الأبيات من ( 11- 13)
" اترك الوهم وعش في الواقع الجميل "
11 - أَتَزورُ روحَكَ جَنَّةٌ فتَفوتَـها كَيْما تَزورُكَ بالظنونِ جَهَنَّمُ
11 - أَتَزورُ روحَكَ جَنَّةٌ فتَفوتَـها كَيْما تَزورُكَ بالظنونِ جَهَنَّمُ
اللغويـات :
جنة : أي السعادة والتفاؤل ج جنان ، جنات - تفوتها : تتركها - الظنون : الأوهام × الحقائق - جهنم : اسم من أسماء النار و المقصود عذاب التشاؤم .
الشرح :
عجيب أمرك أيها المتشائم، أتضيّع الجنة الحقيقية التي تمتلكها من أجل خوفك من جهنم التي تتوهمها
التذوق :
س1 : ما قيمة الجمع بين جنة وجهنم ؟
جـ : لتوضيح المعنى بالتضاد ، والموازنة بين حالة الجنة الحقيقية التي تدعو للتفاؤل ، وحالة جهنم المتوهمة التي لا يجوز الالتفات إليها ، والاكتئاب من أجلها ، وهذا يخدم فكرة الشاعر .
جنة : أي السعادة والتفاؤل ج جنان ، جنات - تفوتها : تتركها - الظنون : الأوهام × الحقائق - جهنم : اسم من أسماء النار و المقصود عذاب التشاؤم .
الشرح :
عجيب أمرك أيها المتشائم، أتضيّع الجنة الحقيقية التي تمتلكها من أجل خوفك من جهنم التي تتوهمها
التذوق :
س1 : ما قيمة الجمع بين جنة وجهنم ؟
جـ : لتوضيح المعنى بالتضاد ، والموازنة بين حالة الجنة الحقيقية التي تدعو للتفاؤل ، وحالة جهنم المتوهمة التي لا يجوز الالتفات إليها ، والاكتئاب من أجلها ، وهذا يخدم فكرة الشاعر .
[أتزور روحك جنة] : استعارة مكنية ، فيها تشخيص للجنة، كأنها إنسان يزور ، والروح بإنسان يزار ، وهي صورة توحي بالمتعة .
[أتزور روحك جنة؟] : تقديم المفعول به (روحك) على الفاعل (جنة) للاهتمام .
[جنة] : نكرة للتعظيم .
[تزورك بالظنون جهنم؟] : استعارة مكنية ، فيها تشخيص لجهنم بإنسان يزور، وهي صورة توحي بالشقاء .
[وبالظنون] : إطناب بشبه الجملة الاعتراضية، لبيان أنها زيارة غير حقيقية، بينما زيارة الجنة حقيقية .
[جنة - وجهنم] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
وأسلوب البيت إنشائي/ استفهام غرضه : التعجب والاستنكار .
نقد : يرى بعض النقاد أن كلمة (تفوت) غير دقيقة في موضعها ؛ لأنها قريبة من لغة العامة (من سمات أدب المهاجر التساهل اللغوي).
12 - وترَى الحقيقةَ هيكلاً متًجَسِّدًا فتَعافُها لوَساوِسٍ تتَوَهَّم
اللغويـات :
هيكلا : بناء ضخما ج هياكل - متجسدا : مجسما واضحاً - تعافها : تكرهها وتزهد فيها × تحبها - وساوس : أوهام ، شكوك م وسواس - تُتوهَّم : تُظن .
الشرح :
وترى الحقيقة واضحة مجسمة أمامك في هذا الجمال ، ثم يدفعك اكتئابك المريض إلى الخضوع لشكوك وأوهام تجعلك تفضل الشقاء والجحيم على السعادة والنعيم .
التذوق :
[ترى الحقيقة هيكلا متجسدا] : تشبيه للحقيقة بالبناء الضخم الراسخ، وسر جماله التجسيم .
هيكلا : بناء ضخما ج هياكل - متجسدا : مجسما واضحاً - تعافها : تكرهها وتزهد فيها × تحبها - وساوس : أوهام ، شكوك م وسواس - تُتوهَّم : تُظن .
الشرح :
وترى الحقيقة واضحة مجسمة أمامك في هذا الجمال ، ثم يدفعك اكتئابك المريض إلى الخضوع لشكوك وأوهام تجعلك تفضل الشقاء والجحيم على السعادة والنعيم .
التذوق :
[ترى الحقيقة هيكلا متجسدا] : تشبيه للحقيقة بالبناء الضخم الراسخ، وسر جماله التجسيم .
س1 : ماذا أفاد الإخبار عن (الحقيقة) بـ (هيكلا متجسدا) ؟
جـ : لبيان وضوحها الشديد وبالتالي فلا يصح إنكارها أو إغفالها .
جـ : لبيان وضوحها الشديد وبالتالي فلا يصح إنكارها أو إغفالها .
نقد : يرى بعض النقاد أن وصف كلمة (الهيكل) بكلمة (متجسدا) غير موفق ؛ لأن الهيكل بناء ضخم و بالتالي فهو واضح وظاهر .
[فتعافها] : استعارة مكنية ، تصور الحقيقة طعاما تعافه النفس وفيها تجسيم ، والفاء تفيد سرعة النفور .
[الحقيقة - وساوس] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
وأسلوب البيت إنشائي/ استفهام غرضه : التعجب والاستنكار .
س2 : ماذا أفاد تكرار الاستفهام في البيتين إلحادي عشر والثاني عشر ؟
جـ : لتوكيد المقارنة بين موقف الإنسان المتشائم ، وبين ما يجب أن يكون عليه .
13 - يا مَنْ تَحِنُّ إلى غَدٍ في يَوْمِهِ قد بِعْتَ ما تَدْرِي بما لا تَعْلَم
اللغويـات :
تحن : تميل ، تشتاق - تدرى : تعلم × تجهل .
الشرح :
فيأيها الإنسان المتشائم الذي يشتاق إلى المستقبل مجهول و غد لا نعرف عنه شيئاً إنك بذلك تضحي بالسعادة التي يمكن أن تعيشها في يومك الحالي في سبيل غد ك الذي تجهله .
التذوق :
[يامن تحن إلى غد في يومه] : أسلوب إنشائي/ نداء للتنبيه أي تنبيه المكتئب إلى ضرورة نبذ (ترك)الاكتئاب والتشاؤم.
جـ : لتوكيد المقارنة بين موقف الإنسان المتشائم ، وبين ما يجب أن يكون عليه .
13 - يا مَنْ تَحِنُّ إلى غَدٍ في يَوْمِهِ قد بِعْتَ ما تَدْرِي بما لا تَعْلَم
اللغويـات :
تحن : تميل ، تشتاق - تدرى : تعلم × تجهل .
الشرح :
فيأيها الإنسان المتشائم الذي يشتاق إلى المستقبل مجهول و غد لا نعرف عنه شيئاً إنك بذلك تضحي بالسعادة التي يمكن أن تعيشها في يومك الحالي في سبيل غد ك الذي تجهله .
التذوق :
[يامن تحن إلى غد في يومه] : أسلوب إنشائي/ نداء للتنبيه أي تنبيه المكتئب إلى ضرورة نبذ (ترك)الاكتئاب والتشاؤم.
[قد بعت ما تدرى] : استعارة مكنية ، فيها تجسيم حيث شبه الحاضر بسلعة تباع .
[قد بعت ما تدرى بما لا تعلم] : كناية عن الاضطراب و الحماقة وعدم صحة الرأي .
[غد - يوم ، تدرى - لا تعلم] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
في البيت التفات من الخطاب في [ تحن] إلى الغيبة في [ يومه] والعودة إلى الخطاب في [ بعت - تدرى - تعلم] وفائدة ذلك تحريك الذهن .
التعليق :
س 1: ما الذي يدعو الشاعر إليه في هذه الأبيات؟ وكيف أكد دعوته؟
جـ : الذي يدعو الشاعر إليه هو ضرورة البعد عن التشاؤم و الحزن ، والتمسك بالتفاؤل والأمل وأن نبتسم للحياة ولا نندم على ما فات ، - وقد أكد دعوته بأدلة واقعية ، استمدها من الطبيعة الجميلة التي خلقها الله للإنسان ، كالشمس والنجوم و النور ، والأزهار والنسيم والمياه الصافية .
اللون الأدبي للنص :
الأدب الاجتماعي ؛ فهو يعالج مشكلة اجتماعية.
الألفاظ والأساليب :
الألفاظ والأساليب :
سهلة واضحة ملائمة للجو النفسي والأساليب خبرية وإنشائية وفيها بعض المحسنات غير المتكلفة.
الصور :
الصور :
في النص صور كلية خطوطها (اللون والصوت والحركة) وجزئية تعتمد على (التشبيه - الاستعارة - الكناية - المجاز المرسل) .
الموسيقا :
الموسيقا :
ظاهرة في الوزن والقافية وحسن التقسيم والتصريع ، وخفية نابعة من انتقاء الألفاظ وترابط الأفكار وجمال التصوير.
س2 : ماذا في النص من سمات أدب المهاجر ؟
جـ : من سمات أدب المهاجر في النص :
1 - التأمل في الحياة والكون .
2 - الدعوة إلى التفاؤل .
3 - النزعة الإنسانية التي تحرص على سعادة البشرية .
4 - تشخيص الطبيعة ومزجها بالنفس الإنسانية .
5 - سهولة الألفاظ وقربها من لغة الحياة (قدام - تفوت) ، وعدم تحري الدقة اللغوية أحيانا (هيهات) .
ملامح شخصية الشاعر :
الثقافة الواسعة - والميل إلى التفاؤل - والاتجاه الإنساني.
من ملامح المحافظة (التقليد) :
الوزن الواحد والقافية الموحدة - بعض الخيال مستمد من القديم كتشبيه الماء بالفضة والشمس بالذهب.
من ملامح التجديد :
اختيار عنوان للنص - والدعوة إلى التفاؤل - ورسم الصور الكلية - والوحدة العضوية – التحرر من المحسنات المتكلفة .
س2 : ماذا في النص من سمات أدب المهاجر ؟
جـ : من سمات أدب المهاجر في النص :
1 - التأمل في الحياة والكون .
2 - الدعوة إلى التفاؤل .
3 - النزعة الإنسانية التي تحرص على سعادة البشرية .
4 - تشخيص الطبيعة ومزجها بالنفس الإنسانية .
5 - سهولة الألفاظ وقربها من لغة الحياة (قدام - تفوت) ، وعدم تحري الدقة اللغوية أحيانا (هيهات) .
ملامح شخصية الشاعر :
الثقافة الواسعة - والميل إلى التفاؤل - والاتجاه الإنساني.
من ملامح المحافظة (التقليد) :
الوزن الواحد والقافية الموحدة - بعض الخيال مستمد من القديم كتشبيه الماء بالفضة والشمس بالذهب.
من ملامح التجديد :
اختيار عنوان للنص - والدعوة إلى التفاؤل - ورسم الصور الكلية - والوحدة العضوية – التحرر من المحسنات المتكلفة .
س3 : الغرض من هذا النص : " الفخر – الحكمة – العتاب – الدعوة إلى التفاؤل " .. اختر الغرض الصحيح معللا .
جـ : الغرض من نص (كم تشتكي) لإيليا أبي ماضي : الدعوة إلى التفاؤل ؛ لأن الشاعر يرفض أن يرى إنساناً كئيباً بائساً مع أن الحياة حوله جميلة ؛ فالنجوم لامعة في السماء ، والأزهار متفتحة في الحدائق ، والطيور مغردة فوق الأشجار كلها تدعو إلى الإقبال على الحياة و التفاؤل ؛ ولذلك يقول :
- كم تشتكي وتقـول إنك معدم والأرض ملكك والسما والأنجم
- ولك الحقول وزهرها وأريجها ونســـيمها والبلبل المترنم
جـ : الغرض من نص (كم تشتكي) لإيليا أبي ماضي : الدعوة إلى التفاؤل ؛ لأن الشاعر يرفض أن يرى إنساناً كئيباً بائساً مع أن الحياة حوله جميلة ؛ فالنجوم لامعة في السماء ، والأزهار متفتحة في الحدائق ، والطيور مغردة فوق الأشجار كلها تدعو إلى الإقبال على الحياة و التفاؤل ؛ ولذلك يقول :
- كم تشتكي وتقـول إنك معدم والأرض ملكك والسما والأنجم
- ولك الحقول وزهرها وأريجها ونســـيمها والبلبل المترنم
س4 : للطبيعة دورها في مضمون النص ، وضح هذا الدور .
جـ : عرض الشاعر كثيراً من مظاهر الطبيعة الجميلة ؛ ليؤكد دعوته إلي التفاؤل " كالنجم والزهر والأريج والنسيم والليل والنور والشمس" .
جـ : عرض الشاعر كثيراً من مظاهر الطبيعة الجميلة ؛ ليؤكد دعوته إلي التفاؤل " كالنجم والزهر والأريج والنسيم والليل والنور والشمس" .
س5 : اعتمد الشاعر على المطابقات .. فما أثر ذلك في المعنى ؟
جـ : المطابقات توضح المعاني بالتضاد ، وقد اعتمد الشاعر عليها في هذا النص ليقنع المتشائم بضرورة ترك التشاؤم ، وليبين له بطلان دعواه وزيفها ، و من أمثلة ذلك : الطباق بين ( الأرض – السماء ) ، وبين ( معدم – وملكك ) ، وبين ( يبني – ويهدم ) ، وبين ( السفوح – والذرا) ، وبين ( هشت – وواجما) ، وبين ( تبسمت – ولا تتبسم ) ، وبين ( مضى – ويرجعه ) ، وبين ( الشباب – وشاخ ) .
جـ : المطابقات توضح المعاني بالتضاد ، وقد اعتمد الشاعر عليها في هذا النص ليقنع المتشائم بضرورة ترك التشاؤم ، وليبين له بطلان دعواه وزيفها ، و من أمثلة ذلك : الطباق بين ( الأرض – السماء ) ، وبين ( معدم – وملكك ) ، وبين ( يبني – ويهدم ) ، وبين ( السفوح – والذرا) ، وبين ( هشت – وواجما) ، وبين ( تبسمت – ولا تتبسم ) ، وبين ( مضى – ويرجعه ) ، وبين ( الشباب – وشاخ ) .
الإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory
» الربيع العربي
الجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود
» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
السبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin
» لغة برايل فى 4 ورقات
السبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin
» طيف الحبيبة
السبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin
» اختيار صديق لابن المقفع
السبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» في عيد الثورة المصرية
السبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
السبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى
» أمير الشعر
الجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى