بيت العلماء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بيت العلماء

إسلامى ثفافى اجتماعى تعليمى

من مواقعنا https://misternasser.alafdal.net/
http://ekhwanorman.ahladalil.com

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

السبت مارس 03, 2012 12:01 pm من طرف Admin

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

http://nasser.ahlamoontada.com/t586-topic

المواضيع الأخيرة

» القرية المنتجة
الجزء 3 الفصلان التاسع والعاشر I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory

» الربيع العربي
الجزء 3 الفصلان التاسع والعاشر I_icon_minitimeالجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود

» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
الجزء 3 الفصلان التاسع والعاشر I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin

» لغة برايل فى 4 ورقات
الجزء 3 الفصلان التاسع والعاشر I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin

» طيف الحبيبة
الجزء 3 الفصلان التاسع والعاشر I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin

» اختيار صديق لابن المقفع
الجزء 3 الفصلان التاسع والعاشر I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» في عيد الثورة المصرية
الجزء 3 الفصلان التاسع والعاشر I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
الجزء 3 الفصلان التاسع والعاشر I_icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى

» أمير الشعر
الجزء 3 الفصلان التاسع والعاشر I_icon_minitimeالجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 69 بتاريخ السبت أكتوبر 26, 2024 6:40 pm


    الجزء 3 الفصلان التاسع والعاشر

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 53

    الجزء 3 الفصلان التاسع والعاشر Empty الجزء 3 الفصلان التاسع والعاشر

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة أكتوبر 22, 2010 12:41 am

    الفصل التاسع
    " المرأة التي أبصرتُ بعينها "
    ملخص الفصل :
    ô كان الشك والحيرة هما السمة المسيطرة على الكاتب في كل أمر ، فقد أقام بينه وبين الناس حواجز ظاهرها الرضا والأمن وباطنها السخط والخوف والقلق واضطراب النفس في صحراء موحشة لا يتبين فيها طريقا يسلكه ولا هدفاً يسعى إليه .
    ô تغير حال الفتى بعد لقائه بصاحبه الصوت العذب حيث أخذ يشعر بالأنس في نفسه والثقة في الناس ويجعله يبصر الحياة جميلة ليس كما كان يتخيلها فأخذت الثقة بالنفس تعود إليه ، وأخذ يتخلى عنه الشعور بالغربة فقد حولت فتاته شقاءه إلى سعادة.
    ô ثم تبدأ مرحلة جديدة في حياة الفتى وهي مرحلة الخطبة فلم تكن خطبة كالتي يعتادها المحبون ولكنها كانت مليئة بالعمل الجاد والمواصلة للحصول على الليسانس ثم الدكتوراه.
    ô ثم يتحدث الكاتب عن بعض الدارسين المصريين والمشاق التي يواجهونها في دراسة اللغة اللاتينية.
    & اللغويات :
    ô يلم بها : ينزل بها
    - الصفيق : القبيح
    - أقطاره : نواحيه
    - ثاب : رجع ، عاد
    - الذهول : الاندهاش ، الغياب عن الوعي
    - ينجاب : ينكشف × يغمض
    - الحجب : م الحجاب ، وهو الستار
    - غلو : تجاوز الحد ، تزيُّد
    - التروض : التنزه
    - أسفر : انكشف وظهر
    - أزمع : عزم ، قرر
    - يظفر : ينال ، يحصل على
    - يذعن : ينقاد ، يرضخ
    - يفل : يهزم
    - خليقة : جديرة ، مستحقة
    - نقض العهد : إنقاضه ، إبطاله
    س& جـ
    س 1: كان الفتى يرى أنه إنسي الولادة . وحشي الغريزة . وضح ذلك .
    جـ : كان الفتى يرى نفسه إنسانا كالآخرين ولد كما يولدون وعاش معهم ولكنه لم يأنس إلى أحد قد ضرب بينه وبين الناس حجاب ظاهره الرضا والأمن وباطنه من قلبه السخط والخوف والقلق , واضطراب النفس .
    س2 : كيف تغيرت غريزة (طبيعة) الفتى الوحشية ؟ أو من صاحب الفضل في ذلك التغير ؟
    جـ : تغيرت غريزة الفتى الوحشية بعد معرفته بتلك الفتاة .
    س3 : لماذا كان الفتى يرى نفسه غريباً أينما كان وحيثما حل ؟
    جـ : لان الحجاب الصفيق البغيض (العمى) الذي ضرب بينه وبين الدنيا كان يأخذه من جميع جوانبه ويحيط به و يفصله عن الناس فلا يراهم .
    س4 : كيف كان الفتى يرى الناس والطبيعة ؟
    جـ : كان الفتى يرى الناس من خلال أصواتهم وحركاتهم ولكنه لا يراهم ولا ينفذ إليهم وكانت الطبيعة من حوله كلمة يسمعهما ولا يعقلها ولا يحقق من أمرها شيئاً .
    س5 : كيف كان الفتى يرى حياته ؟ ومتى كان يذهل عن نفسه ؟ وماذا كان يدور في نفسه وعقله بعد ذهاب ذهوله ؟
    جـ : كانت حياته شيئاً ضئيلاً نحيلاً رقيقاً لا يكاد يبلغ نفسه , وكانت حياته حيرة متصلة كلما خلا إلى نفسه لا يملك أمره ذاهلاً عن نفسه مشغولاً بالتفكير في حقيقته .
    س6 : لقد غيرت صاحبة الصوت العذب حياة الفتى ، وأبدلته حياة جيدة لم يعرفها من قبل . وضح ملامح هذا التغير ، ذاكراً آثار ذلك التغير عليه .
    جـ : ملامح التغير: أخرجته صاحبه الصوت العذب عن عزلته فألغت في رفق الحجب والأستار المضروبة بينه وبين الحياة .
    -
    الأثر : أخذت تعود الثقة إلى نفسه وينجلي عنه الشعور بالغربة والضيق والسأم حقاً لقد جعلت شقاءه سعادة واسعة و نعيما وظلمته نورا .
    س7 : كيف ينفق المحبون أيام حبهم الأولى ؟ ولماذا لم يفعل الفتى وصاحبته ذلك ؟
    جـ : ينفقونها في التخلص من المشقة والتخفف من الجهد والتفرغ لرضا النفوس وغبطة القلوب .
    -
    لم يفعل الفتى وصاحبته ذلك : لانشغالهما الشديد بالدرس و التحصيل وطلب العلم .
    س8 : كيف أمضى الفتى وخطيبته أيامهما في أول عهدهما بالخطبة ؟
    جـ : أمضى الفتى وخطيبته أيامه الأولى في الصباح في درس اللغة اللاتينية ، وفي الضحى قراءة الترجمة الفرنسية لمقدمة ابن خلدون ثم الطعام فالإقبال على تاريخ اليونان والرومان بعد ذلك .
    س9 : ماذا كان يفعل الفتى إذا خلا بنفسه ليلاً في الأشهر الأولى لخطبته ؟
    جـ : كان يذكر ماضيه الغريب ، وينعم بحاضره السعيد ، ويفكر في مستقبله المجهول .
    س10 : لماذا لم يكن المصريون يحاولون الظفر بدرجة الليسانس الفرنسية ؟
    جـ : لم يحاولوا ذلك ؛ لأنها تكلفهم عناء إتقان الفرنسية وكذلك دراسة اللاتينية وتأدية امتحان تحريري فيها وهذه أمور صعبة للغاية .
    س11 : كان ثلاثة من المصريين قد أزمعوا أن يظفروا بدرجة الليسانس ، من الثلاثة ؟ وماذا كانت نتيجة ما أزمعوا عليه ؟
    جـ : الثلاثة : فتى جد وكد تقدم للامتحان فاخفق ثم مرض فعاد إلى مصر وعاش فيها أياماً كئيبة ثم مات , والثاني الأستاذ الدكتور صبري السوربوني وكان يجتهد فإذا جاء وقت الامتحان ألقى على الصفحة (ورقة الامتحان) نظرة سريعة ثم سلمها وخرج تكررت المرات ولكن في المرة الأخيرة نجح , أما الثالث فهو الفتى .
    س12 : " وكان صاحبنا ثالث هذين الزميلين ، وكان قد عرف من أمر صاحبيه .. "
    ما الذي عرفه الفتى من أمر صاحبيه ؟ وما أثر ذلك على مسعاه لتحقيق هدفه ؟
    جـ : عرف الفتى من أمر صاحبيه ما تحملاه من مشقة وما يبذلان من جهد وما يلقيان من إخفاق .
    -
    والأثر : ازداد تصميماً وعزماً على الفوز بدرجة الليسانس .
    س13 : ما المشكلة الخطيرة التي عرضت للفتى وهو يعمل للظفر بدرجة الليسانس ؟ وكيف كان حلها ؟
    جـ :
    المشكلة هي أنه خطب الفتاة وشرط البعثة عدم الزواج أثناء البعثة فكتب إلى الجامعة وأذنت له في الزواج .
    س14 : ما الشرط الذي وضعه الفتى وخطيبته ليتم زواجهما ؟ ولماذا تمسك بتحقيقه ؟
    جـ : الشرط الذي وضعة الفتى وخطيبته أن يظفر بدرجة الليسانس ؛ ليكون أول مصري يظفر بها فيثبت لنفسه وللجامعة بأنه صاحب جد ونشاط وإنتاج .
    س15 : لِمَ كان العام الأول لخطبة الفتى غريباً ؟
    جـ : كان العام الأول غريباً ؛ لأنه قد تهيأ لامتحان الليسانس كما تهيأ لإعداد رسالة الدكتوراه مما جعل الأمر عليه عسيراً شاقاً .
    س16 : متى كان الفتى وخطيبته يخرجان للنزهة ؟ وأين ؟ وماذا كان يصطحبهما ؟
    جـ : كانا يخرجان أيام الآحاد .
    - إلى غابة من تلك الغابات التي تحيط بباريس .
    - وصاحبها دائماً كتاب من كتب "
    أوجست كنت " التي تتميز بعسر (صعوبة) معانيها وألفاظها وأسلوبها .
    س17 : متى تقدم الفتى لامتحان الليسانس ؟ وما شعوره ؟
    جـ : في شهر يونيو - شعوره لم يتردد وأقدم في عناد رغم عدم ثقته في نفسه .
    س18: لم يكن الفتى واثقا بنفسه وهو يتقدم لامتحان الليسانس . فبمَ برر لنفسه تقدمه للامتحان ؟
    جـ : كان يبرر ذلك بقوله : إن نجحت فهي رمية من غير رامٍ ، وإن أخفق فما أكثر الذين يخفقون .
    الفصل العاشر
    " يوم سقطت القنبلة على بيتي"
    ملخص الفصل :
    ô بعد أن نال طه حسين درجة الدكتوراه لم تمض أيام قليلة حتى تقدم لأحد أساتذة التاريخ للحصول على (دبلوم الدراسات العليا في التاريخ) فرحب الأستاذ بذلك وحدد له موضوعاً عن التاريخ الروماني القديم فقبله طه حسين رغم ما في الموضوع من صعوبات كثيرة.
    ô بعد جهد وعناء استطاع توفير المراجع بمساعدة الجامعة المصرية.
    ô وقد كانت الغارات الجوية على باريس مصدر قلق للفتى ، ورغم ذلك فلم تخفه هذه الغارات ، ويوم سقوط قنبلة اضطر إلى النزول إلى المخبأ المعد لمثل ذلك .
    ô وقد هاجر إلى مونبلييه لظروف زوجته التي كانت تنتظر مولودها ثم عاد الفتى إلى باريس بعد مجيء مولودهما (الطفلة أمينة) حتى يتفرغ هو لرسالته عن التاريخ ولكن حدث أن حال بينه وبين الرسالة حائل كاد أن يصرفه عنها وهو مرض احد أصدقاء دراسته في باريس ولم يكن معه من يعتني به نتيجة انتقال إدارة البعثة إلى لندن ، ولكن الحال انتهى بهذا الصديق إلى العودة إلى مصر نتيجة لظروف مرضه ، وخلال ذلك وضعت الحرب أوزارها (أي انتهت) فسعد الناس بذلك .
    ô ثم جاءت أخبار من مصر عن مطالبتها بالاستقلال وسعادة المصريين بذلك .
    ô وقد حرص طه حسين على استقبال سعد زغلول ورفاقه في باريس وكان من أعضاء الوفد المصري صديقه عبد العزيز فهمي .
    & اللغويات :
    -
    وجلاً : خائفاً
    - جلال : عظمة
    - غضوا : انقصوا
    - المعضلة : المشكلة الصعبة الحل ج المعضلات
    - غمرة : شدة
    - يريم : يبرح
    - يحفل : يهتم ، يبالي
    - الإمعان : التعمق
    - مقتراً : مضيقاً ، ممسكاً
    - حفاوة : ترحيب
    - عجيج : صياح وضجيج
    - عنوة : بالقوة
    - الغلة : العطش
    - الغلة الصادي : شديد العطش
    - خوضه : مشاركته
    - حفياً : شديد الاهتمام
    - كثب : قرب .
    س& جـ
    س1 : ما شعور الفتى تجاه أستاذه في التاريخ ؟ وما الدليل على حرصه على درس التاريخ ؟
    جـ : شعور الفتى هو الحب والإعجاب بأستاذه في التاريخ ، والدليل إقباله على درس التاريخ وحرصه عليه كما تعود وذلك بعد أن فرغ من امتحان الدكتوراه .
    س2 : ماذا طلب الفتى من أستاذه في التاريخ ؟ وبمَ أجابه الأستاذ ؟
    جـ : طلب الفتى من أستاذه أن يشرف على رسالته في التاريخ القديم لينال بها دبلوم الدراسات العليا . - وأجابه بالموافقة وحدد له موعدا من الغد .
    س3 : لماذا انصرف الفتى عن أستاذ التاريخ راضياً مشفقاً ؟
    جـ : انصراف راضياً عن العمل مع هذا الأستاذ العظيم مشفقاً من مشقة العمل معه فهو يكلف طلابه بأشق الأعمال ويحاسبهم بلا رفق .
    س4 : ما الموضوع الذي اقترحه أستاذ التاريخ على الفتى ليدرسه ؟ وما الذي أكده الأستاذ للفتى ؟ وكيف استقبل الفتى تكليف أستاذه له ؟
    جـ :
    الموضوع هو : القضايا التي أقيمت في روما على حكام الأقاليم الذين أهانوا الشعب الروماني كما صورها المؤرخ العظيم (ناسيت)
    - وقد أكد له أنه سيسعد بقراءة هذا المؤلف .
    - واستقبل الفتى التكليف بالسمع والطاعة وعدم المناقشة .
    س5 : لِمَ كان توفير الكتب التي حددها أستاذ التاريخ للفتى مشكلة له ؟ وكيف تغلب عليها ؟
    جـ : كانت هذه الكتب لا تستعار لكثرة طلابها , فعليه شراؤها , وكان ثمنها غالياً عليه .
    - تغلب عليها بالكتابة إلى الجامعة يطلب منها العون على شراء هذه الكتب فأذنت له بعد خطوب كثيرة على أن تكون ملكاً للجامعة بعد عودته .
    س6 : لم كانت الجامعة شديدة البخل على طلابها ؟ وما مظاهر ذلك البخل ؟
    جـ : كانت الجامعة شديدة البخل وذلك بسبب ظروفها المالية القاسية .
    -
    مظاهر ذلك : عدم إعانة الطلاب عند المرض أو عند الحاجة إلى الكتب .
    س7 : لِمَ كانت دراسة الفتى للمؤرخ الروماني العظيم أمراً عسيراً ؟ وما الذي أحسه الفتى عندما شرع في إعداد دراسته ؟
    جـ : ذلك ؛ لأن الفتى لم يسمع في مصر إلا درس الأزهر في علومه الموروثة ، ودروس الجامعة منقطعة الصلة بينها وبين تاريخ اليونان وتاريخ الرومان ، وأيضا فقد كان عليه العكوف على هذا المؤرخ وقراءته وإحصاء ما فيه من قضايا ثم فهمها فهماً قانونياً خالصاً ثم عرض ذلك عرضاً واضحاً مستقيماً .
    - أحس بالندم ؛ لأنه لم يختر موضوعا في التاريخ العربي الذي يحسنه .
    س8 : ما الظروف التي اضطرت الفتى وزوجته إلى هَجْر باريس إلى مونبلييه ؟
    جـ : الظروف هي سقوط القنابل على الحي اللاتيني ولم يكن هذا الحادث السبب فقط بل ؛ لأن ظروف زوجته تفرض عليه ذلك بأمر الطبيب ، فعليه الذهاب إلى مونبلييه ؛ ليقيم فيها حتى يصل الطفل المنتظر ثم يعود إلى باريس .
    س9: لماذا لم ينفذ الفتى ما عزم عليه من دراسة الحقوق في مونبلييه ؟ وما شعوره تجاه ذلك ؟
    جـ : لأن إعداد رسالته شغله تماماً عن دراسة الحقوق .
    -
    شعوره لام نفسه وشق عليها في اللوم ؛ لأنه لم يتم دراسته فقد نزلت به محن وخطوب كانت دراسة الحقوق حلاً لها ومانعة له من التبطل وكانت ستحمي الأسرة مما كانت تتعرض له من البؤس والضيق .
    س10 : لِمَ كانت حياة الفتى وزوجته راضية في مونبلييه ؟
    جـ : كانت حياة الفتى راضية فقد أقبل على الدرس تشاركه زوجته ينعمان بالأمل في انتظار الطفل المقبل حتى واجهتهما بعض الصعوبات المالية في أخر الشهر .
    س11 : لقد أتاح ابن خلدون للفتى وزوجته أن يستقبلا ابنتهما أمينة أحسن استقبال . فكيف كان ذلك ؟
    جـ : كان الفتى قد أرسل لأحد أصدقائه عدداً من نسخ رسالته عن ابن خلدون يتصرف فيها ومضى وقت غير قصير وإذا بصديق يرسل له حوالة بمقدار من المال كان الزوجان في أشد الحاجة إليه وهما يستعدان لاستقبال ابنتهما أمينة .
    س12: بمَ استعان الفتى وزوجته على اضطرابهما بين السعة والضيق في صيفهما بمونبلييه ؟
    جـ : استعان الفتى وزوجته على السعة والضيق بتنشئة أمينة من جهة ، والجد في إعداد الرسالة ودرس اليونانية من جهة أخرى حتى عادا إلى باريس مع شهر سبتمبر .
    س13 : ما الذي صرف الفتى عن رسالته صرفاً عنيفاً لمدة شهرين وهو في باريس ؟
    جـ : الذي صرفه عن رسالته هو مرض رفيق مصري للفتى مرضاً خطيراً وليس له من يرعاه في باريس بعد انتقال البعثة الجامعية إلى لندن فانشغل الفتى به انشغالاً كبيراً بعرضه على الأطباء ويكتب في شأنه إلى الجامعة ، يزوره بين حين وحين ولا تنتهي هذه المشكلة إلا بإعادة الرفيق إلى القاهرة .
    س14 : كيف استقبل الفرنسيون ونزلاء فرنسا خبر انتهاء الحرب ؟
    جـ : استقبلوه بالابتهاج والسعادة .
    س15 : ما الأنباء التي جاءت من مصر وصرفت الفتى عن إعداد رسالته ؟ وكيف استقبلها ؟
    جـ : الأنباء هي طلب مصر استقلالها ومواجهة هذا بالعنت والجحود من المحتلين .
    -
    استقبلها بالسعادة التي تملأ القلب غبطة .
    س16 : ما تأثير أخبار نفي سعد زغلول وصحبه إلى مالطة ، وثورة مصر على الفتى وزملائه في باريس ؟ ولماذا ؟
    جـ : استقبل الفتى ورفاقه الأنباء بسعادة فقد وقعت عليهم موقع الماء من ذي الغلة الصادي (شديد العطش) ؛ لأن المصريين يثورون لكرامتهم وطموحهم إلى الاستقلال وأن مصر الإفريقية تثور كما ثار الإنجليز والفرنسيون وأمم غربية أخرى .
    -
    والسبب الآمال العريضة التي ملأت قلوبهم ، والكبرياء لاعتزازهم بوطنهم .
    س17 : ما تأثير أخبار الثورة المصرية على اهتمام الفتى بإعداد رسالته ؟
    جـ : كان الفتى يتابع أنباء مصر ويخوض في أحاديث الثورة والثائرين ، ولكنه لم يهمل رسالته ولم يعرض عن درس أستاذه . كانت أنباء مصر قد زادته إقداماً وجدا وشوقته ؛ لأن يتم رسالته ويعود إلى مصر ليشهد الأحداث ويشارك فيها .
    س18 : ما الذي لم يكن الفتى يصدقه بالنسبة لرسالته ؟
    جـ : لم يكن الفتى يصدق بعد مضي السنين أنه قرأ هذه المجلدات الأحد عشر في وقت قصير رغم صعوبتها وصعوبة نصوصها اللاتينية .
    س 19: ماذا طلب الرفاق من الفتى حين علموا بقدوم سعد زغلول وصحبه إلى باريس ؟ وبم أجابهم ؟
    جـ : طلب الرفاق منه التهيؤ لاستقبال سعد زغلول ورفاقه ، واعتذر ؛ لأنه لا يحسن من هذه الأمور شيئاً .
    س20 : ما أفضال أحمد لطفي السيد وعبد العزيز فهمي على الفتى كما فهمت من هذا الفصل ؟
    جـ : بعد أن استقر الوفد في باريس ذهب إلى سعد ورفاقه وفيهم أستاذه أحمد لطفي السيد .
    -
    وأفضاله : شمله برعايته أثناء طلبه العلم في الجامعة وكتابته في الجريدة ، وأيضا شمله بالرعاية والعناية حين كان عضواً في البعثة الجامعية .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 1:53 am