النص : [الاحتكام إلى صاحب الحمام]
3 - " فَأَتَيا صَاحِبَ الحَمَّامِ ، فَقَالَ الأَوَّلُ : أَنَا صَاحِبُ هَذا الرَّأْسِ ؛ لأَنِّي لَطَّخْتُ جَبِينَهُ ، وَوَضَعْتُ عَلَيْهِ طِيَنهُ ، وَقَالَ الثَّاني : بَلْ أَنَا مَالِكُهُ؛ لأَنّي دَلَكْتُ حَامِلَهُ ، وَغَمَزْتُ مَفَاصِلَهُ ، فَقَالَ الحَمَّامِيُّ : ائْتُونِي بِصَاحِبِ الرَّأْسِ أَسْأَلهُ ، أَلَكَ هذَا الرَّأْسُ أَمْ لَهُ ؟ فَأَتَيَانِي وَقَالا : لَنَا عِنْدَكَ شَهَادَةٌ فَتَجَشَّمْ ، فَقُمْتُ وَأَتَيْتُ ، شِئْتُ أَمْ أَبَيْتُ ، فَقَالَ الحَمَّامِي : يَا رَجُلُ لاَ تَقُل غَيْرَ الصِّدْقِ ، وَلا تَشْهَدْ بِغَيْرِ الحَقِّ ، وَقُلْ لِي : هذَا الرَّأْسُ لأيِّهِمَا ، فَقُلْتُ : يَا عَافَاكَ اللهُ هذَا رأْسِي ، قَدْ صَحِبَنِي فِي الطَّرِيقِ ، وَطَافَ مَعِي بِالْبَيْتِ العَتِيقِ ، وَمَا شَككْتُ أَنَّهُ لِي ، فَقالَ لِي : اسْكُتْ يِا فُضُولِيُّ ، ثُمَّ مالَ إِلى أَحَدِ الخَصْمَيَنِ فَقَالَ : يَا هَذَا إِلَى كَمْ هَذِهِ المُنافَسَةُ مَعَ النَّاسِ ، بِهذَا الرَّأْسِ ، تَسَلَّ عَنْ قَلِيلِ خَطَرِهِ ، إِلى لَعْنَةِ اللهِ وَحَرِّ سَقَرِهِ ، وَهَبْ أَنَّ هَذا الرَّأْسَ لَيْسَ ، وَأَنَا لَمْ نَرَ هذَا التَّيْسَ .. قَالَ عِيسَى بْنُ هِشَامٍ : فَقُمْتَ مِنْ ذَلِكَ المَكَانِ خَجِلاً ، وَلَبِسْتُ الثِّيابَ وَجِلاً ، وَانْسَلَلْتُ مِنْ الحَمَّامِ عَجِلاً .. "
3 - " فَأَتَيا صَاحِبَ الحَمَّامِ ، فَقَالَ الأَوَّلُ : أَنَا صَاحِبُ هَذا الرَّأْسِ ؛ لأَنِّي لَطَّخْتُ جَبِينَهُ ، وَوَضَعْتُ عَلَيْهِ طِيَنهُ ، وَقَالَ الثَّاني : بَلْ أَنَا مَالِكُهُ؛ لأَنّي دَلَكْتُ حَامِلَهُ ، وَغَمَزْتُ مَفَاصِلَهُ ، فَقَالَ الحَمَّامِيُّ : ائْتُونِي بِصَاحِبِ الرَّأْسِ أَسْأَلهُ ، أَلَكَ هذَا الرَّأْسُ أَمْ لَهُ ؟ فَأَتَيَانِي وَقَالا : لَنَا عِنْدَكَ شَهَادَةٌ فَتَجَشَّمْ ، فَقُمْتُ وَأَتَيْتُ ، شِئْتُ أَمْ أَبَيْتُ ، فَقَالَ الحَمَّامِي : يَا رَجُلُ لاَ تَقُل غَيْرَ الصِّدْقِ ، وَلا تَشْهَدْ بِغَيْرِ الحَقِّ ، وَقُلْ لِي : هذَا الرَّأْسُ لأيِّهِمَا ، فَقُلْتُ : يَا عَافَاكَ اللهُ هذَا رأْسِي ، قَدْ صَحِبَنِي فِي الطَّرِيقِ ، وَطَافَ مَعِي بِالْبَيْتِ العَتِيقِ ، وَمَا شَككْتُ أَنَّهُ لِي ، فَقالَ لِي : اسْكُتْ يِا فُضُولِيُّ ، ثُمَّ مالَ إِلى أَحَدِ الخَصْمَيَنِ فَقَالَ : يَا هَذَا إِلَى كَمْ هَذِهِ المُنافَسَةُ مَعَ النَّاسِ ، بِهذَا الرَّأْسِ ، تَسَلَّ عَنْ قَلِيلِ خَطَرِهِ ، إِلى لَعْنَةِ اللهِ وَحَرِّ سَقَرِهِ ، وَهَبْ أَنَّ هَذا الرَّأْسَ لَيْسَ ، وَأَنَا لَمْ نَرَ هذَا التَّيْسَ .. قَالَ عِيسَى بْنُ هِشَامٍ : فَقُمْتَ مِنْ ذَلِكَ المَكَانِ خَجِلاً ، وَلَبِسْتُ الثِّيابَ وَجِلاً ، وَانْسَلَلْتُ مِنْ الحَمَّامِ عَجِلاً .. "
اللغويات :
- تجشَّمْ : تحمل المشقة - شئت : رضيت وأردت والمصدر مشيئة - أبيت : رفضت والمصدر إباء - شئتُ أم أبيتُ : سواء أردت أم رفضت (أي أنه لا يستطيع الامتناع) - هذا الرأس لأيِّهما : أي الرجلين مسئول عن نظافتها ؟- يا عافاك الله : حفظك الله ورزقك العافية ، والمنادى محذوف وأصله(يا رجلُ عافاك الله) - البيت العتيق : البيت الحرام بمكة - يا فضولي : يا ثرثار ، كثير الكلام ، من يتدخل فيما لا يعنيه (يعنى أنه شاهد زُور) - الخَصمينِ : الرجلين المتنازعين - إلى كم ؟ : إلى متى ؟ - المنافسة : المزاحمة والمسابقة - تسَلَّ : اصْبر وتسامحْ - عن قليلِ خطرِه : أي عن فائدته القليلة - سَقَر : جهنم والمعنى : (اتركه يذهب ملعوناً إلى جهنم) - هَبْ : افرضْ - أن هذا الرأسَ ليس : أي ليس موجوداً - التيس : ذكر الماعز ج تيوس وأتياس وأتيس وتيسة - وجِلاً : فزِعًا × مطمئناً - انسللتُ : خرجت في خفية - عجلاً : مُسرعاً × مبطئاً .
- تجشَّمْ : تحمل المشقة - شئت : رضيت وأردت والمصدر مشيئة - أبيت : رفضت والمصدر إباء - شئتُ أم أبيتُ : سواء أردت أم رفضت (أي أنه لا يستطيع الامتناع) - هذا الرأس لأيِّهما : أي الرجلين مسئول عن نظافتها ؟- يا عافاك الله : حفظك الله ورزقك العافية ، والمنادى محذوف وأصله(يا رجلُ عافاك الله) - البيت العتيق : البيت الحرام بمكة - يا فضولي : يا ثرثار ، كثير الكلام ، من يتدخل فيما لا يعنيه (يعنى أنه شاهد زُور) - الخَصمينِ : الرجلين المتنازعين - إلى كم ؟ : إلى متى ؟ - المنافسة : المزاحمة والمسابقة - تسَلَّ : اصْبر وتسامحْ - عن قليلِ خطرِه : أي عن فائدته القليلة - سَقَر : جهنم والمعنى : (اتركه يذهب ملعوناً إلى جهنم) - هَبْ : افرضْ - أن هذا الرأسَ ليس : أي ليس موجوداً - التيس : ذكر الماعز ج تيوس وأتياس وأتيس وتيسة - وجِلاً : فزِعًا × مطمئناً - انسللتُ : خرجت في خفية - عجلاً : مُسرعاً × مبطئاً .
الشرح :
وحضر الرجلان إلى صاحب الحمام ، وادَّعى الأول أنه أحق بالزبون ؛ لأنه هو الذي وضع الطين عليه قبل زميله ، وقال زميله : أنا مالك هذا الرأس (الزبون) ؛ لأني قمت بتدليك صاحبه وضغط مفاصله ، فطلب صاحب الحمام إحضار صاحب الرأس ؛ ليسأله أيهما أحق به ، وحضرا إليّ وطلبا مني الإدلاء بالشهادة وتحمل المشقة ، وكان لابد من الاستجابـة لمطلبهما سواء رضيت أم لم أرضَ ، وطلب مني صاحب الحمام السكوت ، واتهمني بالشهادة الزور ، ثم مال على أحد المتنازعين ينصحه بترك المشاحنة على هذا الرأس ، وأن يتحلى بالصبر ، وكأن هذا الرأس لم يكن لي ، وكأن التيس صاحبه لم يحضر ، عند ذلك شعرت بالمهانة فقمت مسرعاً ، ولبست ملابسي ، وخرجت من الحمام خفية وبأقصى سرعة .
وحضر الرجلان إلى صاحب الحمام ، وادَّعى الأول أنه أحق بالزبون ؛ لأنه هو الذي وضع الطين عليه قبل زميله ، وقال زميله : أنا مالك هذا الرأس (الزبون) ؛ لأني قمت بتدليك صاحبه وضغط مفاصله ، فطلب صاحب الحمام إحضار صاحب الرأس ؛ ليسأله أيهما أحق به ، وحضرا إليّ وطلبا مني الإدلاء بالشهادة وتحمل المشقة ، وكان لابد من الاستجابـة لمطلبهما سواء رضيت أم لم أرضَ ، وطلب مني صاحب الحمام السكوت ، واتهمني بالشهادة الزور ، ثم مال على أحد المتنازعين ينصحه بترك المشاحنة على هذا الرأس ، وأن يتحلى بالصبر ، وكأن هذا الرأس لم يكن لي ، وكأن التيس صاحبه لم يحضر ، عند ذلك شعرت بالمهانة فقمت مسرعاً ، ولبست ملابسي ، وخرجت من الحمام خفية وبأقصى سرعة .
س1 : ما الشهادة التي طلبت من ابن هشام ؟ ومن طلبها ؟ وما موقفه من هذه الشهادة ؟
التذوق :
المحسنات البديعية :
* السجع في (جبينه ، طينه) و (حامله ، مفاصله) و (أسأله ، أم له) و(أتيت ، أبيت) و (الصدق ، الحق) و (الطريق ، العتيق) و(الناس ، الرأس) و (ليس ، التيس) و (خجلاً ، وجلاً ، عجلاً) يكسب التعبير جرساً موسيقياً .
المحسنات البديعية :
* السجع في (جبينه ، طينه) و (حامله ، مفاصله) و (أسأله ، أم له) و(أتيت ، أبيت) و (الصدق ، الحق) و (الطريق ، العتيق) و(الناس ، الرأس) و (ليس ، التيس) و (خجلاً ، وجلاً ، عجلاً) يكسب التعبير جرساً موسيقياً .
* الجناس الناقص بين (أتيت ، أبيت) و(ليس ، التيس) و(خجلاً ، وجلاً ، عجلاً) يكسب التعبير جرساً موسيقيا .
* المطابقة بين (شئت ، أبيت) تبرز المعنى وتؤكد الفكرة .
* الإطناب في : (لا تقل غير الصدق ، ولا تشهد بغير الحق) يؤكد الفكرة .
الأساليب :
* (ائتوني) : أمر غرضه الالتماس .
* (ائتوني) : أمر غرضه الالتماس .
* (تجشم) : أمر غرضه : الالتماس .
* (ألك هذا الرأس أم له) : استفهام حقيقي لا بلاغة فيه .
* (قل لي ) : أمر غرضه الالتماس .
* (اسكت) : أمر غرضه التهديد .
* (يا فضولي) : نداء للذم والتحقير .
* (يا هذا) نداء للتنبيه .
* (لا تقل غير الصدق ، ولا تشهد بغير الحق) : نهي غرضه النصح و التحذير .
* (ألك هذا الرأس أم له ؟ هذا الرأس لأيهم ؟) : استفهام حقيقي لا بلاغة فيه .
* (إلى كم هذه المنافسة مع الناس ؟) : استفهام غرضه التوبيخ و التعجب والاستنكار .
* (تسلْ) : أمر غرضه النصح والإرشاد .
* وبقية الأساليب خبرية للتقرير .
* والتنويع بين الخبر والإنشاء هدفه إبعاد جو السأم والملل عن القارئ ، وخلق جو من الحوار والمشاركة بين الأديب وقرائه ، وإثارة الذهن .
الصور الخيالية :
الصور الخيالية :
* (هذا الرأس) : مجاز مرسل عن عيسي بن هشام علاقته : الجزئية ، وسر جماله الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة .
* (رأسي قد صحبني في الطريق .. و طاف معي) : استعارة مكنية ، فيها تشخيص للرأس بإنسان يصاحب و يطوف .
* (البيت العتيق) : كناية عن الكعبة .
* (التيس) : استعارة تصريحية صورت عيسى بن هشام تيساً . حذفت المشبه وصرحت بالمشبه به ، وتوحي بالتحقير والذم والسخرية .
* (في الفقرة حذف) في قوله : " يا عافاك الله " فقد حذف الكاتب المنادى فأصل التعبير : " يا رجل ، عافاك الله " وتم الحذف للعلم بالمحذوف وللإثارة والتشويق ، والتعبير - عافاك الله - أسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى ، غرضه : الدعاء .
التعليق
س1 : من أي فنون النثر هذا النص ؟ وماذا تعرف عنه ؟
جـ : هذا النص من فن المقامة (أدب اجتماعي) ، وهي خطوة على طريق فن القصة ، وقد ظهر هذا الفن في العصر العباسي على يد (ابن دريد) وتبعه (بديع الزمان الهمذاني) ثم تبعهما (الحريري) ، وقلدهم في العصر الحديث محمد المويلحي في كتابه (حديث عيسى بن هشام) ، والمقامة في اللغة تعنى المجلس أو الجماعة من الناس ، وقد اختلف هدف المقامة عند بديع الزمان الهمذاني عنه عند ابن دريد فقد كانت عند ابن دريد تهدف إلى معرفة أصول اللغة وغريبها ، أما عند بديع الزمان فهي تهدف إلى كسب الرزق عن طريق الخداع بالإضافة إلى إظهار الكاتب لمقدرته اللغوية .
جـ : هذا النص من فن المقامة (أدب اجتماعي) ، وهي خطوة على طريق فن القصة ، وقد ظهر هذا الفن في العصر العباسي على يد (ابن دريد) وتبعه (بديع الزمان الهمذاني) ثم تبعهما (الحريري) ، وقلدهم في العصر الحديث محمد المويلحي في كتابه (حديث عيسى بن هشام) ، والمقامة في اللغة تعنى المجلس أو الجماعة من الناس ، وقد اختلف هدف المقامة عند بديع الزمان الهمذاني عنه عند ابن دريد فقد كانت عند ابن دريد تهدف إلى معرفة أصول اللغة وغريبها ، أما عند بديع الزمان فهي تهدف إلى كسب الرزق عن طريق الخداع بالإضافة إلى إظهار الكاتب لمقدرته اللغوية .
س2 : ما العادة الاجتماعية التي تشير إليها المقامة ؟
جـ : العادة الاجتماعية التي تشير إليها المقامة هي عادة الكدية (الاستجداء و التسول) و التكسب بالأدب والاحتيال على الناس ، وقد ظهرت هذه العادة في القرن الرابع الهجري في بلاد فارس .
جـ : العادة الاجتماعية التي تشير إليها المقامة هي عادة الكدية (الاستجداء و التسول) و التكسب بالأدب والاحتيال على الناس ، وقد ظهرت هذه العادة في القرن الرابع الهجري في بلاد فارس .
س3 : اختلف هدف ابن دريد من المقامة عن هدف بديع الزمان الهمذاني . وضح .
جـ : هدف المقامة عند ابن دريد معرفة أصول اللغة وغريبها ، أما عند بديع الزمان فهي تهدف إلى كسب الرزق عن طريق الخداع بالإضافة إلى إظهار الكاتب لمقدرته اللغوية .
جـ : هدف المقامة عند ابن دريد معرفة أصول اللغة وغريبها ، أما عند بديع الزمان فهي تهدف إلى كسب الرزق عن طريق الخداع بالإضافة إلى إظهار الكاتب لمقدرته اللغوية .
س4 : ما عوامل ظهور المقامة ؟
جـ : من أبرز عوامل ظهورها :
1 - التأثر بالأدب الفارسي وبالحياة الاجتماعية الفارسية.
2 - اضطرار بعض الأدباء الفقراء المتجولين لكسب رزقهم بالكدية (الاستجداء) والحيلة على الناس .
3 - حرص الأدباء على إظهار براعتهم اللغوية والأدبية .
جـ : من أبرز عوامل ظهورها :
1 - التأثر بالأدب الفارسي وبالحياة الاجتماعية الفارسية.
2 - اضطرار بعض الأدباء الفقراء المتجولين لكسب رزقهم بالكدية (الاستجداء) والحيلة على الناس .
3 - حرص الأدباء على إظهار براعتهم اللغوية والأدبية .
س5 : ما الخصائص الفنية لأسلوب المقامة ؟
جـ : الخصائص الفنية لأسلوب المقامة :
1 - كثرة الأشعار التي يقتبسها بديع الزمان من شعر آخرين أو يؤلفها من عنده .
2 - اختلاف الأداء اللغوي وتنوعه بين الرقة و العذوبة والغرابة و الخشونة .
3 - كثرة الاستعارات ، وتعدد صور الجناس و التلاعب بالألفاظ .
4 - التزام السجع والإكثار من المحسنات البديعية .
5 - النزعة الوعظية والجدل حول العقائد الدينية أحياناً .
6 - النقد الاجتماعي والسلوكي وعرض قطاعات من الحياة .
7 - الميل إلى الفكاهة والمرح وإمتاع القارئ .
8 - الاهتمام بالأخبار الأدبية والألغاز و الأحاجي .
جـ : الخصائص الفنية لأسلوب المقامة :
1 - كثرة الأشعار التي يقتبسها بديع الزمان من شعر آخرين أو يؤلفها من عنده .
2 - اختلاف الأداء اللغوي وتنوعه بين الرقة و العذوبة والغرابة و الخشونة .
3 - كثرة الاستعارات ، وتعدد صور الجناس و التلاعب بالألفاظ .
4 - التزام السجع والإكثار من المحسنات البديعية .
5 - النزعة الوعظية والجدل حول العقائد الدينية أحياناً .
6 - النقد الاجتماعي والسلوكي وعرض قطاعات من الحياة .
7 - الميل إلى الفكاهة والمرح وإمتاع القارئ .
8 - الاهتمام بالأخبار الأدبية والألغاز و الأحاجي .
س6 : مَنْ أبطال مقامات بديع الزمان الهمذاني ؟
جـ : أبطال مقامات بديع الزمان الهمذاني : عيسى بن هشام (الراوي) - أبو الفتح السكندري(البطل المغامر) وهو لا يظهر في جميع المقامات .
جـ : أبطال مقامات بديع الزمان الهمذاني : عيسى بن هشام (الراوي) - أبو الفتح السكندري(البطل المغامر) وهو لا يظهر في جميع المقامات .
س7 : التزمت المقامة نظامًا خاصًا في موضوعها ولغتها ونمط الأحداث فيها - بينْ ذلك .
جـ : من حيث موضوعها فهي تعتمد على حكاية حادثة في موقف لشخص ، وتنتهي بفكاهة أو موعظة - وتلتزم نظامًا فنيّاً في لغتها باختلاف الأداء اللغوي بين الرقة والغرابة - وكثرة السجع والمحسنات البديعية الأخرى - وفي نمط الأحداث حيث تتتابع وتتأزَّم ، مثلما رأينا في البداية المرحة ودخول الحمام والتلطيخ بالطين - وتنافس العمال وملاكمتهم ثم محاكمتهم أمام صاحب الحمام الذي أساء إلى شخص عيسى بن هشام .
جـ : من حيث موضوعها فهي تعتمد على حكاية حادثة في موقف لشخص ، وتنتهي بفكاهة أو موعظة - وتلتزم نظامًا فنيّاً في لغتها باختلاف الأداء اللغوي بين الرقة والغرابة - وكثرة السجع والمحسنات البديعية الأخرى - وفي نمط الأحداث حيث تتتابع وتتأزَّم ، مثلما رأينا في البداية المرحة ودخول الحمام والتلطيخ بالطين - وتنافس العمال وملاكمتهم ثم محاكمتهم أمام صاحب الحمام الذي أساء إلى شخص عيسى بن هشام .
س8 : تعد المقامة نواة للقصة في الأدب العربي ولكنها غير ناضجة ، وإن تحققت فيها بعض المقومات الفنية للقصة . وضح .
جـ : بعض المقومات التي تحققت :
1 - البيئة المكانية : في هذه المقامة هي (الحمام) .
2 - البيئة الزمانية : عقب موسم الحج .
3 - الأشخاص : وهم [عيسى بن هشام - خادمه - صاحب الحمام - الرجلان العاملان]
4 - الحكاية : هي الأحداث التي عرضها الكاتب ، وتغلب عليها الفكاهة والبساطة ، وتنقصها العقدة والحل .
جـ : بعض المقومات التي تحققت :
1 - البيئة المكانية : في هذه المقامة هي (الحمام) .
2 - البيئة الزمانية : عقب موسم الحج .
3 - الأشخاص : وهم [عيسى بن هشام - خادمه - صاحب الحمام - الرجلان العاملان]
4 - الحكاية : هي الأحداث التي عرضها الكاتب ، وتغلب عليها الفكاهة والبساطة ، وتنقصها العقدة والحل .
س9 : لماذا تعد المقامة مصدراً من مصادر تعلم اللغة ؟
جـ : وذلك لأنها حافظت على اللغة في عصر ظهرت فيه التيارات الإقليمية بقسوة .
جـ : وذلك لأنها حافظت على اللغة في عصر ظهرت فيه التيارات الإقليمية بقسوة .
* أثر البيئة في النص :
1 - وجود الحمامات للراغبين في النظافة والعلاج الطبيعي ، وتزويدها بالحجامين والمدلكين ، واستخدام الطين في العلاج .
2 - حرص كل عامل على تحقيق الربح الوفير مما يشعل روح المنافسة التي تصل إلى حد الشجار .
3 - فقر الأدباء واحتيالهم على طلب الرزق ليعيشوا .
1 - وجود الحمامات للراغبين في النظافة والعلاج الطبيعي ، وتزويدها بالحجامين والمدلكين ، واستخدام الطين في العلاج .
2 - حرص كل عامل على تحقيق الربح الوفير مما يشعل روح المنافسة التي تصل إلى حد الشجار .
3 - فقر الأدباء واحتيالهم على طلب الرزق ليعيشوا .
الإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory
» الربيع العربي
الجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود
» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
السبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin
» لغة برايل فى 4 ورقات
السبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin
» طيف الحبيبة
السبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin
» اختيار صديق لابن المقفع
السبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» في عيد الثورة المصرية
السبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
السبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى
» أمير الشعر
الجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى