الأبيـات : " جهاد و نصر دائم "
6 - ألِفْتَ ديارَ الكُفْرِ غـَزْوًا فَقَدْ غدَا جوادُكَ إذْ يـأِتي إليها يُحَمْحــِمُ
7 - تُقاد ُ لك الأبطالُ قَبْلَ لقائِــهمْ لأنَّهُمُ مَـنْ نَقـْعِ جَيْشِك قد عَمُوا
8 - وما َيَعْصِمُ الكُفَّارَ عنْكَ حصُونُهم ولا شَيْءَ بَعْدَ الله غَيْرَك يَعْصِمُ
7 - تُقاد ُ لك الأبطالُ قَبْلَ لقائِــهمْ لأنَّهُمُ مَـنْ نَقـْعِ جَيْشِك قد عَمُوا
8 - وما َيَعْصِمُ الكُفَّارَ عنْكَ حصُونُهم ولا شَيْءَ بَعْدَ الله غَيْرَك يَعْصِمُ
اللغويات :
ألِفْتَ : أي تعوّدت
ألِفْتَ : أي تعوّدت
- غــزْوًا : هجوماً
- غَدَا : صار
- جَوادك : حصانك ج جِياد
- إذْ : حِينَ
- يُحمْحِمُ : الحمْحمَة تردُّد صوت الفرس في حلقه وهو صوت أقل من الصهيل
- تُقاد : تُساق وتدفع
- نقْع : غُبار
- عمُوا : لم يُبصروا
- يعصِم : يمنع ويحمي .
الشـرح :
س1 : اشرح الأبيات مبينا العلاقة بينها.
جـ : لقد تعودت على غزو أماكن الكفار وصار حصانك خبيراً بدروبها (بأماكنها) ؛ لكثرة تردده عليها فحينما يأتي إليها يحمحم إعلاناً عن حماسه للمعركة ...
- و لكثرة جيوشك الجرارة أثر في هزيمة الأعداء قبل اللقاء حيث لا يبصرون شيئاً من كثافة الغبار ، فيقعون أسرى ..
- و مهما حاول الأعداء الاعتصام (الاحتماء) منك فلن تنفعهم حصونهم فلا عاصم لهم بعد الله غيرك [اقتباس من القرآن] .
- و أفكار الأبيات مترابطة مرتبة حيث يهاجم البطل صلاح الدين ، فينتصر فيفر الأعداء ولا عاصم لهم من حصونهم فيقعون أسرى .
جـ : لقد تعودت على غزو أماكن الكفار وصار حصانك خبيراً بدروبها (بأماكنها) ؛ لكثرة تردده عليها فحينما يأتي إليها يحمحم إعلاناً عن حماسه للمعركة ...
- و لكثرة جيوشك الجرارة أثر في هزيمة الأعداء قبل اللقاء حيث لا يبصرون شيئاً من كثافة الغبار ، فيقعون أسرى ..
- و مهما حاول الأعداء الاعتصام (الاحتماء) منك فلن تنفعهم حصونهم فلا عاصم لهم بعد الله غيرك [اقتباس من القرآن] .
- و أفكار الأبيات مترابطة مرتبة حيث يهاجم البطل صلاح الدين ، فينتصر فيفر الأعداء ولا عاصم لهم من حصونهم فيقعون أسرى .
س2 : علامَ تدل حمحمة الجواد في البيت السادس ؟
جـ : تدل على حماسه للمعركة ومعرفته بهذه الأماكن من كثرة تردده عليها .
جـ : تدل على حماسه للمعركة ومعرفته بهذه الأماكن من كثرة تردده عليها .
س3 : وضح ما في هذه الأبيات من أثر الدين .
جـ : أثر الدين يتضح في قوله (وما يعصم الكفار عنك حصونهم) المتأثر فيه بقول الله تعالى : ( وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ ) (الحشر: من الآية2) .
جـ : أثر الدين يتضح في قوله (وما يعصم الكفار عنك حصونهم) المتأثر فيه بقول الله تعالى : ( وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ ) (الحشر: من الآية2) .
س4 : اعتمد الشاعر في كثير من المواضع على المبالغة في المعنى والخيال وضح مع التعليل .
جـ : يظهر ذلك واضحا في البيت السابع حيث ذكر أن هزيمة الأعداء تبدأ قبل لقائهم ؛ لأنهم لا يبصرون شيئا من كثافة غبار الجيش فيقعون أسرى في يد صلاح الدين والمعروف أن الغبار يمنع الرؤية لفترة مؤقتة محدودة ولا يصيب العيون بالعمى ، وهي مبالغة مقبولة ؛ لأنها تلائم عاطفة كراهية الأعداء .
جـ : يظهر ذلك واضحا في البيت السابع حيث ذكر أن هزيمة الأعداء تبدأ قبل لقائهم ؛ لأنهم لا يبصرون شيئا من كثافة غبار الجيش فيقعون أسرى في يد صلاح الدين والمعروف أن الغبار يمنع الرؤية لفترة مؤقتة محدودة ولا يصيب العيون بالعمى ، وهي مبالغة مقبولة ؛ لأنها تلائم عاطفة كراهية الأعداء .
س5 : صلاح الدين الأيوبي فارس مقاتل ، وضح ذلك من خلال الأبيات . (سؤال امتحان الدور الثاني 99)
جـ : لقد مارست كثيراً من محاربة الكفار ، وغزو بلادهم حتى أصبحت عادتك وعادة فرسك ، فهو من كثرة ترداده عليهم يعرفهم إلى حد أنه إذا اقترب من ديارهم صاح صياح الحرب وهو الحمحمة ، ولكثرة جيوشك الجرارة أثر في هزيمة أعدائك ، فإن كثرة الغبار المثار من وقع أقدامك تحجب الرؤية عن عدوك ، وتصيبهم بالعمى فتحل بهم الهزائم ، ويساقون إليك أسارى قبل القتال ، ومهما احتمى أعداؤك بالحصون فليست معاناتهم منك شيئاً فلا أحد ولا مكان يحمي غيرك بعد حماية الله القوي العزيز . (إجابة نموذج التصحيح)
جـ : لقد مارست كثيراً من محاربة الكفار ، وغزو بلادهم حتى أصبحت عادتك وعادة فرسك ، فهو من كثرة ترداده عليهم يعرفهم إلى حد أنه إذا اقترب من ديارهم صاح صياح الحرب وهو الحمحمة ، ولكثرة جيوشك الجرارة أثر في هزيمة أعدائك ، فإن كثرة الغبار المثار من وقع أقدامك تحجب الرؤية عن عدوك ، وتصيبهم بالعمى فتحل بهم الهزائم ، ويساقون إليك أسارى قبل القتال ، ومهما احتمى أعداؤك بالحصون فليست معاناتهم منك شيئاً فلا أحد ولا مكان يحمي غيرك بعد حماية الله القوي العزيز . (إجابة نموذج التصحيح)
س6 : ما مظاهر قوة صلاح الدين كما فهمت من الأبيات ؟ (سؤال امتحان الدور الثاني 2003)
جـ : مظاهر قوة صلاح الدين تتمثل في :
1 - حبه للغزو وأثر هذا الحب في الجواد .
2 - كثرة الجيش وقوته لها أثرها في هزيمة الأعداء .
3 - سرعة استسلام الأعداء بمجرد رؤية غبار الجيش ، ومهما احتمى الأعداء بالحصون فلا عاصم ولا حامي لهم بعد الله إلا صلاح الدين .
جـ : مظاهر قوة صلاح الدين تتمثل في :
1 - حبه للغزو وأثر هذا الحب في الجواد .
2 - كثرة الجيش وقوته لها أثرها في هزيمة الأعداء .
3 - سرعة استسلام الأعداء بمجرد رؤية غبار الجيش ، ومهما احتمى الأعداء بالحصون فلا عاصم ولا حامي لهم بعد الله إلا صلاح الدين .
التـذوق :
* [ألِفْتَ ديارَ الكُفْر غزوًا] : كناية عن كثرة الغزوات وعدالتها فهي ضد الكافرين الذين أتوا غاصبين .
* [ألِفْتَ ديارَ الكُفْر غزوًا] : كناية عن كثرة الغزوات وعدالتها فهي ضد الكافرين الذين أتوا غاصبين .
* [الكفْر] : مجاز مرسل عن أهل الكفر علاقته (الحالِّية) فهو حال في قلوبهم ، وسر جمال المجاز : الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة والمبالغة المقبولة .
* [جوادُك إذْ يأتِي إليها يُحمْحِمُ] : كناية عن معرفة الجواد المتكررة لهذه الأماكن لكثرة تردده عليها .
* [تُقادُ لك الأبطالُ] : فيه إيجاز بحذف الفاعل ، وبناء الفعل للمجهول للدلالة على استسلامهم بعد انعدام حيلتهم في الدفاع عن أنفسهم .
* [الأبطال] : تعبير يدل على إعلاء شأن صلاح الدين ؛ فهو لا يهزم ويقهر المحاربين فحسب بل الأبطال الأشداء من الأعداء .
* [لأنهم من نقعِ جيشِك قَد عَمُوا] : تعليل لما قبله ، وهو كناية عن كثرة الجيش المثير للغبار الكثير الذي حجب الرؤية ، وفيها مبالغة ؛ لأن الغبار يمنع الرؤية فقط ولا يصيب العيون بالعمى ، كما أن ذلك لفترة محدودة وليست دائمة ، ولعل هذه المبالغة مناسبة ؛ لأنها تلائم عاطفة البغض والكره للأعداء .
* [قد عَمُوا] : أسلوب مؤكد (بقد) للدلالة على عجز الأعداء وقلة حيلتهم .
* [ما يعصمُ الكفارَ عنك حُصونُهم] : تعبير يدل على قوة الهجوم والوصول إليهم رغم قوة الحصون ، وهو يستمد هذا المعنى من قول الله تعالى : (وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ) (الحشر: من الآية2 ) .
* [لا شيءَ بعدَ اللهِ غيرَك يعصمُ] : تعليل لما قبله ، وهو أسلوب قصر وسيلته النفي (لا) والاستثناء (غَيْر) يفيد التوكيد وتخصيص الحكم .
* [ما يعصمُ - يعصمُ] : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد .
الأبيـات : " مكانة صلاح الدين "
9 - وكـُلُّ مكـانٍ أَنْتَ فيِه مُبارَكٌ وفى كُلِّ يومٍ فيه عيدٌ ومَوْسِمُ
10- ولا بَرِحَتْ مصرٌ أحقَّ بيُوسفٍ من الشَّامِ لكنَّ الحظُوظَ تُقَسَّمُ
10- ولا بَرِحَتْ مصرٌ أحقَّ بيُوسفٍ من الشَّامِ لكنَّ الحظُوظَ تُقَسَّمُ
اللغويات :
مُبارَك : فيه الخير والبركة
مُبارَك : فيه الخير والبركة
- موْسِم : مجمع للناس والمراد الفرح والسعادة
- لا بَرِحت : لا زالت
- أحق : أولى وأجدر
- يُوسف : أي صلاح الدين
- الحظُوظَ : م الحظ ، و هو النصيب .
الشـرح :
س1 : اشرح البيتين مبينا ما فيهما من إشارات تاريخية.
جـ : لك في قلوب المسلمين مكانة عظيمة فأنت موضع الترحيب في كل زمان ومكان ؛ لأنك نبع الخير والبركة والسعادة .. ومصر تأمل أن تقيم فيها دائما فهي أحق بمقامك من الشام التي حظيت بك لكن الحياة حظوظ .
- ومن الإشارات التاريخية ما كان ليوسف - رضي الله عنه - من مكانة في مصر قديماً .
جـ : لك في قلوب المسلمين مكانة عظيمة فأنت موضع الترحيب في كل زمان ومكان ؛ لأنك نبع الخير والبركة والسعادة .. ومصر تأمل أن تقيم فيها دائما فهي أحق بمقامك من الشام التي حظيت بك لكن الحياة حظوظ .
- ومن الإشارات التاريخية ما كان ليوسف - رضي الله عنه - من مكانة في مصر قديماً .
التـذوق :
س1 : ما علاقة البيتين الأخيرين بما قبلهما؟
جـ : هما نتيجة لما قبلهما إذ يترتب على شجاعة صلاح الدين وانتصاراته أن تكون له مكانة عظيمة فتتعلق به كل القلوب ؛ لأنه مصدر الخير والبركة .
س1 : ما علاقة البيتين الأخيرين بما قبلهما؟
جـ : هما نتيجة لما قبلهما إذ يترتب على شجاعة صلاح الدين وانتصاراته أن تكون له مكانة عظيمة فتتعلق به كل القلوب ؛ لأنه مصدر الخير والبركة .
* [كُّل مكانٍ مباركٌ وكلُّ يومٍ عيدٌ] : جمع الزمان والمكان ؛ ليدل على شمول السعادة به دائماً .
* [يُوسفُ] : فيها تورية فمعناها القريب غير المقصود هو (يُوسفُ) حيث أقام بمصر بعد إخراجه من الجب (البئر) . والمعنى البعيد المقصود هو (يُوسفُ) البطل صلاح الدين .
* [لكنَّ الحظوظ تُقسَّم] : استدراك يدل على مكانة صلاح الدينِ الذي كانت إقامته من نصيب الشام .
التعليق :
س1 : ما الغرض الشعري لهذا النص ؟
جـ : الحماسة و الفخر .
الأفكار : توضح براعة صلاح الدين، وجهاده المتصل من أجل نصرة الإسلام ، وعظمة الجيش المصري وقائده صلاح الدين.
الألفاظ : جاءت واضحة ملائمة للجو النفسي الحافل بالحب والإعجاب - والعبارات جزلة قوية والأساليب خبرية تقريرية والمحسنات قليلة وغير متكلفة .
الصور: جميلة ومتنوعة بين التشبيه والاستعارة والكناية و المجاز وفيها توضيح وتجسيم وتشخيص .
الموسيقا : ظاهرة في الوزن والقافية وخفية نابعة من انتقاء الألفاظ وترابط الأفكار وجمال التصوير .
ملامح شخصية الشاعر :
- أديب بارع موهوب .
- عربي مؤمن بالعروبة وأمجادها .
- معجب ببطولة صلاح الدين .
- متأثر بالثقافة الدينية ويظهر ذلك في اقتباسه من القرآن .
أثر البيئة في النص :
1 - ظهور الصراع بين العرب والفرنج
2 - مكانة صلاح الدين في القيادة وإحراز النصر
3 - قوة جيش مصر ووقوفه مع المبادئ والتعفف عن الغنائم
4 - استخدام الخيل والسيوف والرماح في المعارك.
- أديب بارع موهوب .
- عربي مؤمن بالعروبة وأمجادها .
- معجب ببطولة صلاح الدين .
- متأثر بالثقافة الدينية ويظهر ذلك في اقتباسه من القرآن .
أثر البيئة في النص :
1 - ظهور الصراع بين العرب والفرنج
2 - مكانة صلاح الدين في القيادة وإحراز النصر
3 - قوة جيش مصر ووقوفه مع المبادئ والتعفف عن الغنائم
4 - استخدام الخيل والسيوف والرماح في المعارك.
الإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory
» الربيع العربي
الجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود
» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
السبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin
» لغة برايل فى 4 ورقات
السبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin
» طيف الحبيبة
السبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin
» اختيار صديق لابن المقفع
السبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» في عيد الثورة المصرية
السبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
السبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى
» أمير الشعر
الجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى