شكوى أسير
لأبي فِراس الحمدانيِّ
جاء في امتحانات : [الدور الأول1998م - الدور الثاني1999م - الدور الثاني2000م - الدور الأول2003م - الدور الأول2005م - الدور الأول2006م - الدور الثاني2009]
اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .
التعريف بالشاعر :
أبو فراس (اسم من أسماء الأسد) الحارث بن سعيد الحمداني ، أمير وشاعر عربي ولد (932 م - 320هـ) في الموصل بالعراق ، وقد توفي والده وهو طفل صغير لذلك نشأ في كنف (جوار ، رعاية) ابن عمه و زوج أخته سيف الدولة صاحب حلب ، وخاض إلى جانبه عدداً من المعارك ضد الروم البيزنطيين فأبلى فيها بلاء حسناً . أسره الروم فنظم في الأسر مجموعة من القصائد الوجدانية عرفت بـ (الروميات) وقتل سنة (968 م - 357 هـ) بعد وفاة سيف الدولة بعام نتيجة خلاف على الحكم بينه و بين ابن سيف الدولة سعد الدولة .
أبو فراس (اسم من أسماء الأسد) الحارث بن سعيد الحمداني ، أمير وشاعر عربي ولد (932 م - 320هـ) في الموصل بالعراق ، وقد توفي والده وهو طفل صغير لذلك نشأ في كنف (جوار ، رعاية) ابن عمه و زوج أخته سيف الدولة صاحب حلب ، وخاض إلى جانبه عدداً من المعارك ضد الروم البيزنطيين فأبلى فيها بلاء حسناً . أسره الروم فنظم في الأسر مجموعة من القصائد الوجدانية عرفت بـ (الروميات) وقتل سنة (968 م - 357 هـ) بعد وفاة سيف الدولة بعام نتيجة خلاف على الحكم بينه و بين ابن سيف الدولة سعد الدولة .
جو النص :
يتناول الشاعر في هذا النص حواراً مع محبوبته التي تظهر دهشتها من صبره على أهوال الحب فلا دمعه يجري ، ولا صبره ينفذ كحال المحبين ، وشاعرنا في هذا الحوار يقر و يعترف بحبه الشديد لها رغم كتمانه - الذي له أسباب - ، ثم يتحدث عن وعودها التي تخلفها دائماً ، ووفائه المؤكد لها رغم ظلمها المستمر له .
س1 : إلام يرمز الشاعر بـ[الحبيبة] ؟
جـ : يرمز الشاعر بـ[الحبيبة] إلى ذاته ؛ ليظهر همومه دون أن يشعر بالخزي أو المذلة ؛ لأن الضعف أمام المحبوبة والتهالك (الارتماء ، شدة التعلق) في حبها سمة الفروسية في ذلك العصر .
- و هناك رأي يقول أن هذه الحبيبة ما هي إلا رمز لابن عمه سيف الدولة الذي تأخر في فدائه من أسره لدى الروم البيزنطيين .
الأبيات : " آلام وأشواق "
1 - أراكَ عَصِىَّ الدَّمـعِ شِيمتُكَ الصَّبْرُ أما للِهوَى نهيٌ عليكَ ولا أمْرُ ؟
2 - بلَى، أنا مُشْتاقٌ و عنْدِيَ لـوعـةٌ ولكـنَّ مِثْلِي لا يُذَاعُ له ســِرُّ
3 - إذا الليلُ أضْواني بَسطْتُ يَدَ الهَوَى وأذللتُ دمعاً من خـلائقِه الكِبْرُ
4 - تكادُ تضِيءُ النـارُ بينَ جَوانِحـي إذا هي أذكتْها الصـبابةُ والفِكرُ
2 - بلَى، أنا مُشْتاقٌ و عنْدِيَ لـوعـةٌ ولكـنَّ مِثْلِي لا يُذَاعُ له ســِرُّ
3 - إذا الليلُ أضْواني بَسطْتُ يَدَ الهَوَى وأذللتُ دمعاً من خـلائقِه الكِبْرُ
4 - تكادُ تضِيءُ النـارُ بينَ جَوانِحـي إذا هي أذكتْها الصـبابةُ والفِكرُ
اللغويات : عصيَّ الدمعِ : ممتنع عن البكاء ، والمراد : صابر لا تبكي ، عصي × طيِّع
- شيمتُك : خلقك ج شِيَم
- الصبر : التحمل والتجلد × الجزع
- أَمَا : أليس ؟
- للهوَى : للحب ج أهواء
- بلَى : حرف جواب للإثبات
- لوْعة : حُرقة من الشوق
- يذاع : ينشر × يستر
- أضْواني : ضمني وخيم على ، وأهزلني
- بسطتُ : مددت ونشرت × قبضت
- أذللتُ دمْعاً : أخضعته والمراد كلما خلوت بنفسي في جُنَحِ الليل أعلنت حبي وفاضت دموعي التي من عادتها الامتناع
- خلائِقه : صفاته ج خَلِيقة
- الكِبْر : العزة والكبرياء
- تكادُ : تقرب ، توشك
- جوانحي : ضلوعي م جانحة
- هي : ضمير عائد على النار
- أذكتْها : زادتها اشتعالاً ، أججتها × أطفأتها ، أخمدتها
- الصبابة : حرارة الشوق × الفتور
الشرح :
تبدأ الحبيبة بالتعجب من أمر الشاعر الصابر الممتنع الدمع ، وكأن سلطان الحب لا تأثير عليه - فيأتي رد الشاعر المحب بالإيجاب قائلاً : أنه شديد الحب و الشوق يكويه بناره ولكنه يكتم هذا الحب ولا يذيع سره بين الناس ؛ فإفشاء السر ضعف - وأنه حين يضمه الليل و يستره عن الناس و ينفرد بنفسه ويسترجع ذكرياته فإن أنهار الدموع التي تعودت الكبرياء (كبرياء نفسه وهو الأمير ) تفيض مدرارة - ولقد أوشكت النار (نار الشوق) أن تندلع من ضلوعه بعدما حركتها حرارة الشوق والتفكير في المحبوبة .
س1 : يصور البيت الثاني صراع الشاعر بين عواطفه ومكانته الاجتماعية. وضح ذلك .
أو تصور الأبيات صراع بين الكبرياء و العاطفة . وضح ذلك .
جـ : بالفعل فقلبه مملوء بالشوق واللوعة ، ولكنه أمير وقائد له مكانته الاجتماعية في قومه ، ويرفض أن يعلن حبه وآلامه حفاظا على مكانته .
جـ : بالفعل فقلبه مملوء بالشوق واللوعة ، ولكنه أمير وقائد له مكانته الاجتماعية في قومه ، ويرفض أن يعلن حبه وآلامه حفاظا على مكانته .
س2 : تعبر الأبيات (2 -4) عن عاطفة الشاعر الفياضة . وضح هذه العاطفة . (سؤال امتحان الدور الأول 98)
جـ : حينما ينفرد الشاعر بنفسه ويضمه الليل ، تتناوب عليه الأفكار والذكريات ، فيعطي للحب قياده ، ويترك دموعه تسيل ، عساها تخفف من هذه النار المشتعلة في قلبه والتي تكاد تضيء الليل حوله .
ويناجي الشاعر حبيبته … يناديها كم منيت قلبي باللقاء ووعدته به وكم أخلفت وعودك ، وإذا مات عاشق صادق الحب وفيّ العهد مثلى دون أن يروي ظمأه ويشفي غلته ، فلا جدوى من الحب لأي إنسان . (إجابة نموذج التصحيح)
جـ : حينما ينفرد الشاعر بنفسه ويضمه الليل ، تتناوب عليه الأفكار والذكريات ، فيعطي للحب قياده ، ويترك دموعه تسيل ، عساها تخفف من هذه النار المشتعلة في قلبه والتي تكاد تضيء الليل حوله .
ويناجي الشاعر حبيبته … يناديها كم منيت قلبي باللقاء ووعدته به وكم أخلفت وعودك ، وإذا مات عاشق صادق الحب وفيّ العهد مثلى دون أن يروي ظمأه ويشفي غلته ، فلا جدوى من الحب لأي إنسان . (إجابة نموذج التصحيح)
س3 : تعكس الأبيات (2 -4) إحساس الشاعر بالألم حين يخلو بنفسه ليلاً ويخشى الموت قبل لقاء محبوبته . اشرح ذلك من خلال الأبيات . (سؤال امتحان الدور الثاني 99)
جـ : الشاعر محب مثل كل المحبين ، يتألم مثلهم غير أنه يظهر الصبر والجلد ، حتى إذا ضمه الليل تناولت عليه الأفكار والذكريات فأعطى للحب قياده وترك دموعه لتسيل ، عساها تخفف من هذه النار المشتعلة في قلبه ، والتي تكاد تضئ الليل من حوله ، ويناجي الشاعر حبيبته … يناديها كم منيت قلبي باللقاء ووعدته به ، ولم أخلفت وعودك ؟ وإذا مات عاشق صادق الحب ، وفي العهد مثلي دون أن يرى ظمأه ويشفى غلته فلا جدوى من الحب لأي إنسان . (إجابة نموذج التصحيح)
جـ : الشاعر محب مثل كل المحبين ، يتألم مثلهم غير أنه يظهر الصبر والجلد ، حتى إذا ضمه الليل تناولت عليه الأفكار والذكريات فأعطى للحب قياده وترك دموعه لتسيل ، عساها تخفف من هذه النار المشتعلة في قلبه ، والتي تكاد تضئ الليل من حوله ، ويناجي الشاعر حبيبته … يناديها كم منيت قلبي باللقاء ووعدته به ، ولم أخلفت وعودك ؟ وإذا مات عاشق صادق الحب ، وفي العهد مثلي دون أن يرى ظمأه ويشفى غلته فلا جدوى من الحب لأي إنسان . (إجابة نموذج التصحيح)
س4 : عبر الشاعر عن نفسه في حوار بينه وبين من يحب ، فماذا قال ؟ (سؤال امتحان الدور الأول 2005)
جـ : عبّر الشاعر عن نفسه مستخدماً الحوار بيه وبين محبوبته التي تتعجب من صبره وتجلده وتتساءل في دهشة ، أليس للهوى سلطان عليك ؟ ولكن الشاعر محب مثل كل المحبين ، يتألم ويتعذب مثلهم غير أنه يتجلد كاتماً سر شقائه ويأسه ، حتى إذا ضمه الليل تناوبت عليه الأفكار والذكريات فأعطى للحب قياده (أي نفسه) وترك دموعه تسيل ، عساها تخفف عنه هذه النار المشتعلة في قلبه ، والتي تكاد تضيء الليل حوله . (إجابة نموذج التصحيح)
جـ : عبّر الشاعر عن نفسه مستخدماً الحوار بيه وبين محبوبته التي تتعجب من صبره وتجلده وتتساءل في دهشة ، أليس للهوى سلطان عليك ؟ ولكن الشاعر محب مثل كل المحبين ، يتألم ويتعذب مثلهم غير أنه يتجلد كاتماً سر شقائه ويأسه ، حتى إذا ضمه الليل تناوبت عليه الأفكار والذكريات فأعطى للحب قياده (أي نفسه) وترك دموعه تسيل ، عساها تخفف عنه هذه النار المشتعلة في قلبه ، والتي تكاد تضيء الليل حوله . (إجابة نموذج التصحيح)
التذوق : [أراكَ] : فعل مضارع يفيد التجدد والاستمرار ، و الكاف تعود على الشاعر .
[عَصِيَّ الدَّمعِ] : استعارة مكنية تصور الدمع بالإنسان العاصي ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي برباطة الجأش (النفس) ، وقوة العزيمة .
[شيمتُكَ الصَّبْرُ] : أسلوب قصر بتعريف المبتدأ و الخبر فيه تأكيد .
[الصَّبْرُ - أمْرُ] : تصريع يعطي جرعة موسيقية إضافية في بداية القصيدة .
[أما للِهوَى نهيٌ عليكَ ولا أمْرُ ؟] : أسلوب إنشائي / استفهام ، غرضه : التعجب .
[أما للِهوَى نهيٌ عليكَ ولا أمْرُ ؟] : استعارة مكنية تصور الهوى إنسانا يأمر وينهي وسر جمالها التشخيص ، وهي صورة توحي بقدرة الشاعر على التحكّم في النفس ، والسيطرة على المشاعر .
[نهيٌ - أمْرُ] : محسن بديعي/ طباق يوضح المعنى بالتضاد .
[بلَى ، أنا مُشْتاقٌ] : جواب يتضمن التأكيد على اعترافه بحبه .
[أنا مُشْتاقٌ - وعِنْدِيَ لوعةٌ] : إطناب بالترادف يفيد : التأكيد على حبه .
[ولكنَّ مِثْلِي لا يُذَاعُ له سِرُّ] : استدراك يبين أن الشاعر [الأمير] في وضع اجتماعي لا يسمح له بإظهار ضعفه كمحب (إظهار الضعف وضع لا يتناسب مع مكانة الأمراء) .
[البيت الثاني كله] : كناية عن تجلده وتماسكه ، وشدة حبه .
[إذا] : تفيد التحقق لإثبات أثر الهوى المحرق فيه .
[الليلُ أضواني] : استعارة مكنية لليل بغطاء ، وهي توحي بمدى المعاناة .
[يَدَ الهَوَى] : استعارة مكنية تصور الهوى إنسانًا له يد مبسوطة ، وتوحي بقوة الحب.
[وأذللتُ دمعاً من خلائقِه الكِبْرُ] : استعارة مكنية تصور الدمع إنساناً ذليلاً بعد أن كان متكبرا. وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بقوة العاطفة .
[أذللتُ - الكِبْرُ] : محسن بديعي/ طباق يوضح المعنى بالتضاد .
[دمعاً] : نكرة للتعظيم وبيان قيمة ذلك الدمع ، فهو ليس بالهين
[تكاد تضيء النار بين جوانحي] : كناية عن شدة الشوق حتى إن لوعته تكاد تضيء .
[تضيء النار] : استعارة تصريحية تصور الشوق نارا مشتعلة وسر جمالها التجسيم وتوحي بقوة الحب .
[جوانحي] : مجاز مرسل عن القلب علاقته " المحلية " .
[أذكتها الصبابة والفكر] : استعارة مكنية تصور الصبابة والفكر وقودا يزيد هذه النار اشتعالا ، وسر جمالها التجسيم وهي امتداد للخيال في البيت .
[شيمتُكَ الصَّبْرُ] : أسلوب قصر بتعريف المبتدأ و الخبر فيه تأكيد .
[الصَّبْرُ - أمْرُ] : تصريع يعطي جرعة موسيقية إضافية في بداية القصيدة .
[أما للِهوَى نهيٌ عليكَ ولا أمْرُ ؟] : أسلوب إنشائي / استفهام ، غرضه : التعجب .
[أما للِهوَى نهيٌ عليكَ ولا أمْرُ ؟] : استعارة مكنية تصور الهوى إنسانا يأمر وينهي وسر جمالها التشخيص ، وهي صورة توحي بقدرة الشاعر على التحكّم في النفس ، والسيطرة على المشاعر .
[نهيٌ - أمْرُ] : محسن بديعي/ طباق يوضح المعنى بالتضاد .
[بلَى ، أنا مُشْتاقٌ] : جواب يتضمن التأكيد على اعترافه بحبه .
[أنا مُشْتاقٌ - وعِنْدِيَ لوعةٌ] : إطناب بالترادف يفيد : التأكيد على حبه .
[ولكنَّ مِثْلِي لا يُذَاعُ له سِرُّ] : استدراك يبين أن الشاعر [الأمير] في وضع اجتماعي لا يسمح له بإظهار ضعفه كمحب (إظهار الضعف وضع لا يتناسب مع مكانة الأمراء) .
[البيت الثاني كله] : كناية عن تجلده وتماسكه ، وشدة حبه .
[إذا] : تفيد التحقق لإثبات أثر الهوى المحرق فيه .
[الليلُ أضواني] : استعارة مكنية لليل بغطاء ، وهي توحي بمدى المعاناة .
[يَدَ الهَوَى] : استعارة مكنية تصور الهوى إنسانًا له يد مبسوطة ، وتوحي بقوة الحب.
[وأذللتُ دمعاً من خلائقِه الكِبْرُ] : استعارة مكنية تصور الدمع إنساناً ذليلاً بعد أن كان متكبرا. وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بقوة العاطفة .
[أذللتُ - الكِبْرُ] : محسن بديعي/ طباق يوضح المعنى بالتضاد .
[دمعاً] : نكرة للتعظيم وبيان قيمة ذلك الدمع ، فهو ليس بالهين
[تكاد تضيء النار بين جوانحي] : كناية عن شدة الشوق حتى إن لوعته تكاد تضيء .
[تضيء النار] : استعارة تصريحية تصور الشوق نارا مشتعلة وسر جمالها التجسيم وتوحي بقوة الحب .
[جوانحي] : مجاز مرسل عن القلب علاقته " المحلية " .
[أذكتها الصبابة والفكر] : استعارة مكنية تصور الصبابة والفكر وقودا يزيد هذه النار اشتعالا ، وسر جمالها التجسيم وهي امتداد للخيال في البيت .
الإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory
» الربيع العربي
الجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود
» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
السبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin
» لغة برايل فى 4 ورقات
السبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin
» طيف الحبيبة
السبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin
» اختيار صديق لابن المقفع
السبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» في عيد الثورة المصرية
السبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
السبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى
» أمير الشعر
الجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى