الربيع
لأبي تمَّام
التعريف بالشاعر :
هو حبيب بن أوس الطائي ، ولد بقرية (جاسم) قرب دمشق سنة 804 م / 192هـ. نشأ بدمشق وأخذ يتردد منذ نعومة أظفاره على حلقات المساجد ومجالس العلم والأدب ينهل مما كان يجري فيها ، وسرعان ما تدفقت شاعريته فبدأ يتجه بشعره إلى المدح .
رحل إلى مصر وهو شاب يتوقد ذكاء ، فجالس بعض الأدباء وأخذ منهم الثقافة والأدب ، ولم يَطُل به المقام في مصر حيث قفل راجعاً إلى دمشق ، فاتصل بالخليفة المأمون وأشاد بانتصاراته على الروم . ثم أخذ يتردد على عدد من البلدان كخراسان حيث مدح واليها عبد الله بن طاهر . وأخيراً عاد إلى العراق وأخذ يتغنى بانتصارات المسلمين وفتوحاتهم أيام المعتصم بالله .
ويعد أبو تمام من أبرز شعراء العصر العباسي . وكان من خصائص شعره التعمق في المعاني ، والميل إلى المحسنات البديعية ، والغموض الفني بسبب تعقد الصور وتوليد المعاني ، ولذلك يُلقب بشاعرِ الصنعة . توفي أبو تمام سنة 846 م / 231 هـ .
جو النص :
في هذا النص يرسم لنا أبو تمّام في صورة حية ولوحة تنطق بالجمال لسحر الطبيعة البديع في فصل الربيع الفتان فصل الحياة فصل الجمال .
الأبيات : بداية فصل الربيع
1 - نزلتْ مُقدِّمةُ المصيفِ حـميدةً و يدُ الشــتاءِ جـديدةٌ لا تُنْكرُ
2 - لولا الذي غـرس الشتاء بكفه لاقى المصيف هشــائماً لا تثمر
3 - ما كانت الأيام تســلب بهجة لو أن حسن الروض كان يعـمر
4 - أولا ترى الأشياء إذ هي غيرت سمجت وحسن الأرض حين تغير
اللغويات :
(1) نزلت : جاءت ، حلت - مقدّمة المصيف : أوله والمراد بداية الربيع - حميدة : محمودة الأثر × ذميمة - يد الشتاء : أي خيره وفضله ج أشتيَة - جديدةٌ : ظاهرة ، واضحة - لا تنكر : لا ينكر أحد فضلها .
(2) الذي غرسَ الشتاء بكفه : النبات و الشجر الذي سقاه بأمطاره - لاقَى : وجد - المصيف : أي الربيع - هشائماً : نباتات صفراء ذابلة م هشيمة .
(3) تسلَب بهجةً : ينتزع منها حسنها وجمالها × تُمنح ، تُعطى - حسن : جمال × قبح - الروض : جمع روضة وهي الحديقة - يعمر : يخلد ويدوم × يفنى .
(4) سمجت : قبحت × جَملَت - حسن الأرض حين تغير : جمال الأرض في تغيير مظاهر الطبيعة من فصل إلى فصل .
الشرح :
س1 : اشرح الأبيات بأسلوب أدبي مبيناً ما بينها من ترابط فكري.
جـ : جاء الربيع بسحره و جماله ليشيع البهجة و الجمال ومازالت آثار الشتاء متمثلة في بقايا الأمطار
- ولولا أمطار الشتاء التي نزلت على الأشجار لجاء الربيع وظلت تلك الأشجار ذابلة ، لا حياة فيها ولا قدرة لها على الإزهار والإثمار .
- ولو أن فصل الربيع استمر طوال العام لدام جمال الأرض ، ودامت البهجة والسعادة .
- فالأشياء كلها تتغير وتتبدل على سطح هذه الأرض من الحياة إلى الموت ومن الجمال إلى القبح إلا وجه الأرض فيزداد جمالاً حين تتعاقب عليه الفصول فعندما يأتي الربيع يجعل موت الأرض حياة وقبحها جمالاً .
- والأبيات يتضح فيها الترابط الفكري ؛ فالأفكار مترابطة تُسلمك كل فكرة لما بعدها في تسلسل منطقي . وإن كان في بعضها مغالطة فليس كل تغيير قبيحاً (كما قال الشاعر في البيت الرابع) .
س2 : ما الذي يقرره الشاعر في الأبيات (2 -4 ) ؟ ولماذا لم يوفق في فكرته بالبيت الثالث ؟ (سؤال امتحان الدور الأول 2002)
جـ : يقرر الشاعر في أبياته أن للشتاء أثره العظيم في الربيع ، فلولا أمطاره لما ظهرت خضرة الربيع ، وأزهاره ، ولأصبحت أشجاره جافة لا ثمر فيها ، ولو أن جمال الرياض يستمر طوال العام ما كنا نرى الدنيا خالية من الحسن والنضارة ، وإن الأشياء عندما تتغير تقبح ، إلا الأرض ، فعندما تتغير في الربيع تصير جميلة .
- ولم يوفق الشاعر في فكرته بالبيت الرابع ؛ حيث أصدر حكماً عاماً بنى عليه نتيجة خاطئة ، فليس كل تغيير يكون قبيحاً ، كما أن الأرض لا تكون جميلة عندما تتغير في الصيف أو الشتاء مثلاً . (إجابة نموذج التصحيح)
س3 : ما الأمنية التي تمناها الشاعر في البيت الثالث ؟ ولماذا ؟ [أجب بنفسك]
س4 : ما الذي يؤخذ على الشاعر في البيت الرابع ؟ [أجب بنفسك]
التذوق :
س1 : ما العاطفة المسيطرة على الشاعر في هذه الأبيات ؟
جـ : العاطفة المسيطرة على الشاعر عاطفة الإعجاب بالربيع وجماله الساحر.
* (مقدمة المصيف) : كناية عن الربيع .
* (يد الشتاء( : مجاز مرسل عن خير الشتاء ونعمه علاقته : السببية ؛ لأن اليد سبب النعمة ، وسر جماله الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة ..
- ويجوز أن يكون استعارة مكنية حيث شبه الشتاء بإنسان له يد .
* (المصيف والشتاء) : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد .
) * غرسَ الشتاء بكفه) : استعارة مكنية ، فقد شبه الشتاء بإنسان يغرس ويزرع ، وسر جمالها التشخيص وتوحي بأثر الشتاء القوي في جمال الربيع .
* (لاقى هشَائماً لا تثمر) : كناية عن الجفاف و قبح الطبيعة لَولا مطر الشتاء .
* (هشائماً) : جمع يدل عَلى كثرة الأشجار اليابسة ، ويوحي بانتشار الجفاف .
* (لا تثمر) : بيان فيه تأكيد لحالتها فلا أمل في نفعها .
* (ما كانت الأيام تسْلَب بَهْجةً لو أن حسْنَ الروض كان يعَمر): البيت الثالث كناية عن السعادة في فصل الربيع .
* (الأيام تسْلَب بَهْجةً) : استعارة مكنية ، فيها تشخيص للأيام بإنسان تُسرق منه البهجة .
* (تُسلب - ويعمر) : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد ، واستخدام الفعل المضارع هنا وفي بقية الأبيات للدلالة على التجدد والاستمرار .
* (بهجة) : نكرة لتفيد العموم لكل أنواع البهجة .
* الأسلوب في الأبيات الثلاثة الأولى خبري غرضه تقرير الإعجاب
* (أوَلا تَرى الأشياءَ ..) : أسلوب إنشائي / استفهام ، وغرضه : التقرير وفيه إيجاز حيث حذف الفعل المعطوف عليه لأنه مفهوم .
س2 : ماذا في البيت الرابع من المحسنات ؟ وما علاقته بما قبله ؟
جـ : في البيت مقابلة في المعنى بين (الأشياء إذ هي غيرت سَمجَتْ - وحسن الأرض حين تغير) ، وسر جمالها توضيح المعاني بالتضاد . والبيت كله تعليل للبيت السابق .
الأبيات :
جمال الطبيعة في الربيع
- يا صَاحِبَيَّ تَقصَّيا نظـريْكما
- تريا وجوهَ لأرضِ كيفَ تُصوَّرُ
6 - ترَيا نَهاراً مُشْمِساً قد شـابَه
- زَهْرُ الرُّبا فكأنَّما هو مُقْــمِرُ
7 - دُنيا معاشٍ للورَى حـتَّى إذا
- جُلِيَ الربيعُ فإنَّما هي منْـظرُ
اللغويات :
(5) يا صاحبي : ينادي الشاعر صاحبيه على عادة القدامى ، إذ كانوا يصْحبون معهم في رحلاتهم رفيقين للحراسة والخدمة ، فكثر خطاب الاثنين حتى صار ذلك متبعاً ولو لم يكن مع الشاعرِ أحد - تقصّيا نظريْكما : انْظرا وتأملا في دقة وإمعان - وجوه الأرض : نواحيها ، جوانبها - تصور : أي تتلون بالزهر .
(6) نهاراً ج أَنهر - مشْمساً : مضاءً بالشمس - شابَه : خالطه وامتزج به - الربا : المرتفعات ج ربوة × الوهاد - مقمر : مضاءٌ بالقمر (نتيجةً لانعكاس ضوء الشمس على الأزهار يصبح الضوء فاتراً فضياً مثل نور القمر) .
(7) دنيا: حياة ج دنا ، مذكرها أدنى ، مادتها " د ن و " - معاش : حياة ومجال لكسب الرزق بالعمل والكفاح - الورى : الخلق والناس - جلي : : أُظْهر وأُبين - الربيع ج أربعاء و أربعة - منظرٌ : المراد مشهد جميل ممتع .
الشرح :
س 1: لماذا خاطب صاحبيه ؟ وماذا طلب منهما ؟
جـ : ينادي الشاعر صاحبيه على عادة الشعراء القدامى .
- وطلب منهما أن يتأملا فيما حولهما ؛ ليريا كيف ظهرت الأرض ساحرة فاتنة وقت الربيع و في أبهى منظر ... الخ
س 2: ما مظاهر فتنة الربيع كما عبرت عنها الأبيات ؟ وما أثر ذلك على الناس ؟
جـ : يدعو الشاعر صاحبيه أن يتأملا ؛ ليريا جمال الأرض وسحرها الفتان بعدما ألبسها الربيع أثوابًا جميلة من الأزهار المتفتحة
- و ليريا أيضاً الشمس الساطعة و هي ترسل أشعتها الصافية لتنعكس على الأزهار فتبدو الأزهار وكأنها مضاءة بضوء فضي هادئ كأنه نور القمر .
- فيسعد الناس بجمال الربيع الذي يخفف عنهم عناء العمل الشاق فتتحول الدنيا إلى بستان كبير ممتع ، بعد أن كانت الدنيا قبل الربيع مجالاً للكفاح الشاق الجاف المُرهق .
س 3: في الأبيات دعوة مقرونة بأسبابها .. وضح ذلك .
جـ : في الأبيات دعوة إلى تأمل جمال الطبيعة .
- وأسبابها : ظهور الجمال في وجوه الأرض ، والنهار المشمس وقد اختلط فيه ضوء الشمس بألوان الأزهار .
س 4: علل : جعل الشاعر النهار كأن القمر هو الذي أضاءه .
جـ : وذلك لأن الضوء كان قليلاً لاختلاطه بظلال الأشجار الكثيفة التي حجبت أشعة الشمس وجعلته كضوء القمر الفضي .
س 5: علل : اختص الشاعر من الزهر زهر الربا وحده .
جـ : وذلك لأنه يتميز عن غيره من الأزهار بوجوده في مكان مرتفع فيحظى بنصيب أكبر من الضوء والهواء النقي ، وأيضاً ليوحي بالعلو والسمو والجمال .
س 6: علل : تكرار الشاعر للفعل [تريا] .
جـ : لاستحضار الصور الجميلة المنتشرة في كل مكان ، ولبيان تعدد مظاهر الجمال .
س 7: ما الذي أخذه النقاد على الشاعر في البيت السابع ؟
جـ : عابوا عليه أنه جعل المتعة مقصورة على فصل الربيع مع أن في الربيع عمل وجهد بجوار المتعة والجمال .
س8 : للربيع قيمة في حياة الناس . وضح ذلك من خلال البيت السابع . (سؤال امتحان الدور الأول 97)
جـ : إن الدنيا في كل أزمنتها للسعي من أجل الرزق والحياة ، اما في زمن الربيع فإنها تتحول إلى لوحة بديعة ويصبح أهم عمل للإنسان أن ينظر إلى هذا الجمال ويمتع نفسه برؤيته .(إجابة نموذج التصحيح)
التذوق :
* (يا صاحبي) : أسلوب إنشائي / نداء للتنبيه والالتماس .
* (تقصيا) : أسلوب إنشائي / أمر غرضه : الالتماس .
* (وجوهَ الأرض كيفَ تصور) : كناية عن شدة روعة جمال الأرض ، وهي توحي بالجمال وتناسق الألوان ، وجمع (الوجوه) لبيان تعدد مظاهر الجمال .
س : ما العلاقة بين شطري البيت الأول ؟
جـ : العلاقة بين شطري البيت الأول : سبب ونتيجة .
* (مشمسا - مقمر) : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد .
* (كأنما هو مقمر) : تشبيه يدل على دقة ملاحظة الشاعر ، ويوحي بالاعتدال والجمال في جو الربيع
* (مشمسا) : تدل على الإشراق والصفاء وشدة الضياء .
* (دنيا معاش) : كناية عن الكفاح والعمل وتعب الحياة .
* (جلي الربيع) : استعارة مكنية ، فيها تجسيم للربيع وتوحي بالصفاء والجمال .
* (فإنما هي منظر) : أسلوب قصر وسيلته (إنما) وهو يفيد التوكيد وتخصيص الحكم . وهو كناية عن روعة الطبيعة وجمالها في الربيع .
الأبيات :
سحر الأزهار
8 - أَضْحَتْ تَصُوغُ بُطُونُها لظُهورِها نَوْرًا تكـادُ له القلوبُ تُنَوِّرُ
9 - مِنْ كُـلِّ زاهـرةٍ تَرقْرَقُ بالنَّدىوكـأنّـَها عَيْنٌ إليكَ تَـحدَّرُ
10- حتَّى غَـدتْ وهَـداتُها و نِجادُها فِئتَيْنِ في خِلَعِ الربيعِ تَبخْتَرُ
اللغويات :
( أضْحتْ : أصبحت ، صارت - تصوُغ : تصنع وتخرج - بطونها : جوف الأرض - ظهورها : سطح الأرض - نوْراً : زهراً - تنّور : تضيء أو تتفتح من البهجة والسعادة .
(9) زاهرة : زهرة جميلة ج زواهر - ترقرق بالندى : تتألق وتلمع فوقها قطرات الندى ، الندى ج الأنداء - عينٌ إليك تحدر : تنظر إليك في رقة ودمعها سائل متحدر .
(10) غدت: أصبحت - وهداتها: منخفضاتها أو باطنها م وهدة - نجادها : مرتفعاتها م نجد - فئَتين : نوعين - خلَع : ملابس م خِلعة - الربيع ج أربعاء و أربعة - تبختر : تتمايل في إعجاب وخيلاء
الشرح :
س1 : اشرح الأبيات مبيناً العلاقة بينها .
جـ : وقد أخذت بطون الأرض تخرج لظهورها ثيابًا من الأزهار بديعة الأشكال والألوان ، تضيء لجمالها القلوب وتسعد لمرآها العيون - فالأزهار تتألق فوقها قطرات الندى ثم تتساقط كأنها عين تنظر إليك والدموع تنحدر منها - ونتيجة لذلك أصبحت الأرض كلها - بمرتفعاتها ومنخفضاتها - كأنها جماعتان تتمايلان زهوًا وخيلاء في ثياب الربيع الزاهية الألوان .
- العلاقة بينها محكمة فالأفكار مرتبة فيها تسلسل جميل .
س2 : ما أثر الربيع في الطبيعة كما فهمت من الأبيات ؟ (سؤال امتحان الدور الثاني 2003)
جـ : حاك الربيع من الزهور المختلفة الألوان ثوباً قشيباً ، وعندما ارتدته الطبيعة كادت القلوب تضيء فرحة به وكأن كل زهرة فيه ، وقد ترقرقت بالندى وتألقت عين تنظر في رقة وحنان ، وقد بللتها الدموع ، والطبيعة كلها أصبحت وكأنها جماعتان متمايلتان في ثياب الربيع القشيبة المزهرة . (إجابة نموذج التصحيح)
التذوق :
س1 : في البيت الأول جرس موسيقي - حدد مصدره .
جـ : مصدره الجناس الناقص بين (نورًا - تنور) .
* (أضحت تصوغ بطونهَا لظهورها نَورا) : استعارة مكنية ، تصور باطن الأرض إنسانًا يصوغ ويصنع في إبداع لظهورها من الزهر ثيابًا جميلة وسر جمالها التشخيص .
س2 : أيهما أجمل في التعبير : (تصوغ) أم (تصنع) ؟ ولماذا ؟
جـ : (تصوغ) أجمل من (تصنع) للدلالة على مهارة الصياغة ودقتها.
* (تكاد له القلوب تنور) : كناية عن شدة الإعجاب وقوة التأثير ، أو استعارة مكنية ، فيها تصوير للقلوب بمصابيح تنير ، واستخدام الفعل المضارع لاستحضار الصورة .
* (بطونها - ظهورها) : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد
* (نورًا - تنور) : جناس ناقص له تأثير موسيقي ، وفيه تحريك للذهن
* (كأنها عين إليك تحدر) : تشبيه للزهرة تتساقط منها قطرات الندى بالعين الجميلة تنحدر دموعها وهى ترنو (تنظر) إليك في رقة وحنان .
س3 : ما الذي قد يؤخذ على الشاعر في التشبيه السابق ؟
جـ : قد يؤخذ على الشاعر في التشبيه السابق اختلاف الجو النفسي بين طرفيه ، فالزهرة الندية المشرقة تبعث السرور والعين الباكية تبعث الحزن والأسى .
- ويمكن الرد على ذلك بأن الشاعر لم يرغب الحالة النفسية وإنما أراد التشابه الشكلي فقط ومع ذلك فيظل العيب قائمًا؛ لأن من شروط جمال التشبيه ملاءمة الجو النفسي .
* (وهداتها - ونجادها) : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد ويفيد شمول الجمال في كل مكان .
* (فئتين في خلع الربيع تبختر) : استعارتان مكنيتان. في الأولى (فئتين تبختر) شبه المرتفعات والمخفضات بفتيات يتمايلن اختيالاً بثياب الربيع - وفي الثانية (خلع الربيع) شبه الربيع بإنسان يعطي الأرض الكساء الفاخر - وسر جمالهما التشخيص . وفيهما إيحاء بجمال الربيع الآخاذ .
التعليق :
س1 : ما غرض النص ؟
جـ : غرض النص وصف الربيع .
س2 : لماذا لقب أبو تمام بشاعر الصنعة ؟
جـ : لقب أبو تمام بشاعر الصنعة لعمق معانيه وتنوع صوره وعنايته بالمحسنات البديعية .
س3 : جمع الشاعر معظم فصول السنة في مطلع القصيدة . وضحْ
جـ : في مطلع القصيدة ذكر الشاعر (المصيف - والشتاء) والربيع الذي هو (مقدمة المصيف) .
* العاطفة : تسيطر على الشاعر عاطفة الإعجاب بجمال الطبيعة وقت الربيع
* الألفاظ : جاءت فيها سهولة و ملائمة لجمال الطبيعة مثل : (بهجة - حسن الروض - كيف تصور - زهر - الربا - زاهرة)
* الصور : جاءت كثيرة في النص ؛ ليمنح الموضوع الحيوية وخاصة وأن الربيع هو فصل الحيوية والنشاط .
* المحسنات : اهتم أبو تمام بالمحسنات من طبـاق ومقابلة وجناس .
* ومعظم الأساليب خبرية لتقرير الإعجاب ، وبعضها إنشائي لإثارة المشاعر .
* ملامح شخصية أبى تمام :
1 - حبه للطبيعة وإعجابه بالجمال ، والتأمل في قدرة الله .
2 - ميله إلى العمق في المعنى بالتحليل والتفصيل .
3 - موهبته في الشعر وإبداعه فيه .
* الخصائص الفنية لأسلوبه :
1 - انتقاء الألفاظ وجزالة العبارة وإحكام صياغتها .
2 - روعة التصوير .
3 - وعمق المعنى بالتحليل والتفصيل .
4 - الإكثار من المحسنات .
* أثر البيئة في النص :
1 - جمال الطبيعة في البيئة التي يعيش فيها أبو تمام .
2 - تميز الفصول مما يلفت النظر ويثير الشعور .
3 - التأثر بالقدماء في توجيه الخط
الإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory
» الربيع العربي
الجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود
» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
السبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin
» لغة برايل فى 4 ورقات
السبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin
» طيف الحبيبة
السبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin
» اختيار صديق لابن المقفع
السبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» في عيد الثورة المصرية
السبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
السبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى
» أمير الشعر
الجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى