بيت العلماء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بيت العلماء

إسلامى ثفافى اجتماعى تعليمى

من مواقعنا https://misternasser.alafdal.net/
http://ekhwanorman.ahladalil.com

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

السبت مارس 03, 2012 12:01 pm من طرف Admin

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

http://nasser.ahlamoontada.com/t586-topic

المواضيع الأخيرة

» القرية المنتجة
الجزء 2 الفصلان الخامس والسادس I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory

» الربيع العربي
الجزء 2 الفصلان الخامس والسادس I_icon_minitimeالجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود

» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
الجزء 2 الفصلان الخامس والسادس I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin

» لغة برايل فى 4 ورقات
الجزء 2 الفصلان الخامس والسادس I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin

» طيف الحبيبة
الجزء 2 الفصلان الخامس والسادس I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin

» اختيار صديق لابن المقفع
الجزء 2 الفصلان الخامس والسادس I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» في عيد الثورة المصرية
الجزء 2 الفصلان الخامس والسادس I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
الجزء 2 الفصلان الخامس والسادس I_icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى

» أمير الشعر
الجزء 2 الفصلان الخامس والسادس I_icon_minitimeالجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 69 بتاريخ السبت أكتوبر 26, 2024 6:40 pm


    الجزء 2 الفصلان الخامس والسادس

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 53

    الجزء 2 الفصلان الخامس والسادس Empty الجزء 2 الفصلان الخامس والسادس

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة أكتوبر 22, 2010 12:03 am

    الفصل الخامس
    " الإمام محمد عبده والأزهر"
    & ملخص الفصل :
    ô غرفة أخرى يسكنها شاب أقدم من الطلاب بالأزهر كان نحيف الصوت ضيق العقل ، لا يستقر في رأسه علم ، كان يشهد دروس الفقه والبلاغة ولكنه لا ينطلق إلا درس الأصول لأن موعده كان مع الفجر وهو لا يتيقظ مبكرا .
    ô ولقد كان هؤلاء الطلاب يضيقون بكتب الأزهر التي فيها جمود ويعتمدون على كتب يختارها لهم الإمام محمد عبده ، وكان مشايخ الأزهر المتفتحين يقلدونه فيوجهون الطلاب إلى كتب قيمة أخرى .
    ô وكان الطلاب يفخرون بتلمذتهم على يد الإمام والشيخ بخيت وأبى خطوة والشيخ راضى سواء في المساجد أو حتى في بيوتهم .
    ô من صفات هذا الشاب أنه كان بخيلا على نفسه وحينما يقترب من الطلاب كان يجود ويقدم لهم المال رفيقا بهم متلطفا لهم وكانوا يحمدونه على ذلك ولكنهم كانوا لا يطيقون جهله ويسخرون منه دون أن يغضب منهم .
    ô وعلى جهله كان يدعى العلم بالعروض ولا يعرف من بحور الشعر سوى البسيط وكان يظهر العطف على الصبي ويقرأ له أحيانا .
    ô اتصال الشاب بأبناء الأسر الثرية وتزوج منها وظل على علاقته بالشباب يزورهم ولكنه ابتعد عن الدروس .
    ô وفي أثناء محنة الإمام أبدى موقفا غريبا فهو متصل بالأستاذ وشيعته ومتصل بخصومه و ينقل أسرار أعوان الإمام فكرهه الجميع ومات دون أن يحزن أحد على وفاته .

    &اللغويات :
    ôمحصوراً : أي عاجزاً
    - تكلُّف : تصنُّع
    - ضنيناً : بخيلاً ج أضناء
    - مطالعات : قراءات
    - نوَّه : أشار
    - أعياهم : أعجزهم
    - أخلقهم : أجدرهم ، أحقهم
    - الطفيليين : الذين يفرضون انفسهم على الناس بدون دعوة
    - أغلاط : الأخطاء م غلط
    - شنيعة : قبيحة ، كريهة
    - جنوبهم : أي قلوبهم
    - حاجة ملحّة : ضرورية
    - سُخْفه : ضعفه ، تفاهته
    - الازدراء : التحقير
    - الغض منه : الحط من قدره
    - العروض : ميزان الشعر ج أعاريض
    - الحلبة : الميدان
    - المعاذير : الأعذار و الحجج م معذرة ، معذار
    - أقرانه : أصحابه م قرين
    - أنداد : أمثاله م ند
    - الغِبْطَة: السعادة
    - مضض : ألم
    - وجوم : صمت وحزن .
    س & جـ
    س1 : ما صفات الشاب الذي كان يسكن بجوار طه حسين في الربع ؟
    جـ : كان من جيل ومن طبقة هؤلاء الطلاب ، وكان نحيف الصوت ، وكان ضيق العقل قليل الذكاء ومع ذلك كان واسع الثقة طامع أشد الطمع في مستقبله ، وكان يشهد معهم كل الدروس عدا درس الأصول ؛ لأنه يكون مع الفجر ، وهو يفضل النوم والراحة .
    س2 : كيف كان ذلك الشاب يتقرب إليهم ؟
    جـ : كان يتقرب إليهم تارة بأن يشهد معهم درس الفقه ودرس البلاغة ودرس الأستاذ الإمام ، وتارة يتردد عليهم ثم اتخذ مسكناً بجوارهم ، وكان يكثر من زيارتهم ويمدهم بالمال إذا احتاجوا إلى شراء الكتب أو أداء دين عاجل أو قضاء حاجة ملحة .
    س3 : علل : تكاسُل الشاب عن حضور درس الأصول .
    جـ : لأن هذا الدرس كان يقتضيه أن يخرج من غرفته مع الفجر وقد كان يفضل الراحة و النوم أكثر .
    س4 : ما موقف الإمام محمد عبده من كتب الأزهر ؟ وكيف عبر عن ذلك ؟
    جـ : كان الإمام محمد عبده يرى أن كتب الأزهر ومناهجه شديدة على الطلاب و فيها جمود مما يجعل الطلاب يضيقون بها ضيقاً شديداً و تحتاج للتغيير .
    - وقد دلهم على كتب قيمة في النحو والبلاغة والتوحيد والأدب أيضاً .
    س5 : لشيوخ الأزهر موقف من تلك الكتب التي ينادي بها الإمام محمد عبده . وضِّح .
    جـ : كانوا يكرهونها لأنهم لم يألفوها ، وربما اشتد بغضهم ؛ لأن الإمام هو الذي دل الطلاب عليها ونوَّه بها.
    س6 : ما الوسائل التي اتبعها الشباب الأزهريون الذين يتحدث عنهم الكاتب للتميز في العلم ؟
    جـ : كان هؤلاء الشباب الأزهريون يسارعون إلى شراء الكتب القيمة التي دلهم عليها الشيخ الإمام ، ومن كان يعجز عن شرائها يستعيرها من مكتبة الأزهر ، كما اتفقوا على قراءة هذه الكتب مجتمعين ؛ ليتعاونوا على فهمها لأنهم كان لديهم رغبة صادقة وعزيمة أكيدة على تحصيل العلم و الاطلاع و البحث .
    س 7: منِ الشيوخ الأئمة الذين كان طلابهم يفخرون بهم ؟
    جـ : كانوا يفخرون بتلمذتهم للأستاذ الإمام وللشيخ بخيت وللشيخ أبى خطوة وللشيخ راضى وكانوا يملئون أفواههم بأنهم تلاميذ هؤلاء الأئمة وبأنهم من تلاميذهم المقربين المصطفين .
    س8 : دلل على حب طلاب العلم للإمام محمد عبده ورفاقه من علماء الأزهر .
    جـ : الدليل أنهم لم يكونوا يكتفون بالاختلاف (التردد)إلى هؤلاء الشيوخ في دروسهم وإنما كانوا يزورون شيوخهم في بيوتهم وربما شاركوهم في بعض البحث .
    س9 : وما رأي الكاتب في هؤلاء الطلاب ؟
    جـ : و رأي الكاتب أنهم أنجب طلاب الأزهر وأجدرهم بالمستقبل السعيد .
    س10 : علل : محاولة الطلاب متوسطي المستوى الاتصال بأنجب طلاب الأزهر .
    جـ : لأنهم يلتمسون التفـوق والامتياز في الاتصال بهم والامتياز حين يعرف الناس أنهم من أصدقائهم وأصفيائهم ، ويلتمسون بذلك الوسيلة إلى أن يتصلوا بكبار الشيوخ وأئمة الأساتذة .
    س11 : لماذا اتصل هذا الشاب بهؤلاء الطلاب المتفوقين ؟
    جـ : ليقول زملاؤه إنه واحد منهم وليستطيع بحكم هذه الصلة أن يصحبهم في زياراتهم للأستاذ الإمام أو الشيخ بخيت .
    س12 : لماذا كان الطلاب المتفوقين يقبلون مصاحبة الطلاب الضعاف و المتوسطين ؟
    جـ : إرضاء لغرورهم الذي يوضح لهم مدى تفوقهم عليهم ، ثم يتيح لهم بعد ذلك ، حين يخلون إلى أنفسهم وقد أحصوا على هؤلاء الزملاء الضعاف و المتوسطين جهالاتهم وسخافاتهم وأغلاطهم الشنيعة ، أن يعيدوا ذلك وأن يضحكوا منه ملء أفواههم وملء جنوبهم أيضا .
    س13 : ما الذي كان هذا الشاب يشارك فيه هؤلاء الطلاب المتفوقين ؟ وما الذي كان لا يشاركهم فيه ؟
    جـ : كان يشاركهم في الدرس ويشاركهم في الشاي ، ويشاركهم في الزيارات ويشاركهم في بعض الشهرة .
    - و لكن الله لم يفتح عليه بأن يشاركهم في العلم والفهم ، وفي الإبانة والإيضاح .
    س14 : ما الذي كان لا يطيقه الطلاب المتفوقون من هذا الشاب ؟
    جـ : كانوا لا يطيقون جهله وربما لم يملكوا أنفسهم فضحكوا من هذا الجهل بمحضر منه ، وردوا عليه سخفه رداً عنيفاً فيه كثير من الازدراء القاسي .
    س15 : كيف كان هذا الشاب يقابل ضحك وسخرية هؤلاء الطلاب منه ؟
    جـ : كان يقبل ذلك راضياً ويتلقاه باسماً فلم يغضب يوماً منهم .
    س16 : ما الذي كان يضحك الطلاب من الشاب ساكن الغرفة ؟
    جـ : كانوا يضحكون من جهله يعلم العروض ، فكل الشواهد في كتب النحو التي كان يتعرض لها كان يرجعه إلى بحر واحد هو " البسيط " فكل الأبيات والشواهد عنده من بحر " البسيط ".
    س17 : كيف تصرَّف هذا الشاب عندما أحس أنه ليس من تلك الحلبة و انه لا يستطيع أن يجري في ذلك الميدان ؟
    جـ : أخذ يتخلف قليلاً قليلاً عن الدروس ، ويتكلف الأعذار حتى لا يشاركهم في مطالعتهم ويكتفي بالمشاركة في الشاي والطعام أحياناً والزيارات دائما.
    س18 : ما العلاقة التي ربطت الصبي بالشاب ساكن الغرفة ؟ وكيف انتهت ؟
    جـ : عرض الشاب على الصبي - الذي أصبح غلاماً - أن يقرأ معه الكتب في الحديث والمنطق والتوحيد ولما لم يجد عنده فائدة ، وأن الغلام ليس فارغًا للضحك والتندر به فأعرض عنه وتخلص منه .
    س19 : كيف اتصل الشاب ساكن الغرفة بالأثرياء ؟
    جـ : ظل محسوبا على الأزهر ولكنه كان يشارك الطلاب حياتهم الاجتماعية وقد ارتفعت حياة الشباب بعض الشيء بفضل ذكائهم و جدهم وتفوتهم ورضا الأستاذ الإمام عنهم فاتصلوا بأبناء الأسر الغنية الثرية الذين كانوا يطلبون العلم في الأزهر ، فتتبعهم ساكن الغرفة في اتصالهم بالأثرياء من طلاب الأزهر .
    س20 : لماذا قاطع الشباب صاحبهم ؟ وما أثر ذلك على حياته ؟
    جـ : عندما خرج الأستاذ من الأزهر في المحنة السياسية المعروفة اتصل ساكن الغرفة بالأستاذ وشيعته واتصل أيضاً بخصومه مشاركًا لهم ، واتصل بخصوم الإضراب مفشَياً لهم أسرار المضربين ، فاكتشف أمره ، واتضح أيـضاً اتصاله بالمحافظة فقبع في غرفته بعدما خسر الناس جميعاً .
    س21 : ما مصير ساكن الغرفة ؟ وما رد فعل أصدقائه ؟
    جـ : مات الشاب ، أمات من علة به ؟ أم مات من حسرة ؟ أم مات من الحرمان ؟ و أما أصدقاؤه أخذهم وجوم ولم يحزنوا وإنما قالوا : " إنا لله وإنا إليه راجعون ".
    تدريب :
    " لأن هذا الدرس كان يقتضيه أن يخرج من غرفته مع الفجر , وقد كان لراحته مؤثراٌ وبها ضنيناٌ . وكان يشارك أصحابه في بعض مطالعاتهم التي لا تتصل بالدروس المنظمة ولا بالكتب التي كان الشيوخ يقرءونها " .

    (أ) - هات معنى "
    يقتضيه " ومضاد " ضنينًا " والمقصود بهذا الدرس في الفقرة .

    (ب) - ما أثر الإمام محمد عبده في شباب الأزهر ؟

    (جـ) - بم وصف الكاتب الشاب الذى تتحدث عنه الفقرة ؟ وكيف كان يتقرب للفتى الأزهري وأصحابه ؟

    الفصل السادس
    " انتساب الصبي للأزهر"
    & ملخص الفصل :
    ô الحياة في الربع أكسبت الصبي علماً بالحياة وشؤونها و الأحياء و أخلاقهم ، بينما الدراسة في الأزهر أكسبته العلم بالفقه والنحو والمنطق والتوحيد.
    ô ولقد جلس الصبي للتعلم أمام أستاذ ساذج في حياته بارع في العلم اتخذ زي العلماء (الفراجية) لباساً له دون أن يستحقه فأضحك منه أصحابه من الطلاب وأساتذته من الشيوخ .
    ô ولقد كان هذا الأستاذ بارعا في العلوم الأزهرية ساخطا على طريقة تدريسها ، لذلك اتخذ أسلوبا جديدا في شرح الفقه فهو لن يقرأ للطلاب كتاب (مراقي الفلاح على نور الإيضاح) ولكنه سيعلم الطلاب الفقه في غير كتاب بمقدار ما في (مراقي الفلاح). وحينما أخبر الصبي أخاه بتلك الطريقة أعجب بها وأثنى على الأستاذ.
    ô ولقد أقبل اليوم المشهود وأنبئ الصبي أنه سيذهب إلى الامتحان في حفظ القرآن توطئة لانتسابه إلى الأزهر وذهب الصبي للامتحان في زاوية العميان ، وكانت الدعوة التي أحزنته كثيرا وهي التي ناداه بها الممتحن : (أقبل يا أعمى).
    ôلم يصدق الصبي ما سمع ؛ فقد تعود من أهله كثيرا من الرفق به وتجنبا لذكر هذه الآفة بمحضره . ثم وُضِعَ سوار حول معصمه استعدادا للكشف الطبي
    ô ولقد كان الفتى خليقا أن يبتهج بهذا السوار الذي يدل على أنه مرشح للانتساب إلى الأزهر، وعلم من أخيه أن السوار سيظل حول معصمه لمدة أسبوع حتى يمر أمام الطبيب الذي سيمتحن صحته ويقدر سنه.
    ô وجاء يوم الامتحان الطبي و قدر الطبيب سن الصبي بخمسة عشر عاماً و إن كان سنه الحقيقي ثلاثة عشر عاماً ، وحل السوار عن معصمه و أصبح الصبي طالباً منتسباً إلى الأزهر رسمياً .
    &اللغويات :
    ôخطراً : قيمة
    - السذاجة : البساطة
    - أدنى : أقرب مؤنثها دنيا
    - متهالك : مقبل في حرص شديد × مترفِّع
    - الإسراف : التبذير × التوفير ، الاقتصاد
    - عناء : تعب و مشقة × راحة
    - الفراجية : ثوب واسع طويل الكمين يرتديه علماء الدين
    - أناة : هدوء ووقار
    - مهرولاً : مسرعاً × مبطئاً
    - شزراً : نظر بمؤخرة العين في استهانة
    - يختلف : يتردد
    - محتوماً : واجباً لازماً
    - توطئة : تمهيداً
    - وجلاً : خوفاً × اطمئناناً
    - الآفة : العلة والمرض
    - يعطف : يميل ويتجه
    - معصمه : رسغه ج معاصم
    - سوار : حلقة ج أسورة ، أساور .

    س & جـ
    س1 : للبيئة القاهرية و للبيئة الأزهرية تأثير على طه حسين . وضِّح ذلك التأثير .
    جـ : أكسبته البيئة القاهرية علماً بالحياة وشؤونها و الأحياء و أخلاقهم .
    - بينما
    البيئة الأزهرية أكسبته العلم بالفقه والنحو والمنطق والتوحيد.
    س2 : تحدّث عن الشيخ الجديد الذي أتى به الأخ لشقيقه الصبي .
    جـ : كان قد بلغ الأربعين أو كاد يبلغها ، وكان معروفا بالتفوق مشهورا بالذكاء وكان ذكاؤه مقصورا على العلم ، فإذا تجاوزه إلى الحياة العملية فقد كان إلى السذاجة أدنى منه إلى أي شيء آخر. وكان يعرف بين أصدقائه الطلاب والعلماء بأنه محب لبعض لذاته المادية متهالك عليها وكان كثير الأكل عاشقاً للحم ولا يستطيع أن ينقطع عن أكله والإسراف فيه يوما واحدا .
    س3 : متى كان يزداد ضحك وسخرية الطلاب و الشيوخ من ذلك الشيخ ؟
    جـ : عندما كان يتحدث ؛ لأن صوته كان غريباً متقطعاً متكسراً يقطع الحروف تقطيعاً غريباً كما أن شفتيه تنفرجان عن كلامه أكثر مما ينبغي ، وأيضاً عندما ارتدي زي العلماء (الفراجية) بمجرد أن ظفر بدرجة العالمية . وزادهم ضحكا منه وتندراً عليه أنه كان يلبس الفراجية ويمشى بلا جورب في نعليه .
    س4 : قارن بين مشية ذلك الشيخ في الشارع ، وفي داخل أروقة الأزهر .
    جـ : كان في الشارع يمشي في تثاقل و بطء متصنعاً وقار العلماء وجلال العلم فإذا دخل الأزهر ذهب عنه وقاره و لم يمش إلا مهرولاً .
    س5 : " عرف الصبي رجلي الشيخ قبل أن يعرف صوته .. " وضِّح .
    جـ : وذلك حينما اصطدم هذا الشيخ به وهو يسير مهرولاً كما تعود أن يمشي فعثر بالصبي وكاد يسقط من عثرته ومست رجلاه العاريتان اللتان خشن جلدهما يد الصبي فكادت تقطعهما .
    س6 : ما صفات الشيخ العلمية ؟
    جـ : كان بارعاً في العلوم الأزهرية كل البراعة ساخطا على طريقة تعليمها سخطاً شديداً . وقد بلغت تعاليم الأستاذ الإمام قلبه فأثرت فيه ، ولكنها لم تصل إلى أعماقه ، فلم يكن مجددا خالصا ولا محافظا خالصاً .
    س7 : كيف كانت نظرة الشيوخ لهذا الشيخ ؟
    جـ : كانوا ينظرون إليه شزراً (أي في استهانة) ويتابعونه في شيء من الريبة والإشفاق .
    س8 : خالف هذا الشيخ الشيوخ الآخرين في طريقة تدريسه للفقه . وضِّح .
    جـ : لأنه أعلن إلى تلاميذه أنه لن يقرأ لهم كتاب (مراقي الفلاح على نور الإيضاح) كما تعود الشيوخ أن يقرءوا للتلاميذ المبتدئين ، ولكنه سيعلمهم الفقه في أكثر من كتاب .
    س9 : ما موقف شقيق الصبي وأصدقائه من هذا الشيخ ومنهجه ؟
    جـ : رضيت هذه الجماعة عن الشيخ وعن منهجه وأقرت طريقته في التعليم .
    س10 : ما اليوم المشهود الذي كان ينتظره الصبي ؟ وهل كان مستعداً له ؟
    جـ : هو اليوم الذي أخبر فيه الصبي بعد درس الفقه أنه سيذهب إلى الامتحان في حفظ القران توطئة (تمهيداً) لانتسابه إلى الأزهر .
    - لم يكن الصبي قد استعد لهذا الامتحان ولو كان قد عرف من قبل لقرأ القرآن على نفسه مرة أو مرتين قبل ذلك اليوم ، ولكنه لم يفكر في تلاوة القرآن منذ وصل إلى القاهرة .
    س11: ماذا كان شعور الصبي حينما أخبر بأنه سيمتحن في القرآن توطئة لانتسابه في الأزهر ؟
    جـ : خفق قلبه وجلا وسعى إلى مكان الامتحان في زاوية العميان خائفا أشد الخوف مضطرب النفس أشد الاضطراب ، ولكنه لم يكد يدنو من الممتحنين حتى ذهب عنه الوجل فجأة ، وامتلأ قلبه حسرة وألما و ثارت في نفسه خواطر لاذعة لم يحسها قط من قبل .
    س12 : كيف كان وقع دعوة الممتحن للصبي بقوله : " يا أعمى " على نفسه ؟
    جـ : وقعت من أذنه ومن قلبه أسوأ وقع ، ولولا أن أخاه أخذ بذراعه فأنهضه في غير رفق وقاده إلى الممتحنين في غير كلام لما صدق أن هذه الدعوة قد سيقت إليه فقد تعود من أهله كثيراً من الرفق لا هذه الغلظة الشديدة .
    س13 : ما نتيجة هذا الامتحان ؟ وما سر دهشة الصبي ؟
    جـ : النجاح ، وقد دهش الصبي لهذا الامتحان ؛ لأنه لا يصور شيئاً ولا يدل على حفظ وقد كان ينتظر علي أقل تقدير أن تمتحنه اللجنة على نحو ما كان يمتحنه أبوه الشيخ . ولكنه انصرف راضياً عن نجاحه ، ساخطاً على ممتحنيه ، محتقراً لامتحانهما.
    س14 : لماذا وُضِعَ حول معصمه سواراً ؟
    جـ : ليدل على أنه مرشح للانتساب إلى الأزهر ، وأنه قد اجتاز المرحلة الأولى من مراحله .
    س15 : ما الذي عكر ابتهاج الصبي بهذا السوار الجديد حول معصمه ؟
    جـ : هو انشغاله الشديد بقول الممتحن له : (أقبل يا أعمى ثم انصرف يا أعمى).
    س16 : كان للجنة امتحان القرآن والامتحان الطبي أثرها البالغ في نفس الصبي . وضِّح .
    جـ : وذلك لأن امتحان القرآن كان بسيطاً لا يظهر شيئاً كما أن الطبيب لم يكن صادقاً في كشفه عندما حدد سنه بخمسة عشر سنة و هو كان في الثالثة عشر فقط .
    امتحانات
    الدور الأول 2009 م
    " فأنبئ الصبي بعد درس الفقه أنه سيذهب إلى الامتحان في حفظ القران توطئة لانتسابه إلى الأزهر ، ولم يكن الصبي قد أنبئ بذلك من قبل ، فلم يتهيأ لهذا الامتحان ، ولو قد أنبئ به لقرأ القرآن على نفسه مرة أو مرتين قبل ذلك اليوم " .
    (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
    1 - مرادف " توطئة " هو : (ترغيب - تمكين - تيسير - تمهيد) .
    2 - مضاد " أنبئ " هو : (كتم عنه - ضلل عنه - مُوه عليه - كذب عليه) .
    3 -
    كانت العاطفة المسيطرة على الصبي عندما علم أنه سيذهب إلى الامتحان عاطفة :
    (الخوف - التشاؤم - التفاؤل - اليأس) .
    (ب) - لماذا كان الصبي قلقاً من الامتحان ؟ وماذا كان يتمنى ؟
    (جـ) - تضاربت مشاعر الصبي بين السخط و الرضا بعد خروجه من الامتحان . وضح ذلك . و ما رأيك في سخطه على الممتحنين ؟

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 11:32 pm