الفصل الثاني : وشهدوا للقرآن وهمكافرون
س- تحدى القرآن الكفار فى الماضى والحاضر . فبم تحداهم ؟
ج- تحداهم وقت نزوله بأن أنبأهم بما فى صدورهم وأنبأهم بمصائرهم .
وفى العصر الحاضر يتحداهم بأن جعلهم – دون أن يشعروا – أداة ووسيلة لإثبات قضية الإيمان وإثبات أن دين الله حق وذلك بالمكتشفات التى يجريها على أيديهم التى تدل على صدق القرآن.
--------------------------------------------------------------------------------
س- ما الإعجاز فى خلق الله للنبات؟
ج- أن النبات تختلف ألوانه وأحجامه وطعمه من نبات إلى نبات مع أنه يسقى بماء واحد ويزرع فى أرض واحده.
فإن النبات يتغذى عن طريق شعيرات الجذور وكل نبات يمتص من التربة ما يخصه من العناصر دون غيرها .
وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4)
--------------------------------------------------------------------------------
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28)
س1 " : أشرح الآية وبين المقصود بالعلماء.
جـ : تبين الآية أن أكثر الناس خوفا من الله هم العلماء والمقصود بهم هم العلماء
المتخصصين في الجماد والحيوان والنبات والإنسان
--------------------------------------------------------------------------------
س- ما الإعجاز فى خلق الجماد ؟
اختلاف ألوان الحجارة والطرق فى الجبال فمنها الأبيض والأحمر والأسود .
-------------------------------------------------------------------------------- .
س2 : ماالفرق بين الروح والمادة وما العلاقة بينهما ؟جـ : الروح : شيء معنوي غير محسوسة ولذلك لا يمكن إجراء التجارب عليها .
· المادة : شيء مادي محسوس يمكن إجراء التجارب عليها .
· العلاقة بينهما : هما العنصران اللذين يتكون منهما الإنسان وكلاهما ضروري لوجود الإنسان ولا أحد يعرف أيهما أسبق في الوجود ولا يستطع أحد أن يعرف كيف خلق ولذلك فالأمر مرجعه إلى الله .
س3 : قالتعالى " "
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (56)
أذكر أوجهالإعجاز القرآني في الآية السابقة .
جـ : الآية الأولى : تقول أن مراكز الإحساس له صله بالجلد فلإحساس بالعذاب
يأتي من الجلد هذا ما قررته الآية وهو ما أقره العلم الحديث إذ أكتشف
أخيرا صحة ما جاء به القرآن ويؤكد أن مركز الإحساس هو الجلد على
العكس كانوا يظنون قديما أن مراكز الإحساس موجودة في المخ
وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (61)
أذكر أوجهالإعجاز القرآني في الآية السابقةكان العلماء يعتقدون أن الذرة أصغر شيء في الوجود ولكن الله في الآية يخبرنا أن هناك ما هو أصغر من الذرة ويؤكد العلم الحديث صدق ما جاء به القرآن فيكتشف جزئيات الذرة .
--------------------------------------------------------------------------------
· س4 : ما واجبالمؤمن نحو الغيبيات .
جـ : يجب على المؤمن أن يؤمن بها إيمانا يقينيا لا شك فيه
-------------------------------------------------------------------------------- .
س5 : جاء في القرآن أن الإنسان خلق من ترابوأنه خلق من طين وأنه خلق من حمأ مسنون وأنه خلق من صلصال كالفخار فهل في ذلكتناقضا ؟جـ : ليس في ذلك تناقضا لأن المادة الأساسية التي خلق منها الإنسان هي التراب
ثم وضع عليه الماء فصار طينا ثم ترك ليتفاعل فصار حمأ مسنون ثم وصل
إلى الصلصال قبل نفخ الروح فيه ليصير إنسانا متكاملا فهي مراحل خلق
الإنسان وتكوينه ولا تناقض بينها .
--------------------------------------------------------------------------------
س – ما العلاقة بين جسم الإنسان والقشرة الأرضية الخصبة ؟ وما وجه الإعجاز فى ذلك؟
ج- أثبت العلم الحديث أن مكونات جسم الإنسان هى نفسها مكونات القشرة الأرضية الخصبة . ووجه الإعجاز فى ذلك هو أن الله ذكر فى القرآن منذ أربعة عشر قرنا أنه قد خلق الإنسان من طين وذلك يدل على صدق القرآن الكريم.
--------------------------------------------------------------------------------
س- الموت دليل على الحياة . وضح ذلك.
ج- الموت دليل على الحياة فنحن لم نر كيف خلقنا الله وقد عرفنا مراحل خلق الإنسان من القرآن ..والواقع يصدق ذلك . فبالنظر إلى الموت نجد أن الإنسان تخرج روحه أولا ثم يتجمد ويصبح ك( صلصال كالفخار ) ثم تصبح رائحته نتنة ( حمإ مسنون ) ثم يتبخر الماء ويصير الإنسان ترابا وهذا عكس مراحل الخلق فقد أخبرنا القرآن أن المادة الأساسية التي خلق منها الإنسان هي التراب
ثم وضع عليه الماء فصار طينا ثم ترك ليتفاعل فصار حمأ مسنون ثم وصل
إلى الصلصال قبل نفخ الروح فيه ليصير إنسانا متكاملا فهي مراحل خلق
--------------------------------------------------------------------------------
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)
ما وجه الإعجاز فى الآيات السابقة ؟
ج – أن أول من تكلم عن مراحل خلق الإنسان هو القرآن الكريم . وقد أثبت العلم الحديث صدق ذلك وهذا يدل على صدق القرآن الكريم
--------------------------------------------------------------------------------
س – ما الإعجاز فى الآية الآتية؟
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (
بعدما ذكر الله وسائل النقل والمواصلات التى كانت موجودة وقت نزوله قال " وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ " ليشمل ذلك كل ما استجد وما يستجد من وسائل مواصلات لم تكن موجودة من قبل مثل السيارات والطائرات والسفن الفضائية وغيرها.
عدل سابقا من قبل Admin في الأربعاء ديسمبر 01, 2010 10:04 pm عدل 1 مرات
الإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory
» الربيع العربي
الجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود
» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
السبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin
» لغة برايل فى 4 ورقات
السبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin
» طيف الحبيبة
السبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin
» اختيار صديق لابن المقفع
السبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» في عيد الثورة المصرية
السبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
السبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى
» أمير الشعر
الجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى