بيت العلماء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بيت العلماء

إسلامى ثفافى اجتماعى تعليمى

من مواقعنا https://misternasser.alafdal.net/
http://ekhwanorman.ahladalil.com

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

السبت مارس 03, 2012 12:01 pm من طرف Admin

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

http://nasser.ahlamoontada.com/t586-topic

المواضيع الأخيرة

» القرية المنتجة
الجزء2 الفصلان الأول والثانى I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory

» الربيع العربي
الجزء2 الفصلان الأول والثانى I_icon_minitimeالجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود

» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
الجزء2 الفصلان الأول والثانى I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin

» لغة برايل فى 4 ورقات
الجزء2 الفصلان الأول والثانى I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin

» طيف الحبيبة
الجزء2 الفصلان الأول والثانى I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin

» اختيار صديق لابن المقفع
الجزء2 الفصلان الأول والثانى I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» في عيد الثورة المصرية
الجزء2 الفصلان الأول والثانى I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
الجزء2 الفصلان الأول والثانى I_icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى

» أمير الشعر
الجزء2 الفصلان الأول والثانى I_icon_minitimeالجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 37 بتاريخ الإثنين سبتمبر 03, 2012 2:54 am


    الجزء2 الفصلان الأول والثانى

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    الجزء2 الفصلان الأول والثانى Empty الجزء2 الفصلان الأول والثانى

    مُساهمة من طرف Admin الخميس أكتوبر 21, 2010 11:55 pm

    الفصـل الأول
    " من البيت إلى الأزهر "

    & ملخص الفصل :
    ô بيت غريب يعيش فيه الصبي في حي شعبي بالقاهرة حيث يسمع أصواتاً غريبة ، ويشم روائح كريهة ، ويسكن في أحد أدوار هذا البيت العمال و الباعة و رجلان فارسيان أحدهما لديه ببغاء لا ينقطع صوتها .
    ôالصبي يسكن في بيت فيه غرفة أشبه بالدهليز تجمعت فيها جميع مرافق البيت المادية تنتهي بغرفة أخرى واسعة فيها المرافق العقلية للبيت .
    ô وكان مجلس الصبي من هذه الغرفة معروفاً محدوداً . كان مجلسه عن شماله إذا دخل الغرفة، يمضي خطوة أو خطوتين فيجد حصيراً قد بسط على الأرض ألقى عليه بساط قديم ولكنه قيم. هنالك يجلس أثناء النهار، وهنالك ينام أثناء الليل. وكان يحاذي مجلسه من الغرفة مجلس أخيه الشيخ .
    & اللغويات :
    ôمختلفاً : متردداً
    - الأطوار : المراحل ، الأشكال م طور
    - فجوة : متسع بين شيئين ، ثغرة ج فجوات
    - خياشيمه : أي أنفه
    - يُنكر الصوت : يجهله
    - قرقرة الشيشة : صوتها
    - مصطخبة : مختلطة ، متصايحة ، عالية
    - الأثقال تُعتل : تُحمل
    - الحُوذِيّ: سائق العربة التي تجرها الخيول (العربجي)
    - أزاً : صوت الاحتكاك
    - كَلِفاً : مغرماً ، محباً
    - يلج : يدخل ، مادتها (ولج)
    - شراسة : سوء خلق
    - انقباض : اعتزال ، ابتعاد ، انطواء × انشراح
    - دعة : سكينة ، استقرار
    - الدهليز : المدخل الممتد ما بين الباب ووسط الدار ج الدهاليز
    - اللبد : الصوف
    - حشية : مرتبة ، وسادة ج حشايا
    - أصفياء : أصدقاء مقربون م صَفَيّ .
    س & جـ
    س1 : كيف كان شعور الصبي وحاله أول ما نزل إلى القاهرة ؟لماذا ؟
    جـ : كان الصبي يشعر بالغرابة في بداية حياته بالقاهرة فكل ما حوله غريب من أماكن وبشر وعادات .
    س2 : ما مصدر الصوت الذي كان الصبي الذي كان يسمعه الفتى ؟ ولِمَ لم يسأل عنه ؟
    جـ : مصدره (قرقرة الشيشة) التي يدخنها بعض تجار الحي في القهوة .
    - لم يسأل عنه استحياء ، وخشية أن يسخر أحد منه، و رغبة منه أن يصل إليه وحده .
    س3 : وصف الكاتب طريق الفتى من بيته و العقبات التي كان يجدها . وضِّح ذلك .
    جـ : عندما كان يتجاوز مكان القهوة ومكانها المسقوف المليئة أرضه بالماء من كثرة ما كان يصب فيه صاحب القهوة مـن الماء، كان يخرج إلى طريق مكشوفة ولكنها ضيقة قذرة تنبعث منها روائح كريهة للغاية ، ثم بعد هذه العقبة يستقبل الطريق ترافقه الروائح المنكرة .
    س4 : كانت الأصوات التي تصل إلى سمع طه مختلفة أشد الاختلاف . وضِّح .
    جـ : بالفعل كانت أصوات مختلطة مصطخبة من النساء والرجال وصوت السقاء يتغنى ببيع الماء وصوت الحوذي يزجر حماره أو بغله ، وصوت العربة تئز عجلاتها .
    س5 : " وكان صاحبنا يمضى بين هذا كله مشرد النفس قد غفل أو كاد يغفل عن كل أمره ... ليصعد في الـسلم الذي سينتهي به إلى حيث يقيم وكان هذا السلم متوسطًا ليس بشديد السعة ولا بشديد الضيق قد اتخذ درجه مـن الحجر ....".
    - وصف الكاتب السلم الذي كان يصعده الصبي في بيته وما فيه . وضح ذلك .
    جـ : وصف الكاتب السلم بأنه كان لا يغسل ولا ينظف كأنه سلم من طين ولم يخطر له أبداً أن يحصى درج هذا السلم وعنـد صعوده بعض درجاته كان يعلم أنه وصل إلى الطبقة الأولى من ذلك البناء وكان يسكنها أخلاط من العمال والباعة . ويمضى مصعدًا حتى يبلغ من خلالـه الطبقة الثانية حيث يسمع الببغاء التي كانت تئن كأنما تُشْهد الناس على ظلـم صاحبها (الفارسي) الذي سجنها ثم ينحرف نحو اليمين فيمر بطريق ضيقة أمام بيتين يـسكنهما رجـلان مـن فارس ، أحدهما لا يزال شاباً فيه غلظة وشراسة والآخر تقدمت به السن فيه رقة وتبسط للناس .
    س6 : بِمَ وصف الكاتب بيت الصبي ؟ وما مكانه فيه ؟
    جـ : عندما يدخل بيته يدخل إلى غرفة أشبه بالدهليز ، تجمعت فيها المرافق المادية (الأطعمة والملابس) للبيت وتنتهي إلى غرفة واسعة تجمعت فيها المرافق العقلية (الكتب) وكان مجلسه معروفًا كمجلسه في كل غرفة سكنها كان مجلسه عن شماله إذا دخل الغرفة ، يمضى فيجد حصيراً ألقى عليه بساط قديم يجلس عليه أثناء النهار ويستحيل إلى سـرير ينام عليـه أثناء الليل تلقى له وسادة يضع عليها رأسه ولحاف يلتف فيه . وكان يحاذى مجلسه من الغرفة مجلس أخيه الشيخ وهو أرقى مـن مجلسه قليلاً أو كثيرا ويشير الكاتب بذلك إلى تميُّز أخيه عنه .


    الفصل الثاني
    " حب الصبي للأزهر"
    & ملخص الفصل :
    ô كان الصبي يشعر بالغربة في غرفته في القاهرة ، ومانت خطواته حائرة مضطربة في طريقه إلى الأزهر.
    ô في أروقة الأزهر ، فكان يجد فيه الراحة والأمن والطمأنينة والاستقرار ، وكان النسيم الذي يتنسمه مع صلاة الفجر في الأزهر يذكره بأمه ، ويشبه قبلاتها في أثناء إقامته في الريف .
    ôالأزهر هو مكان العلم العظيم الذي يبحث عنه الصبي ويتمنى أن يجري به السن ستة أعوام أو سبعة ليستطيع أن يفهم العلم وأن يحل ألغازه ويفك رموزه ، ويتصرف فيه كما كان يتصرف فيه أولئك الشبان البارعون (زملاء أخيه) ويجادل فيه أساتذته كما كان يجادل فيه أولئك الشباب البارعون .
    &اللغويات :
    ôآثرها : أفضلها × أسوأها
    - الأطوار : المراحل
    - مفرق النفس : مشتت
    - الباهظة : الشاقة
    - مستخذياً : خجلاناً ، مستحيّاً
    - العارمة : الشديدة
    - يترقرق : ينساب
    - أيسره : أقله
    - ينفتل : ينصرف
    - التنفُّل : صلاة النوافل
    - الصوت الفاتر : الضعيف
    - الليوان : الساحة الداخلية للمسجد ج لواوين
    - إجلال : تعظيم
    - يجادل : يناقش
    - طائل : فائدة
    - النجباء : النابهون م نجيب
    - هذيان : اضطراب عقلي
    - إشكال : التباس في الفهم
    - حصير بال : قديم ممزق .

    س & جـ
    س1 : ما الأطوار الثلاثة التي ذكرها الكاتب لحياة الصبي في الأزهر ؟
    جـ : الأطوار الثلاثة التي ذكرها الكاتب لحياة الصبي في الأزهر هي :
    - الطور الأول : حياته في غرفته عندما ترك قريته وذهب إلى الأزهر وكان يشعر في تلك الغرفة بالغربة ، لجهله بما تحتويه إلا القليل فكانت حياة لا راحة فيها فليس فيها إلا الألم .
    - الطور الثاني : حيث اختلاط الأصوات والحركات ، فقد كان حائرا في مشيته مستخذياً يلائم بين مشيته ومشية صاحبه العارمة العنيفة . في طريقه من بيته إلى الأزهر ، فكان فيه مشردا مضطربا كله حيرة، وكان مشغولاً بمـا حولـه .
    - الطور الثالث : وهو في أروقة الأزهر ، فكان يجد فيه الراحة والأمن والطمأنينة والاستقرار ، وكان النسيم الذي يتنسمه مع صلاة الفجر في الأزهر يذكره بأمه ، ويشبه قبلاتها في أثناء إقامته في الريف ، فكان ينعش قلبه ، ويعيد إليـه الـسرور والابتسام ، وكان يشعر أنه بين أهله سعيدا ؛ لأنه سيتلقى العلم في أروقة الأزهر وكان يكفيه أن تمس قدميه صحن الأزهر .
    س2 : ما أحب أطوار الحياة إلى الصبي ؟
    جـ : طوره الثالث في أروقة الأزهر الشريف .
    س3 : بماذا كان الصبي يشعر و هو في غرفته ؟ و لماذا ؟
    جـ : كان يشعر فيها بالغربة شعورا قاسيا لأنه لا يعرفها ولا يعرف مما اشتملته من الأثاث والمتاع إلا أقله وأدناه إليه بعكس حاله في بيته الريفي .
    س4 : لماذا كان الصبي مستخذياً (مستحياً) في نفسه ؟
    جـ : كان مستخذيا في نفسه من اضطراب خطاه وعجزه من أن يلائم بين مشيته الضالة الحائرة الهادئة ومشية صاحبه المهتدية العارمة العنيفة .
    س5 : ما الذي كان الصبي يجده في طوره الثالث ؟
    جـ : كان يجد راحة وأمناً وطمأنينة واستقراراً .
    س6 : ما أثر نسيم الفجر في الأزهر على الفتى ؟ وبماذا كان يشبّهه ؟
    جـ : و كان نسيم الفجر في صحن الأزهر يتلقى وجهه بالتحية فيملأ قلبه أمنا وأملا ويرده إلى الراحة بعد التعب وإلى الهدوء بعد الاضطراب وإلى الابتسام بعد العبوس .و كان يشبّهه بتلك القبلات التي كانت أمه تضعها على جبهته بين حين وحين في أثناء إقامته في الريف حين يقرئها آيات من القرآن أو يمتعها بقصة مما قرأ في الكتب أثناء عبثه في الكتاب.
    س7: لماذا شبه الصبي النسيم الذي يترقرق في صحن الأزهر بقبلات الأم على جبينه ؟
    جـ : لأن ذلك النسيم أشبه بتلك القبلات التي كانت تنعش قلبه وتشيع في نفسه أمناً وأملاً وحناناً.
    س8 : ما الذي كان يتشوق إليه الصبي وهو في الأزهر ؟
    جـ : كان يتشوق إلي العلم فقد كان يريد أن يبلغ من هذا العلم أكثر ما يستطيع أن يبلغ .
    س9 : للكاتب رأي في مقولة (أن العلم بحر لا ساحل له) وضِّح .
    جـ : بالفعل فلم يأخذ هذا الكلام على أنه تشبيه أو تجوُّز وإنما أخذه على أنه الحق كل الحق وأقبل إلى القاهرة وإلى الأزهر يريد أن يلقى نفسه في هذا البحر فيشرب منه ما شاء الله له أن يشرب ثم يموت فيه غرقاً.
    س10 : كان تقدير الصبي للأزهر عظيماً . وضِّح سبب ذلك التقدير .
    جـ : بالفعل فقد كان ينظر إليه نظرة إكبار وإجلال؛ لأنه موطن العلم و العلماء .
    س11 : علل : كان الصبي يحب الأزهر في اللحظة التي ينفتل (ينصرف) المصلون فيها بعد صلاة الفجر .
    جـ : لأن الأزهر في هذه اللحظة هادئاً لا ينعقد فيه ذلك الدوي الذي كان يملؤه منذ تطلع الشمس إلى أن تصلى العشاء وإنما كنت تسمع فيه أحاديث يتهامس بها أصحابها وربما سمعت فتى يتلو القرآن في صوت هادئ معتدل ، وربما سمعت أستاذاً هنا أو هناك يبدأ درسه بهذا الصوت الفاتر صوت الذي استيقظ من نومه فأدى صلاته ولم يطعم بعد شيئا يبعث في جسمه النشاط والقوة .
    س 12: وازن الصبي بين أصوات الشيوخ في الفجر و في الظهر . وضِّح .
    جـ : أصوات الفجر كانت فاترة حلوة فيها بقية من نوم . وأما أصوات الظهر فكانت قوية عنيفة ممتلئة فيها شيء من كسل و كان في أصوات الفجر دعاء للمؤلفين يشبه الاستعطاف وكان في أصوات الظهر هجوم على المؤلفين يوشك أن يكون عدواناً .
    س13 : ما تأثير درس الفقه يدرسه الشيخ راضى على الصبي ؟ ومتى كان يزداد هذا التأثير ؟
    جـ : كانت ألفاظ ذلك الكتاب الذي يدرسه الشيخ راضى كتاب التحرير للكمال بن الهمام تجعل قلبه يمتلئ رهباً ورغباً ومهابة وإجلالاً.
    - و كان يزداد هذا التأثير ويعظم من يوم إلى يوم حين كان يسمع أخاه ورفاقه يطالعون الدرس قبل حضوره فيقرءون كلاما غريبا ولكنه حلو الموقع في النفس .
    س14 : ماذا تمنى الصبي في ذلك الوقت ؟
    جـ : تمنى أن تتقدم به السن ستة أعوام أو سبعة ليستطيع أن يفهمه وأن يحل ألغازه ويفك رموزه ، ويتصرف فيه كما كان يتصرف فيه أولئك الشبان البارعون ويجادل فيه أساتذته كما كان يجادل فيه أولئك الشباب البارعون .
    س15 : " وقد سمع جملة بعينها شهد الله أنها أرقته غير ليلة من لياليه ونغصت عليه حياته غير يوم من أيامه.. " .
    ما الجملة التي أرقت تفكير الصبي ؟ و لمَ ؟ وما الذي صرفه عنها ؟
    جـ : هذه الجملة التي نغصت عليه حياته هي (و الحق هدم الهدم) جعلته متيقظًا الليل كله ، ما معنى هذا الكـلام ؟ كيـف يكون الهدم ؟ وما عسى أن يكون هذا الهدم ؟ وكيف يكون الهدم حقًا ؟ وصرف عنها ذات يوم بكتاب (الكفـراوي) في النحو فأقبل عليه وفهمه وحاول فيه وأحس أنه يشرب من ذلك البحر الذي لا ساحل له وهو بحر العلم .
    س16 : لماذا أنكر الصبي أسلوب العنعنة الذي كان يتبعه الشيوخ في دروسهم ؟
    جـ : لأنه ممل و يجعل الشيخ يقطع الحديث وكان يتمنى أن تنقطع هذه العنعنة وأن يصل الشيخ إلى الحديث فإذا وصل إليه سمعه الصبي ملقياً إليه نفسه كلها فحفظه وفهمه.
    س17 : ما الذي كان يحدث للصبي بعد انتهاء درس الفجر ؟
    جـ : كان يقبل على الصبي صاحبه(أخوه) فيأخذه بيده في غير كلام ويجذبه في غير رفق ، ويمضى إلى مجلس آخر فيضعه فيه كما يضع المتاع وينصرف عنه ، ثم يبقى هو في مكانه لا يتحول عنه حتى يعود إليه صاحبه من سيدنا الحسين حيث كان يسمع درس الفقه فيأخذه بيده في غير كلام ويجذبه في غير رفق ويمضى به حتى يخرجه من الأزهر .
    تدريب :
    1 - " وكان هذا الطور أحب أطوار حياته تلك إليه وآثرها عنده . كان أحب إليه من طوره ذاك في غرفته التي كان يشعر فيها بالغربة شعوراً قاسياً ؛ لأنه لا يعرفها ولا يعرف مما اشتملته من الأثاث والمتاع إلا أقله وأدناه إليه ؛ فهو لا يعيش فيها كما كان يعيش في بيته الريفي وفي غرفاته وحجراته تلك التي لم يكن يجهل منها ومما احتوت عليه شيئاً " .

    (أ) - اختر الصحيح مما بين القوسين فيما يلى :
    - مرادف "
    احتوت " : (اشتملت - أحاطت - انتشرت - ابتلعت)
    - جمع "
    متاع " : (متع - أمتعة - متوع - متائع)

    (ب) - لماذا كان الصبي يشعر بالغربة في غرفته ؟

    (جـ) - ما الفرق بين أصوات المؤلفين في الفجر وبينها في الظهر ؟ ولماذا ؟

    (د) - ما أحب الأطوار للصبي ؟ ولماذا ؟
    امتحانات
    الدور الثاني 2007 م
    " فأما في طوره الثالث هذا فقد كان يجد راحة وأمنا وطمأنينة واستقرار . كان هذا النسيم الذي يترقرق في صحن الأزهر حين تصلى الفجر يتلقى وجهه بالتحية فيملأ قلبه أمنا وأملاً . وما كان يشبه وقع هذا النسيم على جبهته التي كانت تندى بالعرق من سرعة ما سعى إلا بتلك القبلات التي كانت أمه تضعها على جبهته بين حين وحين " .
    (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
    مرادف " يترقرق " , مضاد " طمأنينة " في جملتين مفيدتين .
    (ب) - بم أحس الصبي في طوره الثالث ؟
    (جـ) - متى أحب الصبي الأزهر ؟ ولماذا ؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 12:15 am