بئر قباء الفارغةتمتلئعن يحيى بن سعيد أن أنسبن مالك أتاهم بقباء فسألهم عن بئر هناك ، قال : فدلـلته عليها فقال : لقد كانت هذه، وإن الرجل لينضح على حماره فينزح فنستخرجها له ، فجاء رسول الله وأمر بذنوب ( أيالدلو) فسقى فإما أن يكون توضأ منه أو تفل فيه ثم أمر به فأعيد في البئر ، قال : فما نزحت بعد ، قال : فما برحته فرأيته بال ، ثم جاءه فتوضأ ومسح على خفيه ، ثم صلى . ]أخرجه البيهقي في الدلائل (ج6/ص136) .[442- العيون تنبع من بين أصابعالرسولعن جابر بن عبدالله – رضي الله عنهما – قال : اشتكى أصحاب رسول الله إليه العطش ، قال : فدعا بعس ( أي حقاللبن ) فصب فيه شيء من الماء ووضع رسول الله فيه يده وقال : استقوا ، فاستقى الناس، قال : فكنت أرى العيون تنبع من بين أصابع رسول الله .]أخرجه البيهقي في الدلائل (6/311) وذكر له شاهداًمُرسلاًَ ونقله السيوطي في الخصائص الكبرى (2/103) .[443- يفور بين كلأصبعين عين ، عين البئر تفيض ماء ولا يدرك قعرهاقدم على رسول الله وفد صداء ، وذلك أنه لما انصرف منالجعرانة بعث بعوثاً ، وهيأ بعثاً ، استعمل عليه قيس بن سعد بن عبادة ، وعقد لهلواء أبيض . ودفع إليه راية سوداء ، وعسكر بناحية قناة في أربعمائة من المسلمين . وأمره أن يطأ ناحية من اليمن كان فيها صداء .فقدم على رسول الله رجل منهم ، وعلمبالجيش ، فأتى رسول الله فقال : يا رسول الله ! جئتك وافداً على من ورائي فارددالجيش ، وأنا لك بقومي ، فرد رسول الله قيس بن سعد من صدر قناة ، وخرج الصدائي إلىقومه فقدم على رسول الله خمسة عشر رجلاً منهم .فقال سعد بن عبادة : يارسول الله ! ادعهم ينزلوا عليّ ،فنزلوا عليه ، فحياهم وأكرمهم وكساهم ، ثم راح بهم إلى رسول الله ، فبايعوه علىالإسلام ، فقالوا : نحن لك على من وراءنا من قومنا ، فرجعوا إلى قومهم ، ففشنا فيهمالإسلام ، فوافى رسول الله منهم مائة رجل في حجة الوداع . ذكر هذا الواقدي عن بعضبني المصطلق .وذكر من حديث الحارث بن زياد الصدائي ، أنه الذي قدم على رسول اللهفقال له : اردد الجيش وأنا لك بقومي ، فردهم ، قال : قدم وفد قومي عليه ، فقالي لـي : يا أخا صداء ، إنك لمطاع في قومك ؟ قال : قلت : بل يا رسول الله من الله عز وجلومن رسوله ، وكان زياد هذا مع رسول الله في بعض أسفاره ، قال : فاعتشى رسول الله أيسار ليلاً ، واعتشينا معه ، وكنت رجلاً قويّاً ، قال : فجعل أصحابة يتفرقون عنه ،ولزمت غرزه ، فلما كان في السحر ، قال : (( ادن يا أخا صداء )) فأذنت على راحلتي ،ثم سرنا حتى ذهبنا ، فنزل لحاجته ، ثم رجع .فقال : (( يا أخا صداء هل معك ماء ؟ )) قلت : معي شيء فيإداوتي ، فقال : (( هاته )) فجئت به ، فقال : (( صب )) ، فصببت ما في الإداوة فيالقعب ، فجعل أصحابه يتلاحقون ، ثم وضع كفه على الإناء ، فرأيت بين كل أصبعين منأصابعه عيناً تفور ثم قال : (( يا أخا صداء لولا أني أستحي من ربي عز وجل لسقيناواستقينا )) ، ثم توضأ ، وقال : (( أذن في أصحابي ، من كان له حاجة بالوضوء فليرد )) قال : فوردوا من آخرهم ، ثم جاء بلال يقيم فقال : (( إن أخا صداء أذن ، ومن أذنفهو يقيم )) ، فأقمت ثم تقدم رسول الله فصلى بنا وكنت سألته قبل أن يؤمرني على قومي، ويكتب لي بذلك كتاباً ، ففعل ، فلما فرغ من صلاته قام رجل يشتكي من عامله .فقال : يا رسول الله إنه أخذنا بدخول كانت بيننا وبينه في الجاهلية ، فقال رسول الله: (( لا خير في الإمارة لرجل مسلم )) ثم قام آخر ، فقال : يا رسول الله ! أعطني منالصدقة ، فقال رسول الله : (( إن الله لم يكل فسمتها إلى ملك مقرب ولا نبي مرسل حتىجزأها ثمانية أجزاء ، فإن كنت جزءاً منها أعطيتك ، وإن كنت غنياً عنها ، فإنما هيصداع في الرأس ، وداء في البطن )) .فقلت في نفسي : هاتان خصلتان حين سألت الإمارة ، وأنا رجل مسلم وسألته منالصدقة وأنا غني عنها ، فقلت : يا رسول الله هذان كتاباك فاقبلهما ، فقال رسولالله: (( ولم ؟ )) فقلت : إني سمعتك تقول : (( لا خير في الإمارة لرجل مسلم )) وأنامسلم وسمعتك تقول (( من سأل من الصدقة )) وهو غني ، فقال رسول الله: (( أما إن الذيقلت كما قلت )) فقبلهما رسول الله ثم قال لي : دلني على رجل من قومك أستعمله ،فدللته على رجل منهم ، فاستعمله .قلت : يا رسول الله ! إن لنا بئراً إذا كان الشتاء، كفانا ماؤها ، وإذا كان الصيف ، قل علينا فتفرقنا على المياه ، والإسلام اليومفينا قليل ، ونحن نخاف فادع الله – عز وجل – في بئرنا فقال رسول الله : (( ناولنيسبع حصيات )) فناولته فعركهن بيده ثم دفعهن إليّ ، وقال : (( إذا انتهيت إليها ،فألق فيها حصاة حصاة ، وسم الله )) قال : ففعلت فما أدركنا لها قعراً حتى الساعة .444- الماء نبعمن بين الأصابع وتوضأ منه ثلاثمائةعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أُتِيَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِنَاءٍ وَهُوَ بِالزَّوْرَاءِفَوَضَعَ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ فَجَعَلَ الْمَاءُ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِأَصَابِعِهِ فَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ قَالَ قَتَادَةُ قُلْتُ لِأَنَسٍ كَمْ كُنْتُمْقَالَ ثَلَاثَ مِائَةٍ أَوْ زُهَاءَ ثَلَاثِ مِائَةٍ(متفق عليه) .445- شربالعسكر أجمعون وتوضئوا من إناء ماءعن ابن عباس – رضي الله عنهما - قال : أصبح رسول الله ذات يوم وليس فيالعسكر ماء ، فأتاه رجل ، فقال : يا رسول الله ، ليس في العسكر مــاء ، قال : (( هلعندك شيء ؟ )) قال : نعم ، قال : (( فأتني )) ، قال : فأتاه بإناء فيه شيء من ماءقليل ، قال : فجعل رسول الله أصابعه في فم الإناء وفتح أصابعه ، قال : فانفجرت منبين أصابعه عيون وأمر بلالاً ، فقال : ناد في الناس الوضوء المبارك .]أخرجه أحمد والطبراني وانظرالبداية (6/100) .[446- يشرب في إناء واحد بعد أن كان يشرب في سبعةعن أبيهريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلم يأكل في معى واحدوالكافر في سبعة أمعاءرواه مالك والبخاري ومسلم وابن ماجه وغيرهموفيرواية للبخاري أن رجلا كان يأكل أكلا كثيرا فأسلم فكان يأكل أكلا قليلا فذكر ذلكلرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن المؤمن يأكل في معى واحد وإن الكافر يأكل فيسبعة أمعاءوفي رواية لمسلم قال أضاف رسول الله صلى الله عليه وسلم ضيفا كافرافأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة فحلبت فشرب حلابها ثم أخرى فشرب حلابهاثم أخرى فشرب حلابها حتى شرب حلاب سبع شياه ثم إنه أصبح فأسلم فأمر له رسول اللهصلى الله عليه وسلم بشاة فشرب حلابها ثم أخرى فلم يستتمه فقال رسول الله صلى اللهعليه وسلم إن المؤمن ليشرب في معى واحد والكافر يشرب في سبعة أمعاءرواهمالك والترمذي بنحو هذه ( صحيح الترغيب والترهيب). صحيح ، ابن ماجة ( 3256 )448- ظهورالماء المنهمر من عين تبوك قليلة الماء449- عمران منطقة تبوك بالجنان والعمران450- معرفة كذبالكذابعن معاذ بن جبل قال :" خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوةتبوك ، فكان يجمع الصلاة ،فصلى الظهر و العصر جميعا و المغرب و العشاء جميعا حتىإذا كان يوم أخر الصلاة، ثم خرج فصلى الظهر و العصر جميعا ، ثم دخل ، ثم خرج بعدذلك ، فصلى المغربو العشاء جميعا ، ثم قال : " إنكم ستأتون غدا إن شاء اللهتعالى عين تبوكو إنكم لن تأتوها حتى يضحى النهار ، فمن جاءها منكم فلا يمس منمائها شيئا حتى آتي " . فجئناها و قد سبقنا إليها رجلان ، و العين مثل الشراك تبضبشيء من ماء، قال : فسألهما رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل مسستما من مائهاشيئا ؟ قالا : نعم . فسبهما النبي صلى الله عليه وسلم ، و قال لهما ما شاء الله أنيقول ، قال : ثم غرفوا بأيديهم من العين قليلا قليلا حتى اجتمع في شيء ، قال :و غسلرسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يديه و وجهه ، ثم أعاد فيها ، فجرت العين بماءمنهمر ، أو قال غزير حتى استسقى الناس ثم قال ... " فذكره .والحديث رواه ابن خزيمة أيضا في " صحيحه " ( رقم 968 ) و ابن حبان ( 549 ) عن مالكبه .السلسلة الصحيحة الجزء الثاني صفحة 284وهذه من معجزات الرسول فقد سكنت هذه المنطقة وامتلأتبالمساكن والعمران والبساتين من عهد الصديق – رضي الله عنه – وفيه معجزة أخرى وهيكثرة الماء وفيه معجزة ثالثة وهي معرفة كذب الرجلين.
ما جاء في سلام حَجَر عليه صلى الله عليه وسلم
عن جابر بنسمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم عليقبل أن أبعث إني لأعرفه الآن " .رواهمسلم وصححه الشيخ الألباني في تعليقه على المشكاة و انظر حديث رقم : 2487 في صحيحالجامع .وقال عبد الله بن مسعود: " كنت أمشي في مكة فأرى حجراً أعرفه ما مرَّ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم مرةإلا وسمعته بأذني يقول السلام عليك يا رسول الله
الإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory
» الربيع العربي
الجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود
» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
السبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin
» لغة برايل فى 4 ورقات
السبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin
» طيف الحبيبة
السبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin
» اختيار صديق لابن المقفع
السبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» في عيد الثورة المصرية
السبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
السبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى
» أمير الشعر
الجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى