الموقف الثالث :
" تمسّك بالطموح و إصرار عليه "
28 - النسورُ الطليقةُ في الأفقِ ..
29 - تعرفُ مصرَعَها ..
30 - والعيونَ التي تتَرَصَّدُها ..
31 - والنِّصالَ التي تتعاقَبُ ..
32 - خلفَ النِّصالْ ..
اللغويــات :
* مصرعها : نهايتها ج مصارع
- تترصدها : تترقبها
- النصال : م نَصْل وهو سن السكين أو الرمح ، أوالسيف
- تتعاقب : تتوالى وتتابع × تتوقف ، تنقطع .
الشرح :
يعود الشاعر إلى تمجيد الأحرار والإعجاب بشجاعتهم ؛ فهم يحلقون أحراراً في الأفق الفسيح بأفكارهم وآرائهم الجريئة ، ولكنهم على علم بالنهاية الشريفة للأحرار ، وعلى وعي تام بما يدبر لهم ، وبالعيون التي تترقبهم والمكايد و المؤمرات التي تتوالى عليهم الواحدة تلو الأخرى ، وهم صامدون لا يخافون من مهاجمة الحاقدين .
التذوق :
* [النسور] : كلمة محورية يرتكز عليها الشاعر في بداية معظم المقاطع ؛ لينطلق منها إلى التعبير عن الموقف الجديد بما يوحي من معاني السمو والقوة وبعد النظر .
* [النسور] : استعارة تصريحية ، حيث صور الأحرار الطامحين إلى المجد بالنسور .
* [الطليقة في الأفق] : امتداد وترشيح لها يقويها .
* [تعرف مصرعها] : استعارة مكنية ، حيث صور النسور بأشخاص تعرف من يترصدها (يترقبها) بالموت .
* [العيون] : مجاز مرسل عن " الرقباء " علاقته الجزئية ، وسر جمال المجاز المرسل : الإيجاز والمبالغة المقبولة والدقة في اختيار العلاقة .
* [النصال] : استعارة تصريحية ، فقد شبه المكايد التي تدبر لهم بالنصال التي يطعن بها في القتال وحذف المشبه وصرح بالمشبه به وسر جمالها التجسيم وتوحي بالعنف والقوة والحقد الشديد .
* [النصال التي تتعاقب خلف النصال] : كناية عن كثرة الحاقدين والمهاجمين ، والشاعر متأثر في ذلك بقول المتنبي:
وكنت إذا أصابتني سهام تكسرت النصال على النصال .
ولكن بيت المتنبي أجمل ؛ لأنه جعل النصال تنهال بكثرة على جسمه فلم يعد فيه مكان خال بدون نصل ، أما هنا فالنصال تتعاقب خلف بعضها فالصورة هنا أضعف .
س1 : بم يوحي كل من " تترصد - تتعاقب " ؟
جـ : (تترصد) توحي بالملاحقة المستمرة ، و( تتعاقب ) توحي بالتوالي والتتابع .
* [تعرف - تترصد - تتعاقب] : الفعل المضارع يفيد التجدد واستحضار الصورة .
* الأساليب كلها خبرية لإظهار الإعجاب بالنسور وتحقير الحاقدين .
الموقف الرابع :
" إصرار على الوصول إلى الكمال "
33 - النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ
34 - تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ ..
35 - تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو ..
36 - لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ ..
37 - بخْيراتِها.. تتعقَّبُ ..
38 - وَرْدَ الذُّرا ..
39 - في الفضاءِ السحيقِ ..
40 - وحُلْمَ الكمَالْ ..
اللغويــات :
* هاماتها : رءوسها م هامة
- تحلق : ترتفع
- تخفق : تتحرك وتطير
- الزهو : التيه ، الفخر
- تتعقب : تتتبع
- الذرا : م ذروة وهي أعلى الشيء
- السحيق : البعيد × القريب
- حُلْمَ الكمَالْ : الأمل العظيم .
الشرح :
س1 : عبر عن مضمون المقطع السابق بأسلوبك ، مشيرا إلى ما فيه من رمز
جـ : النسور التي يرمز بها الشاعر إلى الطامحين - تنطلق في الأفق الممتد أمامها معتزة بنفسها - بين ارتفاع وانخفاض ، يملؤها الزهو والفخر ، لا تعبأ (لا تهتم) باخضرار السهول وخيراتها - التي ترمز إلى حياة الدعة والسكون والخمول - وهذه النسور تمضي إلى القمة في الفضاء البعيد سعياً إلى تحقيق حلم الكمال الذي يرمز إلى كل الأمنيات الصعاب .
التذوق :
* [النسور] : استعارة تصريحية .
* [ترفع هاماتها ] : استعارة مكنية ، تصور النسور أشخاصاً يرفعون رءوسهم اعتزازاً وتوحي بالعظمة و الكبرياء .
* [تخفق بالزهو ] : استعارة مكنية ، تصور الزهو بالقوة الدافعة التي تحرك وتوجه إلى العلا وتملأ النفس فخراً ، وسر جمالها التجسيم ، وتوحي بالثقة بالنفس .
* [لا تتذكر] : استعارة مكنية ، صور النسور بأشخاص .
* [تتعقب ] : استعارة مكنية ، صور النسور بأشخاص .
* [ورد ] : استعارة تصريحية ، حيث شبه الآمال السامية بورد القمم العالية .
* [تتعقب حلم الكمال] : استعارة مكنية ، حيث صور حلم الكمال شيئاً مادياً ثميناً .
* [ترفع - تحلق - تعلو - تخفق - تتذكر - تتعقب ] : استخدام الفعل المضارع ؛ لإفادة التجدد واستحضار الصورة .
* الأساليب كلها خبرية غرضها إظهار الإعجاب والفخر بالأحرار واحتقار الخاملين .
التعليق :
* اللون الأدبي :
يعتبر هذا النص من الأدب الاجتماعي ؛ لأنه يدعو إلى الطموح والإصرار على الوصول إلى الآمال العظيمة ، وينفر من حياة الذل والضعف والاستسلام حياة الخمول .
* الوحدة العضوية :
لقد تحققت في القصيدة الوحدة العضوية بعناصرها وهي :
1 - وحدة الموضوع : لأن الشاعر يتحدث في القصيدة عن موضوع واحد هو الدعوة إلى الطموح والإصرار والتنفير من الخمول والضعف والجبن .
2 - وحدة الجو النفسي : تسيطر على الشاعر عاطفة الإعجاب والاعتزاز والحث مع قليل من السخرية والتنفير .
3 - ترتيب الأفكار : رتب الشاعر أفكاره وبنى قصيدته بناء فكرياً تصاعدياً ولذلك فكل مقطع يعتبر نتيجة لما قبله .
* الألفاظ :
سهلة واضحة قريبة من لغة الحياة لكنها تميل إلى الرمز ، والعبارات متدفقة وتقل فيها المحسنات.
* الصور :
تجمع بين التصوير الكلي وخطوطه الصوت واللون والحركة - والجزئي من تشبيه واستعارة وكناية ومجاز.
* الموسيقا :
ظاهرة في التفعيلة لكنها تتكرر بغير نظام مع التحرر من القافية ؛ لأن النص من مدرسة الشعر الجديد.
* ملامح شخصية الشاعر :
أنه حريص على المثل العليا ويعيش مشكلات الإنسان المعاصر ويعرض قضايا المجتمع ويدعو إلى التخلص من روح الانتهازية و الجبن.
* ملامح التقليد (القديم) في النص :
1 - بعض الألفاظ العربية مثل (اللآل) .
2 - بعض الصور الخيالية مثال ذلك : [النجوم مناراتها].
3 - التأثر بالقرآن الكريم والأدب العربي القديم ، مثال ذلك : (ترجُفُ بالخَوْفِ) المتأثر فيها بقول الله تعالى :" يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ " (النازعات الآية 6 ) ، و قوله : [النصال التي تتعاقب خلف النصال] المتأثر فيه بقول المتنبي :
وكنت إذا أصابتني سهام **** تكسرت النصال على النصال
* ملامح التجديد في النص :
1 - وضع عنوان للنص .
2 - الموضوع الجديد المختار من حياة الإنسان المعاصر .
3 - الاعتماد على التفعيلة والسطر الشعري دون التزام بعدد معين من التفعيلات في السطر الواحد.
4 - عدم الالتزام بقافية موحدة ، وإن كان هناك بعضها قد تكرر في عدد من السطور بدون نظام مثل: "هاماتها- خيراتها".
5 - استخدام الرمز الواضح.
6 - تقسيم النص إلى مقاطع.
7 - رسم الصور الكلية - والاعتماد على الوحدة العضوية.
س1 : لم اختار الشاعر كلمة " النسور" عنوانا للنص ؟ ولم كررها ؟
جـ : اختار الشاعر (النسور) عنوانا للنص ؛ لأن النسر رمز القوة والسمو والكبرياء ، واتخذه رمزا لأصحاب القيم العليا التي يتمسك بها .
- وكررها ؛ لأنه جعلها محورا يرتكز عليها لما فيها من إيحاءات متعددة ، فهي توحي بالقوة والطموح والصبر وبعد النظر .والحلم بالكمال.
س2 : ما الدوافع التي دفعت الشاعر إلى إبداع هذه القصيدة ؟
جـ : الدوافع التي دفعت الشاعر إلى إبداع هذه القصيدة :
العصر الحاضر وما فيه من متناقضات غريبة للناس وطبائعهم ما بين القيم العليا والنزعات المادية والانتهازية ، فعبر الشاعر عن هذه الحالة مصورا هذين الاتجاهين : اتجاه العظمة الخالدة ، واتجاه المادية الزائفة ، ورمز لأصحاب الاتجاه الأول (بالنسور) ولأصحاب الاتجاه الثاني (بالأرانب).
س3 : من مقومات نجاح الشاعر استخدام الرمز في التعبير عن المعاني أو الإيحاء بها .. وضح إلى أي حد نجح الشاعر في ذلك .
جـ : نجح الشاعر في ذلك بصورة رائعة ؛ إذ يرمز النص كله إلى معنيين متصلين بالموقف الإنساني في حياتنا المعاصرة ، فجعل "النسور" رمزا للطموح والحرية والكبرياء والإصرار ، و"الأرانب" رمزا للخمول والضعف والجبن والحرص على الحياة ، وتعددت الألفاظ الرمزية كثيرا في النص مثل : " الجبال - والشموس - والنجوم - والذرا " وكلها ترمز إلى الطموح والرفعة والصمود ، وتقابلها رموز أخرى في الجانب الآخر مثل " السهول - المضيق - العميق -الظلال - الأعشاب - الفرار" ، وكلها ترمز للضعف والجبن والاستجابة للغرائز ، وهذه الرموز بعيدة عن الغموض .
س4 : تميزت القصيدة بكثرة التكرار للكلمات والجمل ، اذكر أمثلة لهذا التكرار مبينا الغرض البلاغي لكل منهما .
جـ : كرر الشاعر كلمات بعينها استمرارا لتأكيد المعنى الذي يرمي إليه ، مثل تكرار كلمة "النسور" أربع مرات ، المرة الأولى في العنوان ، لما فيه من صلة بالمضمون ، والمرات الثلاث الأخرى في بداية المقطع الأول ،
والثالث والرابع " النسور الطليقة هائمة- النسور الطليقة في الأفق " ، إذ جعلها محاور البدء فكرة جديدة ليستمر ارتباط المقطع بالعنوان ، ويظل المتلقي متابعا للموضوع ، وكلمة " الأرانب " جاءت مرتين ، وكلمة " السهول" ثلاث مرات ، و" الأفق" ثلاث مرات ، و" الفضاء" مرتين ، و" النصال " مرتين . وذلك للتوكيد وربط أجزاء النص .
س5 : تمثل القصيدة منهج شعر التفعيلة أو الشعر الجديد في البناء الشعري. ماذا يقصد بشعر التفعيلة؟ وما الفرق بينه وبين الشعر التقليدي؟
جـ : شعر التفعيلة يعتمد على اتخاذ (التفعيلة) وحدة القصيدة بدون التزام بعدد معين منها- أما الشعر التقليدي فيكرر التفعيلة بعدد متساو في كل شطر وفي كل بيت فيتكون البحر- كما أن القافية في الشعر التقليدي تضبط الإيقاع وتزيد التأثير الموسيقى- وشعراء المدرسة الجديدة يكثرون من الرمز- والتعبير عن الحياة الواقعية- وتقسيم النص إلى مقاطع- ورسم الصور الكلية والوحدة العضوية.
تدريبات :
س1 : اختر الإجابة الصحيحة لما بين القوسين :
- يرى النقاد أن كلمة (النسور) كلمة محورية ؛ لأنها :
(ذات جرس خاص- ركيزة يبدأ منها الحديث- قريبة من لغة الحياة).
- " هامات " مفردها: (هام- ها مة- همة- مهم) "
- " السحيق " المقصود بها: (البعيد- المنخفض- المنحدر- المتعرج)
- " تخفق " مرادفها: (تطير- تضطرب- ترتفع- تعلم)
- كلمة (هائمة) : (توضح الصورة- تفسد الصورة- لا أثر لها).
س2 : كيف صور الشاعر كلا من : الطامحين والخاملين ؟
س3 : ما الذي تعرفه هذه النسور؟ وما قيمة هذه المعرفة؟ أجب من خلال فهمك للمقطع الثالث .
س4 : (الأرانب تقفز في العشب مثل اللآل) ما الجمال في هذه الصورة ؟ وما النقد الموجه للشاعر هنا ؟
امتحانات
- النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ
- تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ ..
- تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو ..
- لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ ..
- بخْيراتِها.. تتعقَّبُ ..
- وَرْدَ الذُّرا ..
- في الفَضَاءِ السَّحِيقِ ..
- وحُلْمَ الكمَالْ ..
(أ) - ضع مفرد " الذرا " ، ومضاد " السحيق " في جملتين من تعبيرك .
(ب) - عبر عن مضمون المقطع السابق بأسلوبك ، مشيراً إلي ما فيه من رمز .
(جـ) - استخرج من السطر الشعري الأول صورة جميلة ، ووضحها مبيناً ما توحي به .
- النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ
- تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ ..
- تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو ..
- لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ ..
- بخْيراتِها.. تتعقَّبُ ..
- وَرْدَ الذُّرا ..
- في الفضاءِ السحيقِ ..
- وحُلْمَ الكمَالْ ..
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس :
1 - " هامات " مفردها : (هام - هامة - همة - مهم) .
2 - " السحيق " المقصود بها : (البعيد - المنخفض - المنحدر - المتعرج) .
3 - " تخفق " مرادفها : (تطير - تضطرب - ترتفع - تعلو) .
(ب) - ما الأفكار الأساسية التي تدور حولها هذه السطور ؟
(جـ) - جدد الشاعر في بناء القصيدة . فما مظاهر هذا التجديد ؟
النسور الطليقة هائمة..
في الفضاء الرمادي..
.. ترصــد موقعهـا..
في أعالي الجبـال..
.. إنها تتذكر شكل السهول
بـخــضــرتهــــا
بـتـدفـق غـدرانـهـا
والأرانـــب تـقـفــز
في العشـب مثـل اللآل
(أ) - في ضوء فهمك للأسطر الشعرية. ضع مرادف " ترصد " ، ومفرد " غدران " في جملتين من عندك.
(ب) - للناس في الحياة منهجان مختلفان ، تحدث الشاعر عنهما ، وضحهما محددًا صفات كل منهما.
(جـ) - للألفاظ التي عبر بها الشاعر إيحاءات بالمعاني التي أرادها ، اذكر هذه الألفاظ ، مبينًا ما توحي به من معان.
(د) - كان للتجديد في البناء الشعري في المدرسة الواقعية بعض المظاهر ، اذكرها.
في المضيق العميق - الأرانب
قابعـة في انتظار المصيـر
المدجـج بالمــوت
تأكـل أعشابهـا بالفـرار
إلـى الجحــر
ترجف بالخوف بين الظلال
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها. تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين:
* مرادف " الأرانب ": (الخاملون - الخائنون - الخائضون).
* مضاد " ترجف ": (تأمل - تأسن - تأمن).
(ب) - تحدث الشاعر عمن ليس لهم طموح من البشر . فماذا قال ؟
(جـ) - " المصير المدجج بالموت " وضح الصورة البيانية في هذا التعبير ، وبين قيمتها الفنية.
(د) - " الطامحون واعون بما يحاك لهم وبمن يترصدهم ، وبالأسلحة التى توجه إليهم " اكتب مما حفظت من النص ما يدل على المعنى السابق .
1 - النسورُ الطليقَةُ هائِمَة . .
2 - في الفضاءِ الرَّمادِي ..
3 - تَرْصُدُ مَوْقِعَها ..
4 - في أعَالِي الجبال ..
5 - إنها تتَذَكَّرُ شكلَ السُهُول ..
6 - بخُضْرَتِها
7 - بتَدَفُّقِ غُدرانِها ..
8 - والأرانبُ تقفز ..
9 - في العُشْبِ مثلَ اللآل ..
10 - تتذكَّرُ والجُوعُ يحرقُ أحشاءَها ..
11 - فتُسَدِّدُ نظرَتَها للمُحالِ ..
(أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - مرادف " ترصد " هو : (تعرف - تقبل - تطلب - ترقب) .
2 - مضاد " السهول " هو : (الرمال - الصحراوات - الجبال - المنخفضات) .
3 - " تسدد نظرتها للمحال " هذا التعبير يوحي بـ : (الطموح - الخمول - الضعف - الذهول)
(ب) - ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟ وما أثرها في اختيار الألفاظ من خلال الأبيات السابقة ؟
(جـ) - " الأرانبُ تقفز في العُشْبِ مثلَ اللآل " وضح الجمال في العبارة السابقة ، وبين قيمته الفنية .
(د) - ماذا أفاد استخدام " الفاء " في " فتسدد " ؟ وما علاقة هذا القول بما قبله ؟
" تمسّك بالطموح و إصرار عليه "
28 - النسورُ الطليقةُ في الأفقِ ..
29 - تعرفُ مصرَعَها ..
30 - والعيونَ التي تتَرَصَّدُها ..
31 - والنِّصالَ التي تتعاقَبُ ..
32 - خلفَ النِّصالْ ..
اللغويــات :
* مصرعها : نهايتها ج مصارع
- تترصدها : تترقبها
- النصال : م نَصْل وهو سن السكين أو الرمح ، أوالسيف
- تتعاقب : تتوالى وتتابع × تتوقف ، تنقطع .
الشرح :
يعود الشاعر إلى تمجيد الأحرار والإعجاب بشجاعتهم ؛ فهم يحلقون أحراراً في الأفق الفسيح بأفكارهم وآرائهم الجريئة ، ولكنهم على علم بالنهاية الشريفة للأحرار ، وعلى وعي تام بما يدبر لهم ، وبالعيون التي تترقبهم والمكايد و المؤمرات التي تتوالى عليهم الواحدة تلو الأخرى ، وهم صامدون لا يخافون من مهاجمة الحاقدين .
التذوق :
* [النسور] : كلمة محورية يرتكز عليها الشاعر في بداية معظم المقاطع ؛ لينطلق منها إلى التعبير عن الموقف الجديد بما يوحي من معاني السمو والقوة وبعد النظر .
* [النسور] : استعارة تصريحية ، حيث صور الأحرار الطامحين إلى المجد بالنسور .
* [الطليقة في الأفق] : امتداد وترشيح لها يقويها .
* [تعرف مصرعها] : استعارة مكنية ، حيث صور النسور بأشخاص تعرف من يترصدها (يترقبها) بالموت .
* [العيون] : مجاز مرسل عن " الرقباء " علاقته الجزئية ، وسر جمال المجاز المرسل : الإيجاز والمبالغة المقبولة والدقة في اختيار العلاقة .
* [النصال] : استعارة تصريحية ، فقد شبه المكايد التي تدبر لهم بالنصال التي يطعن بها في القتال وحذف المشبه وصرح بالمشبه به وسر جمالها التجسيم وتوحي بالعنف والقوة والحقد الشديد .
* [النصال التي تتعاقب خلف النصال] : كناية عن كثرة الحاقدين والمهاجمين ، والشاعر متأثر في ذلك بقول المتنبي:
وكنت إذا أصابتني سهام تكسرت النصال على النصال .
ولكن بيت المتنبي أجمل ؛ لأنه جعل النصال تنهال بكثرة على جسمه فلم يعد فيه مكان خال بدون نصل ، أما هنا فالنصال تتعاقب خلف بعضها فالصورة هنا أضعف .
س1 : بم يوحي كل من " تترصد - تتعاقب " ؟
جـ : (تترصد) توحي بالملاحقة المستمرة ، و( تتعاقب ) توحي بالتوالي والتتابع .
* [تعرف - تترصد - تتعاقب] : الفعل المضارع يفيد التجدد واستحضار الصورة .
* الأساليب كلها خبرية لإظهار الإعجاب بالنسور وتحقير الحاقدين .
الموقف الرابع :
" إصرار على الوصول إلى الكمال "
33 - النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ
34 - تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ ..
35 - تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو ..
36 - لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ ..
37 - بخْيراتِها.. تتعقَّبُ ..
38 - وَرْدَ الذُّرا ..
39 - في الفضاءِ السحيقِ ..
40 - وحُلْمَ الكمَالْ ..
اللغويــات :
* هاماتها : رءوسها م هامة
- تحلق : ترتفع
- تخفق : تتحرك وتطير
- الزهو : التيه ، الفخر
- تتعقب : تتتبع
- الذرا : م ذروة وهي أعلى الشيء
- السحيق : البعيد × القريب
- حُلْمَ الكمَالْ : الأمل العظيم .
الشرح :
س1 : عبر عن مضمون المقطع السابق بأسلوبك ، مشيرا إلى ما فيه من رمز
جـ : النسور التي يرمز بها الشاعر إلى الطامحين - تنطلق في الأفق الممتد أمامها معتزة بنفسها - بين ارتفاع وانخفاض ، يملؤها الزهو والفخر ، لا تعبأ (لا تهتم) باخضرار السهول وخيراتها - التي ترمز إلى حياة الدعة والسكون والخمول - وهذه النسور تمضي إلى القمة في الفضاء البعيد سعياً إلى تحقيق حلم الكمال الذي يرمز إلى كل الأمنيات الصعاب .
التذوق :
* [النسور] : استعارة تصريحية .
* [ترفع هاماتها ] : استعارة مكنية ، تصور النسور أشخاصاً يرفعون رءوسهم اعتزازاً وتوحي بالعظمة و الكبرياء .
* [تخفق بالزهو ] : استعارة مكنية ، تصور الزهو بالقوة الدافعة التي تحرك وتوجه إلى العلا وتملأ النفس فخراً ، وسر جمالها التجسيم ، وتوحي بالثقة بالنفس .
* [لا تتذكر] : استعارة مكنية ، صور النسور بأشخاص .
* [تتعقب ] : استعارة مكنية ، صور النسور بأشخاص .
* [ورد ] : استعارة تصريحية ، حيث شبه الآمال السامية بورد القمم العالية .
* [تتعقب حلم الكمال] : استعارة مكنية ، حيث صور حلم الكمال شيئاً مادياً ثميناً .
* [ترفع - تحلق - تعلو - تخفق - تتذكر - تتعقب ] : استخدام الفعل المضارع ؛ لإفادة التجدد واستحضار الصورة .
* الأساليب كلها خبرية غرضها إظهار الإعجاب والفخر بالأحرار واحتقار الخاملين .
التعليق :
* اللون الأدبي :
يعتبر هذا النص من الأدب الاجتماعي ؛ لأنه يدعو إلى الطموح والإصرار على الوصول إلى الآمال العظيمة ، وينفر من حياة الذل والضعف والاستسلام حياة الخمول .
* الوحدة العضوية :
لقد تحققت في القصيدة الوحدة العضوية بعناصرها وهي :
1 - وحدة الموضوع : لأن الشاعر يتحدث في القصيدة عن موضوع واحد هو الدعوة إلى الطموح والإصرار والتنفير من الخمول والضعف والجبن .
2 - وحدة الجو النفسي : تسيطر على الشاعر عاطفة الإعجاب والاعتزاز والحث مع قليل من السخرية والتنفير .
3 - ترتيب الأفكار : رتب الشاعر أفكاره وبنى قصيدته بناء فكرياً تصاعدياً ولذلك فكل مقطع يعتبر نتيجة لما قبله .
* الألفاظ :
سهلة واضحة قريبة من لغة الحياة لكنها تميل إلى الرمز ، والعبارات متدفقة وتقل فيها المحسنات.
* الصور :
تجمع بين التصوير الكلي وخطوطه الصوت واللون والحركة - والجزئي من تشبيه واستعارة وكناية ومجاز.
* الموسيقا :
ظاهرة في التفعيلة لكنها تتكرر بغير نظام مع التحرر من القافية ؛ لأن النص من مدرسة الشعر الجديد.
* ملامح شخصية الشاعر :
أنه حريص على المثل العليا ويعيش مشكلات الإنسان المعاصر ويعرض قضايا المجتمع ويدعو إلى التخلص من روح الانتهازية و الجبن.
* ملامح التقليد (القديم) في النص :
1 - بعض الألفاظ العربية مثل (اللآل) .
2 - بعض الصور الخيالية مثال ذلك : [النجوم مناراتها].
3 - التأثر بالقرآن الكريم والأدب العربي القديم ، مثال ذلك : (ترجُفُ بالخَوْفِ) المتأثر فيها بقول الله تعالى :" يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ " (النازعات الآية 6 ) ، و قوله : [النصال التي تتعاقب خلف النصال] المتأثر فيه بقول المتنبي :
وكنت إذا أصابتني سهام **** تكسرت النصال على النصال
* ملامح التجديد في النص :
1 - وضع عنوان للنص .
2 - الموضوع الجديد المختار من حياة الإنسان المعاصر .
3 - الاعتماد على التفعيلة والسطر الشعري دون التزام بعدد معين من التفعيلات في السطر الواحد.
4 - عدم الالتزام بقافية موحدة ، وإن كان هناك بعضها قد تكرر في عدد من السطور بدون نظام مثل: "هاماتها- خيراتها".
5 - استخدام الرمز الواضح.
6 - تقسيم النص إلى مقاطع.
7 - رسم الصور الكلية - والاعتماد على الوحدة العضوية.
س1 : لم اختار الشاعر كلمة " النسور" عنوانا للنص ؟ ولم كررها ؟
جـ : اختار الشاعر (النسور) عنوانا للنص ؛ لأن النسر رمز القوة والسمو والكبرياء ، واتخذه رمزا لأصحاب القيم العليا التي يتمسك بها .
- وكررها ؛ لأنه جعلها محورا يرتكز عليها لما فيها من إيحاءات متعددة ، فهي توحي بالقوة والطموح والصبر وبعد النظر .والحلم بالكمال.
س2 : ما الدوافع التي دفعت الشاعر إلى إبداع هذه القصيدة ؟
جـ : الدوافع التي دفعت الشاعر إلى إبداع هذه القصيدة :
العصر الحاضر وما فيه من متناقضات غريبة للناس وطبائعهم ما بين القيم العليا والنزعات المادية والانتهازية ، فعبر الشاعر عن هذه الحالة مصورا هذين الاتجاهين : اتجاه العظمة الخالدة ، واتجاه المادية الزائفة ، ورمز لأصحاب الاتجاه الأول (بالنسور) ولأصحاب الاتجاه الثاني (بالأرانب).
س3 : من مقومات نجاح الشاعر استخدام الرمز في التعبير عن المعاني أو الإيحاء بها .. وضح إلى أي حد نجح الشاعر في ذلك .
جـ : نجح الشاعر في ذلك بصورة رائعة ؛ إذ يرمز النص كله إلى معنيين متصلين بالموقف الإنساني في حياتنا المعاصرة ، فجعل "النسور" رمزا للطموح والحرية والكبرياء والإصرار ، و"الأرانب" رمزا للخمول والضعف والجبن والحرص على الحياة ، وتعددت الألفاظ الرمزية كثيرا في النص مثل : " الجبال - والشموس - والنجوم - والذرا " وكلها ترمز إلى الطموح والرفعة والصمود ، وتقابلها رموز أخرى في الجانب الآخر مثل " السهول - المضيق - العميق -الظلال - الأعشاب - الفرار" ، وكلها ترمز للضعف والجبن والاستجابة للغرائز ، وهذه الرموز بعيدة عن الغموض .
س4 : تميزت القصيدة بكثرة التكرار للكلمات والجمل ، اذكر أمثلة لهذا التكرار مبينا الغرض البلاغي لكل منهما .
جـ : كرر الشاعر كلمات بعينها استمرارا لتأكيد المعنى الذي يرمي إليه ، مثل تكرار كلمة "النسور" أربع مرات ، المرة الأولى في العنوان ، لما فيه من صلة بالمضمون ، والمرات الثلاث الأخرى في بداية المقطع الأول ،
والثالث والرابع " النسور الطليقة هائمة- النسور الطليقة في الأفق " ، إذ جعلها محاور البدء فكرة جديدة ليستمر ارتباط المقطع بالعنوان ، ويظل المتلقي متابعا للموضوع ، وكلمة " الأرانب " جاءت مرتين ، وكلمة " السهول" ثلاث مرات ، و" الأفق" ثلاث مرات ، و" الفضاء" مرتين ، و" النصال " مرتين . وذلك للتوكيد وربط أجزاء النص .
س5 : تمثل القصيدة منهج شعر التفعيلة أو الشعر الجديد في البناء الشعري. ماذا يقصد بشعر التفعيلة؟ وما الفرق بينه وبين الشعر التقليدي؟
جـ : شعر التفعيلة يعتمد على اتخاذ (التفعيلة) وحدة القصيدة بدون التزام بعدد معين منها- أما الشعر التقليدي فيكرر التفعيلة بعدد متساو في كل شطر وفي كل بيت فيتكون البحر- كما أن القافية في الشعر التقليدي تضبط الإيقاع وتزيد التأثير الموسيقى- وشعراء المدرسة الجديدة يكثرون من الرمز- والتعبير عن الحياة الواقعية- وتقسيم النص إلى مقاطع- ورسم الصور الكلية والوحدة العضوية.
تدريبات :
س1 : اختر الإجابة الصحيحة لما بين القوسين :
- يرى النقاد أن كلمة (النسور) كلمة محورية ؛ لأنها :
(ذات جرس خاص- ركيزة يبدأ منها الحديث- قريبة من لغة الحياة).
- " هامات " مفردها: (هام- ها مة- همة- مهم) "
- " السحيق " المقصود بها: (البعيد- المنخفض- المنحدر- المتعرج)
- " تخفق " مرادفها: (تطير- تضطرب- ترتفع- تعلم)
- كلمة (هائمة) : (توضح الصورة- تفسد الصورة- لا أثر لها).
س2 : كيف صور الشاعر كلا من : الطامحين والخاملين ؟
س3 : ما الذي تعرفه هذه النسور؟ وما قيمة هذه المعرفة؟ أجب من خلال فهمك للمقطع الثالث .
س4 : (الأرانب تقفز في العشب مثل اللآل) ما الجمال في هذه الصورة ؟ وما النقد الموجه للشاعر هنا ؟
امتحانات
- النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ
- تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ ..
- تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو ..
- لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ ..
- بخْيراتِها.. تتعقَّبُ ..
- وَرْدَ الذُّرا ..
- في الفَضَاءِ السَّحِيقِ ..
- وحُلْمَ الكمَالْ ..
(أ) - ضع مفرد " الذرا " ، ومضاد " السحيق " في جملتين من تعبيرك .
(ب) - عبر عن مضمون المقطع السابق بأسلوبك ، مشيراً إلي ما فيه من رمز .
(جـ) - استخرج من السطر الشعري الأول صورة جميلة ، ووضحها مبيناً ما توحي به .
- النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ
- تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ ..
- تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو ..
- لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ ..
- بخْيراتِها.. تتعقَّبُ ..
- وَرْدَ الذُّرا ..
- في الفضاءِ السحيقِ ..
- وحُلْمَ الكمَالْ ..
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس :
1 - " هامات " مفردها : (هام - هامة - همة - مهم) .
2 - " السحيق " المقصود بها : (البعيد - المنخفض - المنحدر - المتعرج) .
3 - " تخفق " مرادفها : (تطير - تضطرب - ترتفع - تعلو) .
(ب) - ما الأفكار الأساسية التي تدور حولها هذه السطور ؟
(جـ) - جدد الشاعر في بناء القصيدة . فما مظاهر هذا التجديد ؟
النسور الطليقة هائمة..
في الفضاء الرمادي..
.. ترصــد موقعهـا..
في أعالي الجبـال..
.. إنها تتذكر شكل السهول
بـخــضــرتهــــا
بـتـدفـق غـدرانـهـا
والأرانـــب تـقـفــز
في العشـب مثـل اللآل
(أ) - في ضوء فهمك للأسطر الشعرية. ضع مرادف " ترصد " ، ومفرد " غدران " في جملتين من عندك.
(ب) - للناس في الحياة منهجان مختلفان ، تحدث الشاعر عنهما ، وضحهما محددًا صفات كل منهما.
(جـ) - للألفاظ التي عبر بها الشاعر إيحاءات بالمعاني التي أرادها ، اذكر هذه الألفاظ ، مبينًا ما توحي به من معان.
(د) - كان للتجديد في البناء الشعري في المدرسة الواقعية بعض المظاهر ، اذكرها.
في المضيق العميق - الأرانب
قابعـة في انتظار المصيـر
المدجـج بالمــوت
تأكـل أعشابهـا بالفـرار
إلـى الجحــر
ترجف بالخوف بين الظلال
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها. تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين:
* مرادف " الأرانب ": (الخاملون - الخائنون - الخائضون).
* مضاد " ترجف ": (تأمل - تأسن - تأمن).
(ب) - تحدث الشاعر عمن ليس لهم طموح من البشر . فماذا قال ؟
(جـ) - " المصير المدجج بالموت " وضح الصورة البيانية في هذا التعبير ، وبين قيمتها الفنية.
(د) - " الطامحون واعون بما يحاك لهم وبمن يترصدهم ، وبالأسلحة التى توجه إليهم " اكتب مما حفظت من النص ما يدل على المعنى السابق .
1 - النسورُ الطليقَةُ هائِمَة . .
2 - في الفضاءِ الرَّمادِي ..
3 - تَرْصُدُ مَوْقِعَها ..
4 - في أعَالِي الجبال ..
5 - إنها تتَذَكَّرُ شكلَ السُهُول ..
6 - بخُضْرَتِها
7 - بتَدَفُّقِ غُدرانِها ..
8 - والأرانبُ تقفز ..
9 - في العُشْبِ مثلَ اللآل ..
10 - تتذكَّرُ والجُوعُ يحرقُ أحشاءَها ..
11 - فتُسَدِّدُ نظرَتَها للمُحالِ ..
(أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - مرادف " ترصد " هو : (تعرف - تقبل - تطلب - ترقب) .
2 - مضاد " السهول " هو : (الرمال - الصحراوات - الجبال - المنخفضات) .
3 - " تسدد نظرتها للمحال " هذا التعبير يوحي بـ : (الطموح - الخمول - الضعف - الذهول)
(ب) - ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟ وما أثرها في اختيار الألفاظ من خلال الأبيات السابقة ؟
(جـ) - " الأرانبُ تقفز في العُشْبِ مثلَ اللآل " وضح الجمال في العبارة السابقة ، وبين قيمته الفنية .
(د) - ماذا أفاد استخدام " الفاء " في " فتسدد " ؟ وما علاقة هذا القول بما قبله ؟
الإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory
» الربيع العربي
الجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود
» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
السبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin
» لغة برايل فى 4 ورقات
السبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin
» طيف الحبيبة
السبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin
» اختيار صديق لابن المقفع
السبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» في عيد الثورة المصرية
السبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
السبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى
» أمير الشعر
الجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى