بيت العلماء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بيت العلماء

إسلامى ثفافى اجتماعى تعليمى

من مواقعنا https://misternasser.alafdal.net/
http://ekhwanorman.ahladalil.com

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

السبت مارس 03, 2012 12:01 pm من طرف Admin

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

http://nasser.ahlamoontada.com/t586-topic

المواضيع الأخيرة

» القرية المنتجة
الجزء3 الفصلان السابع والثامن I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory

» الربيع العربي
الجزء3 الفصلان السابع والثامن I_icon_minitimeالجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود

» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
الجزء3 الفصلان السابع والثامن I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin

» لغة برايل فى 4 ورقات
الجزء3 الفصلان السابع والثامن I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin

» طيف الحبيبة
الجزء3 الفصلان السابع والثامن I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin

» اختيار صديق لابن المقفع
الجزء3 الفصلان السابع والثامن I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» في عيد الثورة المصرية
الجزء3 الفصلان السابع والثامن I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
الجزء3 الفصلان السابع والثامن I_icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى

» أمير الشعر
الجزء3 الفصلان السابع والثامن I_icon_minitimeالجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 37 بتاريخ الإثنين سبتمبر 03, 2012 2:54 am


    الجزء3 الفصلان السابع والثامن

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    الجزء3 الفصلان السابع والثامن Empty الجزء3 الفصلان السابع والثامن

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة أكتوبر 22, 2010 12:34 am

    الفصل السابع
    " في الحي اللاتيني"
    ملخص الفصل :
    ô سعادة الفتى بسفره إلى فرنسا لمواصلة الدراسة ولقاء صاحبة الصوت العذب.
    ô شقاؤه بآفة العمى التي ابتلى بها صغيرا ولازمته كبيرا فسببت له الكثير من المصاعب ولكنها لم تصرفه عن الدراسة.
    ô تأثره بأبي العلاء فكان يتحرج في كثير من الأشياء أمام المبصرين.
    ô لما عاد إلى مصر أهداه أكبر إخوته غطاء آخر ذهبيا يليق بمكانته بين رفاقه وبمنزلته بين من يزورهم من مشاهير مصر.
    ô ثم تقرر عودته إلى أوروبا وتقرأ عليه ثلاثة كتب تجعله يضيق بالحياة والناس ولكن صاحبة الصوت العذب تخفف عنه كثيرا .
    ô كانت أولها من علوي باشا إلى أكبر إخوته يخبره بأن الظروف المالية للجامعة لا تسمح بذهاب الفتى في بعثته لفرنسا وتوجب أن ترد بعثته ، وهو يقترح أن ترسل أسرة الفتى نصف المرتب الذي كانت تدفعه الجامعة ، ويتبرع علوي باشا بالنصف الآخر حتى يتحقق ما يتمناه الفتى.
    ô وثانيهما كان رد أخي الفتى الذي لم يوافق على ذلك لأن الأسرة فقيرة.
    ô وثالثهما من أخيه الأكبر يطالبه برد الغطاء الذهبي لنظارته.
    ô ويسيطر عليه الأسى وهو في القطار في طريقه إلى باريس إلى أن استقر بفندق في الحي اللاتيني وتهيأ لاستقبال من يحب .
    & اللغويات :
    -
    الغمرة : الشدة ، الأزمة ج غمرات
    - يغيض : ينقص ، ينفذ
    - ينضب : يجف
    - مراساً : قيادة ومعالجة
    - يفتق : يخرج ، يشق
    - الأحناء م حِنو وهو : المنحنى
    - الأثناء م ثني وهو : المنعطف أو الوقت
    - مكمنه : مكانه الخفي ج مكامن
    - قابعاً : أي مقيماً
    - صفيقاً : سميكاً ، غليظاً
    - يتوسم : يتخيل ، يجد ، ينتظر
    - النُّجح : النجاح
    - أودهم : اعوجاجهم ، والمقصود: سد جوعهم
    - هوله : شدته
    - يلثغن : ينطقن نطقاً غير سليم
    - انجاب عنه : زال ، انكشف .
    س& جـ
    س1 : لم كان الفتى مقسم النفس بين السعادة والشقاء أثناء سفره من القاهرة إلى فرنسا ؟
    جـ : السعادة ؛ لأن الشدة قد انتهت وعودته إلى فرنسا ليواصل دراسته وسماع الصوت العذب يقرأ عليه روائع الأدب , والشقاء من آفة العمى التي كان يحاول قهرها ومع ذلك كانت تذويه في دخيلة نفسه .
    س2 : كانت آفة الفتى أشبه بالشيطان الماكر . وضح ذلك .
    جـ : كانت آفة العمى أشبه بالشيطان الماكر المسرف في الدهاء تمكن له في داخله حتى إذا مضى في طريقه تظهر له آفته فتصيبه ببعض الأذى وتفتح له بابا من أبواب العذاب الخفي الأليم .
    س3 : ما رأي أبي العلاء المعرى في العمى ؟ وما مظاهر تأثر الفتي بفهم أبي العلاء له ؟
    جـ : رأي أبي العلاء المعرى في العمى بأنه عورة .
    - وتأثير الفتى بذلك فكان يستخفي بطعامه وشرابه عن المبصرين حتى لا تقع عيونهم على ما يثير الإشفاق أو السخرية تجاهه .
    س4 : متى تخلص الفتى من زيه الأزهري أول مرة ؟ وما الأمر الذي نسيه عندئذ ؟
    جـ : تخلص الفتى من زيه الأزهري حين ركب السفينة لأول مرة , وقد نسى بصره المكفوف وأجفانه التي تفتح ولكن على الظلمة المظلمة .
    س5 : ما الأمر الذي تفرضه الحياة الحديثة على الأعمى ؟ ولماذا لم يلقَ الفتى كيدا لذلك وهو يركب السفينة الأولى إلى فرنسا ؟
    جـ : الأمر هو ستر عينيه سترا ماديا .
    - لم يلق كيدا في السفينة ؛ لأنه لبث قابعا في غرفته لم يتجاوز إلا للضرورة .
    س6 : علامَ نبه الرفاق الفتى وهم في مارسيليا ؟ و كيف استقبل الفتى ذلك التنبيه ؟
    جـ : نبه الرفاق الفتى إلى ضرورة وضع غطاء من زجاج أسود على عينيه .
    - استقبل ذلك بان وجد فيه تجديدا وارتاح لذلك بعض الارتياح.
    س7 : بمَ اتصف أخو الفتى الأكبر ؟
    جـ : اتصف الأخ الكبير للفتى بميله للترف رغم ضيق ذات يده وضآلة مرتبه .
    س8 : ما رأي الأخ الأكبر للفتى في غطاء عين الفتى ؟ وما الذي قرره ؟
    جـ : رأي الأخ الأكبر في أن الغطاء رخيص حقير لا يليق بمثله . وقرر أن يهديه غطاء ذهبياً يتخذه مكان غطاء عينيه الرخيص .
    س9 : ما الذي أنكره علوي باشا على الفتى وهو يركب القطار ؟ وماذا فعل عندما رأى دموع الفتى ؟ و بمَ همس للفتى حينئذ ؟
    جـ : أنكر علوي باشا على الفتى حزنه وكآبته رغم أنه اليوم يجب أن يكون مبتهجا مشرقا بدعوته إلى فرنسا .
    - وخفف عنه علوي باشا بضمه إلي صدره وقبل جبهته قبلة ملؤها الحنان والبر.
    - وهمس بان صديقه لم يعد إلى فرنسا إلا من أجله .
    س10 : ما أثر الكتب الثلاثة في نفس الفتى ؟ و ما أثر الصوت العذب الذي كان يناجيه عليه ؟
    جـ : كان وقع الكتب الثلاثة (الرسائل)على الفتى معذبا له مغضبا نفسه إليه حيث زادت همه وحزنه وضيقه من الحياة و الناس .
    - لا يخرجه عن ذلك إلا الصوت العذب الذي كان يناجيه بين حين وحين فيرد إليه الأمل من جديد .
    س11 : " ويغدو على الجامعة ذات يوم فيقرأ عليه كتابين ، ثم يروح إلى منزله فيقرأ عليه كتابا ثالثا "
    ممن كان الكتاب الأول ؟ و لمن ؟ وما مضمونه ؟ وما أثره المرجو في نفس الفتى؟
    جـ : كان الكتاب الأول من (علوي باشا) إلى أكبر إخوته . مضمونه أن الظروف المالية للجامعة تقضى بعودة البعثة إلى مصر ولحرص علوي باشا على أن يتم الفتى درسه يتبرع بنصف المرتب الذي كان تفرضه الجامعة وتتولى أسرته تدبير النصف الأخر حتى يحقق الفتى هدفه .
    - أثره المرجو كان جديرا أن يملأ الفتى سرورا وبشرا وشكرا لذلك الرجل النبيل.
    س12 : ما الذي كان يتحدث به الناس عن علوي باشا ؟
    جـ : كانوا يتحدثون عن حرصه على المال وإشفاقه من إنفاقه في غير موضعه .
    س13 : من كاتب الكتاب الثاني ؟ و لمن ؟ و مضمونه ؟ و ما أثره في نفس الفتى ؟ معللا .
    جـ : الكتاب الثاني كان من أكبر إخوة الفتى يوجهه إلى "علوي باشا " يعتذر فيه عن تدبير أمر نصف نفقات الفتى متعللا بفقره وفقر أسرته .
    -
    أثره كان ردا بشعا مؤلما فهذا رجل غريب يتبرع للإنفاق على الفتى بينما الأخ يرفض ذلك .
    س14 : لم أخفى الأخ الأكبر للفتى أمر تبرع علوي باشا عن أسرة الفتى ؟
    جـ : كتم الأخ ذلك ؛ لأن أباه كان يرسل له بين الحين والآخر مبلغا من المال كي يرسله إلى أخويه في أوروبا يساعدهما على الحياة ولكن الفتى كان يأخذ المال وينفقه على نفسه.
    س15: ممن كان الكتاب الثالث ؟ ولمن ؟ ومضمونه ؟ وماذا كان الرد عليه؟ وما تأثيره في نفس الفتى ؟
    جـ : الكتاب الثالث من أكبر إخوته موجهه إلى الفتى يودعه ويطلب منه إعادة غطاء عينيه الذهبي ؛ لأنه كان شديد الحاجة إليه .
    - رد الفتى ذلك الغطاء إلى صاحبه .
    -
    أثّر الكتاب في نفسه تأثيرا شديدا فقد أضاف إلى حزنه حزناً ، وأضاف على ألمه ألما .
    س16: كم استغرقت رحلة قطار الفتى من روما إلى باريس ؟ و بم شبه الفتى نفسه في تلك الرحلة ؟
    جـ : استغرقت الرحلة ثلاثين ساعة كاملة .
    - شبه الفتى نفسه بالمتاع الذي ألقى في موضع ينتظر حتى ينقل إلى موضع آخر.
    س17 : فيم كان الفتى يفكر أثناء رحلته من روما إلى باريس ؟
    جـ : كان الفتى يفكر أثناء رحلته من روما إلى باريس في أمور كثيرة ، يفكر في قول أبي العلاء عن العمى ، ويفكر في الفقر والغنى ، في الذين لا يعرفون كيف ينفقون المال وفي الذين لا يجدون ما يقيم أودهم ويستر عورتهم وفي الذين يسمون فوق كل ذلك من أجل طلب العلم ثم لا يجدون أيسر ما يحتاجون إليه يبخل عليهم القادرون ، ويبخل عليهم الأقربون ، ويهم بالإحسان إليهم بعض الأخيار فيردون عن ذلك ردا ، وأيضا يفكر في صاحبة الصوت العذب .
    س18 : ما موقف الفتى فيما قدم إليه من طعام وشراب أثناء رحلته من روما إلى باريس؟
    جـ : كان يرد الطعام في رفق ولكن في تصميم .
    س19 : وازن الرفيق الدرعمي بين موقف الفتى وشعوره أثناء ركوبه البحر و أثناء ركوبه القطار ، وضح ذاكراً مأخذه عليه .
    جـ : كان الرفيق الدرعمي يرى أن الفتى لم يخف من البحر وغواصاته بينما هو يخاف من القطار لدرجة يمتنع فيها عن الطعام والشراب .
    س20 : كيف كانت الفتيات الفرنسيات يستقبلن غناء الدرعمي ؟ وبم كان يتغنى ؟ وما أثر غنائه هذا على الفتى ؟
    جـ : كانت الفتيات الفرنسيات يستقبلن غناء الدرعمي بالرضا والإعجاب ويطلبن منه إعادته ، وكان يتغنى ببعض ما ينشد المنشين في الأذكار .
    - أثر هذا الغناء على الفتى الإغراق في الضحك ؛ لأنه لم يكن خالي البال.
    س 21: كيف تصرف الدرعمي مع الفتى بعد يأسه من إخراجه من حالته ؟ وماذا قال للفتى بعد بلوغ القطار باريس ؟
    جـ : أعرض الدرعمي عن الفتى وتركه لصمته وسكونه وقال له ضاحكا سننقل المتاع الصامت أولا ثم ننقل المتاع الحي الناطق بعد ذلك .
    س22 : من الذي استقبله الفتى في حجرته بالحي اللاتيني ؟ وما أثر استماعه لصوت من استقبله عليه ؟
    جـ : استقبل الفتى في حجرته بالحي اللاتيني شخصين أحدهما صاحبة الصوت العذب
    - الأثر : انصرف الهم وبدأ يستأنف حياة جديدة .
    امتحانات
    " ولغريب من أمره أنها كانت تؤذيه في دخيلة نفسه وأعماق ضميره . كانت تؤذيه سراً ولا تجاهره بالخصومة والكيد " .
    (أ) - تخير الإجابة الصواب لما يأتي مما بين الأقواس :
    1 -
    الآفة التي كانت تؤذيه هي :
    (حالته الأسرية - ذكرى موت أخيه وأخته - أنه كان لا يرى - معايرة زملائه) .
    2 - "
    وأعماق ضميره" أفادت :
    (تأكيداً لما قبلها - تعليلاً - تكاملاً مع ما قبلها - تفصيلاً بعد إجمال) .
    3 - حينما نبهه رفاقه في فرنسا بأن يضع على عينيه نظارة سوداء :
    (رفض ما عرضوه عليه - استنكر وغضب - ارتاح إلى ذلك ورأى فيه تجديدا - أحس بالجرح) .
    (ب) - فرح الدكتور طه حسين بكتاب علوي باشا ثم حزن لرد أخيه عليه، وحزن مرة ثانية لموقف أخيه الأكبر .. علل هذا الحزن والفرح باختصار .
    (جـ) - " وكان قد أزمع أن يظفر قبل كل شيء بدرجة الليسانس ثم يتقدم لدرجة الدكتوراه بعد ذلك" .
    1 - ما الذي تدل عليه العبارة السابقة من طبيعة طه حسين ؟
    2 - تغيرت حياة طه حسين من الشقاء إلى السعادة . . علل هذا التغير .
    " ويمضى القطار وقد سكت البكاء عن الفتى ، ولكن هذه الكتب الثلاثة لم تسكت عنه ، وإنما رافقته في أثناء سفره كله ملحة عليه بالعذاب ، حتى لكانت جديرة أن تبغض إليه نفسه ولولا ذلك الصوت العذب كان يناجيه بين حين وحين ، فيرد إلى نفسه المروعة شيئا من أمن وإلى قلبه شيئا من أمل ".
    (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
    مرادف "
    العذب " ، ومضاد " تبغض " في جملتين مفيدتين .
    (ب) - كيف أمضى الفتى وقته في القطار ؟
    (جـ) - ما الذي تضمنه كتاب علوي باشا لأخي الفتى الأكبر ؟ اذكر موقف الفتى و أخيه من هذا الكتاب ؟
    " وليس هذا كله بالشيء القليل ، وبعض هذا كان جديراً أن ينسيه كل ما لقى من جهد ، وكل ما احتمل من عناء . ولكنه كان يحمل في نفسه ينبوعاً من ينابيع الشقاء لا سبيل إلى أن يغيض أو ينضب إلا أن يفيض أو ينضب ينبوع حياته نفسها ... " .
    (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
    1 - مرادف " جدير " هو : (بغيض - قاسٍ - مستحق - مهمل) .
    2 - مضاد " يغيض " هو : (يذهب - يزيل - يزين - يزيد) .
    3 - " ليس هذا كله بالشيء القليل " هذا التعبير يفيد : (التعليل - التوكيد - التفصيل - الترتيب)
    (ب) - ما الآفة التي امتحن بها الفتى في أول الصبا ؟ وكيف تغلب عليها ؟
    (جـ) - بمَ وصف الناس (علوي باشا) ؟ ولماذا مدحه الفتى ؟
    الفصل الثامن
    " قصة حب"
    ملخص الفصل :
    ô سعادة الفتى بحياته في باريس رغم ما فيها من مشقة ، فقد كان يوزع مرتبه القليل بين المسكن والطعام والشراب وأجر السيدة التي كانت تصحبه إلى السوربون وتقرأ له أثناء انشغال صاحبة الصوت العذب ، وكان كالسجين في بيته ، وكان يتمنى أن يذهب إلى بعض المسارح ولكن قول أبي العلاء إنه رجل مستطيع بغيره يرده إلى الرضا بالواقع.
    ô وكان عجزه عاما وشاملا ، فهو شديد الحياء ويكره الإشفاق عليه ولذا انفرد بطعامه وشرابه في البيت.
    ô وقد تعلم ارتداء الزى الأوروبي بسرعة.
    ô ولكي يتغلب على صعوبة دروس التاريخ والأدب في السوربون قام بتحصيل برنامج المدارس الثانوية الفرنسية كما حاول إتقان الفرنسية ليجيد أداء واجباته. خاصة بعد أن علق أستاذ تاريخ الثورة الفرنسية على بحث قدمه الفتى بأنه سطحي لا يستحق النقد.
    ô وقد مرضت صاحبة الصوت العذب فزارها الفتى وصارحها بحبه فلم تجبه فأثر ذلك عليه ولام نفسه لتعريضها إياه لإشفاق تلك الفتاه.
    ô وبعد أن برئت صاحبة الصوت من مرضها كانت تلقاه كما تعودت في رفق وعطف فعاد الشعور بالحب يطغى عليه ، حتى ساءت حاله.
    ô ثم يلتقي وصاحبة الصوت العذب فيخبرها بأمره كله ويتفقان على المراسلة أثناء الصيف - وتذهب هي إلى قرية في أقصى الجنوب وبعد شهر تدعوه ليقيم معها ومع أسرتها بقية الصيف فيذهب إليها ويشعر بأنه قد خلق من جديد.
    & اللغويات :
    -
    دعة : رغد العيش ولينه و راحته
    - فضل مرتبه: ما تبقى من مرتبه
    - ثرثارة : كثيرة الكلام
    - يتأنقون : يتزينون ويتجملون
    - يسيغها : يتذوقها
    - أزمع : قرر ، عزم
    - تنبو : تبتعد
    - التوى : تغيّر
    - عواقبه : نتائجه
    - واجداً : غاضباً
    - ألمّت : أصابت ونزلت
    - موئساً : يائساً
    - القنوط : اليأس الشديد
    - يمعن: يزيد ويجد
    - أطرق : أمال رأسه إلى صدره في سكون
    - يصدون : يردون .
    س& جـ
    س1 : كيف كانت حياة الفتى في باريس ؟
    جـ : كانت حياة الفتى في باريس حلوة مرة ويسيرة عسيرة .
    س2: كانت حياة الفتى المادية في باريس شاقة معقدة . وضح تفاصيلها ذاكراً كيفية احتماله لها .
    جـ : كانت حياة المادية شاقة ولكنه احتملها في شجاعة ورضا وسماح .
    - لأن مرتبه لا يتجاوز ثلاثمائة من الفرنكات يدفع ثلثيه في اليوم الأول أو الثاني من كل شهر ثمناً لمسكنه وطعامه وشرابه ، ويدفع جزء للسيدة التي تسحبه إلى السوربون ، وأما أمر كسوته فلقد تركه إلى الله ؛ لأن مرتبه لم يكن مرتبه يتسع لذلك .
    س3 : كيف قضى الفتى سنته الأولى في باريس ؟ ولماذا ؟
    جـ : قضى سنته الأولى في باريس سجيناً أو كالسجين لا يشارك رفاقه المصريين وإنما يخلو إلى نفسه في غرفته إلى أن يلم به ذلك الصوت العذب .
    س4 : " إنه رجل مستطيع بغيره " من صاحب هذا القول ؟ وما مظهر تأثر الفتى بهذا القول ؟
    جـ : صاحب القول أبو العلاء المعري .
    -
    مظهر تأثر الفتى : كان هذا القول لا يفارقه لحظة من لحظات اليقظة إلى أن ينشغل عنه بالاستماع إلى الدرس أو إلى القراءة .
    س5 : ما شرط الفتى حين سكن في البيت الذي أقام فيه ؟ وما مدى معاناته نتيجة التزامه بهذا الشرط ؟
    جـ : الشرط ألا يشارك أهل البيت في طعامهم وإنما يخلو إلى طعامه الذي يُحْمَل إليه في حجرته .
    -
    معاناته : يصيب ما يستطيع لا ما يريد ، وقد يترك الطعام إذا كان لا يحسن تناوله إيثاراً للعافية محتملاً آلام الجوع .
    س6 : كيف تخلص الفتى من مشكلة تناوله الطعام ؟
    جـ : أتاح الله له من كان يهيئ له طعامه ويعلمه كيف يرضى منه حاجته .
    س7 : كيف تعامل الفتى مع الزي الأوروبي في باريس ؟ وما المشكلة التي واجهته في ذلك ؟ وكيف عالجها ؟
    جـ : تعلم الفتى طريقة الدخول والخروج في الزي الأوروبي بسرعة .
    -
    والمشكلة هي : رابطة العنق .
    -
    وعالجها : بأن صديقه الدرعمي أخرجه من هذه الحيرة واشترى له أربطة عنق مهيأة لا تحتاج إلى عناء .
    س8 : كيف واجه الفتى الألم الذي سببته حياته المادية في عامه الأول بباريس ؟ وما الذي عزاه عن ذلك الألم ؟
    جـ : كان يمر بهذا الألم مراً سريعاً لا يقف عنده ولا يفكر فيه إلا قليلاً .
    -
    كان يعزيه : إقباله على الدرس ، واقتناعه به وتقدمه فيه وشعوره بفهم الفرنسية وقراءة كتب التاريخ بها بلا مشقة .
    س9 : لم يهيئ الأزهر أو الجامعة الفتى للانتفاع بدروس التاريخ والأدب في السوربون . فماذا فعل ليعد نفسه لفهمها ؟ وما مدى نجاحه في ذلك ؟
    جـ : أعد نفسه ليقرأ في أقصر وقت ممكن ما كان ينفقه التلاميذ الفرنسيون في أعوام طوال فلابد أن يكون تلميذا ثانوياً إذا أوى إلى بيته وطالباً جامعياً ، إذا ذهب إلى السوربون .
    - وقد نجح في ذلك حيث استطاع في وقت قصير أن يحمل ما يحصله تلميذ الشهادة الثانوية مطمئناً إلى النجاح .
    س10 : ما الأسباب التي جعلت الفتى يختار لنفسه أستاذاً يعلمه الفرنسية تعليماً منظماً ؟
    جـ : اختار لنفسه معلماً يعلمه الفرنسية ؛ لأنه كان لابد من أن يحسن العلم بحقائق هذه اللغة ودقائقها وأن يكتبها كتابة لا تنبو (تبتعد) عمن يقرؤها .
    س11 : متى كان أساتذة السوربون يسخرون من طلابهم ؟ وما الواجبات التي كانوا يحرصون على قراءتها ؟ وما منهجهم في تناولها ؟
    جـ : كان الأساتذة يسخرون من الطلاب عندما يقصرون في بعض نواحي الواجبات ، وكان الأساتذة يحرصون على قراءة بعض الواجبات .
    -
    ومنهجهم : تحريض الطلاب على العناية بالكتابة عن طريق النقد اللاذع المؤلم .
    س12 : ما الموضوع الذي كلف به أستاذ تاريخ الثورة الفرنسية الفتى ؟ وماذا كان تعليق الأستاذ عليه ؟
    جـ : الموضوع هو : " الحياة الحزبية في فرنسا بعد سقوط نابليون" .
    -
    التعليق : إنه "سطحي لا يستحق النقد" .
    س13 : كان لتعليق أستاذ التاريخ أثر نفسي وآخر عملي على الفتى . وضح كلا الأثرين .
    جـ : الأثر النفسي : كان التعليق مؤلماً أقض مضجعه وأشعره أنه لم يتهيأ بعد ليكون طالبا في السوربون
    - أما الأثر العملي فقد ألح في درس الفرنسية وكلف نفسه جهداً ثقيلاً وعناء متصلاً حتى يتم له تعلم الفرنسية .
    س14 : كان الفتى شديد التعلق بالصوت العذب وصاحبته . اذكر الأدلة على ذلك .
    جـ : الأدلة على تعلقه : جزعه حين اضطر إلى العودة لمصر وابتهاجه بالرسائل التي كانت تصل إليه ، وشوقه العنيف إلى العودة إلى فرنسا ، وكذلك لإقامته بجوارها تلقي عليه تحية الصباح والمساء .
    س15 : لماذا كان الفتى يخفي حبه في أعماق ضميره ؟ ولمَ كان غاضبا على الحياة والظروف ؟
    جـ : كان يخفي حبه ؛ لأنه يستحي حتى من نفسه ، ويكره التحدث إلى نفسه به ؛ لأنه تيقن أنه لم يخلق لهذا الشعور ، ولم يخلق له هذا الشعور كما كان يائساً منه ومن عواقبه راضياً بما يتاح له من سماع ذلك الصوت .
    -
    وكان غاضبا على الحياة والظروف ؛ لأنها تحول بينه وبين أكثر من أن يسمع ذلك الصوت.
    س16 : متى أخبر الفتى صاحبة الصوت العذب بحبه ؟ وماذا كان ردها ؟
    جـ : عندما ألمت بصاحبة الصوت العذب علة طارئة زارها وجلس يتحدث إليها ولا يعرف كيف التوى (تغيّر) الحديث فقال لها إنه يحبها ، وكان ردها أنها لا تحبه .
    س17 : ما أثر رد صاحبة الفتى على حبه لها ؟ معللا .
    جـ : أثر الرد : لم يجد حزناً ولا شقاء ولم يحس لوعة ؛ لأنه وطَّن (هيّأ) نفسه على اليأس والقنوط .
    س18 : لقد انصرف الفتى عن صاحبته في ذلك اليوم راضياً عن نفسه ساخطاً عليها . ما هذا اليوم ؟ وما أسباب رضا الفتى وسخطه ؟
    جـ : اليوم هو الذي صرح لصاحبته بحبه والأسباب كان راضياً ؛ لأنها قالت ما كان يجب قوله وساخطاً ؛ لأنها عرضته لشر عظيم ؛ فقد عرضته لإشفاق تلك الفتاة عليه ورثائها له وضيقها به .
    - وقد عاش صاحبنا بين السخط والرضا لا ينتفع بدرس ولا يذوق للحياة طعماً .
    س19 : كيف عاملت ذات الصوت العذب الفتى بعد شفائها ؟ وما أثر ذلك عليه ؟
    جـ : لم تتغير صاحبته بل ازدادت عليه إقبالا وكانت تلقاه رفيقة به عطوفة عليه
    -
    والأثر عودة الأمن إليه مع شيء من الهدوء وراحة البال .
    س20 : ما تأثير الحب على الفتى بعد شفاء صاحبته ؟ وماذا أراد أهل البيت عندئذ ؟
    جـ : ظهر أثر الحب على الفتي في صورة أرق

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 11:49 am