بيت العلماء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بيت العلماء

إسلامى ثفافى اجتماعى تعليمى

من مواقعنا https://misternasser.alafdal.net/
http://ekhwanorman.ahladalil.com

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

السبت مارس 03, 2012 12:01 pm من طرف Admin

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

http://nasser.ahlamoontada.com/t586-topic

المواضيع الأخيرة

» القرية المنتجة
صخرة الملتقى  1 I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory

» الربيع العربي
صخرة الملتقى  1 I_icon_minitimeالجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود

» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
صخرة الملتقى  1 I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin

» لغة برايل فى 4 ورقات
صخرة الملتقى  1 I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin

» طيف الحبيبة
صخرة الملتقى  1 I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin

» اختيار صديق لابن المقفع
صخرة الملتقى  1 I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» في عيد الثورة المصرية
صخرة الملتقى  1 I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
صخرة الملتقى  1 I_icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى

» أمير الشعر
صخرة الملتقى  1 I_icon_minitimeالجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 37 بتاريخ الإثنين سبتمبر 03, 2012 2:54 am


    صخرة الملتقى 1

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    صخرة الملتقى  1 Empty صخرة الملتقى 1

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة أكتوبر 22, 2010 3:44 am

    انحدارها

    نحو الغروب في أمواج النهر وارتقبنا مطلع البدر حتى ينير لنا حياتنا .التذوق :

    & [نرى الشمس ذائبة في العباب] : استعارة مكنية ، تصور الشمس بشيء مادي يذوب في الماء ، وسر جمالها التوضيح .
    & [نرى الشمس ذائبة في العباب
    ] : كناية عن منظر الغروب .
    & [ننتظر البدر
    ] : استعارة مكنية ، تصور البدر بضيف عزيز ينتظر .
    & [الشّمس - البدر] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .


    س : لماذا آثر الشاعر الفعل المضارع في هذا البيت ؟
    جـ : آثر المضارع في هذا البيت (نرى الشمس - ننتظر البدر) ؛ للدلالة على التجدد والحدوث واستحضار الصورة .


    6 - إذا نشَرَ الغربُ أثوابَـه وأطلَقَ في النفْسِ ما أطلَقا

    اللغويـات :
    & نشر :أرسل - الغرب : الغروب - أثوابه : أشعته ، والمقصود بداية ظلامه - أطلق في النفس ما أطلق
    : أثار في النفس كثيراً من الخواطر .
    الشرح :
    فإذا نشر الغروب أستاره السوداء في الكون وانبعثت مع لونه الخواطر الحزينة والهواجس .
    التذوق :
    & [نشر الغرب أثوابه
    ] : استعارة مكنية ، تصور الغروب إنسانا له أثواب من الظلام ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بانتشار الظلمة .
    & [نشر الغرب أثوابه] : كناية عن حلول
    الظلام .
    & [أثوابه
    ] : استعارة تصريحية ، تصور الظلام بالأثواب .
    & [أطلق في النفس ما أطلقا
    ] : تعبير يدل على كثرة الهموم والخواطر التي تنتاب النفس في الليل الموحش
    & [وأطلق في النفس ما أطلقا] : إيجاز بحذف المفعول به من الفعل الأخير لإفادة العموم، فهو أجمل من (أطلق في النفس مشاعر كثيرة).


    7 - نقول : هلِ الشمسُ قَدْ خضَّبَتْه وخَلَّتْ به دَمَها المُهْرَقا

    اللغويـات :
    & خضبته : لونته وزينته بالخضاب وهو الحناء - خلّت : تركت - المهرق : المراق ، المسفوك،المتدفق ، والمقصود
    بـ (دَمَها المُهْرَقا) : شعاعها الأحمر.
    الشرح :
    نتساءل في حيرة : هل هذا الغروب قد تلون بلون الشمس أم أن الشمس قد تركت أشعتها الحمراء عليه فلونته بلون دمها المسفوك .
    التذوق :
    & [الشمس خضبته
    ] : استعارة مكنية ، تصور الشمس إنسانا يخضِب(يزين).
    & [خضبته] : ضمير (الهاء) العائد على الغروب استعارة مكنية ، تصور الغروب بعروس تُخضَب(تزيَن
    ).
    س : أيهما الملائم هنا (خضبته) أم (لونته) ؟ ولماذا؟

    جـ : الملائم هنا (
    لونته) ؛ لأن الخضاب يوحي بالزينة والفرح والبهجة وذلك يخالف الجو النفسي المصبوغ بالحزن .
    & [هل الشمس خضبته؟ وخلّت به دمها؟
    ] : كل منهما أسلوب إنشائي/ استفهام للتعجب
    & [دمها] : استعارة مكنية ، تصور الشمس إنسانا جريحا سال دمه على الأفق، وفيهما تشخيص وإيحاء بالفزع.. ويجوز أن تكون استعارة تصريحية ، تصور أشعة الشمس بالدم ، حيث حذفنا المشبه (أشعة الشمس) ، وصرحنا بالمشبه به (دمها
    ) .
    & نقد : يعاب على الشاعر لفظ(خلت) ؛ لأن فيه إيحاء بالعامية من كثرة استخدامها على ألسنة العامة ، والأفضل منها كلمة (أبقت) .


    8 - أمِ الغَرْبُ كالقَلْبِ دامي الجِراحِ له طِلْبَةٌ عَزَّ أنْ تُلْحَقا

    اللغويات :
    & الغرب : أي وقت الغروب - طلبة : مطلب - عز : صعب وشق × سهل - تلحق
    : تدرك .
    الشرح :
    أم أن هذا الغروب كالقلب الجريح المعذب الذي ينزف دمأ ؛لأنه لم يستطيع الوصول إلى هدفه .
    التذوق :
    & [ أم الغرب..؟
    ] : أسلوب إنشائي/ استفهام للتعجب.
    & [الغرب كالقلب
    ] : تشبيه للغرب الذي انتشر فيه الشفق بالقلب ودماؤه تنزف .
    & [القلب دامي الجراح] : استعارة مكنية ، تصور القلب بإنسان ينزف دماً، وفيها توضيح وإيحاء بالفزع من الليل . وهي صورة ممتدة ومتداخلة حيث تكرر فيها طرف (القلب
    كمشبه مرة وكمشبه به مرة أخرى)في صورتين مختلفتين .
    & [له طلبة عزّ أن تلحقا] : كناية عن عذاب الفراق .

    س : رسم الشاعر لوحة فنية (صورة كلية) في الأبيات من (5 - Cool لمشهد الغروب والشفق الأحمر . عينها .
    جـ : رسم الشاعر لوحة فنية (صورة كلية) لمشهد الغروب حيث تسقط الشمس أشعتها على الأمواج والشفق الأحمر يظهر في الفضاء كالدم المراق من قلب الجريح .
    أجزاء الصورة(عناصرها) :

    (الشمس - البدر - الغرب - دمها - الجراح).


    - خطوط الصورة(أطرافها) وتتمثل في :
    -
    الصوت
    ويسمع في: (العباب - أطلق - نقول)،
    -
    واللون
    ويرى في: (الشمس - البدر - الغرب - أثوابه - خضبته - دمها - الجراح)،
    -
    والحركة
    وتحس في: (ذائبة - نشر - خضبته - المهرقا) .
    وقد وفق الشاعر في رسم هذه اللوحة ؛ لأنها اجتمعت لها الأجزاء و تآلفت فيها الأطراف ، واستطاعت أن توضح الفكرة و تنقل الإحساس .


    9 - فيا صورَةً في نواحِي السَّحابِ رأَيْنا بها هَمَّنا المُغْرِقا

    اللغويـات :
    & نواحي : جوانب م ناحية - همنا : حزننا - المغرق
    : المراد الكثير المجاوز للحد
    الشرح :
    يناجي الشاعر السحاب الأحمر قائلاً : أيتها الصورة المرسومة في الأفق ، تجمع سواد الغيوم وحمرة الشفق ، إنك صورة من حزننا العميق الذي يغرق نفوسنا ويمزج كآبته بجراح قلوبنا.
    التذوق :
    &[فيا صورة في نواحي السحاب
    ] : استعارة مكنية ، تصور الصورة بإنسان ، وفيها تشخيص.
    & [يا صورة]
    : أسلوب إنشائي/ نداء للتحسر .
    & [رأينا همّنا المغرقا]
    : استعارة مكنية ، تصور الهم بشيء مادي يرى ، فيها تجسيم .
    & [همّنا المغرقا] : استعارة مكنية ، تصور الهم بالبحر المغرق ، فيها تجسيم ، وتوحي بسيطرة الهموم .


    10 - لنا اللهُ من صورةٍ في الضميـــرِ يراهَا الفَتَى كلَّمَا أطْرَقا

    اللغويـات :
    & الضميرِ: أي النفس ج ضمائر - الفتى : أي نفسه ج فتيان ، فتية - أطرق : خفض رأسه، صمت ، والمراد
    أغمض عينيه وتأمل داخله
    الشرح :
    ويتعجب من هذه الصورة الحزينة التي تعيش في ضميره وتسيطر على فكره كلما خلا بنفسه وعاودته الذكريات ، ويطلب من الله - عز وجل - العون على أحزانه وهمومه
    التذوق :
    & [لنا الله]
    : أسلوب قصر بتقديم الخبر شبه الجملة على المبتدأ المعرفة أي (ليس لنا معين إلا الله) ..كما أنه أسلوب خبري لفظا إنشائي معنى للدعاء .
    & [صورة في الضمير يراها الفتى
    ] : استعارة مكنية ، تصور الضمير مرآة يرى فيها صورة الطبيعة التي اختلط فيها السواد بالحمرة .
    & [يراها الفتىكلما أطرقا] : كناية عن ملازمة الأحزان له .


    11- يرَى صورَةَ الجُرْحِ طَيَّ الفؤادِ مازالَ ملتَهِبًا مُحْرِقا

    اللغويـات :
    & طي: داخل ج أطواء - الفؤاد : القلب ج أفئدة - محرقا
    : مؤلما .
    الشرح :
    يقول الشاعر عن جراح قلبه : طوينا عليها الأفئدة الملتهبة التي ترفض الشفاء من نيران الحب ؛ لتظل وفية لعهودها
    التذوق :
    & [يرى صورة الجرح طي الفؤاد
    ] : استعارة مكنية ، تصور الفؤاد ثوبا مطويا على ألم الحب، وفيها توضيح، وإيحاء بكتمان الألم .
    & [الجرح
    ] : استعارة تصريحية ، تصور آلام الشوق بالجرح .
    & [الجرح مازال ملتهبا محرقا
    ] : استعارة مكنية ، تصور الجرح نارا محرقة، وفيها تجسيم وإيحاء بشدة العذاب ، ومحرقاً ترشيح للصورة .
    % تذكر : الترشيح : هو إتباع الصورة بصفة من صفات المشبه به .

    & [يرى - طي] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
    & أسلوب البيت خبري للتحسر .


    12 - ويأبَى الوفاءُ عليه انْدِمالاً ويأبَى التذَكُّرُ أنْ يُشْفِقا

    اللغويـات :
    & يأبى : يمتنع ويرفض× يوافق ، يقبل - اندمالا : التئاما وشفاء من الحب - يشفق
    : يعطف × يقسو .
    الشرح :
    فهذه القلوب تأبى الالتئام وترفض الشفاء تأكيداً لمبدأ الوفاء للذكرى بينما الذكريات تلح بقسوتها وتزيدها نزفًا والتهابًا وتعذبه دون رحمة أو شفقة.
    التذوق :
    & [يأبى الوفاء عليه اندمالا
    ] : استعارة مكنية ، تصور الوفاء إنسانا يأبى ، وسر جمالها التشخيص، وتوحي بشدة الحب
    & [يأبى التذكر أن يشفقا
    ] : استعارة مكنية ، تصور التذكر إنسانا قاسيا يأبى الرحمة والإشفاق ، وسر جمالها التشخيص، وتوحي بقسوة الذكريات .
    & [اندمالا
    ] : نكرة للعموم والشمول
    & [يرى ـ يأبى ـ يشفق] : الإكثار من الفعل المضارع في هذا البيت للتجدد والاستمرار ،و تكرار الفعل (يأبى
    ) للتأكيد.
    س: لماذا قدم الشاعر (الوفاء) على (التذكر) ؟
    جـ : لأن الوفاء يشمل التذكر ، ولأن الوفاء عمل من أعمال القلب ، و التذكر عمل من أعمال العقل ، والشاعر مرتبط بمحبوبته قلبياً ، والقلب يتأثر أولاً ثم العقل بعده .
    & أسلوب البيت خبري : للتحسر وإظهار الأسى .


    13 - ويا صخَرَةَ العَهْدِ أُبْتُ إليكِ وقَدْ مَزَّقَ الشَّمْلُ ما مُزِّقا

    اللغويـات :
    & العهد : الميثاق ج العهود ، العهاد، و المراد بصخرة العهد : أنها شهدت لقاء الحب وميثاقه - أُبْتُ: رجعت ، عدت مادتها (أوب) - الشمل : الجمع × التفرق - مزق
    : شتت وقطع .
    الشرح :
    ينادي الشاعر (صخرة العهد) بعد أن كان يناديها في أول النص (صخرة الملتقى) . وقد تغيرت الأحوال، وتبدلت الآمال ويقول لها : لقد عدت إليك وقد تفرق الجمع وتمزق شمل الحب .
    س : أطلق إبراهيم ناجى على الصخرة اسمين هما: (صخرة الملتقى - وصخرة العهد) ما دوافع إطلاق كل منهما؟
    جـ : - صخرة الملتقى: اسم يلائم بداية الحب واللقاء فوقها
    - وصخرة العهد: يلائم الموقف الذي يعلن فيه الوفاء للذكرى ويصر على تجديد العهد.
    س : لماذا أكثر الشاعر من النداء على الصخرة في القصيدة ؟
    جـ : لأهميتها في حياته فذكرياته السعيدة مرتبطة بها ، فقلبه عرف الحب فوقها
    التذوق :
    & [يا صخرة العهد] : استعارة مكنية ، حيث شبه الصخرة بإنسان وهو يناديه، وفيها تشخيص - [يا صخرة العهد
    ] : إضافة الصخرة للعهد لأنها شهدت بداية اللقاء وعهد الحب ولبيان وفائه.
    & [يا صخرة
    ] : أسلوب إنشائي/ نداء للتحسر .
    & [مزّق - الشمل
    ] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
    & [قد مزق ما مزّق] : أسلوب توكيد مرة بـ (قد + الفعل الماضي) ، ومرة بالمصدر المؤول (ما + الفعل الماضي
    ) الذي هو في محل نصب مفعول مطلق ، ويفيد التوكيد .
    & [مزّق
    ] : بناء الفعل للمجهول مرتين للتهويل وبيان شدة المأساة .


    14 - أُرِيكِ مَشِيبَ الفؤادِ الشَّهيدِ والشَّيْبُ ما كَلَّلَ المَفْرِقا

    اللغويـات :
    & أريك : أطلعك على - مشيب : شيب - الشهيد : المضحي من أجل المبدأ ، والمقصود : شهيد الحب ج شهداء ، أشهاد - كلل : توج وغطى - المفرق : موضع فرق الشعر في الرأس، والمراد
    الرأس ج مفارق .
    الشرح :
    و يوضح الشاعر للصخرة لقد رجعت لأريك قسوة الهوى والحب علي فلقد شاخ القلب ودب الضعف فيه وشاب ، مع أن الرأس لم يشتعل شيبًا ذلك القلب الذي ذهب شهيد الحب .
    التذوق :
    & [أريك
    ] : استعارة مكنية ، تصور الصخرة إنسانا يرى، وسر جمالها التشخيص .
    & [مشيب الفؤاد
    ] : استعارة مكنية ، تصور الفؤاد في ضعفه إنسانا أصابه الشيب في سبيل الحب، وسر جمالها التشخيص، وتوحي بطهارة الحب وقوته .
    & [الفؤاد الشهيد
    ] : استعارة مكنية ، تصور الفؤاد بشهيد في سبيل الحب، وسر جمالها التشخيص، وتوحي بإخلاصه الشديد في الحب وعظمة تضحيته (وهي صورة ممتدة).
    & [الشيب ما كللّ المفرق
    ] : استعارة مكنية ، تصور الشيب تاجا لم يكلل مفرقه، وسر جمالها التوضيح .
    & [المفرق
    ] : مجاز مرسل عن الرأس علاقته.
    & أسلوب البيت خبري للتحسر على ضعف فؤاده قبل الأوان .


    15 - شَكا أَسْرَه في حِبالِ الهَوَى ووَدَّ على اللهِ أَنْ يُعْتَقا

    اللغويـات :
    & شكا : تألم مما به - أسره : قيده وذله - الهوى : الحب ج أهواء - ود : تمنى - يعتق
    : يفك ، يحرر .
    الشرح :


    فهو يشكو أسر هذا الحب الذي أتعبه وأضناه جسدياً و قلبياً ويدعو الله - عز وجل - أن يعتقه منه ويفكه من قيوده .
    التذوق :
    & [شكا أسره
    ] : استعارة مكنية ، تصور الفؤاد إنساناً أسيراً يشكو، وفيها تشخيص وإيحاء بسيطرة الحب.
    & [حبال الهوى
    ] : تشبيه بليغ ، حيث شبه الهوى بالحبال ، وهو تشبيه من نوع إضافة المشبه به إلى المشبه (أصله : الهوى كالحبال) ، وسر جماله التجسيم
    & [ودّ على الله أن يعتقا
    ] : استعارة مكنية ، فقد شبه قلبه بالأسير يطلب الفكاك، وهي امتداد للخيال يقويه ويؤكده .
    & [ود
    ] : فعل يوحي بمدى شوقه للتخلص من قيده قيد الحب .
    & [أسر - يعتق
    ] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
    & [يُعْتَق
    ] : بناء الفعل للمجهول فيه إيجاز للدلالة على الرغبة في الحرية .
    & أسلوب البيت خبري للتحسر .


    16 - فلَمَّا قضَى الحَظُّ فَكَّ الأسيـر حَنَّ إلى أَسْرِهِ مُطْلَقا

    اللغويـات :

    & قضى : أراد وحكم - الحظ : النصيب ج حظوظ - فك : تحرير، تخليص × تقييد - الأسير : المقيد ج أسراء، أسرى ، أسارى - حن : اشتاق - إلى أسره : إلى قيده - مطلقا : حال كونه حرًا .
    الشرح :


    ولكن بعد أن استجاب الله دعاءه ورجاءه وأراحه من عذاب الحب وأطلق قيده ، عاد إلى حياة الأسر طائعاً مختاراً، وهكذا عاد إلى الصخرة أملاً في عودة الحب وتجدد ذكرياته .
    التذوق :

    & [فلما قضى الحظّ فكّ الأسير] : استعارة مكنية ، تصور الحظ قاضيا يحكم .
    & [الأسير
    ] : استعارة تصريحية ، تصور الفؤاد بالأسير ، لبيان معاناته .
    & [حنّ إلى أسره مطلقا
    ] : كناية عن شدة الحب، والتمتع بعذابه وقبول الاستمرار في قيوده طواعية .
    & [أسير - مطلقا
    ] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
    & أسلوب البيت خبري لإظهار الرضا بعذاب الحب .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 4:03 am