بيت العلماء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بيت العلماء

إسلامى ثفافى اجتماعى تعليمى

من مواقعنا https://misternasser.alafdal.net/
http://ekhwanorman.ahladalil.com

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

السبت مارس 03, 2012 12:01 pm من طرف Admin

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

http://nasser.ahlamoontada.com/t586-topic

المواضيع الأخيرة

» القرية المنتجة
كل العلماء I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory

» الربيع العربي
كل العلماء I_icon_minitimeالجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود

» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
كل العلماء I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin

» لغة برايل فى 4 ورقات
كل العلماء I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin

» طيف الحبيبة
كل العلماء I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin

» اختيار صديق لابن المقفع
كل العلماء I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» في عيد الثورة المصرية
كل العلماء I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
كل العلماء I_icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى

» أمير الشعر
كل العلماء I_icon_minitimeالجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 37 بتاريخ الإثنين سبتمبر 03, 2012 2:54 am


    كل العلماء

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    كل العلماء Empty كل العلماء

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء نوفمبر 16, 2010 9:15 am

    حسن كامل الصباح
    العالم اللبناني "حسن كامل الصباح" (1894-1935) الذي قدم للبشرية حوالي 176 اختراعاً رغم عمره القصير 41 عامًا،بالإضافة إلى العديد من النظريات الرياضية في مجال الهندسة الكهربائية حتى أطلقتعليه الصحف الأمريكية لقب خليفة أديسون أو "أديسون الشرق"، وكان العربي الوحيد الذيمنحه معهد المهندسين الكهربائيين الأمريكيين لقب فتى العلم الكهربائي.
    بيت علم:
    ولد الصبّاح في 16 أغسطس عام 1894 في بلدةالنبطية بجنوب لبنان، ونشأ في بيت علم وفكر، فتوجهت اهتماماته نحو الاطلاع والثقافةوالتعرف على ما في الطبيعة من قوى، وشجعه على ذلك خاله الشيخ أحمد رضا الذي كانشغوفًا بالبحث والتعرف على الحقائق الطبيعية والاجتماعية والروحية.
    وقد ظهرتعلامات الذكاء والنبوغ على "حسن كامل الصباح" وهو في السابعة من عمره عندما ألحقهوالده بالمدرسة الابتدائية فنال إعجاب معلميه، ثم التحق بالمدرسة السلطانية فيبيروت سنة 1908 فظهر نبوغه في الرياضيات والطبيعيات، وفى نهاية السنة الأولى لهفيها أدرك الصباح عدم صلاحية الكتب الدراسية المقررة عليه مع طموحاته العلمية؛ فبدأفي دراسة اللغة الفرنسية للاطلاع على العلوم التي لم يكن يجدها في الكتب العربيةآنذاك.
    ثم التحق الصبّاح بالجامعة الأمريكية في بيروت، وأتقن اللغة الإنجليزيةفي مدة قصيرة، واستطاع حل مسائل رياضية وفيزيائية معقدة ببراعة وهو في السنةالجامعية الأولى، وشهد له أساتذته بقدراته، وتردد اسمه بين طلاب الجامعاتاللبنانية، ووصفه الدكتور فؤاد صروف - أحد أساتذته - في مجلة المقتطف بأنه شيطان منشياطين الرياضيات.
    والتحق الصباح بقسم الهندسة في الجامعة الأمريكية، وأبدىاهتمامًا خاصًّا نحو الهندسة الكهربائية ونتيجة لما ظهر عليه من نبوغ في استيعابنظرياتها وتطبيقاتها تبرع له أحد الأساتذة الأمريكيين البارزين بتسديد أقساطالمصروفات الجامعية تقديراً منه لهذا التفوق حين عرف أن ظروف أسرة الصباح الماديةلا تسمح له بمواصلة الدراسة الجامعية.
    وعندما بلغ سن تأدية الخدمة العسكرية اضطر "حسن كامل الصباح" إلى التوقف عن الدراسة عام 1916 والتحق بسرية التلغراف اللاسلكيوفى عام 1918 توجه إلى العاصمة السورية دمشق؛ حيث عمل مدرساً للرياضيات بالإضافةإلى متابعته دراسة الهندسة الكهربائية والميكانيكا والرياضيات، كما وجه اهتمامًاللاطلاع على نظريات العلماء في مجال الذرة والنسبية، وكان من القلائل الذيناستوعبوا هذه النظرية الشديدة التعقيد، وكتب حولها المقالات فشرح موضوع الزمانالنسبي والمكان النسبي والأبعاد الزمانية والمكانية والكتلة والطاقة وقال عنهالعالم إستون فيما بعد: كان الوحيد الذي تجرأ على مناقشة أراء أينشتاين الرياضيةوانتقادها والتحدث عن النسبية كأينشتاين نفسه.
    وفى 1921 غادر دمشق وعاد إلىالجامعة الأمريكية مرة أخرى؛ لتدريس الرياضيات، وكان حريصاً على شراء المؤلفاتالألمانية الحديثة في هذا المجال، ولكن في الوقت نفسه كان الصباح تواقاً إلى التخصصفي مجال الهندسة الكهربائية.
    وفى عام 1927 توجه "حسن كامل الصباح" إلى أمريكا،والتحق بمدرسة الهندسة الكبرى المسماة مؤسسة ماساتشوستش الفنية، لكنه لم يتواءم معالتعليم الميكانيكي في هذه المؤسسة، كما عجز عن دفع رسومها فتركها بعد عام، وانتقلإلى جامعة إلينوي ولمع نبوغ الصباح قبل نهاية العام الدراسي الأول في هذه الجامعة،فقدم أستاذ الفلسفة الطبيعية بها اقتراحًا للعميد بمنح الصباح شهادة معلم علوم (m.a) إلا أن العميد لم يوافق على الاقتراح؛ حيث كان يجب على الطالب أن يقضي عامينعلى الأقل في الجامعة قبل منحه أي شهادة.
    ووضع الصباح نظريات وأصولا جديدةلهندسة الكهرباء؛ فشهد له العلماء بالعبقرية ومن بينهم العالم الفرنسي الشهير موريسلوبلان، وبعث إليه الرئيس الأمريكي آنذاك بخطاب يؤكد فيه إعجابه بنبوغه واختراعاته،وأرسلت إليه شركات الكهرباء الكبرى شهادات تعترف بصحة اختراعاته، ومنها شركةوستنجهاوس في شيكاغو وثلاث شركات ألمانية أخرى.
    وفى عام 1932 منحه مجمع مؤسسةالكهرباء الأمريكي لقب "فتى مؤسسة مهندسي الكهرباء الأمريكية"، وهو لقب علمي لايُعطى إلا إلى من اخترع وابتكر في الكهرباء، ولم ينل هذا اللقب إلا عشرة مهندسين فيالشركة.
    وفي مطلع عام 1933 تمت ترقيته في الشركة، ومنح لقب "فتى العلمالكهربائي" وذلك بعد انتخابه من جمعية المهندسين الكهربائيين الأمريكيين فينيويورك. واستطاع الصباح اكتشاف طرائق الانشطار والدمج النووي المستخدمة في صنعالقنابل الهيدروجينية والنووية والنيترونية.
    وقد شملت علوم الصباح نواحي معرفيةعديدة في مجالات الرياضيات البحتة والإحصائيات والمنطق والفيزياء وهندسة الطيرانوالكهرباء والإلكترونيات والتلفزة، وتحدث عن مادة "الهيدرولية" وما ينتج عنها منمصادر للطاقة، واستشهد بشلالات نبع الصفا في جنوب لبنان ونهر الليطاني، كما كانت لهآراؤه في المجالات السياسة والاقتصادية والاجتماعية والحرية والاستعمار والمرأةوالوطنية والقومية العربية، وكان ذواقًا للأدب ويجيد أربع لغات هي: التركيةوالفرنسية والإنجليزية والألمانية.
    اختراعات الصباح:
    ويصل عدد ما اخترعه حسن كامل الصباح من أجهزة وآلات فيمجالات الهندسة الكهربائية والتلفزة وهندسة الطيران والطاقة إلى أكثر من 76اختراعًا سجلت في 13 دولة منها: الولايات المتحدة الأمريكية، وبلجيكا، وكندا،وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأستراليا، والهند، واليابان، وأسبانيا، واتحاد دولأفريقيا الجنوبية. وبدأ اختراعاته عام 1927 بجهاز ضبط الضغط الذي يعين مقدار القوةالكهربائية اللازمة لتشغيل مختلف الآلات ومقدار الضغط الكهربائي الواقععليها.
    وفي عام 1928 اخترع جهازًا للتلفزة يستخدم تأثير انعكاس الإلكترونيات منفيلم مشع رقيق في أنبوب الأشعة المهبطية الكاثودية، وهو جهاز إلكتروني يمكن من سماعالصوت في الراديو والتليفزيون ورؤية صاحبه في آن واحد.
    كما اخترع جهازًا لنقلالصورة عام 1930، ويستخدم اليوم في التصوير الكهروضوئي، وهو الأساس الذي ترتكز عليهالسينما الحديثة، وخاصة السينما سكوب بالإضافة إلى التليفزيون.
    وفي العام نفسهاخترع جهازًا لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية مستمرة، وهو عبارة عن بطاريةثانوية يتولد بها حمل كهربائي بمجرد تعرضها لأشعة الشمس، وإذا وُضع عدد منها يغطيمساحة ميل مربع في الصحراء؛ فإن القوة الكهربائية التي يمكن استصدارها من الشمسعندئذ تكون 200 مليون كيلو وات، وقد عرض الصباح اختراعه هذا على الملك فيصل الأولملك العراق ليتبناه، ولكنه مات ثم عرضه على الملك عبد العزيز بن سعود لاستخدامه فيصحراء الربع الخالي، ولكن الصباح مات بعد فترة وجيزة.
    وكان قد شرع قبيل وفاته فيتصميم محرك طائرة إضافي يسمح بالطيران في الطبقات العليا من الجو، وهو شبيهبتوربينات الطائرة النفاثة.
    الموت المفاجئ:
    وقد حدثت الوفاة المفاجئة مساء يوم الأحد 31 مارس 1935 وكانحسن كامل الصباح عائدًا إلى منزله فسقطت سيارته في منخفض عميق ونقل إلى المستشفى،ولكنه فارق الحياة وعجز الأطباء عن تحديد سبب الوفاة خاصة وأن الصباح وجد على مقعدالسيارة دون أن يصاب بأية جروح مما يرجح وجود شبهة جنائية خاصة وأنه كان يعاني منحقد زملائه الأمريكيين في الشركة، وذكر ذلك في خطاباته لوالديه.
    وحمل جثمانالعالم اللبناني والمخترع البارع حسن كامل الصباح في باخرة من نيويورك إلى لبنان،وشيع في جنازة مهيبة إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه ببلدة النبطية بجنوب لبنان،ورثاه رئيس شركة جنرال إلكتريك قائلا: إنه أعظم المفكرين الرياضيين في البلادالأمريكية، وإن وفاته تعد خسارة لعالم الاختراع.
    بشير أحمد..
    إشراقةهندية في الكيمياء الحيوية


    ولد الدكتور بشير بالهند في منطقة تسمى "كارنيل" في 24 يونيو عام 1904، والده هو د. "رحمت علي"، من قرية في مقاطعة "جالهندر". كان يعمل مديرًا طبيًا في حكومة البنجاب ثم جراحًا في عام 1937، وتُوفي إثر حادث سيارة عام 1940.
    والدته هي السيدة "عائشة أحمد" من مقاطعة "ساليكوت"، تعلمت القرآن وحفظته منذ الصغر كعادة العائلات المسلمة في تلك الفترة.. وبالرغم من أنها لم تتعلم غير القرآن فإنها حرصت على تعليم أبنائها الست.. ذكورًا وإناثًا تعليمًا عاليًا.
    كان بشير أكبر إخوته، وعرف عنه منذ الصغر قناعته وصبره ، وحرص على استيعاب إخوته الصغار ، التحق بالمدرسة الابتدائية في قريته ثم توجه إلى مدينة جالهندر للحصول على الثانوية.
    حصل د. "بشير" على بكالوريوس الكيمياء في عام 1923، وكان ترتيبه الأول على جامعة البنجاب. و تقلد على إثر ذلك ميدالية "أيونج" الذهبية كطالب في الكلية، وتأثر بثلاثة من أساتذة الكيمياء الكبار أمثال "باتنجر" Bhatnagar، وراجنيك Rajnir مبعوث المعهد الدولي للعلوم في الهند، وكارتير carter والذي كان يدرس الكيمياء الصناعية.
    اختار بشير أن يكمل دراسته العليا في الكيمياء الحيوية حصل على منحة لمدة عامين من جامعة (1923-1925)، وحصل على رسالة الماجستير في الكيمياء عام 1925 من جامعة البنجاب، ثم بدأ أبحاثه في معامل الجامعة الكيميائية تحت إشراف د/ باتنجر وراجنيك، وتنقل في عدة وظائف علمية لمدة عامين، قرر بعدها التوجه إلى لندن للحصول على شهادة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية ذلك المجال الآخذ في النمو السريع، فكان من أوائل المسلمين الذين حصلوا على شهادة الدكتوراه عام 1931، وكان عنوانها "النشاطات الحيوية للصبغة البرتقالية" Metabolism of Carotenes.. وهي صبغة برتقالية أو صفراء توجد في بعض النباتات وفي الأنسجة الدهنية لبعض الحيوانات.. وهو المجال الذي أبدع فيه وتميز به على مدار حياته.
    حرص على توسيع مداركه في العلوم الأخرى التي تتعلق بالكيمياء الحيوية مثل الفسيولوجي، وعلم الكائنات الدقيقة وعلم التغذية والأدوية.. وغيرها.
    عاد د. بشير إلى الهند في عام 1932 وعاود أبحاثه في معامل جامعة البنجاب في لاهور، وحصل على درجة أستاذ مساعد في كيمياء الحيوية والتغذية عام 1934، ثم حصل على منحة لمدة سنة من الولايات المتحدة تنقل بعدها بين عدد من الدول الأوروبية لزيادة معاملها الكيميائية وحصل على الأستاذية في الكيمياء العضوية من جامعة البنجاب، وظل هكذا حتى بعد استقلال باكستان عن الهند عام 1947. تقلّد منصب نائب جامعة البنجاب في عام 1952.. ورئيسًا لمعهد الكيمياء في جامعة البنجاب..
    وخلال خمس سنوات كاملة قضاها د. بشير في هذا المعهد، ازدهر ونما وأخذ شهرة واسعة عالمية ومحلية في مجال الكيمياء.. وخاصة الكيمياء الحيوية وأبحاثها العلمية الواسعة التي قام بها وأشرف عليها د. بشير.
    خلال ثلاثين عامًا من الأبحاث المتصلة من عام 1926 إلى 1954، دارت أبحاث د. بشير حول ثلاثة مواضيع رئيسية في الكيمياء الحيوية، ألا وهي: الفيتامينات والصبغة الصفراء، والهرمونات والنشاطات الحيوية.. والزيوت والدهون، التي يأكلها الإنسان.. ومواضيع أخرى متنوعة، وقد كتب عدة مقالات لتثقيف العلماء، والرجل العادي بالتطور الذي حدث في هذه المجالات، كان د. بشير من الأوائل في دراسة الصبغات والهرمونات، وقد توصل في أبحاثه إلى نتائج عديدة، نذكر بعضها في نقاط:
    - كان أول من وصل إلى أن الصبغة الصفراء تتحول إلى فيتامين (أ) في كبد الحيوان.
    - قارن بين مخزون فيتامين (أ) عند المستويات الاجتماعية المختلفة، وأثبت أن الطبقة العاملة الكادحة لا تملك إلا مخزونًا قليلاً من هذا الفيتامين نسبة إلى الطبقة الوسطى.
    - درس تأثير درجة الحرارة على هذا الفيتامين، وتوصل إلى أن طبخه عند درجة حرارة عالية لا يفقده كثيرًا من قيمته مقارنة بطبخه لفترة طويلة عند درجة حرارة منخفضة، وأن حفظ الدهون لمدة 16 شهرًا يفقدها 25-30% من قيمة الفيتامين في مكوناتها.
    - درس فيتامين B وقدر احتياج الجسم إليه بـ 1Smgmlday أو واحد ملي جرام ونصف في اليوم.. ورصد اختلاف الاحتياج إليه صيفًا وشتاءً.
    - تعمّق في دراسة فيتامين س C))، ودرس علاقته بالإنسان ودوره الحيوي في جسمه، كما حدد نسبته في كثير من الفاكهة والحبوب وتأثير ضوء الشمس في كميته.. حيث إن بعض الحبوب تكون كمية مضاعفة من فيتامين C في ضوء الشمس.
    له دراسات متميزة حول مكونات الكالسيوم والفوسفور في جسم الإنسان، وتوصل إلى أن نسبة تركيز الفوسفور في بلازما الدم تفوق نسبته في مكونات الدم الأخرى كالكرات الحمراء.
    - قاس معدل النشاطات الحيوية لبعض العناصر الصحية الهامة في جسم الإنسان عند عائلات تعيش تحت ظروف مناخية مختلفة، وتوصل إلى أنها تقل بنسبة من 12 إلى 16% عند من يعيش في حجرات مكيَّفة.
    - درس تغير مكونات الدم الرئيسية عند المرأة الحامل مثل الكالسيوم والكرات الحمراء وبروتين الدم وهكذا.. ويذكر الدكتور بشير في كثير من المراجع العالمية في الكيمياء، وبُني على أبحاثه الكثير من أبحاث اليوم.
    - شارك د. بشير في ما يقرب من 12 معهدًا وجمعية كعضو أو مبعوث أو رئيس مثل المعهد الملكي للكيمياء بلندن، والمعهد الدولي للعلوم بالهند والجمعية الملكية للفنون بلندن ومؤسسة روكفيلد بنيويورك وغيرها.. كما كان أول من قام بإنشاء الجمعية الباكستانية لتطوير العلوم التي كانت تصدر جريدتين علميتين وقام بتنظيم مؤتمر باكستان العلمي السنوي من خلالها.
    د. بشير .. الإنسان
    تزوج د. بشير من السيدة "محمودة بيجام"، وأنجب منها ابنتين.. وكان يحب الرحلات الطويلة الشاقة والسير لمسافات طويلة سيرًا على الأقدام.
    عُرف عنه مساعدته المخلصة لكل من يطلب العون، كان متواضعًا، وصبورًا، وسريع البديهة كما يحكي عنه إقرانه ووالدته.. شجّع كل فكرة جديدة حتى إن تلاميذه كانوا أول من طور جهازًا يقيس مقدار فيتامين (أ) عن طريق اللون.. ويسمى Sector photometer والذي لم يكن موجودًا في أي مكان في العالم في ذلك الوقت.
    تُوفي د. بشير عام 1957 في بيشاور على إثر سكتة قلبية مفاجئة خلال تنظيم مؤتمر باكستان السنوي ونقل جثمانه إلى "لاهور"، البلد التي كانت منارة لعلم الكيمياء بفضل جهود الدكتور بشير أحمد
    فاروق الباز



    وُلِد د. فاروق في الأول من يناير عام 1938م من أسرة بسيطة الحال في قرية طوخ الأقلام من قرى السنبلاوين في محافظة الدقهلية.. كان والده أول من حصل على التعليم الأزهري في قريته.. وكانت أمه رغم بساطتها عونًا له في اتخاذ قراراته المصيرية؛ حيث كانت تمتلك ذكاء فطريًّا على حد وصف د. فاروق.
    حصل على شهادة البكالوريوس (كيمياء - جيولوجيا) في عام 1958م، وقام بتدريس مادة الجيولوجيا بجامعة أسيوط حتى عام 1960م، حينما حصل على منحة لاستكمال دراسته بالولايات المتحدة. نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961م من معهد علم المعادن بميسوري الأمريكية.. وحصل على عضوية فخرية في إحدى الجمعيات الهامة (Sigma Xi) تقديرًا لجهوده في رسالة الماجستير، نال شهادة الدكتوراة في عام 1964م وتخصَّص في التكنولوجيا الاقتصادية.. واستطاع خلال هذه الفترة زيارة المناجم الهامة، وجمع آلاف العيِّنات من بلاد العالم التي زارها.
    ثم عاد إلى مصر سنة 1965 وبعد رحلة من المعاناة مع التخلف سافر سرًّا إلى أمريكا سنة 1966؛ خوفًا من الظروف السياسية الشائكة التي كانت في مصر آنذاك. وهناك بدأ في رحلة شاقة للبحث عن عمل، ونظرًا لوصوله بعد بدء العام الدراسي، فلم تقبله أي جامعة من الجامعات؛ فأخذ يبعث طلبات التحاق إلى الشركات جاوزت المائة في عددها، إلى أن بعثت له "ناسا" التي كانت تطلب جيولوجيين متخصصين في القمر الموافقة وسط دهشة د. فاروق.
    والعجيب أنه لم يكن يعلم شيئًا عن جيولوجيا القمر، ودخل ناسا وهو لا يعلم أنه سيكون له فيها شأن. وقد وفَّقه الله إلى أحد المؤتمرات الجيولوجية والتي تحدَّث فيها علماء القمر عن فوَّهاته ومنخفضاته وجباله. لم يفهم شيئًا، وهو ما قيل طيلة ثلاثة أيام متواصلة، وحينما سأل أحد الجالسين عن كتاب يجمع هذه التضاريس، أجابه قائلاً: "لا حاجة لنا إلى أي كتاب فنحن نعرف كل شيء عنه".. حرَّكته الإجابة إلى البحث والمعرفة، ودخل المكتبة التي ضجَّت بالصور القمرية التي يعلوها التراب، وعكف على دراسة 4322 صورة طيلة ثلاثة أشهر كاملة، وتوصل إلى معلومات متميزة.
    اكتشف د. الباز أن هناك ما يقرب من 16 مكانًا يصلح للهبوط فوق القمر، وفي المؤتمر الثاني الذي حضره. كان د. الباز على المنصَّة يعرض ما توصَّل إليه وسط تساؤل الحاضرين عن ماهيته، حتى إن العالِم الذي قال له من قبل نحن نعرف كل شيء عن القمر قام وقال: "اكتشفت الآن أننا كنا لا نعرف شيئًا عن القمر".
    دخل الباز تاريخ ناسا، وأوكلت له مهمتين رئيسيتين في أول رحلة لهبوط الإنسان على سطح القمر: الأولى هي اختيار مواقع الهبوط على سطح القمر، والثانية تدريب طاقم روَّاد الفضاء على وصف القمر بطريقة جيولوجية علمية، وجمع العيِّنات المطلوبة، وتصويره بالأجهزة الحديثة المصاحبة.
    تقديرًا لأستاذه؛ بعث "نيل آرمسترونج" برسالة إلى الأرض باللغة العربية، واصطحب معه ورقة مكتوب عليها سورة الفاتحة ودعاء من د. فاروق تيمنًا منه بالنجاح والتوفيق.
    بانطلاق أبوللو ونجاح مهمته سطع نجم د. فاروق الباز، بعد مشاركته فيه من عام 1967م إلى 1972م، وبدأ اسمه يأخذ مكانًا في الصحافة العلمية والتلفزيون الأمريكي.
    بعد انتهاء مهمة أبولُّلو، شارك مع معهد Smithsonian بواشنطن في إقامة وإدارة مركز أبحاث الكون في المتحف الدولي للفضاء.
    وفي عام 1973م عمل كرئيس الملاحظة الكونية والتصوير في مشروعApollo- soyuz الذي قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في يوليو 1975م.
    وفي عام 1986م انضم إلى جامعة بوسطن، مركز الاستشعار عن بُعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات الجيولوجيا، الجغرافيا، وقد طوَّر نظام الاستشعار عن بُعْد في اكتشاف بعض الآثار المصرية.
    توجَّه د. الباز بعد ذلك إلى دراسة الصحراء.. وخلال 25 عامًا قضاها في هذا المجال حتى الآن، اهتم بتصوير المناطق الجافة خاصة في صحراء شمال أفريقيا، وجمع معلوماته من خلال زياراته لكل الصحراء الأساسية حول العالم.. كان أكثرها تميزًا زيارته للصحراء الشمالية الغربية في الصين، بعد تطبيع العلاقات مع أمريكا عام 1979م.. وبسبب أبحاثه انتخب زميلاً للمعهد الأمريكي لتقدم العلوم AAAS.
    كان مما يميز د. الباز استخدامه التقنيات الحديثة في دراسة الصحراء؛ حيث استخدمها أولاً في الصحراء الغربية بمصر، ثم صحراء الكويت، قطر، الإمارات، وغيرها.
    وقد فنَّدت أبحاثه المعلومات السابقة أن الصحراء كانت من نتائج فعل الإنسان، وأثبت أنها تطور طبيعي للتغيرات المناخية للأرض.
    انتخب د. الباز كعضو، أو مبعوث أو رئيس لما يقرب من 40 من المعاهد والمجالس واللجان.. منها انتخابه مبعوثًا لأكاديمية العالم الثالث للعلوم TWAS في 1985م، وأصبح من مجلسها الاستشاري في 1997م، وعضوًا في مجلس العلوم والتكنولوجيا الفضائية، ورئيسًا لمؤسسة الحفاظ على الآثار المصرية، وعضوًا في المركز الدولي للفيزياء الأكاديمية في اليونسكو، مبعوث الأكاديمية الأفريقية للعلوم، زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم بباكستان، وعضوًا مؤسسًا في الأكاديمية العربية للعلوم بلبنان.. ورئيسًا للجمعية العربية لأبحاث الصحراء.
    كتب د. الباز 12 كتابًا، منها أبوللو فوق القمر، الصحراء والأراضي الجافة، حرب الخليج والبيئة، أطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت.. ويشارك في المجلس الاستشاري لعدة مجلات علمية عالمية.
    كتب مقالات عديدة، وتمت لقاءات كثيرة عن قصة حياته وصلت إلى الأربعين.. منها "النجوم المصرية في السماء"، "من الأهرام إلى القمر"، "الفتى الفلاح فوق القمر".. وغيرها.
    حصل د. الباز على ما يقرب من 31 جائزة، نذكر منها على سبيل المثال: جائزة إنجاز أبوللو، الميدالية المميزة للعلوم، جائزة تدريب فريق العمل من ناسا، جائزة فريق علم القمريات، جائزة فريق العمل في مشروع أبوللو الأمريكي السوفييتي، جائزة ميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات، جائزة الباب الذهبي من المعهد الدولي في بوسطن، الابن المميز من محافظة الدقهلية، وقد سمِّيت مدرسته الابتدائية باسمه.. وهو ضمن مجلس إمناء الجمعية الجيولوجية في أمريكا، المركز المصري للدراسات الاقتصادية، مجلس العلاقات المصرية الأمريكية.
    وقد أنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها "جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء".
    تبلغ أوراق د. الباز العلمية المنشورة إلى ما يقرب من 540 ورقة علمية، سواء قام بها وحيدًا أو بمشاركة آخرين.. ويشرف على العديد من رسائل الدكتوراة.
    يقول د. الباز: "أحمد الله سبحانه وتعالى أنني رأيت أشياء لم يرها عشرون مثلي"، هذا هو د. فاروق الباز ببداياته وقفزاته وأحلامه.. وكم من أمثاله الذين نبغوا وأبدعوا ولكن.. خارج ديارهم
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    كل العلماء Empty كل العلماء

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء نوفمبر 16, 2010 9:18 am

    حسن كامل الصباح
    العالم اللبناني "حسن كامل الصباح" (1894-1935) الذي قدم للبشرية حوالي 176 اختراعاً رغم عمره القصير 41 عامًا،بالإضافة إلى العديد من النظريات الرياضية في مجال الهندسة الكهربائية حتى أطلقتعليه الصحف الأمريكية لقب خليفة أديسون أو "أديسون الشرق"، وكان العربي الوحيد الذيمنحه معهد المهندسين الكهربائيين الأمريكيين لقب فتى العلم الكهربائي.
    بيت علم:
    ولد الصبّاح في 16 أغسطس عام 1894 في بلدةالنبطية بجنوب لبنان، ونشأ في بيت علم وفكر، فتوجهت اهتماماته نحو الاطلاع والثقافةوالتعرف على ما في الطبيعة من قوى، وشجعه على ذلك خاله الشيخ أحمد رضا الذي كانشغوفًا بالبحث والتعرف على الحقائق الطبيعية والاجتماعية والروحية.
    وقد ظهرتعلامات الذكاء والنبوغ على "حسن كامل الصباح" وهو في السابعة من عمره عندما ألحقهوالده بالمدرسة الابتدائية فنال إعجاب معلميه، ثم التحق بالمدرسة السلطانية فيبيروت سنة 1908 فظهر نبوغه في الرياضيات والطبيعيات، وفى نهاية السنة الأولى لهفيها أدرك الصباح عدم صلاحية الكتب الدراسية المقررة عليه مع طموحاته العلمية؛ فبدأفي دراسة اللغة الفرنسية للاطلاع على العلوم التي لم يكن يجدها في الكتب العربيةآنذاك.
    ثم التحق الصبّاح بالجامعة الأمريكية في بيروت، وأتقن اللغة الإنجليزيةفي مدة قصيرة، واستطاع حل مسائل رياضية وفيزيائية معقدة ببراعة وهو في السنةالجامعية الأولى، وشهد له أساتذته بقدراته، وتردد اسمه بين طلاب الجامعاتاللبنانية، ووصفه الدكتور فؤاد صروف - أحد أساتذته - في مجلة المقتطف بأنه شيطان منشياطين الرياضيات.
    والتحق الصباح بقسم الهندسة في الجامعة الأمريكية، وأبدىاهتمامًا خاصًّا نحو الهندسة الكهربائية ونتيجة لما ظهر عليه من نبوغ في استيعابنظرياتها وتطبيقاتها تبرع له أحد الأساتذة الأمريكيين البارزين بتسديد أقساطالمصروفات الجامعية تقديراً منه لهذا التفوق حين عرف أن ظروف أسرة الصباح الماديةلا تسمح له بمواصلة الدراسة الجامعية.
    وعندما بلغ سن تأدية الخدمة العسكرية اضطر "حسن كامل الصباح" إلى التوقف عن الدراسة عام 1916 والتحق بسرية التلغراف اللاسلكيوفى عام 1918 توجه إلى العاصمة السورية دمشق؛ حيث عمل مدرساً للرياضيات بالإضافةإلى متابعته دراسة الهندسة الكهربائية والميكانيكا والرياضيات، كما وجه اهتمامًاللاطلاع على نظريات العلماء في مجال الذرة والنسبية، وكان من القلائل الذيناستوعبوا هذه النظرية الشديدة التعقيد، وكتب حولها المقالات فشرح موضوع الزمانالنسبي والمكان النسبي والأبعاد الزمانية والمكانية والكتلة والطاقة وقال عنهالعالم إستون فيما بعد: كان الوحيد الذي تجرأ على مناقشة أراء أينشتاين الرياضيةوانتقادها والتحدث عن النسبية كأينشتاين نفسه.
    وفى 1921 غادر دمشق وعاد إلىالجامعة الأمريكية مرة أخرى؛ لتدريس الرياضيات، وكان حريصاً على شراء المؤلفاتالألمانية الحديثة في هذا المجال، ولكن في الوقت نفسه كان الصباح تواقاً إلى التخصصفي مجال الهندسة الكهربائية.
    وفى عام 1927 توجه "حسن كامل الصباح" إلى أمريكا،والتحق بمدرسة الهندسة الكبرى المسماة مؤسسة ماساتشوستش الفنية، لكنه لم يتواءم معالتعليم الميكانيكي في هذه المؤسسة، كما عجز عن دفع رسومها فتركها بعد عام، وانتقلإلى جامعة إلينوي ولمع نبوغ الصباح قبل نهاية العام الدراسي الأول في هذه الجامعة،فقدم أستاذ الفلسفة الطبيعية بها اقتراحًا للعميد بمنح الصباح شهادة معلم علوم (m.a) إلا أن العميد لم يوافق على الاقتراح؛ حيث كان يجب على الطالب أن يقضي عامينعلى الأقل في الجامعة قبل منحه أي شهادة.
    ووضع الصباح نظريات وأصولا جديدةلهندسة الكهرباء؛ فشهد له العلماء بالعبقرية ومن بينهم العالم الفرنسي الشهير موريسلوبلان، وبعث إليه الرئيس الأمريكي آنذاك بخطاب يؤكد فيه إعجابه بنبوغه واختراعاته،وأرسلت إليه شركات الكهرباء الكبرى شهادات تعترف بصحة اختراعاته، ومنها شركةوستنجهاوس في شيكاغو وثلاث شركات ألمانية أخرى.
    وفى عام 1932 منحه مجمع مؤسسةالكهرباء الأمريكي لقب "فتى مؤسسة مهندسي الكهرباء الأمريكية"، وهو لقب علمي لايُعطى إلا إلى من اخترع وابتكر في الكهرباء، ولم ينل هذا اللقب إلا عشرة مهندسين فيالشركة.
    وفي مطلع عام 1933 تمت ترقيته في الشركة، ومنح لقب "فتى العلمالكهربائي" وذلك بعد انتخابه من جمعية المهندسين الكهربائيين الأمريكيين فينيويورك. واستطاع الصباح اكتشاف طرائق الانشطار والدمج النووي المستخدمة في صنعالقنابل الهيدروجينية والنووية والنيترونية.
    وقد شملت علوم الصباح نواحي معرفيةعديدة في مجالات الرياضيات البحتة والإحصائيات والمنطق والفيزياء وهندسة الطيرانوالكهرباء والإلكترونيات والتلفزة، وتحدث عن مادة "الهيدرولية" وما ينتج عنها منمصادر للطاقة، واستشهد بشلالات نبع الصفا في جنوب لبنان ونهر الليطاني، كما كانت لهآراؤه في المجالات السياسة والاقتصادية والاجتماعية والحرية والاستعمار والمرأةوالوطنية والقومية العربية، وكان ذواقًا للأدب ويجيد أربع لغات هي: التركيةوالفرنسية والإنجليزية والألمانية.
    اختراعات الصباح:
    ويصل عدد ما اخترعه حسن كامل الصباح من أجهزة وآلات فيمجالات الهندسة الكهربائية والتلفزة وهندسة الطيران والطاقة إلى أكثر من 76اختراعًا سجلت في 13 دولة منها: الولايات المتحدة الأمريكية، وبلجيكا، وكندا،وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأستراليا، والهند، واليابان، وأسبانيا، واتحاد دولأفريقيا الجنوبية. وبدأ اختراعاته عام 1927 بجهاز ضبط الضغط الذي يعين مقدار القوةالكهربائية اللازمة لتشغيل مختلف الآلات ومقدار الضغط الكهربائي الواقععليها.
    وفي عام 1928 اخترع جهازًا للتلفزة يستخدم تأثير انعكاس الإلكترونيات منفيلم مشع رقيق في أنبوب الأشعة المهبطية الكاثودية، وهو جهاز إلكتروني يمكن من سماعالصوت في الراديو والتليفزيون ورؤية صاحبه في آن واحد.
    كما اخترع جهازًا لنقلالصورة عام 1930، ويستخدم اليوم في التصوير الكهروضوئي، وهو الأساس الذي ترتكز عليهالسينما الحديثة، وخاصة السينما سكوب بالإضافة إلى التليفزيون.
    وفي العام نفسهاخترع جهازًا لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية مستمرة، وهو عبارة عن بطاريةثانوية يتولد بها حمل كهربائي بمجرد تعرضها لأشعة الشمس، وإذا وُضع عدد منها يغطيمساحة ميل مربع في الصحراء؛ فإن القوة الكهربائية التي يمكن استصدارها من الشمسعندئذ تكون 200 مليون كيلو وات، وقد عرض الصباح اختراعه هذا على الملك فيصل الأولملك العراق ليتبناه، ولكنه مات ثم عرضه على الملك عبد العزيز بن سعود لاستخدامه فيصحراء الربع الخالي، ولكن الصباح مات بعد فترة وجيزة.
    وكان قد شرع قبيل وفاته فيتصميم محرك طائرة إضافي يسمح بالطيران في الطبقات العليا من الجو، وهو شبيهبتوربينات الطائرة النفاثة.
    الموت المفاجئ:
    وقد حدثت الوفاة المفاجئة مساء يوم الأحد 31 مارس 1935 وكانحسن كامل الصباح عائدًا إلى منزله فسقطت سيارته في منخفض عميق ونقل إلى المستشفى،ولكنه فارق الحياة وعجز الأطباء عن تحديد سبب الوفاة خاصة وأن الصباح وجد على مقعدالسيارة دون أن يصاب بأية جروح مما يرجح وجود شبهة جنائية خاصة وأنه كان يعاني منحقد زملائه الأمريكيين في الشركة، وذكر ذلك في خطاباته لوالديه.
    وحمل جثمانالعالم اللبناني والمخترع البارع حسن كامل الصباح في باخرة من نيويورك إلى لبنان،وشيع في جنازة مهيبة إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه ببلدة النبطية بجنوب لبنان،ورثاه رئيس شركة جنرال إلكتريك قائلا: إنه أعظم المفكرين الرياضيين في البلادالأمريكية، وإن وفاته تعد خسارة لعالم الاختراع.
    بشير أحمد..
    إشراقةهندية في الكيمياء الحيوية


    ولد الدكتور بشير بالهند في منطقة تسمى "كارنيل" في 24 يونيو عام 1904، والده هو د. "رحمت علي"، من قرية في مقاطعة "جالهندر". كان يعمل مديرًا طبيًا في حكومة البنجاب ثم جراحًا في عام 1937، وتُوفي إثر حادث سيارة عام 1940.
    والدته هي السيدة "عائشة أحمد" من مقاطعة "ساليكوت"، تعلمت القرآن وحفظته منذ الصغر كعادة العائلات المسلمة في تلك الفترة.. وبالرغم من أنها لم تتعلم غير القرآن فإنها حرصت على تعليم أبنائها الست.. ذكورًا وإناثًا تعليمًا عاليًا.
    كان بشير أكبر إخوته، وعرف عنه منذ الصغر قناعته وصبره ، وحرص على استيعاب إخوته الصغار ، التحق بالمدرسة الابتدائية في قريته ثم توجه إلى مدينة جالهندر للحصول على الثانوية.
    حصل د. "بشير" على بكالوريوس الكيمياء في عام 1923، وكان ترتيبه الأول على جامعة البنجاب. و تقلد على إثر ذلك ميدالية "أيونج" الذهبية كطالب في الكلية، وتأثر بثلاثة من أساتذة الكيمياء الكبار أمثال "باتنجر" Bhatnagar، وراجنيك Rajnir مبعوث المعهد الدولي للعلوم في الهند، وكارتير carter والذي كان يدرس الكيمياء الصناعية.
    اختار بشير أن يكمل دراسته العليا في الكيمياء الحيوية حصل على منحة لمدة عامين من جامعة (1923-1925)، وحصل على رسالة الماجستير في الكيمياء عام 1925 من جامعة البنجاب، ثم بدأ أبحاثه في معامل الجامعة الكيميائية تحت إشراف د/ باتنجر وراجنيك، وتنقل في عدة وظائف علمية لمدة عامين، قرر بعدها التوجه إلى لندن للحصول على شهادة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية ذلك المجال الآخذ في النمو السريع، فكان من أوائل المسلمين الذين حصلوا على شهادة الدكتوراه عام 1931، وكان عنوانها "النشاطات الحيوية للصبغة البرتقالية" Metabolism of Carotenes.. وهي صبغة برتقالية أو صفراء توجد في بعض النباتات وفي الأنسجة الدهنية لبعض الحيوانات.. وهو المجال الذي أبدع فيه وتميز به على مدار حياته.
    حرص على توسيع مداركه في العلوم الأخرى التي تتعلق بالكيمياء الحيوية مثل الفسيولوجي، وعلم الكائنات الدقيقة وعلم التغذية والأدوية.. وغيرها.
    عاد د. بشير إلى الهند في عام 1932 وعاود أبحاثه في معامل جامعة البنجاب في لاهور، وحصل على درجة أستاذ مساعد في كيمياء الحيوية والتغذية عام 1934، ثم حصل على منحة لمدة سنة من الولايات المتحدة تنقل بعدها بين عدد من الدول الأوروبية لزيادة معاملها الكيميائية وحصل على الأستاذية في الكيمياء العضوية من جامعة البنجاب، وظل هكذا حتى بعد استقلال باكستان عن الهند عام 1947. تقلّد منصب نائب جامعة البنجاب في عام 1952.. ورئيسًا لمعهد الكيمياء في جامعة البنجاب..
    وخلال خمس سنوات كاملة قضاها د. بشير في هذا المعهد، ازدهر ونما وأخذ شهرة واسعة عالمية ومحلية في مجال الكيمياء.. وخاصة الكيمياء الحيوية وأبحاثها العلمية الواسعة التي قام بها وأشرف عليها د. بشير.
    خلال ثلاثين عامًا من الأبحاث المتصلة من عام 1926 إلى 1954، دارت أبحاث د. بشير حول ثلاثة مواضيع رئيسية في الكيمياء الحيوية، ألا وهي: الفيتامينات والصبغة الصفراء، والهرمونات والنشاطات الحيوية.. والزيوت والدهون، التي يأكلها الإنسان.. ومواضيع أخرى متنوعة، وقد كتب عدة مقالات لتثقيف العلماء، والرجل العادي بالتطور الذي حدث في هذه المجالات، كان د. بشير من الأوائل في دراسة الصبغات والهرمونات، وقد توصل في أبحاثه إلى نتائج عديدة، نذكر بعضها في نقاط:
    - كان أول من وصل إلى أن الصبغة الصفراء تتحول إلى فيتامين (أ) في كبد الحيوان.
    - قارن بين مخزون فيتامين (أ) عند المستويات الاجتماعية المختلفة، وأثبت أن الطبقة العاملة الكادحة لا تملك إلا مخزونًا قليلاً من هذا الفيتامين نسبة إلى الطبقة الوسطى.
    - درس تأثير درجة الحرارة على هذا الفيتامين، وتوصل إلى أن طبخه عند درجة حرارة عالية لا يفقده كثيرًا من قيمته مقارنة بطبخه لفترة طويلة عند درجة حرارة منخفضة، وأن حفظ الدهون لمدة 16 شهرًا يفقدها 25-30% من قيمة الفيتامين في مكوناتها.
    - درس فيتامين B وقدر احتياج الجسم إليه بـ 1Smgmlday أو واحد ملي جرام ونصف في اليوم.. ورصد اختلاف الاحتياج إليه صيفًا وشتاءً.
    - تعمّق في دراسة فيتامين س C))، ودرس علاقته بالإنسان ودوره الحيوي في جسمه، كما حدد نسبته في كثير من الفاكهة والحبوب وتأثير ضوء الشمس في كميته.. حيث إن بعض الحبوب تكون كمية مضاعفة من فيتامين C في ضوء الشمس.
    له دراسات متميزة حول مكونات الكالسيوم والفوسفور في جسم الإنسان، وتوصل إلى أن نسبة تركيز الفوسفور في بلازما الدم تفوق نسبته في مكونات الدم الأخرى كالكرات الحمراء.
    - قاس معدل النشاطات الحيوية لبعض العناصر الصحية الهامة في جسم الإنسان عند عائلات تعيش تحت ظروف مناخية مختلفة، وتوصل إلى أنها تقل بنسبة من 12 إلى 16% عند من يعيش في حجرات مكيَّفة.
    - درس تغير مكونات الدم الرئيسية عند المرأة الحامل مثل الكالسيوم والكرات الحمراء وبروتين الدم وهكذا.. ويذكر الدكتور بشير في كثير من المراجع العالمية في الكيمياء، وبُني على أبحاثه الكثير من أبحاث اليوم.
    - شارك د. بشير في ما يقرب من 12 معهدًا وجمعية كعضو أو مبعوث أو رئيس مثل المعهد الملكي للكيمياء بلندن، والمعهد الدولي للعلوم بالهند والجمعية الملكية للفنون بلندن ومؤسسة روكفيلد بنيويورك وغيرها.. كما كان أول من قام بإنشاء الجمعية الباكستانية لتطوير العلوم التي كانت تصدر جريدتين علميتين وقام بتنظيم مؤتمر باكستان العلمي السنوي من خلالها.
    د. بشير .. الإنسان
    تزوج د. بشير من السيدة "محمودة بيجام"، وأنجب منها ابنتين.. وكان يحب الرحلات الطويلة الشاقة والسير لمسافات طويلة سيرًا على الأقدام.
    عُرف عنه مساعدته المخلصة لكل من يطلب العون، كان متواضعًا، وصبورًا، وسريع البديهة كما يحكي عنه إقرانه ووالدته.. شجّع كل فكرة جديدة حتى إن تلاميذه كانوا أول من طور جهازًا يقيس مقدار فيتامين (أ) عن طريق اللون.. ويسمى Sector photometer والذي لم يكن موجودًا في أي مكان في العالم في ذلك الوقت.
    تُوفي د. بشير عام 1957 في بيشاور على إثر سكتة قلبية مفاجئة خلال تنظيم مؤتمر باكستان السنوي ونقل جثمانه إلى "لاهور"، البلد التي كانت منارة لعلم الكيمياء بفضل جهود الدكتور بشير أحمد
    فاروق الباز



    وُلِد د. فاروق في الأول من يناير عام 1938م من أسرة بسيطة الحال في قرية طوخ الأقلام من قرى السنبلاوين في محافظة الدقهلية.. كان والده أول من حصل على التعليم الأزهري في قريته.. وكانت أمه رغم بساطتها عونًا له في اتخاذ قراراته المصيرية؛ حيث كانت تمتلك ذكاء فطريًّا على حد وصف د. فاروق.
    حصل على شهادة البكالوريوس (كيمياء - جيولوجيا) في عام 1958م، وقام بتدريس مادة الجيولوجيا بجامعة أسيوط حتى عام 1960م، حينما حصل على منحة لاستكمال دراسته بالولايات المتحدة. نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961م من معهد علم المعادن بميسوري الأمريكية.. وحصل على عضوية فخرية في إحدى الجمعيات الهامة (Sigma Xi) تقديرًا لجهوده في رسالة الماجستير، نال شهادة الدكتوراة في عام 1964م وتخصَّص في التكنولوجيا الاقتصادية.. واستطاع خلال هذه الفترة زيارة المناجم الهامة، وجمع آلاف العيِّنات من بلاد العالم التي زارها.
    ثم عاد إلى مصر سنة 1965 وبعد رحلة من المعاناة مع التخلف سافر سرًّا إلى أمريكا سنة 1966؛ خوفًا من الظروف السياسية الشائكة التي كانت في مصر آنذاك. وهناك بدأ في رحلة شاقة للبحث عن عمل، ونظرًا لوصوله بعد بدء العام الدراسي، فلم تقبله أي جامعة من الجامعات؛ فأخذ يبعث طلبات التحاق إلى الشركات جاوزت المائة في عددها، إلى أن بعثت له "ناسا" التي كانت تطلب جيولوجيين متخصصين في القمر الموافقة وسط دهشة د. فاروق.
    والعجيب أنه لم يكن يعلم شيئًا عن جيولوجيا القمر، ودخل ناسا وهو لا يعلم أنه سيكون له فيها شأن. وقد وفَّقه الله إلى أحد المؤتمرات الجيولوجية والتي تحدَّث فيها علماء القمر عن فوَّهاته ومنخفضاته وجباله. لم يفهم شيئًا، وهو ما قيل طيلة ثلاثة أيام متواصلة، وحينما سأل أحد الجالسين عن كتاب يجمع هذه التضاريس، أجابه قائلاً: "لا حاجة لنا إلى أي كتاب فنحن نعرف كل شيء عنه".. حرَّكته الإجابة إلى البحث والمعرفة، ودخل المكتبة التي ضجَّت بالصور القمرية التي يعلوها التراب، وعكف على دراسة 4322 صورة طيلة ثلاثة أشهر كاملة، وتوصل إلى معلومات متميزة.
    اكتشف د. الباز أن هناك ما يقرب من 16 مكانًا يصلح للهبوط فوق القمر، وفي المؤتمر الثاني الذي حضره. كان د. الباز على المنصَّة يعرض ما توصَّل إليه وسط تساؤل الحاضرين عن ماهيته، حتى إن العالِم الذي قال له من قبل نحن نعرف كل شيء عن القمر قام وقال: "اكتشفت الآن أننا كنا لا نعرف شيئًا عن القمر".
    دخل الباز تاريخ ناسا، وأوكلت له مهمتين رئيسيتين في أول رحلة لهبوط الإنسان على سطح القمر: الأولى هي اختيار مواقع الهبوط على سطح القمر، والثانية تدريب طاقم روَّاد الفضاء على وصف القمر بطريقة جيولوجية علمية، وجمع العيِّنات المطلوبة، وتصويره بالأجهزة الحديثة المصاحبة.
    تقديرًا لأستاذه؛ بعث "نيل آرمسترونج" برسالة إلى الأرض باللغة العربية، واصطحب معه ورقة مكتوب عليها سورة الفاتحة ودعاء من د. فاروق تيمنًا منه بالنجاح والتوفيق.
    بانطلاق أبوللو ونجاح مهمته سطع نجم د. فاروق الباز، بعد مشاركته فيه من عام 1967م إلى 1972م، وبدأ اسمه يأخذ مكانًا في الصحافة العلمية والتلفزيون الأمريكي.
    بعد انتهاء مهمة أبولُّلو، شارك مع معهد Smithsonian بواشنطن في إقامة وإدارة مركز أبحاث الكون في المتحف الدولي للفضاء.
    وفي عام 1973م عمل كرئيس الملاحظة الكونية والتصوير في مشروعApollo- soyuz الذي قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في يوليو 1975م.
    وفي عام 1986م انضم إلى جامعة بوسطن، مركز الاستشعار عن بُعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات الجيولوجيا، الجغرافيا، وقد طوَّر نظام الاستشعار عن بُعْد في اكتشاف بعض الآثار المصرية.
    توجَّه د. الباز بعد ذلك إلى دراسة الصحراء.. وخلال 25 عامًا قضاها في هذا المجال حتى الآن، اهتم بتصوير المناطق الجافة خاصة في صحراء شمال أفريقيا، وجمع معلوماته من خلال زياراته لكل الصحراء الأساسية حول العالم.. كان أكثرها تميزًا زيارته للصحراء الشمالية الغربية في الصين، بعد تطبيع العلاقات مع أمريكا عام 1979م.. وبسبب أبحاثه انتخب زميلاً للمعهد الأمريكي لتقدم العلوم AAAS.
    كان مما يميز د. الباز استخدامه التقنيات الحديثة في دراسة الصحراء؛ حيث استخدمها أولاً في الصحراء الغربية بمصر، ثم صحراء الكويت، قطر، الإمارات، وغيرها.
    وقد فنَّدت أبحاثه المعلومات السابقة أن الصحراء كانت من نتائج فعل الإنسان، وأثبت أنها تطور طبيعي للتغيرات المناخية للأرض.
    انتخب د. الباز كعضو، أو مبعوث أو رئيس لما يقرب من 40 من المعاهد والمجالس واللجان.. منها انتخابه مبعوثًا لأكاديمية العالم الثالث للعلوم TWAS في 1985م، وأصبح من مجلسها الاستشاري في 1997م، وعضوًا في مجلس العلوم والتكنولوجيا الفضائية، ورئيسًا لمؤسسة الحفاظ على الآثار المصرية، وعضوًا في المركز الدولي للفيزياء الأكاديمية في اليونسكو، مبعوث الأكاديمية الأفريقية للعلوم، زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم بباكستان، وعضوًا مؤسسًا في الأكاديمية العربية للعلوم بلبنان.. ورئيسًا للجمعية العربية لأبحاث الصحراء.
    كتب د. الباز 12 كتابًا، منها أبوللو فوق القمر، الصحراء والأراضي الجافة، حرب الخليج والبيئة، أطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت.. ويشارك في المجلس الاستشاري لعدة مجلات علمية عالمية.
    كتب مقالات عديدة، وتمت لقاءات كثيرة عن قصة حياته وصلت إلى الأربعين.. منها "النجوم المصرية في السماء"، "من الأهرام إلى القمر"، "الفتى الفلاح فوق القمر".. وغيرها.
    حصل د. الباز على ما يقرب من 31 جائزة، نذكر منها على سبيل المثال: جائزة إنجاز أبوللو، الميدالية المميزة للعلوم، جائزة تدريب فريق العمل من ناسا، جائزة فريق علم القمريات، جائزة فريق العمل في مشروع أبوللو الأمريكي السوفييتي، جائزة ميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات، جائزة الباب الذهبي من المعهد الدولي في بوسطن، الابن المميز من محافظة الدقهلية، وقد سمِّيت مدرسته الابتدائية باسمه.. وهو ضمن مجلس إمناء الجمعية الجيولوجية في أمريكا، المركز المصري للدراسات الاقتصادية، مجلس العلاقات المصرية الأمريكية.
    وقد أنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها "جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء".
    تبلغ أوراق د. الباز العلمية المنشورة إلى ما يقرب من 540 ورقة علمية، سواء قام بها وحيدًا أو بمشاركة آخرين.. ويشرف على العديد من رسائل الدكتوراة.
    يقول د. الباز: "أحمد الله سبحانه وتعالى أنني رأيت أشياء لم يرها عشرون مثلي"، هذا هو د. فاروق الباز ببداياته وقفزاته وأحلامه.. وكم من أمثاله الذين نبغوا وأبدعوا ولكن.. خارج ديارهم

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 3:06 am