بيت العلماء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بيت العلماء

إسلامى ثفافى اجتماعى تعليمى

من مواقعنا https://misternasser.alafdal.net/
http://ekhwanorman.ahladalil.com

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

السبت مارس 03, 2012 12:01 pm من طرف Admin

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

http://nasser.ahlamoontada.com/t586-topic

المواضيع الأخيرة

» القرية المنتجة
قصة نظرة  1 I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory

» الربيع العربي
قصة نظرة  1 I_icon_minitimeالجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود

» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
قصة نظرة  1 I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin

» لغة برايل فى 4 ورقات
قصة نظرة  1 I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin

» طيف الحبيبة
قصة نظرة  1 I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin

» اختيار صديق لابن المقفع
قصة نظرة  1 I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» في عيد الثورة المصرية
قصة نظرة  1 I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
قصة نظرة  1 I_icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى

» أمير الشعر
قصة نظرة  1 I_icon_minitimeالجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 37 بتاريخ الإثنين سبتمبر 03, 2012 2:54 am


    قصة نظرة 1

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    قصة نظرة  1 Empty قصة نظرة 1

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة أكتوبر 22, 2010 4:09 am

    قصة نظرة
    د/ يوسف إدريس


    التعريف بالكاتب :


    ولد يوسف إدريس - أشهر كتّاب القصة القصيرة - في قرية البيروم التابعة لفاقوس بمحافظة الشرقية 19 من مايو سنة 1927 م ، وتخرج في كلية الطب سنة 1952 - وترك الطب من أجل القصة القصيرة ، وقد أصدر ثلاث عشرة مجموعة قصصية أولها : {أرخص الليالي} سنة 1954 التي عالج فيها المشكلة السكانية ومن هذه المجموعة قصته {نظرة} . ومن أشهر أعماله القصصية أيضاً مجموعة {جمهورية فَرَحات} و{آخر الدنيا} و{حادثة شرف} و{قاع المدينة} وغيرها ، تميزت قصص يوسف إدريس بالحديث عن شخصيات مهمّشة في المجتمع المصري لم تظهر من قبل في القصة المصرية ، وهذه الشخصيات تتمثل في الفلاحين الفقراء والعاملين والعاطلين والعاملين الهامشيين والموظّفين الصغار وأطفال وصبية ومُراهِقين في المدارس . وتوفي أول أغسطس سنة 1991.


    جو النص :


    هذه القصة تدور حول خادمة صغيرة عائدة من الفرن ، وهي تحمل فوق رأسها حملاً معقداً يكاد يسقط رغم قبضتها القوية عليه ، فطلبت من الكاتب أن يعدل على رأسها ما تحمله فساعدها ومضت في طريقها ، ولكن لفت نظره ثقل هذا الحمل و صغر جسم البنت وظهور فقرها ووضوح ضعفها ونظرتها الطويلة الحالمة للأطفال الذين يلعبون بالكرة .. فتأثر الكاتب بما شاهده ، وعبر عنه في هذه القصة .


    غرض النص :


    هذه القصة القصيرة هدفها تقديم يد المساعدة لطبقة من الضعفاء في المجتمع ، حيث تصور جانب من جوانب الحرمان والقهر والفقر الذي تعيشه تلك الطبقات المطحونة التي تمثلها الطفلة .. فهي فئة محرومة مظلومة لا يرحمها المجتمع ولا يهتم بها أو يشعر بمعاناتها.


    س1 : لماذا اختار الكاتب لهذه القصة القصيرة عنوانا من كلمة واحدة هي {نظرة}؟
    جـ : اختار الكاتب هذا العنوان لـ :
    1 - ليدل على نظرة الحسرة و الألم من الخادمة إلى الأطفال الذين هم في مثل سنها ، فهم يلعبون ويضحكون ، وهي محرومة من اللعب والضحك مثلهم بل و تشقى بالعمل والمعاناة .
    2 - وليوضح لنا {نظرة} الكاتب نفسه إلى هذا الواقع الاجتماعي اللاإنساني لتلك الطفلة المحرومة من متعة اللعب ، مع إجبارها على العمل القهري في هذه السن ، وهو يشير بذلك إلى قضايا هذه الطبقة المطحونة.



