الأبيات من ( 7- 10)
" تمتع بالحياة ولا تبتئس" 7 - هَشَّتْ لكَ الدنيا فما لَكَ واجِـمًا وتبَسَّمَتْ فعلامَ لا تتَبَسَّمُ
اللغويـات :
هشَّت : تبسمت و أقبلت - الدنيا ج الدنا المذكر أدنى - مالك ؟ : عجبا لك - واجما : عابسا حزينا .
الشرح :
يدعو الشاعر الإنسان لترك التشاؤم و الإقبال على الحياة فيقول له : لقد ابتسمت لك الدنيا و أقبلت عليك ، فلمَ تقابلها بالعبوس والكآبة ؟! ولماذا لا تبادل ابتسامتها بابتسامة من عندك ؟!!
اللغويـات :
هشَّت : تبسمت و أقبلت - الدنيا ج الدنا المذكر أدنى - مالك ؟ : عجبا لك - واجما : عابسا حزينا .
الشرح :
يدعو الشاعر الإنسان لترك التشاؤم و الإقبال على الحياة فيقول له : لقد ابتسمت لك الدنيا و أقبلت عليك ، فلمَ تقابلها بالعبوس والكآبة ؟! ولماذا لا تبادل ابتسامتها بابتسامة من عندك ؟!!
التذوق :
[هشت لك الدنيا] : استعارة مكنية ، تصور الدنيا إنسانا يبتسم ويضحك، وسر جمالها التشخيص، ومثلها " تبسمت " وهى امتداد للخيال يقويه .
[هشت لك الدنيا] : استعارة مكنية ، تصور الدنيا إنسانا يبتسم ويضحك، وسر جمالها التشخيص، ومثلها " تبسمت " وهى امتداد للخيال يقويه .
[هشت - تبسمت] : إطناب بالترادف ؛ لتأكيد معنى التفاؤل .
[هشت - وواجما ، تبسمت - ولا تتبسم] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
[فما لك واجما؟ - علام لاتتبسم؟] : أسلوب إنشائي/ استفهام غرضه : التعجب والاستنكار لموقف الإنسان المتشائم بلا سبب حقيقي .
[لاتتبسم] : التعبير بالمضارع "لاتتبسم" للتجدد والاستمرار .
8 - إِنْ كُنْتَ مكتَئِبًا لعِـزٍّ قد مضَى هيهاتَ يُرْجِعُهُ إليكَ تنَدُّمُ
8 - إِنْ كُنْتَ مكتَئِبًا لعِـزٍّ قد مضَى هيهاتَ يُرْجِعُهُ إليكَ تنَدُّمُ
اللغويـات :
مكتئبا : حزينا × منشرحاً - عز : قوة ، جاه ، ثروة - مضى : ذهب وضاع - هيهات : اسم فعل ماض بمعنى بَعُد - تَندُّم : ندم ، أسف .
الشرح :
إن كنت حزينا على جاهك و مجدك الضائع ، فمن المستحيل أن يعيده إليك الحزن والندم والحسرة .
التذوق :
[إن كنت مكتئباً] : التعبير بـ (إن) : يفيد الشك في أسباب التشاؤم واليأس لدى المتشائم .
مكتئبا : حزينا × منشرحاً - عز : قوة ، جاه ، ثروة - مضى : ذهب وضاع - هيهات : اسم فعل ماض بمعنى بَعُد - تَندُّم : ندم ، أسف .
الشرح :
إن كنت حزينا على جاهك و مجدك الضائع ، فمن المستحيل أن يعيده إليك الحزن والندم والحسرة .
التذوق :
[إن كنت مكتئباً] : التعبير بـ (إن) : يفيد الشك في أسباب التشاؤم واليأس لدى المتشائم .
[عز قد مضى] : استعارة مكنية ، تصور العز إنسانا قد رحل ومضى .
[يرجعه إليك تندم] : استعارة مكنية ، تصور العز بشيء مادي لا يمكن إرجاعه و فيها امتداد للخيال في الصورة السابقة .
[يرجعه إليك تندم] : استعارة مكنية ، تصور الندم إنسانا يفشل في إرجاع العز .
[مضى - يرجعه] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
[هيهات] : تفيد استحالة أن يعود الماضي مرة أخرى .
[تندم] : نكرة ؛ لإفادة للعموم والشمول .
س1 : من سمات أدب المهاجر عدم تحري الدقة اللغوية أحيانا . وضح من خلال فهمك لهذا البيت .
جـ : بالفعل ففي هذا البيت يظهر عدم الدقة في قواعد النحو حيث جاء جواب الشرط " هيهات " بدون الفاء مع أنه فعل جامد يجب اقترانه بالفاء والصواب أن نقول : (فهيهات) .
جـ : بالفعل ففي هذا البيت يظهر عدم الدقة في قواعد النحو حيث جاء جواب الشرط " هيهات " بدون الفاء مع أنه فعل جامد يجب اقترانه بالفاء والصواب أن نقول : (فهيهات) .
أسلوب البيت خبري للنصح .
9 - أو كُنْتَ تشفقُ من حُلولِ مُصيبةٍ هيهاتَ يَمْنَعُ أَنْ تحِلَّ تجَهُّمُ
اللغويـات :
تشفق : تخاف × تأمن ، تطمئن - حلول : نزول ، وقوع - مُصِيبَة: شدّة، كارثَة ، بَلية ، مَكْروه - تحل : تنزل - تَجهُّم : عبوس وانقباض × بشاشة وابتسام .
الشرح :
ومازال الشاعر يفند (يبطل) أسباب التشاؤم لدى المتشائم قائلاً : إن كنت تخشى وتخاف أن تصيبك مصيبة تنزل بك ؛ فاعلم أنك لن تستطيع بحزنك وخوفك أن تمنع وقوعها ، وتحول دون مجيئها .
التذوق :
[حلول مصيبة] : استعارة مكنية ، تصور المصيبة إنسانا يحل بالمكان ، وهي صورة توحي بالفزع .
اللغويـات :
تشفق : تخاف × تأمن ، تطمئن - حلول : نزول ، وقوع - مُصِيبَة: شدّة، كارثَة ، بَلية ، مَكْروه - تحل : تنزل - تَجهُّم : عبوس وانقباض × بشاشة وابتسام .
الشرح :
ومازال الشاعر يفند (يبطل) أسباب التشاؤم لدى المتشائم قائلاً : إن كنت تخشى وتخاف أن تصيبك مصيبة تنزل بك ؛ فاعلم أنك لن تستطيع بحزنك وخوفك أن تمنع وقوعها ، وتحول دون مجيئها .
التذوق :
[حلول مصيبة] : استعارة مكنية ، تصور المصيبة إنسانا يحل بالمكان ، وهي صورة توحي بالفزع .
[هيهات يمنع أن تحل تجهم] : استعارة مكنية ، تصور التجهم إنسانا يعجز عن دفع المصيبة.
[حلول - ويمنع أن تحل] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
تقديم المفعول به، وهو المصدر المؤول " أن تحل " على الفاعل وهو " تجهم " للاهتمام .
أسلوب البيت خبري للنصح .
10 - أو كنتَ جاوَزْتَ الشبابَ فلا تَقُلْ شَاخَ الزمانُ ؛ فإِنَّهُ لا يَهْرَمُ
اللغويـات :
جاوزت : تخطيت وتعديت - الشباب : الفتوة والقوة × الشيخوخة - شاخ : كبر وضعف - يهرم : يكبر ويشيخ .
الشرح :
وإن كنت قد كبرت وتخطيت مرحلة الشباب فلا تحزن وتقل إن الزمان قد شاخ؛ فالزمان لا يكبر ولا يشيخ . فاستمد منه القوة والنشاط ؛ لتسعد بحياتك ...
اللغويـات :
جاوزت : تخطيت وتعديت - الشباب : الفتوة والقوة × الشيخوخة - شاخ : كبر وضعف - يهرم : يكبر ويشيخ .
الشرح :
وإن كنت قد كبرت وتخطيت مرحلة الشباب فلا تحزن وتقل إن الزمان قد شاخ؛ فالزمان لا يكبر ولا يشيخ . فاستمد منه القوة والنشاط ؛ لتسعد بحياتك ...
س1 : اشرح الأبيات من (7-10) مبينا دلالتها على جميع الأزمنة .
جـ : هذه الدنيا باسمة أمامك فلِمَ تقابلها بالعبوس والاكتئاب ؟ !! ولماذا لا تستجيب لجمالها وتتأثر به؟ ، إن كنت حزينا لمجدك الضائع فلن يعيده إليك الحزن والندم- وإن كنت تخشى أن تصيبك مصيبة فإن هذا الخوف لن يمنع وقوعها- وإن كنت قد جاوزت الشباب فلا تقل: إن الزمان قد شاخ فإنه لا يشيخ ولا يهرم، فاستمدَّ منه القوة والنشاط؛ لتسعد بحياتك .
جـ : هذه الدنيا باسمة أمامك فلِمَ تقابلها بالعبوس والاكتئاب ؟ !! ولماذا لا تستجيب لجمالها وتتأثر به؟ ، إن كنت حزينا لمجدك الضائع فلن يعيده إليك الحزن والندم- وإن كنت تخشى أن تصيبك مصيبة فإن هذا الخوف لن يمنع وقوعها- وإن كنت قد جاوزت الشباب فلا تقل: إن الزمان قد شاخ فإنه لا يشيخ ولا يهرم، فاستمدَّ منه القوة والنشاط؛ لتسعد بحياتك .
- دلالتها على جميع الأزمنة : هو بذلك قد دعاه إلى السعادة في جميع الأزمنة: في الماضي (عز مضى- وجاوزت الشباب) وفى الحاضر (ترك الوجوم والندم- والتمسك بالابتسام) وفى المستقبل (الزمان لا يهرم).
التذوق :
[جاوزت الشباب] : كناية عن كبر السن .
[جاوزت الشباب] : كناية عن كبر السن .
[فلا تقل] : أسلوب إنشائي/ نهى غرضه النصح والتحذير .
[شاخ الزمان] : استعارة مكنية ، تصور الزمان إنسانا يشيخ وسر جمالها التشخيص، ومثلها )فإنه لا يهرم) فهي امتداد للخيال السابق .
[الشباب - شاخ] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
[فإنه لا يهرم] : أسلوب مؤكد بإن والجملة تعليل لما قبلها .
س1 : وضح ما في الأبيات من (7 - 10) تكرار وبين أثره.
جـ : التكرار يتضح في (تبسمت) بعد (هشت) للتوكيد - و (علام لا تتبسم)، بعد (مالك واجما)؟ للتوكيد، وتكرار أساليب الشرط في البيت الثامن والتاسع والعاشر للمقارنة بين الحالين في كل بيت.
جـ : التكرار يتضح في (تبسمت) بعد (هشت) للتوكيد - و (علام لا تتبسم)، بعد (مالك واجما)؟ للتوكيد، وتكرار أساليب الشرط في البيت الثامن والتاسع والعاشر للمقارنة بين الحالين في كل بيت.
س2 : لم كرر حرف العطف " أو " ، وكلمة " هيهات " ؟
جـ : كرر حرف العطف ليفيد الشك ، وكرر " هيهات " لتأكيد استبعاد ذلك .
جـ : كرر حرف العطف ليفيد الشك ، وكرر " هيهات " لتأكيد استبعاد ذلك .
الإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory
» الربيع العربي
الجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود
» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
السبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin
» لغة برايل فى 4 ورقات
السبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin
» طيف الحبيبة
السبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin
» اختيار صديق لابن المقفع
السبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» في عيد الثورة المصرية
السبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
السبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى
» أمير الشعر
الجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى