" حب وغدر "
5 - معللتي بالوصل والموت دونه إذا مت ظمآنا فلا نزل القـطر
6 - وفيت وفي بعض الوفاء مذلة لآنسة في الحي شيمتها الغدر
7 - وقور وريعان الصبا يستفزها فتأرن أحيانا كما يأرن المهر
6 - وفيت وفي بعض الوفاء مذلة لآنسة في الحي شيمتها الغدر
7 - وقور وريعان الصبا يستفزها فتأرن أحيانا كما يأرن المهر
اللغويات : معلِّلتي : يا من تمنينني و تصبريني
- بالوصْل : باللقاء × الهجر ، القطيعة ، الفراق
- دونه : قبله × بعده
- ظمآنًا : عطشانا ج ظِماء مؤنثها : ظَمْأَى
- القطْر : المطر م قطرة
- الوفاء : الإخلاص × الغدر والخيانة
- آنسة : فتاة جميلة لم تتزوج بعد ج آنِسات وأَوانِس
- الحي : القبيلة ج أحْياء
- الغدْر : عدم الوفاء ، الخيانة
- وقورٌ : رزينة عاقلة (هذه الصيغة يستوي فيها المذكر والمؤنث) × طائشة ، رعناء
- ريعانُ الصِّبا : أول الشباب ، مَيْعَته ، و المقصود : نضارته
- يستفزُّها : يُثيرها
- تأرنُ : تنشط × تكسل
- المُهر : ولد الحصان ج أَمْهَار ، مِهَار ، مِهَارَة .
الشرح :
س1 : اشرح الأبيات مبيناً لون العاطفة وأثرها في التعبير.
جـ : تسيطر على الشاعر هنا عاطفة الشكوى من هذه الحبيبة التي تعده باللقاء ولا تفي و تخلف وعدها دائماً ، وهو يخشى أن يعاجله الموت قبل أن يلقاها (فالموت أقرب من لقائها) و يروي ظمأه و يطفئ شوقه ويدعو على كل المحبين بنفس المصير وهو الحرمان من السعادة مثله ؛ حتى لا ينفرد بالعذاب - ثم يشكو الشاعر - وهو المحب المخلص - حبيبته الفاتنة التي ذاق في حبها مرارة الذل وقد قابلت ذلك الوفاء بالغدر - إنها فتاة رزينة عاقلة لا تظهر ما في قلبها وأحياناً يثيرها شبابها ويستثيرها جمالها فتصبح كالمهر النشيط .
- وقد ظهر أثر هذه العاطفة حين الحديث عن تمنعها بذكره الموت دون الوصل (وإذا مت ظمآنا) ، والمقابلة الجميلة في البيت الثاني ، وحين الهدوء يقول (وقور) ، وحين النشاط يقول (تأرن) .
جـ : تسيطر على الشاعر هنا عاطفة الشكوى من هذه الحبيبة التي تعده باللقاء ولا تفي و تخلف وعدها دائماً ، وهو يخشى أن يعاجله الموت قبل أن يلقاها (فالموت أقرب من لقائها) و يروي ظمأه و يطفئ شوقه ويدعو على كل المحبين بنفس المصير وهو الحرمان من السعادة مثله ؛ حتى لا ينفرد بالعذاب - ثم يشكو الشاعر - وهو المحب المخلص - حبيبته الفاتنة التي ذاق في حبها مرارة الذل وقد قابلت ذلك الوفاء بالغدر - إنها فتاة رزينة عاقلة لا تظهر ما في قلبها وأحياناً يثيرها شبابها ويستثيرها جمالها فتصبح كالمهر النشيط .
- وقد ظهر أثر هذه العاطفة حين الحديث عن تمنعها بذكره الموت دون الوصل (وإذا مت ظمآنا) ، والمقابلة الجميلة في البيت الثاني ، وحين الهدوء يقول (وقور) ، وحين النشاط يقول (تأرن) .
س2 : ما رأي النقاد في معنى البيت الأول ؟ واذكر رأيك .
جـ : في هذا البيت نزعة ليست إنسانية ، فهو يدعو على جميع المحبين بعدم اللقاء .
- و أرى أن في هذا أنانية منه .
جـ : في هذا البيت نزعة ليست إنسانية ، فهو يدعو على جميع المحبين بعدم اللقاء .
- و أرى أن في هذا أنانية منه .
س3 : أي المبادئ الآتية تفضل ؟ ولماذا ؟ وما رأيك في موقف أبي فراس وهو الفارس الشاعر ؟
(أ) إذا متُّ ظمآنَا فلا نَزَل القطرُ .
(ب) أموتُ ويحيا قومي .
(جـ) أدافع مع قومي فنحيا جميعًا أو نهلك جميعًا .
(أ) إذا متُّ ظمآنَا فلا نَزَل القطرُ .
(ب) أموتُ ويحيا قومي .
(جـ) أدافع مع قومي فنحيا جميعًا أو نهلك جميعًا .
جـ : أفضل الموقف (ب) لأنه يدل على التضحية والإيثار . أما موقف أبي فراس فيدل على الأثرة (الأنانية × الإيثار) وحب النفس ، و هذا لا يتناسب مع فارس شجاع دافع عن قومه وضحى من أجلهم ، ولعل موقفه هنا متأثر بآلام قلبه التي تصر حبيبته على إشعالها وعلى استمرارها في هجره إلى النهاية ، ولكن هذا التبرير ليس كافياً فهو مَعيب في هذه الأثَرة .
س4 : في البيت السابع وصف الشاعر محبو بته بصفتين متناقضتين. فإلى أي حد أظهر طبيعة الأنوثة فيها ؟
جـ : في البيت السابع وصفها بصفتين متناقضتين وهما أنها (وقور) وأن الشباب (يستفزها) وقد كان موفقاً ؛ لأن تلك هي طبيعة الأنثى لا تستقر على حال .
جـ : في البيت السابع وصفها بصفتين متناقضتين وهما أنها (وقور) وأن الشباب (يستفزها) وقد كان موفقاً ؛ لأن تلك هي طبيعة الأنثى لا تستقر على حال .
س5 : تشير الأبيات إلى ارتباط الشاعر بمن يحب على الرغم من أذاه اشرح ذلك . (سؤال امتحان الدور الثاني 2000)
جـ : إن حبيبة الشاعر تمنيه بالوصال ، وكم تمنى هذا اللقاء ولكنها أخلفت وعدها ، يقول : وإذا مات شاعر وفي العهد مثلي دون أن يروي ظمأه . ويشفي غلته (عطشه) فلا جدوى من الحب لأي إنسان ، لقد وفيت لفاتنة تغدر بحبها ، وعلى الرغم من أن في وفائي مذلة لي ومهانة ؛ لأنه يقابل بالغدر ولكن لا أستطيع إلا الوفاء .. إن هذه الحبيبة وقور ساكنة دائماً وأحياناً يثيرها شبابها وجمالها فتثور نشاطاً وحيوية مثل المهر الصغير غير المروض . (إجابة نموذج التصحيح)
جـ : إن حبيبة الشاعر تمنيه بالوصال ، وكم تمنى هذا اللقاء ولكنها أخلفت وعدها ، يقول : وإذا مات شاعر وفي العهد مثلي دون أن يروي ظمأه . ويشفي غلته (عطشه) فلا جدوى من الحب لأي إنسان ، لقد وفيت لفاتنة تغدر بحبها ، وعلى الرغم من أن في وفائي مذلة لي ومهانة ؛ لأنه يقابل بالغدر ولكن لا أستطيع إلا الوفاء .. إن هذه الحبيبة وقور ساكنة دائماً وأحياناً يثيرها شبابها وجمالها فتثور نشاطاً وحيوية مثل المهر الصغير غير المروض . (إجابة نموذج التصحيح)
س6 : وصف الشاعر محبوبته في الأبيات بصفات ثلاث ، فما هي ؟ (سؤال امتحان الدور الأول 2003)
جـ : الصفات التي وصف الشاعر بها محبوبته هي :
1 - التمنع : حيث إنها كانت تمنيه بالوصل ولا تعطيه .
2 - الغدر : فهي لا تفي مع من تعده بحبها .
3 - متقلبة المزاج ، لشدة جمالها . (إجابة نموذج التصحيح)
جـ : الصفات التي وصف الشاعر بها محبوبته هي :
1 - التمنع : حيث إنها كانت تمنيه بالوصل ولا تعطيه .
2 - الغدر : فهي لا تفي مع من تعده بحبها .
3 - متقلبة المزاج ، لشدة جمالها . (إجابة نموذج التصحيح)
التذوق :
[مُعَلِّلتِي] : منادى حذف منه حرف النداء وهو (يا) للدلالة على شدة قربها من قلبه ، والنداء هنا يوحي بالقلق والحيرة .
[والموتُ دونَهُ] : كناية عن دوام الهجر حتى النهاية .
[فلا نزلَ القَطْرُ] : أسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى غرضه : الدعاء على المحبين بعدم اللقاء وبالتالي حرمانهم من السعادة مثله ، وفي هذا أثرة (أنانية) من الشاعر .
[ظَمْآناً] : يعيب النقاد على الشاعر عنا أنه صرّف (ظمآناً) مع أنها ممنوعة من الصرف ، ولكن يباح للشاعر ذلك للوزن وهذا يسمى بالضرورة الشعرية ولا عيب فيه .
[البيت الخامس كله] : تشبيه ضمني لمعاناته حيث صور المحروم من لقاء حبيبته بالظمآن المحروم من الماء .
تذكر أن :
التشبيه الضمني : وهو تشبيه خفي لا يأتي على الصورة المعهودة ولا يُصَرح فيه بالمشبه و المشبه به ، بل يُفْهم ويُلْمح فيه التشبيه من مضمون الكلام ، ولذلك سُمّي بالتشبيه الضمني ، وغالباً ما يكون المشبه قضية أو ادعاء يحتاج للدليل أو البرهان ، ويكون المشبه به هو الدليل أو البرهان . و غالباً يأتي بجملتين أو أكثر بدلاً من جملة واحدة .
مثال : قال ابن الرومي :
عَدُوُّكَ مِن صديقِكَ مُسْــتَفَادٌ فلا تستكثِرَنَّ مِنَ الصِّـحَابِ
فإنَّ الدَّاء أَكْثَرُ ما تــــراهُ يَحُولُ من الطَّعامِ أو الشَّرابِ
يشبه ابن الرومي تحول الصداقة إلى عداوة بتحول الطعام والشراب إلى أسباب المرض ؛ ولكنه لم يعبر عن هذا المعنى دفعة واحدة ، كما يقتضي التشبيه الصريح فلم يقل : إن بعض الأصدقاء يتحولون إلى أعداء ، كما يتحول بعض الطعام والشراب إلى أذى للجسم ، وإنما دل على كل من ركني التشبيه بجملة مستقلة ، وتركنا نفهم معنى التشبيه من البيتين .
[والموتُ دونَهُ] : كناية عن دوام الهجر حتى النهاية .
[فلا نزلَ القَطْرُ] : أسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى غرضه : الدعاء على المحبين بعدم اللقاء وبالتالي حرمانهم من السعادة مثله ، وفي هذا أثرة (أنانية) من الشاعر .
[ظَمْآناً] : يعيب النقاد على الشاعر عنا أنه صرّف (ظمآناً) مع أنها ممنوعة من الصرف ، ولكن يباح للشاعر ذلك للوزن وهذا يسمى بالضرورة الشعرية ولا عيب فيه .
[البيت الخامس كله] : تشبيه ضمني لمعاناته حيث صور المحروم من لقاء حبيبته بالظمآن المحروم من الماء .
تذكر أن :
التشبيه الضمني : وهو تشبيه خفي لا يأتي على الصورة المعهودة ولا يُصَرح فيه بالمشبه و المشبه به ، بل يُفْهم ويُلْمح فيه التشبيه من مضمون الكلام ، ولذلك سُمّي بالتشبيه الضمني ، وغالباً ما يكون المشبه قضية أو ادعاء يحتاج للدليل أو البرهان ، ويكون المشبه به هو الدليل أو البرهان . و غالباً يأتي بجملتين أو أكثر بدلاً من جملة واحدة .
مثال : قال ابن الرومي :
عَدُوُّكَ مِن صديقِكَ مُسْــتَفَادٌ فلا تستكثِرَنَّ مِنَ الصِّـحَابِ
فإنَّ الدَّاء أَكْثَرُ ما تــــراهُ يَحُولُ من الطَّعامِ أو الشَّرابِ
يشبه ابن الرومي تحول الصداقة إلى عداوة بتحول الطعام والشراب إلى أسباب المرض ؛ ولكنه لم يعبر عن هذا المعنى دفعة واحدة ، كما يقتضي التشبيه الصريح فلم يقل : إن بعض الأصدقاء يتحولون إلى أعداء ، كما يتحول بعض الطعام والشراب إلى أذى للجسم ، وإنما دل على كل من ركني التشبيه بجملة مستقلة ، وتركنا نفهم معنى التشبيه من البيتين .
[وفَيْتُ] : تعبير فيه إيجاز ؛ ليدل على أنه متصف بالوفاء المطلق .
[وفي بعضِ الوفاءِ مذلَّةٌ] : جملة اعتراضية ، و هي حكمة جميلة دقيقة فليس في كل الوفاء مذلة ، وإنما في بعضه فقط .
[الوفاءِ - الغَدْرُ] : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد .
[شِيمتُها الغَدْرُ] : أسلوب قصر بتعريف المبتدأ و الخبر فيه تأكيد .
[وقُور - يستفزُّها] : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد ، ويدل على التناقض في طبيعة المرأة .
[فتأْرنُ أحياناً كما يأرَنُ المُهْرُ] : تشبيه لها بالمهر في نشاطها واندفاعها في حيوية ، وهي صورة توحي بتقلبات المحبوبة السريعة وعنفها في معاملته .
[وفي بعضِ الوفاءِ مذلَّةٌ] : جملة اعتراضية ، و هي حكمة جميلة دقيقة فليس في كل الوفاء مذلة ، وإنما في بعضه فقط .
[الوفاءِ - الغَدْرُ] : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد .
[شِيمتُها الغَدْرُ] : أسلوب قصر بتعريف المبتدأ و الخبر فيه تأكيد .
[وقُور - يستفزُّها] : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد ، ويدل على التناقض في طبيعة المرأة .
[فتأْرنُ أحياناً كما يأرَنُ المُهْرُ] : تشبيه لها بالمهر في نشاطها واندفاعها في حيوية ، وهي صورة توحي بتقلبات المحبوبة السريعة وعنفها في معاملته .
س1 : لعاطفة الشاعر أثر كبير في اختيار الألفاظ . وضح ذلك . (سؤال امتحان الدور الأول 2003)
جـ : العاطفة امتزجت فيها اللوعة والحسرة والإعجاب . أما اللوعة والحسرة فقد اختار الشاعر لها الألفاظ المعبرة عن خداع الحبيبة له وغدرها به رغم وفائه لها . " والموت دونه . مت ظمأنا ". أما الإعجاب بها فقد ذكر ما يناسب وهو "وقور" وتلمَّس لها العذر في قوله " وريعان الصبا " . (إجابة نموذج التصحيح)
جـ : العاطفة امتزجت فيها اللوعة والحسرة والإعجاب . أما اللوعة والحسرة فقد اختار الشاعر لها الألفاظ المعبرة عن خداع الحبيبة له وغدرها به رغم وفائه لها . " والموت دونه . مت ظمأنا ". أما الإعجاب بها فقد ذكر ما يناسب وهو "وقور" وتلمَّس لها العذر في قوله " وريعان الصبا " . (إجابة نموذج التصحيح)
الإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory
» الربيع العربي
الجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود
» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
السبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin
» لغة برايل فى 4 ورقات
السبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin
» طيف الحبيبة
السبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin
» اختيار صديق لابن المقفع
السبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» في عيد الثورة المصرية
السبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
السبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى
» أمير الشعر
الجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى