بيت العلماء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بيت العلماء

إسلامى ثفافى اجتماعى تعليمى

من مواقعنا https://misternasser.alafdal.net/
http://ekhwanorman.ahladalil.com

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

السبت مارس 03, 2012 12:01 pm من طرف Admin

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

http://nasser.ahlamoontada.com/t586-topic

المواضيع الأخيرة

» القرية المنتجة
الإعراب والبناء  I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory

» الربيع العربي
الإعراب والبناء  I_icon_minitimeالجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود

» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
الإعراب والبناء  I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin

» لغة برايل فى 4 ورقات
الإعراب والبناء  I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin

» طيف الحبيبة
الإعراب والبناء  I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin

» اختيار صديق لابن المقفع
الإعراب والبناء  I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» في عيد الثورة المصرية
الإعراب والبناء  I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
الإعراب والبناء  I_icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى

» أمير الشعر
الإعراب والبناء  I_icon_minitimeالجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 37 بتاريخ الإثنين سبتمبر 03, 2012 2:54 am


    الإعراب والبناء

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    الإعراب والبناء  Empty الإعراب والبناء

    مُساهمة من طرف Admin السبت نوفمبر 27, 2010 9:13 am

    الإعراب والبناء
    تعريف الإعراب : تغيير العلامة الموجودة في آخر الكلمة ، لاختلاف العوامل الداخلة عليها ، لفظا ، أو تقديرا (1) .
    نحو : أشرقت الشمس . شاهد الناس الشمس مشرقة بعد يوم مطير .
    ابتهج الناس بشروق الشمس .
    في الأمثلة الثلاثة السابقة ، نجد أن كلمة " الشمس " قد تغيرت علامة إعرابها ، لتغيير موقع الكلمة ، وما رافق ذلك من العوامل الداخلة عليها .
    فقد جاءت " الشمس : في المثال الأول فاعلا مرفوعا بالضمة الظاهرة .
    وجاءت في المثال الثاني مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة .
    وفي المثال الثالث مضافا إليه مجرورا بالكسرة الظاهرة . وهذا ما يعرف بالإعراب .
    247 ـ ومنه قوله تعالى : { ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد }2 .
    وقوله تعالى : { إني أرى سبع بقرات سمان }3 .
    وقوله تعالى : {أفتنا في سبع بقرات سمان }4 .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1 ـ الإعراب اللفظي : هو ما لا يمنع من النطق به مانع كما في الأمثلة والشواهد القرآنية التي مثلنا بها في أعلى الصفحة .
    والإعراب التقديري : هو ما يمنع من النطق به مانع للتعذر ، أو الاستثقال ، أو المناسبة . نحو : حضر الفتى . الفتى فاعل مرفوع بضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
    ونحو : جاء القاضي . القاضي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل .
    ونحو : تأخر غلامي . غلامي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منه من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم .
    2 ـ 48 يوسف . 3 ـ 43 يوسف .
    4 ـ 46 يوسف .
    والشاهد في الآيات السابقة كلمة : " سبع " ، حيث تغيرت علامة إعرابها بتغير موقعها من الجملة ، واختلاف العوامل الداخلة عليها .

    أنواع الإعراب

    الإعراب أربعة أنواع : الرفع ، والنصب ، والجر ، والجزم .
    يشترك الاسم والفعل في الرفع ، والنصب ، ويختص الاسم بالجر ، أما لجزم فيختص به الفعل . حيث لا فعل مجرور ، ولا اسم مجزوم .
    كما يختص الإعراب بالأسماء ، والأفعال . أما الأحرف فمبنية دائما ، ولا محل لها من الإعراب .
    تعريف البناء :
    هو لزوم لآخر الكلمة علامة واحدة في جميع أحوالها مهما تغير موقعها الإعرابي ، أو تغيرت العوامل الداخلة عليها .
    مثال ما يلزم السكون : " كمْ " ، و " لنْ " .
    248 ـ نحو قوله تعالى : { كم تركوا جنات وعيون }1 .
    وقوله تعالى : { قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتى رسل }2 .
    ولزوم الكسر نحو " هؤلاءِ " ، و " هذهِ " ، و " أمسِ " .
    249 ـ نحو قوله تعالى : { هؤلاءِ قومنا اتخذوا من دونه آلهة }3 .
    وقوله تعالى : { هذه أمتكم أمة واحدة }4 .
    14 ـ ومنه قول الشاعر
    اليوم أعلم ما يجيء به ومضى بفضل قضائه أمسِ
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 25 الدخان . 2 ـ 124 الأنعام .
    3 ـ 15 الكهف . 4 ـ 92 الأنبياء .
    5 ـ 150 البقرة .
    ومنه قول الآخر :
    أراها والها تبكي أخاها عشية رزئه أو غب أمسِ
    ولزوم الضم : " منذُ " ، و " حيثُ " . نحو : لم أره منذُ يومين .
    15 ـ ومنه قول الشاعر :
    قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
    ونحو قوله تعالى : { ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام }5 .
    ولزوم الفتح : " أينَ " ، و " أنتَ " ، و " كيفَ " .
    250 ـ نحو قوله تعالى : { أينما تكونوا يدركُّم الموت }1 .
    ونحو قوله تعالى : { إنك أنت العليم الحكيم }2 .
    ونحو قوله تعالى : { كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم }3 .
    والبناء في الحروف ، والأفعال أصلي ، وإعراب الفعل المضارع الذي لم تتصل به نون التوكيد ، ولا نون النسوة فهو عارض . وكذا الإعراب في الأسماء أصلي ، وبناء بعضها عارض .
    بناء الاسم لمشابهته للحرف :
    يبنى الاسم إذا أشبه الحرف شبها قويا ، وأنواع الشبه ثلاثة :
    1 ـ الشبه الوضعي : وهو أن يكون الاسم على حرف ، كـ " تاء " الفاعل في " قمتُ "، أو على حرفين كـ " نا " الفاعلين . نحو : قمنا ، وذهبنا ، لأن الأصل في الاسم أن يكون على ثلاثة أحرف إلى سبعة أحرف .
    فالتاء في قمت شبيهة بباء الجر ولامه ، وواو العطف وفائه ، والنا في قمنا وذهبنا
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 78 النساء . 2 ـ 32 البقرة .
    3 ـ 28 البقرة .
    شبيهة بقد وبل وعن ، من الحروف الثنائية . لهذا السبب بنيت الضمائر لشبهها بالحرف في وضعه ، وما لم يشبه الحرف في وضعه حمل على المشابهة ، وقيل أنها أشبهت الحرف في جموده ، لعدم تصرفها تثنية وجمعا .
    2 ـ الشبه المعنوي : وهو أن يكون الاسم متضمنا معنى من معاني الحروف ، سواء وضع لذلك المعنى أم لا .
    فما وضع له حرف موجود كـ " متى " ، فإنها تستعمل شرطا .
    16 ـ كقول سحيم بن وثيل الرياحي :
    أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
    فـ " متى " هنا شبيهة في المعنى بـ " أنْ " الشرطية .
    ومنه قول طرفة بن العبد :
    متى تأتني أصحبك كأسا روية وإن كنت عنها في غنى فاغن وازدد
    وتستعمل استفهاما .
    نحو قوله تعالى : { ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين }1 .
    251 ـ وقوله تعالى : { فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى هذا الوعد }2 .
    فـ " متى " في الآيتين السابقتين شبيهة في المعنى بهمزة الاستفهام .
    أما الذي لم يوضع له حرف ككلمة " هنا " فإنها متضمنة لمعنى الإشارة ، لم تضع العرب له حرفا ، ولكنه من المعاني التي من حقها أن تؤدى بالحروف ، لأنه كالخطاب والتثنية ) 3 .
    لذلك بنيت أسماء الإشارة لشبهها في المعنى حرفا مقدرا ، وقد أعرب هذان وهاتان مع تضمنهما معنى الإشارة لضعف الشبه لما عارضه من التثنية .
    ــــــــــــــــ
    1 ـ 48 يونس . 2 ـ 51 الإسراء .
    3 ـ أوضح المسالك ج1 ص23 .
    3 ـ الشبه الاستعمالي :
    وهو أن يلزم الاسم طريقة من طرائق الحروف وهي :
    ا ـ كأن ينوب عن الفعل ولا يدخل عليه عامل فيؤثر فيه ، وبذلك يكون الاسم عاملا غير معمول فيه كالحرف .
    ومن هذا النوع أسماء الأفعال . نحو : هيهات ، وأوه ، وصه ، فإنها نائبة عن : بَعُد ، وأتوجع ، واسكت . فهي أشبهت ليت ، ولعل النائبتين عن أتمنى وأترجى ، وهذه تعمل ولا يعمل فيها .
    ب ـ كأن يفتقر الاسم افتقارا متأصلا إلى جملة تذكر بعده لبيان معناه . مثل : إذ ، وإذا ، وحيث من الظروف ، والذي ، والتي ، وغيرها من الموصولات .
    فالظروف السابقة ملازمة الإضافة إلى الجمل .
    فإذا قلنا : انتهيت من عمل الواجب إذ . فلا يتم معنى " إذ " إلا أن تكمل الجملة بقولنا : حضر المدرس . وكذلك الحال بالنسبة للموصولات ، فإنها مفتقرة إلى
    جملة صلة يتعين بها المعنى المراد ، وذلك كافتقار الحروف في بيان معناها إلى غيرها من الكلام لإفادة الربط .

    أنواع البناء

    البناء أربع أنواع : الضم ، والفتح ، والكسر ، والسكون . وهذه الأنواع الأربعة تكون في الاسم ، والفعل ، والحرف . في حين لا يكون الإعراب في الحرف .
    1 ـ المبني على الضم ، أو ما ينوب عنه :
    أ ـ يبنى على الضم ستة من ظروف المكان هي : قبلُ ، وبعدُ ، وأولُ ، ودونُ ، وحيثُ ،
    وعوضُ .
    ب ـ ويبنى على الضم ثمانية من أسماء الجهات هي : فوقُ ، وتحتُ ، و وعلُ ، وأسفلُ ، وقدامُ ، ووراءُ ، وخلفُ ، وأمامُ .
    ج ـ ويبنى على الضم : غيرُ إذا لم تضف إلى ما بعدها ، وكانت واقعة بعد " لا ".
    نحو : اشتريت كتابا لا غير .
    أو واقعة بعد ليس . نحو : قرأت فصلا من الكتاب ليس غير .
    ومنها " أيُّ " الموصولة إذا أضيفت ، وكان صدر صلتها ضميرا محذوفا .
    نحو : ارفق على أيُّهم أضعف .
    أما ما يبنى على نائب الضم ، فهو المنادى المثنى ، وجمع المذكر السالم ، وما يلحقهما . نحو : يا محمدان ، ويا محمدون . فالألف نابت عن الضم في المثنى المنادى ، ونابت الواو عن الضم في جمع المذكر السالم المنادى .
    2 ـ المبني على الفتح ، أو ما ينوب عنه :
    أ ـ يبنى على الفتح : الفعل الماضي مجردا من الضمائر . نحو : ذهبَ ، وجلسَ .
    ب ـ الفعل المضارع المتصل بنون التوكيد الثقيلة ، أو الخفيفة . نحو :
    والله لأتصدقنَّ من حر مالي . أتصدقن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة . ونحو : هل تذهبنَ إلى مكة ؟
    ج ـ الأعداد المركبة من أحد عشر إلى تسعة عشر . ما عدا اثني عشر ، واثنتي عشرة ، لأنهما ملحقان بالمثنى .
    د ـ المركب من الظروف الزمانية ، أو المكانية . نحو : يحضر يومَ يومَ ، ويأتي العمل صباحَ مساءَ ، ويسقط بينَ بينَ ، وهذا جاري بيتَ بيتَ .
    هـ ـ المركب من الأحوال . كقول العرب : تساقطوا أخولَ أخولَ . أي :متفرقين.
    و ـ الزمن المبهم المضاف إلى جملة كالحين ، والوقت والساعة .
    نحو : حينَ حضر المعلم سكت التلاميذ .
    ز ـ المبهم المضاف إلى مبني ، سواء أكان المبهم زمانا ، كـ : بين ، ودون ،
    أم كان غير زمان . كـ : مثل ، وغير .
    والمبني على نائب الفتح : هو اسم لا النافية للجنس . فيبنى على الياء نيابة عن الفتحة ، إذا كان مثنى ، أو ما يلحق به . نحو : لا طالبين في الفصل .
    ونحو : لا اثنين حاضران .
    أو جمعا مذكرا سالما وما يلحق به . نحو : لا معلمين في المدرسة .
    ونحو : لا بنين مهملون .
    كما يبنى اسم لا النافية للجنس على الكسر نيابة عن الفتحة ، إذا كان جمعا مؤنثا سالما ، أو ما يلحق به . نحو : لا فتياتِ في المنزل .
    ونحو : لا عرفات أهملت من التوسعة .
    3 ـ المبني على الكسر :
    أ ـ العلم المختوم " بويه " : كنفطويه ، وسيبويه ، وخمارويه .
    ب ـ اسم الفعل ، إذا كان على وزن " فَعالِ " ، كنزالِ ، وتراكِ ، وحذارِ .
    ج ـ ما كان على وزن " فَعالِ " وهو علم لمؤنث ، مثل : حذامِ .
    د ـ ما كان على وزن فَعالِ ، وهو سب لمؤنث . مثل : خباثِ ، ولكاعِ .
    هـ ـ لفظ " أمسِ " ، إذا استعمل ظرفا معينا خاليا من " أل " ، و الإضافة .
    4 ـ المبني على السكون :
    المبني على السكون كثير ، ويكون في الأفعال ، والأسماء ، والحروف .
    أ ـ من الأفعال المبنية على السكون : الفعل الأمر الصحيح الآخر مثل : اكتبْ ، اجلسْ سافرْ . والمضارع المتصل بنون النسوة نحو : اكتبْنَ ، العبْنَ ، اجلسْنَ .
    ومنه : الطالبات يكتبْنَ الواجب .
    ب ـ من الأسماء المبنية على السكون : منْ ، وما ، ومهما ، والذي ، والتي ، وهذا .
    ج ـ من الحروف المبنية على السكون : مِنْ ، وعنْ ، وإلى ، وعلى ، وأنْ ، وإنْ .


    أقسام الأسماء المبنية :
    تنقسم الأسماء المبنية إلى قسمين :
    1 ـ بناء عارض . 2 ـ بناء لازم .
    أولا ـ البناء اللازم : وهو بناء الاسم بناء لا ينفك عنه في حال من الأحوال .
    من هذا النوع : الضمائر ، وأسماء الشرط ، وأسماء الإشارة ، والأسماء الموصولة ، وأسماء الاستفهام ، وكنايات العدد ، وأسماء الأفعال ، وأسماء الأصوات ، وبعض الظروف ، والمركب المزجي الذي ثانيه معنى حرف العطف ، أو كان مختوما بويه ، وما كان على وزن فَعالِ علما ، أو شتما لها . وما سبق ذكره يكون مبنيا على ما سمع عليه .
    2 ـ البناء العارض : وهو ما بني من الأسماء بناء عارضا ، في بعض الأحوال ، وكان في بعضها معربا ، ويشمل هذا النوع :
    أ ـ المنادى ، إذا كان علما مفردا ، ويبنى على الضم ، أو نكرة مقصودة ، وتبنى على ما ترفع به .
    ب ـ اسم لا النافية للجنس ، إذا لم يكن مضافا ، ولا شبيها بالمضاف ، ويكون مبنيا على ما ينصب به .
    ج ـ أسماء الجهات الست ، وبعض الظروف ، ويلحق بها لفظتا " حسب ، وغير " .

    المبني والمعرب من الأفعال

    ينقسم الفعل من حيث البناء والإعراب إلى نوعين : ـ
    1 ـ الأفعال المبنية ، وهي الأصل .
    2 ـ الأفعال المعربة ، وهي الفرع .
    أولا ـ الأفعال المبنية :
    1 ـ الفعل الماضي :
    أ ـ يبنى على فتح أخره ظاهرا ، أو مقدرا ، إذا لم يتصل به شيء .
    نحو : كتبَ ، جلسَ ، أكلَ ، ذهبَ .
    252 ـ ومنه قوله تعالى : { وما اختلف فيه إلا الذين أتوه من بعد ما جاءتهم البينات }1 .
    ومثال الفتح المقدر : رمى ، ودعا ، وسعى . فالأفعال السابقة مبنية على الفتح المقدر على الألف منع من ظهورها التعذر .
    253 ـ ومنه قوله تعالى : { فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم }2 .
    ويبنى على الفتح إذا اتصلت به تاء التأنيث الساكنة . نحو : كتبتْ فاطمة الدرس . جلستْ عائشة في الحديقة .
    254 ـ ومنه قوله تعالى : { فأما الذين اسودت وجوههم أ كفرتم بعد إيمانكم }3 .
    وقوله تعالى : { قالت ربي إني ظلمت نفسي }4 .
    ويبنى على الفتح إذا اتصلت به ألف الاثنين . نحو : قالا ، وباعا ، وذهبا .
    ـــــــــــــ
    1 ـ 213 البقرة . 2 ـ 94 المائدة .
    3 ـ 106 آل عمران . 4 ـ 44 النمل .
    255 ـ ومنه قوله تعالى : { كانا يأكلان الطعام }1 .
    وقوله تعالى : { وألفيا سيدها لدى الباب }2 .
    ب ـ يبنى الفعل الماضي على السكون ، إذا اتصلت به تاء الفاعل . نحو : كتبتُ ، وجلستُ ، وذهبتُ .
    256 ـ ومنه قوله تعالى : { ما قلتُ لهم إلا ما أمرتني }3 .
    أو " نا " الفاعلين . نحو : سافرنا ، ودرسنا ، ورجعنا .
    257 ـ ومنه قوله تعالى : { فقلنا هاتوا برهانكم }4 .
    وقوله تعالى : { وأرسلنا الرياح لواقح }5 .
    أو نون النسوة . نحو : الطالبات كتبن الواجب . والأمهات أرضعن أطفالهن .
    258 ـ ومنه قوله تعالى : { وقطعن أيديهن }6 .
    ج ـ يبنى الفعل الماضي على الضم ، إذا اتصلت به واو الجماعة . نحو : كتبوا ، وباعوا . 259 ـ ومنه قوله تعالى : { قالوا إنما نحن مصلحون }7 .
    2 ـ الفعل الأمر :
    أ ـ يبنى الفعل الأمر على السكون ، إذا جرد آخره من كل شيء . نحو : اكتب ، وارسم ، والعب .260 ـ ومنه قوله تعالى : { قل هو الله أحد }8 .
    أو اتصلت به نون النسوة . نحو : اكتبْن ، وارسمْن ، واطهيْن .
    261 ـ ومنه قوله تعالى : { وقلن قولا معروفا }9 .
    وقوله تعالى : { وأقمن الصلاة وآتين الزكاة واطعن الله ورسوله }10 .
    ــــــــــــــــ
    1 ـ 78 المائدة .
    2 ـ 25 يوسف . 3 ـ 117 المائدة .
    4 ـ 75 القصص . 5 ـ 22 الحجر .
    6 ـ 31 يوسف . 7 ـ 11 البقرة .
    8 ـ 1 الإخلاص . 9 ، 10 ـ 32 الأحزاب .
    ب ـ يبنى على الفتح ، إذا اتصلت به نون التوكيد الخفيفة ، أو الثقيلة . نحو : اعفوَنْ ، واشكرَنْ ، وشاركَنَّ في الرحلة ، وعالجَنَّ الجرحى .
    ج ـ يبنى على حذف النون إذا اتصل بآخره ألف الاثنين . نحو : اخرجا ، واذهبا ، والعبا .
    262 ـ ومنه قوله تعالى : { قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما }1 .
    أو : واو الجماعة . نحو : اكتبوا ، والعبوا ، واذهبوا .
    263 ـ ومنه قوله تعالى : { فاستشهدوا عليهن أربعة منكم }2 .
    أو : ياء المخاطبة . نحو : أخرجي ، واكتبي ، والعبي .
    264 ـ ومنه قوله تعالى : { ارجعي إلى ربك راضية مرضية }3 .
    17 ـ ومنه قول الشاعر :
    يا دار عبلة بالجوار تكلمي وعمي صباحا دار عبلة واسلمي
    الشاهد قوله : " عمي ، واسلمي " فعلا أمر أسندا إلى ياء المخاطبة ، لذلك بنيا على
    حذف النون .
    د ـ يبنى على حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر . نحو : اخشَ الله في عملك ، ادعُ بالتي هي أحسن ، ارمِ الكرة عاليا .
    265 ـ ومنه قوله تعالى : { فاسعوا إلى ذكر الله }4 .
    وقوله تعالى :{ ادعُ إلى سبيل ربك }5 .
    وقوله تعالى : { وأوحينا إلى موسى أن ألقِ عصاك }6 .
    ــــــــــــــــ
    1 ـ 89 يونس . 2 ـ 14 النساء .
    3 ـ 28 الفجر . 4 ـ 9 الجمعة .
    5 ـ 125 النحل . 6 ـ 117 الأعراف .
    3 ـ بناء الفعل المضارع :
    يبنى في حالتين : ـ
    أ ـ يبنى على السكون إذا اتصلت به نون النسوة . نحو : الطالبات يكتبْنَ الدرس .
    266 ـ ومنه قوله تعالى : { واللائي يئسن من المحيض }1 .
    وقوله تعالى : { يتربصن بأنفسهن }2 .
    ب ـ يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة . نحو : ليفعلَنْ أحدكم الخير . وهل ترجوَنْ غير الله . وتالله لأقولَنَّ الصدق .
    267 ـ ومنه قوله تعالى : { لأحتنكَنَّ ذريته إلا قليلا }3 .
    وقوله تعالى : { لئن أمرتهم ليخرجَنَّ }4 .


    أحكام الفعل المضارع المبني :
    1 ـ يبقى الفعل المضارع المبني على السكون ، أو الفتح محافظا على محل إعرابه الأصلي ، من رفع ، أو نصب ، أو جزم .
    نحو قوله تعالى : { واللائي يئسن من المحيض }5 .
    فـ " يئسن " : فعل مضارع مبني على السكون في محل رفع .
    ونحو : المعلمات لن يهملن التلميذات .
    يهملن : فعل مضارع مبني على السكون في محل نصب بلن .
    ونحو : الطالبات لم يكتبن الواجب .
    يكتبن : فعل مضارع مبني على السكون في محل جزم بلم .
    كما يراعى المحل في تابع الفعل المضارع المبني .
    نحو : والله لن أجالسن الكاذب ولا أكلمه .
    ــــــــــــــــ
    1 ـ 4 الطلاق . 2 ـ 228 البقرة .
    3 ـ 62 الإسراء . 4 ـ 53 النور .
    5 ـ 4 الطلاق .
    فـالفعل " أكلم " معطوف على محل أجالسن ، وهو النصب .
    2 ـ إذا وقعت نون التوكيد بعد ألف الاثنين ، تثبت ألف الاثنين ، وتحذف نون التثنية لتوالي الأمثال ، كما تكسر نون التوكيد . نحو : يفهمانِّ .
    3 ـ إذا فصل ـ بين نون التوكيد والفعل ـ فاصل ، كألف الاثنين ، أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة ، لم يعد الفعل مبنيا، بل يكون معربا بثبوت النون في حالة الرفع .
    نحو : هما يكتبانِّ ، وهم يكتبُنَّ ، وأنت تكتُبِنَّ .
    ففي الأفعال السابقة حذفت نون الرفع مع المثنى ، " كتبنانِّ " . وحذفت نون الرفع ، وواو الجماعة مع جمع المذكر السالم ، " يكتُبُنَّ " . ونون الرفع وياء المخاطبة عند إسناد الفعل لياء المخاطبة ، وتوكيده بالنون ، " تكتُبِنَّ " .
    ولكن في جميع الأحوال السابقة يكون الفعل مرفوعا بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال . أما النون المثبتة في آخر الفعل فهي نون التوكيد .
    4 ـ إذا وقعت نون التوكيد بعد واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة ، حذفت نون
    الرفع ، واو الجماعة ، مع ضم ما قبلهما . نحو : يفهمُنَّ .
    كما تحذف نون الرفع ، وياء المخاطبة ، مع كسر ما قبل نون التوكيد .
    نحو : أنتِ تفهمِنَّ .
    أما إذا كان الفعل معتل الآخر رجعت الواو وحرك بالضم ، وحذف حرف العلة .
    نحو : يرضَوُنَّ . فالفعل " يرضى " عند إسناده إلى واو الجماعة ، وتوكيده بالنون ، حذفت " ألف " العلة ، ثم حذفت " نون " الرفع ، وحركت " واو " الجماعة بالضم .
    وكذلك الحال مع إسناد الفعل المعتل الآخر إلى " ياء " المخاطبة ، نجد أن " ألف " العلة قلبت " ياء " ، ثم حذفت مع بقاء الفتحة قبلها دليلا عليها ، ثم الأتيان بـ " ياء " المخاطبة مكسورة وبعدها " نون " الرفع مفتوحة . نحو : أنت ترْضَيِنَّ .
    5 ـ إذا تلى نون النسوة نون توكيد مشددة ، وجب الفصل بينهما بالألف الزائدة ،
    كراهية توالي الأمثال . نحو : يفهمْنانِّ .
    وما سبق بيانه في الفعل لمضارع من أحكام اتصاله بنون التوكيد ، يقال في الفعل الأمر ، ولمزيد من الأيضاح انظر التالي :
    أحكام اتصال الفعل المضارع والأمر بنون التوكيد بعد إسناده إلى الضمائر التي تلحق به :
    الفعل : نوعه : توكيده دون إسناده للضمير :
    يلعب : مضارع صحيح الآخر . يلعبَنَّ
    1 ـ زيادة نون توكيد بنوعيها .
    2 ـ بناء الفعل على الفتح .
    ألعب : أمر : العبنَّ
    1 ـ زيادة نون التوكيد
    العب فعل أمر مبني على الفتح ، والفاعل مستتر ، والنون حرف توكيد لا محل له من الإعراب .
    يلعبانِّ :
    1 ـ زيادة نون توكيد محركة بالكسر .
    2 ـ حذف نون الرفع لتوالي الأمثال .
    العبانِّ :
    1 ـ زيادة نون التوكيد .
    العبا فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعل .
    إسناده إلى واو الجماعة مع التوكيد :
    يلعبُنَّ
    1 ـ زيادة نون التوكيد .
    2 ـ حذف نون الرفع .
    3 ـ حذف واو الجماعة .
    العبُنَّ
    1 ـ زيادة نون التوكيد
    2 ـ حذف واو الجماعة مع ضم ما قبلها .
    العبوا فعل أمر وبني على حذف النون . وواو الجماعة المحذوفة في محل رفع فاعله
    إسناده إلى ياء المخاطبة مع التوكيد :
    أنت تلْعَبِنَّ
    1 ـ زيادة نون التوكيد
    2 ـ حذف نون الرفع .
    3 ـ حذف ياء المخاطبة .
    العبِنَّ
    1 ـ زيادة نون التوكيد .
    2 ـ حذف ياء المخاطبة مع كسر ما قبلها .
    العبي فعل أمر مبني على حذف النون ، وياء المخاطبة المحذوفة في محل رفع فاعله.
    إسناده إلى نون النسوة مع التوكيد :
    يلعبنانِّ
    1 ـ الأتيان بنون النسوة مفتوحة .
    2 ـ زيادة ألف بعد نون النسوة
    3 ـ مجيء نون التوكيد .
    العبنانَّ
    1 ـ الأتيان بنون النسوة ، ثم ألف زائدة .
    2 ـ نون التوكيد
    العبن فعل أمر مبني على السكون ، ونون النسوة في محل رفع فاعله ، والألف زائدة ، والنون للتوكيد .
    يرضى : مضارع معتل الآخر بالألف . يرضينَّ
    1 ـ قلب ألف العلة ياء مفتوحة.
    2 ـ بناء المضارع على الفتح .
    3 ـ زيادة نون التوكيد .
    ارض : أمر معتل الآخر بالألف المحذوفة ، وبني الفعل على حذفها .
    ارضَيَنّ : 1 ـ قلبت ألف العلة ياء مفتوحة 2 ـ بناء الفعل على الفتح لاتصاله بنون التوكيد .
    يرضى : يرضيانِّ :
    1 ـ قلب ألف العلة ياء مفتوحة .
    2 ـ حذف نون الرفع .
    3 ـ زيادة نون التوكيد وتحريكها بالكسر .
    ارضينانِّ
    1 ـ ثم فيه ما تم في مضارعه من قلب ، وحذف ، وزيادة .
    2 ـ مبني على حذف النون .
    مع واو الجماعة : يرضَوُنَّ :
    1 ـ حذف ألف العلة .
    2 ـ حذف نون الرفع ، مع تحريك واو الجماعة بالضم .
    3 ـ زيادة نون التوكيد .
    ارضَوُنَّ :
    مثل المضارع ، مع بنائه على حذف النون .
    مع ياء المخاطبة : أنت ترضَيِنَّ.
    1 ـ قلب ألف العلة ياء ، مع حذفها ، وترك الفتحة .
    2 ـ حذف نون الرفع مع كسر ياء المخاطبة .
    3 ـ زيادة نون التوكيد .
    ارضَيِنَّ :
    مثل المضارع مع بناءه على حذف النون .
    مع نون النسوة : ترضيْنانِّ :
    1 ـ قلب ألف العلة ياء ساكنة ، بعدها نون النسوة مفتوحة .
    2 ـ زيادة ألف فاصلة بعد نون النسوة . 3 ــ نون التوكيد .
    ارضينان :
    كالمضارع تماما .
    تسمو : مضارع معتل الآخر بالواو .
    تسمُوَنَّ
    1 ـ زيادة نون النوكيد . 2 ـ بناء المضارع على الفتح .
    اسم : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة .
    اسمُوَنَّ
    1 ـ زيادة نون التوكيد . 2 ـ بناء الفعل على الفتح .
    3 ـ يعرب فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد ،
    ونون التوكيد حرف لا محل له من الإعراب .
    تسمو : يسموانِّ
    1 ـ زيادة نون التوكيد مكسورة .
    2 ـ حذف نون الرفع .
    اسموانِّ
    1 ـ زيادة نون التوكيد ، وتحريكها بالكسر .
    ويعرب فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين فاعله .
    والنون حرف لا محل له من الإعراب .
    مع واو الجماعة : يسْمُنَّ :
    1 ـ حذف واو العلة مع ضم ما قبلها .
    2 ـ حذف واو الجماعة .
    3 ـ حذف نون الرفع .
    4 ـ زيادة نون التوكيد .
    اسمنَّ :
    1 ـ زيادة نون التوكيد العلة .
    2 ـ حذف واو العلة .
    3 ـ حذف واو الجماعة .
    والفعل مبني على حذف النون .
    مع ياء المخاطبة : أنت تسْمِنَّ
    [fon
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    الإعراب والبناء  Empty رد: الإعراب والبناء

    مُساهمة من طرف Admin السبت نوفمبر 27, 2010 9:17 am

    المعرب من الأفعال
    الفعل المضارع

    إعرابه : ـ

    يعرب الفعل المضارع إذا لم يتصل به نون النسوة ، أو نون التوكيد الخفيفة ، أو الثقيلة ، كما بينا ذلك في بناء المضارع .
    وقد أعرب الفعل المضارع لشبهه باسم الفاعل في ترتيب الحروف الساكنة والمتحركة ، وفي احتماله الدلالة على زمن الحال والاستقبال ، لذلك سمي مضارعا ، أي : مشابها للاسم (1) .
    رفع الفعل المضارع : ـ
    يرفع الفعل المضارع الصحيح الآخر بالضمة الظاهرة على آخره ، إذا لم يسبقه ناصب ولا جازم . نحو : يقول الصدق ، ونعمل الواجب .
    268 ـ ومنه قوله تعالى : { يعلم الله ما في قلوبهم }2 .
    وقوله تعالى : { يوم يجمعُ الله الرسل }3 .
    ويرفع المضارع المعتل الآخر بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر . نحو : يسعى الرجل لطلب الرزق .
    ومنه قوله تعالى : { سيذكر من يخشى }4 .
    269 ـ وقوله تعالى : { فإذا هي حية تسعى }5 .
    ويرفع بالضمة المقدرة على الواو أو الياء منع من ظهورها الثقل .
    نحو : المؤمن يدعو ربه . اللاعب يرمي الكرة .
    270 ـ وقوله تعالى : { والله يدعو إلى الجنة }6 .
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 95 الأنعام . 2 ـ 62 النساء .
    3 ـ 109 المائدة . 4 ـ 10 الأعلى .
    5 ـ 20 طه . 6 ـ 221 البقرة .
    وقوله : { فمن كان يرجو لقاء ربه }1 .
    وقوله تعالى : { هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون }2 .
    وقوله تعالى : { قل لا يستوي الخبيث والطيب }3 .
    نصب الفعل المضارع : ـ
    ينصب الفعل المضارع الصحيح الآخر بالفتحة الظاهرة على آخره إذا سبقه حرف من أحرف النصب . نحو : لن يتأخرَ والدي عن الحضور .
    271 ـ ومنه قوله تعالى : { لنفد البحر قبل أن تنفدَ كلمات ربي }4 .
    وينصب بالفتحة الظاهرة على أخره أيضا إذا كان معتل الآخر بالواو ، أو الياء .
    نحو : يجب أن تسموَ بنفسك .
    272 ـ ومنه قوله تعالى : { لن ندعو من دونه إلها }5 .
    ونحو : كافأتك كي تأتيَ بسرعة .
    273ـ ومنه قوله تعالى : { لن تغني عنهم أموالهم }6 .
    وينصب بالفتحة المقدرة ، منع من ظهورها التعذر ، إذا كان معتل الآخر بالألف ،
    نحو : لن يخشى المؤمن إلا الله .
    274 ـ ومنه قوله تعالى : { ولن ترضى عنك اليهود }7 .
    نواصب الفعل المضارع :
    ينصب الفعل المضارع بأحد الحروف التالية : أن ، لن ، كي ، إذن .
    أولا ـ أن : حرف مصدري ونصب واستقبال ، وهي حرف مصدري لأنها تؤول
    ــــــــــــــــــ
    1 ـ 110 مريم . 2 ـ 10 الحديد .
    2 ـ 100 المائدة . 4 ـ 91 الكهف .
    5 ـ 14 الكهف . 6 ـ 10 آل عمران .
    7 ـ 120 البقرة .
    مع ما بعدها بمصدر صريح يعرب بحسب مقتضى الكلام قبلها من فاعل ، أو مبتدأ أو خبر ، أو مفعول به ، أو مجرور ... إلخ .
    1 ـ الفاعل : يجب أن تحضر مبكرا . والتقدير : يجب حضورك . فحضور فاعل .
    275 ـ ومنه قوله تعالى : { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم }1 .
    فالمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع فاعل ليأن .
    2 ــ المبتدأ : 276 ـ نحو قوله تعالى : { وأن تعفوا أقرب للتقوى }2 .
    وقوله تعالى : { وأن تصوموا خير لكم }3 .
    3 ــ الخبر : نحو : تفوقك أن تتقن العمل . التقدير : تفوقك إتقان العمل .
    4 ــ المفعول به : أخشى أن تسافر فجأة . والتقدير : أخشى سفرك . فسفرك مفعول به .
    277 ـ ومنه قوله تعالى : { إني أخاف أن يبدل }4 . والتقدير : أخاف تبديل .
    وقوله تعالى : { يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة }5 .
    5 ــ المجرور بالإضافة :
    278 ـ نحو قوله تعالى : { أوذينا من قبل أن يأتينا }6 .
    فالمصدر المؤول من أن وفعلها في محل نصب مفعول به . والتقدير : نخشى إصابتنا.
    وهي للنصب ، لأنها تعمل في الفعل المضارع النصب ، وهي للاستقبال لأنها تعين وقوع الفعل في الزمن المستقبل .
    ــــــــــــــــــ
    1 ـ 16 الحديد . 2 ـ 237 البقرة .
    3 ـ 184 البقرة . 4 ـ 40 الشعراء .
    5 ـ 52 المائدة . 6 ـ 129 الأعراف .
    نحو قوله تعالى : { فلما أراد أن يبطش }1 .
    أي : أن إرادة البطش تعينت في الزمان المستقبل .
    18 ـ ومنه قول لبيد :
    ألا أيهذا اللائمي احضر الوغى وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي
    أحكام أن المصدرية :
    1 ـ لا يجوز لأن المصدرية أن تفصل عن فعلها بغي " لا " النافية ، أو الزائدة .
    279 ـ نحو قوله تعالى : { لئلا يكون للناس عليكم حجة }2 .
    وقوله تعالى : { لئلا يعلم أهل الكتاب ألاّ يقدرون على شيء }3 .
    2 ـ إذا اتصلت " أن " بـ " لا " النافية ، أو الزائدة ، حذفت نونها ، وأدغمت مع " لا " كتابة ولفظا .
    280 ـ نحو قوله تعالى : { قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك }4 .
    وقوله تعالى : { وحسبوا ألا تكون فتنة فعموا وصموا }5 .
    وقوله تعالى : { قال يا إبليس مالك ألا تكون مع الساجدين }6 .
    3 ـ تدخل أن المصدرية على الفعل الماضي ولا تؤثر فيه ، وإنما تكون معه مصدرا مؤولا ، لا غير ، كقول أبي تمام :
    فإني رأيت الشمس زيدت محبة إلى الناس أن ليس عليهم بسرمد
    إضمار " أنْ " وإظهارها : ـ
    1 ـ يجوز إضمار " أن " وإظهارها في موضعين :
    أ ـ إذا سبقها لام الجر التعليلية ، دون أن يفصلها عن الفعل المضارع فاصل .
    ـــــــــــــــ
    1ـ 19 القصص . 2 ـ 150 البقرة .
    3 ـ 29 الحديد . 4 ـ 12 الأعراف .
    5 ـ 71 المائدة . 6 ـ 32 الحجر .
    281 ـ نحو قوله تعالى : { قال بلى ولكن ليطمئن قلبي }1 .
    وقوله تعالى : { إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله }2 .
    وقوله تعالى : { طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى }3 .
    أو سبقها لام العاقبة .
    282 ـ نحو قوله تعالى : { فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا }4 .
    ب ـ ويجوز إظهارها وإضمارها ، إذا سبقها : الواو ، أو الفاء ، أو ثم ، و" أو" العاطفة ، بشرط ألا يدل حرف العطف على معنى من المعاني التي توجب إضمار " أن " ، وأن يكون المعطوف عليه اسما جامدا ، والمعطوف المصدر المؤول مذكورا في الكلام .
    19 ـ كقول : ميسون الكلبية .
    ولبس عباءة وتقر عيني أحب إليّ من لبس الشفوف
    الشاهد : تقرَّ . حيث نصبه بأن مضمرة جوازا بعد واو العطف .
    2 ـ يجب إضمار " أن " في المواضع التالية :
    أ ـ بعد لا الجحود ـ ولام الجحود حرف جر ـ والمصدر المؤول من أن والفعل يكون في محل جر . ويشترط أن يسبق لام الجحود نفي يأتي بعده " كان " الناقصة ، واسمها الظاهر ، ويكون خبرها الجار والمجرور المكون من لام الجحود ، والمصدر المؤول
    283 ـ نحو قوله تعالى : { ما كان الله ليذر المؤمنين }5 .
    وقوله تعالى : { ما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم }6 .
    ــــــــــــ
    1 ـ 260 البقرة . 2 ـ 2 الفتح .
    3 ـ 3 طه . 4 ـ 8 القصص .
    5 ـ 179 آل عمران . 6 ـ 33 الأنفال .
    ب ـ يجب إضمارها بعد " أو " التي بمعنى " حتى " ، أو " إلاّ " الاستثنائية ، ويشترط في " حتى " أن تكون بمعنى " إلى " ، لا بمعنى " كي " . كما يشترط في " أو " أن تكون صالحة للحذف ، ووضع " حتى " في مكانها من غير أي تغيير في المعنى .
    20 ـ كقول الشاعر :
    لاستسهلن الصعب أو أدركَ المنى فما انقادت الآمال إلا لصابر
    الشاهد : أو أدرك . حيث نصب الفعل بأن مضمرة وجوبا بعد " أو " العاطفة التي بمعنى
    " حتى " .
    ومثال " أو " التي بمعنى " إلا " :
    21 ـ قول الشاعر :
    وكنت إذا غمزت قناة قوم كسرت كعوبها أو تستقيما
    الشاهد : أو تستقيما . فقد نصب الفعل بأن مضمرة وجوبا بعد أو التي بمعنى إلا .
    ج ـ يجب إضمار " أن " بعد " حتى " التي بمعنى " كي " التعليلية ، وتكون حتى حينئذ حرف جر ، ويشترط في الفعل بعدها أن يكون مستقبلا .
    284 ـ نحو قوله تعالى : { لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا }1 .
    وقوله تعالى : { حتى يأذن لي ربي }2 .
    أما إذا دل الفعل المضارع الواقع بعد حتى على الحال حقيقة أو مجازا " مؤولا " وجب رفعه (3) . نحو : يستمع المعلم إلى شرح الطالب الآن حتى يعرف مستواه .
    ونحو : سرت حتى أدخل البلد .
    ــــــــــــــ
    1 ـ 91 طه . 2 ـ 80 يوسف .
    3 ـ شرح ابن عقيل ج2 ص348 ، وابن الناظم ص676 .
    4 ـ تضمر " أن " وجوبا بعد فاء السببية ، وهي حرف يفيد الترتيب والتعقيب ، ويشترط في الفاء الدالة على السببية الجوابية الآتي :
    أ ـ أن تسبق بنفي . نحو : لست شحيحا فأتهم بالبخل .
    285 ـ ومنه قوله تعالى : { لا يقضى عليهم فيموتوا }1 .
    ومنه قول جميل بثينة :
    فكيف ولا توفى دماؤهم دمي ولا مالهم ذو ندهة فَيَدُوني
    الشاهد : فيدوني ، أي : يعطوا ديني ، وهو منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية المسبوقة بنفي ، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة .
    ب ـ أم تسبق بطلب : نهي ، أو أمر ، أو استفهام ، أو دعاء ، أو عرض ، أو تحضيض ، أو تمني .
    مثال النهي : لا تسرق فتقطع يدك .
    286 ـ ومنه قوله تعالى : { لا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي }2 .
    ومثال الأمر : اعمل الواجب فأكافئك .
    22 ـ ومنه قول الشاعر :
    يا ناق سيري عنقا فسيحا إلى سليمان فتستريحا
    ومثال الاستفهام : هل تعاقب المجرم فيستقيم .
    287 ـ ومنه قوله تعالى : { فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا }3 .
    وقوله تعالى : { من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه }4 .
    ومثال الدعاء : ربِّ انصرني فلا أخذل .
    ومثال العرض : ألا تقدم إلينا فتجد الحفاوة والتكريم .
    ـــــــــــ
    1 ـ 36 فاطر . 2 ـ 81 طه .
    3 ـ 53 الأعراف . 4 ـ 245 البقرة .
    23 ـ ومنه قول الشاعر :
    يا بن الكرام ألا تدنو فتبصر ما قد حدثوك فما راء كمن سمعا
    ومثال التحضيض : هلاّ تجتهد فتنجح .
    288 ـ ومنه قوله تعالى : { لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين }1 .
    ومثال التمني : يا ليتني اشتركت في الرحلة فأطلع على معالم الآثار .
    289 ـ ومنه قوله تعالى : { يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما }2 .
    ويلاحظ في الفاء المضمر بعدها " أن " ، أن تدل على السببية ، فإن خلت من معنى السببية كانت للاستئناف ، والفعل بعدها مرفوع .
    نحو : على المعلمين مراعاة طلابهم ولا يهملون فيفشلون .
    5 ــ تضمر " أن " وجوبا بعد واو المعية :
    واو المعية حرف يفيد مصاحبة ما قبله لما بعده ، ويشترط فيه كي تضمر بعده " أن " وجوبا أن يكون مسبوقا بنفي أو بطلب ، كفاء السببية السابق ذكرها ، والفارق بين واو المعية ، وفاء السببية ، أن " الواو " تدل على المصاحبة .
    290 ـ نحو قوله تعالى : { ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين }3 .
    24 ـ ومنها قول الشاعر :
    لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
    الشاهد : وتأتي ، حيث نصب الفعل المضارع " تأتي " بـ " أن " مضمرة وجوبا بعد واو المعية .
    ثانيا ـ " لن " :
    حرف نفي واستقبال ونصب . نحو : لن يهمل المجتهد واجباته .
    ــــــــــــــــ
    1 ـ 10 المنافقين . 2 ـ 73 النساء .
    3 ـ 142 آل عمران .
    291 ـ ومنه قوله تعالى : { ولن تجد لسنة الله تبديلا }1 .
    وقوله تعالى : { لن تستطيع معي صبرا }2 .
    وقوله تعالى : { لن يغفر الله لهم }3 .
    ثالثا ـ " كي " :
    حرف مصدري واستقبال ، واستقبال ونصب .
    نحو : حضرت كي أشارك معكم .
    292 ـ ومنه قوله تعالى : { كي تقر عينها ولا تحزن }4 .
    وقوله تعالى : { كي نسبحك كثيرا }5 .
    أحكام " كي " : ـ
    1 ـ تأتي " كي " حرف جر ، والفعل المضارع بعدها منصوب بـ " أن " مضمرة وجوبا ، ويشترط في " كي " حينئذ التجرد من اللام ، وأن ما بعدها في تأويل مصدر مجرور بها ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل المقدم عليها .
    نحو : قدمت كي أراك .
    2 ـ تأتي حرف مصدري واستقبال ونصب يفيد التعليل ، ويشترط فيها أن يقدر قبلها " لام " الجر ، وتكون والفعل بعدها في تأويل مصدر صريح مجرور بلام الجر المحذوفة ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلها ، كما هو مبين في المثال السابق .
    ومنه قوله تعالى : { فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن }6 .
    3 ـ وتأتي " كي " مسبوقة بلام الجر وهي حينئذ حرف ناصب فحسب ، والمصدر المؤول منها ومن الفعل يكون في محل جر باللام .
    ــــــــــــــــ
    1 ـ 62 الأحزاب . 2 ـ 75 الكهف .
    3 ـ 6 المنافقون . 4 ـ 13 القصص .
    5 ـ 33 طه . 6 ـ 40 طه .
    293 ـ نحو قوله تعالى : { لكي لا يعلم بعد علم شيئا }1 .
    وقوله تعالى : { لكي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم }2 .
    4 ـ وإذا جاءت أن ظاهرة بعد " كي " ، كانت " كي " تعليلية جارة .
    نحو : جئت كي أن أحظى برؤياك .
    25 ـ ومنه قول الشاعر
    فقالت أكل الناس أصبحت مانحا لسانك كيما أن تفرَّ وتخدعا
    الشاهد : كيما أن تفر . فقد نصب الفعل بعد " كي " بأن المصدرية الظاهرة ، وكي حرف جر لا غير ، وهذا شاذ .
    وقد ذهب الأخفش إلى أن كي حرف جر دائما ، وإن نصب الفعل بعدها يكون بأن مضمرة ، وقد تظهر كما في البيت السابق (3) .
    رابعا ـ إذن :
    حرف جواب وجزاء لشرط مقدر ، أو ظاهر ، ناصبة للفعل المضارع .
    مثال مجيئها جوابا وجزاء لشرط مقدر : إذن أكرمك .
    ومثال مجيئها جوابا للشرط الظاهر :
    26 ـ قول الشاعر :
    لئن عاد لي عبد العزيز بمثلها وأمكنني منها إذن لا أقيلها
    الشاهد : إذن لا أقيلها . فقد جاءت إذن في هذا الموقع جوابا للشرط الموجود في أول البيت ، وهو قوله : لئن ... إلخ .
    وقد تأتي " إذن " جوابا لغير الجزاء .
    294 ـ نحو قوله تعالى : { قال فعلتها إذن وأنا من الظالمين }4 .
    ــــــــــــــ
    1 ـ 70 النحل . 2 ـ 7 الحشر .
    3 ـ شرح المفصل لابن يعيش ج9 ص15 .
    4 ـ 20 الشعراء .
    حقيقة " إذن " : ـ
    اختلف النحويون في حقيقة " إذن " ، فقال جمهور النحاة : إنها حرف بسيط
    غير مركب من ( إذ ، وأن ) ، أو ( إذا ، وأن ) .
    وذهب الكوفيون إلى أنها اسم ، وأنَّ أصلها ( إذا ) الظرفية لحقها التنوين ، عوضا عن الجملة المضاف إليها المحذوفة .
    وذهب الخليل بن أحمد إلى أنها حرف مركب من ( إذ ، وأن ) ، ونقلت حركة الهمزة إلى الذال ، ثم حذفت .
    وذهب الرضي إلى أنها اسم ، وأصله " إذ " حذفت الجملة المضاف إليها ، وعوض عنها التنوين .
    وقد ورد في حاشية السيوطي على المغني عن بعضهم أن " إذن " تأتي على وجهين :
    1 ـ حرف ناصب للفعل المختص به .
    2 ـ اسم أصله " إذا ، أو إذ " حذفت الجملة المضاف إليها ، وعوض عنها
    التنوين ، وهذه تدخل على المضارع ، وغير المضارع فيرفع بعدها .
    فيجوز أن نقول لمن " قال آتيك " ، إذن أكرمك بالرفع على الأصل ، وبالنصب على أنها حرفية " (1) .
    شروط النصب بإذن : ـ
    1 ـ أن يكون الفعل مستقبلا .
    2 ـ أن تكون في أول الكلام .
    3 ـ ألا يفصل بينها وبين الفعل فاصل غير القسم .
    توضيح الشروط السابقة :
    ــــــــــــــــ
    1 ـ كتاب في أصول اللغة ج2 ص135 ،
    وحاشية الصبان على شرح الأشموني ج1 ص290 .
    1 ـ يشترط في عمل إذن دلالة الفعل بعدها على الاستقبال .
    نحو : إذن أكرمَك . جوابا لمن قال : سأزورك .
    فإذا لم يدل الفعل على الاستقبال ، امتنع عمل إذن ، وجاء الفعل بعدها مرفوعا .
    نحو : إذن أظنك صادقا . برفع أظنك ، جوابا لمن قال : أنا أحترمك .
    2 ــ وأن تكون في أول الكلام . نحو : إذن أجيئَك . بنصب الفعل . فإذا لم تتصدر الكلام امتنع عملها . نحو : محمد إذن يكرمك . برفع الفعل .
    3 ــ ولا يفصل بينها وبين الفعل بفاصل ، كما هو في الأمثلة السابقة . فإذا فصل بينهما امتنع عملها . نحو : إذن أخي يكرمك . برفع الفعل .
    وإذا كان الفاصل بينهما القسم لم يمتنع عملها . نحو : إذن والله آتيك . بنصب الفعل .
    حكم " إذن " بعد الفاء والواو : ـ
    إذا جاءت " إذن " بعد الفاء أو الواو ثم تلاها الفعل المضارع الدال على الاستقبال ، جاز فيها العمل . نحو : فإذن أكرمك . بنصب الفعل .
    وإذن أحضر . بنصب الفعل .
    كما يجوز إهمالها ، والفعل بعدها مرفوع .
    295 ـ نحو قوله تعالى : { فإذن لا يأتون الناس نقيرا }1 .
    وقوله تعالى : { وإذن لا يلبثون خلفك إلا قليلا }2 .
    ولكن الإهمال أكثر كما ذكر صاحب لسان العرب .
    ــــــــــــ
    1 ـ 53 النساء . 2 ـ 76 الإسراء .
    جزم الفعل المضارع الصحيح والمعتل الآخر
    أولا ـ يجزم الفعل المضارع الصحيح الآخر ، أو المعتل الآخر إذا سبقه حرف من أحرف الجزم ، وتكون علامة جزم الصحيح الآخر السكون ، وعلامة جزم المعتل الآخر حذف حرف العلة من أخره .
    نحو : لم يهمل المجتهد واجبه .
    296 ـ ومنه قوله تعالى : { ما لم ينزل به سلطانا }1 .
    ونحو : لتخش الله في ما تقول .
    ومنه قوله تعالى : { أو لم ير الذين كفروا }2 .
    وقوله تعالى : { ولم يخش إلا الله }3 .
    ونحو : لا تدع أخاك إلى الرحلة .
    ومنه قوله تعالى : { كأن لم يدعنا إلى ضر مسه }4 .
    ونحو : لم يرم محمد الكرة .
    ومنه قوله تعالى : { كأن لم تغن بالأمس }5 .
    ثانيا ـ يجزم الفعل المضارع إذا جاء جوابا للطلب . سواء أكان الطلب أمرا .
    نحو : احرصْ على الموت توهبْ لك الحياة .
    أو نهيا . نحو : لا تهملْ دروسك تسلمْ من الفشل .
    أو استفهاما . نحو : أين أخوك أهنئْه
    أو تمنيا . نحو : ليتك قريب أزرْك .
    ويشترط في الفعل المضارع المجزوم في جواب الطلب الشروط الآتية : ـ
    ــــــــــــ
    1 ـ 151 آل عمران . 2 ـ 30 الأنبياء .
    3 ـ 19 التوبة . 4 ـ 12 يونس .
    5 ـ 24 يونس .
    1 ـ أن يسبق الفعل المضارع بنوع من أنواع الطلب التي بيناها آنفا .
    2 ـ أن تقع جملة المضارع جوابا وجزاء للطلب الذي قبلها .
    3 ـ أن يستقيم المعنى بالاستغناء عن أداة الطلب ، وإحلال محلها " إن " الشرطية . نحو : اترك الإهمال تنجح في الامتحان .
    تصبح بعد إبدال أداة الطلب بإن الشرطية :
    إن تترك الإهمال تنجح في الامتحان .
    أو " لا " النافية محل لا الناهية . نحو : لا تكن إمعة تسلم من الإهانة .
    تصبح : إلاّ تكن إمعة تسلم من الإهانة .
    ثانيا ـ الأحرف الجازمة لفعل مضارع واحد .
    تحدثنا في أسلوب الشرط عن الأدوات التي تجزم فعلين مضارعين ، وفي هذا المقام نتحدث عن الأحرف الجازمة لفعل مضارع واحد وهي :
    لم ، ولمّا ، ولام الأمر ، ولا الناهية .
    1 ـ " لم "
    حرف نفي وجزم وقلب . ينفي الفعل المضارع ، ويجزمه ، ويقلب معناه إلى الماضي . نحو قوله تعالى : { لم يلد ولم يولد }1 .
    وقوله تعالى : { ما لم يؤت أحد من العالمين }2 .
    وقوله تعالى : { أو لم يهد للذين يرثون الأرض }3 .
    2 ـ " لمّا "
    حرف نفي وجزم واستغراق . فهي تنفي المضارع ، وتجزمه ، ويستغرق النفي جميع أجزاء الزمن الماضي . نحو : لمّا يفرغ من عمله .
    ومنه قوله تعالى : { ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم }4 .
    ـــــــــــــــ
    1 ـ 3 الإخلاص . 2 ـ 20 المائدة .
    3 ـ 100 الأعراف . 4 ـ 142 آل عمران .
    27 ـ ومنه قول الشاعر :
    فقلت له لما دنا أن شأننا قليل الغنى إن كنت لمّا تموَّل
    ومنه قول عثمان بن عفان :
    فإن أك مأكولا فكن أنت آكلي وإلا فأدركني ولمّا أمزّقِ
    3 ـ " لام " الأمر :
    يطلب بها إنجاز الفعل في الزمن الحاضر ، أو المستقبل ، يؤمر بها الغائب كثيرا . 297 ـ نحو قوله تعالى : { لينفق ذو سعة من سعته } 1 .
    وقوله تعالى : { وليخش الذين لو تركوا }2 .
    وقوله تعالى : { فليدع ناديه }3 .
    ويؤمر بها المخاطب والمتكلم قليلا .
    نحو قوله تعالى : { ولنحمل خطاياهم }4 .
    وتحذف لام الأمر كثيرا إذا وقعت بعد فعل الأمر (5) .
    298 ـ نحو قوله تعالى : { قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة }6 .
    أما إذا لم تقع بعد فعل الأمر فحذفها قليل ، ويقتصر على الضرورة .
    4 ـ " لا " الناهية :
    هي الموضوعة لطلب الكف عن العمل ، ويخاطب بها المخاطب ، والغائب كثيرا . 299 ـ نحو قوله تعالى : { ولا تصغر خدك للناس }7 .
    وقوله تعالى : { لا تخف إنك أنت الأعلى }8 .
    وقوله تعالى : { ولا تدع من دون الله }9 .
    ــــــــــــــــ
    1 ـ 7 الطلاق . 2 ـ 8 النساء . 3 ـ 17 العلق .
    4 ـ 12العنكبوت . 5 ـ الكامل في النحو والإعراب لأحمد قبش ص29 .
    6 ـ 31 إبراهيم . 7 ـ 18 لقمان .
    8 ـ 68 طه . 9 ـ 106 يونس .
    ومثال الغائب : لا يهمل أحكم الدرس .
    300 ـ ومنه قوله تعالى : { لا يتخذِ المؤمنون الكافرين أولياء }1 .
    أما مجيئها مع المتكلم فنادر .
    28 ـ ومنه قول الوليد بن عقبة :
    إذا ما خرجنا من دمشق فلا نعد لها أبدا ما دام فيها الجراضم
    تنبيه :
    إذا جزم الفعل المضارع المضعف الآخر ، نابت " الفتحة " لخفتها عن " السكون " ، أو حرك الفعل بالفتحة لخفتها عن السكون .
    نحو : لا تمسَّ أخاك المسلم بضر .
    301 ـ ومنه قوله تعالى : { لا تضارَّ والدة بولدها }2 .
    ــــــــــ
    1 ـ 106 يونس .
    2 ـ 233 البقرة .
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    الإعراب والبناء  Empty رد: الإعراب والبناء

    مُساهمة من طرف Admin السبت نوفمبر 27, 2010 9:30 am

    نماذج من الإعراب

    247 ـ قال تعالى : { ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد } 48 يوسف .
    ثم يأتي : ثم حرف عطف ، يأتي فعل مضارع مرفوع بالضمة .
    من بعد : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ، وبعد مضاف .
    ذلك : اسم إشارة في محل جر مضاف إليه .
    سبع : فاعل مرفوع بالضمة ليأتي . شداد : صفة لسبع مرفوعة بالضمة .
    والجملة معطوفة على ما قبلها .
    248 ـ قال تعالى : { كم تركوا من جنات وعيون } 25 الدخان .
    كم : خبرية مبنية على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لتركوا .
    تركوا : فعل ماض مبني على الضم ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
    من جنات : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال .
    وعيون : الواو حرف عطف ، وعيون معطوفة على جنات .
    249 ـ قال تعالى : { هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة } 15 الكهف .
    هؤلاء : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ .
    قومنا : قوم بدل من اسم الإشارة مرفوع ، أو عطف بيان ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . اتخذوا : فعل وفاعل ، والجملة في محل رفع خبر .
    من دونه : جار ومجرور ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال .
    آلهة : مفعول به منصوب بالفتحة .
    ويجوز أن تعرب قومنا خبر لمبتدأ هؤلاء ، وجملة اتخذوا في محل نصب حال .
    14 ـ قال الشاعر :
    اليوم أعلم ما يجيء به ومضى بفضل قضائه أمسِ
    اليوم : مبتدأ مرفوع بالضمة . أعلم : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا . ما : اسم موصول في محل نصب مفعول به لأعلم .
    والجملة الفعلية في محل رفع خبر ليوم .
    يجيء : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود إلى اليوم . به : جار ومجرور متعلقان بيجيء .
    وجملة يجيء لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد الضمير الغائب المجرور بالباء .
    ومضى : الواو حرف عطف ، ومضى فعل ماض مبني على الفتح .
    بفضل قضائه : جار ومجرور متعلقان بمضى ، وفضل مضاف ، وقضائه مضاف إليه ، وقضاء مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
    أمسِ : فاعل مضى مبني على الكسر في محل رفع .
    الشاهد : مضى أمس ، حيث وردت كلمة أمس مكسورة مع أنها فاعل لمضى ، والدليل على كسرها قافية البيت السابق للبيت المستشهد به وهو قوله :
    منع البقاء تقلب الشمسِ وطلوعها من حيث لا تمسي
    15 ـ قال الشاعر :
    قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
    قفا : فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعل .
    نبك : فعل مضارع مجزوم بجواب الأمر ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن ، وجملة نبك لا محل لها من الإعراب لأنها جواب الأمر .
    من ذكرى : جار ومجرور متعلقان بنبك ، وذكرى مضاف .
    حبيب : مضاف إليه مجرور من إضافة المصدر لمفعوله ، وفاعل ذكرى محذوف تقديره : من تذكرنا حبيباً .
    ومنزل : الواو حرف عطف ، ومنزل معطوف على ما قبلها .
    بسقط : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لمنزل ، وسقط مضاف ، اللوى : مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر .
    بين الدخول : بين ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والدخول مضاف إليه . فحومل : الفاء عاطفة ، وحومل معطوف على الدخول ، والأصل في الدخول المنع من الصرف للعلمية والعجمة ، وقد صرفه الشاعر لضرورة الشعر .
    250 ـ قال تعالى : { أينما تكونوا يدركّم الموت } 78 النساء .
    أينما : اسم شرط جازم في محل نصب على الظرفية المكانية ، متعلق بمحذوف خبر تكونوا المقدم إذا كانت " تكونوا " ناقصة ، أو بجواب الشرط إذا كانت تامة .
    تكونوا : فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع اسمها أو فاعلها .
    يدركّم : فعل مضارع مجزوم جواب الشرط وعلامة جزمه السكون ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . الموت : فاعل مرفوع بالضمة .
    وجملة يدركم الموت في محل نصب خبر كان على الوجه الأول .
    وجملة أينما وما بعدها كلام مستأنف لا محل له من الإعراب مسوق لخطاب اليهود والمنافقين .
    16 ـ قال الشاعر :
    أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
    أنا ابن : أنا ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ، وابن خبر مرفوع بالضمة .
    جلا : أحسن ما فيه من الأعاريب أنه فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهورها التعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو ، وله مفعول به محذوف ، والتقدير : أنا ابن رجل جلا الأمور .
    وجملة الفعل وفاعله ومفعوله في محل جر صفة لموصوف مجرور بالإضافة محذوف كما ظهر في التقدير .
    وطلاع الثنايا : الواو حرف عطف ، وطلاع معطوف على الخبر ابن ، وطلاع مضاف ، والثنايا مضاف إليه مجرور .
    متى : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية .
    أضع : فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون ، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا .
    العمامة : مفعول به منصوب بالفتحة .
    تعرفوني : فعل مضارع مجزوم جواب الشرط ، وعلامة جزمه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والنون للوقاية ، والياء في محل نصب مفعول به .
    251 ـ قال تعالى : { فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى هو }51 الإسراء .
    فسينغضون : الفاء حرف عطف ، والسين حرف استقبال ، وينغضون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة معطوفة على ما قبلها . إليك : جار ومجرور متعلقان بينغضون .
    رؤوسهم : مفعول به ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    ويقولون : الواو حرف عطف ، ويقولون عطف على ينغضون .
    متى : اسم استفهام متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
    هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ مؤخر ، " ويقصد بهو يوم البعث " .
    252 ـ قال تعالى : { وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات } 213 البقرة .
    وما : الواو حرف عطف ، وما نافية لا عمل لها .
    اختلف : فعل ماض مبني على الفتح . فيه : جار ومجرور متعلقان باختلف .
    إلا : أداة حصر لا عمل لها .
    الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل .
    أوتوه : فعل ماض مبني للمجهول ، وواو الجماعة في محل رفع نائب فاعل ، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به ثان ، لأن نائب الفاعل في موضع المفعول به الأول . من بعد ك جار ومجرور متعلقان باختلف .
    ما جاءتهم : ما مصدرية ، وجاء فعل ماض ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، و" ما " وما بعدها مؤولة بمصدر في محل جر بالإضافة ، والتقدير : من بعد مجيء البينات . البينات : فاعل مرفوع بالضمة .
    وجملة و " ما اختلف " وما بعدها معطوفة على ما قبلها .
    253 ـ قال تعالى : { فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم } 94 المائدة .
    فمن : الفاء حرف استئناف ، ومن اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
    اعتدى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، وجملة اعتدى في محل جزم فعل الشرط .
    بعد ذلك : بعد ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق باعتدى ، وهو مضاف واس الإشارة في محل جر مضاف إليه .
    فله : الفاء رابطة لجواب الشرط لأنه جملة اسمية ، وله جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . عذاب : مبتدأ مؤخر .
    والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط . أليم : صفة مرفوعة بالضمة .
    وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر من .
    وجملة من وما بعدها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
    254 ـ قال تعالى : { فأما الذين اسودت وجوههم أ كفرتم بعد إيمانكم } 106 آل عمران .
    فأما : الفاء للتفريع متضمنة معنى الاستئناف ، وأما حرف شرط وتفصيل .
    الذين : اسم موصول في محل رفع مبتدأ .
    اسودت وجوههم : فعل وفاعل ، وهاء الغائب في وجوههم في محل جر بالإضافة . والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    وجملة أما وما بعدها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
    أ كفرتم : الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي ، وكفرتم فعل وفاعل .
    بعد إيمانكم : بعد ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بكفرتم ، وبعد مضاف ، وإيمانكم مضاف إليه مجرور بالكسرة ، وإيمانكم مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    وجملة أ كفرتم في محل نصب مقول القول لقول محذوف ، والتقدير : فيقال لهم أ كفرتم ، وهذه الجملة مع المقول في محل رفع خبر المبتدأ " الذين " ، وهي في الوقت نفسه جواب أما .
    وشرط أما لا يذكر صريحا بل التزموا بحذفه ، ويظهر عند حل المعنى والتعبير بما نابت عنه " أما " وهو مهما ، والتقدير : مهما يكن من شيء فأما الذين اسودت وجوههم فيقال لهم كذا وكذا .
    255 ـ قال تعالى : { كانا يأكلان الطعام } 75 المائدة .
    كانا : فعل ماض ناقص مبني على الفتح ، والألف في محل رفع اسمها .
    يأكلان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعل ، وجملة يأكلان في محل نصب خبر كان . الطعام : مفعول به منصوب بالفتحة .
    وجملة كانا وما بعدها لا محل لها من الإعراب مفسرة .
    256 ـ قال تعالى : { ما قلت لهم إلا ما أمرتني } 117 المائدة .
    ما قلت : ما نافية لا عمل لها ، قلت فعل وفاعل .
    جار ومجرور متعلقان بقلت . إلا : أداة حصر لا عمل لها .
    ما : اسم موصول في محل نصب مفعول به لقلت .
    أمرتني : أمر فعل ماض ، والتاء في محل رفع فاعل ، والنون للوقاية ، والياء في محل نصب مفعول به . وجملة أمرتني لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    257 ـ قال تعالى : { فقلنا هاتوا برهانكم } 175 القصص .
    فقلنا : الفاء حرف عطف ، وقلنا فعل وفاعل ، والجملة معطوفة على نزعنا .
    هاتوا : اسم فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
    برهانكم : مفعول به منصوب بالفتحة ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
    258 ـ قال تعالى : { وقطعن أيديهن } 31 يوسف .
    وقطعن : الواو حرف عطف ، وقطعن فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، ونون النسوة في محل رفع فاعل .
    أيديهن : مفعول به منصوب بالفتحة ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة قطعن معطوفة على جملة أكبرنه .
    259 ـ قال تعالى : { قالوا إنما نحن مصلحون } 11 البقرة .
    قالوا : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم . إنما : كافة ومكفوفة .
    نحن : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . مصلحون : خبر مرفوع بالواو .
    والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول .
    260 ـ قال تعالى : { قل هو الله أحد } 1 الإخلاص .
    قل : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت يعود على محمد .
    هو : ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ لأنه موضع تعظيم ، فإن قيل : لم ابتدأت بالمكني ولم يتقدم ذكره ؟ قل : لأن هذه الصورة ثناء على الله تعالى وهي خالصة له ليس فيها شيء من ذكر الدنيا .
    الله : ولفظ الجلالة خبر مرفوع بالضمة . أحد : بدل من لفظ الجلالة مرفوع بالضمة .
    ويجوز أن يكون هو مبتدأ . ولفظ الجلالة " الله " مبتدأ ثان مرفوع بالضمة ، وأحد خبر المبتدأ الثاني ، وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول هو .
    كما يجوز أن يكون أحد خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : هو أحد .
    261 ـ قال تعالى : { وقلن قولاً معروفاً } 32 الأحزاب .
    وقلن : الواو حرف عطف ، وقلن فعل أمر مبني على السكون ، ونون النسوة في محل رفع فاعل . والجملة معطوفة على ما قبلها .
    قولا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة . معروفاً : صفة منصوبة بالفتحة .
    262 ـ قال تعالى : { قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما } 89 يونس .
    قال : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
    قد : حرف تحقيق مبني على السكون .
    أجيبت : فعل ماض مبني للمجهول ، والتاء للتأنيث .
    دعوتكما : دعوة نائب فاعل مرفوع بالضمة ، وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه ، وجملة قد أجيبت في محل نصب مقول القول .
    فاستقيما : الفاء حرف استئناف ، استقيما فعل ماض مبني على الفتح ، وألف الاثنين في محل رفع فاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
    263 ـ قال تعالى : { فاستشهدوا عليهن أربعة منكم } 15 النساء .
    فاستشهدوا : الفاء حرف استئناف لما في الموصول من رائحة الشرط ، ولذلك جاز أن يخبر بالأمر عن المبتدأ بقوله فاستشهدوا ، ولك أن تجعل خبر اسم الموصول محذوفاً ، والتقدير : فيما يتلى عليكم حكم الآتي ، واستشهدوا فعل وفاعل وهو مبني على حذف النون . عليهن : جار ومجرور متعلقان باستشهدوا .
    أربعة : مفعول به منصوب بالفتحة .
    منكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لأربعة .
    وجملة استشهدوا وما بعدها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
    264 ـ قال تعالى : { ارجعي إلى ربك راضية مرضية } 28 الفجر .
    ارجعي : فعل أمر مبني على حذف النون ، والياء في محل رفع فاعل .
    إلى ربك : جار ومجرور ، ورب مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بارجعي . راضية : حال منصوب بالفتحة .
    مرضية : حال ثانية منصوبة بالفتحة .
    17 ـ قال الشاعر :
    يا دار عبلة بالجوار تكلمي وعمي صباحاً دار عبلة واسلمي
    يا دار عبلة : يا حرف نداء ، ودار منادى مضاف منصوب بالفتحة ، وعبلة مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث .
    بالجوار : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لدار ، أو في محل نصب حال منه ، والعامل حرف النداء " يا " لما فيه من معنى الفعل ، وهو أقوى من الصفة .
    تكلمي : فعل أمر مبني على حذف النون ، وياء المخاطبة ضمير متصل في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية ، كالجملة الندائية قبلها .
    وعمي : الواو حرف عطف ، وعمي فعل أمر مبني على حذف النون ، وياء المخاطبة في محل رفع فاعل ، والجملة معطوفة على جملة تكلمي لا محل لها من الإعراب .
    صباحا ً : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بالفعل قبله ، وجوز السيوطي أن يكون تمييزاً محمولاً عن الفاعل ، مثل قوله تعالى : { واشتعل الرأس شيباً } ، أو مثل قولك : طب نفساً ، وهو أظهر .
    دار عبلة : منادى حذف منه حرف النداء ، وقد سبق إعرابه .
    واسلمي : الواو حرف عطف ، واسلمي معطوف على عمي .
    265 ـ قال تعالى : { فاسعوا إلى ذكر الله } 9 الجمعة .
    فاسعوا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وأداة الشرط وفعلها في أول الآية وهو قوله : إذا نودي ، واسعوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
    إلى ذكر الله : إلى ذكر جار ومجرور ، وذكر مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور ، وشبه الجملة متعلق باسعوا .
    266 ـ قال تعالى : { واللائي يئسن من المحيض } 4 الطلاق .
    واللائي : الواو حرف استئناف ، واللائي اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
    يئسن : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، ونون النسوة في محل رفع فاعل ، وجملة يئسن لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    من المحيض : جار ومجرور متعلقان بيئسن .
    وجملة الشرط وجوابه " إن ارتبتم فعدتهن في محل رفع خبر المبتدأ " اللائي " .
    وجملة اللائي لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
    267 ـ قال تعالى : { لأحتنكن ذريته إلا قليلاً } 62 الإسراء .
    لأحتنكن : اللام واقعة في جواب القسم ، وأحتنكن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا .
    ذريته : مفعول به منصوب بالفتحة ، وذرية مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    إلا قليلاً : أداة استثناء ، وقليلاً مستثنى من ذريه منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة .
    268 ـ قال تعالى : { يعلم الله ما في قلوبهم } 63 النساء .
    يعلم : فعل مضارع مرفوع بالضمة . الله : فاعل مرفوع بالضمة .
    والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول قبله .
    ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
    في قلوبهم : جار ومجرور ، ومضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف صلة الموصول لا محل لها من الإعراب .
    269 ـ قال تعالى : { فإذا هي حية تسعى } 20 طه .
    فإذا : الفاء حرف عطف ، وإذا حرف مفاجأة مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، ويجوز أن تكون ظرف زمان ، والعامل فيها خبر المبتدأ ، وقال بعضهم بظرفيتها المكانية وهو منسوب إلى سيبويه ، غير أن القول بحرفيتها هو أصوب الوجهين .
    هي : ضمير مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . حية : خبر مرفوع بالضمة .
    تسعى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي ، والجملة في محل نصب حال من حية ، أو في محل رفع خبر ثان " راجع في ذلك المسألة الزنبورية بين سيبويه والكسائي " .
    270 ـ قال تعالى : { والله يدعو إلى الجنة } 221 البقرة .
    والله : الواو حرف عطف ، ولفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة .
    يدعو : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، وجملة يدعو في محل رفع خبر .
    إلى الجنة : جار ومجرور متعلقان بيدعو . والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها .
    271 ـ قال تعالى : { لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي } 91 الكهف .
    لنفد : اللام واقعة في جواب لو ، ونفد فعل ماض مبني على الفتح .
    البحر : فاعل مرفوع بالضمة ، وجملة نفد لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم . قبل : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بنفد .
    أن تنفد : أن حرف مصدري ونصب ، وتنفد فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بالإضافة لقبل .
    كلمات ربي : كلمات فاعل مرفوع بالضمة ، وهي مضاف ، وربي مضاف إليه ، ورب مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .
    272 ـ قال تعالى : { لن ندعو من دونه إلهاً } 14 الكهف .
    لن ندعو : لن حرف نفي نصب واستقبال ، مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وندعو فعل مضارع منصوب بلن ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن .
    من دونه : جار ومجرور ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال لإلهاً ، لأنه كان صفة له وتقدم عليه .
    إلهاً : مفعول به منصوب بالفتحة .
    273 ـ قال تعالى : { لن تغني عنهم أموالهم } 10 آل عمران .
    لن تغني : لن نفي ونصب واستقبال ، وتغني فعل مضارع منصوب بلن ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وجملة لن تغني في محل رفع خبر إن في أول الآية .
    عنهم : جار ومجرور متعلقان بتغني .
    أموالهم : أموال فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
    274 ـ قال تعالى : { ولن ترضى عنك اليهود } 120 البقرة .
    ولن ترضى : الواو حرف استئناف ، ولن حرف نفي ونصب واستقبال ، وترضى فعل مضارع منصوب بلن ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر .
    عنك : جار ومجرور متعلقان بترضى . اليهود : فاعل مرفوع بالضمة .
    وجملة لن ترضى لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
    275 ـ قال تعالى : { أ لم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم } 16 الحديد .
    أ لم : الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ولم حرف نفي وجزم
    وقلب . يأن : فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة .
    للذين : جار ومجرور متعلقان بيأن ، وأجاز العكبري أنهما متعلقان بمحذوف تقديره أعني ، فهي للتبيين ، ولا داعي للتقدير لما فيه من تكلف .
    آمنوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    أن تخشع : أن حرف مصدري ونصب ، وتخشع فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والمصدر المؤول من أن والفعل مضارع في محل رفع فاعل ليأن ، والتقدير : ألم يأن خشوع .
    قلوبهم : قلوب فاعل لتخشى مرفوع بالضمة ، وقلوب مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف أليه .
    276 ـ قال تعالى : { وأن تعفو أقرب للتقوى } 237 البقرة .
    وأن تعفو : الواو حرف استئناف ، وأن حرف مصدري ونصب ، وتعفو فعل مضارع منصوب
    بأن ، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وأن والفعل في تأويل مصدر مؤول في محل رفع مبتدأ .
    أقرب : خبر مرفوع بالضمة . للتقوى : جار ومجرور متعلقان بأقرب .
    وجملة أن تعفو لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
    277 ـ قال تعالى : { إني أخاف أن يبدل دينكم } 26 غافر .
    إني : إن واسمها . أخاف : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره
    أنا .
    أن يبدل : أن حرف مصدري ونصب ، ويبدل فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به لأخاف ، والتقدير أخاف تبديل ، وفاعل يبدل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
    دينكم : مفعول به ، ومضاف إليه .
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    الإعراب والبناء  Empty رد: الإعراب والبناء

    مُساهمة من طرف Admin السبت نوفمبر 27, 2010 9:31 am

    278 ـ قال تعالى : { أوذينا من قبل أن يأتينا } 129 الأعراف .
    أوذينا : فعل ماض مبني للمجهول ، ونا المتكلمين في محل رفع فاعل ، وجملة أوذينا في محل نصب مقول قول سابق .
    من قبل : جار ومجرور متعلقان بأوذينا .
    أن تأتينا : أن حرف مصدري ونصب ، وتأتي فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، ونا المتكلمين في محل رفع فاعل ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بالإضافة لقبل ، والتقدير : قبل إيتائك لنا .
    18 ـ قال الشاعر :
    ألا أيّهذا اللائمي أحضر الوغى وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي
    ألا : حرف تنبيه واستفتاح مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
    أيّهذا : أي منادى نكرة مقصودة حذفت منه ياء النداء ، مبني على الضم في محل نصب بياء القائمة مقام أدعو ، وهذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع صفة لأي باعتبار لفظه ، أو في محل نصب باعتبار محله .
    اللائمي : بدل أو عطف بيان من اسم الإشارة ، ولا يصح أن يكون نعتاً له لأنه غير معرفة ، وأما إضافته لياء المتكلم فهي من إضافة الوصف لمعموله ، لا تفيده تعريفاً ولا تخصيصاً ، لذا اغتفر دخول أل عليه مع الإضافة ، واللائمي إما مرفوع أو منصوب ، وعلامة رفعه أو نصبه ضمة أو فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، واللائمي مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه من إضافة اسم الفاعل لمفعوله ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو .
    أحضر : يروى بالنصب والرفع ، فالنصب رواية الكوفيين ، وهو منصوب عندهم بأن محذوفة ، والذي سهل النصب عندهم مح الحذف ذكر " أن " في المعطوف وهو قوله " وأن أشهد " . وأما الرفع فهي رواية البصريين ، وهو مرفوع عندهم بعد حذف " أن " على حد قوله تعالى : { ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعاً } ، والذي سهل حذف " أن " ثبوت " أن " بعدها كما عند الكوفيين ، وعلى هذا فالفعل قائم مقام المصدر ، فهو في محل جر بعن محذوفة ، والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل السابق ، والتقدير : ألا أيهذا اللائمي عن حضور الوغى ، وفاعل أحضر ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا . ( 1 )
    الوغى : مفعول به منصوب ن وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر .
    وأن أشهد : الواو حرف عطف ، وأن حرف مصدري ونصب ، وأشهد فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا ، وأن والفعل المضار في تأويل مصدر مجرور بعن محذوفة أيضاً ، والجار والمجرور معطوفان على ما قبلهما .
    اللذات : مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم .
    هل أنت : هل حرف استفهام مبني على السكون لا محل لها من الإعراب ، وأنت ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
    مخلدي : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، ومخلد مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه من إضافة اسم الفاعل لمفعوله ، وفاعل مخلد ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت .
    وجملة أنت مخلدي لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
    279 ـ قال تعالى : { لئلا يكون للناس عليكم حجة } 150 البقرة .
    لئلا : اللام للتعليل ، وأن المدغمة بلا النافية حرف مصدري ونصب ، ولا نافية لا
    ـــــــــــــ
    1 انظر فتح الكبير المتعال إعراب المعلقات العشر الطوال للشيخ محمد طه الدرة معلقة طرفة بن العبد الطبعة الأولى 1986م ص80 .
    عمل لها . يكون : فعل مضارع ناقص منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة .
    للناس : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر يكون المقدم .
    عليكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ، لأنه كان في الأصل صفة لحجة ، فلما تقدمت الصفة على الموصوف أعربت حالاً على القاعدة .
    حجة : اسم يكون المؤخر مرفوع بالضمة .
    والمصدر المؤول من أن والفعل " يكون " في تأويل مصدر مجرور بلام التعليل ، وشبه الجملة متعلق بولوا .
    280 ـ قال تعالى : { قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك } 12 الأعراف .
    قال : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقدير هو .
    ما : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
    منعك : منع فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، والكاف في محل نصب مفعول به ن وجملة منعك لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    وجملة ما منعك وما بعدها في محل نصب مقول القول .
    ألا تسجد : أن المدغمة حرف مصدري ونصب ، ولا زائدة لتوكيد معنى النفي ، وتسجد فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره :
    أنت ، والمصدر المؤول من أن والفعل المضارع في تأويل مصدر منصوب على نزع الخافض ، والتقدير : ما منعك من السجود .
    إذ أمرتك : إذ ظرف للزمن الماضي مبني على السكون في محل نصب متعلق يتسجد ، والتقدير : ما منعك من السجود وقت أمري إياك به ، وأمرتك فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذ إليها .
    281 ـ قال تعالى : { قال بلى ولكن ليطمئن قلبي } 260 البقرة .
    قال : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
    بلى : حرف جواب مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وجيء بها لتثبيت الإيمان
    المنفي .
    ولكن : الواو حرف عطف ، ولكن حرف استدراك مهمل ، ولكن وما بعدها معطوفة على جملة محذوفة تقديره : " سألتك " .
    ليطمئن : اللام للتعليل ، ويطمئن فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد لام التعليل ، والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل يطمئن في محل جر بلام التعليل ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف ، والتقدير : ولكن سألتك كيفية الإحياء ليطمئن قلبي . قلبي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، والياء في محل جر بالإضافة .
    282 ـ قال تعالى : { فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا } 8 القصص .
    فالتقطه : الفاء حرف عطف ، والتقط فعل ماض مبني على الفتح ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، والجملة معطوفة على محذوف للإيجاز ، والتقدير : فأرضعته وألقته في النهر فالتقطه آل فرعون ، وتعرف هذه الفاء بالفصيحة أيضاً .
    آل فرعون : آل فاعل مرفوع بالضمة ، وآل مضاف ، وفرعون مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة .
    ليكون : اللام لام العاقبة وتعرف بلام المآل ولام الصيرورة ، وهي شبيه بلام كيي التعليلية في دخولها على الأفعال المضارعة ، وجرها للمصادر ، إلا أنها تختلف عنها في المعنى . ويكون فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد اللام ، واسم يكون ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
    لهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من عدو ، لأنه في الأصل كان صفة له فلما تقدم عليه أعرب حالاً على القاعدة .
    عدواً : خبر يكون منصوب بالفتحة .
    19 ـ قال الشاعر :
    ولبس عباءة وتقر عيني أحب إليّ من لبس الشفوف
    ولبس : الواو حسب ما قبلها ، ولبس مبتدأ ، وهو مضاف ،
    عباءة : مضاف إليه مجرور بالكسرة .
    وتقر : الواو حرف عطف ، وتقر فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازا بعد الواو العاطفة على اسم خالص من التقدير بالفعل .
    عيني : فاعل ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    أحب : خبر المبتدأ " لبس " . إليّ : جار ومجرور متعلقان بأحب .
    من لبس الشفوف : جار ومجرور متعلقان بأحب أيضا ، ولبس مضاف ، والشفوف مضاف إليه .
    الشاهد : وتقر ، حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة جوازا بعد واو العطف التي تقدمها اسم خالص من التقدير بالفعل وهو " لبس " .
    283 ـ قال تعالى : { ما كان الله ليذر المؤمنين } 179 آل عمران .
    ما : نافية لا عمل لها ، وكان فعل ماض ناقص مبني على الفتح .
    الله : لفظ الجلالة اسمها مرفوع بالضمة .
    ليذر : اللام لام الجحود وهي المسبوقة بكون منفي ، وتكون لتوكيد النفي ، ويذر فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد لام الجحود الجارة ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في تأويل مصدر مجرور باللام ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كان ، والتقدير : لم يكن الله مريداً تركهم على حالة من الاختلاط والالتباس .
    المؤمنين : مفعول به منصوب بالياء لتذر .
    وجملة ما كان الله وما بعدها كلام مستأنف لا محل له من الإعراب مسوق لبيان أن الله عالم بكل شيء .
    20 ـ قال الشاعر :
    لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى فمن قادت الآمال إلا لصابر
    لأستسهلن : اللام موطئة للقسم ، واستسهلن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا .
    الصعب : مفعول به منصوب بالفتحة .
    أو أدرك : أو حرف عطف ، ومعناه هنا " حتى " ، أدرك فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد أو وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا .
    المنى : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر .
    فما انقادت : الفاء حرف دال على التعليل ، وما نافية لا عمل لها ، وانقادت فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث .
    الآمال : فاعل مرفوع بالضمة . إلا : أداة حصر لا عمل لها .
    لصابر : جار ومجرور متعلقان بنقادت .
    الشاهد : أو أدرك ، حيث نصب الفعل المضارع أدرك بأن مضمرة وجوبا بعد أو التي بمعنى
    حتى ، والتقدير : حتى أن أدرك .
    21 ـ قال الشاعر :
    وكنت إذا غمزت قناة قوم كسرت كعوبها أو تستقيما
    وكنت : الواو حسب ما قبلها ، وكان واسمها .
    إذا غمزت : إذا ظرف لما يستقبل من الزمان تضمن معنى الشرط ، مبني على السكون في محل نصب بجوابه " كسرت " ، وغمزت فعل وفاعل ، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها .
    قناة قوم : مفعول به منصوب ، وقناة مضاف ، وقوم مضاف إليه مجرور .
    كسرت : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير
    جازم . كعوبها : مفعول به ، والضمير في محل جر بالإضافة .
    وجملتا الشرط والجواب في محل نصب خبر كان .
    أو تستقيما : أو حرف عطف بمعنى إلا ، تستقيما فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد
    أو ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والألف للإطلاق ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي .
    الشاهد : أو تستقيما ، حيث نصب الفعل المضارع تستقيم بأن مضمرة وجوبا بعد أو التي بمعنى
    " حتى " .
    284 ـ قال تعالى : { قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى } 91 طه .
    قالوا : فعل وفاعل .
    لن نبرح : لن حرف نفي ونصب واستقبال ، ونبرح فعل مضارع ناقص منصوب بلن ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، واسمها ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن .
    عليه : جار ومجرور متعلقان بعاكفين . عاكفين : خبر نبرح منصوب بالياء .
    وجملة لن نبرح في محل نصب مقول القول .
    حتى يرجع : حتى حرف جر وغاية ، ويرجع فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد حتى . إلينا : جار ومجرور متعلقان بيرجع .
    والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل المضارع في تأويل مصدر مجرور بحتى ، والتقدير : حتى رجوع موسى إلينا ، وشبه الجملة متعلق بعاكفين أيضاً .
    موسى : فاعل ليرجع مرفوع بالضمة المقدرة .
    285 ـ قال تعالى : { لا يقضى عليهم فيموتوا } 36 فاطر .
    لا يقضى : لا نافية لا عمل لها ، ويقضى فعل مضارع مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على " بالموت " ، والتقدير : لا يقضى عليهم بالموت . عليهم : جار ومجرور متعلقان بيقضى .
    فيموتوا : الفاء للسببية ، ويموتوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية ، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
    286 ـ قال تعالى : { ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي } 81 طه .
    ولا تطغوا : الواو حرف عطف ، ولا ناهية ، وتطغوا فعل مضارع مجزوم بلا الناهية ، والواو في محل رفع فاعل ، والجملة معطوفة على ما قبلها .
    فيه : جار ومجرور متعلقان بتطغوا .
    فيحل : الفاء للسببية ، ويحل فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد فاء السببية ، لأنه وقع في جواب النهي . عليكم : جار ومجرور متعلقان بيحل .
    غضبي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة ، والياء في محل جر بالإضافة .
    22 ـ قال الشاعر :
    يا ناقُ سيري عَنَقاً فسيحا إلى سليمان فتستريحا
    يا ناق : يا حرف نداء ، وناق منادى مرخم مبني على الضم ، واصله : يا ناقة .
    سيري : فعل أمر مبني على حذف النون ، وياء المخاطبة في محل رفع فاعل .
    عنقا : نائب عن المفعول المطلق مبين لصفته منصوب بالفتحة ، فهو صفة لمفعول مطلق محذوف عامله سيري ، والتقدير : سيري سيرا عنقا .
    فسيحا : صفة لعنق . منصوبة مثلها .
    إلى سليمان : جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعليمة وزيادة الألف والنون ، وشبه الجملة متعلق بسيري .
    فنستريحا : الفاء للسببية ، ونستريح فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، واللأف للإطلاق ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : نحن .
    الشاهد : فنستريحا ، حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية في جواب الأمر .
    287 ـ قال تعالى : { فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا } 53 الأعراف .
    فهل : الفاء حرف عطف ، وهل حرف استفهام .
    لنا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
    من شفعاء : من حرف جر زائد ، وشفعاء مجرور بمن لفظاً مرفوع محلاً لأنه مبتدأ .
    فيشفعوا : الفاء للسببية لوقوعها في جواب الاستفهام ، ويشفعوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
    لنا : جار ومجرور متعلقان بيشفعوا . وجملة هل لنا معطوفة على ما قبلها .
    23 ـ قال الشاعر :
    يا ابن الكرام ألا تدنو فتبصر ما قد حدثوك فما راء كمن سمع
    يا ابن الكرام : يا حرف نداء ، وابن منادى مضاف منصوب بالفتحة ، وابن مضاف ، والكرام مضاف إليه مجرور .
    ألا تدنو : ألا أداة عرض لا عمل لها ، وتدنو فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو
    للثقل ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت .
    فتبصر : الفاء فاء السببية ، وتبصر فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت .
    ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
    قد حدثوك : قد حرف تحقيق ، وحدثوك فعل ماض ن والواو في محل رفع فاعل ، والكاف في محل نصب مفعول به أول ، وجملة حدثوك لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد ضمير الغائب المحذوف المنصوب بحدثوك على أنه مفعول به ثان له ، والتقدير : حدثوكه .
    فما راءٍ : الفاء للتعليل ، وما نافية لا عمل لها ، وراء مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة ، وعوض عنها بالتنوين .
    كمن : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر المبدأ .
    سمع : فعل ماض مبني على الفتح ، والألف للإطلاق ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على من الموصولة المجرورة محلا بالكاف ، وجملة سمع لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    الشاهد : فتبصر : حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية في جواب العرض .
    288 ـ قال تعالى : { لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين } 10 المنافقين .
    لولا : حرف تحضيض تختص بالماضي المؤول بالمضارع .
    أخرتني : فعل وفاعل ، والنون للوقاية ، والياء في محل نصب مفعول به .
    إلى أجل : جار ومجرور متعلقان بأخرتني . قريب : صفة مجرورة .
    فأصدق : الفاء حرف عطف ، وأصدق فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء
    العاطفة ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا .
    وأكن : الواو حرف عطف ، وأكن فعل مضارع ناقص مجزوم بالعطف على محل فأصدق ، فكأنه قيل : إن أخرتني أصدق وأكن ، وقرء بنصب أكون وإثبات الواو ، فتكون الواو للسببية ، وأصدق منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية في جواب الطلب أي التحضيض . واسم أكن ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا .
    من الصالحين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر أكن .
    289 ـ قال تعالى : { يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيماً } 73 النساء .
    يا : يا حرف نداء ، والمنادى محذوف ، أو الياء لمجرد التنبيه ، والأول أولى .
    ليتني : ليت حرف تمني ونصب ، والنون للوقاية ، وياء المتكلم في محل نصب اسمها . كنت : كان الناقصة واسمها ، وكنت في محل رفع خبر ليت .
    معهم : ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر كنت ، وهاء الغائب في محل جر بالإضافة
    فأفوز : الفاء للسببية ، وأفوز فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا .
    فوزاً : مفعول مطلق منصوب بالفتحة . عظيما : صفة منصوبة بالفتحة .
    290 ـ قال تعالى : { ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين } 142 آل عمران .
    ولما : الواو واو الحال ، ولما حرف جزم .
    يعلم : فعل مضارع مجزوم بلما وعلامة جزمه السكون ، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين . الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة .
    الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .
    جاهدوا : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    منكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من واو الجماعة .
    وجملة لما يعلم وما بعدها في محل نصب حال .
    ويعلم : الواو للمعية ، ويعلم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعية ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو . الصابرين : مفعول به منصوب بالياء .
    ولا يصح أن تكون حركة الفتحة على الميم في يعلم الثانية فتحة التقاء الساكنين والفعل مجزوم ، لأن في ذلك حملاً للقرآن على الوجوه المرجوحة .
    24 ـ قال الشاعر :
    لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
    لا تنه : لا ناهية ، وتنه فعل مضارع مجزوم بلا ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت .
    عن خلق : جار ومجرور متعلقان بتنه .
    وتأتي : الواو للمعية ، وتأتي فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت .
    مثله : مثله مفعول به ن والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
    عار عليك : عار خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : ذلك عار ، وعليك جار ومجرور متعلقان بعار .
    إذا فعلت : إذا ظرف للزمان المستقبل تضمن معنى الشرط في محل نصب بجوابه المحذوف يدل عليه ما قبله ، والتاء في محل رفع فاعل ، وجملة فعلت في محل جر بإضافة إذا إليها . والجملة من الشرط وجوابه معترضة بين الصفة وموصوفها " عار عظيم " لا محل لها من الإعراب .
    عظيم : صفة لعار مرفوعة مثلها .
    الشاهد : وتأتي ، حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية في جواب النهي .
    291 ـ قال تعالى : { ولن تجد لسنة الله تبديلاً } 62 الأحزاب .
    ولن تجد : الواو حرف عطف ، ولن حرف نفي ونصب واستقبال ، وتجد فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، والجملة معطوفة على ما قبلها .
    لسنة الله : لسنة جار ومجرور متعلقان بتبديل ، وسنة مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة . تبديلاً : مفعول به منصوب بالفتحة .
    292 ـ قال تعالى : { كي تقر عينها ولا تحزن } 13 القصص .
    كي تقر : كي حرف تعليل ونصب ، وتقر فعل مضارع منصوب بكي ، وعلامة نصبحه الفتحة الظاهرة . عينها : فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
    ولا تحزن : الواو حرف عطف ، ولا نافية لا عمل لها ، وتحزن معطوف على تقر منصوب بالفتحة ، وفاعل تحزن ضمير مستتر جوازاً تقديره هي .
    293 ـ قال تعالى : { لكي لا يعلم بعد علم شيئاً } 70 النحل .
    لكي لا : اللام حرف جر للتعليل ، وكي حرف مصدري ونصب ، ولا نافية لا عمل لها .
    يعلم : فعل مضارع منصوب بكي ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وكي والفعل المضارع في تأويل مصدر مجرور باللام ، وشبه الجملة متعلق بيرد في أول الآية ، ويجوز أن تكون اللام للصيرورة ، أي : فكانت عاقبته أنه رجع إلى حال الطفولة في النسيان وعدم الإدراك ، وفيه
    تكلف . وفاعل يعلم ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
    بعد علم : بعد ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بيعلم ، وبعد مضاف ، وعلم مضاف إليه .
    شيئاً : مفعول به منصوب بالفتحة ليعلم ، ويجوز أن تكون مفعول به للمصدر علم وذلك من باب التنازع .
    25 ـ قال الشاعر :
    فقالت أكل الناس أصبحت مانحا لسانك كيما أن تَغُرَّ وتَخَدعا
    فقالت : الفاء حرف عطف ، وقالت فعل ماض ، والتاء للتأنيث ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هي .
    أكل الناس : الهمزة حرف استفهام مبني لا محل له من لإعراب ، وكل مفعول به تان لمانحا مقدم عليه ، وكل مضاف ، والناس مضاف إليه .
    أصبحت : فعل ماض ناقص ، والتاء في محل رفع اسمة .
    مانحا : خبر اصبح منصوب بالفتحة ، وهو اسم فاعل يعمل عمل فعله ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت .
    لسانك : مفعول به أول لمانحا ، ولسان مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
    كيما : كي حرف تعليل وجر مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وما حرف زائد ، وقال العيني إنه حرف كافٍ لكي عن عمل النصب ، أو حرف مصدري ، ولا وجه لما ذكره .
    أن تغر : أن حرف مصدري ونصب ، وتغر فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر مجرور بكي ، والجار والمجرور متعلقان بمانح ، والتقدير : مانحا لسانك كل الناس للنفع والضر .
    وتخدع : الواو عاطفة ، وتخدع معطوف على تغر ، والألف للإطلاق .
    الشاهد : ظهور أن المصدرية بعد كي ن وهذا يدل على أن كي حرف تعليل وجر وليس حرف مصدري ، كما أن كي التعليلية يقدر بعدها أن المصدرية إذا لم تكن موجودة .
    26 ـ قال الشاعر :
    لئن عاد لي عبد العزيز بمثلها وأمكنني منها إذن لا أقيلها
    لئن : اللام واقعة في جواب قسم مقدر ، وإن حرف شرط جازم لفعلين .
    عاد : فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط .
    لي : جار ومجرور متعلقان بعاد .
    عبد العزيز : عبد فاعل ، والعزيز مضاف إليه .
    بمثلها : جار ومجرور ، ومضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بعاد السابقة .
    وأمكنني : الواو عاطفة ، وأمكن فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على عبد العزيز ، والنون للوقاية ، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به . منها : جار ومجرور متعلقان بأمكن .
    إذن : حرف جزاء وجواب مهمل مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
    لا أقيلها : لا حرف نفي لا عمل له ، وأقيل فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا ، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به .
    وجملة إذن لا أقيلها لا محل لها من الإعراب جواب القسم ، وجواب الشرط محذوف يدل عليه جواب القسم ، والشاهد قوله " إذن لا أقيلها " حيث رفع الفعل المضارع الواقع بعد إذن لكون إذن غير مصدرة أي : لم تقع في صدر الجملة .
    الشاهد قوله " إذن لا أقيلها " حيث وقعت إذن جواباً وجزاء للشرط الظاهر .
    294 ـ قال تعالى : { قال فعلتها إذن وأنا من الظالمين } 20 الشعراء .
    قال : فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على موسى .
    فعلتها : فعل وفاعل ومفعول به ، ويجوز في ضمير الغائب أن يكون مفعولاً مطلقاً ، أي : فعلة الفعلة .
    إذن : حرف جزاء بمثابة الجواب مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
    وأنا : الواو للحال ، وأنا مبتدأ .
    من الظالمين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر .
    والجملة الاسمية في محل نصب حال . وجملة فعلتها في محل نصب مقول القول .
    295 ـ قال تعالى : { فإذن لا يأتون الناس نقيراً } 53 النساء .
    فإذن : الفاء الفصيحة ، لأنها أفصحت عن شرط مقدر ، أي : إذا جعل لهم نصيب
    من الملك فإذن ، وإذن حرف جواب وجزاء ، وقد أهملت لوقوعها بعد حرف العطف على
    الأفصح . لا : نافية لا عمل لها .
    يأتون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
    الناس : مفعول به منصوب بالفتحة . نقيراً : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .
    296 ـ قال تعالى : { ما لم ينزل به سلطاناً } 151 آل عمران .
    ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به للفعل أشركوا في أول الآية . لم ينزل : لم حرف نفي وجزم وقلب ، وينزل فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    به : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ، لأنه كان في الأصل صفة لسلطاناً فتقدم عليه . سلطاناً : مفعول به لينزل .
    27 ـ قال الشاعر :
    فقلت له لما دنا أن شأننا قليل الغنى إن كنت لمّا تمول
    فقلت : الفاء حرف استئناف ، وقلت فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
    له جار ومجرو متعلقان بقلت . لما : الحينية الظرفية مبني على السكون في محل نصب متعلق بقلت . دنا : فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو .
    والجملة في محل جر بإضافة لما إليها .
    أن شأننا : أن حرف توكيد ونصب ، وشأن اسمها منصوب ، والضمير المتصل بشأن في محل جر مضاف إليه . قليل الغنى : قليل خبر أن مرفوع ، وهو مضاف ، والغنى مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر .
    وجملة أن شأننا قليل الغنى في محل نصب مقول القول .
    إن كنت : إن حرف شرط جازم لفعلين ، وكنت كان الناقصة ، واسمها ضمير متصل في محل
    رفع .
    لمّا تمول : حرف نفي وجزم واستغراق ، وتمول فعل مضارع مجزوم بلما ، وعلامة جزمه السكون المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الكسر العارض لضرورة الشعر ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت . وجملة لما تمول في محل نصب خبر كان . وجملة كنت لما تمول ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
    وجملة جواب الشرط محذوفة ، والتقدير : إن كنت قليل المال مثلي فإننا فقراء .
    الشاهد قوله : " لما تمول " حيث جزم بلما العل تمول ، وهي حرف جزم ونفي واستغراق .
    297 ـ قال تعالى : { لينفق ذو سعة من سعته } 7 الطلاق .
    لينفق : اللام لام الأمر حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، وينفق فعل مضارع مجزوم باللام وعلامة جزمه السكون .
    ذو سعة : ذو فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة ، وذو مضاف ، وسعة مضاف إليه مجرور بالكسرة .
    من سعته : جار ومجرور ، ومضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بينفق .
    298 ـ قال تعالى : { قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة } 31 إبراهيم .
    قل : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
    لعبادي : جار ومجرور متعلقان بقل .
    الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل جر صفة لعبادي .
    آمنوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    يقيموا : فعل مضارع مجزوم في جواب الأمر ، وعلامة جزمه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . الصلاة : مفعول به منصوب بالفتحة .
    وجملة مقول القول محذوفة يدل عليها الجواب ، والتقدير : قل لهم أقيموا الصلاة وأنفقوا ، " وفيه نظر " .
    299 ـ قال تعالى : { ولا تصعر خدك للناس } 18 لقمان .
    ولا تصعر : الواو حرف عطف ، ولا ناهية ، وتصعر فعل مضارع مجزوم بلا ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، وجملة تصعر معطوفة على ما قبلها . خدك : مفعول به ، ومضاف إليه .
    للناس : جار ومجرور متعلقان بتصعر .
    300 ـ قال تعالى : { لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء } 28 آل عمران .
    لا يتخذ : لا ناهية ، ويتخذ فعل مضارع مجزوم بلا ، وعلامة جزمه السكون ، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين . المؤمنون : فاعل مرفوع بالواو .
    الكافرين : مفعول به أول منصوب بالياء . أولياء : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .
    وجملة لا يتخذ كلام مستأنف لا محل له من الإعراب مسوق للنهي عن موالاة الكافرين .
    28 ـ قال الشاعر :
    إذا ما خرجنا من دمشق فلا نعد لها أبداً ما دام فيها الجراضم
    إذا ما

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 6:43 pm