بيت العلماء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بيت العلماء

إسلامى ثفافى اجتماعى تعليمى

من مواقعنا https://misternasser.alafdal.net/
http://ekhwanorman.ahladalil.com

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

السبت مارس 03, 2012 12:01 pm من طرف Admin

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

http://nasser.ahlamoontada.com/t586-topic

المواضيع الأخيرة

» القرية المنتجة
المساء لمطران...1 I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory

» الربيع العربي
المساء لمطران...1 I_icon_minitimeالجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود

» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
المساء لمطران...1 I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin

» لغة برايل فى 4 ورقات
المساء لمطران...1 I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin

» طيف الحبيبة
المساء لمطران...1 I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin

» اختيار صديق لابن المقفع
المساء لمطران...1 I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» في عيد الثورة المصرية
المساء لمطران...1 I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
المساء لمطران...1 I_icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى

» أمير الشعر
المساء لمطران...1 I_icon_minitimeالجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 37 بتاريخ الإثنين سبتمبر 03, 2012 2:54 am


    المساء لمطران...1

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    المساء لمطران...1 Empty المساء لمطران...1

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة أكتوبر 22, 2010 2:01 am

    المساء


    لخليل مطران
    التعريف بالشاعر :
    ولد شاعر القطرين (مصر ولبنان) مطران في بعلبك بلبنان سنة 1872 في أسرة عربية تنتمي إلى الغساسنة ، وقد أجاد العربية والفرنسية والتركية ، وتنقل بين بيروت وأنقرة وباريس ، ثم استقر في مصر سنة 1893 ؛ ولذلك لقب بشاعر القطرين (مصر ولبنان) ، وعمل في جريدة الأهرام ، وفي ترجمة مسرحيات شكسبير (كعطيل - هاملت - ماكبث) .
    كما ترجم مع شاعر النيل (حافظ إبراهيم) كتاب (الموجز في الاقتصاد) ، وعين رئيسا للفرقة القومية ، وظل كذلك حتى توفي سنة 1949 ، وهو رائد المدرسة الرومانسية في الشعر العربي المعاصر ، وله ديوان مطبوع يسمى (ديوان الخليل) .


    التجربة الشعرية :

    عاش شاعرنا قصة حب مريرة فاشلة سنة 1902م مرض على إثرها ، فأشار عليه أصدقاؤه بالذهاب إلى الإسكندرية للاستشفاء من مرضه (النفسي والجسدي) بهواء البحر وسحر الطبيعة ، ولكنه لم يجد ما يرجوه فلقد تضاعف الألم ألم الفراق (لحبيبته التي تركها في القاهرة) وألم المرض و اسودت الدنيا في وجهه ، وخرج ذات يوم قبيل الغروب ووقف بشاطئ البحر حتى حلول المساء ، ورأى خياله المُعذب كيف قضى الليل على حياة النهار ، فتخيل أن هذا الحب الفاشل سوف يقضي على حياته كما قضى الليل على النهار فانفعل بهذا الموقف و كتب هذه الأبيات النابعة من تجربته الذاتية الصادقة ، ومطلعها :
    دَاءٌ أَلَمَّ فخِلْتُ فيهِ شِــــفَائي من صَبْوَتي ، فتَضَاعَفَتْ بُرَحَائي
    يَا لَلضَّعيفَينِ ! اسْتَبَدَّا بي ، ومَا في الظُّلْمِ مثلُ تَحَكُّمِ الضُّعـَفَاءِ
    صبوتي : رغبتي واشتياقي - بُرَحَائي : عذاب المرض وشدته - الضعيفين : الحب والمرض .


    نوع التجربة :

    ذاتية ؛ فالشاعر يتحدث عن موقف خاص عاشه و تجربة عاناها بنفسه .
    العاطفة المسيطرة :


    عاطفة الحزن الشديد و الأسى بسبب لوعة فراق المحبوبة ، وعناء المرض .

    البيت :
    1 - إِنِّي أَقَمْتُ علي التِّعِلَّةِ بالمُنَى في غُرْبَةٍ - قالوا - تكونُ دوائِي


    اللغويـات :
    L أقمت : مكثت × رحلت - التعلة : التعلل والتشاغل و التلهي × الفراغ - المنى : الآمال م مُنية - دوائي : علاجي .

    الشرح :

    يقول الشاعر : لقد أخذت بمشورة ونصح الأصدقاء ، وأقمت غريبًا في الإسكندرية ، على أمل الشفاء - كما زعموا - من المرض الذي أجهدني والحب الذي أشقاني .

    س1 : يكشف البيت الأول عن فجوة بين توقعات الشاعر وواقعه .. كيف ذلك ؟
    جـ : كان يتوقع الشفاء ، فكان الواقع المرير استمرار المرض القاسي وشدة الشوق و اللوعة ، فجمع شاعرنا بين مرض الجسم وتباريح (آلام) الحب .

    التذوق :

    L ]إني أقمت] : أسلوب مؤكد بـ (إن) يوحي بالرغبة القوية المؤكدة في الاستشفاء .

    L ]التعلّة] : لفظة توحي بالتعلق بالآمال الكاذبة و الأوهام الخادعة .

    L ]إني أقمت على التعلة بالمنى] : كناية عن آمال الشاعر المؤكدة في التخلص من آلام المرض و الحب .

    L ]في غربة تكون دوائي] : تشبيه للغربة بالدواء الشافي ، وسر جماله التجسيم ، ويوحي بالألم والنفور من الغربة ، واستخدام حرف الجر في يدل على أن الغربة محيطة به من كل جانب ، وبالتالي فالمعاناة شديدة .

    L ]غربة] : نكرة للتهويل والتنفير منها .

    L ]أقمت - غربة] : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد .

    L ]قالوا] : إطناب بالجملة المعترضة ، وتوحي بالشك وعدم الاقتناع بفائدة هذه الرحلة ، وفيها تهكم وسخرية من نصح الناصحين من الأصدقاء .

    L أسلوب البيت : خبري للتحسر والألم .

    البيت :
    2 - إِنْ يَشْفِ هذا الجِسْمَ طِيبُ هَوائِها أَيُلَطِّفُ النِّيرانَ طِيبُ هَواءِ ؟


    اللغويـات :
    L يشف : يبرئ × يمرض - طيب : حسن وجمال ج أطياب ، طيوب - هواء ج أهوية - يلطف : يهدئ ، يخفف × يُشعل - النيران : أي الأشواق .

    الشرح :
    وإن كان هواء الإسكندرية الرقيق قد يشفيني من مرضي الجسدي ، فأنا أشك أنه سوف يخفف أشواقي و يخمد نيران الحب المتأججة (المشتعلة) في قلبي .


    التذوق :

    L ]إن] : الشرطية تدل على شكه في الشفاء .

    L ]إن يشف هذا الجسم طيب هوائها] : استعارة مكنية ، تصور الهواء دواء يشفي الجسم من المرض ، وسر جمالها التوضيح .

    L ]هذا الجسم] : الإشارة إلى الجسم توحي باليأس التام من الشفاء .

    L [color=red]النيران طيب هواء؟] : النيران : استعارة تصريحية ، فقد شبه الأشواق بالنيران ، وفيها تجسيم وإيحاء بشدة المعاناة .

    L ]أيلطف النيران طيب هواء؟] : أسلوب إنشائي / استفهام ، غرضه النفي والاستبعاد ، وهو بذلك يؤكد حقيقة علمية وهى أن الهواء يزيد النار اشتعالاً فكيف يزعم الزاعمون (الأصدقاء) أنه يلطفها ؟!

    L في البيت الثاني : إيجاز بالحذف يثير الذهن حيث حذف جواب الشرط الذي يدل عليه (أيلطف النيران.. إلخ) فالتقدير إن يشف هذا الجسم طيب هوائها فلن يشفي آلام الأشواق النفسية
    البيت :
    3 - عَبَثٌ طَوافِي في البلادِ وَعِلَّةٌ في عِلَّةٍ مَنْفاي لاسْتِشْفَاءِ


    اللغويـات :
    L عبث : لا فائدة منه ، لهو - طوافي : تنقلي ، ترحالي × استقراري - علة : مرض ج علل - منفاي : أي غربتي ج منافٍ - الاستشفاء : طلب الشفاء .

    الشرح :
    ونتيجة ذلك أشعر أن هذه الغربة من أجل الشفاء عبث لا فائدة منه ؛ فقد جمعت بين المرض والشوق ، فأضافت إلى علة الجسم علة الحب وعذاب القلب و علة الغربة .

    س1 : ما المراد بالغربة ؟ وما دوافعها ؟ وما نتائجها ؟ (سؤال امتحان) .
    جـ : الغربة المقصودة هنا : الذهاب إلى الإسكندرية على أمل الشفاء من المرض ، وكان هذا استجابة لرأي الأصحاب ، ولكن الهواء الجميل إذا ساعد على شفاء أمراض الجسم فلن يستطيع أن يخفف آلام الحب أو يطفئ نيران الشوق . وكان نتيجته الشعور بالغربة والألم وزيادة العلة.

    التذوق :
    L ]عبث طوافي] : أسلوب قصر بتقديم الخبر النكرة (عبث) على المبتدأ المعرفة ؛ للتأكيد على أنه لا يتوقع الشفاء .

    L ]عبث طوافي] : تشبيه للطواف بالعبث ، وهو يوحي باليأس التام من الشفاء .

    L ]علة في علة منفاي] : تشبيه للمنفي (الإسكندرية) بالعلة وفيه توضيح وإيحاء بآلام الغربة .

    L ]علة في علة] : كناية عن تداخل و تراكم الآلام والعلل .

    L ]منفاي] : استعارة تصريحية ، ، حيث صور الإسكندرية بالمنفي , وهي توحي بالوحشة و الغربة وبعدم قدرته على البقاء فيها .

    L ]علة - استشفاء] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد .

    L ]عبث - علة] : نكرتان للتهويل وبيان شدة المعاناة.

    البيت :
    4 - مُتَفَرِّدٌ بصَبابَتِي مُتَفَرِّدٌ بكآبَتِي مُتَفَرِّدٌ بعَنائِي


    اللغويـات :

    L صبابتي : شدة شوقي - كآبتي : حزن نفسي × فرحي - عنائي : تعبي وألمي × راحتي مادتها (عنو) .

    الشرح :
    وأنافي غربتي هذه أعاني شوقًا وحزنًا وآلامًا فريدة لا نظير لها لم يشعر بها أحد.

    س1 : ما تأثير علة مفارقة المحبوبة و علة الغربة على نفس الشاعر ؟
    جـ : جعلتاه يعيش حالة من الوحدة القاسية (متفرد) ومن آثارها الكآبة ، ونتيجتها العناء والتعب .

    التذوق :
    L البيت الرابع : كله كناية عن تعدد الآلام والهموم والأحزان التي انفرد بها الشاعر .

    L ]متفرد بصبابتي، متفرد بكآبتي، متفرد بعنائي] : البيت كله فيه حسن تقسيم يعطي جرساً موسيقياً محبباً إلى الأذن .

    L ]متفرد بصبابتي، متفرد بكآبتي، متفرد بعنائي] : الفصل بين العبارات يوحي بتنوع أصناف الشقاء التي لا يربطها رابط وليدل على ؛ لأن كل مشكلة يعانيها قائمة بذاتها فلا يمكن أن تنضم إلى غيرها .

    L ]متفرد بصبابتي، متفرد بكآبتي، متفرد بعنائي] : إضافة هذه الكلمات إلى ياء المتكلم توحي بخصوصية هذا الألم .

    L ]متفرد بصبابتي، متفرد بكآبتي، متفرد بعنائي] : تكرار لفظ (متفرّد) يؤكد الشعور بالألم وانفراده به فلا مشاركة وجدانية تخفف عنه .

    L البيت الرابع : نتيجة لما قبله من (علة في علة) أدت إلى وحدة ذات ثلاث صفات متدرجة : سببها الصبابة - التي تؤدى إلى الكآبة - فينتج عنها العناء والمشقة .

    س1 : لم قدم الشاعر الصبابة على الكآبة ؟
    جـ : قدم الشاعر الصبابة على الكآبة ؛ لأن الصبابة هي التي تؤدي إلى الكآبة .

    L أسلوب البيت الرابع : خبري للحسرة .

    س2 : وضح ما في الأبيات (1-4) من ترابط فكرى وشعوري.
    جـ : الترابط الفكري واضح في الانتقال من فكرة إلى أخرى حيث أكد في البيت الأول إقامته في الغربة طلبًا للشفاء المزعوم وفي البيت الثاني يشكك في هذا الشفاء ؛ لأن طيب الهواء قد يشفي الجسم لكنه يشعل نيران الحب. وفي البيت الثالث يؤكد أن هذا الطواف في البلاد عبث وزيادة في المرض . وفي البيت الرابع كانت النتيجة لذلك وهي التفرد بالصبابة والكآبة والعناء . وهذه الأبيات مترابطة في الفكر والشعور ، فكل بيت يسلمك إلى ما بعده ، والعاطفة الحزينة تظهر في اختيار الألفاظ الدالة على الحزن مثل (غربة - النيران - عبث - علة - في علة - منفاي - صبابتي - عناني - متفرد) .

    البيت :
    5 - شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي فَيُجِيبُنِي برِياحِهِ الهَوْجاءِ


    اللغويـات :

    L خواطري : أفكاري م خاطرة - الهوجاء : الشديدة ج هوج مذكرها أهوج .

    الشرح :
    في هذا المساء وقفت على شاطئ البحر، وشكوت له حزني واضطراب نفسي وأفكاري ، فيجيبني برياح شديدة هوجاء تدل على اضطرابه هو أيضاً فتزداد حيرتي وألمي .

    س1 : لمَ اختار الشاعر البحر ليبثه شكواه ؟
    جـ : اختار الشاعر البحر ليبثه شكواه ؛ لأن هذا من طبع الرومانسيين الذين يتجهون إلى الطبيعة ، وقد اختار البحر لأنه مشابه له في اضطرابه ، كما أن البحر واسع قد يتحمل شدة معاناة الشاعر و آلامه .

    التذوق :
    L ]شاك] : في البيت إيجاز بحذف المبتدأ وتقديره (أنا شاك) ، والحذف للتركيز على معنى الألم والشكوى .

    L ]شاك إلى البحر] : استعارة مكنية ، تصور البحر صديقاً يبثه الشاعر شكواه ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بحب الشاعر للطبيعة وامتزاجه فيها . ]سمات رومانسية].

    L ]يجيبني برياحه الهوجاء] : استعارة مكنية ، تصور البحر إنساناً مضطرباً يجيب ، وفيها تشخيص ، وإيحاء بالتجاوب بينه وبين الشاعر، والخيال في هذا البيت ممتد ، حيث صور البحر صديقاً يشكو إليه ، وإنساناً يجيبه ، وهذا يقوي الصورة .

    L [شاك - ويجيبني] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد .

    L ]فيجيبني] : استخدام "الفاء" يدل على سرعة استجابة البحر .

    L ]رياحه الهوجاء] : تعبير يدل على شدة هياجه وانفعاله فالبحر يعاني مثله .

    L أسلوب البيت الخامس : خبري لإظهار القلق والحيرة .

    س1: التشخيص هو إضفاء صفة الحياة علي الجماد .. بين إلي أي مدى نجح مطران في ذلك .
    جـ : شخص مطران عناصر الطبيعة وأجرى معها الحوار ، وبثها شكواه ، وبعث فيها الحياة ، ونجح في ذلك كقوله :
    شاك إلى البحر اضطراب خواطري فيجيبني برياحه الهوجاء
    فقد صور البحر بصورة إنسان يلجأ إليه ويشكو إليه أحزانه ، فيجيبه البحر برياحه الهوجاء وأمواجه المضطربة ، فهو مثله في الاضطراب والقلق ، كأنه شخص يحس بإحساسه ويشاركه اضطرابه و معاناته ، وفي ذلك تشخيص وإيحاء بالتجاوب بينه وبين الشاعر .


    البيت :
    6 - ثاوٍ علي صَخْرٍ أَصَمَّ وَلَيْتَ لي قَلْبًا كهَذِي الصَّخْرَةِ الصمَّاءِ


    اللغويـات :
    L ثاو : مقيم - صخر أصم : صلب مصمت وجمع أصم وصماء : صم .

    الشرح :
    وجلست على صخرة من صخور الشاطئ متمنياً أن يكون قلبي قاسياً قوياً مثلها ولا يتأثر بعواطف الحب والشوق ولا يشعر بالألم وعذاب الفراق .

    س1 : ما الذي يتمناه الشاعر في البيت السادس ؟ ولماذا ؟
    جـ : يتمنى أن يمتلك قلباً صلباً قاسياً كالصخرة ؛ حتى لا يشعر بآلام الحب والشوق .

    التذوق :
    L ]ثاو على صخر أصمّ] : تعبير يدل على طول ملازمته للبحر، وعمق تأمله ، وفيه إيجاز بالحذف ، وتقديره (أنا ثاو) ، وهو أسلوب خبري لإظهار الألم .

    L ]صخر أصمّ] : تعبير يوحي بفقد الإحساس و الشعور .

    س1 : كل من (شاك - وثاو) ملائم لموضعه . وضح ذلك.
    جـ : (شاك) تلائم الحديث إلى البحر ؛ لأنه واسع يمكن أن يتجاوب معه ويكتم سره . و (ثاو) يلائم الصخرة ؛ لأن طول الملازمة يحتاج إلى شيء ثابت قوى يقيم عليه.

    L ]ليت لي قلباً كهذى الصخرة الصماء] : تشبيه للقلب بالصخرة في صلابتها وقوتها ، يوضح أمنية الشاعر في عدم الإحساس ، وهو يوحي بكثرة الآلام.

    L ]وليت لي قلبًا ...] : أسلوب إنشائي بصيغة التمني لإظهار الحسرة والألم والاستبعاد .

    البيت :
    7 - يَنْتابُها مَوْجٌ كمَوْجِ مَكَارِهِي ويَفُتُّها كالسُّقْمِ فِي أعْضَائِي


    اللغويـات :

    L ينتابها : يصيبها ويتوالى عليها - مكارهي : أحزاني و كل ما يكرهه الإنسان م مكره - يفتها : يفتتها و يكسرها - السقم : المرض ج أسقام .


    الشرح :


    فوجدت الصخرة تعاني مثل معاناتي فتتفتت أمام الموج المتتابع كما تتفتت أعضائي في مواجهة آلام المرض .

    س1 : لجأ الشاعر إلى البحر يشكو له همومه ، وأقام على صخر لا يحس بآلامه. وضح هذا الموقف من خلال الأبيات (5-7) (سؤال امتحان)
    جـ : ذهب الشاعر إلى الإسكندرية حيث الطبيعة الجميلة للاستشفاء إثر آلامه النفسية العاطفية و الجسدية ، فلجأ إلى البحر و اتخذه صديقاً يشكو إليه همومه ، فلم يجد إجابة إلا تدافع الرياح ... ويقيم على صخر لا يحس بآلامه ، فيتمنى أن يكون له قلب قاس صلب مثل الصخرة ، حتى لا يشعر بآلام الحب والفراق . تلك الصخرة التي تستقبل تدافع الأمواج التي تؤثر فيها وتفتتها ، كما تتدافع الآلام النفسية والجسدية على قلب الشاعر، فتؤثر في جسمه كله .

    التذوق :
    L ]ينتابها] : مضارع يفيد التجدد، وهذا يلائم تتابع الموج .

    L ]ينتابها موج كموج مكارهي] : تشبيه لموج البحر في تتابعه على الصخرة بموج المكاره (الأحزان) التي تتابعت عليه من الحب والمرض والغربة ، وفيه توضيح وإيحاء بكثرة الهموم .

    L ]موج مكارهي] : تشبيه للمكاره في كثرتها بالموج ، وهذا خيال مركب ، حيث جعل الموج مشبها به في صورتين لتعميق الخيال .

    L ]يفتّها كالسقم في أعضائي] : تشبيه لموج البحر حين يفتت الصخر بالمرض في إضعاف الأعضاء .

    L البيت السابع : أسلوبه خبري لإظهار الأسى والحزن .

    س1 : رسم الشاعر في الأبيات (5 -7) لوحة فنية . وضح .
    جـ : رسم الشاعر في الأبيات لوحة كلية تجسم مشاعره الحزينة
    أجزاؤها : الشاعر و مشاهد من البحر والصخر والموج .
    - خطوطها الفنية " أطرافها " : (صوت) نسمعه في (شاك - يجيبني) و (لون) نراه في زرقة البحر وسواد الصخر و(حركة) نحسها في (اضطراب - الهوجاء - ينتابها - يفتها). وقد وفق الشاعر في رسم هذه اللوحة ؛ لأنها اجتمعت لها الأجزاء و تآلفت فيها الأطراف ، واستطاعت أن توضح الفكرة و تنقل الإحساس .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 11:40 am