بيت العلماء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بيت العلماء

إسلامى ثفافى اجتماعى تعليمى

من مواقعنا https://misternasser.alafdal.net/
http://ekhwanorman.ahladalil.com

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

السبت مارس 03, 2012 12:01 pm من طرف Admin

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

http://nasser.ahlamoontada.com/t586-topic

المواضيع الأخيرة

» القرية المنتجة
الصغيران للرافعى    1 I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory

» الربيع العربي
الصغيران للرافعى    1 I_icon_minitimeالجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود

» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
الصغيران للرافعى    1 I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin

» لغة برايل فى 4 ورقات
الصغيران للرافعى    1 I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin

» طيف الحبيبة
الصغيران للرافعى    1 I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin

» اختيار صديق لابن المقفع
الصغيران للرافعى    1 I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» في عيد الثورة المصرية
الصغيران للرافعى    1 I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
الصغيران للرافعى    1 I_icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى

» أمير الشعر
الصغيران للرافعى    1 I_icon_minitimeالجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 37 بتاريخ الإثنين سبتمبر 03, 2012 2:54 am


    الصغيران للرافعى 1

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    الصغيران للرافعى    1 Empty الصغيران للرافعى 1

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة أكتوبر 22, 2010 2:22 am

    الصغيران
    اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .
    التعريف بالكاتب :
    مصطفي صادق الرافعي
    (شكسبير العرب) إمام من أئمة الأدب ، وشيخ من شيوخ العربية ، وأمير من أمراء البيان . ولد سنة 1298هـ / 1880م في (بهتيم) إحدى قرى محافظة القليوبية من أسرة شامية الأصل ، ولم يتم المراحل التعليمية لمرضه ، فثقَّف نفسه بالقراءة ، واستقر أكثر حياته في مدينة (طنطا) حيث كان كاتبا في إحدى المحاكم بها حتى توفي سنة1356 هـ / 1937م .
    وله ديوان شعر من ثلاثة أجزاء وكتب نثرية متعددة مثل : "
    إعجاز القرآن - وتاريخ الأدب العربي - ورسائل الأحزان - والسحاب الأحمر - وحديث القمر - وأوراق الورد - والمساكين " . وجَمَع مقالاته التي نشرتها له مجلة الرسالة في كتابه (وحي القلم) . وينتمي في النثر والشعر إلى مدرسة المحافظين.
    جو النص :
    كان الكاتب عائداً إلى منزله ليلاً فرأى طفلة في الخامسة من عمرها ومعها أخوها في الثالثة من عمره تائهين قد ضلاَ الطريق إلى منزلهما فشعرا بالرعب لهذا الضياع ، وأشفق عليهما الكاتب وقدم لهما بعض قطع الحلوى حتى ظهرت أمهما تبحث عنهما وغمرتهم الفرحة جميعا... وتأثر الكاتب بهذا الحادث فكتب قصة هذين الصغيرين مبيناً مدى المعاناة التي حدثت لهما و لذويهم .
    س1 : لماذا اختار الكاتب عنوان المقالة كلمة واحدة هي " الصغيران " ؟
    جـ : ليوضح حاجة الأطفال الشديدة إلى الرعاية والعطف والاهتمام ، وضرورة نبذ الإهمال في التعامل معهم .
    العاطفة المسيطرة :
    عاطفة الأسى والحزن الشديد والألم والإشفاق لحال الصغيرين التائهين الممتزجة في النهاية بعاطفة السعادة والفرحة لحظة عودة الطفلين إلى أحضان أمهما .
    النص : " منظر غير متوقع "
    (في تلكَ الساعةِ كانَتِ الأرضُ قد عَرِيَتْ إلا من أواخِرِ الناسِ وطوارِقِ الليلِ ، وبقيَّةٍ من يقظةِ النهارِ تحبو في الطريقِ ذاهِبَةً إلى مضاجِعِها ، فبينَما أمُدُّ عينَيَّ وأديرُهُما في مفتَتَحِ الطريقِ ومنقطَعِهِ ؛ إِذِ انتفَضْتُ انتفاضةَ الذُّعْرِ ، ووَثَبَتْ رجَّةُ القلبِ بجسمي كُلِّهِ ، كما تَثِبُ اللسعةُ بمَلْسُوعِها ، ذلكَ حينَ أبصَرْتُ الطفلَيْنِ) .
    اللغويـات :
    - الأرض : أي الطريق
    - عريت: أي خلت
    - أواخر الناس : بقية الناس المتأخرين في العودة
    - طوارق الليل : الحيوانات الخارجة ليلا من قطط ضالة ونحوها ، م طارق
    - يقظة : نشاط وانتباه × نوم
    - تحبو : تزحف ، و المقصود تسير ببطء من التعب × تسرع
    - المضاجع : م مضجع وهو مكان النوم
    - مفتتح : أول
    - منقطع : نهاية
    - انتفضت : اضطربت
    - الذعر : الفزع
    - وثبت : قفزت
    - رجة : هزة
    - اللسعة : لدغة العقرب
    - الملسوع : الذي لسعته العقرب .
    الشرح :
    مضى جزء من الليل ، وقد خلا الطريق من الناس إلا من تضطرهم ظروف أعمالهم أن يعودوا إلى منازلهم متأخرين ، وكانوا يمشون في تعب وبطء ، وكذلك كان هناك بعض الحيوانات الضالة ، وكنت أتجول ببصري في الطريق في كل اتجاه إذ سيطر عليّ و هاجمني إحساس بالفزع والرعب عند رؤية الطفلين في هذا الوقت .
    س1 : علامَ اعتمد الكاتب في عرض مقاله ؟
    جـ : اعتمد الكاتب في عرض مقاله على
    طريقة السرد ، فيحدد الزمان وهو أول الليل ، والمكان وهو الطريق ، والأشخاص وهم بقايا الناس العائدين إلى منازلهم متأخرين والقطط والحيوان الخارجة ليلا تبحث عن رزقها ، وبقية من نشاط الناس في النهار في طريقها إلى الاختفاء.
    س 2 : وضح حالة الكاتب عند مشاهدة الطفلين . [أجب بنفسك] .
    التذوق :
    س1 : ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟
    جـ : العاطفة المسيطرة على الشاعر : عاطفة الإشفاق و الفزع .
    [كانت الأرض قد عريت] : استعارة مكنية ، تصور الأرض بشخص عارٍ ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بهدوء الليل .
    [
    الأرضُ قد عَرِيَتْ إلا من أواخِرِ الناسِ وطوارِقِ الليلِ] : استعارة مكنية ، تصور الناس والحيوانات ببقية الملابس التي تستر الجسد ، وتوحي بهدوء الليل.
    [يقظةِ النهارِ تحبو] : استعارة مكنية ، تصور اليقظة بأطفال تحبو ، وتوحي ببطء الحركة ، وتثاقل الناس .
    [تحبو في الطريق] : كناية عن التعب الشديد .
    [الليل - والنهار] ، [مفتتح - ومنقطع]: محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد ، ويفيد الشمول .
    [أواخر الناس - وطوارق الليل - وبقية من يقظة النهار] : محسن بديعي / ازدواج له تأثير موسيقى جميل .
    % تذكر :
    الازدواج هو : التوازن الموسيقي بين الجمل بدون سجع وله تأثير موسيقي جميل غير متكلف.
    [أمد عيني وأديرهما] : كناية عن التطلُّع والتأمل في الطريق ، أو عن خلو الطريق من المارة .
    [عيني] : مجاز مرسل عن البصر علاقته : السببية .
    [انتفضت انتفاضة الذعر] : تشبيه لانتفاضته بانتفاضة إنسان مذعور ، ويدل على قوة الانفعال والتأثر .
    [وثبت رجة القلب بجسمي كله كما تثب اللسعة بملسوعها] : تشبيه تمثيلي ، حيث شبه حالته حينما انتفض فجأة مذعوراً بحالة من لدغه عقرب ؛ ليدل على شدة الألم المفاجئ الذي أحس به الكاتب عند رؤية الصغيرين ، وفيه توضيح وإيحاء برقة شعوره نحو الأطفال .
    [ذلك حين أبصرت الطفلين] : قدم الأثر الذي شعر به (انتفاضة الذعر - رجة القلب) قبل أن يذكر سببه( ذلك حين أبصرت الطفلين) ؛ للتشويق .
    النص : " بداية الضياع "
    (صغيرانِ ضَلاَّ عن أهلِهِما في هذا الليلِ ، يمشيانِ على حَيْدِ الطريقِ في ذلَّةٍ وانكسارٍ ، وتحسَبُ أقدامَهُما منَ البُطْءِ والتخاذُلِ لا تمشِي ، بلْ تتَزَحْزَحُ قليلاً قليلاً ، فكأنَّهُما واقفانِ ، أكبَرُهُما طفلةٌ تَعُدُّ عُمْرَها على خَمْسِ أصابِعِها ، والآخرُ طفلٌ يبلغُ ثلاثَ سنواتٍ ، ينحدرانِ في أمواجِ الليلِ ، وقد نَزَلَ بهِما منَ الهَمِّ في البحثِ عن بيتِهِما ما ينزلُ مثلُهُ بمَنْ تطوحُ به الأقدارُ إذا رَكِبَ البحرَ المُظلمَ ليكشِفَ عن أرضٍ جديدةٍ) .
    اللغويـات :
    -
    ضَلا َّ : تاها وضاعا × اهتديا
    - حَيْدُ الطريق : جانبه ج أحياد ، حُيود
    - ذلَّةٍ : مهانة × عزة
    - تحسب : تظن
    - التخاذل : الضعف
    - تعد عمرها على خمس أصابعها : كناية عن صغرها
    - ينحدران : ينزلان ، والمقصود يمشيان بلا إرادة
    - نزل بهما : أصابهما
    - تطوح : تلقى ، تقذف
    - الأقدار : م قَدَر ، وهو ما كتبه الله على الإنسان .
    الشرح :
    س1 : اشرح العبارة مبينا ما فيها من دلالة على الحالة النفسية للطفلين .
    جـ : هذان الطفلان تائهان عن أهلهما يمشيان على جانب الطريق في ذلة وانكسار تخالهما
    (تظنهما) من الضعف لا يمشيان ، بل يتزحزحان ، فتحسبهما من البطء واقفين ، وهما طفلة في الخامسة من عمرها وطفل في الثالثة من عمره ، مندفعان بلا إرادة في ظلمة الليل ، وقد أصابهما من الهم وهما يبحثان عن منزلهما ما يصيب الرحالة الذي ضل طريقه في بحر مظلم فلا يعرف أين شاطئ النجاة .
    - والعبارة تدل على الحالة النفسية للطفلين فهما من الخوف يسيران على جانب الطريق ومن الحيرة يسيران ببطء ، والهم يسيطر عليهما كأنهما في بحر مظلم.
    س2 : لماذا حدد الكاتب عمر الطفلين في هذه الفقرة ؟
    جـ : حدد الكاتب عمر الطفلين ؛ ليظهر مدى حاجتهما الشديدة للرعاية و العطف و الاهتمام .
    التذوق :
    [
    صغيران ضلا] : إيجاز بالحذف فقد حذف المبتدأ وتقديره (هذان) للاهتمام بالخبر ؛ لبيان ضرورة الإشفاق عليهما.
    [صغيران] : تعبير يدل على حاجتهما الشديدة للإشفاق .
    [هذا الليل] : تعريف الليل للتهويل .
    [يمشيان على حيد الطريق في ذلة وانكسار] : صورة واقعية رائعة تبرز حالة الضياع التي يعيشها الصغيران في ذلك الوقت .
    [
    تحسب أقدامهما من البطء والتخاذل لاتمشي] : كناية عن الحيرة والتردد والاضطراب .
    [قليلا قليلا] : تكرارها يؤكد بطء الحركة ، ويوحي بما في نفسهما من يأس ، فلا أمل يحركهما ، ولا هدف ينطلقان إليه بل ربما كان إسراعهما سببا في زيادة بعدهما عن الأهل والبيت.
    [فكأنهما واقفان] : كناية عن شدة البطء .
    [طفلة تعد عمرها على خمس أصابعها] : كناية عن صغرها ، وقلة خبرتها بالحياة ، والكاتب هنا دقيق في تعبيره عن طبيعة الطفولة من حيث العدّ على الأصابع .
    [يمشيان - واقفان] ، [طفل - طفلة] ، [ينزل - يركب] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد .
    [أمواج الليل] : تشبيه بليغ لليل بالأمواج يدل على تتابع الظلام ورهبته .
    س1 : للنقاد رأي في (ينحدران) هنا. وضحه واذكر رأيك.
    جـ : يأخذ النقاد على الكاتب التناقض هنا (ينحدران - وواقفين) ؛ لأن الانحدار اندفاع من أعلى إلى أسفل وهذا يفيد السرعة ، وهذا لا يتناسب مع قول الكاتب (كأنهما واقفان) التي تدل على البطء .
    [وقد نزل بهما من الهم في البحث عن بيتهما ما ينزل مثله بمن تطوح به الأقدار إذا ركب البحر المظلم ، ليكشف عن أرض جديدة] : تشبيه تمثيلي ، يصور حال الصغيرين في بحثهما عن بيتهما بحال الرحالة الذي ألقت به الأقدار في بحر مظلم لا يعرف له شاطئاً فانتابته الهموم الثقيلة لفقد أمله في النجاة وفي العثور على الأرض الجديدة التي يحاول اكتشافها ، وهي صورة توحي بالضياع وشدة الهموم .
    [البحر] : مجاز مرسل عن السفينة علاقته : المحلية .
    [
    تطوح به الأقدار] : استعارة مكنية ، تصور الأقدار بإنسان يُلقى .
    س2 : أترى علاقة بين قوله: (ليكشف عن أرض جديدة) وقوله: (في البحث عن بيتهما)؟
    جـ : نعم ، فالمقارنة بين التعبيرين توحي بأن عثور الصغيرين على بيتهما أمل ضخم للغاية لا يقل عن اكتشاف الرحالة لأرض جديدة ، كما أن العبارة تعليل لما قبلها.
    س3 : ما العاطفة المسيطرة على الشاعر في الفقرة السابقة ؟ وما أثرها في اختيار الألفاظ ؟
    جـ : العاطفة المسيطرة على الشاعر : عاطفة الإشفاق الممتزجة بالحزن و الأسى .
    - والألفاظ تحمل دلالات تلك العاطفة فكلمة (
    الليل) توحي بالخوف و الفزع ، وكلمة (التخاذل) توحي بالضعف ، وكلمة (تعد) توحي بقلة خبرة الطفلة والصغر ، وكلمة (ينحدران) توحي بفقد الإرادة و السيطرة على النفس ، وكلمة (أمواج) توحي باستمرار الرهبة و تتابعها ، وكلمة (تطوح) توحي بالضعف .

    النص : " خوف وفزع "
    (تتبَيَّنُ الخوفَ في عيونِهِما الصغيرةِ ، وتراهُ يفيضُ منهما على ما حولَهُما ، حتى ليَحْسَبُ كلاهُما أنَّ المنازِلَ عن يمينِهِ وشمالِهِ أطفالٌ مذعورةٌ ، ويتلفَتَّانِ كما تتَلَفَّتُ الشاةُ الضالَّةُ عن قطيعِها ، لا يتحرَّكُ في دَمِها بالغريزةِ إلا خوفُ الذئبِ ، ويتَسَحَّبانِ معًا وراءَ الأشِعَّةِ المنبثقةِ في الطريقِ ؛ كأنَّ أضواءَ المصابيحِ هي طريقُ قلبَيْهِما الصغيرَيْنِ) .
    اللغويـات :
    - تتبين : ترى ، تعرف × تجهل
    - يفيضُ : يزيد × ينضب ، ينقص
    - مذعورة : خائفة
    - الشاة : الواحدة من الغنم ج شاء وشِياه ، مادتها (شوه)
    - القطيع : الجماعة من الغنم ج قُطْعان ، وقِطَاعِ
    - الغريزة : الفطرة ، الطبيعةج غرائز
    - يتسحبان : أي يمشيان ويسيران في حذر
    - المنبثقة : النابعة المندفعة.
    الشرح :
    س1 : اشرح الفقرة مبينا فيها حالة الطفلين النفسية .
    جـ : ترى الخوف المسيطر عليهما ظاهر فيريان كل ما حولهما مذعوراً مثلهما فالمنازل مذعورة خائفة ، ونظراتهما خائفة مرعوبة كنظرات الشاة الضالة عن قطيعها الفزعة من الذئاب الجائعة التي تحاول افتراسها .. ويتسحبان معا وراء الأشعة المنبثقة في الطريق ، كأن أضواء المصابيح المتعلقان بها هي طريق إلى قلبيهما الصغيرين.
    - والعبارة تدل على ما في نفس الطفلين من
    الخوف والفزع ، فالألفاظ (الخوف - مذعورة - يتلفتان - خوف الذئب - يتسحبان) تبرز الهلع و الخوف الشديد المستحوذ على الصغيرين .
    س2 : لماذا يتعلق الصغيران بالأشعة؟
    جـ : لأن الأشعة هي خيط الأمل الذي يوصلهما إلى منزلهما فلو انتشر الظلام لضاع أملهما في العثور عليه .
    التذوق :
    [
    تتبين الخوف في عيونهما الصغيرة] : استعارة مكنية تصور الخوف شيئا ماديا يرى ، وسر جمالها التجسيم.
    [تراه يفيض منهما على ما حولهما] : استعارة مكنية تصور الخوف ماء يفيض ، وسر جمالها التجسيم ، وتوحي بزيادة الهموم.
    [يفيض] : توحي بكثرة الخوف وشدته واستمراره .
    [تتبين الخوف - تراه يفيض] : العبارة الثانية نتيجة للأولى .
    س1 : بين وجه الدقة في اختيار الألفاظ في [تتبين مع الخوف] ، و [تراه مع يفيض] .
    جـ : الدقة تتضح في قوله : [تتبين مع الخوف] ؛ لأن الخوف إحساس داخلي يحتاج إلى ظهور وإثبات ومعرفة ، و [تراه مع يفيض] ؛ لأن الشيء الذي يفيض يكون واضحاً يمكن رؤيته بسهولة .
    [حتى ليحسب كلاهما أن المنازل عن يمينه وشماله أطفال مذعورة] : تشبيه المنازل بأطفال مذعورة ، وسر جماله التشخيص ، وهي صورة جديدة مبتكرة .
    [يمينه - شماله] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد ، ويفيد الشمول لكل مكان .
    [حتى ليحسب كلاهما.. إلخ] : أسلوب مؤكد بـ (اللام وأن) واستعمال (حتى) يدل على بلوغ الغاية حتى إن الهم عم المنازل .
    [
    يتلفتان كما تتلفت الشاة الضالة عن قطيعها] : تشبيه تمثيلي لحركتهما بحركة الشاة الخائفة من الذئب وسر جماله التوضيح ، ويوحي بالفزع الشديد .
    [لا يتحرك في دمها بالغريزة إلا خوف الذئب] : كناية عن شدة خوف الشاة الوحيدة بعيداً عن القطيع .
    [لا يتحرك في دمها بالغريزة إلا خوف الذئب] : أسلوب قصر وسيلته بالنفي والاستثناء يفيد التوكيد والتخصيص.
    [يتسحبان معاً وراء الأشعة] : كناية عن تعلق أملهما بالنور حتى لا يضيعا في الظلام .
    [معاً] : توحي بملازمة كل منهما إلى الآخر .
    [الأشعة المنبثقة في الطريق] : استعارة مكنية تصور الأشعة مياها منبثقة ، وفيها توضيح .
    [كأن أضواء المصابيح هي طريق قلبيهما الصغيرين] : تشبيه لأضواء المصابيح بالطريق ، وفيه توضيح وإيحاء بتعلق آمالهما بالأضواء.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 1:20 pm