بيت العلماء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بيت العلماء

إسلامى ثفافى اجتماعى تعليمى

من مواقعنا https://misternasser.alafdal.net/
http://ekhwanorman.ahladalil.com

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

السبت مارس 03, 2012 12:01 pm من طرف Admin

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

http://nasser.ahlamoontada.com/t586-topic

المواضيع الأخيرة

» القرية المنتجة
المساء لمطران   2 I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory

» الربيع العربي
المساء لمطران   2 I_icon_minitimeالجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود

» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
المساء لمطران   2 I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin

» لغة برايل فى 4 ورقات
المساء لمطران   2 I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin

» طيف الحبيبة
المساء لمطران   2 I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin

» اختيار صديق لابن المقفع
المساء لمطران   2 I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» في عيد الثورة المصرية
المساء لمطران   2 I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
المساء لمطران   2 I_icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى

» أمير الشعر
المساء لمطران   2 I_icon_minitimeالجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 37 بتاريخ الإثنين سبتمبر 03, 2012 2:54 am


    المساء لمطران 2

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    المساء لمطران   2 Empty المساء لمطران 2

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة أكتوبر 22, 2010 2:03 am

    البيت :
    8 - والبحرُ خَفَّاقُ الجَوانِبِ ضَائِقٌ كَمَدًا كصَدْرِي سَاعَةَ الإمساءِ


    اللغويـات :

    L خفّاق : مضطرب - كمداً : حزناً شديداً مكتوماً × سرورًا .

    الشرح :
    والبحر مضطرب الأمواج ضائق كصدري في حزنه عندما يأتي المساء .

    التذوق :

    L ]البحر خفّاق الجوانب ضائق كمدًا] : استعارة مكنية ، تصور البحر إنساناً حزيناً ضيق الصدر، وفيها تشخيص ، وتوحي باندماج الشاعر مع الطبيعة في الأحزان .

    L ]خفاق] : صيغة مبالغة تدل على شدة الاضطراب واستمراره .

    L ]والبحر ضائق كمدًا كصدري ساعة الإمساء] : تشبيه للبحر في ضيقه بصدره وقت الغروب ، و يوحي بكثرة هموم الشاعر وقت المساء ، وخص الشاعر الليل ؛ لأنه وقت تجمع الهموم ، وتراكمها على القلوب .

    L ]كمداً] : توحي بشدة الألم .

    L ] صدري] : مجاز مرسل عن القلب ، علاقته : المحلية .

    L ]ساعة الإمساء] : توحي بالخوف والرهبة .

    L أسلوب البيت : خبري لإظهار الضيق والألم.

    L نقد :
    يرى بعض النقاد أن البيت الثامن يجب أن يكون بعد البيت الخامس ؛ ليناسب الحديث مع البحر .


    البيت :
    9 - تَغْشَى البَرِيَّةَ كُدْرَةٌ وكأنَّها صَعِدَتْ إلي عَيْنَيَّ مِنْ أحشائِي


    اللغويـات :
    L تغشى : تغطي - البرية : المخلوقات ج برايا - كدرة : سواد وظلام - أحشائي : الأحشاء كل ما بداخل الجوف والمراد القلب م حَشا .

    الشرح :

    والكون كله قد غلفه السواد وكأن الأحزان السوداء التي تملأ نفسي صعدت إلى عيني فأصبحت لا أرى إلا الظلام .

    التذوق :

    L ]تغشى البرية كدرة] : استعارة مكنية ، تصور الكدرة ثوبا أسود ، يغطى الكون وينشر الظلام ، وفيها توضيح وإيحاء بانقباض وضيق النفس .

    L ]تغشى] : توحي بالانتشار والشمول ، و(كدرة) توحي بالضيق .

    L ]كأنّها صعدت إلى عيني من أحشائي] : كناية عن شدة حزن و ألم الشاعر .

    س1 : لماذا لا يرضى النقاد عن (أحشائي) في البيت التاسع؟ وما رأيك؟
    جـ : يقولون أنها مجلوبة للقافية ؛ لأن الهموم لا تكون إلا في النفس
    - و يجوز أن تكون (الأحشاء) مجازًا مرسلاً عن القلب علاقته / الكلية و بالتالي فلا نقد على الشاعر.


    L أسلوب البيت التاسع : خبري لإظهار الحزن .

    البيت :
    10 - والأُفْقُ مُعْتَكِرٌ قَريحٌ جَفْنُهُ يُغْضِي على الغمراتِ والأقذاءِ


    اللغويـات :
    L الأفق : منتهى مد البصر ج آفاق - معتكر : مظلم - قريح : جريح ، والمراد محمر و ملتهب من البكاء الشديد ج قرحى - الجفن : غطاء العين ج جفون وأجفان - يغضى : يغمض - الغمرات : الشدائد م غمرة - الأقذاء : م قذًى وهو ما يقع في العين من تراب ونحوه .

    الشرح :
    حتى الأفق الممتد مظلم يختلط سواده بحمرة الشفق فكأنه شخص مهموم قد تقرحت أجفانه بعد أن توالت عليه الشدائد فأصبح يعيش على الآلام والهوان .

    التذوق :
    L ]الأفق معتكر] : استعارة مكنية ، تصور الأفق ماء عكرًا وسر جمالها التوضيح.

    L ]قريح جفنه] : استعارة مكنية ، تصور الأفق إنسانا معذباً تقرحت أجفانه ، وفيها تشخيص وإيحاء بما في نفس الشاعر من قلق .

    L ]يغضى على الغمرات والأقذاء] : استعارة مكنية ، تصور الأفق إنساناً يغمض عينه على ما أصابها من أتربة تؤلمها ، وفيها تشخيص ، وهي امتداد للصورة السابقة وترشيح لها يقويها .

    L ]معتكر] : توحي بالانقباض .

    L ]يغضي] : توحي بالذلة والانكسار .

    L ]الأقذاء و الغمرات] : العطف للجمع بين الآلام النفسية والمادية ، وجاءتا جمعاً للكثرة .

    L أسلوب البيت العاشر : خبري للألم والحسرة .
    البيت :
    11 - يا لَلْغروبِ وما بِهِ مِنْ عَبْرَةٍ للمُستَهامِ وعِبْرَةٍ للرَّأئِي


    اللغويـات :
    L يا للغروب : أسلوب تعجب × الشروق - عَبْرَةٍ : دمعة ج عَبَرات - المستهام : المحب المشتاق - عبرة : عظة ج عِبَر - الرائي : الناظر المتأمل .

    الشرح :

    عجبًا للغروب وما يحمل من معانٍ مختلفة ؛ فهو يحرك بحار الحزن في نفس العاشق فيبكي ويوحي للمتأمل بمعاني وعظات بالغة .

    س1 : رأى الشاعر الطبيعة من خلال نفسه. وضح ذلك من خلال فهمك للأبيات (9-11) (سؤال امتحان)
    جـ : اجتمعت على الشاعر آلامه النفسية العاطفية ، وآلامه الجسمية ، فأشاع ذلك في نفسه الحزن ، فلم ير في الطبيعة جمالها ، وإنما رآها من خلال نفسه الحزينة ، فالكون كله مغطى بالسواد ، حتى الأفق رآه مظلما ، وكأنه شخص مقرح الأجفان ، ومنظر الغروب البديع رأى فيه معاني مختلفة ، فهو للعاشق مبعث حزن ودموع ، وللمتأمل مصدر عظات بالغة .
    التذوق :
    L ]يا للغروب] : أسلوب إنشائي / نداء للتعجب يوحي بقوة الانفعال .

    L ]عَبرة - عِبرة] : جناس ناقص له تأثير موسيقى ، وفيه تحريك للذهن .

    البيت :
    12 - أَوَلَيْسَ نَزْعًا للنَّهارِ وصَرْعَةً للشَّمْسِ بينَ مآتِمِ الأضواءِ؟


    اللغويـات :
    L نزعًا : النزع خروج الروح و الإشراف على الموت . والمراد أن الغروب نهاية للنهار - صرعة : موتا و المقصود اختفاء - مآتم : م مأتم وهو كل مجتمع في حزن أو فرح وغلب استعماله في الأحزان .

    الشرح :
    وهذا المساء فيه نهاية للنهار وموت للشمس ، والأضواء الخافتة تبكيها وهي تشيّعها .

    التذوق :
    L ]أو ليس نزعاً النهار؟] : أسلوب إنشائي / استفهام للتقرير .

    L ]ليس نزعا] : تشبيه للغروب (اسم ليس الضمير المستتر العائد على الغروب) بالنزع (خروج الروح) ، وهي صورة توضح مدى الألم النفسي للشاعر .

    L ]ليس نزعا للنهار] : استعارة مكنية ، تصور النهار عند الغروب مريضاً يحتضر ، ويلفظ أنفاسه الأخيرة ، وسر جمالها التشخيص وتوحي بالانقباض النفسي .

    L ]وصرعةً للشمس] : تشبيه للغروب بالصرعة ، و استعارة مكنية ، فيها تصوير للشمس بإنسان يموت ، وهي توحي بالكآبة .

    L ]نزعًا - وصرعةً] : نكرتان للتهويل وفيهما إيحاء بالعنف والقسوة .

    L ]ومآتم الأضواء] : تشبيه للأضواء بجماعة تودع الشمس . وفيه تشخيص ، وإيحاء باستمرار كآبة الشاعر و معاناته .
    L نقد :
    يعيب النقاد على الشاعر استخدام كلمة (مآتم) ؛ لأنها تستخدم للفرح و الحزن معاً ، ويرون أن كلمة (جنائز) أفضل منها ؛ لأنها تدل على الحزن فقط .
    البيت :
    13 - ولقَدْ ذَكَرْتُكِ والنَّهارُ مُوَدِّعٌ والقَلْبُ بينَ مَهابَةٍ ورَجاءِ


    اللغويـات :
    L ذكرتك : الخطاب لحبيبته التي تركها في القاهرة - مودع : راحل ، مفارق - مهابة : خوف ممتزج باحترام مادتها (هيب)- رجاء : أمل .

    الشرح :
    وفي قلب هذا المشهد المؤلم ذكرتك أيتها الحبيبة عند الغروب و قلبي مضطرب يتبادله الخوف من فقدك ، والأمل في رؤيتك مع إشراقة النهار الجديد .

    التذوق :
    L ]ولقد ذكرتك] : من أساليب التوكيد مؤكد باللام وقد .

    L ]النهار مودّع] : استعارة مكنية ، فيها تصوير للنهار بإنسان راحل و يودع ، أو هي كناية عن الغروب .

    L ]مهابة ] : لفظة توحي بالخشوع و الخوف الممزوج باحترام ، وهذا يدل على نظرة الرومانسيين للمحبوبة على أنها ليست امرأة ذات جسد حي ، ولكنها تحمل عندهم معنى التبجيل و الاحترام ؛ لأنها باعثة الشعر عندهم .

    L ]مهابة - ورجاء] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد .

    L أسلوب البيت : خبري لإظهار شدة حبّه لها .

    البيت :
    14 - وخَواطِرِي تَبْدُو تجاهَ نَوَاظِرِي كَلْمَى كَدامِيَةِ السَّحابِ إِزَائِي


    اللغويـات :
    L تبدو : تظهر - تجاه : أمام ، مادتها (وجه) - نواظرى : عيوني - كلمى : جريحة م كليم - دامية : ملطخة بالدم والمراد حمراء - إزائي : أمامي .

    الشرح :
    إن خواطري المُعذبة الحزينة الجريحة تظهر أمام عيني كالسحاب الأحمر الذي أراه أمامي لحظة الغروب .


    التذوق :
    L ]خواطري كلمى] : استعارة مكنية ، تصور الخواطر جسماً جريحاً وفيها تجسيم وإيحاء بالتمزق النفسي.

    L ]خواطري كدامية السحاب] : تشبيه لخواطره الحزينة بالسحاب وهي صورة توحي بقوة امتزاجه بالطبيعة .

    L ]دامية السّحاب] : استعارة مكنية ، تصور السحاب الأحمر جسماً يسيل منه الدم ، وفيها توضيح للفكرة برسم صورة لها . والخيال في البيت مركب.

    L ]إزائي] : كلمة متكلفة لتكملة القافية ؛ لأنها لا تضيف جديدًا بعد قوله (تجاه نواظري).

    L أسلوب البيت خبري لإظهار الحزن والألم .

    البيت :
    15 - والدَّمْعُ مِنْ جَفْنِي يَسِيلُ مُشَعْشَعًا بسَنا الشُّعاعِ الغارِبِ المُتَرائِي


    اللغويـات :
    L مشعشعا : ممزوجاً مختلطاً - سنا : ضوء × الظلام- الشعاع : خيوط الضوء ج أشعة ، شُعُع- الغارب : المنحدر إلى الغرب - المترائي : الظاهر .

    الشرح :
    ودمعي يسيل متدفقاً من جفني ممزوجا بحمرة الأشعة الغاربة .

    التذوق :
    L ]الدمع من جفني يسيل] : كناية عن شدة أحزان الشاعر .

    L ]جفني] : مجاز مرسل عن عيني علاقته/ الجزئية ، وسر جماله الإيجاز. والدقة في اختيار العلاقة .

    L ]المترائي] : كلمة متكّلفة لتكملة القافية ؛ لأن الشعاع ظاهر بالفعل ، ولا يحتاج لأن يوصف بالمترائي .

    L أسلوب البيت خبري لإظهار الحزن والألم .

    س1 : أيهما أجمل : (والدمع يسيل - يسيل الدمع) ؟ ولماذا ؟ [أجب بنفسك] .
    البيت :
    16 - والشَّمْسُ في شَفَقٍ يَسِيلُ نُضَارُهُ فَوْقَ العقيقِ علي ذُرًا سَوْدَاءِ


    اللغويـات :
    L الشفق : أشعة حمراء تلون الأفق عند الغروب وتستمر بعده أكثر من ساعة - النضار : الذهب والمراد هنا لونه الأصفر - العقيق : الياقوت وهو حجر كريم أحمر والمراد هنا السحاب الأحمر ج عقائق ، أعقة - ذراً : م ذروة وهى أعلى الشيء .

    الشرح :
    والشمس تبدو في ساعة الغروب بأشعتها الذهبية الغارقة في الشفق وهي تهبط من بين السحاب الأحمر على الأمواج و الصخور ؛ لتزينها بالجمال .

    التذوق :
    L [نضاره] : تشبيه بليغ للشفق بالنضار (الذهب) ، وسر جماله التوضيح .

    L ]العقيق] : استعارة تصريحية ، حيث شبه السحاب الأحمر بالعقيق ، وحذف المشبه وصرح بالمشبه به ، وسر جمالها توضيح الفكرة برسم صورة لها ، والجمع بين [نضار - عقيق] يخالف الجو النفسي الحزين ؛ لأن " الذهب ، والعقيق" يوحيان بالسعادة .
    L [الشمس - وسوداء] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد .
    L ]نضار - عقيق] : مراعاة نظير تثير الذهن .
    L أسلوب البيت : خبري لإظهار الأسى .
    س1 : بيّن الجو النفسي للأبيات (14-16) ، ومدى ملاءمة الألفاظ والصور له .
    جـ : الجو النفسي المسيطر على الأبيات جو قاتم حزين ، ظهر أثره في اختيار الألفاظ الملائمة له في معظمها مثل (كلمي - دامية - الدمع - الغارب - سوداء) ولكن بعض الألفاظ تناقض هذا الجو الحزين مثل (سنا - الشعاع - الشمس - شفق - نضار - العقيق) وكذلك الصور ملائمة للحزن في معظمها مثل (خواطري كلمي) و (دامية السحاب) ولكن بعضها مناقضة للحزن مثل (نضاره) و (العقيق) .

    البيت :
    17 - مَرَّتْ خلالَ غمَامَتَيْنِ تَحَدُّرا وتَقَطَّرَتْ كالدَّمْعَةِ الحَمراءِ


    اللغويـات :
    L خلال : بين - غمامتين : سحابتين - تحدرا : سقوطاً و انحداراً - تقطرت : سقطت .

    الشرح :

    و لقد انحدرت الشمس نحو الغروب كأنها دمعة حمراء تسقط من بين جفنين .

    س1 : الشاعر في الأبيات(13-17) يرى الطبيعة من خلال وجدانه- اشرح ذلك. (امتحان)
    - تكشف الأبيات عن قلب الشاعر المُعاني الذي يغشاه الخوف مرة والأمل مرة أخرى ، والذي تهز خواطره الجراح والآلام فتعبر عنها الدموع المنهمرة المشعشعة (الممتزَجة ، المختلطة) بالضوء . ومن خلال هذه العدسة الغائمة يرى النهار مودعا ، والسحاب داميا ، والشعاع المنعكس على دموعه غاربا والذرا سوداء قاتمة ، فالطبيعة قد بدت عليلة (مريضة) تتحرك إلى مثواها الأخير ؛ لأنها انعكاس لمشاعر شاعر عليل يوشك أن يودع الدنيا أو هكذا يرى نفسه .

    التذوق :
    L البيت السابع عشر كلّه " تشبيه تمثيلي " فقد شبه صورة الشمس ، وهي تمر بين سحابتين بصورة دمعة تسقط من بين جفنين ، وقد انعكست عليها ألوان الشفق فكانت حمراء ، وهو يوضح الفكرة ويوحي بحزن الشاعر .

    Lأسلوب البيت خبري لإظهار الأسى والحزن .
    البيت :
    18 - فكَأَنَّ آخِرَ دَمْعَةٍ للكَوْنِ قَدْ مُزِجَتْ بأخِرِ أَدْمُعِي لرِثائِي


    اللغويـات :
    L مزجت : اختلطت - رثائي : البكاء عليّ .

    الشرح :
    فتخيلت أن الكون يذرف آخر دمعة له و قد امتزجت بآخر دموعي ؛ ليشاركني حزني وآلامي .

    س1: في البيت ذكر نوعين من الدموع ، ما الفرق بينهما ؟
    جـ : نوعا الدموع : دموع الكون - ودموع الشاعر .
    - والفرق بينهما أن الدموع الأولى خيالية ، والثانية حقيقية .


    التذوق :

    L ]آخر دمعة للكون] : استعارة مكنية ، تصور الكون إنسانا يذرف آخر دمعة وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بتجاوب الكون معه .

    L ]لرثائي] : مجاز مرسل عن الشاعر ، علاقته اعتبار ما سيكون ، حيث لا رثاء لإنسان على قيد الحياة ولكن بعد مماته .

    L البيت كله : كناية عن إحساس الشاعر بقرب نهايته .

    س1 : لماذا لا يعجب النقاد بـ (أدمعي) في البيت وما رأيك ؟
    جـ : عاب النقاد (أدمعي) لأنها جمع قلة وكان الأحسن منها جمع الكثرة (دموعي) .
    - ويمكن الرد على ذلك بأنها (آخر الأدمع) فهي قليلة ، ولا عيب في ذلك.


    L أسلوب البيت خبري لإظهار الحزن .
    البيت :
    19 - وكأَنَّنِي آنَسْتُ يومي زَائِلاً فرَأَيْتُ في المِرآةِ كيفَ مَسائِي


    اللغويـات :
    L آنست : أحسست - يومي : أي عمري - مسائي : أي نهايتي .

    الشرح :
    وكأنني أحسست قرب نهايتي في تلك الصورة الحزينة التي عرضها هذا المساء الكئيب .

    س1: ما المرآة التي نظر فيها لشاعر؟ وماذا رأى؟
    المرآة التي نظر فيها الشاعر منظر الغروب الذي رأى فيه نهايته كما رأى نهاية النهار.

    س2: بين الحالة النفسية للشاعر في الأبيات (17-19) موضحاً أسبابها.
    جـ : الحالة النفسية للشاعر كئيبة فهو متشائم يحس بقرب نهايته وذلك لشدة مرضه ولوعة الشوق والفراق عليه .

    التذوق :
    L ]كأنني آنست يومي زائلاً] : كناية عن التشاؤم واليأس التام من الحياة .

    L ]يومي] : مجاز مرسل عن " العمر " علاقته / الجزئية وسر جماله الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة .

    L ]المرآة] : استعارة تصريحية ، تصور مشهد الغروب مرآة تعكس نهايته .

    L ]مسائي] : استعارة تصريحية ، تصور نهايته - كما يتوقعها - بالمساء .

    L أسلوب البيت : خبري لإظهار الحزن واليأس



    التعليق


    اللون الأدبي :


    القصيدة من الأدب الوجداني حيث ينقل الشاعر أحاسيسه ومشاعره الذاتية الخاصة .

    الفن الشعري :

    فن الشعر الغنائي .

    تذكر :
    فنون الشعر ثلاثة : شعر غنائي - شعر مسرحي - شعر قصصي أو ملحمي .


    غرض النص :
    الوصف الذي تطور في العصر الحديث فصار تعبيرا عما في النفس من مشاعر مع امتزاج بالطبيعة وتشخيص لها.


    الصور :
    تتراوح بين التصوير الكلى وخطوطه الفنية (الصوت واللون والحركة) والتصوير الجزئي من تشبيه واستعارة وكناية ومجاز مرسل . وفيها توضيح وتشخيص وتجسيم وابتكار.


    الموسيقا :
    ظاهرة في وحدة الوزن والقافية(واختار قافيته الهمزة المكسورة التي تناسب حزنه وانكسار نفسه) وحسن التقسيم - وخفية نابعة من انتقاء الألفاظ وحسن تنسيقها وترابط الأفكار وجمال التصوير.


    ملامح شخصية الشاعر :
    رقيق الشعور ، مرهف الحس ، واسع الثقافة ، عميق الفكر ، رائع التصوير والتعبير ، مجدد في الشعر فهو رائد المدرسة الرومانسية لتأثره بالرومانسية الفرنسية.


    خصائص أسلوبه :
    وضوح الألفاظ ، مع التمسك بالفصاحة وإحكام الصياغة والزهد في المحسنات ، والتنويع بين الخبر والإنشاء ، مع عمق المعاني والابتكار فيها ورسم الصور الكلية وصدق التجربة والوحدة العضوية ، والجمع بين أصالة القديم وروعة الجديد.


    من ملامح المحافظة على القديم :
    1 - التزام وحدة الوزن والقافية.
    2 - أصالة اللغة ودقتها.
    3 - انتزاع بعض الصور من التراث القديم.


    من ملامح التجديد :
    1 - اختيار عنوان للقصيدة تدور حوله الأفكار.
    2 - رسم الصور الكلية.
    3 - الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي.
    4 - التشخيص ومزج النفس بالطبيعة.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 3:55 pm