    النص :
    " كانَ غريبًا أنْ تسألَ طفلةٌ صغيرةٌ مثلُها إنسانًا كبيرًا مثلي لا تعرِفُه في بساطةٍ وبراءَةٍ أنْ يُعَدِّلَ من وَضْعِ ما تحمِلُهُ ، وكانَ ما تحمِلُهُ معقَّدًا حقًّا ففوقَ رأسِها تستقرُّ " صِينيَّةُ بطَاطِسَ بالفُرْن " ، وفوقَ هذه الصِّينيَّةِ الصغيرةِ يَسْتَوِى حَوْضٌ واسعٌ من الصَّاجِ مفروشٌ بالفطائِر المخبوزةِ ، وكانَ الحوضُ قد انزلقَ رَغْمَ قَبْضَتِها الدقيقةِ التي اسْتَماتَتْ عليه حتَّى أصبحَ ما تحملُه كلُّه مهدَّدًا بالسُّقوطِ " .
    اللغويـات :
    - غريبًا : شاذاً × مألوفاً



    - يعدل : يسوّى


    - وضع : هيئة ج أوضاع


    - يستوي : يستقرّ × يهتز


    - حوض : صاج ج أحواض


    - اِنْزَلَقَ: تَزَحْلَق


    - قبضتها : يدها ج قبضات


    - الدّقيقة : الصغيرة


    - استماتت : أي اشتدّت في إمساكه بكل صلابة .


    الشرح :


    س1 : لماذا كان سؤال هذه الطفلة أن تساعده غريبا ؟
    جـ : كان سؤال هذه الطفلة أن تساعده غريبا ؛ لأنها كانت جريئة فهي لا تعرفه و رغم ذلك تطلب مساعدته في وضع الصاج ، والصينية على رأسها بالإضافة إلى صغرها و كبره .



    س2 : لماذا كان ما تحمله معقدا ؟
    جـ : كان ما تحمله معقدا حقا ؛ لأنها كانت تحمل فوق رأسها صينية صغيرة وفوقها حوضا (صاجاً) أكبر منها وهو مهدد بالسقوط نتيجة لانزلاق الحوض (الصاج) عن الصينية ، ومن الصعب التحكم في هذا الوضع ، كما أن هذا الحمل لا يتناسب مع صغر سنها أو صغر رأسها .



    س3 : بم وصفها الكاتب في هذه الفقرة ؟
    جـ : وصفها الكاتب في هذه الفقرة بالبساطة والبراءة والصغر .



    س4 : ما دلالة هذه البداية على محور القصة ؟
    جـ : بداية هذه القصة تدل على مدى المعاناة الشديدة لطفلة محرومة تحلم بالسعادة وتخاف من قهر سيدتها .



    التذوق :


    { [كان غريبا أن تسأل طفلة صغيرة ..] : تعبير موجز في بداية القصة يشير إلى بطلة القصة وملامحها .


    { [طفلة صغيرة - وإنسانا كبيرا] : طباق يوضح المعنى بالتضاد ويفسر الغرابة التي بدأ بها العبارة .


    { [صينية بطاطس بالفرن - حوض واسع من الصاج مفروش بالفطائر المخبوزة] : تعبيرات مأخوذة من لغة الحياة المعاصرة .



    النص :


    " لَمْ تَطُلْ دهشَتِي وأنا أُحَدِّقُ في الطفلةِ الصغيرةِ الحَيْرَى ، وأسرَعْتُ لإنقاذِ الحِمْلِ ، وتلَمَّسْتُ سُبلاً كثيرةً وأنا أُسَوِّي الصينيةَ ، فيميلُ الحوضُ ، وأعَدِّلُ من وَضْعِ الصَّاجِ فتميلُ الصينيةُ ، ثمَّ اضبِطُهُما معًا ، فيميلُ رأسُها هيَ ولكنني نجحْتُ أخيراً في تثبيتِ الحِمْلِ ، وزيادةً في الاِطْمِئنَانِ ، نَصَحْتُها أن تعودَ إلى الفُرْنِ ، وكانَ قريباً ، حيثُ تتركُ الصاجَ وتعودُ فتأخذُه .. ولستُ أدرِى ما دارَ في رأسِها فما كنتُ أَرَى لها رأسًا وقد حَجبَهُ الحِمْلُ. كلُّ ما حَدثَ أنَّها انتظرتْ قليلاً لتتأكَّدَ مِنْ قبضتِها ثم مضَتْ وهي تُغَمْغِمُ بكلامٍ كثيرٍ لم تَلْتِقِطْ أُذُنِي منه إلاَّ كَلِمَة سِتِّي " .


    اللغويـات :


    { أحدّق : أنظر بدقة


    - الحَيْرى: الحائرة ، المرتبكة ، مذكرها حيران ج حيارى


    - الحِمْل : ما يحمل ج أحمال


    - تلمّست : طلبت


    - سبلا : طرقا م سبيل


    - أسوّى : أعدل


    - أدرى : أعلم


    - حجبه : غطّاه ، أخفاه


    - قبضتها : إمساكها


    - مضت : مشت


    - تغمغم : تتحدث بكلام غير واضح × تفصح


    - ستّي : كلمة عامية محرفة من سيدتي .


    الشرح :


    س1 : علام يدل قول الكاتب " لم تطل دهشتي " ؟
    جـ : يدل قول الكاتب (لم تطل دهشتي) على أنه أدهش فعلا من بساطة الطفلة وجرأتها حين طلبت منه ذلك ولكن الدهشة لم تكن طويلة ؛ لأنه فهم ما تريد حين رأى ما تحمله يكاد يسقط .



    س2 : بم نصح الكاتب الطفلة بعد ذلك ؟ وماذا كان موقفها ؟ وما دلالته ؟
    جـ : نصحها الكاتب بعد ذلك أن تعود إلى الفرن ؛ وتترك الصاج ثم تعود فتأخذه .
    - موقفها : لم تعمل بالنصيحة ؛ لخوفها من سيدتها ، وكل ما فعلته أنها انتظرت قليلا لتتأكد من قوة قبضتها ، ثم مضت وهي تغمغم بكلام كثير لم تلتقط أذن الكاتب منه إلا كلمة (ستي)
    - دلالته : هذا يدل على خوفها الشديد من قهر وشدة سيدتها لو تأخرت .



    س3 : أترى التفصيل في (أسوي الصينية فيميل ...) يناقض مبدأ التركيز في القصة القصيرة ؟ علل لما تقول .
    جـ : هذا التفصيل لا يناقض مبدأ (التركيز) ، بل يعبر عن المشكلة التي وقعت فيها الطفلة ، وهي عدم استقرار الحمل على رأسها ؛ لأن هذه التفصيلات جزء من البناء الكلي ، كما أنه لم يذكر شيئا عن حياة الطفلة ، بل اكتفي بتلميحات موحيا عن سوء حالها بمنظر ملابسها القذرة ، وأنها حافية ، وأن قدميها رفيعتان كمسمارين ، وأنها تخاف من التأخر حتى لا تغضب منها مخدومتها (ستها) .



    س4 : وضح دور هذه الفقرة في تنمية الخط الدرامي للقصة .
    جـ : هذه الفقرة لها دورها في تنمية الخط الدرامي للقصة ؛ لأنها تدل على حيرة الطفلة في شأن ما تحمله ، والدهشة التي أصابت الكاتب ، وتعدد الطرق التي سلكها لحل مشكلة ما تحمله ، ونجاحه أخيرا في تثبيت الحمل فوق رأسها .



    التذوق :


    { [تلمست سبلاً كثيرة] : كناية عن تعقد الحمل وصعوبة الموقف .


    { [يميل رأسها هي] : توكيد لفظي بالضمير (هي) للضمير المتصل (ها) في رأسها .


    { [ما دار في رأسها] : استعارة مكنية ، تصور الأفكار آلة تدور وفيها تجسيم وإيحاء بتتابع الأفكار


    { [ما كنت أرى لها رأسا وقد حجبه الحمل] : كناية عن صغر رأسها مقارنة بحجم الحوض (الصاج) الذي تحمله.


    { [هي تغمغم بكلام كثير] : كناية عن خوفها واضطرابها .


    { من المحسنات البديعية : الطباق بين :
    [أسوى - ويميل ، أعدله - فيميل ، أضبطهما - فيميل ، تترك - وتأخذ ، أرى - حجبه ، انتظرت - ومضت] .



    { [لم تلتقط أذني منه إلا كلمة ستي] : أسلوب قصر للتأكيد و التخصيص .


    س1 : استعمل الكاتب كلمة (ستي) بطريقة فنية دقيقة لها مدلولاتها . وضح .
    جـ : بالفعل استعمل الكاتب كلمة (ستي) بطريقة فنية دقيقة فهي توحي بـ
    1 - توحي بالرهبة والخوف من مخالفة أوامر سيدتها.
    2 - توحي بعجزها عن التصرف إلا في حدود أوامر سيدتها ، فهي لا تملك التحكم في مصيرها وحاضرها .
    3 - توحي بالقهر الاجتماعي و قسوة ربات البيوت على الخادمات الصغيرات .



    { كما أن هذه الكلمة (ستي) تشير إلى مبدأ التكثيف في القصة القصيرة ، حيث إنها تحمل مدلولات تغني عن مقال كامل في بيان مظاهر الخوف و القهر والتسلط .


    س2 : رسم الكاتب في الفقرة السابقة صورة كلية لمحاولاته في مساعدة الطفلة . وضح .
    جـ :
    رسم الكاتب صورة كلية لمحاولاته في مساعدة الطفلة خطوطها الفنية :
    1 - حركة نشعر بها في (أسوى - يميل - أعدل - تثبيت - تعود - تترك - تأخذ - مضت - تلتقط)
    2 - صوت نسمعه في (نصحتها - تغمغم بكلام كثير - كلمة ستي)
    3 - لون نراه في (لون الصينية والبطاطس المحمرة - والصاج والفطائر المخبوزة - والفرن وما فيه من لهيب ودخان) .



    النص :
    " ولَمْ أحَوِّلْ عينَيَّ عنها وهي تخترقُ الشارعَ العريضَ المزدَحِمَ بالسياراتِ ، ولا عنْ ثوبِها القديمِ الواسعِ المُهَلْهَلِ الذي يشبِهُ قطعةَ القماشِ التي ينظَّفُ بها الفُرنُ ، أو حتَّى عن رجلَيْها اللتَيْنِ كانَتا تطلانِ من ذيلِهِ المُمَزَّقِ كمِسمارَيْنِ رفيعَيْن ورَاقبْتُها في عَجبٍ وهي تُنْشِبُ قدَمَيْها العاريتَيْنِ كمخَالبِ الكتْكُوتِ في الأَرْضِ ، وتهتزُّ وهي تتحرَّكُ ثم تنظُرُ هُنَا وهُنَاكَ بالفَتحاتِ الصغيرةِ الدّاكنةِ السوداءِ في وَجْهِها ، وتخطُو خُطواتٍ ثابتةً قليلةً وقد تتمايَلُ بَعْضَ الشَّيءِ ، ولكنَّها سُرْعانَ ما تَسْتأنِفُ المُضِىَّ ... رَاقبْتُها طويلاً حتى امتصَّتْنى كلُّ دقيقةٍ من حَركاتِها ، فقد كُنْتُ أتوقَّع في كلِّ ثانيةٍ أن تَحْدُثَ الكارثةُ. وأخيراً استطاعَتِ الخادمةُ الطفلةُ أن تخترِقَ الشارعَ المزدحِمَ في بُطْءٍ كحكمةِ الكبارِ " .



    اللغويـات :


    { تخترق : تعبر


    - المهلهل : الممزّق


    - تطلاّن : تظهران


    - ذيله : طرفه الأسفل


    - تنشب : تدخل وتثبت


    - الفتحات الصّغيرة : أي العيون


    - تستأنف : تبدأ × تتوقف


    - المضىّ : المشي


    - امتصّتنى : أي جذبتني وشدتني


    - دقيقة : حركة صغيرة


    - ثانية : لحظة


    - أتوقع : أنتظر


    - الكارثة : المصيبة (أي سقوط الحمل من فوق رأسها) .


    الشرح :


    س1 : لماذا لم يحول الكاتب عينه عن الطفلة وهي تخترق الشارع ؟
    جـ : لم يحول الكاتب عينه عن الطفلة وهي تخترق الشارع العريض المزدحم بالسيارات ؛ خوفا عليها من الحوادث.



    س2 : ما وجه العجب الذي استولى على الكاتب ، وهو يراقب الطفلة؟
    جـ : وجه العجب أن الكاتب كان يتوقع أن يسقط ما تحمله الطفلة على رأسها مع اهتزازها وتمايلها ، وهي تخترق الشارع العريض المزدحم بالسيارات المسرعة .



    س3 : بم وصف الشاعر ثوب الطفلة وقدميها ؟ وما دلالة ذلك ؟ وما قيمته في القصة ؟
    جـ : وصف الكاتب ثوبها بأنه (قديم - واسع - مهلهل - قذر) ، ووصف قدميها بأنهما (نحيلتين) كمسمارين رفيعين كما أنهما حافيتين ، وكل ذلك يدل على فقرها وضعفها ، وعدم رعايتها صحيا واجتماعيا ، وقيمته في القصة بيان حال تلك الطبقة المطحونة ، وهو هدف القصة .



    س4 : ماذا يقصد الكاتب بالكارثة ؟ وما أسبابها ؟
    جـ : الكارثة المقصودة : سقوط الحمل من فوق رأسها .
    أسبابها : حملها المعقد فوق رأسها - عبورها لشارع عريض مزدحم بالسيارات - تمايل الطفلة بالحمل الذي فوق رأسها .



    التذوق :


    { [لم أحول عيني عنها] : كناية عن حرصه وخوفه على الطفلة .


    { [ثوبها القديم المهلهل] : كناية عن الفقر الشديد .


    { [ثوبها الذي يشبه قطعة القماش التي ينظف بها الفرن] : تشبيه يدل على منتهى القذارة ويوحي بالإهمال وعدم العناية من (ستها).


    { [رجليها اللتين كانتا تطلان كمسمارين رفيعين] : تشبيه يدل على الضعف والهزال ويوحي بالفقر الشديد .
    { [قدميها العاريتين كمخلب الكتكوت في الأرض] : تشبيه يدل على فقرها وهزالها وتشبثها بالأرض حتى لا تنزلق أقدامها.
    { [الفتحات الصغيرة الداكنة السوداء في وجهها] : كناية عن عينيها الصغيرتين ، ويجوز أن تكون س / ص ،حيث صورنا العينين بفتحات صغيرة .



    { [ثابتة - سرعان] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .


    { [امتصتني كل دقيقة من حركاتها] : كناية عن شدة المتابعة والإشفاق عليها ، وفيها استعارة مكنية ، حيث شبه نفسه بماء يمتص ، والدقيقة(الحركة) بإنسان يمص .


    { [تخترق الشارع في بطء كحكمة الكبار] : تشبيه يدل على حسن تصرفها وفيه توضيح وإيحاء بالخبرة .


    { رسم الكاتب هنا أيضاً صورة كلية واقعية أخرى للطفلة وهي تعبر الطريق المزدحم بالسيارات ، خطوطها الفنية:
    1 - حركة نحسها في Sadتخترق - تنشب - تهتز - تتحرك - تنظر - تخطو - تتمايل)
    2 - صوت نسمعه في : (صوت السيارات - وصوت الخطوات) .
    3 - لون نراه في Sadثوبها القذر - عيونها الداكنة السوداء) .




      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 4:04 am