بيت العلماء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بيت العلماء

إسلامى ثفافى اجتماعى تعليمى

من مواقعنا https://misternasser.alafdal.net/
http://ekhwanorman.ahladalil.com

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

السبت مارس 03, 2012 12:01 pm من طرف Admin

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

http://nasser.ahlamoontada.com/t586-topic

المواضيع الأخيرة

» القرية المنتجة
النسور              1 I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory

» الربيع العربي
النسور              1 I_icon_minitimeالجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود

» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
النسور              1 I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin

» لغة برايل فى 4 ورقات
النسور              1 I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin

» طيف الحبيبة
النسور              1 I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin

» اختيار صديق لابن المقفع
النسور              1 I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» في عيد الثورة المصرية
النسور              1 I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
النسور              1 I_icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى

» أمير الشعر
النسور              1 I_icon_minitimeالجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 37 بتاريخ الإثنين سبتمبر 03, 2012 2:54 am


    النسور 1

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    النسور              1 Empty النسور 1

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة أكتوبر 22, 2010 3:09 am

    النسور



    لمحمد إبراهيم أبو سنة

    التعريف بالشاعر :
    محمد إبراهيم أبو سنة شاعر من شعراء
    الجيل الثاني لمدرسة الواقعية في الشعر الجديد ولد سنة 1937 م في إحدى قرى الجيزة ، وحفظ القرآن الكريم ، والتحق بالأزهر الشريف وتخرج في كلية اللغة العربية ، وبرع في الشعر ، وتأثر بحركات التجديد في الشعر ، وله عدة دواوين منها : البحر موعدنا - وأجراس المساء - ومرايا النهار - وشجر الكلام .
    التجربة الشعرية :
    الناس في مسلكهم في الحياة - كما يراهم الشاعر- نوعان :
    1 - متمسكون بمبادئهم و يسعون إلى تحقيق أهدافهم ويتحملون الصعاب من أجل الوصول إلى طموحاتهم في الحياة ، وقد رمز الشاعر إلى هؤلاء بـ (
    النسور) التي هي رمز للكبرياء و القوة والطموح .
    2 - كسالى خاملون مستسلمون لليأس والجبن و لحياة الماديات الزائلة ، وقد رمز الشاعر إلى هؤلاء بـ (
    الأرانب) التي من طبيعتها الخوف والفزع والقفز والهرب وحب الأكل وإشباع المعدة .
    نوع التجربة :
    عامة ؛ لأنها دعوة صادقة لكل إنسان لأن ينفض عن نفسه غبار الكسل و التكاسل ، ويترك حياة الخاملين و يسعي إلى الطموح حتى ينهض بحياته و حياة أمته .
    س1 : لماذا جعل الشاعر النص أربعة مقاطع ؟
    جـ : جعل الشاعر النص أربعة مقاطع ؛ ليعقد أكثر من مقارنة توضح الفرق الهائل بين جانب العظمة والقوة والسمو والكفاح متمثلاً في "
    النسور" وجانب الضعف والجبن والبهيمية متمثلا في " الأرانب " .
    س2 : ما الموقف الذي يتبناه الشاعر من بين المواقف (المشاهد) التي يعرضها ؟ دلل .
    جـ : الشاعر يميل إلى موقف الطموح ، يدل على ذلك اختيار النسور رمزاً للطامحين ، وتمجيده لهم في مقابلة " الأرانب " ، وتحقيره لهم ؛ حيث يحرصون على الحياة وإرضاء الغريزة مع الاتصاف بالجبن والفرار .
    الموقف الأول :


    " طموح و كبرياء "
    1 - النسورُ الطليقَةُ هائِمَة . .
    2 - في الفضاءِ الرَّمادِي ..
    3 - تَرْصُدُ مَوْقِعَها ..
    4 - في أعَالِي الجبال ..
    5 - إنها تتَذَكَّرُ شكلَ السُهُول ..
    6 - بخُضْرَتِها
    7 - بتَدَفُّقِ غُدرانِها ..
    8 - والأرانبُ تقفز ..
    9 - في العُشْبِ مثلَ اللآل ..
    10 - تتذكَّرُ والجُوعُ يحرقُ أحشاءَها ..
    11 - فتُسَدِّدُ نظرَتَها للمُحالِ ..
    12 - تتَعالَى تُحَلِّقُ مثلَ الشمُوسِ التي


    13 - أفلَتَتْ من مَداراتِها ..

    14 - يُصْبحُ الأفقُ مِلْكًا لها ..

    15 - والنجومُ مناراتِها ..

    16 - والخلودُ احتِمالْ ..

    17 - عندَها تأخُذُ الكبرياءُ ..

    18 - التي قتَلَتْ جوعَها ..

    19 - تتَمَدَّدُ … تنسَى ..

    20 - ترابَ السهولِ ..

    21 - اخْضِرارَ الحقول

    22 - انْبِساطَ الرِّمالْ

    اللغويــات :
    *
    النسور : م نسر وهو من أكبر الجوارح

    - الطليقة: الحرة × السجينة ، الحبيسة ، المقيدة

    - هائمة : حائرة والمراد ذاهبة

    - الفضاء : ما اتسع من الأرض ج أفضية

    - الرمادي : الذي يشبه لون الرماد فهو مزيج من الضوء والظلام

    - ترصد : تراقب

    - السهول : م سهل وهي الأرض الممتدة المستوية السطح

    - غُدْرانها : م غدير ، وهو النهر الصغير ، أو قطعة من الماء غادرها السيل وتركها

    - العشب : النبات الرطب ج أعشاب

    - اللآل : الدر م اللؤلؤ

    - تتذكر : أي النسور

    - يحرق أحشاءها : أي يؤلمها بشدة

    - الأحشاء : م حَشا ، ويشمل كل ما في البطن

    - تسدد : توجه وتصوب

    - المحال : المستحيل والمراد : الأمل البعيد × الممكن ، الجائز

    - تتعالى : ترتفع وتسمو

    - الأفق : أي الفضاء ج آفاق

    - منارات : م منارة وهي ما تهتدي به السفن

    - الخلود : الدوام × الفناء

    - احتمال : جائز ، ممكن

    - الكبرياء : عزة النفس

    - تتمدد : تزداد طولاً

    - انبساط : انتشار و امتداد .
    الشرح :
    السطور من (1 - 9) :
    يعبر الشاعر في هذا المقطع عن حياة الأحرار الطموحين المتطلعين للمثل العليا ولتحقيق آمالهم في الحياة فهم كالنسور الطليقة التي تعشق الحرية ، وتعلو في الفضاء ، وتراقب مواقعها التي انطلقت منها في أعالي الجبال ، وتتذكر ما حول الجبال من سهول خضراء ومياه جارية ؛ حيث يعيش الضعفاء الخاملون قانعين بكسرة الخبز وشربة الماء في حياة الدعة (الراحة) والخمول كأنهم الأرانب تقفز بين الأعشاب الطرية .
    السطور من(10 - 22) :
    هذه النسور(أهل الطموح) تتذكر حياة الخاملين البائسة ، فلا تعبأ (تهتم) بالجوع الذي يؤلمها ويمزق أحشاءها ، فتصر على التطلع إلي الأمل البعيد الصعب المنال ، كأنه المستحيل ، وتظل في طموحها وارتفاعها كأنها الشمس التي تحررت من قيود و حدود مداراتها ، فأصبح الفضاء ملكاً لها ، فهذه النسور تستنير بالنجوم ، باحثة عن الأبدية والخلود في كبرياء ينسيها جوعها المؤلم ، وينسيها كل ما قد يربطها بحياة الضعفاء حياة الدعة (الراحة) التي يعيشونها كالأرانب التي تعيش في تراب السهول وخضرة الحقول و الرمال الممتدة تاركة الطموح .

    التذوق :
    * [
    النسور] : استعارة تصريحية ، فقد شبه أصحاب الطموح بالنسور في الانطلاق نحو الهدف وتوحي بالقوة والكبرياء ، وهذه الكلمة رمز للأحرار أصحاب الطموح .

    * و (النسور) جاء جمعاً ؛ للدلالة على كثرة الأحرار أصحاب المثل العليا و المبادئ .

    * [الطليقة] : وصف يدل على الحرية ويوحي بالطموح .

    * [النسور هائمة] : استعارة مكنية ، حيث صور النسور بإنسان يهيم ، وسر جمالها التشخيص .
    *
    نقد : [هائمة] : غير ملائمة للجو النفسي ؛ لدلالتها على السير بدون هدف ، والنسور بالتأكيد لها هدف واضح ومحدد .

    * [هائمة في الفضاء الرمادي] : كناية عن الحيرة والقلق وعدم الرؤية الدقيقة .

    س1 : لم وصف الشاعر "الفضاء" بالرمادي ؟
    جـ : وصف الفضاء بالرمادي ؛ ليدل علي حيرة الإنسان في هذا الجو الغامض .

    * [النسور ترصد موقعها - أنها تتذكر] : استعارة مكنية ، حيث صور النسور بأشخاص ترصد ، وسر جمالها التشخيص وتوحي بالترقب والحذر . والخيال هنا ممتد ، فقد استمر في الخيال وجاء بصفات النسور وذلك يسمى ترشيحاً للصورة يقوى ما سبق .

    تذكر : الترشيح : هو إتباع الصورة بصفة من صفات المشبه به .

    س2 : ما العلاقة بين (الخضرة - والغدران) ؟
    جـ : بين الخضرة والغدران علاقة قوية ؛ فالخضرة محتاجة إلى الماء ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) (الأنبياء من الآية 30) .

    * [غدرانها] : مجاز مرسل عن الماء علاقته : المحلية ؛ فالماء هو الذي يتدفق وليس الغدران .

    س3 : بم يوحي التعبير بـ [الأرانب] ؟ و ما قيمة التعبير بالجمع ؟
    جـ : التعبير بـ [الأرانب ] : يوحي بالخمول والضعف والجبن والحرص على الحياة والهروب وحب الطعام.
    - و
    التعبير بالجمع ؛ للدلالة على أن في المجتمع كثيراً من أمثالها الجبناء الباحثين عن الحياة السهلة .

    * [الأرانب ] : استعارة تصريحية ، فقد شبه الماديين الخاملين الكسالى بالأرانب في الضعف والجبن والهروب والرغبة في إشباع الغريزة ، وسر جمالها توضيح الفكرة برسم صورة لها ، وهي صورة ممتدة أيضا حيث جاء بعدها بصفات الأرانب وهي تقفز في العشب بألوانها البيضاء .

    * [ الأرانب مثل اللآل] : تشبيه للأرانب المتناثرة بين العشب باللآلئ البيضاء المتناثرة ويؤخذ عليه أن هذا التشابه شكلي وليس له أثر فني ، بل يناقض الموقف إذ أن اللآلئ لها قيمة لا توجد في الأرانب كما تناقض الجو النفسي فالأرانب هنا تمثل نوعا من الناس مكروهاً لدى الجميع بينما اللآلئ محبوبة .

    س4 : ( يحرق أحشاءها - يؤلم أحشاءها) أي التعبيرين أقوى ؟ ولماذا ؟
    جـ : ( يحرق أحشاءها ) أجمل ؛ لأن فيها استعارة مكنية ، تصور الجوع نارا محرقة ، والإحراق أشد من الألم ، وتوحي بقسوة الجوع .

    * [النسور تسدد نظرتها للمحال ] : استعارتان مكنيتان : الأولى تصور النظرة سهاماً توجه وتصوب وفيها تجسيم ، وتوحي بصحة الرأي والثانية تصور المحال شيئا مجسماً يوجه إليه النظر ، وسر جمالها التجسيم ، وهي توحي بما عند أصحاب المثل العليا من بعد النظر وعمق البصيرة (الإدراك) .

    * [النسور تحلق مثل الشموس التي أفلتت من مداراتها ] : تشبيه للنسور في تحليقها بالشموس المضيئة التي تحررت من قيود مداراتها فلم تعد تدور في حدود ضيقة مرسومة لها ، وسر جمالها التوضيح وتوحي بالسمو .

    * [الشموس التي أفلتت] : استعارة مكنية ، حيث صور الشمس بإنسان يتحرر وتوحي بالحرية والانطلاق وسر جمالها التشخيص .

    * [يصبح الأفق ملكا لها - والنجوم مناراتها ]: تجريد ؛ لأنه أتبع الصورة ببعض صفات المشبه (النسور) ، أما الترشيح فإتباعها ببعض صفات المشبه به وهو أجمل من التجريد ؛ لأنه استمرار في الخيال .

    * [يصبح الأفق ملكا لها] : كناية عن التمكن و السيطرة .

    * [النجوم مناراتها] : تشبيه للنجوم بالمنارات في الاهتداء بها وسر جماله التوضيح .

    * [الكبرياء التي قتلت جوعها ] : استعارتان مكنيتان : في الأولى شبه الكبرياء بإنسان أو آلة تقتل ، وفي الثانية : شبه الجوع بإنسان يُقتل .
    * [
    الكبرياء تتمدد ] : استعارة مكنية ، فيها تشخيص حيث تخيل الكبرياء إنسانا يتمدد .

    * [تنسى ] : استعارة مكنية ، فيها تشخيص حيث تخيل الكبرياء إنسانا ينسى .

    * [ترصد - تتذكر - تقفز - يحرق - تسدد - تحلق - تتعالى - يصبح - تأخذ - تنسى ] : الأفعال المضارعة ، لإفادة التجدد واستحضار الصورة .

    * [تراب السهول - واخضرار الحقول - وانبساط الرمال] : تعبيرات توحي بحياة الراحة والخمول وجاءت متتابعة لتلائم الجو النفسي .

    * من المحسنات البديعية :

    * (المقابلة) : بين الاتجاهين في حياتنا المعاصرة (حياة الطموح والحرية والإباء) في جانب النسور و (الضعف والخمول والجبن) في جانب الأرانب .

    * [أعالي الجبال - السهول] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .

    * [مداراتها- مناراتها] : محسن بديعي / جناس ناقص .

    * [الشموس - مداراتها - النجوم] : مراعاة نظير تثير الذهن .

    * في هذا المقطع رسم الشاعر في المقطع السابق صورة كلية ولوحة فنية أبدعها بفكرة ولونها بعاطفته حيث صور الطامحين إلى المجد في صور نسور تعلو وتحلق حتى تصل إلى أهدافها وأمانيها وصورة الخاملين الجبناء المستسلمين في صورة أرانب تعيش في السهول .
    - عناصر الصورة (أجزاؤها) :

    (النسور - الأرانب - الجبال - النجوم - الشمس - العشب - الماء - الحقول - الرمال) .
    خطوط الصورة :
    صوت
    : ويسمع في خرير الماء - وقع أقدام الأرانب وهي تقفز .
    لون : ويرى في الفضاء الرمادي - خضرة العشب - بياض الأرانب - ضوء الشموس والنجوم - صفرة الرمال .
    حركة : وتحس في انطلاق النسور- تدفق الغدران - قفز الأرانب .

    * الأساليب : كلها خبرية تقريرية لإظهار الإعجاب بالنسور ، وتحقير الأرانب .

    الموقف الثاني :

    " خوف و استسلام"
    23 - في المضيقِ العميقِ الأرانبُ ..
    24 - قابعةٌ في انتظارِ المصيرِ المدَجَّجِ بالموتِ ..
    25 - تأكلُ أعشابَها بالفِرارِ ..
    26 - إلى الجُحْرِ ..
    27 - ترجُفُ بالخَوْفِ بينَ الظلالْ ..
    اللغويــات :
    * المضيق : المكان الضيق ج مضايق

    - العميق : السحيق المنخفض

    - قابعة : أي مقيمة ومختفية في ذل ج قوابع

    - المصير : النهاية ج المصائر

    - المدجج : تطلق على لابس السلاح المغطَّى به ، والمراد في انتظار الموت

    - ترجف بالخوف : ترتعد وتضطرب بسبب الخوف × تطمئن ، تأمن .
    الشرح :
    ينظر الشاعر بعين المتأمل الفاحصة المدققة فيلتقط مشهداً آخر غير مشهد الطموح و الكفاح (النسور المحلقة في الفضاء ) ، ألا وهو مشهد الجبناء الضعفاء الأذلاء القابعين في مكان ضيق منخفض ، ينتظرون نهايتهم المكتوبة عليهم ، يعيشون كالأرانب التي تأكل الأعشاب المحيطة بجحرها ، وتبادر بالفرار إلى الجحر لتختفي في ظلاله وهي ترتعد من الخوف ..
    التذوق :
    * [
    في المضيق العميق الأرانب قابعة] : أسلوب قصر يفيد التخصيص والتوكيد .

    * [المضيق العميق ] : رمز لحياة الضعف والذل التي يحياها الجبناء الخاملون.

    * [الأرانب ] : استعارة تصريحية ، فيها توضيح للفكرة برسم صورة لها حيث شبه الجبناء و الكسالى الخاملين بالأرانب وحذف المشبه وصرح بالمشبه به .

    * [في انتظار المصير ] : استعارة مكنية ، تصور المصير إنساناً أوضيفاً يُنتظر .

    * [المصير المدجج بالموت ] : استعارتان مكنيتان حيث صور المصير بإنسان مغطى بالسلاح وسر جمالها التشخيص . وفي الثانية تخيل الموت سلاحاً يغطى هذا المصير .

    * [تأكل أعشابها بالفرار] : استعارة مكنية ، حيث صور الفرار الذي يطيل أجلها بأداة تأكل به أعشابها وسر جمالها التجسيم وتوحي بالحرص على الحياة والخوف.

    س1 : غلب الرمز على ألفاظ الشاعر في هذا المقطع . وضح ، وبين إلام ترمز هذه الألفاظ ؟
    جـ : الكلمات التي بها رمز [الأرانب - المضيق العميق - قابعة - الجحر - الظلال ] .
    فالأرانب ترمز للضعفاء الجبناء و"
    المضيق العميق " رمز لحياة الذل الضاغط على الصدور ، و" قابعة " توحي بالخنوع (الخضوع) والذل ، و" الجحر " رمز للعزلة والانطواء و" الظلال " رمز للاكتئاب والبعد عن شمس الحرية .

    * [ترجف] : لفظة توحي بالفزع الشديد والشاعر هنا متأثر بالتراث فهو مستوحى من قوله تعالى في سورة النازعات : " يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ " (النازعات الآية 6 ).

    * في المقطع السابق كل الأساليب خبرية وغرضها : التحقير والهجاء .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 11:56 am