بيت العلماء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بيت العلماء

إسلامى ثفافى اجتماعى تعليمى

من مواقعنا https://misternasser.alafdal.net/
http://ekhwanorman.ahladalil.com

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

السبت مارس 03, 2012 12:01 pm من طرف Admin

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

http://nasser.ahlamoontada.com/t586-topic

المواضيع الأخيرة

» القرية المنتجة
المبني من الأسماء  I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory

» الربيع العربي
المبني من الأسماء  I_icon_minitimeالجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود

» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
المبني من الأسماء  I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin

» لغة برايل فى 4 ورقات
المبني من الأسماء  I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin

» طيف الحبيبة
المبني من الأسماء  I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin

» اختيار صديق لابن المقفع
المبني من الأسماء  I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» في عيد الثورة المصرية
المبني من الأسماء  I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
المبني من الأسماء  I_icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى

» أمير الشعر
المبني من الأسماء  I_icon_minitimeالجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 37 بتاريخ الإثنين سبتمبر 03, 2012 2:54 am


    المبني من الأسماء

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    المبني من الأسماء  Empty المبني من الأسماء

    مُساهمة من طرف Admin السبت نوفمبر 27, 2010 8:45 am

    المبني من الأسماء


    الفصل الأول
    الضمائر
    الضمير اسم جامد وضع للكناية الدالة عن متكلم ، أو مخاطب ، أو غائب ، نيابة عن الاسم الظاهر للاختصار .
    نحو : أنا احترم المعلم . أنت تحب والديك . هو يساعد الضعفاء . إياك أوقر .
    115 ـ ومنه قوله تعالى : { قل هو الله أحد }1 .
    وقوله تعالى : { أنتم بريؤون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون }2 .
    116 ـ وقوله تعالى { فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض }3 .
    وقوله تعالى : { فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا }4 .
    وقوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين }5 .
    بناء الضمير :
    لقد عد النحاة الضمير من المبنيات ولهم في ذلك حججهم التي استندوا عليها أهمها :
    1 ـ مشابهة الضمير للحرف في الوضع ، حيث إن أكثر الضمائر جاءت على حرف ، أو حرفين .
    2 ـ مشابهة الضمير للحرف في الافتقار ، لأن المضمر لا تتم دلالته على مسماه إلا بضميمة من مشاهدة ، أو غيرها .
    ـــــــــــــــــــ
    1 ـ 1 الإخلاص . 2 ـ 41 يونس .
    3 ـ 23 يونس . 4 ـ 43 الأنعام . 5 ـ 5 الفاتحة .
    3 ـ مشابهة الضمير للحرف في الجمود ، فهو لا يتصرف في لفظه بأي وجه من الوجوه ، ولا يوصف ، ولا يصف به .
    4 ـ الاستغناء عن الإعراب باختلاف صيغه لاختلاف المعاني .
    أقسام الضمائر باعتبار معانيها أو دلالاتها :
    تنقسم الضمائر باعتبار دلالاتها إلى ثلاثة أنواع :
    1 ـ ضمير المتكلم . 2 ـ ضمير المخاطب . 3 ـ ضمير الغائب .
    أولا ـ ضمائر المتكلم :
    أنا ، نحن ، نا ، التاء ، الياء ، إياي ، إيانا .
    ـ " أنا " نحو : أنا أحترم الكبير .
    117 ـ ومنه قوله تعالى : { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا }1 .
    وقوله تعالى : { فقال أنا ربكم الأعلى }2 .
    ومنه قول المتنبي :
    أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم
    ـ " نحن " نحو : نحو إخوة متحابون في الله .
    118 ـ ومنه قوله تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص }3 .
    وقوله تعالى : { نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمُقْوين }4 .
    وقوله تعالى : { نحن خلقناهم وشددنا أمرهم }5 .
    ـ " نا " نحو : اللهم اعفو عنا وعافنا .
    119 ـ ومنه قوله تعالى : { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون }6 .
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 35 الكهف . 2 ـ 24 النازعات .
    3 ـ 3 يوسف . 4 ـ 73 الواقعة .
    5 ـ 28 الإنسان . 6 ـ 10 الأنبياء
    وقوله تعالى : { لقد خلقنا الإنسان في كبد }1 .
    ـ " التاء " نحو : قرأت الدرس .
    120 ـ ومنه قوله تعالى : { ما منعك أن تسجد لما خلقت }2 .
    وقوله تعالى : { ورضيت لكم الإسلام دينا }3 .
    ـ " الياء " نحو : أعطاني والدي نقودا .
    121 ـ ومنه قوله تعالى : { رب اجعلني مقيم الصلاة }4 .
    وقوله تعالى : { وأوصاني بالصلاة }5 .
    وقوله تعالى : { ولا تخاطبني في الذين ظلموا }6 .
    ـ " إياي " نحو : إياك أجلّ .
    122 ـ ومنه قوله تعالى : { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون }7 .
    وقوله تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون }8 .
    ـ " إيانا " نحو : إيانا تكرمون .
    123 ـ ومنه قوله تعالى : { ما كانوا إيانا يعبدون }9 .
    وقوله تعالى : { ما كنتم إيانا تعبدون }10 .
    ـــــــــــــــــــ
    1 ـ 4 البلد . 2 ـ 75 ص .
    3 ـ 4 المائدة . 4 ـ 40 إبراهيم .
    5 ـ 31 مريم . 6 ـ 37 هود .
    7 ـ 40البقرة . 8 ـ 51 النحل .
    9 ـ 63 القصص . 10ـ 28 يونس .
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    المبني من الأسماء  Empty رد: المبني من الأسماء

    مُساهمة من طرف Admin السبت نوفمبر 27, 2010 8:46 am

    ثانيا ـ ضمائر المخاطب :
    أنت ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ، إياك ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن ، الكاف ، التاء ، الألف ، الواو ، الياء ، النون .
    ـ " أنتَ " نحو : أنت طالب مهذب .
    ـ " أنت " نحو : أنتِ تحترمين معلماتك .
    124 ـ ومنه قوله تعالى : { فذكر إنما أنت مذكر }1 .
    وقوله تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا }2 .
    ـ " أنتما " نحو : أنتما صديقان .
    125 ـ ومنه قوله تعالى : { أنتما ومن اتبعكما الغالبون }3 .
    ـ " أنتم " نحو : أنتم مهذبون .
    126 ـ ومنه قوله تعالى : { وأنتم حينئذ تنظرون }4 .
    وقوله تعالى : { أنتم وآباؤكم الأقدمون }5 .
    ـ " أنتن " نحو : أنتن قانتات .
    ـ " إياك " نحو : إياك نحترم .
    127 ـ ومنه قوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين }6 .
    ـ " إياكما " نحو : إياكما نوقر .
    ـ " إياكم " نحو : إياكم نبجل .
    ـ " إياكن " نحو : إياكن والإهمال .
    ـ " التاء المتكلم " نحو : كتبت الواجب .
    128 ـ ومنه قوله تعالى : { قل أرأيتك هذا الذي كرمت عليّ }7 .
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 21 الغاشية . 2 ـ 27 المائدة .
    3 ـ 35 القصص . 4 ـ 84 الواقعة .
    5 ـ 76 الشعراء . 6 ـ 4 الفاتحة . 7 ـ 62 الإسراء .
    " تاء المخاطب " نحو : قلتَ حقا . ومنه قوله تعالى : { وقتلتَ نفسا فنجيناك }1 .
    ـ " ألف الاثنين " نحو : هما يلعبان ، وذهبا يجريان .
    129 ـ ومنه قوله تعالى : { فقولا له قولا لينا }2 .
    ـ " واو الجماعة " نحو : وقفوا يتهامسون .
    130 ـ ومنه قوله تعالى : { وأنيبوا إلى ربكم }3 .
    وقوله تعالى : { واسجدوا واعبدوا ربكم }4 .
    ـ " ياء المخاطبة " نحو : أنت تنظفين البيت .
    131 ـ ومنه قوله تعالى : { ارجعي إلى ربك راضية مرضية }5 .
    وقوله تعالى : { وهزي إليك بجزع النخلة }6 .
    ـ " نون النسوة " نحو : الممرضات يعتنين بالمرضى .
    132 ـ ومنه قوله تعالى : { وكنَّ من الساجدين }7 .
    وقوله تعالى : { وقلن قولا معروفا }8 .
    ضمائر الغائب :
    هو ، هي ، هما ، هم ، هن ، إياه ، إياها ، إياهما ، إياهم ، إياهن ، هاء الغائب ، ألف الاثنين ، واو الجماعة ، نون النسوة .
    133 ـ هو ، نحو قوله تعالى : { إنه هو يبدئ ويعيد }9 .
    وقوله تعالى : { وهو سريع الحساب }10 .
    ـــــــــــــــــــــ
    1 ـ 40 طه . 2 ـ 24 طه .
    3 ـ 54 الزمر . 4 ـ 77 الحج .
    5 ـ 28 الفجر . 6 ـ 24 مريم .
    7 ـ 98 الحجر . 8 ـ 33 الأحزاب .
    9 ـ 13 البروج . 10 ـ 43 الرعد .
    ـ هي ، 134 ـ نحو قوله تعالى : { وهي تمر مر السحاب }1 .
    وقوله تعالى : { إن بيوتنا عورة وما هي بعورة }2 .
    ـ هما ، 135 ـ نحو قوله تعالى : { إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما } 3 .
    ـ هم ، 136 ـ نحو قوله تعالى : { وهم يصدون عن المسجد الحرام }4 .
    وقوله تعالى : { الذي هم فيه يختلفون }5 .
    ـ هن ، نحو : هن مهذبات . 137 ـ ومنه قوله تعالى : { هن لباس لكم }6 .
    وقوله تعالى : { هن أم الكتاب }7 .
    ـ إياه ، 138 ـ نحو قوله تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }8 . وقو له تعالى : { إن كنتم إياه تعبدون }9 .
    ـ إياها ، نحو : إياها أكرمت . ـ إياهما ، نحو : إياهما أحترمت .
    ـ إياهم : إياهم أشكر على ما صنعوا .
    ـ إياهن ، نحو : إياهن أقدر لما يفعلن من خير .
    ـ هاء الغائب ، 139 ـ نحو قوله تعالى : { لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله }10 .
    ـ ألف الاثنين ، 140 ـ نحو قوله تعالى : { كانا يأكلان الطعام }11.
    ـ واو الجماعة ، 141 ـ نحو قوله تعالى : { وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى }12 .
    وقوله تعالى : { وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما } 13 .
    ـــــــــــــــــــ
    1 ـ 88 النمل . 2 ـ 13 الأحزاب .
    3 ـ 23 الإسراء . 4 ـ 34 الأنفال .
    5 ـ 76 النمل . 6 ـ 187 البقرة .
    7 ـ 7 آل عمران . 8 ـ 23 الإسراء .
    9 ـ 172 البقرة . 10 ـ 21 الحشر .
    11 ـ 78 المائدة . 12 ـ 142 النساء . 13 ـ 63 الفرقان .
    ـ نون النسوة ، 142 ـ نحو قوله تعالى : { وقطعن أيديهن }1 .
    وقوله تعالى : { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن }2 .
    أقسام الضمائر باعتبار دلالاتها
    ضمائر المتكلم : عددها 7
    أنا ، نحن ، إياي ، إيانا ، الياء في : اجعلني ، الناء في : أنزلنا ، التاء في : كتبت .
    ضمائر المخاطب : عددها 16
    أنتَ ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ، إياكَ ، إياكِ ، إياكما ،
    إياكم ، إياكن ، الكاف في : رأيتك ، التاء في : سافرتَ ، الألف في : قولا ، الواو في : اسجدوا ، الياء في : ارجعي ، النون في : قلن .
    ضمائر الغائب : عددها 14
    هو ، هي ، هما ، هم ، هن ، إياه ، إياها ، إياهما ، إياهم ، إياهن ، الهاء في : رأيته ، الألف
    في : وقفا ، الواو في : قاموا ، النون في : ذهبن .
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 31 يوسف . 2 ـ 31 النور
    أقسام الضمير باعتبار استعماله ، أو حسب ظهوره أو عدمه :
    1 ـ ضمير بارز . 2 ـ ضمير مستتر .
    أولا ـ الضمير البارز :
    هو الذي له صورة في اللفظ ، ويذكر في الكلام .
    نحو : أنت ، في قولنا : أنت تلميذ مجتهد .
    ونحو : التاء ، في قولنا : قرأت الكتاب .
    ـ ينقسم الضمير البارز إلى قسمين :
    1 ــضمير متصل . 2 ـ ضمير منفصل .
    الضمير المتصل :
    هو الذي يذكر متصلا بغيره من الكلام ، ويكون كالجزء من الكلمة وعلاماته :
    أ ـ لا يفتتح به الكلام .
    ب ـ لا يقع بعد إلا .
    نحو : التاء ، في ذهبت إلى المدرسة .
    والألف في : المسافران وصلا .
    والواو في : العمال يشيدون المسجد .
    نحو : الياء في قولنا : جاءني رسول .
    والهاء في قولنا ، عمله متقن .
    والكاف في قولنا : أشكرك على جهودك .
    أقسام الضمائر باعتبار استعمالها ، أو بحسب ظهورها ، أو عدمه .
    الضمير البارز : الضمير المتصل :
    المختص بالرفع :
    تاء المتكلم : قمتُ ، تاء المخاطب : قمتَ . تاء المخاطبة : قمتِ .
    قمتا ، قمتم ، قمتن . ياء المخاطبة : قومي تقومين .
    نون النسوة : قمن يقمن . ألف الاثنين : قوما تقومان ،
    وقاما يقومان . واو الجماعة : قوموا تقومون
    قاموا يقومون . نون النسوة : قمن يقمن .
    المشترك بين النصب والجر :
    ياء المتكلم : أعطاني ، والدي. ناء المتكلمين : كافأنا ، قلمنا .
    كاف الخطاب : ساعدكَ ، ساعدكِ ، نصركما ، نصركم ، نصركن .
    كتابكَ ، كتابكِ ، كتابكما ، كتابكم ، كتابكن .
    هاء الغيبة : كرمه ، كرمها ، كرمهما ، كرمهم ، كرمهن .
    قلمه ، قلمها ، قلمهما ، قلمهم ، قلمهن .
    المشترك في الرفع والنصب والجر :
    نا المتكلمين : في الرفع : شربنا .
    في النصب : إننا . في الجر : لنا .
    الضمير المستتر :
    هو الضمير الذي لا يظهر إلا من خلال الجملة ، ودلالة الفعل
    الضمير المنفصل : ضمير رفع :
    للمتكلم : أنا ، نحن
    للمخاطب : أنتَ ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن .
    للغائب : هو ، هي ، هما ، هم ، هن .
    ضمير نصب :
    للمتكلم : إيايا ، إيانا .
    للمخاطب : إياكِ ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن .
    للغائب : إياه ، إياها ، إياهما ، إياهم ، إياهن .
    أقسام الضمائر المتصلة من حيث الإعراب :
    تنقسم إلى ثلاثة أقسام على النحو التالي :
    1 ـ ما يختص منها بمحل الرفع وهي :
    تاء المتكلم ، نحو : قمت ، وسافرت .
    وتاء المخاطب ، نحو : قمتَ ، وقمتِ ، وقمتما ، وقمتم ، وقمتن .
    وياء المخاطبة : نحو : قومي ، وتقومين .
    والنون ، نحو : قمن ، وتقمن .
    والألف ، نحو : قوما ، وتقومان .
    والواو ، نحو : قوموا ، وتقومون .
    وللغائب :
    الألف ، نحو : كتبا ، ويكتبان . والواو ، نحو : كتبوا ، ويكتبون .
    والنون ، نحو : كتبن ، ويكتبن .
    ضمائر الرفع المتصلة وموقعها من الإعراب
    الضمائر التي تتصل بالفعل الماضي :
    الضمير : تاء المتكلم . أمثلة الماضي :
    قمتُ مبكرا . كوفئتُ على تفوقي . كنت طالبا مجتهدا .
    ومنه قوله تعالى : { وإذا كففت بني إسرائيل عنك }110 المائدة .
    وقوله تعالى : { إني رأيت أحد عشر كوكبا }4 يوسف .
    تاء المخاطب . أمثلة الماضي :
    جئتَ مبتسما . ومنه قوله تعالى : { ثم جئت على قدر يا موسى }40 طه .
    وقوله تعالى : { أفرأيت الذي تولى }33 النجم .
    عوقبت على إهمالك . سأنتظر ما دمت قادما .
    تاء المخاطبة : أمثلة الماضي :
    حضرتِ مبكرة .
    ومنه قوله تعالى : { قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا } 27 مريم .
    وقوله تعالى : { كنتِ من الخاطئين }2 يوسف.
    عوقبتِ على قصورك . مازلتِ في عملك .
    المخاطبان : جئتما مبكرين .
    ومنه قوله تعالى : { فكلا من حيث شئتما } 19 الأعراف .
    وقوله تعالى : { وكلا منها رغدا حيث شئتما } 35 البقرة .
    المخاطبون : جئتم مبكرين .
    ومنه قوله تعالى : { أفرأيتم اللات والعزى } 19 النجم .
    المخاطبات : جئتن مبكرات .
    ومنه قوله تعالى : { فإذا أحصن } 25 النساء .
    " نا " المتكلمين : عملنا الواجب .
    كوفئنا على نجاحنا . كنا مسافرين .
    ومنه قوله تعالى :{ وأنزلنا عليهم المن }160 الأعراف .
    وقوله تعالى : { ربنا إننا سمعنا مناديا }193 آل عمران .
    ياء المخاطبة : لا تتصل بالماضي .
    ألف الاثنين : هما كتبا الدرس . هما كوفئا على الفوز .
    ومنه قوله تعالى : { كانا يأكلان الطعام } 78 المائدة .
    وقوله تعالى : { جعلا له شركاء } 89 الأعراف .
    المتسابقان ما زالا متفوقين .
    واو الجماعة : الحراس كانوا يقظين .
    الطلاب حققوا الفوز .
    ومنه قوله تعالى : { بل زين للذين كفروا مكرهم } 23 الرعد .
    وقوله تعالى : { إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات } 89 الشعراء .
    المتسابقون كوفئوا على فوزهم .
    نون النسوة :
    المعلمات شرحن الدرس.
    ومنه قوله تعالى : { فإذا أتين بفاحشة } 25 النساء
    وقوله تعالى : { وللنساء نصيب مما اكتسبن } 32 النساء .
    الطالبات كوفئن على تفوقهن .
    الساعيات كن مخلصات.
    الضمائر التي تتصل بالفعل المضارع والأمر :
    المضارع : الضمير : تاء المتكلم ، تاء المخاطب ، نا المتكلمين
    أمثلة المضارع : لا يسند الفعل المضارع إلى تاء المتكلم أو المخاطب ،
    والمخاطبة ، ولا إلى نا المتكلمين .
    أمثلة الأمر : لا يسند الفعل الأمر إلى تاء المتكلم ، أو تاء المخاطب ، والمخاطبة ولا إلى نا
    المتكلمين .
    الضمير : الماضي : ـ
    الضمير : المضارع :
    أنت تنظفين المنزل .
    ومنه قوله تعالى : { فانظري ما تأمرين } 33 النمل .
    أنتِ تُعلمين ما ينفعك .
    ستكونين فاضلة .
    ألف الاثنين : المتسابقان يجلسان .
    ومنه قوله تعالى : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } 32 الرحمن.
    وقوله تعالى : { كانا يأكلان الطعام }78 المائدة .
    المتسابقان يُسألان .
    واو الجماعة : المعلمون يخلصون في دراساتهم .
    ومنه قوله تعالى : { والله خبير بما تعلمون } 152 آل عمران .
    وقوله تعالى : { إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون } 70 الشعراء .
    هم يحاسبون على عملهم .
    ومنه قوله تعالى : { لا يُؤتون الناس نقيرا } 53 النساء .
    سيصبحون مشعلا يضيء الطريق .
    نون النسوة : المعلمات يخلصن في عملهن .
    ومنه قوله تعالى : { حتى يضعن حملهن } 6 الطلاق .
    وقوله تعالى : { ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين } 59 الأحزاب
    سوف يحاسبن على إخلاصهن .
    سيصبحن نبراسا للأجيال القادمة .
    الأمر : نظفي المنزل . ومنه قوله تعالى : { ثم كلي من كل الثمرات } 69 النحل .
    وقوله تعالى : { فكلي واشربي وقري عينا } 26 مريم .
    كوني فاضلة .
    اجلسا أيها المتسابقان.
    ومنه قوله تعالى : { اذهبا إلى فرعون إنه طغى } 43 طه .
    وقوله تعالى : { فقولا له قولا لينا } 54 طه
    وقوله تعالى : { وكلا منها رغدا } 35 البقرة .
    كونا مهذبين .
    أخلصوا في أداء رسالتكم .
    ومنه قوله تعالى : { امكثوا غني أنست نارا }10 طه .
    كونوا مشعلا يضيء الطريق .
    ومنه قوله تعالى : { كونوا حجارة أو حديدا } 50 الإسراء.
    أخلصن في عملكن .
    ومنه قوله تعالى : { واذكرن ما يتلى }33 سبا .
    وقوله تعالى : وقلن قولا معروفا } 33 الأحزاب .
    كن مخلصات في عملكن .
    إعراب الضمير :
    يعرب الضمير المتصل مع الفعل الماضي والمضارع : فاعلا ، أو نائبا للفاعل ، أو اسما للفعل الناسخ . ويعرب مع الفعل الأمر : فاعلا ، أو اسما للفعل الناسخ .
    2 ـ ما يختص منها بمحل النصب والجر :
    يا المتكلم ، نحو : خاطبني ، يخاطبني ، كتابي .
    نا الدالة على المتكلمين ، نحو : خاطبنا ، يخاطبنا ، كتابنا .
    كاف المخاطب ، نحو : خاطبك ، يخاطبك ، كتابك .
    كاف المخاطبة ، نحو : خاطبكِ ، يخاطبكِ ، كتابكِ .
    الكاف مع المثنى المخاطب ، نحو : خاطبكما ، يخاطبكما ، كتابكما .
    الكاف مع المخاطبين ، نحو : خاطبكم ، يخاطبكم ، كتابكم .
    الكاف مع المخاطبات ، نحو : خاطبكن ، يخاطبكن ، كتابكن .
    هاء الغائب ، نحو : خاطبه ، يخاطبه ، كتابه .
    هاء الغائبة ، نحو : خاطبها ، يخاطبها ، كتابها .
    مع الغائبين ، نحو : خاطبهما ، يخاطبهما ، كتابهما .
    مع جمع الغائبين ، نحو : خاطبهم ، يخاطبهم ، كتابهم .
    مع الغائبات ، نحو : خاطبهن ، يخاطبهن ، كتابهن .
    الضمائر المتصلة في حالتي النصب والجر
    الضمير : المتصل بالاسم
    ياء المتكلم : كتابي نظيف . ومنه قوله تعالى : { وكان وعد ربي حقا }99
    الكهف . وقوله تعالى : { وأقم الصلاة لذكري }14 طه .
    نا المتكلمين : كتبنا نظيفة . ومنه قوله تعالى : { يؤمن بآياتنا فهم مسلمون }
    وقوله تعالى : { وقد أخرجنا من ديارنا } 246 البقرة .
    كاف المخاطب : كتابكَ نظيف . { الحق من ربك } 147 البقرة .
    { اقرأ وربك الأكرم }96 آل عمران .
    كاف المخاطبة : كتابكِ نظيف . { ارجعي إلى ربك }28 الفجر .
    { أنا رسول ربك }19 مريم
    المثنى المخاطب : كتابكما نظيف . { والله يسمع تحاوركما }1 المجادلة .
    المخاطبون : كتبكم نظيفة . { قد جاءكم الحق من ربكم}108 يونس .
    { ليبلوا بعضكم ببعض }4 محمد .
    المخاطبات : كتبكن نظيفة . { ما خطبكن إذ راودتن }51 يوسف .
    { في بيوتكن من آيات الله }34 الأحزاب .
    هاء الغائب : ثوبه جميل .{ إذ جاء ربه بقلب سليم }84 الصافات .
    { وكان عند ربه مرضيا } 55 مريم .
    هاء الغائبة : ثوبها جميل . { ولولا أن ربطنا على قلبها }10 القصص .
    { بسم الله مجراها ومرساها }41 هود .
    المثنى الغائب : ثيابهما جميلة . { يخرجاكم من أرضكم بسحرهما }63
    طه . { جعلنا لأحدهما جنتين } 32 الكهف .
    الغائبون : ثيابهم جميلة . { وقذف في قلوبهم الرعب }26 الأحزاب .
    { وإنا على آثارهم مقتدون }23 الزخرف .
    الغائبات : ثيابهن جميلة . { يضربن بخمرهن على جيوبهن }31 النور .
    { قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن }31 النور .
    الضمير المتصل بالفعل
    الماضي : أكرمني . { فمن تبعني فإنه مني }36 إبراهيم .
    ( لما جاءني البيان من ربي }66 غافر .
    أكرمنا . { ولكن قولوا أسلمنا }14 الحجرات .
    { ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن }46 الإسراء
    أكرمكَ . { وإن جادلوك فقل الله }68 الحج .
    { فمن يتبعك منهم }63 الإسراء .
    أكرمكِ . { واصطفاكِ على نساء العالمين }42 آل عمران .
    أكرمكما . { ألا نبأتكما بتأويله }37 يوسف .
    { ما نهاكما ربكما }19 الأعراف } .
    أكرمكم . { ثم جاءكم رسول مصدق }81 آل عمران .
    { قد جاءكم من الله نور }17 المائدة
    أكرمكن . { عسى ربه إن طلقكن }5 التحريم .
    ساعده . فأتبعه شهاب مبين }18 الحجر .
    { فلما جاءه الرسول قال }50 يوسف .
    ساعدها . { إذ جاءها المرسلون }13 يس .
    { كذلك سخرها لكم }37 الحج .
    { فما رعوها حق رعايتها }27 الحديد .
    ساعدهما . { إن الله حرمهما }4 الأعراف .
    { فأخرجهما مما كانا فيه }36 البقرة .
    ساعدهم . { ولما جاءهم الحق }2 الزخرف .
    { فجعلهم كعصف مأكول }5 الفيل .
    ساعدهن . رب السموات والأرض الذي فطرهن }56 الأنبياء .
    ( وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن } 237 البقرة.
    المضارع : يكرمني . { ولم يجعلني جبارا شقيا }32 مريم .
    { إني أراني أعصر خمرا }36 يوسف .
    يكرمنا . { يجادلنا في قوم لوط }74 هود .
    { عسى ربنا أن يبدلنا خيرا }32 القلم .
    يكرمكَ . { عسى أن يبعثك ربك }79 الإسراء
    { وكذلك يجتبيك ربك }6 الرعد .
    يكرمكِ . { إن الله يبشرك بكلمة منه }45 آل عمران .
    يكرمكما . { فلا يخرجنكما من الجنة } 117 طه .
    { قال لايأتيكما طعام }37 يوسف .
    يكرمكم .{ يعظكم الله أن تعودوا }17 النور .
    { يدعوكم ليغفر لكم }10 إبراهيم .
    يكرمكن . { فتعاليْن أمتعكن وأسرحكن }28 الأحزاب .
    يساعده . { يسلكه عذابا صعدا }17 الجن .
    ( أن يبدله أزواجا خيرا }5 التحريم .
    يساعدها . ولا تبسطها كل البسط }29 الأعراف .
    { وهو يرثها إن لم يكن لها ولد }175 النساء .
    { لا يحلها لوقتها إلا هو }186 الأعراف .
    يساعدهما . { فأردنا أن يبدلهما ربهما }82 الكهف .
    { فلا تطعهما وصاحبهما }15 لقمان .
    يساعدهم . فلم يك ينفعهم إيمانهم } 85 غافر .
    { أن يأتيهم بأسنا ضحى }97 الأعراف .
    يساعدهن . { لا يخرجوهن من بيتهن }1 الطلاق .
    { علم الله أنكم ستذكروهن }235البقرة .
    الأمر : أكرمني . { واجنبني وبني أن نعبد الأصنام }35 إبراهيم .
    { اجعلني على خزائن الأرض }55 يوسف .
    أكرمنا . { واجعلنا للمتقين إماما }74 الفرقان .
    { واغفر لنا وارحمنا }286 البقرة .
    لا يسند ـ لا يسند ـ لا يسند ـ لا يسند .
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    المبني من الأسماء  Empty رد: المبني من الأسماء

    مُساهمة من طرف Admin السبت نوفمبر 27, 2010 8:48 am

    الضمير المتصل بالحرف
    الحروف الناسخة : إني مكرم . { وقال إنني من المرسلين }32 فصلت .
    { لعلي أعمل صالحا }100 المؤمنون .
    إننا مكرمون .
    { لعلنا نتبع السحرة }40 الشعراء .
    { وإنا له لحافظون }12 يوسف .
    إنكَ مكرم . { وإنك لتلقى القرآن }6 النمل .
    { لعلك باخع نفسك }3 الشعراء .
    إنكِ مكرمة . إنكما مكرمان . إنكم مكرمون .
    { لعلكم تسلمون }81 النحل .
    { رزقكم إنكم تكذبون }82 الواقعة .
    إنكن مكرمات .
    لعله سعيد . { إنه الحق من ربنا }53 القصص .
    { إنه لقول رسول كريم }40 الحاقة .
    لعلها سعيدة . { كأنها كوكب دري }35 النور .
    { إنها عليهم موصدة }8 الهمزة .
    لعلهما سعيدان . { فإن عثر على أنهما استحقا إثما }110 ق .
    { إنهما من عبادنا المؤمنين }122 الصافات .
    لعلهم سعداء . { كأنهم حمر مستنفرة }50 المدثر .
    {إنهم كانوا لا يرجون حسابا }27 النبأ .
    لعلهن سعيدات . { ربي إنهن أضللن كثيرا من الناس }36 إبراهيم .
    حروف الجر :
    لي . { واجعل لي لسان صدق }84 الشعراء .
    { ولن تقاتلوا معي عدوا }84 التوبة .
    لنا . { ما لنا في بناتك من حق }79 هود . { وإنا منا الصالحون }11 الجن .
    لكَ . { واضم إليك جناحك }32 القصص . { يمكر بك الذين كفروا }30
    الأنفال .
    لكِ . { هزي إليك بجزع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا }25 مريم .
    لكما . { إن الشيطان لكما عدو }21 الأعراف .
    { إنني معكما }46 طه .
    لكم ـ لكن ـ عليه ـ عليها ـ عليهما ـ عليهم ـ عليهن .
    الإعراب
    تعرب في محل جر مضافا إليه
    في محل نصب مفعولا به
    في محل نصب اسما للحرف الناسخ
    في محل جر بحرف الجر
    3 ـ ما كان مشتركا من الضمائر بين الرفع والنصب والجر : " نا " المتكلمين .
    في حالة الرفع :
    نا المتكلمين : سعينا ملبين .
    ومنه قوله تعالى : { قالا ربنا ظلمنا أنفسنا }23 الأعراف .
    وقوله تعالى : { وما شهدنا إلا بما علمنا } 82 يوسف .
    في حالة النصب : إننا قادمون .
    ومنه قوله تعالى : { يقولون ربنا إننا آمنا } 16 آل عمران .
    وقوله تعالى : { لكنا عباد الله المخلصين } 169 الصافات .
    في حالة الجر : قالوا لنا الحق .
    ومنه قوله تعالى : { ما لنا في بناتك من حق } 79 هود .
    وقوله تعالى : { ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم } 139 البقرة .
    ب ـ أقسام الضمير المنفصل من حيث الإعراب :
    الضمير المنفصل هو الضمير البارز الذي يذكر منفصلا في الكلام ، وئبدأ به ، ويقع بعد إلا في الاختيار .
    نحو : أنا مجتهد ، وأنت مهذب .
    ينقسم الضمير المنفصل من حيث الإعراب إلى قسمين :
    1 ـ ضمائر الرفع المنفصلة .
    2 ـ ضمائر النصب المنفصلة .
    أولا ـ ضمائر الرفع المنفصلة :
    نوع الضمير : المتكلم والمتكلمة : الضمير : أنا :
    الأمثلة :
    أنا مجتهد ، ومنه قوله تعالى : { وأنا لكم ناصح أمين }68 الأعراف . مبتدأ .
    ما حضر إلا أنا . فاعل .
    لم يكافأ إلا أنا . نائب فاعل .
    لم يكن في المنزل إلا أنا . اسم كان .
    ما فاز إلا طالبان أنا ومحمد . بدل .
    جماعة المتكلمين : نحن .
    نحن مهذبون . ومنه قوله تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص } 3 يوسف .
    وقوله تعالى : { نحن أكثر أموالا } 35 سبأ . في محل رفع مبتدأ .
    لم يسافر إلى مكة إلا نحن . فاعل .
    لم يُحترم إلا نحن . نائب فاعل .
    لم يكن في الفصل إلا نحن . اسم يكن .
    تقدم اللاعبون ونحن . معطوف على ما قبله .
    ما تفوق إلا أربعة طلاب نحن ومحمد . بدل .
    نحن طالبان . نحن طالبتان . " وقس عليه كما في الأمثلة السابقة " . في محل رفع مبتدأ .
    نوع الضمير :
    المفرد المخاطب : أنتَ : أنت مهذب . ومنه قوله تعالى :
    { وأنت حل بهذا البلد }2 البلد .
    المفردة المخاطبة : أنتِ : أنتِ مهذبة .
    المثنى المخاطب : أنتما : أنتما مهذبان . ( للمذكر والمؤنث ) .
    جماعة المخاطبين : أنتم : أنتم مهذبون ومنه قوله تعالى :
    { وأنتم أذلة فاتقوا الله }123 آل عمران .
    وقوله تعالى :{ أأ نتم أشد خلقا }27 النازعات .
    المخاطبات : أنتن : أنتن مهذبات .
    المفرد الغائب : هو . هو مجتهد . ومنه قوله تعالى :{ هو القوي العزيز }66 هود .
    المفردة الغائبة : هي . هي مجتهدة . ومنه قوله تعالى : { قال هي عصاي }20 طه.
    وقوله تعالى : { قل هي للذين آمنوا }31 الأعراف .
    المثنى الغائب : هما . هما مجتهدان .
    جماعة الغائبين : هم . هم مجتهدون . ومنه قوله تعالى :
    { وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود }7 البروج .
    الغائبات : هن . هن مجتهدات . ومنه قوله تعالى : { هن لباس لكم } 187 البقرة .
    ويلاحظ مما سبق أن ضمائر الرفع المنفصلة تعرب كالآتي :
    مبتدأ ، أو فاعلا ، أو نائبا للفاعل ، أو اسما مؤخر للفعل الناقص ، أو معطوفا على ما قبله ، أو توكيدا ، أو بدلا .
    ثانيا ـ ضمائر النصب المنفصلة :
    للمتكلم : إياي ، وإياي . للمخاطب المفرد : إياكَ ، وإياكِ .
    للمثنى بنوعيه : إياكما . لجمع المذكر : إياكم ، وجمع المؤنث : إياكن .
    المفرد الغائب : إياه ، وإياها . والمثنى بنوعيه : إياهما .
    الجمع بنوعيه : إياهم ، إياهن .
    نوع الضمير من حيث التكلم أو الخطاب أو الغيبة .
    المتكلم : المفرد ، أو : المتكلمة المفردة : الضمير : إيايَ : محله من الإعراب
    نحو قوله تعالى : { إن الأرض واسعة فإياي فاعبدون }1 . مفعول به .
    و قوله تعالى : { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون }2 . مفعول به .
    وقوله تعالى : { لو شئت أهلكتم من قبل وإياي }155 الأعراف . معطوف على المفعول به .
    لم يكن الفائز إلا إياي . خبر يكن .
    لعلك أو إياي على صواب . معطوف على اسم لعل .
    إياي إياي فاز في المسابقة . توكيد لفظي .
    لم يتفوق على طلاب فصلي إلا اثنين إياي وأحمد . بدل .
    المتكلم لأكثر من واحد : إيانا .
    نحو قوله تعالى : { ما كانوا إيانا يعبدون }3 . مفعول به .
    وقوله تعالى : { ما كنتم إيانا تعبدون }28 يونس . مفعول به .
    إيانا شكر المعلم . ما شكر المعلم إلا إيانا . مفعول به .
    إنهم أو إيانا على صواب . معطوف على اسم إن.
    إيانا إيانا شكر المعلم . توكيد لفظي .
    لم يشكر المعلم إلا جماعتنا إيانا ورائد الصف . بدل .
    المفرد الغائب : إياه .
    إياه أقدر . ومنه قوله تعالى :
    { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } 23 الإسراء . مفعول به .
    { إن كنتم إياه تعبدون }172 البقرة. مفعول به .
    { أمر ألا تعبدوا إلا إياه } 40 يوسف . مفعول به .
    أنه وإياه على حق . معطوف على اسم إن .
    إياه إياه صافحت بالأمس . توكيد لفظي .
    لم يرسب في الامتحان إلا اثنين إياه وصاحبه . بدل .
    المخاطب المفرد : إياكَ : نحو قوله تعالى : إياك نعبد وإياك نستعين }5 الفاتحة . مفعول به .
    نوع الضمير من حيث التكلم والخطاب والغيبة :
    المخاطبة المفردة : إياك : إياك نحترم . مفعول به .
    المخاطب : المثنى : إياكما : إياكما نقدر . مفعول به .
    جماعة المخاطبين : إياكم : إياكم ننتظر . مفعول به .
    ومنه قوله تعالى : { وإنا وإياكم لعلى هدى }6 . معطوف على اسم إن .
    { أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون }7 . خبر كان .
    { ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم }131 النساء . معطوف على المفعول به .
    جماعة المخاطبات : إياكن : إياكن نعلم . مفعول به .
    المفردة الغائبة : إياها : ما صافحت إلا إياها . مفعول به .
    المثننى الغائب بنوعيه : إياهما : لم يكن الفائز إلا إياهما . خبر كان .
    جماعة الغائبين : إياهم . كقوله تعالى : { نحن نرزقكم وإياهم } 151 الأنعام . معطوف على المفعول به .
    إنك أوإياهم على صواب . معطوف على اسم إن .
    جماعة الغائبات : إياهن . ما زلتم إياهن تجاملون . مفعول به
    يلاحظ مما سبق أن موقع ضمائر النصب المنفصلة من الإعراب على النحو التالي :
    1 ـ مفعولا به . 2 ـ خبرا لفعل ناسخ . 3 ـ معطوفا على ما قبله . 4 ـ توكيدا لفظيا .
    5 ـ بدلا .
    ثانيا ـ الضمير المستتر :
    الضمير المستتر : هو الضمير الذي لا يذكر في الكلام ، وإنما يقدر تقديرا ، كأن نقدر الضمير " أنت " في قولنا : قم .
    ينقسم الضمير المستتر إلى قسمين :
    1 ـ ضمائر واجبة الاستثارة . 2 ـ ضمائر جائزة الاستثارة .
    أولا ـ الضمير الواجب الاستثارة :
    هو كل ضمير لا يصح أن يحل محله اسم ظاهر ، ولا ضمير منفصل ، ويرتفع بعامله الذي في الجملة نفسها .
    الضمائر : أنا ـ نحن ـ أنت ـ هو .
    أنا : الفعل المضارع : المضارع المبدوء بهمزة المتكلم . أعمل الواجب .
    نحن : المضارع المبدوء بالنون . نلعب الكرة .
    أنت : المضارع المبدوء بتاء المخاطب . تكتب الدرس .
    هو : المضارع المبدوء بياء المخاطبة . يكتب الدرس
    الفعل الأمر : المفرد المخاطب المذكر . قم مبكرا .
    مرفوع بعض الأفعال الماضية ، ومرفوع بعض أدوات الاستثناء الناسخة " ليس ولا يكون " .
    حضر الطلاب خلا طالبا .
    انتهى الكتاب ليس صفحة .
    انقضى الأسبوع لا يكون يوما .
    مرفوع اسم الفعل المضارع والأمر : أف من الكذب . آمين . أواه . نزال .
    فاعل المصدر النائب عن فعله : قياما للضيف . حضورا للفصل .
    ثانيا ـ الضمير الجائز الاستثارة :
    هو الضمير الذي لا يجوز أن يحل محله اسم ظاهر ، أو ضمير منفصل مرفوع بعامله الذي في الجملة نفسها .
    الضمير : هو . الفعل الماضي إذا لم يرفع اسما ظاهرا أو ضميرا بارزا .
    محمد كتب الدرس .
    الفعل المضارع إذا لم يرفع اسما ظاهرا أو ضميرا بارزا .
    الطفل ينام بكرا .
    مرفوع الصفات المحضة : اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبهة.
    أخي قادم . الدرس مفهوم . العنب طعمه لذيذ .
    مرفوع اسم الفعل الماضي . شتان . هيهات .
    هي : فاطمة عملت الواجب . هند تساعد أمها .
    اتصال الضمير وانفصاله
    الأصل في الضمير البارز أن يكون متصلا ، ولكن إذا تعذر اتصاله جاء منفصلا .
    أولا ـ وجوب اتصال الضمير البارز :
    يجب اتصال الضمير البارز بالفعل متى أمكن الاتصال ، ولا يعدل عنه إلي الانفصال ما دام ذلك ممكن الاتصال ، لأن الضمير المتصل هو الأصل لأنه أكثر اختصارا من الضمير المنفصل ، ولكن استعمال الضمير يعود إلى الاختصار والكناية عن الاسم الظاهر ، فالضمير المتصل أولى في الاستعمال من الضمير المنفصل .
    لذلك يجب أن نقول : كتبتُ الدرس ، وأكلنا الطعام ، وأكرمتك .
    ولا نقول : كتب أنا الدرس ، وأكل نحن الطعام ، وأكرمت إياك .
    لأن التاء أخصر من أنا ، والناء أخصر من نحن ، والكاف أخصر من إياك .
    ثانيا ـ وجوب انفصال الضمير :
    يجب انفصال الضمير في الحالات التالية :
    1 ـ أن يتقدم الضمير على عامله .
    نحو قوله تعالى { إياك نعبد وإياك نستعين }1 .
    143 ـ وقوله تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون }2 .
    وقوله تعالى : ر ما كنوا إيانا يعبدون }3 .
    2 ـ إذا جاء الضمير محصورا بإلا ، أو إنما .
    نحو : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }4 .
    144 ـ وقوله تعالى : { أمر ألا تعبدوا إلا إياه }5 .
    ــــــــــــــــ
    1 ـ 5 الفاتحة . 2 ـ 51 النحل .
    3 ـ 63 القصص . 4 ـ 23 الإسراء . 5 ـ40 يوسف .
    وقوله تعالى : { إنما أنت منذر من يخشاها }1 .
    وقوله تعالى : { إنما نحن مستهزئون }2 .
    وقوله تعالى : { أنما هو إله واحد }3 .
    3 ـ أن يكون العامل في الضمير مضمرا ، ويكثر ذلك في أسلوب التحذير .
    نحو : إياك والكذب ، وإياك والخيانة ، وإياك والإهمال .
    وأصل الكلام أن الضمير " إياك " هو " الكاف " في قولنا : أحذرك الكذبَ ، فحذفنا الفعل
    " أحذر " وأبقينا على الضمير المتصل وهو " الكاف " ، وحيث أن الكاف لا يستقل بنفسه حذفناه وأتينا مكانه بالضمير المنفصل الذي يؤدي معناه وهو " إياك " فاستقل الضمير بنفسه .
    4 ـ أن يكون العامل في الضمير معنويا وهو الابتداء .
    145 ـ نحو قوله تعالى : { وهو العزيز الغفور }4 .
    وقوله تعالى : { نحن أعلم بما يستمعون به }5 .
    وقوله تعالى : { وأنا أول المؤمنين }6 .
    5 ـ أن يكون العامل فيه حرف نفي .
    146 ـ نحو قوله تعالى : { وما هم بضارين له من أحد }7 .
    وقوله تعالى : { وما أنت بمؤمن لنا }8 .
    وقوله تعالى : { وما أنا بطارد الذين آمنوا }9 .
    وقوله تعالى : { وما نحن بمؤمنين }10 .
    ــــــــــــــ
    1 ـ 45 النازعات . 2 ـ 14 البقرة .
    3 ـ 19 الأنعام . 4 ـ 2 الملك .
    5 ـ 47 الإسراء . 6 ـ 142 الأعراف .
    7 ـ 102 البقرة . 3 ـ 142 الأعراف .
    9 ـ 29 هود . 10 ـ 38 المؤمنون .
    6 ـ أن يفصل بين الضمير وعامله بمعمول آخر .
    147 ـ نحو قوله تعالى : { يخرجون الرسول وإياكم }1 .
    7 ـ أن يقع الضمير بعد واو المصاحبة . نحو : سأذهب وإياك . وسرت وإياك .
    8 ـ أن يفصل بين الضمير وعامله بلفظة " إما " .
    نحو : ليقرأ الدرس إما أنا وإما هو . ليأكل الطعام إما أنت وإما أنا .
    9 ـ أن يأتي الضمير منفصلا في الضرورة الشعرية .
    كقول الشاعر :
    وما أصاحب من قوم فأذكرهم إلا يزيدهمُ حبا إليَّ هم
    والأصل في ذلك أن يقول الشاعر : يزيدونه حبا إليّ بدلا من قوله : يزيدهم حبا إليّ هم ، ولكنه فصل الضمير " هم " الثاني بكلمتي " حبا إليّ " للضرورة الشعرية .
    ثانيا ـ جواز فصل الضمير مع إمكانية وصله .
    يجوز فصل الضمير مع إمكان وصله في الحالات التالية : ـ
    1 ـ إذا كان الضميران معمولين لأحد الأفعال الناصبة لمفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر ، فيجوز حينئذ فصل الضمير الثاني كما يجوز وصله ، ويشمل ذلك أعطى وأخواتها . نحو :
    الكتاب أعطيته ، والمال وهبته .
    148 ـ ومنه قوله تعالى : { أن يسألكموها فيخفكم }1 .
    وقوله تعالى : { وإذا سألتموهن متاعا }2 .
    فالضمير الثاني وهو " هاء " الغائب لكونه مع الضمير الأول لا يمثلان في الأصل جملة أصلها المبتدأ والخبر ، جاز وصل الضمير ـ كما بينا في الأمثلة السابقة
    ـــــــــــــ
    1 ـ 60 الممتحنة . 2 ـ 37 محمد .
    3 ـ 53 الأحزاب .
    ـ مع إمكان فصله نحو : الكتاب أعطيتك إياه ، والمال وهبتك إياه .
    أما إذا كان الفعل العامل في الضميرين ليس من الأفعال الناصبة لمفعولين أصلا ،
    فالوصل أرجح . 149 ـ نحو قوله تعالى : { فسيكفيكهم الله }1 .
    وقوله تعالى : { فقال اكفلنيها }2 . وقوله تعالى : { أنزلتموه من المزن }3 .
    وقوله تعالى : { أنلزمكموها وأنتم لها كارهون }4.
    2 ـ إذا كان الضميران معمولين لأحد الأفعال الناصبة لمفعولين أصلهما المبتدأ
    والخبر ، كظن وأخواتها ، يجوز حينئذ وصل الضمير الثاني مع إمكان فصله .
    نحو : ظننتنيه ، وحسبتنيه ، وخلتنيه .
    150 ـ ومنه قوله تعالى : { ولو نشاء لأريناكم }5 .
    وقوله تعالى : { إذ يريكهم الله }6 .
    وفي هذه الحالة يجوز وصل الضمير كما ذكرنا آنفا ، كما يجوز فصله .
    نحو : طننتني إياه ، وحسبتني إياه ، وأخلتني إياه .
    3 ـ إذا كان الضميران معمولين لكان وأخواتها ، فيجوز وصل الضمير الثاني ، كما يجوز فصله . نحو : الصديق كنته .
    ويجوز في هذه الحالة فصل لضمي أيضا نحو : الصديق كنتَ إياه .
    ـــــــــــــــ
    1 ـ 137 البقرة . 2 ـ 23 ص .
    3 ـ 69 الواقعة . 4 ـ 28 هود .
    5 ـ 30 محمد . 6 ـ 44 الأنفال .
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    المبني من الأسماء  Empty رد: المبني من الأسماء

    مُساهمة من طرف Admin السبت نوفمبر 27, 2010 8:49 am

    فوائد وتنبيهات
    1 ـ وجوب تقديم الضمير الأخص ، والأعرف على الضمير غير الأخص ، وغير الأعرف .
    نحو : الكتاب أعطيتكه ، والقلم وهبتنيه .
    151 ـ ونه قوله تعالى : { أنلزمكموها وأنتم لها كارهون }1 .
    فضمير " الكاف " في " أعطيتكه " أخص وأعرف من ضمير " الهاء " ، لأن الكاف للخطاب ، والهاء للغائب ، وضمير المخاطب أخص ، واعرف من ضمير الغائب ، وكذلك الحال في " وهبتنيه " فضمير " الياء " أخص وأعرف من ضمير " الهاء " لأن الياء للمتكلم ، بينما الهاء للغائب ، وضمير المتكلم أعم في الأصل من ضمير المخاطب ، والغائب ، لذلك وجب تقديم كل من ضمير المخاطب في المثال الأول وهو " الكاف " ، وتقديم ضمير المتكلم في المثال الثاني وهو " الياء " على ضمير الغائب في كل من المثالين السابقين .
    2 ـ يجوز تقديم أي الضميرين إذا استعمل أحدهما منفصلا .
    نحو : الكتاب أعطيتني إياه . والقلم وهبتك إياه .
    لأنه في هذه الحالة لا يحسب حساب خصوصية الضمير لأن أحدهما غير متصل .
    3 ـ وجوب فصل أحد الضميرين إذا كانا منصوبين ، ومتساويين في الدرجة ، أو الرتبة كأن يكونا للمتكلم . نحو : أعطيني إياي .
    أو للمخاطب . نحو : أعطيتك إياك . أو للغائب . نحو : أعطيته إياه .
    كما يجب الفصل إذا كان الضمير الثاني أخص وأعرف من الضمير الأول .
    نحو : الحق سلبه إياك الظالم . والكتاب أخذه إياي المعلم .
    4 ـ يجوز وصل الضميرين الغائبين إذا اختلف لفظهما .
    نحو : الكتاب أعطيتهماه ، والفائزان منحتهماها .
    أو نقول : سألني صديقي القلم والكراس فأعطيتهماه .
    ـــــــــــ
    1 ــ 28 هود .
    كما يجوز فصل الضمير الثاني في الأمثلة السابقة .
    فنقول : الطالبان الكتاب أعطيتهما إياه . والفائزان الجائزة منحتهما إياها .
    وسألني صديقي القلم والكراس فأعطيتهما إياه .
    5 ـ يجب استعمال نون الوقاية ـ وهي حرف يقي الفعل الصحيح ألآخر من الكسر ، لأن الكسر شبيه بالجر ، وهذا ليس مما يقبله الفعل ـ . كما تحفظ ما بُني على السكون من الكلام ، ـ وهو الأصل ـ من أن يتغير بغيره من فروع البناء كالفتح والكسر ، إذا اتصل الفعل ، أو اسم الفعل ، أو فعل التعجب ، أو ليت ، أو من وعن الجارتان بياء المتكلم .
    فمثال اتصال الفعل بياء المتكلم : أكرمني ، وأعطاني ، ويعطني ، وأعطني .
    152 ـ ومنه قوله تعالى : { وجعلني من المرسلين }1 .
    وقوله تعالى : { وقد بلغني الكبر }2 . وقوله تعالى : { أما تريني ما يوعدون }3 .
    وقوله تعالى : { ربي أرني كيف تحيي الموتى }4 .
    ومثال اتصال اسم الفعل : دراكني ، وتراكني .
    ومثال اتصال فعل التعجب : ما أفقرني إلى الله . وما أحوجني إلى العلم .
    ومثال اتصال ليت : يا ليتني أفوز بالجائزة .
    ومنه قوله تعالى : { يا ليتني كنت معهم }5 .
    153 ـ وقوله تعالى : { يا ليتني كنت ترابا }6 .
    وقوله تعالى : { يا ليتني مت قبل هذا }7.
    ومنه قول الشاعر :
    يقولون ليلي بالعراق مريضة يا ليتني كنت الطبيب المداويا
    ومثال اتصالها بمن وعن : أخذ الكتاب مني . وتصدق عني .
    ــــــــــــــــــ
    1 ـ 21 الشعراء . 2 ـ 40 آل عمران . 3 ـ 94 المؤمنون .
    4 ـ 72 النساء . 5 ـ 40 النبأ . 6 ـ 22 مريم .
    154 ـ ومنه قوله تعالى : { فمن تبعني فإنه مني }1 .
    وقوله تعالى : { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب }2 .
    ومنه قول النابغة الذبياني :
    ألكني يا عيين إليك قولا سأهديه إليك إليك عني
    وذلك بتشديد النون في كلا الحرفين لاجتماع نون الحرف ونون الوقاية .
    6 ـ كما يجوز استعمال نون الوقاية ، وعدم استعمالها إذا اتصلت ياء المتكلم بالألفاظ الآتية : أ ـ أن وأن وكأن ولكن المشبهات بالفعل .
    نحو : إنني ، وإني ـ وأنني ، وأني ـ وكأنني ، وكأني ـ ولكنني ، ولكني .
    مثال : إن وأن 155 ـ قوله تعالى : { وإنني بريء مما تشركون }3 .
    وقوله تعالى : { إني بريء مما يشركون }4 . وقوله تعالى : { إني أخاف الله }5.
    وقوله تعالى : { وقد تعلمون أني رسول الله }6 .
    156 ـ وقوله تعالى : { نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم }7 .
    " ولم ترد ( أن ) في القرآن الكريم بنون الوقاية " .
    مثال كأن : ( لم ترد كأن في القرآن الكريم مسندة إلى ياء المتكلم ) .
    157 ـ مثال لكن قوله تعالى : { ولكني رسول من رب العالمين }8 .
    " ولم ترد ( لكن ) في القرآن الكريم بنون الوقاية " .
    ب ـ لدن : نحو : لدنّي ، بتشديد النون لالتقاء نون لدن مع نون الوقاية .
    158 ـ ومنه قوله تعالى :{ قد بلغت من لدنّي عذرا }9 . ولم يرد غير هذه الآية.
    أو نقول : لدني ، بدون التشديد ، لعدم وجود نون الوقاية .
    ــــــــــــــــــــ
    1 ـ 36 إبراهيم . 2 ـ 186 البقرة .
    3 ـ 19 الأنعام . 4 ـ 78 الأنعام .
    5 ـ 28 المائدة . 6 ـ 5 الصف .
    7 ـ 49 الحجر . 8 ـ 61 الأعراف . 9 ـ 76 الكهف .
    جـ ـ قط ، نحو : قطني ، وقطي . " لم يردا في القرآن الكريم مسندتين إلى ياء المتكلم .
    د ـ قد ، وهي بمعنى حسب . نحو : قدني ، وقدي .
    ومنه قول الشاعر الذي ذكر وحذف :
    قدني من نصر الخبيبين قدي ليس الإمام بالشيخ الملحدِ
    هـ ـ لعل ، نحو : لعلني أسافر غدا ، ولعلي أسافر غدا .
    159 ـ ومنه قوله تعالى : { لعلي أعمل صالحا }1 .
    وقوله تعالى : { لعلي أبلغ الأسباب }2 .
    " ويلاحظ عدم ورود لعل في القرآن الكريم متصلة بنون الوقاية " .
    7 ـ ترفع الضمائر المنفصلة ـ ويقصد بالمنفصلة : الضمائر التي لا تلي عاملها ، ولا تتصل به حتى تكون مجردة " معرَّاة " من العوامل اللفظية ، أو تتقدم على عاملها اللفظي ، أو يفصل بينها وبين العامل اللفظي بفاصل ــ ويكون رفعها في خمسة مواضع : ـ
    1 ـ أن يأتي الضمير مبتدأ . نحو : أنت مجتهد . وأين هو .
    160 ـ ومنه قوله تعالى : { أنت وليّنا }3 . وقوله تعالى :{ قال أنا خير منه }4.
    وقوله تعالى : { هو الذي خلق لكم ما في الأرض }5 .
    وقوله تعالى : { فهل أنتم مغنون عنا }6 .
    2 ـ أن يأتي خبرا . نحو : الصادق أنت ، والكاذب هو .
    3 ـ أن يأتي خبرا لـ " إن " أو إحدى أخواتها . نحو : إن الفائزين نحن .
    لعل القادمين هم . لكن الحاضرين أنتم . ليت المتفوق أنت .
    ـــــــــــــــــــ
    1 ـ 101 المؤمنون . 2 ـ 40 القصص .
    3 ـ 155 الأعراف . 4 ـ 12 الأعراف .
    5 ـ 29 البقرة . 6 ـ 21 إبراهيم .
    4 ـ أن يأتي بعد نفي . 161 ـ نحو قوله تعالى : { وما أنتم بمعجزين }1 .
    وقوله تعالى : { ما أنت بتابع قبلتهم }2 . وقوله تعالى : { ما أنا بباسط يدي }3 .
    5 ـ بعد حروف الاستثناء . نحو : ما فاز إلا هو . ما كسر الزجاج إلا أنت .
    162 ـ نحو قوله تعالى : { لا إله إلا هو }4 . وقوله تعالى :{ لا إله إلا أنت }5.
    وقوله تعالى : { لا إله إلا أنا }6 .
    6 ـ أن يكون محصورا بـ " إنما " نحو : إنما أنت مهذب .
    163 ـ ومنه قوله تعالى : { إنما أنا بشر مثلكم }7 .
    وقوله تعالى : { إنما أنت نذير }8 .
    7 ـ أن يكون معطوفا على مرفوع . نحو : حضر محمد وأنا . فاز علي وأنت .
    وتنصب الضمائر المنفصلة في خمسة مواضع : ـ
    1 ـ إذا تقدم الضمير على عامله . نحو : إياك أكرمنا .
    ومنه قوله تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون }9 .
    2 ـ إذا كان مفعولا ثانيا ، أو ثالثا . نحو : أعلمته إياه .
    وأخبرت محمدا والده إياه .
    3 ـ إذا كان في أسلوب الإغراء والتحذير . نحو : إياك والإهمال .
    4 ـ إذا كان خبرا لفعل ناسخ . نحو : لم يكن الفائز إلا إياها .
    5 ـ إذا كان معطوفا على اسم إن ، أو إحدى أخواتها . نحو : إنه أو إياه على حق .
    ـــــــــــــــــــ
    1 ـ 134 الأنعام . 2 ـ 145 البقرة .
    3 ـ 28 المائدة . 4 ـ 163 البقرة .
    5 ـ 87 الأنبياء . 6 ـ 2 النحل .
    7 ـ 110 الكهف . 8 ـ 12 هود .
    9 ـ 51 النحل .


    ضمير الفصل
    ضمير منفصل ، ويسميه بعض النحاة بضمير العماد ، كما يسميه البعض الآخر بضمير الفصل ، وذلك على اختلاف المدارس النحوية ، ويكون مرفوعا .
    الغرض منه التوكيد ، والإشعار بتمام الاسم الذي قبله ، وكماله ، وأن الاسم الوارد بعده يكون خبرا ، وليس صفة ، وإيجاب فائدة المسند ثابثة للمسند إليه .
    يشترط في ضمير الفصل الشروط الآتية : ـ
    1 ـ أن يكون من الضمائر المنفصلة المرفوعة الموضع ، ويكون هو الأول في المعنى .
    2 ـ أن يقع بين معرفتين ، أو بين معرفة ، وما قاربها من النكرات .
    ـ مواضعه : يأتي ضمير الفصل في المواضع الآتية : ـ
    1 ـ بين المبتدأ والخبر . 165 ـ نحو قوله تعالى : { وكلمة الله هي العليا }1 .
    وقوله تعالى : { فأولئك هم الخاسرون }2 .
    وقوله تعالى{ وهم بالآخرة هم كافرون }3 .
    وقوله تعالى : { الذين هم عن صلاتهم ساهون }4 .
    2 ـ أن يأتي بين اسم كان أو إحدى أخواتها وبين خبرها .
    نحو قوله تعالى : { أكان هذا هو الحق }5 .
    وقوله تعالى : { كانوا هم الخاسرون }6 . وقوله تعالى : { فكانوا هم الغالبين }7 .
    وقوله تعالى : { وكنا نحن الوارثين }8 .
    وقوله تعالى : { كنت أنت الرقيب عليهم }9 .
    ــــــــــــــــــــ
    1 ـ 40 التوبة . 2 ـ 121 البقرة .
    3 ـ 7 فصلت . 4 ـ 5 الماعون .
    5 ـ 32 الأنفال . 6 ـ 91 الأعراف .
    7 ـ 116 الصافات . 8 ـ 58 القصص . 9 ـ 117 المائدة .
    3 ـ أن يأتي بين اسم إن أو إحدى أخواتها وبين خبرها .
    167 ـ نحو قوله تعالى : { إنهم هم الفائزون }1 .
    وقوله تعالى : { إن الله هو ربي }2 . وقوله تعالى : { إن ربك هو أعلم }3 .
    وقوله تعالى : { ويعلمون أن الله هو الحق }4 .
    وقوله تعالى : { إن الله هو التواب الرحيم }5 .
    4 ـ بين فاعل فعل الأمر ومعطوفه .
    168 ـ نحو قوله تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا }6 .
    5 ـ بين الضمير المتصل الواقع فاعلا للفعل الماضي ، وبين معطوفه .
    نحو : ذهبت أنا ومحمد إلى المدرسة .
    169 ـ ومنه قوله تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك }7 .
    إعراب ضمير الفصل :
    اختلف النحاة في إعراب ضمير الفصل ، وتضاربت حوله الآراء ، ولكنا نريد أن نسهل على الدارس ، وهذا هو منهجنا الذي اتبعناه في هذا المؤلف ، فأخذنا بأيسر الوجوه ، وأقربها إلى المنطق .
    1 ـ أن ضمير الفصل لا محل له من الإعراب مطلقا ، وهذا هو أدق وجوه الإعراب ، وقد استندنا في اختيار هذا الوجه على الشواهد التي سبق الاستشهاد بها على ضمير الفصل ، وثبت منها أن ضمير الفصل لم يؤثر وجوده على غيره من الأسماء التي جاءت بعده ، سواء أكان من تلك الأسماء ما هو بين الإعراب بوجود الضمير ، أو عدم وجوده ، أو ما كان منها غير بين الإعراب إذا وجد الضمير ، وسنوضح ذلك بالأمثلة التالية : ـ
    ـــــــــــــــــــــــ
    1 ـ 111 المؤمنون . 2 ـ 64 الزخرف .
    3 ـ 125 النحل . 4 ـ 25 النور .
    5 ـ 119 التوبة . 6 ـ 24 المائدة . 7 ـ 28 المؤمنون .
    170 ـ قال تعالى : { وكنا نحن الوارثين }1.
    فإعراب الاسم الواقع بعد ضمير الفصل بين الإعراب ، حيث جاء خبرا لكان ، وهذا يثبت أن الضمير " نحن " كأنه لا وجود له في الآية السابقة .
    وفي قوله تعالى : { أنهم هم الفائزون }2 .
    قد يظن البعض أن كلمة " الفائزون " قد جاءت خبرا للضمير " هم " ولكن الحقيقة
    وكما ذكرنا أن الضمير لا عمل له لا في نفسه ، ولا في غيره ، وكلمة " فائزون " خبر إن مرفوع . ومن هنا ذكرنا ما كان إعرابه غير بين ، أي : غير واضح ما هو العمل فيه ؟ وبذلك تكون المسالة قد وضحت بأن ضمير الفصل لا يعمل البتة ، ولا يعمل فيه لأنه بمنزلة الحرف ، ولا محل له من الإعراب ، ومن أوضح الشواهد على ما ذكرنا .
    171 ـ قوله تعالى : { تجدوه عند الله هو خيرا }3 .
    فضمير الفصل في الآية السابقة لا محل له من الإعراب ، والدليل على ذلك مجيء كلمة
    " خيرا " بعده مفعولا به ثانيا للفعل " تجد " ، والله أعلم .
    2 ـ ويكون في بعض المواضع توكيدا لفظيا ، إذا توسط بين الضمير المستتر وجوبا الواقع فاعلا لفعل الأمر وبين معطوفه .
    172 ـ نحو قوله تعالى : { يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة }4 .
    وقوله تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا }5 .
    وقوله تعالى : { اذهب أنت وأخوك }6 .
    أو بين فاعل الفعل الماضي إذا كان ضميرا متصلا وبين معطوفه .
    نحو : استمعت أنا ومحمد لشرح المعلم .
    ومنه قوله تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك }7 .
    ـــــــــــ
    1 ـ 58 القصص . 2 ـ 111 المؤمنون
    3 ـ20 المزمل . 4 ـ 35 البقرة .
    5 ـ 24 المائدة . 6 ـ 42 طه . 7 ـ 28 المؤمنون .
    ضمير الشأن
    هو : ضمير الغائب أو الغائبة المنفصل ، أو المتصل ، لا يعود على شخص معين ، وإنما على الجملة التي تقع بعده سواء أكانت اسمية ، أو فعلية ، على النقيض من سائر الضمائر الأخرى التي تعود على الاسم الذي تقدمها .
    ويأتي ضمير الشأن في أول الجملة ، وتكون الجملة بعده مفسرة له ، وموضحة معناه ، ولها محل من الإعراب خلافا لسائر المفسرات ، وقد سمي بهذه التسمية لأنه يدل على الحال ، أو الحديث الذي سيدور في الجملة بعده .
    نحو قوله تعالى : { قل هو الله أحد }1 .
    وقوله تعالى : { قل هي مواقيت للناس }2 .
    173 ـ وقوله تعالى : { سبحانه هو الواحد القهار }3 .
    ـ وإذا كان الضمير مؤنثا يسمى ضمير القصة .
    174 ـ نحو قوله تعالى : { فإنها لا تعمى الأبصار }4 .
    وقوله تعالى : { فإذا هي حية تسعى }5 . ومن أمثلة اتصاله بارزا .
    175 ـ قوله تعالى : { وأنه لما قام عبد الله كادوا يكونون عليه لبدا }6 .
    أحكام ضمير الشأن :
    1 ـ أن يأتي مبتدأ ، ولا يتقدم عليه خبره ، ولا يجوز حذفه ، ولا يخبر عنه بالذي . 176 ـ نحو قوله تعالى : { هو الله الخالق البارئ }7 .
    2 ـ أن يأتي اسما لكان أو إحدى أخواتها ، أو لظن أو إحدى أخواتها ، ويكون بارزا متصلا . نحو : كان هو يفعل الخير . ونحو : ظننته محمدٌ مسافرٌ .
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 1 الإخلاص . 2 ـ 18 البقرة .
    3 ـ 4 الزمر . 4 ـ 46 الحج .
    5 ـ 20 طه . 6 ـ 19 الجن . 7 ـ 24 الحشر .
    3 ـ أن يأتي اسما لـ " إنَّ أو إحدى أخواتها .
    177 ـ نحو قوله تعالى : { إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين }1 .
    وقوله تعالى : { قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر }2 .
    وقوله تعالى : { إنه كان عليما قديرا }3 .
    4 ـ لا بد أن يليه جملة مفسرة ، تكون متأخرة عنه ، ومرجعه يعود على مضمونها ، ويكون لها محل من الإعراب ، على خلاف الجمل المفسرة فلا محل لها من الإعراب .
    5 ـ لا يأتي إلا للمفرد ، أو المفردة ، ولا يكون لغير المفرد من الضمائر .
    6 ـ لا يكون له أي من التوابع كالعطف أو البدل أو التوكيد أو النعت ، لأن المقصود منه الإبهام .
    7 ـ لا يحتاج إلى ظاهر يعود عليه ، بخلاف ضمير الغائب .
    8 ـ لا يستعمل إلا في أمر يراد من التعظيم ، والتفخيم ، ولا يجوز إظهار الشأن والقصة .
    9 ـ يكون مستترا في باب " كاد " .
    178 ـ كقوله تعالى : { من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم }4 .
    10 ـ يجب حذفه مع أن المفتوحة المخففة من الثقيلة .
    179 ـ نحو قوله تعالى : { وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين }5 .
    ــــــــــــــــــ
    1 ـ 90 يوسف . 2 ـ 68 البقرة .
    3 ـ 44 فاطر .
    4 ـ 117 التوبة . 5 ـ 10 يونس .
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    المبني من الأسماء  Empty رد: المبني من الأسماء

    مُساهمة من طرف Admin السبت نوفمبر 27, 2010 8:54 am

    نماذج إعرابية
    115 ـ قال تعالى : { قل هو الله أحد } 1 الإخلاص .
    قل : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت
    هو : فيه وجهان : 1 ـ ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ .
    الله : لفظ الجلالة مبتدأ . أحد : خبره مرفوع . والجملة في محل رفع خبر المبتدأ
    هو .
    2 ـ هو : مبتدأ بمعنى المسؤول عنه لأنهم قالوا : أربك من نحاس ، أم من
    ذهب ؟
    وعلى هذا يجوز في لفظ الجلالة : أن يكون خبر المبتدأ ، وأحد بدل ، أو خبر
    المبتدأ . ويجوز أن يكون الله بدلا ، وأحد الخبر .
    116 ـ قال تعالى : { فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض } 23 يونس .
    فلما : الفاء عاطفة ، لما ظرفية بمعنى الحين في محل نصب ، أو رابطة .
    أنجاهم : فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، وها الغيبة في محل نصب مفعول به .
    إذا : فجائية رابطة لجواب الشرط ، مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب .
    هم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    يبغون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل . وجملة يبغون في محل رفع خبر المبتدأ .
    في الأرض : جار ومجرور متعلقان بـ " يبغون " .
    117 ـ قال تعالى : { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا }35 الكهف .
    أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . أكثر : خبر مرفوع بالضمة .
    منك جار ومجرور متعلقان بـ " أكثر " . مالا : تمييز منصوب بالفتحة .
    وأعز نفرا : الواو حرف عطف ، أعز نفرا معطوف على أكثر مالا .
    118 ـ قال تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص }3 يوسف .
    نحن : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    نقص : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره :
    نحن وجملة نقص في محل رفع خبر المبتدأ .
    عليك : جار ومجرور متعلقان بـ " نقص " .
    أحسن : مفعول به منصوب بالفتحة ، إذا كان القص مصدر بمعنى المفعول ،
    ومفعول مطلق إذا كان القص مصدرا غير مراد به المفعول ، وأحسن مضاف ،
    والقصص مضاف إليه . وقال العكبري : أن " أحسن " ينتصب انتصاب المصدر .
    119 ـ قال تعالى : { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون } 10 الأنبياء .
    لقد : اللام موطئة لقسم محذوف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
    وقد حرف تحقيق .مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
    أنزلنا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ " نا " الفاعلين ، ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل . إليكم : جار ومجرور متعلقان بـ " أنزلنا " .
    كتابا : مفعول به منصوب بالفتحة . فيه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
    ذكركم : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وذكر مضاف ، والكاف في محل
    جر مضاف إليه ، والميم علامة الجمع . والجملة من المبتدأ المؤخر والخبر المقدم
    في محل نصب صفة لكتاب . أفلا : الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي ، والفاء عاطفة على مقدر ، والتقدير : ألا تفكرون فلا تعقلون شيئا .
    ولا نافية لا عمل لها . تعقلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ،
    وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
    120 ـ قال تعالى : { ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي } 75 ص .
    ما منعك : اسم استفهام في محل رفع مبتدأ .
    منعك : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره :
    أنت ، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .
    أن تسجد : أن حرف مصدري ونصب ، تسجد فعل مضارع منصوب بأن
    وعلامة نصبه الفتحة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
    وجملة أن تسجد وما في حيزها في محل نصب مفعول به ثان لمنع .
    لما : اللام حرف جرف ، وما موصولة مبنية على السكون في محل جر ، والجار
    والمجرور متعلقان بتسجد . خلقت : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من
    الإعراب صلة ما ، والعائد محذوف ، والتقدير : خلقته .
    121 ـ قال تعالى : { رب اجعلني مقيم الصلاة } 40 إبراهيم .
    رب : منادى بحرف نداء محذوف ، منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها
    اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة .
    اجعلني : فعل أمر يفيد الدعاء مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه
    وجوبا تقديره : أنت . والنون للوقاية حرف مبني لا محل به من الإعراب ، والياء
    ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول .
    مقيم الصلاة : مقيم مفعول به ثان ، وهو مضاف ، والصلاة مضاف إليه .
    122 ـ قال تعالى : { وأوفوا بعهدي } 40 البقرة .
    وأوفوا : الواو حرف عطف ، أوفوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو
    الجماعة في محل رفع فاعل .
    بعهدي : جار ومجرور متعلقان بـ " أوفوا " ، وعهد مضاف ، والياء ضمير
    متصل في محل جر مضاف إليه . والجملة معطوفة على جملة اذكروا في أول الآية لا محل لها .
    123 ـ قال تعالى : { ما كانوا إيانا يعبدون }63 القصص .
    ما كانوا : ما نافية لا عمل لها ، كانوا : كان فعل ماض ناقص ، والواو في محل
    رفع اسمها . إيانا : ضمير منفصل مفعول به مقدم في محل نصب بيعبدون .
    يعبدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . وجملة يعبدون في محل نصب خبر كان .
    124 ـ قال تعالى : { فذكر إنما أنت مذكر } 21 الغاشية .
    فذكر : الفاء هي الفصيحة أي أفصحت عن وجود شرط محذوف ، والتقدير : إن
    كانوا لا ينظرون إلى هذه الأشياء نظر اعتبار وتدبر وتأمل فذكرهم .
    وذكر : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . ومفعوله محذوف ، والتقدير : فذكرهم .
    إنما : إن حرف توكيد ونصب كف عملها بما ، وما كافة " كافة ومكفوفة " .
    أنت : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    مذكر : خبر مرفوع ، والجملة من المبتدأ وخبره تعليلية للأمر بالتذكير .
    125 ـ قال تعالى : { أنتما ومن اتبعكما الغالبون } 35 القصص .
    أنتما : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . ومن : الواو حرف عطف ، ومن
    اسم موصول مبني على السكون معطوف على " أنتما " في محل رفع .
    اتبعكما : اتبع فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا
    تقديره : هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، وما علامة
    التثنية . وجملة اتبعكما لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    الغالبون : خبر مرفوع بالواو .
    126 ـ قال تعالى : { وأنتم حينئذ تنظرون } 84 الواقعة .
    وأنتم : الواو : واو الحال ، أنتم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    حينئذ : حين ظرف زمان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، وإذ ظرف زمان
    مبني على السكون في محل جر مضاف إليه . والتنوين عوض عن الجملة المضافة إلى " إذ " ، والتقدير : إذا بلغت النفس الحلقوم .
    تنظرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفعر فاعله . والجملة في محل رفع خبر أنتم .
    وجملة وأنتم وما في حيزها في محل نصب حال من فاعل بلغت .
    127 ـ قال تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين } 4 الفاتحة .
    إياك : ضمير بارز منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم .
    ويصح أن نقول : إيَّا ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم ،
    والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
    نعبد : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن .
    وإياك نستعين : الواو حرف عطف ، وإياك نستعين معطوف على إياك نعبد .
    وجملة إياك نعبد لا محل لها من الإعراب استئنافية .
    وجملة إياك نستعين معطوفة على سابقتها لا محل لها من الإعراب .
    128 ـ قال تعالى : { قال أرأيتك هذا الذي كرمت عليَّ } 62 الإسراء .
    قال : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو .
    أرأيتك : الهمزة للاستفهام ، رأيتك فعل ماض مبني على السكون ، والتاء ضمير
    متصل في محل رفع فاعل ، والكاف للخطاب لا محل له من الإعراب في هذا
    الموضع عند البصريين ، ما عدا الكسائي الذي اعتبره مفعولا به ، وهو مذهب
    الكوفيين .
    هذا : ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وذا اسم
    إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
    الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب بدل من هذا ، أو عطف
    بيان ، وجملة : أرأيتك في محل نصب مقول القول .
    كرمت : فعل وفاعل . عليَّ : جار ومجرور متعلقان بـ " كرمت " .
    والمفعول الثاني لرأى جملة استفهامية مقدرة دلت عليها صلة الموصول ، والتقدير
    لم كرمته عليَّ . هذا على الوجه الأول ، أما على الوجه الثاني ، فالكاف في محل
    نصب مفعول به أول ، واسم الإشارة في محل نصب مفعول به ثان (1) .
    ــــــــــــــ
    1 ـ الجدول في إعراب القرآن الكريم م4 ، ج7 ، ص140 .
    129 ـ قال تعالى : { فقولا له قولا لينا } 44 طه .
    فقولا : الفاء عاطفة ، قولا فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين في
    محل رفع فاعله ، وجملة قولا لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة اذهبا الابتدائية . له : جار ومجرور متعلقان بـ " قولا " .
    قولا : مفعول به منصوب بالفتحة ، والمقصود بالقول هو الكلام ، والتقدير : كلاما
    لينا ، ويصح أن تكون : " قولا " مفعولا مطلقا ، والمفعول به مقدر ، أي : قولا له ما يهديه قولا لينا . لينا : صفة منصوبة .
    130 ـ قال تعالى : { وأنيبوا إلى ربكم } 54 الزمر .
    وأنيبوا : الواو حرف عطف ، أنيبوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو
    الجماعة في محل رفع فاعله . إلى ربكم : جار ومجرور متعلقان بـ " أنيبوا " ،
    ورب مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
    131 ـ قال تعالى : { ارجعي إلى ربك راضية مرضية } 28 الفجر .
    ارجعي : فعل أمر مبني على حذف النون ، وياء المخاطبة ضمير متصل في
    محل رفع فاعله . إلى ربك : جار ومجرور متعلقان بـ " ارجعي " ، ورب
    مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
    راضية : حال منصوبة من فاعل ارجعي . ومرضية حال ثانية منصوبة .
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    المبني من الأسماء  Empty رد: المبني من الأسماء

    مُساهمة من طرف Admin السبت نوفمبر 27, 2010 8:55 am

    132 ـ قال تعالى : { وكن من الساجدين } 98 الحجر .
    وكن : الواو عاطفة ، كن فعل أمر ناقص مبني على السكون ، واسمه ضمير
    مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
    من الساجدين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كن .
    وجملة كن وما في حيزها معطوفة على جملة سبّح .
    133 ـ قال تعالى : { إنه هو يبدئ ويعيد } 13 البروج .
    إنه : حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
    هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    يبدئ : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره :
    هو . وجملة يبدئ في محل رفع خبر .
    ويعيد : الواو حرف عطف ، يعيد معطوف على يبدئ .
    وجملة إنه هو يبدئ لا محل لها من الإعراب تعليلية .
    وجملة هو يبدئ في محل رفع خبر إن .
    134 ـ قال تعالى : { وهي تمر مرَّ السحاب } 88 النمل .
    وهي : الواو للحال ، هي ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    تمر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي .
    مر : مفعول مطلق منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والسحاب مضاف إليه
    مجرور . وجملة تمر في محل رفع خبر هي .
    وجملة هي تمر ... إلخ في محل نصب حال .
    135 ـ قال تعالى : { إمَّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف }23 الإسراء.
    إما : إن شرطية جازمة زيدت عليها " ما " تأكيدا لها .
    يبلغن : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، في محل
    جزم فعل الشرط .
    عندك : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر
    مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال من أحدهما .
    الكبر : مفعول به منصوب .
    أحدهما : أحد فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل
    جر مضاف إليه ، والميم والألف علامة التثنية .
    أو كلاهما : أو حرف عطف ، كلاهما معطوف على أحدهما مرفوع بالألف ، لأنه
    ملحق بالمثنى ، وكلا مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
    فلا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، ولا ناهية .
    تقل : فعل مضارع مجزوم بلا ، وعلامة جزمه السكون ، فاعله ضمير مستتر فيه
    وجوبا تقديره : أنت .
    لهما : جار ومجرور متعلقان بتقل .
    أف : اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر مبني على تنوين الكسر وهو الأصل ،
    وفيه وجوه مختلفة يمكن معرفتها بالرجوع إلى بعض المراجع منها (1) .
    وجملة فلا تقل ... إلخ في محل جزم جواب الشرط .
    136 ـ قال تعالى : { وهم يصدون عن المسجد الحرام } 34 الأنفال .
    وهم : الواو للحال ، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    يصدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله .
    عن المسجد : جار ومجرور متعلقان بـ " يصدون " .
    وجملة يصدون في محل رفع خبر المبتدأ . الحرام : صفة مجرورة .
    وجملة وهم يصدون في محل نصب حال من فاعل يصدون ، والمعنى كيف لا
    يعذبون وحالهم أنهم يصدون عن المسجد الحرام .
    ـــــــــــــــــــــ
    1 ـ إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج2 ، ص 90 .
    137 ـ قال تعالى : { هن لباس لكم }187 البقرة .
    هن : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
    لباس : خبر مرفوع بالضمة . والجملة فيها معنى التعليل للحل .
    لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة للباس .
    138 ـ قال تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }23 الإسراء .
    وقضى : الواو للاستئناف حرف مبني لا محل له من الإعراب ، وقضى فعل
    ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر .
    ربك : رب فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ن والكاف في محل جر بالإضافة .
    إلا : يصح في " أن " أن تكون مصدرية ناصبة للفعل ، ولا نافية لا عمل لها .
    تعبدوا : فعل مضارع منصوب بـ " أن " المصدرية ، وعلامة نصبه حذف
    النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض .
    والجار والمجرور متعلقان بـ " بقضى " .
    ويصح في " أن " أن تكون مفسرة ، لأن قضى فيه معنى القول دون حرورفه ، أو
    هي مخففة من الثقيلة ، وفي كلا الحالتين الأخيرتين تكون " لا " ناهية جازمة للفعل تعبدوا ، وعلامة جزمه حذف النون .
    إلا إياه : إلا أداة حصر ، وإياه ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لتعبدوا ،
    وبالوالدين : الواو حرف عطف ، والمعطوف فعل محذوف تقديره : وأحسنوا .
    بالوالدين جار ومجرور متعلقان بالفعل المحذوف أحسنوا .
    إحسانا : مفعول مطلق منصوب ، وناصبه الفعل المحذوف أحسنوا ، وقد تعلق الجار والمجرور بالفعل المحذوف ، لأن المصدر لا تتقدم عليه صلته .
    139 ـ قال تعالى : { لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله } 21 الحشر .
    لرأيته : اللام رابطة لجواب الشرط ، رأيته فعل وفاعل ومفعول به .
    خاشعا متصدعا : حالان منصوبتان من الضمير الغائب في " رأيته " .
    من خشية : جار ومجرور متعلقان بـ " متصدعا " ، وخشية مضاف ،
    الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور ، ومن سببية .
    140 ـ قال تعالى : { كانا يأكلان الطعام } 75 المائدة .
    كانا : كان فعل ماض ناقص ، وألف الاثنين في محل رفع اسمه .
    يأكلان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعله .
    الطعام : مفعول به منصوب بالفتحة .
    وجملة يأكلان الطعام في محل نصب خبر كان .
    وجملة كانا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استثناء بياني .
    141 ـ قال تعالى : { وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى } 142 النساء .
    وإذا : الواو حرف عطف ، إذا ظرف للزمن المستقبل مبني على السكون في محل
    نصب متضمن معنى الشرط متعلق بجوابه " قاموا " الثاني .
    قاموا : مثل سابقه . كسالى : حال منصوبة من فاعل " قاموا " ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر .
    وجملة قاموا إلى الصلاة في محل جر مضاف إليه لـ " إذا " .
    وجملة قاموا كسالى لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
    وجملة الشرط إذا قاموا ... إلخ معطوفة على خبر إن " يخادعون " في أول الآية .
    142 ـ قال تعالى : { وقطعن أيديهن }31 يوسف .
    وقطعن : الواو حرف عطف ، قطعن فعل ماض مبني على السكون لاتصاله
    بنون النسوة ، ونون النسوة في محل رفع فاعل .
    أيديهن : أيدي مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، وهو مضاف ، والضمير
    المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة قطعن ... إلخ معطوفة على جملة أكبرنه لا محل لها من الإعراب ، لأن جملة أكبرنه لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
    143 ـ قال تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون } 51 النحل .
    إنما : إن حرف توكيد ونصب مكفوفة بـ " ما " الزائدة ( كافة ومكفوفة ) .
    هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . إله : خبر مرفوع بالضمة .
    واحد : صفة مرفوعة بالضمة .
    فإياي : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر ، وإياي ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب بفعل محذوف يفسره المذكور .
    فارهبون : الفاء زائدة لتزيين اللفظ ، ارهبون فعل أمر مبني على حذف النون ،
    وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والنون للوقاية ، والياء المحذوفة ضمير في
    محل نصب مفعول به . وجملة هو إله واحد لا محل لها من الإعراب استئناف
    بياني . وجملة إياي فارهبون في محل جزم جواب شرط مقدر ، والتقدير : إن نالكم الخوف فارهبوني أنا دون سواي . وجملة ارهبون لا محل لها من الإعراب تفسيرية.
    144 ـ قال تعالى : { أمر ألا تعبدوا إلا إياه } 40 يوسف .
    أمر : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو .
    ألا : أن مصدرية ناصبة ، ولا نافية لا عمل لها .
    تعبدوا : فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . إلا إياه : أداة حصر لا عمل لها ، إياه ضمير منفصل في
    محل نصب مفعول به وعامله " أمر " ، وهو المفعول الثاني ، أما المفعول الأول
    فمحذوف ، والتقدير : أمرالناس عدم عبادة إله غير الله . وجملة أمر ... إلخ
    لا محل لها من الإعراب استئنافية تعليلية .
    145 ـ قال تعالى : { وهو العزيز الغفور } 2 الملك .
    وهو : الواو حرف عطف ، أ, حالية ، هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    العزيز : خبر أول مرفوع ، والغفور : خبر ثان مرفوع .
    والجملة لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة الصلة .
    وإذا اعتبرنا الواو للحال ، تكون الجملة في محل نصب حال من فاعل " خلق " في أول الآية .
    146 ـ قال تعالى " { وما هم بضارين به من أحد } 102 البقرة .
    وما هم : الواو اعتراضية ، أو حالية ، وما حجازية نافية تعمل عمل ليس ، هم
    ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ما .
    بضارين : الباء حرف جر زائد ، ضارين مجرور لفضا منصوب محلا خبر ما ،
    وعلامة جره الياء . به : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من
    أحد ، والتقدير : من أحد واقع به .
    من أحد : من حرف جر زائد ، أحد مرور لفظا منصوب محلا مفعول به لاسم الفاعل " ضارين " . وجملة ما هم بضارين لا محل لها من الإعراب اعتراضية ، أو في محل نصب حال .
    147 ـ قال تعالى : { يخرجون الرسول وإياكم } 1 الممتحنة .
    يخرجون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع
    فاعله .
    الرسول : مفعول به منصوب بالفتحة .
    وإياكم : الواو حرف عطف ، إياكم ضمير منفصل معطوف على الرسول في محل
    نصب .
    148 ـ قال تعالى : { إن يسألكموها فَيُحْفِكم تبخلوا } 37 محمد .
    أن : حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
    يسألكموها : يسأل فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير
    مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع ، والواو لإشباع حركة الميم وهي الضمة .
    فيحفكم : الفاء حرف عطف ، يحفكم فعل مضارع معطوف على فعل الشرط
    مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ،
    والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع .
    وجملة يسألكموها لا محل لها من الإعراب تعليلية ، أو استئناف بياني .
    وجملة يحفكم معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب .
    يبخلوا : فعل مضارع مجزوم جواب الشرط ، وعلامة جزمه حذف النون ، وواو
    الجماعة في محل رفع فاعل . وجملة تبخلوا لا محل لها من الإعراب جواب شرط
    جازم غير مقترن بالفاء .
    149 ـ قال تعالى : { فسيكفيكهم الله } 137 البقرة .
    فسيكفيكهم : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر ، والسين حرف استقبال ، ويكفي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، وهم ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ثان .
    الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة .
    والجملة في محل جزم جواب شرط جازم ، والتقدير : إن أرادوا الكيد لك فسيكفيكهم الله .
    150 ـ قال تعالى { ولو نشاء لأريناكم } 30 محمد .
    ولو : الواو حرف عطف ، لو حرف شرط غير جازم يفيد الامتناع لامتناع .
    نشاء : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن لأريناكم : اللام واقعة في جواب لو ، أريناكم فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، ونا المتكلمين ضمير متصل في محل رفع فاعله ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
    وجملة لو نشاء لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة استثنائية .
    وجملة أريناكم لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
    151 ـ قال تعالى : { أنلزمكموها وأنتم لها كارهون } 28 هود .
    أنلزمكموها : الهمزة للاستفهام ، نلزم فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، والميم علامة الجمع ، والواو زائدة وهي حركة إشباع الميم ، وها الغيبة ضمير متصل في محل نصب مفعول به ثان .
    وأنتم : الواو للحال ، أنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    لها : جار ومجرور متعلقان بـ " كارهون " .
    كارهون : خبر مرفوع بالواو .
    وجملة أنلزمكموها في محل نصب مفعول به ثان لـ " رأيتم " في أول الآية .
    وجملة أنتم في محل نصب حال من الضمير المخاطب المفعول الأول للفعل .
    152 ـ قال تعالى : { وجعلني من المرسلين } 21 الشعراء .
    وجعلني : الواو حرف عطف ، جعل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل
    ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
    من المرسلين : جار ومجرور متعلقان بـمحذوف في محل نصب مفعول به ثان لجعل وجملة
    جعلني ... إلخ في محل نصب معطوفة على سابقتها ، حتى يصل العطف إلى جملة فعلتها في
    أول الآية .
    153 ـ قال تعالى : { يا ليتني كنت ترابا } 40 النبأ .
    يا ليتني : يا حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، ليتني حرف تمنٍ ونصب ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب اسمه .
    كنت : كان الناقصة ، واسمها في محل رفع .
    ترابا : خبر كان منصوب . وجملة يا ليتني كنت في محل نصب مقول القول .
    وجملة كنت ترابا في محل رفع خبر ليت .
    154 ـ قال تعالى : { فمن تبعني فإنه مني } 36 إبراهيم .
    فمن : الفاء حرف عطف لربط المسبب بالسبب ، من أسم شرط جازم مبني على
    السكون في محل رفع مبتدأ .
    تبعني : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
    فإنه : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وإن واسمها في محل نصب .
    منِّي : من حرف جر ، والنون للوقاية ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في
    محل رفع خبر إن . وجملة من تبعني لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة إنهن أضللن .
    وجملة تبعني في محل رفع خبر المبتدأ ، والصواب عندي أن جملتي الشرط
    والجواب معا في محل رفع خبر المبتدأ من .
    155 ـ قال تعالى : { وإنني برئ مما تشركون } 19 الأنعام .
    وإنني : الواو حرف عطف ، إن حرف توكيد ونصب ، والنون للوقاية ، والياء
    ضمير متصل في محل نصب اسمها .
    برئ : خبر إن مرفوع بالضمة .
    مما : من حرف جر ، وما يحتمل أن تكون مصدرية تنسبك مع الفعل بعدها بمصدر مؤول في محل جر ، والتقدير : برئ من شرككم بالله ، ويحتمل أن تكون
    الموصولة ، ويحتمل أن تكون الموصوفة ، وفي كل الأحوال الجار والمجرور
    متعلقان بـ " برئ " . وعليه إذا اعتبرنا ما موصولة تكون جملة " تشركون " لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد محذوف ، والتقدير تشركون به . وإذا اعتبرنا " ما " موصوفة تكون جملة " تشركون " في محل جر صفة . تشركون : فعل مضارع مرفوع ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
    والجملة الاسمية : إنني ... إلخ معطوفة على ما قبلها في محل نصب ، لآن ما قبلها مقول القول .
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    المبني من الأسماء  Empty رد: المبني من الأسماء

    مُساهمة من طرف Admin السبت نوفمبر 27, 2010 8:56 am

    56 ـ قال تعالى : { نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم } 49 الحجر .
    نبئ : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت .
    عبادي : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة .
    أني : أن واسمها في محل نصب . أنا : ضمير فصل ، أو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . الغفور الرحيم : خبران للمبتدأ أنا ، أو خبران لأن .
    وجملة أنا الغفور الرحيم في محل رفع خبر أن إذا اعتبرنا الغفور الرحيم خبران
    للضمير " أنا " . وجملة أن وما في حيزها في محل نصب سدت مسد المفعول
    الثاني لـ " نبئ " .
    157 ـ قال تعالى : { ولكني رسول من رب العالمين } 61 الأعراف .
    ولكني : الواو حرف عطف ، لكني حرف استدراك ونصب " مشبه بالفعل " حذف
    منه نون الوقاية ، والياي ضمير متصل في محل نصب اسمه .
    رسول : خبر لكن مرفوع بالضمة .
    من رب : جار ومجرور متعلقان بـ " رسول " ، أو بمحذوف في محل رفع صفة
    له ، ورب مضاف ، والعالمين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم . وجملة لكني ... إلخ معطوفة على ما قبلها في محل نصب ،
    لأن ما قبلها في محل نصب مقول القول .
    158 ـ قال تعالى : { قد بلغت من لدني عذرا } 76 الكهف .
    قد بلغت : قد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، بلغت فعل وفاعل . من لدني : من حرف جر ن ولدن ظرف مكان مبني على السكون في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بـ " بلغت " ، أو بمحذوف في محل نصب حال من فاعل بلغ ، ولدن مضاف ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
    عذرا : مفعول به منصوب بالفتحة .
    159 ـ قال تعالى : " لعلي أعمل صالحا } 100 المؤمنون .
    لعلي : لعل حرف ترجٍّ ونصب ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في
    محل نصب اسمه .
    أعمل : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا.
    صالحا : مفعول به منصوب بالفتحة .
    وجملة : اعمل صالحا في محل رفع خبر لعل .
    وجملة : لعلي أعمل لا محل لها من الإعراب استئناف بياني .
    160 ـ قال تعالى : { أنت وليُّنا } 155 الأعراف .
    أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
    وليُّنا : ولي خبر مرفوع بالضمة الظاهرة ، وولي مضاف ، والياء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
    والجملة لا محل لها من الإعراب استئناف في حيز القول .
    161 ـ قال تعالى : { وما أنتم بمعجزين } 134 الأنعام .
    وما : الواو حرف عطف ، وما نافية تعمل عمل ليس .
    أنتم : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ما .
    بمعجزين : الباء حرف جر زائد ، معجزين مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما ،
    وعلامة جره الياء .
    وجملة : وما أنتم وما في حيزها لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة
    استئنافية .
    162 ـ قال تعالى : { لا إله إلا هو } 163 البقرة .
    لا : نافية للجنس .
    إله : اسمها مبني على الفتح في محل نصب .
    إلا : أداة حصر .
    هو : بدل من محل لا واسمها ، لآن محلها الرفع على الابتداء ، أو بدل من الضمير المستتر الخبر المحذوف . وخبر لا محذوف في محل رفع .
    163 ـ قال تعالى : { إنما أنا بشر مثلكم } 110 الكهف .
    إنما : كافة ومكفوفة . أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . بشر : خبر مرفوع .
    مثلكم : مثل صفة مرفوعة ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    164 ـ قال تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون } 51 النحل .
    إنما : كافة ومكفوفة . هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    إله : خبر مرفوع بالضمة . واحد : صفة للتأكيد .
    فإياي : الفاء الفصيحة ، وإياي ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده " ارهبون " .
    فارهبون : الفاء رابطة وارهبون فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والنون حرف وقاية ، وياء المتكلم المحذوفة لمراعاة الفواصل في محل نصب مفعول به .
    165 ـ قال تعالى : { وكلمة الله هي العليا } 40 التوبة .
    وكلمة : الواو للحال ، وكلمة مبتدأ مرفوع بالضمة وهي مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه . هي : ضمير فصل لا محل له من الإعراب ، أو في محل رفع مبتدأ .
    العليا : يجوز أن تكون خبر لكلمة على الوجه الأول ، أو خبراً لهي على الوجه الثاني والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول " كلمة " .
    166 ـ قال تعالى : { وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك } 32 الأنفال .
    وإذ : الواو حرف عطف ، إذ ظرف مبني على السكون في محل نصب لفعل محذوف تقديره اذكر ، قالوا : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذ إليها .
    اللهم : منادى علم مفرد حذفت منه ياء النداء وعوض عنها الميم المشددة .
    إن : حرف شرط . كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط . هذا : اسم كان مبني على السكون في محل رفع .
    هو : ضمير فصل لا محل له من الإعراب . الحق : خبر كان منصوب بالفتحة .
    من عندك : جار ومجرور ، والكف في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال .
    167 ـ قال تعالى : { أنهم هم الفائزون } 111 المؤمنون .
    أنهم : أن واسمها . هم : ضمير فصل لا محل له من الإعراب .
    الفائزون : خبر أن مرفوع بالواو .
    168 ـ قال تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا } 24 المائدة .
    فاذهب : الفاء هي الفصيحة لأنها أفصحت عن شرط مقدم ، واذهب فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
    أنت : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع توكيد للضمير المستتر .
    وربك : الواو حرف عطف ، رب معطوف على الضمير المستتر ، ورب مضاف والكاف في محل جر بالإضافة . وجملة اذهب لا محل لها من الإعراب جواب لشرط محذوف مقدر بإذا .
    فقاتلا : الفاء حرف عطف ، قاتلا فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين فاعل ، والمفعول به محذوف ، والجملة معطوف على ما قبلها .
    169 ـ قال تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك } 28 المؤمنون .
    فإذا : الفاء استئنافية وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب بجوابها .
    استويت : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة إلى إذا .
    أنت : ضمير فصل تأكيد لتاء الفاعل في استويت .
    ومن : الواو حرف عطف ، من اسم موصول مبني على السكون معطوف على التاء في محل رفع .
    معك : ظرف مكان وهو مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف صلة لا محل لها من الإعراب لمن .
    170 ـ قال تعالى : { وكنا نحن الوارثين } 58 القصص .
    وكنا : الواو عاطفة أو حالية ، كنا كان واسمها . نحن : ضمير فصل لا محل له من الإعراب . الوارثين : خبر كان منصوب بالياء . والجملة إما معطوفة على ما قبلها أو في محل نصب حال .
    171 ـ قال تعالى : { تجدوه عند الله هو خيراً } 20 المزمل .
    تجدوه : تجد جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون ، والواو في محل رفع فاعل ، والهاء في محل نصب مفعول به .
    عند الله : عند ظرف منصوب متعلق بتجد ، وعند مضاف ، والله مضاف إليه .
    هو : ضمير فصل أو تأكيد لضمير الواو في تجدوه . خيراً : مفعول به ثان لتجدوه .
    172 ـ قال تعالى : { يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة } 35 البقرة .
    يا آدم : يا حرف نداء ، وآدم منادى علم مفرد مبني على الضم في محل نصب .
    اسكن : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
    أنت : تأكيد للفاعل المستتر في اسكن .
    وزوجك : الواو حرف عطف ، وزوجك معطوف على الضمير المستتر في اسكن وهو مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة . الجنة : مفعول به .
    173 ـ قال تعالى : { سبحانه هو الواحد القهار } 4 الزمر .
    سبحانه : مفعول مطلق لفعل محذوف وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    الله : لفظ الجلالة خبر مرفوع بالضمة . الواحد : صفة ، القهار : صفة ثانية .
    174 ـ قال تعالى : { فإنها لا تعمى الأبصار } 46 الحج .
    فإنها : الفاء للتعليل ، وإن واسمها ، وهو ضمير يعود على القصة أو الشأن .
    لا : نافية لا عمل لها . تعمى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف .
    الأبصار : فاعل مرفوع بالضمة . والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن .
    175 ـ قال تعالى : { وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا } 19 الجن .
    وأنه : الواو حرف عطف ، وأن واسمها . لما : رابطة أو ظرفية حينية متضمنة معنى الشرط . قام : فعل ماض مبني على الفتح .
    عبد الله : عبد فاعل وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه .
    يدعوه : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والهاء في محل نصب مفعول به ، وجملة يدعوه في محل نصب حال .
    كادوا : كاد فعل ماض مبني على الضم من أفعال المقاربة ، والواو في محل رفع اسمها . يكونون : فعل مضارع من الأفعال الخمسة مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع اسمها . عليه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال .
    لبدا : خبر يكونون . وجملة يكونون في محل نصب خبر كاد ، وجملة كادوا لا محل لها من الإعراب جواب لما ، وجملة لما وشرطها وجوابها في محل رفع خبر أن .
    176 ـ قال تعالى :{ هو الله الخالق البارئ } 24 الحشر .
    هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    الله : خبر . الخالق : خبر ثان . البارئ : خبر ثالث .
    177 ـ قال تعالى :{ إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين } 90 يوسف .
    إنه : إن واسمها وهو ضمير الشأن والحال .
    من : اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ .
    يتق : فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره
    هو . ويصبر : الواو حرف عطف ، ويصبر معطوف على يتق .
    فإن : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وإن حرف توكيد ونصب .
    الله : لفظ الجلالة اسم إن منصوب .
    لا يضيع : لا نافية لا عمل لها ، يضيع فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو . أجر : مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف ، والمحسنين مضاف إليه مجرور بالياء . وجملة لا يضيع في محل رفع خبر إن الثانية ، وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر إنه .
    178 ـ قال تعالى : { من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم } 117 التوبة .
    من بعد : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال لبيان الشدة وبلوغها الحد الأقصى .
    ما : مصدرية في محل جر مضاف إليه . كاد : فعل ماض مبني على الفتح من أفعال المقاربة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف تقديره هو . يزيغ : فعل مضارع مرفوع
    بالضمة . قلوب : فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف ، وفريق مضاف إليه مجرور بالكسرة .
    منهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة . وجملة يزيغ في محل نصب خبر كاد .
    179 ـ قال تعالى : { وآخر دعواهم أنِ الحمد لله رب العالمين } 10 يونس .
    وآخر : الواو حرف عطف ، وآخر مبتدأ مرفوع وهو مضاف ، ودعواهم في محل جر مضاف
    إليه ، ودعوى مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    أن : مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف والتقدير " أنه " .
    الحمد : مبتدأ مرفوع . لله : جار ومجرور في محل رفع خبر الحمد ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر أن ، وجملة أن واسمها وخبرها في محل رفع خبر المبتدأ " آخر " . رب : صفة أو بدل من الله وهو مضاف ، والعالمين مضاف إليه مجرور بالياء . وجملة آخر معطوفة على ما قبلها
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    المبني من الأسماء  Empty أسماء الإشارة

    مُساهمة من طرف Admin السبت نوفمبر 27, 2010 8:58 am

    أسماء الإشارة
    ألفاظ موضوعة للدلالة على شيء معين ، والإشارة إليه إشارة حسية ، أو معنوية .
    نحو : هذا كتابي نظيف ، هذه فكرة رائعة .
    180 ـ ومنه قوله تعالى : { وقال هذا يوم عصيب }1 .
    وقوله تعالى : { هذه ناقة الله لكم آية }2 .
    أقسامها ومراتبها : ـ
    تنقسم أسماء الإشارة من حيث الدلالة إلى المشار إليه ثلاثة أقسام هي : ـ
    المفرد ، والمثنى ، والجمع بأنواعها المذكرة ، والمؤنثة .
    ذا : للمفرد المذكر بدون هاء التنبيه ، وهذا : إذا سبقه الهاء .
    ذي : للمفردة المؤنثة بدون الهاء ، وهذي : مع هاء التنبيه .
    ذان : للمثنى المذكر بدون الهاء ، وهذان : مع هاء التنبيه .
    تان : للمثنى المؤنث بدون الهاء ، وهاتان : مع هاء التنبيه .
    أولاء : لجمع المذكر والمؤنث بدون الهاء ، وهؤلاء : مع هاء التنبيه .
    أولى : لجمع المذكر والمؤنث بالقصر ، ولا تتصل بها هاء التنبيه مطلقا .
    أما مراتبها فهي ثلاثة أيضا كالتالي :
    وللإيضاح انظر جدول رقم 1 ، و2 .
    حيث يشتمل الأول على أسماء الإشارة مبينا أقسامها ، ومراتبها متصلة بهاء التنبيه ، وكاف الخطاب ، ولام البعد ، أو منفصلة عنها عندما يقتضي الأمر ذلك .
    ويبن الجدول الثاني بالتفصيل أسماء الإشارة مع كاف الخطاب في جميع وجوهها .
    أي : مع المخاطب المذكر ، والمخاطبة المؤنثة في حالات الإفراد ، والثنية ، والجمع ،
    وبالنسبة للمشار إليه من حيث الإفراد والتثنية ، والجمع ، والتذكير ، والتأنيث .
    ـــــــــــــ
    1 ـ 77 هود . 2 ـ 73 الأعراف .


    أقسام أسماء الإشارة ومراتبها
    المشار إليه : المفرد المذكر بدون هاء التنبيه : ذا ، نحو :
    181 ـ قال تعالى { من ذا الذي يقرض الله }11 الحديد.
    مع هاء التنبيه : هذا ، نحو : 182 ـ قال تعالى { لو أنزلنا هذا القرآن }21 الحشر .
    { قالوا ما هذا إلا سحر }36 القصص .
    مع كاف الخطاب : ذاك : نحو : ذاك أمر جلل .
    المشار إليه : المفردة المؤنثة بدون الهاء : ذي
    ذهْ ، ذهِ ، ذهي ، تا ، تي ، تهْ ، تهِ تهي ، ذات .
    مع هاء التنبيه : هذي ، هذهْ ، هذهِ ، هذهي .
    184 ـ قال تعالى : { إذا جاءتهم الحسنه قالوا لنا هذه }130 الأعراف .
    وقوله تعالى : { إن هذه أمتكم }92 الأنبياء .
    جاءت ذات أكرمتني .
    مع كاف الخطاب : تيك ، وذيك .
    المشار إليه : المثنى المذكر في حالة الرفع ، بدون هاء التنبيه :
    ذان ، نحو : ذان كتابان جديدان .
    مع هاء التنبيه : هذان ، نحو : 186 ـ قال تعالى : { قالوا إن هذان لساحران }63 طه .
    وقوله تعالى : { هذان خصمان اختصموا في ربهم } 19 الحج
    مع كاف الخطاب في حالة الرفع : ذانك ، نحو :
    187 ـ قال تعالى : { فذانك برهانان من ربك }32 القصص .
    في حالتي النصب والجر : ذين ، هذين ، ذينك .
    المثنى المؤنث مع الرفع : تان ، هاتان ، تانك .
    في حالتي النصب والجر : تين ، هاتين ، تينك ، نحو :
    188 ـ قال تعالى : { إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين }27 القصص .
    الجمع بنوعيه : أولاء ، نحو : 189 ـ قال تعالى : { ها أنتم أولاء تحبونهم } 119 آل عمران .
    مع الهاء : هؤلاء ، نحو : 190 ـ قال تعالى : { قال ربنا هؤلاء شركاؤنا }86 النحل .
    وقوله تعالى : { قال هؤلاء بناتي } 71 الحجر .
    مع الكاف : أولئك : 191 ـ قال تعالى : { أولئك هم الوارثون } 10 المؤمنون .
    وقوله تعالى :{ أولئك لهم رزق معلوم } 41 الصافات .
    أولي : أولى طلاب مجتهدون .
    أولى : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
    طلاب : خبر مرفوع بالضمة . مجتهدون : صفة مرفوعة بالواو .
    ومع الكاف : أولاك .
    المكان : هُنا ، هِنّا ، هَنّا ، هَنّت ، ثّمَّ ، ثَمَّة .
    نحو : 194 ـ قال تعالى : { وأزلفنا ثَمَّ الآخرين } 65 الشعراء .
    وقوله تعالى :{ فثَمَّ وجه الله }116 البقرة .
    مع الهاء : ههنا : 192 ـ قال تعالى : { ما قتلنا ههنا } 154 آل عمران .
    وقوله تعالى :{ إنا ههنا قاعدون } 24 المائدة .
    تقول العرب : جاؤوا من هَنّا وهَنّاك .
    أي : من هنا وهناك .
    مع الكاف : هُناك ، هِنّاك ، هَنّال .
    المشار إليه : المفرد المذكر مع هاء التنبيه والكاف : هذاك .
    مع لام البعد وكاف الخطاب : ذلك ، نحو :
    183 ـ قال تعالى : { وكان ذلك على الله يسيرا } 19 الأحزاب .
    وقوله تعالى : { فلن يغفر الله لهم ذلك } 80 التوبة .
    المشار إليه مع هاء التنبيه والكاف ، المفردة المؤنثة : هاتيك .
    مع لام البعد والكاف ، تلك : 185 ـ قال تعالى : { قالوا تلك إذا كرة خاسرة }12 النازعات .
    وقوله تعالى : { تلك آيات الكتاب الحكيم } 2 لقمان .
    وقوله تعالى : { تلك حدود الله } 13 النساء .
    المثنى المذكر في حالة الرفع ، هذانك ، نحو : هذانك رجلان قادمان .
    في حالتي النصب والجر ، هذينك ، نحو : اشتريت هذينك القلمين . التقيت بهذينك الصديقين .
    المثنى المؤنث مع الرفع ، هاتانك ، هاتانك وردتان جميلتان .
    مع النصب والحر : هاتينك ، نحو : قطفت هاتينك الوردتين .
    سلمت على هاتينك الفتاتين .
    الجمع بنوعيه : هؤلئك ، نحو : سافر هؤلئك الحجاج ، وسافرت هؤلئك الحاجات .
    المكان مه الهاء : ههناك ، نحو : ههناك حديقة جميلة .
    المكان مع لام البعد وكاف الخطاب : هنالك .
    نحو : قوله تعالى : { هنالك الولاية لله} 44الكهف .
    وقوله تعالى : { هنالك دعا زكريا ربه } 38 آل عمران .


    استعمالات أسماء الإشارة مع كاف الخطاب في جميع وجوهها
    المخاطب المذكر المشار إليه المفرد المذكر مع لام البعد : ذاك ، ذالك .
    نحو : قوله تعالى : { إن ذلك لآية } 9 سبأ .
    195 ـ وقوله تعالى : { إن في ذلك لآيات }30 المؤمنون
    المثنى مع لام البعد : ذاكما ، ذلكما . { ذلكما مما علمني ربي } 37 يوسف .
    الجمع مع لام البعد : ذاكم ، ذلكم .
    نحو : 196 ـ قال تعلى : { إن ذلكم كان كان عند الله عظيما } 53 الأحزاب .
    وقوله تعالى : { ذلكم الله ربي }64 غافر .
    جمع المؤنث : ذاكن ، ذلكن ، نحو : ( فذلكن الذي لمتنني فيه)32 يوسف
    المثنى المذكر : ذانك .{ فذانك برهانان من ربك } 32 القصص .
    مع لام البعد : لا تتصل بالمثنى ولا الجمع . ذانكما ، ذانكم .
    جمع المؤنث : ذانكن .
    جمع المذكر والمؤنث : أولئك ، نحو :قوله تعالى : { وأولئك هم الفائزون } 20 التوبة
    وأولئكما ، وأولئكم ، نحو : 197 ـ قال تعالى : { وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا }91 النساء .
    جمع المؤنث : أولئكن .
    المفردة المؤنثة : تلك ، نحو : { تلك عشرة كاملة } 196 البقرة .
    المثنى مع لام البعد : تلكما ، نحو :
    198 ـ قال تعالى : { ألم أنهكما عن تلكما الشجرة }21 الأعراف .
    الجمع مع لام البعد : تلكم ، نحو : { تلكم الجنة أورثموها } 43 الأعراف .
    جمع المؤنث : تلكن .
    المثنى المؤنث : تانك ، تانكما ، تانكم ، تانكن .


    أقسام مدلول أسماء الإشارة " أقسام المشار إليه "
    ينقسم المشار إليه إلى قسمين : ـ
    1 ـ مشار إليه حي ، ويقصد بالحي ، أن أيكون مدلول اسم الإشارة ملموسا غير معنوي ، وينقسم هذا النوع إلى ثلاثة أنواع : أ ـ مشار إليه عاقل .
    199 ـ نحو قوله تعالى : { أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها }1 .
    وقوله تعالى : { أولئك أصحاب الميمنة }2 . وقوله تعالى : { ذلك عيسى بن مريم }3 .
    وقوله تعالى : { ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا }4 .
    ب ـ مشار إليه غير عاقل ، وغير عاقل .
    200 ـ نحو قوله تعالى : { إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا }5 .
    وقوله تعالى : { هذه ناقة لها شرب } 6 . وقوله تعالى : { ويا قوم هذه ناقة }7 .
    ج ـ مشار إليه جماد .
    201 ـ نحو قوله تعالى : { هذه جهنم التي كنتم توعدون }8 .
    وقوله تعالى : { هذا كتابنا ينطق علينا }9 .
    وقوله تعالى : { ذلك الكتاب لا ريب فيه }10 .
    2 ـ مشار إليه معنوي ، ويقصد به المشار إليه غير المحسوس .
    202 ـ نحو قوله تعالى : { وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم }11 .
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 14 الأحقاف . 2 ـ 18 البلد .
    3 ـ 34 مريم . 4 ـ 35 الجاثية .
    5 ـ 36 الإسراء . 6 ـ 155 الشعراء .
    7 ـ 64 هود . 8 ـ 63 يس .
    9 ـ 29 الجاثية . 10 ـ 2 البقرة . 11 ـ 23 فصلت .
    وقوله تعالى : { ذلك أمر الله أنزلناه إليكم }1 .
    وقوله تعالى : { هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب }2 .


    موقع أسماء الإشارة من البناء والإعراب :
    تكون جميع أسماء الإشارة في حالة البناء ما عدا " هذان ، وهاتان ، وهذين ، وهاتين " فإنهما معربان ، ويتبعان المثنى في إعرابه ، فيرفعان بالألف .
    203 ـ نحو قوله تعالى : { هذان خصمان اختصموا في ربهم }3 .
    فهذان : الفاء حسب ما قبلها ، هذان : مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى ، وخصمان خبره مرفوع بالألف لأنه مثنى .
    ومنه قوله تعالى : { إن هذان لساحران }4 .
    وفي حالتي النصب والجر نقول : أكرمْ هذين الضيفين . وسلمت على هذين الضيفين .
    وكذلك الحال في " هاتان " نحو : هاتان شجرتان مثمرتان .
    وفي النصب نقول : اقرأ هاتين القصيدتين .
    وفي حالة الجر نحو قوله تعالى : { أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين }5 .
    وهاتين : بدل من " ابنتي " الواقعة مضافا إليه مجرور ، وبدل المجرور مجرور مثله .
    وإليك المواقع الإعرابية لأسماء الإشارة المبنية من القرآن الكريم كما هي مبينة في
    الجدول رقم 3
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 5 الطلاق . 2 ـ 49 ص .
    3 ـ 19 الحج . 4 ـ 63 طه .
    5 ـ 27 القصص .
    اسم الإشارة الشاهد القرآني
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
    أولئك : نحو قوله تعالى :{ أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى } 16 البقرة .
    الإعراب : مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ .
    تلك : { تلك القرى نقص عليك من أنبائها }101 الأعراف.
    مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ .
    هذا : { لولا نزل هذا القرآن } 31 الزخرف .
    مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل .
    أولئك : { ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون } 4 المطففين .
    مبني على الكسر في محل رفع فاعل .
    ذلك : { وكان ذلك على الله يسيرا } 30 النساء .
    مبني على السكون في محل رفع اسم كان .
    هذا : { وما كان هذا القرآن } 37 يونس .
    مبني على السكون في محل رفع اسم كان .
    هؤلاء : { لو كان هؤلاء آلهة } 22 الأنبياء .
    مبني على الكسر في محل رفع اسم كان .
    ذلك : { وما ذلك على الله بعزيز } 20 إبراهيم .
    مبني على السكون في محل رفع اسم ما .
    ذلك : { إن ذلك في كتاب} 70 الحج .
    مبني على السكون في محل نصب اسم إن .
    هذا : { إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم } 9 الإسراء .
    مبني على السكون في محل نصب اسم إن .
    هذا : { لو نزلنا هذا القرآن } 21 الحشر.
    مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
    ذلك : { فما جزاء من يفعل ذلك منكم } 85 البقرة .
    مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
    هذا : { في هذا القرآن للناس } 55 الكهف .
    مبني على السكون في محل جر بحرف الجر .
    ذلك : { إن في ذلك لآية } 49 آل عمران .
    مبني على السكون في محل جر بحرف الجر .
    ذلك : { وكان بين ذلك قواما }67 الفرقان .
    مبني على السكون في محل جربالإضافة .


    فوائد وتنبيهات
    1 ـ يجوز الفصل بين هاء التنبيه واسم الإشارة المجرد من كاف الخطاب بالضمير الشخصي . نحو قوله تعالى : { ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم }1 .
    وقوله تعالى : { ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا }2 .
    وقوله تعالى : { ها أنتم حاججتم فيما لكم به علم } 3 .
    2 ـ لا يصح اجتماع هاء التنبيه ، وكاف الخطاب في اسم الإشارة ، لعدم استقامة النطق ، والمعنى معا ، إذا فصل بين هاء التنبيه واسم الإشارة بفاصل .
    فلا يصح أن نقول : ها نذاك .
    كما لا يصح دخولها على اسم الإشارة إذا اجتمع معها لام البعد .
    فلا يصح أن نقول : هذالك .
    * فإذا لم يفصل بين هاء التنبيه ، واسم الإشارة بفاصل جاز أن تدخل عليه الهاء ولوكان متصلا بالكاف .
    فيصح أن نقول : هذاك ، وهاتاك .
    كما أنه يجب أن يلاحظ أذا دخلت هاء التنبيه على اسم الإشارة وفصل بينهما بفاصل ، وجب امتناع اتصال الكاف باسم الإشارة .
    فيصح أن نقول : ها أنذا ، وها أنت ذا .
    ولا نقول ها أنذاك ، ولا ها أنت ذاك .
    3 ـ ذكرنا أن من أسماء الإشارة " هنا " ، و " ثم " ، وهما إلى جانب كونهما اسمي إشارة فهما أيضا ظرفا مكان غير متصرفين ، فلا يأتيا إلا مبنيتين ، وقد تلحق " ثَمَّ " تاء مفتوحة في أخرها فنقول " ثمة " .


    نماذج من الإعراب
    180 ـ قال تعالى : { وقال هذا يوم عصيب } 77 هود .
    وقال : الواو حرف عطف ، والجملة معطوفة على ضاق ، قال فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
    هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
    يوم : خبر مرفوع بالضمة . عصيب : صفة مرفوعة بالضمة .
    والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول .
    181 ـ قال تعالى : { من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له } 11 الحديد .
    من : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
    ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع خبر .
    الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة ، أو بدل لـ " ذا " .
    ويصح أن يكون " من ذا " ـ بمجمله ـ اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ ، والذي خبره ، ويصح أن يكون ذا مبتدأ ، ومن خبره تقدم عليه لما فيه من معنى الاستفهام ، والذي يقرض الله صفة . والوجه الأول أوضح وفيه الشاهد ، وهو اسم الإشارة " ذا " والله أعلم .
    يقرض : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .
    وجملة يقرض لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    الله : لفظ الجلالة مفعول به أول منصوب بالفتحة .
    قرضا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة . وقد أعرب البعض " قرضا " مفعولا مطلقا لاشتقاقه من لفظ الفعل ، وعليه لفظ الجلالة مفعول به فقط .
    حسنا : صفة منصوبة بالفتحة .
    فيضاعفه : الفاء للسببية ، يضاعف فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية ، وعلامته الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به . له : جار ومجرور ، وشبه الجملة متعلق بـ " بيضاعفه " .
    182 ـ قال تعالى : { لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله } 21 الحشر .
    لو : حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
    أنزلنا : فعل وفاعل . هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
    القرآن : بدل منصوب بالفتحة الظاهرة . على جبل : جار ومجرور متعلقان بأنزلنا .
    لرأئيته : اللام رابطه لجواب الشرط ، ورأيته فعل وفاعل ومفعول به أول .
    خاشعا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة ، ويصح أن يكون حالا ، لأن الرؤية تحتمل القلبية والبصرية . متصدعا : حال ثانية ، أو صفة لـ " خاشعا " .
    من خشية الله : جار ومجرور متعلقان بـ " متصدعا " ، وخشية مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه . وجملة لو وما في حيزها استئنافية مسوقة للتشبيه لا محل لها من الإعراب .
    183 ـ قال تعالى : { وكان ذلك على الله يسيرًا } 19 الأحزاب .
    وكان : الواو للحال ، أو الاستئناف ، وكان ناسخة ، وذلك : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع اسمها .
    على الله : جار ومجرور في محل نصب حال من الضمير المستتر في الوصف " يسير " .
    يسيرا : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة .
    وجملة كان في محل نصب حال على الوجه الأول ، ولا محل لها من الإعراب مستأنفة على الوجه الثاني .
    184 ـ قال تعالى : { فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه } 130 الأعراف .
    فإذا : الفاء حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب ، إذا ظرف زمان للمستقبل مبني على السكون في محل نصب متضمن معنى الشرط .
    جاءتهم : فعل ماض ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . الحسنة : فاعل مرفوع
    بالضمة . والجملة في محل جر بالإضافة لإذا .
    قالوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم .
    لنا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
    هذه : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ مؤخر .
    والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول .
    185 ـ قال تعالى : { قالوا تلك إذًا كرة خاسرة } 12 النازعات .
    قالوا : فعل وفاعل ، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، وهي مسوقة لحكاية كفر آخر متفرع على كفرهم السابق .
    تلك : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ .
    إذًا : حرف جواب وجزاء مهمل مبني على السكون لا عمل له ، وتكتب بالألف ، أو بالنون نحو : إذنْ . " 1 " .
    كرة : خبر مرفوع بالضمة . خاسرة : صفة مرفوعة بالضمة .
    186 ـ قال تعالى : { قالوا إن هذان لساحران } 63 طه .
    قالوا : فعل وفاعل . إن : مخففة من الثقيلة مهملة لا عمل لها .
    هذان : اسم إشارة مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى .
    ـــــــــــــ
    1 ـ انظر كتابنا المستقصى في معاني الأدوات النحوية وإعرابها ج1 ص 72 .
    لساحران : اللام فارقة بين أن المخففة من الثقيلة وأن النافية ، وهي نوع من أنواع لام
    الابتداء " 1 " ، ومنه قوله تعالى : { وإن كانت لكبيرة } 2 .
    ساحران خبر مرفوع بالألف لأنه مثنى .
    وجملة هذان لساحران في محل نصب مقول القول .
    187 ـ قال تعالى : { فذانك برهانان من ربك } 32 القصص .
    فذانك : الفاء زائدة لغير التوكيد ، وقد يسميها بعض المعربين بالفصيحة ، ذانك اسم إشارة للمثنى ومفردها " ذاك " ، وهي مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى .
    برهانان : خبر مرفوع بالألف .
    من ربك : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل صفة لـ " برهانان " ، والتقدير مرسلان من ربك .
    188 ـ قال تعالى : { قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين } 27 القصص .
    قال : فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
    إني : إنَّ حرف توكيد ونصب ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب اسمها .
    أريد : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا .
    وجملة أريد في محل رفع خبر إن ، وجملة إني في محل نصب مقول القول .
    أن أُنكِحَكَ : أن حرف مصدري ونصب ، أنكحك فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه
    الفتحة ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا ، والكاف ضمير المخاطب في محل نصب مفعول به أول ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به للفعل أريد .
    إحدى ابنتي : إحدى مفعول به ثان لأنكحك ، وإحدى مضاف ، وابنتي مضاف إليه مجرور ،
    ـــــــــــــــ
    1 ـ المرجع السابق ج2 ص 448 . 2 ـ البقرة 143.
    وعلامة جره الياء لأنه مثنى .
    هاتين : صفة مجرورة لابنتي ، وعلامة جرها الياء لأنها تعرب إعراب المثنى .
    189 ـ قال تعالى : { ها أنتم أولاء تحبونهم } 119 آل عمران .
    ها : للتنبيه ، أنتم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . أولاءِ : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع خبر .
    تحبونهم : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به ، وجملة تحبونهم في محل نصب حال ، أو مستأنفة لا محل لها من الإعراب .
    190 ـ قال تعالى : { قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا } 86 النحل .
    قالوا : فعل وفاعل والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب إذا في الآية السابقة .
    ربنا : منادى مضاف منصوب بالفتحة حذف منه حرف النداء ، ورب مضاف ، ونا المتكلمين في محل جر مضاف إليه .
    هؤلاء : اسم إشارة في محل رفع مبتدأ . شركاؤنا : خبر مرفوع ، وشركاء مضاف ، ونا في محل جر مضاف إليه . وجملة ربنا وما في حيزها في محل نصب مقول القول .
    191 ـ قال تعالى : { أولئك هم الوارثون } 10 المؤمنون .
    أولئك : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ .
    هم : ضمير فصل لا محل له من الإعراب ، ويجوز إعرابه مبتدأً ثانياً ، والوجه الأول أحسن لدلالته على التخصيص .
    الوارثون : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم .
    192 ـ قال تعالى : { ما قُتلنا ها هنا } 154 آل عمران .
    ما : نافية لا عمل لها . قتلنا : فعل ماض مبني للمجهول ونا نائب فاعل ، وجملة ما قتلنا لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
    ها هنا : ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وهنا اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان متعلق بقتلنا .
    193 ـ قال تعالى : {هنالك الولاية لله } 44 الكهف .
    هنالك : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم . الولاية : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .
    لله : جار ومجرور متعلقان بما في معنى اسم الإشارة ، أو بمتعلقه .
    194 ـ قال تعالى : { وأزلفنا ثَمَّ الآخرين } 65 الشعراء .
    وأزلفنا : الواو حرف عطف ، أزلفنا فعل وفاعل . ثم : ظرف مكان بمعنى هناك منصوب بالفتحة . الآخرين : مفعول به منصوب بالياء .
    195 ـ قال تعالى : { إنَّ في ذلك لآية } 9 سبأ .
    إن : حرف توكيد ونصب . في ذلك : في حرف جر ، ذلك اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن مقدم .
    لآية : اللام هي اللام المزحلقة ، وآية اسم إن مؤخر منصوب بالفتحة .
    196 ـ قال تعالى : { إنَّ ذلكم كان عند الله عظيماً } 53 الأحزاب .
    إن : حرف توكيد ونصب . ذلكم : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إن .
    كان : فعل ماض ناقص ، واسمها ضمير مستتر جوازاً تقديره : هو .[/
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    المبني من الأسماء  Empty رد: المبني من الأسماء

    مُساهمة من طرف Admin السبت نوفمبر 27, 2010 9:05 am

    الفصل الثالث
    اسم الموصول
    لفظ يدل على معين بواسطة جملة تذكر بعده تسمى صلة الموصول ، مشتملة على ضميره .
    204 ـ نحو قوله تعالى : { الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب } 1 .
    205 ـ وقوله تعالى : { الذين هم على صلاتهم دائمون } 2 .
    206 ـ وقوله تعالى : { اللاتي دخلتن بهن } 3 .
    أنواعه :
    ينقسم اسم الموصول إلى نوعين : ـ
    موصول اسمي ، وموصول حرفي .
    أولا ـ الموصول الاسمي :
    أقسامه : ينقسم الموصول الاسمي إلى قسمين :
    اسم موصول مختص ، واسم موصول مشترك .
    1 ـ اسم الموصول المختص :
    كل اسم موصول يختص بنوع معين سواء أكان مفردا ، أو مثنى ، أو جمعا ، مذكرا ، أو مؤنثا ، وألفاظه هي :
    الذي ، التي ، اللذان ، اللتان ، اللذين ، اللتين ، الذين ، الألى ، اللاتي ، اللائي .
    2 ـ اسم الموصول المشترك :
    كل اسم موصول يشترك فيه جميع الأنواع المفردة ، والمثناة ، والمجموعة ، والمذكرة ، والمؤنثة ، ولكن يمكن التوصل إلى المقصود منه بوساطة القرينة ، أو الضمير العائد عليه ، حيث اشترطوا
    ــــــــــ
    1 ـ1 الكهف . 2 ـ 23 المعارج .
    3 ـ 23 النساء .
    فيه أن يطابق اللفظ والمعنى . والأسماء الموصولة المشتركة هي : من ، ما ، أي ، أل ، ذا .
    ولزيادة توضيح أسماء الموصول ومعانيها من خلال القرآن الكريم انظر التالي :
    أولا ـ اسم الموصول الخاص
    المذكر : اسم الموصول المفرد : الذي . نحو :
    207 ـ قوله تعالى : { اقرأ باسم ربك الذي خلق }1 العلق .
    وقوله تعالى : { إلا الذي فطرني فإنه سيهدين } 27 الزخرف .
    وقوله تعالى : { الذي جمع مالا وعدده } 2 الهمزة .
    وقوله تعالى : { الحمد لله الذي له ما في السموات والأرض }1 سبأ .
    المثنى المرفوع : اللذان ، نحو :
    209 ـ قوله تعالى : { واللذان يأتينها منكم }15 النساء .
    المثنى المنصوب : اللذين ، نحو :
    210 ـ قوله تعالى : { ربنا أرنا اللذين أضلانا }29 فصلت .
    الجمع : الذين ، نحو :
    211 ـ قوله تعالى : { الذين ينفقون في السراء والضراء } 134 آل عمران .
    وقوله تعالى : { الذين يرقون الفردوس }11 المؤمنون .
    وقوله تعالى : { إن الذين آمنوا والذين هادوا }32 البقرة
    وقوله تعالى : { وقال الذين كفروا }43 سبأ .
    الجمع : الأولى ، نحو : جاء الألى فازوا .
    المؤنث : اسم الموصول المفرد : التي : نحو :
    208 ـ قال تعالى : { التي لم يخلق مثلها في البلاد }8 الفجر .
    قال تعالى : { واتقوا النار التي أعدت للكافرين }131 آل عمران .
    قال تعالى : { كالتي نقضت غزلها }92 النحل .
    اللتان : جاءت اللتان تنظفان البيت .
    اللتين : كافأت اللتين تفوقتا .
    اللاتي : 212 ـ نحو قوله تعالى : { اللاتي هاجرن معك }50 الأحزاب .
    وقوله تعالى : { وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم }78 النحل .
    وقوله تعالى : { واللاتي تخافون نشوزهن }33 النساء .
    وقوله تعالى : { واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم } 15 النساء .
    اللائي : 213 ـ نحو قوله تعالى : { واللائي يئسن من المحيض }4 الطلاق .
    وقوله : { إن أمهاتهم اللائي ولدنهم }2 المجادلة .
    وقوله تعالى : { اللائي تضاهرون منهن } 4 الأحزاب .
    ثانيا ـ اسم الموصول المشترك
    المذكر : من ، نحو : قوله تعالى :
    214 ـ { وأما من أوتي كتابه بشماله }25 الحاقة .
    وقوله تعالى : { ومنكم من يُتَوفى من قبل } 5 الحج .
    ( ألم يصدون عن سبيل الله من آمن )99 آل عمران .
    { لآمن من في الأرض كلهم }99 يونس .
    { إلا من تاب وآمن }70 الفرقان .
    ما ، نحو : 216 ـ { ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل }27 البقرة .
    { لا علم لنا إلا ما علمتنا }32 البقرة .
    { وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون }24 آل عمران .
    { فإن لكم ما سألتم }61 البقرة .
    أل ، نحو : 217 ـ { ولا يفلح الساحر حيث أتى }69 طه .
    { وقليل من عبادي الشكور }13 سبأ .
    { والمقيمي الصلاة }35 الحج . { وما كان من المشركين }67 آل عمران .
    أي ، نحو : 218 ـ { فأي الفريقين أحق بالأمن }81 الأنعام .
    220 ـ { أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى }110 الإسراء ..
    { أيهم يكفل مريم } 43 آل عمران .
    ذا ، نحو : 221 ـ { يسألونك ما ذا أحل لهم }5 المائدة .
    { ماذا أراد الله بهذا مثلا }26 البقرة .
    222 ـ { من ذا الذي يعصمكم } 17 الأحزاب
    { من ذا الذي يشفع عنده } 255 البقرة .
    المؤنث : من ، نحو : 215 ـ { ومن يقنت منكن لله ورسوله }31 الأحزاب .
    ما ، نحو : أعجبتني القصة بما فيها من حوادث .
    أل ، نحو : حضر الكاتبة إلى المحكمة .
    أية : أكرمت أيتهم حضرت .
    ذا : ماذا أعددت من طعام .
    يتضح من أولا : أن أسماء الموصول الخاصة سبعة ألفاظ هي : الذي للمفرد المذكر ، سواء أكان عاقلا أم غير عاقل ، واللذان واللذين للمثنى المذكر رفعا ، ونصبا ، والذين لجمع المذكر العاقل ، والتي للمفردة المؤنثة عاقلة وغير عاقلة ، واللتان واللتين للمثنى المؤنثة ، واللاتي واللاواتي واللائي لجمع المؤنث ، والألى لجمع المذكر والمؤنث .
    ويتضح من ثانيا : أن أسماء الموصول المشتركة ، ومعانيها
    كالتالي : من للعاقل ، وما لغير العاقل ، وأي عامة للعاقل وغير العاقل ، وتؤنث على " أية " ، وتكون مبنية على الضم إذا أضيفت إلى معرفة ، وحذف الضمير الواقع صدر جملتها ، وسنتعرض لها بالتفصيل في موضعه ، وذا للعاقل وغير العاقل ، وتكون اسما موصولا إذا وقعت بعد من ، أو ما الاستفهاميتين ، وأل للعاقل وغير العاقل ، وتكون اسما موصولا إذا دخلت على صفة صريحة ، كاسم الفاعل ، واسم المفعول ، وصيغ المبالغة .
    شروط وأحكام بعض أسماء الموصول :
    هناك بعض أسماء الموصول مما ذكرنا آنفا لا بد أن يتوفر فيه بعض الشروط ، والأحكام ليكون اسما موصولا ، ولتميزه عن غيره من الألفاظ الأخرى التي تتشابه معه ، وسنوضح ذلك بالتفصيل .
    أولا ـ من ، وما :
    1 ـ اسما موصول ، الأول يدل على العاقل ، والثاني لغير العاقل .
    223 ـ نحو قوله تعالى : { والله يؤتي ملكه من يشاء }1 .
    224 ـ وقوله تعالى : { ما عندكم ينفذ وما عند الله باق }2 .
    2 ـ تأتي من ، وما اسما استفهام .
    نحو قوله تعالى : { من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا }3 .
    وقوله تعالى : ( ما منعك ألا تسجد )4 . وقوله تعالى :{ يسألونك ما ذا ينفقون }5.
    3 ـ وتأتي من وما اسما شرط .
    كقوله تعالى : { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره }6 .
    وقوله تعالى : { ومن يفعل ذلك يلق أثاما }7 .
    وقوله تعالى : { وما يفعلوا من خير فلن يكفروه }8 .
    وقوله تعالى : { وما تنفقوا من خير فلأنفسكم }9 .
    ــــــــــــــــــــــ
    1 ـ 247 البقرة . 2 ـ 96 النحل .
    3 ـ 245 البقرة . 4 ـ 12 الأعراف .
    5 ـ 215 البقرة . 6 ـ 7 الزلزلة .
    7 ـ 68 الفرقان . 8 ـ 115 آل عمران .
    9 ـ 272 البقرة .
    ثانيا ـ أي ، ولها عدة أحكام كالتالي :
    1 ـ تأتي موصولة كما في الأمثلة التي وردت عنها ، ومن شروطها أن يكون
    عاملها مستقبلا ، ومتقدما عليها ، وأن تضاف لفظا ومعنى معا ، أو تضاف معنى فقط إذا حذف المضاف إليه بقرينة ، كما أنها تعرب ، أو تبنى ، فهي تبنى في حالة واحدة ، وذلك إذا أضيفت ، وكانت صلتها جملة اسمية صدرها ـ وهو المبتدأ ـ ضمير محذوف . نحو : أقدر من الطلاب أيهم مؤدب .
    ونحو : يكافأ من الطلاب أيهم متفوق . والتقدير : هو مؤدب ، وهو متفوق .
    225 ـ ومنه قوله تعالى : { ثم لننزِعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا }1 . وقوله تعالى : { أيكم أحسن عملا }2 . وقوله تعالى : { أيهم أحسن عملا }3 .
    أما إذا لم يتحقق فيها شرط من شروط البناء حينئذ يجب إعرابها ، وذلك في الحالات التالية :
    أ ـ إذا كانت مضافة وصلتها جملة اسمية يكون صدرها المبتدأ " ضمير " مذكور في الجملة .
    نحو : كافأت من الطلاب أيهم هو مجتهد .
    ب ـ إذا كانت مضافة ، وصدر صلتها اسم ظاهر ، يجب إعرابها .
    نحو : هل زرت أيهم محمد مكرمه .
    أو إذا كان صدر صلتها فعلا ظاهرا . نحو : سنجزل العطاء لأيهم يأتي أولا .
    226 ـ ومنه قوله تعالى : { وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون }4 .
    وكذلك إذا كان صدر صلتها فعلا مقدرا .
    نحو : سنجزل العطاء لأيهم في المعركة . والتقدير : ليهم كان في المعركة .
    ج ـ إذا كانت غير مضافة ، وصلتها جملة اسمية ، يكون صدرها الضمير
    ـــــــــــــ
    1 ـ 69 مريم . 2 ـ 7 هود .
    3 ـ 7 الكهف . 4 ـ 227 الشعراء .
    المذكور في الكلام . نحو : سيفوز أيٌّ هو مجتهد .
    وسنعاقب أيّا هو مقصر . ومررت بأيٍّ هو صالح .
    د ـ إذا كانت غير مضافة ، وصلتها جملة اسمية لم يذكر صدرها وهو الضمير .
    نحو : سيفوز بالجائزة أيُّ مجتهد . وسنكافئ أيَّ مجتهد ، وسنعتني بأيِّ مجتهد .
    2 ـ تأتي أي اسم شرط جازم . نحو : أيُّ كاتب تقرأه تستفد منه .
    أيَّ خير تفعل تجده عند الله .
    3 ـ تأتي اسم استفهام وتكون معربة كغيرها من الأسماء .
    نحو : أيُّ كتاب هذا ؟ ، وبأيِّ قلم تكتب ؟ ،
    227 ـ ومنه قوله تعالى : { فبأي حديث بعده يؤمنون }1 .
    وقوله تعالى : ( فأي الفريقين أحق بالأمن }2 .
    وقوله تعالى : { من أي شيء خلقه }3 .
    4 ـ تأتي أي وصلة لنداء المعرف بأل .
    نحو قوله تعالى : { يا أيها الملأ افتوني }4 .
    وقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا } 5 .
    228 ـ وقوله تعالى : { يا أيتها النفس المطمئنة } 6 .
    5 ـ تأتي نعتا يدل على بلوغ الغاية في المدح أو الذم .
    مثال المدح قولهم : المتنبي شاعر أيُّ شاعر .
    ومثال الذم : بئس الخلق الخيانة أيُّ خيانة .
    ومنه قولهم : احترسنا من خائن أيِّ خائن .
    6 ـ وقد تأتي حالا بعد اسم معرف تدل على بلوغ الغاية في المدح أو الذم .
    كأن تقول : لقد استمعت إلى محمد أيَّ خطيب .
    ــــــــــــ
    1 ـ 50 المرسلات . 2 ـ 81 الأنعام .
    3 ـ 18 عبس . 4 ـ 43 يوسف .
    5 ـ 27 الأنفال . 6 ـ 27 الفجر .
    ثالثا ـ أل ، اسم موصول للعاقل وغير العاقل ، كما أوضحنا في أمثلة سابقة ، وتأتي مفردة ، وغير مفردة ، ويشترط فيها لتكون اسما موصولا أن تخل على صفة صريحة " صفة مشبهة " كاسم الفاعل ، واسم المفعول ، وصيغ المبالغة ، ومع أن " أل " الموصولة تعتبر كلمة مستقلة إلا أن الإعراب لا يظهر عليها ، وإنما يظهر على الصفة الصريحة المتصلة بها ، والتي تعرب مع مرفوعها صلة لها . نحو : كرمت المدرسة الفائز في المسابقة .
    رابعا ـ ذا ، اسم موصول للعاقل وغير العاقل ، مفردا ، وغير مفرد .
    نحو قوله تعالى : { من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا }1 .


    ويشترط في " ذا " الموصولة أن تسبق بمن ، أو ما الاستفهاميتين ، كما يجب أن تكون كلمة " من " ، أو " ما " مستقلة بلفظها ، وبمعناها ، وهو الاستفهام غالبا . بحيث لا تركب مع ذا تركيبا يجعلهما معا بمثابة الكلمة الواحد في إعرابها ، كأن نقول : ما ذا عطارد ؟ ، أو : من ذا النائم ؟ فأن كلمة ما ذا ، أو من ذا في المثالين السابقين كلها اسم استفهام ، وفي هذه الحالة تكون " ذا " ملغاة ، لأن تركيبها مع " ما " ، أو " من " الاستفهاميتين قد جعلها بمثابة الكلمة الواحدة .
    وقد تأتي " ذا " اسم إشارة ، وحينئذ لا تصلح أن تكون اسم موصول لعدم وجود الصلة بعدها ، لأنها تكون قد دخلت على مفرد .
    نحو : ما ذا الكتاب ؟ ، ومن ذا الشاعر .
    ويكون المقصود بذلك : ما هذا الكتاب ؟ ، وما هذا الشاعر ؟
    صلة الموصول والعائد :
    تأتي صلة الموصول لأسماء الموصول الاسمي جملة ، أو شبه جملة جار ومجرور ، أو ظرف ، ما عدا " أل " الموصولة فلا تحتاج إلى صلة .
    ـــــــــــ
    1 ـ 245 البقرة .
    ويشترط في جملة الصلة سواء أكانت اسمية ، أو فعلية ثلاثة شروط هي : ـ
    1 ـ أن تكون جملة صلة الموصول خبرية ، ولا تأتي طلبية ، ولا إنشائية .
    فلا يصح أن نقول : جاءني الذي اضربْه ، ولا جاءني الذي ليته قائم .
    2 ـ أن تكون خالية من معنى التعجب .
    فلا يصح أن نقول : جاءني الذي ما أحسنه .
    3 ـ ألاّ تكون مفتقرة إلى كلام قبلها ، وأن تكون مشتملة على ضمير يعود على اسم الموصول . فلا يصح أن نقول : جاءني الذي لكنه قائم .
    ويشترط في شبه جملة الصلة بنوعيها أن تكون تامة ، أي : أن يكون للوصل بها فائدة . نحو : أكرمت الذي في بيتك ، وأحسنت إلى الذي عندك .
    فالعامل في شبه الجملة في المثالين السابقين أفعال محذوفة وجوبا تقديرها استقر .
    وأما " أل " الموصولة فلا تكون إلا مع الصفة الصريحة ، وهي اسم الفاعل ، واسم المفعول ، وصيغ المبالغة ، وبذلك تكون صلة " أل " هي الفصة وعمولها .
    العائد : ـ
    هو الضمير الذي يعود على الموصول ، ويربط بينه ، وبين جملة الصلة ، ويكون مذكورا في الجملة ، وقد يكون مقدرا .
    فمثال العائد المذكور : جاء الذي هو عون لكم .
    سررت من الذين كافأتهم .
    واستمعت إلى الذين استمعت إليهم .
    ويلاحظ من الأمثلة السابقة أن العائد هو الضمير البارز الذي ذكر في جملة الصلة ، ويعرب حسب موقع من الكلام ، فقد يأتي مرفوعا كما في المثال الأول لأنه مبتدأ ، وعون خبره ، وقد يأتي منصوبا كما في المثال الثاني حيث وقع مفعولا به للفعل كافأ ، وقد يأتي مجرورا بحرف الجر كما في المثال الثالث .
    وقد يحذف العائد كما ذكرنا آنفا إذا أمن اللبس ، ويتحقق أمن اللبس بألا يكون الجزء الباقي بعده صالحا للصلة .
    فإذا قلنا : جاء الذي هو أخوه متفوق .
    أو : جاءت التي أختها تتفوق .
    أو : سلمت على الذي هو عندك ، أو : هو في منزلك .
    ففي كل الأمثلة السابقة لا يجوز حذف العائد ، لأنه إذا حذفته ما يتبقى من الجملة بعد حذفه يكون صالحا للصلة ، ولا يعلم من الكلام ما إذا كان هناك حذف ، أم لا ، وبذلك لا يجوز أن نقول : جاء الذي أخوه متفوق .
    أو : جاءت التي أختها تتفوق . أو : سلمت على الذي عنك ، أو : في منزلك .
    وعدم جواز الحذف إذا لم يؤمن اللبس ينطبق على جميع أسماء الموصول ، بما في ذلك " أي " الموصولة .
    فإذا قلت : يسرني أيهم هو متفوق .
    فلا يجوز حذف الضمير " هو " ، لأن الكلام يتم بدونه ، إذا حذف ، ولم يعلم فيما إذا كان هناك ضمير محذوف أم لا .
    ولا يجوز حذف الضمير ، إذا كانت الجملة بعده تصلح للصلة ، كما ذكرنا ذلك سابقا ، سواء أكان الضمير في حالة الرفع ، أو النصب ، أو الجر .
    أما الحالات التي يجوز فيها حذف العائد فهي كالتالي : ـ
    أولا ـ إذا كان العائد في حالة الرفع فلا يجوز حذفه إلا بشرطين هما :
    أ ـ أن تكون جملة الصلة اسمية ، والعائد فيها هو المبتدأ .
    ب ـ أن يكون خبره مفردا ، ففي هذه الحالة يجوز الحذف ، لأن الخبر المفرد لا يصلح أن يكون صلة للموصول ، إذا حذف المبتدأ .
    كقوله تعالى : { وهو الذي في السماء إله }1 ، وقوله تعالى { أيكم أحسن عملا }2
    فقد تم حذف الضمير في كل من الآيتين السابقتين لأنه وقع مبتدأ ، وخبره مفرد لا
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 84 الزخرف . 2 ـ 7 هود .
    يصلح أن يكون صلة للموصول بعد حذف المبتدأ ، والتقدير في الآية الأولى : وهو الذي في السماء إله . وفي الآية الثانية : أيكم هو أحسن عملا .
    ثانيا ـ إذا كان العائد في حالة النصب ، فلا يجوز حذفه إلا بشروط ثلاثة من غير الشرط العام الذي ذكرناه أنفا في الحديث عن الحذف .
    أ ـ أن يكون ضميرا متصلا .
    ب ـ أن يكون العامل فيه فعلا تاما، أو وصفا تاما .
    ج ـ أن يكون الوصف التام لغير صلة " أل " الموصولة التي يعود عليها الضمير.
    نحو : حضر الذي كافأته . ووصل الذي أنا معطيكه جائزة .
    ومنه قولهم : أشكرك الله على ما هو موليكه .
    ففي الأمثلة السابقة يجوز حذف الضمير المنصوب في " كافأته ، ومعطيكه ، وموليكه " . فنقول : حضر الذي كافأت . ووصل الذي أنا معطيك جائزة ، وأشكر الله على ما هو موليك .
    228 ـ ومنه قوله تعالى : { ذرني وما خلقت وحيدا }1 .
    وقوله تعالى : { أهذا الذي بعث الله رسولا}2 .
    وقوله تعالى : { الذين يعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا }3 .
    ثالثا ـ إذا كان العائد ضميرا في محل جر ، فيكون جره أما بالإضافة ، أو بحرف الجر .
    أ ـ إذا كان العائد في محل جر بالإضافة ، يجوز حذفه إذا كان المضاف إليه اسم فاعل أو اسم مفعول ، وكلاهما للحال أو الاستقبال . نحو : جاء الذي أنا مكرمه .
    فيجوز حذف الضمير في مكرمه ونقول : جاء الذي أنا مكرمٌ .
    ب ـ وإذا كان العائد في محل جر بحرف الجر ، يجوز حذفه إذا دخل على اسم الموصول حرف جر مثله لفظا ، ومعنى .
    ــــــــــــــــ
    1 ـ 11 المدثر . 2 ـ 41 الفرقان . 3 ـ 17 العنكبوت .
    نحو : سلمت على الذي سلمت عليه .
    فحينئذ يجوز لك أن تحذف الضمير في " عليه " ، وتقول : سلمت على الذي سلمت.
    229 ـ ومنه قوله تعالى : { ويشرب مما تشربون }1 ، والتقدير : تشربون منه .
    وقوله تعالى : { فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام }2 .
    والتقدير : مما يأكل منه .
    إعراب اسم الموصول :
    لاسم الموصول مواقع إعرابية متعددة يحدده موقعه من الجملة التي يذكر فيها ، ولكن قبل أن نذكر تلك المواقع الإعرابية يجدر بنا أن ننوه بأن أسماء الموصول عامة تكون مبنية ما عدا " أي " الموصولة فتأتي مبنية في حالة ، ومعربة في ثلاثة أحوال كما ذكرنا آنفا ، و " اللذان ، واللتان ، واللذين ، واللتين " فإنهما معربان ، ويتبعان المثنى في إعرابهما ، رفعا بالألف ، ونصبا وجرا بالياء كما أوضحنا سابقا .
    ومنه في حالة الرفع قوله تعالى : { واللذان يأتيانها منكم فأذوهما }3 .
    فاللذان مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يتبع المثنى في إعرابه .
    ومثاله في حالة النصب قوله تعالى : { ربنا أرنا اللذين أضلانا }4 .
    فاللذين مفعول به منصوب بالياء .
    أما بقية أسماء الموصول فتكون مبنية دائما ، ولها مواقع إعرابية تكتسبها من خلال موقعها في الجملة ، وسنذكر على سبيل المثال بعض المواقع الإعرابية لأسماء الموصول المبنية وهي كالآتي :
    1 ـ حالة الرفع : وتشمل :
    ــــــــــــــ
    1 ـ 33 المؤمنون . 2 ـ 24 يونس .
    3 ـ 16 النساء . 4 ـ 29 فصلت .
    أ ـ الرفع على الابتداء :
    نحو قوله تعالى : { الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين }1.
    وقوله تعالى : { الذي يؤتي ماله يتزكى }2 .
    وقوله تعالى : { واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن }3 .
    ب ـ الرفع على الخبرية ،
    نحو قوله تعالى : { هو الذي يصوركم في الأرحام }4 .
    وقوله تعالى : { وهو الذي إليه تحشرون }5 .
    وقوله : { أولئك الذين اشتروا الضلالة }6 .
    ج ـ الرفع على الفاعلية :
    نحو قوله تعالى : { وقال الذين كفروا أإذا كنا ترابا }7.
    وقوله تعالى : { قال الذي عنده علم من الكتاب }8 .
    وقوله تعالى : { وراودته التي هو في بيتها }9 .
    وقوله تعالى : { أو يعفوا الذي بيده عقدة النكاح }10 .
    د ـ نائب الفاعل ، نحو قوله تعالى : { فبُهت الذي كفر }11 .
    هـ ـ اسم كان وأخواتها .
    230 ـ نحو قوله تعالى : { فإن كان الذي عليه الحق سفيها }12 .
    ـــــــــــــــــــ
    1 ـ 69 الزخرف . 2 ـ 18 الليل .
    3 ـ 34 النساء . 4 ـ 6 آل عمران .
    5 ـ 72 الأنعام . 6 ـ 16 البقرة .
    7 ـ 67 النمل . 8 ـ 40 النمل .
    9 ـ 23 يوسف . 10 ـ 238 البقرة .
    11 ـ 258 البقرة . 12 ـ 282 البقرة .
    وقوله تعالى : { أو ليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم }1 .
    وقوله تعالى : { وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله }2 .
    وقوله تعالى : { وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم }3 .
    و ـ بدل المرفوع : بدل من الفاعل .
    231 ـ نحو قوله تعالى : { ولكن تعمى القلوب التي في الصدور }4 .
    وبدل من المعطوف على نائب الفاعل .
    نحو قوله تعالى : { وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم }5 .
    وبدل من الخبر ، نحو قوله تعالى : { تلك الجنة التي نورث من عبادنا }6 .
    2 ـ حالة النصب :
    أ ـ المفعول به ، 232 ـ نحو قوله تعالى : { أ رأيت الذي يكذب بالدين }7 .
    وقوله تعالى : { وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن }8 .
    وقوله تعالى : { أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير }9 .
    وقوله تعالى : { وبشر الذين آمنوا }10 .
    ب ـ اسم إن ، نحو قوله تعالى : { إن الذين آمنوا والذين هادوا }11 .
    وقوله تعالى : { إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد }12 .
    وقوله تعالى : { إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون }13 .
    ــــــــــــــــــ
    1 ـ 81 يس . 2 ـ 82 القصص .
    3 ـ 51 القلم . 4 ـ 46 الحج .
    5 ـ 23 النساء . 6 ـ 63 مريم .
    7 ـ 1 الماعون . 8 ـ 53 الإسراء .
    9 ـ 61 البقرة . 10 ـ 25 البقرة .
    11 ـ 32 البقرة . 12 ـ 85 القصص . 13 ـ 96 يونس .
    ج ـ مستثنى منصوب .
    233 ـ نحو قوله تعالى : { إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم }1 .
    د ـ بدل المنصوب : بدل من المفعول به .
    نحو قوله تعالى : { اعبدوا ربكم الذي خلقكم }2 .
    وقوله تعالى : { فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة }3 .
    وقوله تعالى : { أحللنا لك أزواجك اللاتي أتيت أجورهن }4 .
    وقوله تعالى : { وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون }5 .
    3 ـ حالة الجر :
    أ ـ المجرور بالحرف .
    234 ـ نحو قوله تعالى : { ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن }6 .
    وقوله تعالى : { كالتي نقضت غزلها }7 .
    وقوله تعالى : { لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود }8 .
    ب ـ بدل المجرور بحرف الجر .
    وقوله تعالى : { ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها }9 .
    ج ـ المجرور بالإضافة .
    235 ـ نحو قوله تعالى : { ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم }10 .
    وقوله تعالى : { وقطعنا دابر الذين كذبوا بآياتنا }11 .
    ــــــــــــــــــــــ
    1 ـ 2 المجادلة . 2 ـ 21 البقرة .
    3 ـ 24 البقرة . 4 ـ 50 الأحزاب .
    5 ـ 4 الأحزاب . 6 ـ 154 الأنعام .
    7 ـ 92 النحل . 8 ـ 82 المائدة .
    9 ـ 142 البقرة . 10 ـ 50 آل عمران .
    11 ـ 72 الأعراف .
    د ـ بدل المجرور بالإضافة .
    236 ـ نحو قوله تعالى : { مثل الجنة التي وعد المتقون }1.
    وقوله تعالى : { في يتامى النساء اللاتي لا تأتوهن }2 .
    فوائد وتنبيهات
    أولا ـ إن جملة الصلة تكون مع اسم الموصول كالوحدة الواحدة ، فلا يجوز لاسم الموصول أن يتبع ، أو يخبر عنه ، ولا يستثنى منه قبل أن يستوفي الصلة التي يجب ألا تتقدم هي ، أو أي من أجزائها عليه .
    ثانيا ـ يجب ألا يفصل بين اسم الموصول وصلته بفاصل ، وقد استثنى من هذه القاعدة الفصل بالقسم ، كأن تقول : جاء الذي والله أكرمته .
    أو بالنداء ، نحو : كافأت الذي أيها الطلاب تفوق منكم .
    أو بالجملة الاعتراضية ، نحو : جاء الذي ـ أدامك الله ـ نقدره .
    ولنا على هذه القاعدة ملاحظة هي :
    لقد ذكر النحاة بأنه يجب عدم الفصل بين اسم الموصول ، وجملة الصلة ، لأنهما كالكلمة الواحدة ، ثم أتبعوا ذلك بإجازة الفصل بينهما بالقسم ، أوالنداء ، أو الجملة الاعتراضية ، ونحن هنا نلمس في قولهم هذا مايشبه التناقض ، فالكلمة الواحدة ، إما أن تكون كلا متكاملا ، لا يتجزأ ، وإما لا ، فإذا تجزأت أصبحت لا تعطي المدلول الذي وجدت من أجله ، لذلك كان حري بهم إلا يقيدوا الكلام وتركوا الأمر للمتكلم فإن شاء وصل ، وإن شاء فصل ، حتى لا يعقدوا القاعدة ويجعلوا فيها مغمزا ، أو مجالا للاحتمال ، والتجويز .
    ثالثا ـ " أل " تأتي على عدة أنواع :
    1 ـ " أل " الموصولة ، وقد سبق ذكرها والتمثيل لها ، فهي لا تدخل إلا على
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 35 الرعد . 2 ـ 127 النساء .
    الصفات المشتقة ، نحو : وصل الراكب السيارة .
    2 ـ " أل " التعريف : وهي التي تدخل على الأسماء النكرات المبهمة فتزيل
    إبهامها ، وتحددها ، نحو : تسلمت الكتاب الجديد .
    وجاء الرجل المهذب .
    وتنقسم أل التعريف إلى ثلاثة أنواع هي : ـ
    أل التعريف الجنسية . أل التعريف العهدية . أل التعريف التي لبيان الحقيقة .
    1 ـ " أل " التعريف الجنسية ، وتنقسم إلى قسمين : ـ
    [font:721
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    المبني من الأسماء  Empty رد: المبني من الأسماء

    مُساهمة من طرف Admin السبت نوفمبر 27, 2010 9:09 am

    أقسام " أل " الزائدة :
    تنقسم أل الزائدة إلى نوعين : ـ
    1 ـ أل الزائدة اللازمة : وهي التي اقترنت بالاسم منذ عرف عن العرب ، ولم
    تفارقه ، وهذه الأسماء معرفة في أصلها ، ومن ذلك بعض أسماء الأعلام . نحو : السموأل ، واللات ، والعزى ، وبعض الظروف مثل : الآن ، وبعض أسماء الموصول : كالذي ، والتي ، واللاتي ، واللائي ، واللذان ، والذين .
    2 ـ " أل " الزائد العارضة : وهي غير اللام التي توجد في الاسم حينا وتخلو من حينا آخر ، فبعضها يضطر إليه الشعراء في أشعارهم عند الضرورة .
    كقول الشاعر :
    " ولقد نهيتك عن بنات الأوبر "
    فأدخل الشاعر" أل " على كلمة " أوبر " مضطرا ، لأن العرب عند ما تستعملها تستعملها مجردة من أل ، لكونها من أعلام الجنس . نقول : بنات أوبر .
    وكذلك دخولها على التمييز الذي يكون في الأصل مجردا من أل ، بل لا تدخل عليه في الأصل ، غير أن بعض الشعراء يدخلون أل الزائدة العارضة على التمييز ضرورة كقول الشاعر :
    " صدت وطبت النفس يا قيس بن عمرو "
    وكان الأصح أن يقول : وطبت نفسا ، لأن " نفسا " تمييز ، والتمييز على المشهور لا تلحقه أل الزائدة ، ولكنها الضرورة الشعرية .
    ومنه غير اضطراري ، وهذا ما يلجأ إليه الشعراء ، وغير الشعراء لغرض يريدون تحقيقه هو : لمح الأصل وبيانه .
    نحو : العادل ، والمنصور ، والحسن ، فهي تدل على العلمية بذاتها ، وبمادتها ، واعتبارها جامدة ، وتدل على المعنى القديم بأل التي تشعر وتلمح إليه ، والمعنى القديم لتلك الأعلام كان عبارة عن المعنى التي تؤديه هذه المشتقات قبل أن تصبه أعلام ، فكلمة : عادل ، ومنصور ، وحسن ، ونظائرها كانت عبارة عن الذات التي فعلت العدل ، أو وقع عليها النصر ، أو اتصفت بالحسن ، ولا دخل للعلمية بها ، ثم صار كل واحد منها بعد ذلك علما يدل على مسمى معين ، ولا يدل على المعنى القديم السابق ، وأصبحت اسما جامدا لا ينظر إلى أصله الاشتقاقي ، ولا لاستعماله الأول .
    رابعا ـ يجوز تعدد اسم الموصول دون أن تتعدد صلته ، فإذا ورد في الجملة اسما موصول ، أو أكثر يمكن أن يكتفى لها بصلة واحدة ، بشرط أن تكون جملة الصلة ذات معنى مشترك بين تلك الموصولات ، كما يجب أن يكون الرابط بينها مطابقا لتلك الموصولات باعتبار تعددها .
    نحو : فاز بالجائزة الذي والتي هيأناهما للمسابقة .
    ونحو : شارك في الرحلة الذين واللاتي ساهموا في الاشتراك .
    في المثالين السابقين جاءت جملة الصلة جملة فعلية " هيأناهما ، و ساهموا " وفي كل منهما لا يصح أن تكون جملة الصلة لإحدى الموصولين دون الآخر ، لأن كلا من الموصولين قد اشترك في معنى جملة الصلة ، كما أن الرابط يدل على التثنية في المثال الأول ، وعلى الجمع في المثال الثاني ، ولا يصح أن يخصص لأحدهما .
    كما يجوز أن تتعدد الموصولات ، وتتعدد معها جملة الصلة ، فيكون لكل موصول صلته الخاصة ، سواء أكانت مذكورة في الكلام ، أو محذوفة جوازا ، تدل عليها صلة أخرى مذكورة ، بشرط أن تكون الصلة المذكورة صالحة لاسم موصول واحد دون غيره .
    نحو : كافأت الذي والتي تفوقت . وشجعت اللائي والذين لم يوفقوا .
    ففي كل من المثالين السابقين نلاحظ تعدد اسم الموصول ، وكذلك تعدد الصلة ، لأن الصلة المذكورة لا تصلح أن تكون صلة للموصولين ، فهناك جملة صلة محذوفة جوازا لدلالة الصلة المذكورة عليها .
    خامسا ـ يجوز حذف الموصول الاسمي ما عدا " أل " الموصولة ، وذلك إذا كان في الجملة أكثر من اسم موصول وأمن اللبس عند الحذف .
    نحو : فليعلم كل من يهمل عمله ويتواكل ويتقاعس أنه سيفصل من العمل .
    والتقدير : من يتواكل ومن يتقاعس . فقد حذفا اسما الموصول في بقية الكلام لدلالة اسم الموصول الأول عليهما ، كما أنه لم يقع لبس في الكلام بعد حذفهما ، وهذا الاسمان يقتضيهما المعنى ، وإلا لفسد معنى الجملة .
    سادسا ـ يجوز في الضمير العائد على اسم الموصول المشترك كـ " من " ، و " ما " الإفراد مراعاة للفظ ، لأن ألفاظها مفردة .
    238 ـ نحو قوله تعالى : { ومن يقنت منكم لله ورسوله ويعمل صالحا }1 .
    كما يجوز فيه المطابقة مراعاة للمعنى .
    239 ـ نحو قوله تعالى : { ومنهم من يستمعون إليك }2 .
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 31 الأحزاب . 2 ـ 42 يونس .
    الحروف المصدرية
    أو ما يسمى
    (بالموصولات الحرفية )
    لقد أخذ عنوان هذا الموضوع الذي نحن بصدد بحثه اتجاهين قد يكونان مختلفين في الدلالة من جهة ، وفي تصنيف الموضوع ذاته بالنسبة لمواضيع قواعد اللغة العربية من جهة أخرى ، ولتوضيح هذا الأمر نقول : إن النحاة الأوائل ، ومن تبعهم من بعض المحدثين من جانب ، وبين كثير من المحدثين من جانب آخر ، قد اختلفوا حول تصنيف الحروف الآتية وهي :
    " أنَّ المشبهة بالفعل ، وأنْ المخففة منها ، وأنْ المصدرية الناصبة ، وما المصدرية ، ولو المسبوقة بفعل يدل على الرغبة ، وهمزة التسوية " ، أهي موصولات حرفية ، أم حروف مصدرية عاملة فيما بعدها ، أو غير عاملة ، كما سنبين ذلك بالشواهد والأدلة .
    أولا ـ " أنَّ " بفتح الهمزة وتشديد النون ، أو تضعيفها : حرف توكيد ونصب من أخوات " إنَّ " ، وقد جعلها النحاة حرفا مصدريا ، لأنها مشبهة بالفعل ، حيث تنسبك مع ما عملت فيه لتكون مصدرا مؤولا .
    نحو : كافأت الطالب لأنه مجتهد .
    240 ـ ومنه قوله تعالى : { وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أنَّ لهم جنات }1 . وقوله تعالى : { ليعلمون أنه الحق من ربهم }2 .
    وقوله تعالى : { ذلك ليعلم أني لم أخنه }3 .
    وقوله تعالى " { يحسبون أنهم يحسنون صنعا }4 .
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 25 البقرة . 2 ـ 144 البقرة .
    3 ـ 52 يوسف . 4 ـ 104 الكهف .
    ثانيا ـ أنْ : وهي المخففة من أنَّ المشددة " الثقيلة " المفتوحة الهمزة : وهي تعمل بشرط أن يكون اسمها ضمير الشأن المحذوف ، ولا يكون خبرها إلا جملة .
    نحو : علمت أنْ محمدٌ مقصرٌ .
    وتقدير الكلام : علمت أنه محمدٌ مقصرٌ .
    241 ـ ومنه قوله تعالى : { أيحسب أنْ لن يقدر عليه أحد }1 .
    وقوله تعالى : { وآخر دعواهم أنْ الحمد لله رب العالمين }2 .
    وقوله تعالى : { وأنْ ليس للإنسان إلا ما سعى }3 .
    وقوله تعالى : { ونعلم أنْ قد صدقتنا }4 .
    ثالثا ـ أنْ المصدرية الناصبة للفعل المضارع ، والمنسبكة معه في تأويل مصدر.
    نحو : يسرني أن تقول الصدق . والتقدير : يسرني قولك الصدق .
    242 ـ ومنه قوله تعالى : { يريد الله أن يخرجكم من أرضكم }5 .
    وقوله تعالى : { يريد الله أن يخفف عنكم }6 .
    وسنتحدث عن " أنْ " الناصبة للفعل في موضعه بالتفصيل إن شاء الله .
    رابعا ـ كي : حرف ناصب للفعل المضارع بنفسه سواء اتصلت به اللام ، أم انفصلت عنه ، ما عدا بعض المذاهب النحوية التي قالت بأن " كي " حرف جر إذا انفصلت عنه اللام ، والفعل بعده منصوب بأن مضمرة ، والمصدر المنسبك من " أن " والفعل في محل جر بـ " كي " . غير أننا نرجح الرأي القائل بعمل " كي " النصب سواء اتلصت باللام أم انفصلت عنها ، ولا داعي لجعلها حرفا من حروف
    ــــــــــــــــــ
    1 ـ 50 البلد . 2 ـ 10 الأعراف .
    3 ـ 29 النجم . 4 ـ 113 المائدة .
    5 ـ 35 الشعراء . 6 ـ 28 النساء .
    الجر ما دامت لا تعمل مباشرة كغيرها من أحرف الجر .
    ومثال نصبها للأفعال المضارعة : عاقبتك كي تجتهد في دراستك .
    ونصحتك لكي تتفوق على زملائك .
    فكي في كلا المثالين هي العاملة مباشرة في الفعل المضارع بعدها ، والتقدير : لتجتهد في دراستك ، ولتتفوق على زملائك .
    243 ـ ومنه قوله تعالى : { كي نسبحك كثيرا }1 .
    وقوله تعالى : { لكي لا يكون عليك حرج }2 .
    وقوله تعالى : ( لكي لا يكون دُوَلَةَ }3 .
    خامسا ـ لو : حرف مصدري لا يحتاج إلى جواب ، وتدخل على الفعل الماضي ، أو المضارع التام التصرف ، ويفضل أن تسبق بالفعل " ود " ومشتقاته ، وما في معناه كالأفعال : أحب ، وأرغب ، وآمل ، وما شابهها في المعنى .
    وتنسبك " لو " عندئذ مع فعلها ليتكون منهما المصدر المؤول الذي يسد مسد لو وفعلها . نحو : وددت لو فزت في المسابقة . وأرغب لو ترشح نفسك لقيادة الفريق . وأحب لو أنجزت العمل في حينه . وآمل لو حضرت مبكرا .
    والتقدير : وددت فوزك ، وودت ترشيح نفسك ، واحب إنجازك العمل ، وآمل حضورك مبكرا .
    244 ـ ومنه قوله تعالى : { ودوا لو تكفرون }4 .
    وقوله تعالى : { ودوا لو تدهنون }5 .
    وقوله تعالى : { يود أحدهم لو يعمر }6 .
    وقوله تعالى :{ يود المجرم لو يفتدي }7.
    ــــــــــــــــ
    1 ـ 33 طه . 2 ـ 33 ق .
    3 ـ 7 الحشر . 4 ـ 89 النساء .
    5 ـ 9 القلم . 6 ـ 96 البقرة . 7 ـ 11 المعارج .
    سادسا ـ ما : مصدرية ظرفية تنسبك مع صلتها سواء أكانت فعلا ماضيا .
    نحو : سأعاقبك ما دمت مقصرا .
    أم اسما ، نحو : أزورك ما الوقت مناسب .
    245 ـ ومنه قوله تعالى : { ما دامت السموات والأرض }1 .
    وقوله تعالى : { شهيدا ما دمت فيهم }2 .
    وقوله تعالى : ر لن ندخلها أبدا ما داموا فيها }3 .
    ومثال مجيء صلتها فعلا مضارعا ،
    قوله تعالى : { بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا }4 .
    سابعا ـ همزة التسوية : حرف يقع بعد كلام مشتمل على لفظة " سواء " كما يلي الهمزة جملتان ، وتكون ثاني الجملتين مصدرة بكلمة " أم " الخاصة بهمزة التسوية.
    نحو قولهم : وسواء عليَّ غضبت أم رضيت .
    246 ـ ومنه قوله تعالى : { سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين }5 .
    وقوله تعالى : { سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون }6 .
    فالهمزة في الآيتين السابقتين ، والمثال الذي سبقهما تنسبك مع الجملة التي بعدها مباشرة ، ـ وهي صلة لها ـ وتكون مصدرا مؤولا تقديره في المثال الأول : غضبك ، وفي الآية الأولى : وعظك ، وفي الثانية : إنذارك .
    ومن خلال الحديث عن الأحرف المصدرية والتمثيل لها ، والاستشهاد عليها بالآيات القرآنية يمكننا الوصول إلى النتائج التالية : ـ
    1 ـ إن تلك الحروف قد جمعت من أبواب متفرقة من النحو ، ومنها ما يعمل في
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 108 هود . 2 ـ 120 المائدة .
    3 ـ 27 المائدة . 4 ـ 151 آل عمران .
    5 ـ 136 الشعراء . 6 ـ 6 البقرة .
    الأسماء ، ومنها ما يعمل في الأفعال ، ومنها ما لا يعمل كـ " ما " و " لو "
    المصدريتين ، و " همزة " التسوية ، وهي بذلك لا تقارب بينها إلا من حيث الحرفية ، وانسباكها مع ما يجيء بعدها من الجمل ، لتكون مصدرا مؤولا بالصريح ، فمن الأولى أن تعمل هذا العمل وهي في أبوابها التي وضعت لها .
    2 ـ إن تلك الحروف لو لم تنسبك مع ما بعدها من الكلام ، لما كان لها دلالة معينة تفهم بذاتها كأسماء الموصول التي هي أسماء وضعت للدلالة على معين ، بواسطة جملة الصلة التي تذكر بعد اسم الموصول ، كما أنه لا بد من اشتمال تلك الجملة على عائد يربطها بالموصول .
    3 ـ إن الغرض من دراسة قواعد اللغة العربية ليس فقط البحث العقيم الذي لا يؤدي في النهاية إلى نتائج إيجابية تعود على الدارس بالفائدة المرجوة ، وتوصل إلى الحقائق العلمية التي يعتمد عليها في الدراسة والبحث ، وتقعيد القواعد وتفصيلها حسب ما نريد ونهوى ، والتي يكون الدارس في غنى عنها ما دام هناك من القواعد الواضحة والصريحة ما يوصل إلى الغرض المنشود ، بل الغرض في حد ذاته هو تقنين القواعد الصحيحة التي لا يختلف حولها اثنان حتى يستقيم بها اللسان ، وتنطق بها الألفاظ نطقا صحيحا تمشيا مع قواعد اللغة والمنطق والعقل .
    تلك هي وجهة نظرنا حول تلك الحروف التي ذكرنا سابقا ، والتي نؤكد من خلالها على وجوب جعل هذه الحروف المصدرية كلا في بابه من أبواب النحو ، ولا مبرر لتأويلها لتكون من باب الموصول ، ونحن كما ذكرنا في مقدمة دراستنا للنحو في هذا المؤلف أن منهجنا الذي نسير عليه هو أن نذكر الواضح الصريح ، ونترك المبهم الذي يحتاج إلى تأويل ، لأن الغرض من الدراسة هو معرفة القواعد التي يعتمد عليها في تقويم اللسان ، والوصول بالدارس ، أو الباحث إلى ما لا يختلف في شأنه ، وإن اختلف فيه يعمل بالوجه الأصح ، والرأي الأصوب .
    ولا يفوتنا في هذا المقام أن نعرج على ما ذكره النحاة أنفسهم حول ترجيح كفة الرأي القائل بمصدرية تلك الحروف ، وعدم إقحامها في باب الموصول ، ولو على سبيل تسميتها بالموصول الحرفي ، وذلك للفوارق الآتية بين الموصل الاسمي وبين تلك الحروف ، وما ينسبك معها لتكون مصدرا يحتاج إلى صلة ، كصلة الموصول الاسمي ، وإليك أخي الدارس تلك الاختلافات : ـ
    1 ـ إن الموصولات الاسمية ما عدا " أي " مبنية ولها محل من الإعراب كغيرها من الأسماء المبنية الأخرى ، وقد بينا ذلك في موضعه بالتفصيل ، في حين أن الحروف المصدرية تكون مبنية ، ولا محل لها من الإعراب ، شأنها في ذلك شأن بقية الحروف .
    2 ـ إن صلة الموصول الاسمي تشتمل على ضمير يعرف بـ " العائد " ، ووظيفته الربط بين اسم الموصول وصلته ، بينما الحروف المصدرية ، أو ما يسميها البعض بالموصول الحرفي فلا تحتاج صلتها إلى عائد ، بل هي لا تشتمل عليه أصلا .
    3 ـ إن الموصول الحرفي لا بد أن ينسبك مع الجملة الواقعة بعده ، لينشأ عنهما مصدرا مؤولا ، ومن هنا عرفت تلك الحروف بحروف السبك ، وبذلك تكون أحق بهذه التسمية ، لأنه لو لم تنسبك مع ما بعدها من الجمل لما كان لها قيمة تدخلها في باب الموصولات عندما أطلق عليها هذه التسمية .
    4 ـ إن بعض الموصولات الحرفية مثل " لو " ، و " ما " لا توصل بالأفعال الجامدة ما عدا أفعال الاستثناء " خلا ، وعدا ، وحاشا " .
    5 ـ يجوز للموصول الاسمي غير " أل " أن يحذف من الجملة ـ كما بينا ذلك في موضعه ـ لكونه متصلا بالصفة المشبه التي تشكل مع بقية الجملة صلة الموصول اتصالا مباشرا وكأنهما كلمة واحدة ، بينما الموصول الحرفي لا يمكن حذفه بأي حال من الأحوال ما عدا حرف واحد وهو " أنْ " المصدرية الناصبة للفعل المضارع ، حيث تحذف جوازا ، ووجوبا كما سنبين ذلك في باب نواصب الفعل .
    6 ـ يصح في الموصول الحرفي " أنْ " دون سائر الموصولات الاسمية ، والحرفية على حد سواء أن تقع صلته جملة طلبية .
    وبناء على ما ذكرنا من قرائن دللنا بها على جعل ما يسمى بالموصول الحرفي حروفا مصدرية ، إلا إننا لا نختلف مع النحاة على أن تلك الحروف لا بد أن يأتي بعدها جملة تكون صلة لها ، ولا محل لها من الإعراب كجملة الصلة تماما في الموصول الاسمي ، مع فارق عدم وجود الرابط في تلك الجملة ، ذلك الرابط الذي يعد أساسا في جملة الموصول الاسمي .

    نماذج من الإعراب



    204 ـ قال تعالى : ( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ) 1 الكهف .
    الحمد : مبتدأ مرفوع بالضمة . لله : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر . الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة لله .
    أنزل : فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
    وجملة أنزل لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    على عبده : جار ومجرور متعلقان بأنزل ، وعبد مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    الكتاب : مفعول به لأنزل منصوب بالفتحة .
    205 ـ قال تعالى : ( الذين هم على صلاتهم دائمون ) 23 المعارج .
    الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نعت للمصلين قبلها .
    هم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    على صلاتهم : جار ومجرور متعلقان بدائمون ، وصلاة مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
    دائمون : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم .
    وجملة هم دائمون لا محل لها صلة الموصول .
    206 ـ قال تعالى : ( اللاتي دخلتم بهن ) 23 النساء .
    اللاتي : اسم موصول مبني على السكون في محل صفة لأمهات قبلها .
    دخلتم : فعل وفاعل . والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    بهن : جار ومجرور متعلقان بدخلتم .
    207 ـ قال تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) 1 العلق .
    اقرأ : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت .
    باسم ربك : باسم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الفاعل المستتر ، والتقدير : مبتدئا باسم ، وبسم مضاف ، ورب مضاف إليه ، ورب مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة .
    الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل نعت مجرور لربك .
    خلق : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، وجملة خلق لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    208 ـ قال تعالى : ( التي لم يخلق مثلها في البلاد ) 8 الفجر .
    التي اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة لأرم .
    لم يخلق : لم حرف نفي وجزم وقلب ، ويخلق فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون .
    مثلها : نائب فاعل ، ومثل مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
    وجملة لم يخلق لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    في البلاد : جار ومجرور متعلقان بيخلق .
    209 ـ قال تعالى : ( واللذان يأتيانها منكم ) 15 النساء .
    واللذان : الواو حرف عطف ، واللذان اسم موصول مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى .
    يأتيانها : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وألف الاثنين في محل رفع فاعل ، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    منكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من ضمير الفاعل .
    210 ـ قال تعالى : ( ربنا أرنا اللذين أضلانا ) 29 فصلت .
    ربنا : منادى بحرف نداء محذوف منصوب بالفتحة ، لأنه مضاف ، ورب مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    أرنا : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ، ونا المتكلمين في محل نصب مفعول به أول .
    اللذين : اسم موصول مفعول به ثان منصوب بالياء ، لأنه يعر إعراب المثنى .
    أضلانا : فعل ماض وفاعله ومفعوله ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    211 ـ قال تعالى : ( الذين ينفقون في السراء والضراء ) 134 آل عمران .
    الذين اسم موصول مبني على الفتح في محل جر صفة للمتقين قبلها .
    ينفقون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    في السراء : جار ومجرور متعلقان بينفقون .
    والضراء : الواو عاطفة ، والضراء معطوفة على السراء .
    212 ـ قال تعالى : ( اللاتي هاجرن معك ) 50 الأحزاب .
    اللاتي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة لبنات .
    هاجرن : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، والنون في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    معك : ظرف منصوب متعلق بهاجرن ، ومع مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
    213 ـ قال تعالى : ( واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن أرتبتم ) 4 الطلاق .
    واللائي : الواو حرف استئناف ، واللائي اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . يئسن : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، والنون في محل رفع فاعل . والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    من المحيض : جار ومجرور متعلقان بيئسن .
    من نسائكم : جار ومجرور ، ونساء مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال من فاعل يئسن .
    إن أرتبتم : إن شرطية جازمة ، وأرتبتم فعل وفاعل ، والجملة في محل جزم فعل الشرط . وجملة إن أرتبتم وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ .
    214 ـ قال تعالى : ( وأما من أتي كتابه بشماله ) 25 الحاقة .
    وأما : الواو حرف عطف ، وأما حرف شرط وتفصيل جازم لفعلين .
    من : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
    أوتي : فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره :
    هو . وجملة أوتي لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    كتابه : مفعول به ثان ، لأن نائب الفاعل في الأصل مفعول به أول ، وكتاب مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    بشماله : جار ومجرور متعلقان بأوتي . وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ من .
    215 ـ قال تعالى : ( ومن يقنت منكن لله ورسوله ) 31 الإسراء .
    ومن : الواو حرف استئناف ، ومن اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . يقنت : فعل الشرط مجزوم ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
    منكن : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من فاعل يقنت .
    لله : جار ومجرور متعلقان بيقنت .
    ورسوله : الواو حرف عطف ، ورسول معطوفة على لفظ الجلالة ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    وجملة فعل الشرط وجوابه الآتي في محل رفع خبر من .
    وجملة من وما بعدها لا محل لها من الإعراب استئنافية .
    216 ـ قال تعالى : ( ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ) 27 البقرة .
    الواو حرف عطف ، ويقطعون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل . ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ، أو نكرة موصوفة في محل نصب .
    وجملة يقطعون معطوفة على جملة الصلة قبلها لا محل لها من الإعراب .
    أمر الله : أمر فعل ماض ، ولفظ الجلالة فاعل مرفوع .
    وجملة أمر لا محل لها من الأعراب صلة الموصول ، على الوجه الأول ، وفي محل نصب صفة لما على الوجه الثاني .
    به : جار ومجرور متعلقان بأمر .
    أن يوصل : أن حرف مصدري ونصب ، ويصل فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . والمصدر المؤول من أن والفعل يوصل في محل نصب بدل من ما ،
    والتقدير : يقطعون وصل ما أمر الله ، أو في محل بدل من الهاء في به ،
    والتقدير : يقطعون ما أمر الله بوصله .
    217 ـ قال تعالى : ( ولا يفلح الساحر حيث أتى ) 69 طه .
    ولا يفلح : الواو حرف عطف ، ولا نافية لا عمل لها ، ويفلح فعل مضارع مرفوع
    بالضمة . الساحر : فاعل مرفوع بالضمة .
    وجملة لا يفلح معطوفة على جملة إنما صنعوا لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . حيث : ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب متعلق بيفلح .
    أتى : فعل ماض مبني على الضم ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو .
    وجملة أتى في محل جر بالإضافة .
    218 ـ قال تعالى : ( فأي الفريقين أحق بالأمن ) 81 الأنعام .
    فأي : الفاء حرف رابطة لجواب شرط مقدر ، وأي اسم استفهام مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، الفريقين : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى .
    أحق : خبر مرفوع بالضمة .
    بالأمن : جار ومجرور متعلقان بأحق .
    219 ـ قال تعالى : ( أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ) 110 الإسراء .
    أيا : اسم شرط جازم لفعلين مفعول به مقدم على فعله تدعو منصوب بالفتحة .
    ما : زائدة لا عمل لها .
    تدعو : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل . وجملة تدعو لا محل لها من الإعراب استئناف بياني .
    فله : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وله جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . الأسماء : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .
    الحسنى : صفة مرفوعة .
    وجملة فله الأسماء في محل جزم جواب الشرط .
    220 ـ قال تعالى : ( يسألونك ماذا أحل لهم ) 5 المائدة .
    يسألونك : فعل وفاعل ومفعول به أول ، والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية . ماذا : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، وهو الأرجح
    لأنه قد أجيب بجملة فعلية ، ويجوز أن تكون ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ ، وذا اسم إشارة في محل رفع خبر .
    أحل : فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو .
    وجملة أحل لهم في محل رفع خبر ماذا .
    لهم : جار ومجرور متعلقان بأحل .
    وجملة ماذا أحل لهم في محل نصب مفعول به ثان ليسألونك المعلق بالاستفهام .
    221 ـ قال تعالى : ( قل من ذا الذي يعصمكم ) 17 الأحزاب .
    قل : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت .
    من : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
    ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع خبره .
    الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع بدل من ذا .
    يعصمكم : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والكاف في محل نصب مفعول به ، وجملة يعصمكم لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . وجملة من ذا الذي في محل نصب مقول القول .
    وجملة قل وما بعدها لا محل لها من الإعراب كلام مستأنف .
    222 ـ قال تعالى : ( والله يؤتي ملكه من يشاء ) 247 البقرة .
    والله : الواو حرف استئناف ، أو اعتراض ، ولفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة .
    يؤتي : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، وجملة يؤتي لا محل لها من الإعراب استئنافية ، أو اعتراضية .
    ملكه : مفعول به أول منصوب ، وملك مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان .
    يشاء : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
    وجملة يشاء لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    المبني من الأسماء  Empty رد: المبني من الأسماء

    مُساهمة من طرف Admin السبت نوفمبر 27, 2010 9:11 am

    223 ـ قال تعالى : ( ما عندكم ينفد وما عند الله باق ) 96 النحل .
    ما عندكم : ما اسم موصول في محل رفع مبتدأ . عندكم : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف صلة لا محل له من الإعراب ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
    ينفد : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
    وجملة ينفد في محل رفع خبر ما ,
    وما عند الله باق : الواو حرف عطف ، وما موصولة في محل رفع مبتدأ ، وعند الله متعلق بمحذوف صلة لا محل لها من الإعراب ، وباق خبر والجملة معطوفة على ما قبلها .
    224 ـ قال تعالى : ( ثم لننزِعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا ) 69 مريم .
    ثم لننزعن : ثم حرف عطف ، واللام واقعة في جواب القسم ، وننزعن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل رفع ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : نحن .
    من كل شيعة : جار ومجرور متعلقان بننزعن ، وكل مضاف وشيعة مضاف إليه .
    أيهم : أي اسم موصول مبني على الضم لإضافته إلى الضمير في محل نصب مفعول به ، وهو قول الجمهور وسيبويه ، وأي مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    اشد : خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : هو أشد .
    على الرحمن : جار ومجرور متعلقان متعلقان بعتيا الآتي .
    عتيا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة .
    225 ـ قال تعالى : ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) 227 الشعراء .
    وسيعلم : الواو حرف عطف ، والسين حرف استقبال ، ويعلم فعل مضارع مرفوع .
    الذين : اسم موصول في محل رفع فاعل .
    ظلموا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    أي منقلب : أي اسم استفهام مفعول مطلق لينقلبون منصوب بالفتحة الظاهرة ، وأي مضاف ، ومنقلب مضاف إليه مجرور .
    وجملة سيعلم الذين معطوفة على جملة والشعراء يتبعهم لا محل لها من الإعراب .
    ينقلبون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل .
    والجملة سدت مسد مفعولي يعلم المعلق بالاستفهام .
    226 ـ قال تعالى : ( فبأي حديث بعده يؤمنون ) 185 الأعراف .
    فبأي : الفاء حرف استئناف ، والباء حرف جر ، وأي اسم استفهام مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وشبه الجملة متعلقان بيؤمنون ، وأي مضاف ،
    حديث : مضاف إليه مجرور .
    بعده : بعد ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بيؤمنون ، وبعد مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وهو عائد إما على القرآن ، أو الرسول صلى الله عليه وسلم .
    يؤمنون : فعل وفاعل .
    والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة للتعجب ، والتقدير : إذا لم يؤمنوا بهذا الحديث فكيف يؤمنون بغيره .
    227 ـ قال تعالى : ( ذرني ومن خلقت وحيدا ) 11 المدثر .
    ذرني : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ، والنون للوقاية ، والياء في محل نصب مفعول به .
    ومن : الواو للمعية ، أو عاطفة ، ومن اسم موصول بمني على السكون في محل نصب مفعول معه ، على الوجه الأول ، أو معطوفة على المفعول به في ذرني .
    خلقت : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد محذوف ، والتقدير : خلقته .
    وحيدا : حال من العائد المحذوف وهو هاء الغيبة ، أو حال من المفعول به في ذرني وهو ياء المتكلم ، أو من التاء في خلقت ، والتقدير : خلقته وحيدا لم يشركني في خلقه أحد ، وأضاف العكبري أنه حال من " من " أيضا .
    228 ـ قال تعالى : ( يا أيتها النفس المطمئنة ) 27 الفجر .
    يا أيتها : يا حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وأي وصلة نداء نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب ، والهاء للتنبيه حرف لا محل له من الإعراب .
    النفس : بدل من أي مرفوع بالضمة ، لأن النفس جامدة ، ولكانت مشتقة لأعربت صفة . المطمئنة : صفة مرفوعة للنفس .
    229 ـ قال تعالى : ( ويشرب بما تشربون ) 33 النور .
    ويشرب : الواو حرف عطف ، ويشرب فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو .
    بما : الباء حرف جر ، وما اسم موصول مبني على السكون في محل جر ، وشبه الجملة متعلقان بيشرب .
    تشربون : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    وجملة يشرب معطوفة على جملة يأكل قبلها في محل رفع .
    وحذف العائد اكتفاء بالعائد الأول وهو منه .
    230 ـ قال تعالى : ( فإن كان الذي عليه الحق سفيها ) 282 البقرة .
    فإن : الفاء حرف استئناف ، وإن شرطية جازمة .
    كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط .
    الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع اسم كان .
    عليه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
    الحق : مبتدأ مؤخر مرفوع . والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    سفيها : خبر كان منصوب . وجملة فإن وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
    231 ـ قال تعالى : ( ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) 46 الحج .
    ولكن : الواو حرف عطف ، ولكن حرف استدراك لا عمل له لأنه مخفف من الثقيلة ، تعمى القلوب : فعل مضارع ، والقلوب فاعله .
    التي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة للقلوب .
    في الصدور : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول لا محل له من الإعراب .
    232 ـ قال تعالى : ( أ رأيت الذي يكذب بالدين ) 1 الماعون .
    ارأيت : الهمزة للاستفهام ، وهي مع رأيت بمعنى أخبرني ، رأيت فعل وفاعل .
    الذي : اسم موصول في محل نصب مفعول به .
    ويجوز أن تكون الرؤية قلبية فيكون المفعول به الثاني محذوف ، والتقدير : هل عرفت الذي يكذب بالدين من هو . وقيل إن الرؤية بصرية تكتفي بمفعول واحد .
    يكذب : فعل مضارع ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    بالدين : جار ومجرور متعلقان بيكذب .
    233 ـ قال تعالى : ( إنْ أمهاتهم إلا اللاتي ولدنهم ) 2 المجادلة .
    إن أمهاتهم : إن نافية لا عمل لها ، وأمهاتهم مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    إلا اللاتي : إلا أداة حصر لا عمل لها ، واللاتي اسم موصول مبني في محل رفع خبر . ولدنهم : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، والنون ضمير متصل في محل رفع فاعل ، وهاء الغيبة في محل نصب مفعول به .
    وجملة ولدنهم لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    234 ـ قال تعالى : ( ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن ) 154 الأنعام .
    ثم : حرف عطف في الأصل أن يكون للترتيب والتراخي ، ولكنها في هذا الموضع مختلفة ، وفيها عدة أقوال منها : أنها للترتيب في الإخبار ، وقال الأخفش إنها للترتيب مع التخلف عن التراخي ، وقال ابن هشام في المغني " والظاهر أن ثم واقعة موقع الفاء " ، وقال الزمخشري : إنه عطف بها على " وصاكم به " والتوصية قديمة حديثة أي لم تزل توصاها كل أمة على لسان نبيهم ، وهو أفضل ما قيل فيها في هذه الآية ، والله أعلم .
    آتينا : فعل وفاعل . موسى : مفعول به أول منصوب بالفتحة المقدرة للتعذر .
    الكتاب : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .
    تماما : مفعول لأجله منصوب بالفتحة ، والتقدير : لأجل تمام النعمة ، ويجوز فيه النصب على نيابة المفعولية المطلقة مبينة لصفة ، والتقدير : آتيناه إيتاء تماما لا نقصان فيه ، كما يجوز في النصب على الحالية من الفاعل في آتينا ، والتقدير : متممين ، أو من الكتاب ، والتقدير : حال كونه تماما .
    على الذي : جار ومجرور متعلقان " بتماما " ، والتقدير : على من أحسن القيام به . أحسن : فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
    وجملة أحسن لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    235 ـ قال تعالى : ( وَلأُحلَ لكم بعض الذي حرم عليكم ) 50 آل عمران .
    ولأُحل : الواو حرف عطف ، واللام للتعليل ، وأحل فعل مضارع من صوب بأن مضمرة جوازا بعد لا التعليل ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام ، وشبه الجملة متعلق بجئتكم مقدرة ، ولا يجوز عطفه على " مصدقا " ، لأنه حال ، ولأحل تعليل .
    لكم : جار ومجرور متعلقان بأحل . بعض : مفعول به ، وهو مضاف .
    الذي : اسم موصول في محل جر مضاف إليه .
    حرم : فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
    وجملة حرم لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    عليكم : جار ومجرور متعلقان بحرم .
    236 ـ قال تعالى : ( مثل الجنة التي وعد المتقون ) 35 الرعد .
    مثل الجنة : مثل مبتدأ مرفوع بالضمة ، وخبره محذوف على مذهب سيبويه ، والتقدير : فيما قصصناه عليكم مثل الجنة أي صفتها التي هي مثل في الغرابة ، وقال الزجاج معناه : مثل الجنة جنة تجري من تحتها الأنهار على حذف الموصوف تمثيلا لما غاب عنا بما نشاهد .ومثل مضاف ، والجنة مضاف إليه .
    التي : اسم موصول في محل جر صفة للجنة .
    وعد : فعل ماض مبني للمجهول .
    المتقون : نائب فاعل مرفوع بالواو لنه جمع مذكر سالم .
    وجملة وعد لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    237 ـ قال تعالى : ( مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري ) 35 النور .
    مثل نوره : مثل مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، ونوره مضاف إليه ن ونور مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
    كمشكاة : الكاف اسم بمعنى مثل خبر المبتدأ ، والكاف مضاف ، ومشكاة مضاف إليه . وجوز أن تكون الكاف حرف جر ، ومشكاة اسم مجرور ، وسبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مثل .
    فيها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
    مصباح : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .
    والجملة الاسمية في محل جر صفة لمشكاة .
    وجملة مثل نوره لا محل لها من الإعراب مفسرة لما قبلها .
    المصباح : مبتدأ مرفوع . في زجاجة : متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر .
    والجملة مفسرة لما قبلها لا محل لها من الإعراب .
    الزجاجة : مبتدأ مرفوع . كأنها : كأن واسمها في محل نصب .
    كوكب : خبر كأن مرفوع . دري : صفة لكوكب مرفوع مثله .
    وجملة كأنها في محل رفع خبر الزجاجة .
    وجملة الزجاجة وما بعدها لا محل لها من الإعراب مفسر لما قبلها .
    238 ـ قال تعالى : ( ومن يقنُتْ منكن لله ورسوله وتعمل صالحا يؤتها ) 31 الأحزاب .
    ومن : الواو حرف عطف ، ومن اسم شرط جازم مبني على السكون في رفع مبتدأ . يقنت : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هي . والجملة معطوفة على ما قبلها .
    منكن : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من فاعل يقنت .
    لله ورسوله : لله جار ومجرور متعلقان بيقنت ، والواو حرف عطف ، ورسوله معطوف على لفظ الجلالة ، والضمير المتصل برسول في محل جر مضاف إليه .
    وتعمل : الواو حرف عطف ، وتعمل فعل مضارع معطوف على تقنت مجزوم
    مثله ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي . والجملة معطوفة على ما قبلها .
    عملا مفعول مطلق منصوب بالفتحة . صالحا : صفة منصوبة .
    يؤتها : جواب الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
    وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر من .
    239 ـ قال تعالى : ( ومنهم من يستمعون إليك ) 42 يونس .
    ومنهم : الواو حرف عطف : ومنهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
    من : اسم موصول بمني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر ، ويجوز أن تكون نكرة موصفة بمعنى شيء .
    يستمعون : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة من على الوجه الأول ، أو في محل رفع صفة لها على الوجه الثاني ، والتقدير : ناس يستمعون ، وأعاد الضمير جمعا مراعاة لمعنى من ، والأكثر مراعاة لفظة كقوله تعالى ( ومنهم من ينظر إليك ) .
    إليك : جار ومجرور متعلقان بيستمعون .
    240 ـ قال تعالى : ( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات ) 25 البقرة .
    وبشر : الواو حرف عطف ، وبشر فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت .
    الذين : اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به .
    آمنوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    وعملوا : الواو عاطفة ، وعملوا فعل وفاعل ، والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب .
    الصالحات : مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم .
    أن لهم : أن حرف توكيد ونصب ، ولهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر أن مقدم . جنات : اسم أن مؤخر منصوب بالكسرة .
    وأن ومعموليها في محل نصب على نزع الخافض ، لأنه يصح حذف حرف الحر قبل أنَّ المشبهة بالفعل المفتوحة الهمزة .
    241 ـ قال تعالى : ( أيحسب أن لن يقدر عليه أحد ) 5 البلد .
    أيحسب : الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي ، ويحسب فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو .
    أن : أن مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف ، والتقدير أنه .
    لن يقدر : لن حرف نفي ونصب واستقبال ، ويقدر فعل مضارع منصوب بلن .
    عليه : جار ومجرور متعلقان بيقدر .
    أحد : فاعل يقدر مرفوع بالضمة . والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن .
    242 ـ قال تعالى : ( يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره ) 35 الشعراء .
    يريد : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
    أن يخرجكم : أن حرف مصدري ونصب ، ويخرجكم فعل مضارع منصوب ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والكاف في محل نصب مفعول به .
    والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به ليريد .
    من أرضكم : جار ومجرور ، ومضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بيخرجكم .
    وجملة يريد وما بعدها في محل رفع صفة لساحر .
    بسحره : جار ومجرور ، ومضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بيخرجكم أيضا .
    243 ـ قال تعالى : ( كي نسبحك كثيرا ) 33 طه .
    كي نسبحك : كي حرف مصدري ونصب واستقبال ، ونسبحك فعل مضارع منصوب بكي ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : نحن ، والكاف في محل نصب مفعول به . ويلاحظ أن كي هنا مصدرية ناصبة بنفسها ، ولو كانت تعليلية لانتصب الفعل بعدها بأن مضمرة وجوبا في النثر ، وقد تظهر في الشعر فانتبه ، وكي التعليلية فتجر المصدر المنسبك من أن المضمرة والفعل بعدها .
    كثيرا : نائب عن المفعول المطلق مبين لصفته منصوب بالفتحة ، ويجوز أن تكون صفة لظرف محذوف .
    244 ـ قال تعالى : ( ودوا لو تكفرون ) 89 النساء .
    ودوا : فعل ماض وفاعله . والجملة لا محل لها من الإعراب كلام مستأنف مسوق لمتابعة وصفهم .
    لو تكفرون : لو حرف مصدري لا عمل له ، وتكفرون فعل مضارع مرفوع ، والواو فاعله ، والمصدر المؤول من لو وتكفرون في محل نصب مفعول به لودوا ، والتقدير : ودوا كفركم .
    245 ـ قال تعالى : ( ما دامت السموات والأرض ) 108 هود .
    ما دامت : ما مصدرية حينية ، ودامت فعل ماض تام مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث ، والمصدر المؤول من ما والفعل الماضي متعلق بخالدين ، والتقدير : خالدين فيها مدة دوام السموات والأرض .
    السموات : فاعل دامت . والأرض : معطوفة على السموات .
    246 ـ قال تعالى : ( سواء علينا أوعظت أو لم تكن من الواعظين ) 136 الشعراء .
    سواء علينا : سواء خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة ، وعلينا جار ومجرور متعلقان بسواء .
    أوعظت : الهمزة للتسوية حرف مصدري لا محل له من الإعراب ، ووعظت فعل وفاعل . وهمزة التسوية والفعل في تأويل مصدر في محل رفع مبتدأ مؤخر ، والتقدير : سواء علينا وعظك .
    أو : حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب .
    لم تكن : حرف نفي وجزم وقلب ، وتكن فعل مضارع ناقص مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون ، وحذفت الواو من وسطه للتخفيف شأنه شأن الأفعال المعتلة الوسط عند الجزم كقال ، وباع وقام وغيرها . نقول : لم يقل ، ولم يبع ، واسم يكن محذوف تقديره : أنت .
    من الواعظين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر تكن .
    وجملة أم لم تكن من الواعظين معادلة لجملة أوعظت ، وأتى بالمعادل هكذا دون قوله : أم لم تعظ مراعاة لأواخر الآيات .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 12:31 pm