حمامة تشارك الشاعر أحزانه
4 - وأرَّق العينَ والظلماءُ عـاكفةٌ ورقـاءُ قد شفَّها إذْ شفَّني حزَنُ
5 - فبتُّ أشكو وتشكو فوق أيكتِها وباتَ يهفُو ارتياحًا بيننَا الغُصنُ
5 - فبتُّ أشكو وتشكو فوق أيكتِها وباتَ يهفُو ارتياحًا بيننَا الغُصنُ
اللغويات :
* أرَّق العينَ : سهدها ومنع عنها النوم
* أرَّق العينَ : سهدها ومنع عنها النوم
- الظلْماء : الظلام
- عاكِفة : مقيمة حوله في المكان وملازمة ، منتشرة
- ورْقاء : حمامة ج وُرْق
- شفَّها : نحلها وأضعفها × قوّاها
- إذْ : حين
- حَزَن : حزن وغم
- بتُّ : قضيت الليل
- أيْكتها : الشجر الكثيف الملتف ج أيْك
- يهفُو : يتمايل × يسكن
- ارتياحاً : نشاطاً .
الشرح :
وعندما يأتي الليل ، والنوم مفارق للعين ؛ لأنني أجد حمامة على غصن تبكي فراق أليفها مثلما أبكي لفراق الأهل و الأحبة ، وأجد الغصن بيننا يتمايل طرباً و ارتياحاً لما يسمع لا يهتم بآلامنا و أشواقنا ؛ لأنه بلا قلب .
س1: ما علاقة الثاني بالأول؟
- البيت الثاني نتيجة للبيت الأول .
- البيت الثاني نتيجة للبيت الأول .
س2 : فيم يشترك الشاعر و الورقاء ؟ وعلام يدل ذلك من شخصيته ؟
جـ : كلاهما فقد أحبابه ، وكلاهما محب عاشق .
- و يدل ذلك على رقة مشاعر و أحاسيس الشاعر و وفائه لأهله و وطنه .
جـ : كلاهما فقد أحبابه ، وكلاهما محب عاشق .
- و يدل ذلك على رقة مشاعر و أحاسيس الشاعر و وفائه لأهله و وطنه .
س3 : ما النقد الذي يوجه للشاعر في البيت الخامس ؟ وكيف ترد عليه ؟
جـ : أنه قال أن الغصن يهفو ارتياحاً ، وهذا لا يلائم الجو النفسي للقصيدة فالجو العام حزن ثم أتى بفرح الغصن .
- الرد : أن الشاعر لم يخطئ لأن الغصن جماد لا قلب له .
جـ : أنه قال أن الغصن يهفو ارتياحاً ، وهذا لا يلائم الجو النفسي للقصيدة فالجو العام حزن ثم أتى بفرح الغصن .
- الرد : أن الشاعر لم يخطئ لأن الغصن جماد لا قلب له .
س4 : وصف الشاعر إحساسه من خلال مقارنة رقيقة بينه وبين الحمامة . وضح ذلك . (سؤال امتحان الدور الأول 98)
جـ : كل ما حولي يذكرني بكم ، ويجذبني إليكم ، وما إن تقف حمامة تنوح على غصن ، إلا وذكرتني بما أنا فيه من هم وحزن ، فحالها كحالي ، إذ تعاني - وإن اختلف الجنس - لوعة الشوق وألم الفراق مثلي .(إجابة نموذج التصحيح)
جـ : كل ما حولي يذكرني بكم ، ويجذبني إليكم ، وما إن تقف حمامة تنوح على غصن ، إلا وذكرتني بما أنا فيه من هم وحزن ، فحالها كحالي ، إذ تعاني - وإن اختلف الجنس - لوعة الشوق وألم الفراق مثلي .(إجابة نموذج التصحيح)
التذوق :
س1 : ما نوع الأسلوب في البيتين السابقين ؟ ولمَ آثره الشاعر ؟
جـ : الأسلوب خبري ، و قد آثره الشاعر ؛ ليؤكد أن حزنه و ألمه وضيقه من فراق الأهل والأحبة حقائق ثابتة لا خلاف عليها .
جـ : الأسلوب خبري ، و قد آثره الشاعر ؛ ليؤكد أن حزنه و ألمه وضيقه من فراق الأهل والأحبة حقائق ثابتة لا خلاف عليها .
* [أرَّق - ورْقَاء] : جناس ناقص
* [والظلماءُ عاكفةٌ] : جملة اعتراضية تؤكد ظلمة حياة الشاعر ما دام بعيداً عن أهله وأحبابه و وطنه .
* [قَدْ شفَّها حَزَنٌ] : استعارة مكنية حيث صور الورقاء بإنسان أضعفه الحزن ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بالألم .
* [إذْ شفَّني] : جملة اعتراضية تؤكد المشاركة بينهما .
* [حزن ] : نكرة لإفادة التهويل وللشمول .
* [فبتُّ أشكُو] : استخدام الفاءِ للدلالة على أن الشكوى نتيجة للآلام السابقة ، وهو تعبير يدل على ارتباط الليل بالهموم .
* [تشكُو فَوَق أيكَتِها] : استعارة مكنية فيها تصوير للحمامة بإنسان يشكو ، وسر جمالها التشخيص .
* [يَهفُو الغصنُ ارتياحًا] : استعارة مكنية تصور الغصن إنساناً يهتز ارتياحاً وفرحاً ، وسر جمالها التشخيص .
* [أشْكُو - ارتياحا] : طباق يوضح المعنى بالتضاد .
* الانتقال من ضمير الغائب في [عاده - أجفانه - يفضحه] إلي ضمير المتكلم في [ شفني] التفات غرضه تحريك الذهن .
س2 : ما إيحاء كل من (الظلماء - بت - عاكفة) ؟
جـ : (الظلماء) توحي بالحزن ، (بت) توحي بكثرة الهموم ، (عاكفة) توحي باليأس الشديد .
جـ : (الظلماء) توحي بالحزن ، (بت) توحي بكثرة الهموم ، (عاكفة) توحي باليأس الشديد .
الأبيات : عهد و وفاء
6 - يَاهَـلْ أُجـالِسُ أقوامًا أُحِبُّهم كُنَّا وكَانوا علىَ عَهْدٍ فقَدْ ظَعنُوا ؟
7 - أو تَحْفظُون عهُودًا لا أُضَيِّعُها إنَّ الكـرامَ بِحفـظِ العَهْدِ تُمْتَحنُ
7 - أو تَحْفظُون عهُودًا لا أُضَيِّعُها إنَّ الكـرامَ بِحفـظِ العَهْدِ تُمْتَحنُ
اللغويات :
* يا : أداة نداء للتنبيه
* يا : أداة نداء للتنبيه
- أُجالس أقواماً : أجلس معهم وألقاهم
- عهْد : ميثاق ج عهود
- ظعنوا : رحلوا ، والمراد : افترقنا × أقاموا ، عادوا
- لا أضيِّعها : لا أنقضها
- حفظ : صيانة × تفريط
- العُهود : المواثيق
- تُمتحَن : تُختبَر .
الشرح :
س1 : اشرح البيتين وبين ما فيهما من إطناب وقيمته.
يتمنى الشاعر أن يجود عليه الدهر بلقاء أحبابه حتى تعود إليه سعادته المفقودة الضائعة - و يرجو الشاعر أن يكونوا مقيمين على الوفاء مثلما هو وفي ؛ لأن الوفاء بالعهد من شيم الكرام .
الشرح :
س1 : اشرح البيتين وبين ما فيهما من إطناب وقيمته.
يتمنى الشاعر أن يجود عليه الدهر بلقاء أحبابه حتى تعود إليه سعادته المفقودة الضائعة - و يرجو الشاعر أن يكونوا مقيمين على الوفاء مثلما هو وفي ؛ لأن الوفاء بالعهد من شيم الكرام .
- وفي البيتين إطناب بالتذييل وهو الحكمة الجميلة (إنَّ الكـرامَ بِحفـظِ العَهْدِ تُمْتَحنُ) ، وقيمته تأكيد المعنى .
س2 : يحفظ الشاعر العهود . فبم حث أحبابه على حفظ العهود ؟
جـ : حث أحبابه على حفظ العهود بأن بيّن لهم أن الوفاء بالعهد من شيم الكرام .
جـ : حث أحبابه على حفظ العهود بأن بيّن لهم أن الوفاء بالعهد من شيم الكرام .
التذوق :
س1 : غير الشاعر طريقة أسلوبه من صيغة الغائب في البيت السادس إلى المخاطب في البيت السابع . فبماذا يسمى ذلك ؟ ولماذا استخدمه الشاعر ؟
جـ : التغيير في الغائب " أحبهم " إلى المخاطب " تحفظون " يسمى بـ [الالتفات] ، وغرضه تحريك الذهن ، وقد استخدمه الشاعر لاستحضار صورة الأحبة و بيان مدى قربهم من نفسه .
س1 : غير الشاعر طريقة أسلوبه من صيغة الغائب في البيت السادس إلى المخاطب في البيت السابع . فبماذا يسمى ذلك ؟ ولماذا استخدمه الشاعر ؟
جـ : التغيير في الغائب " أحبهم " إلى المخاطب " تحفظون " يسمى بـ [الالتفات] ، وغرضه تحريك الذهن ، وقد استخدمه الشاعر لاستحضار صورة الأحبة و بيان مدى قربهم من نفسه .
* [يا] : حرف للتنبيه .
* [هَلْ أُجالِسُ أقوامًا أُحبُّهم ؟] : أسلوب إنشائي / استفهام للتمني ويوحي بالتحسر .
* [أقوامًا] : جاءت جمعاً لتدل على كثرة من يحبهم الشاعر .
و جاءت نكرة لتشمل أهله وأحبابه وأصدقاءه وجيرانه .
و جاءت نكرة لتشمل أهله وأحبابه وأصدقاءه وجيرانه .
* [عهد] : نكرة للتعظيم .
[إنَّ الكِرامَ بحفظِ العَهدِ تُمتحنُ] : حكمة وهو أسلوب مؤكد (بإن) كما أنه إطناب بالتذييل يؤكد المعنى ، ويوحي بأنه من الكرام ؛ لأنه يحفظ العهد فيجب أن يكونوا مثله .
* [تحفظُون - لا أضِّيع - تُمتحن] : أفعال مضارعة تفيد التجدد والاستمرار .
*[تحفظُون - لا أضِّيع] : إطناب بالترادف يؤكد المعنى .
س2 : ما العاطفة المسيطرة على الشاعر و ما أثرها في تعبيراته و ألفاظه و صوره ؟
جـ : تسيطر على الشاعر في هذا المقطع عاطفة الحزن والأسى الممزوجة بالشوق والأمل ، وقد كانت أفكاره تدور حول رحيله وأمله في الحفاظ على العهد وحزنه و شوقه ، وقد جاءت ألفاظه من وحي عاطفته موحية معبرة ، وكانت محسناته البديعية غير متكلفة ، وكانت صوره جزئية ، أما أسلوبه فكان إنشائياً لإثارة الذهن .
جـ : تسيطر على الشاعر في هذا المقطع عاطفة الحزن والأسى الممزوجة بالشوق والأمل ، وقد كانت أفكاره تدور حول رحيله وأمله في الحفاظ على العهد وحزنه و شوقه ، وقد جاءت ألفاظه من وحي عاطفته موحية معبرة ، وكانت محسناته البديعية غير متكلفة ، وكانت صوره جزئية ، أما أسلوبه فكان إنشائياً لإثارة الذهن .
الإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory
» الربيع العربي
الجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود
» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
السبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin
» لغة برايل فى 4 ورقات
السبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin
» طيف الحبيبة
السبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin
» اختيار صديق لابن المقفع
السبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» في عيد الثورة المصرية
السبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
السبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى
» أمير الشعر
الجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى