آثار رحمة اللهسبحانه و تعالى:يقول الله عز و جلفي القرآن الكريم في سورة الإسراء آيه (82) ((وننزل من القرآن ماهو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالمين إلا خسارا)) صدق الله العظيم.نلتمس من هذه الدراسة اثر من رحمة الله عز و جل و هو تنزيل القرآن الكريم الذييحتوي على الشفاء التام من الاضطرابات النفسية و علم تام و كامل في الطب النفسي منعند الخالق سبحانه و تعالى.
المصدر :بحثالدكتورزيد غزّاويالمؤهل العلميدكتوراه في الهندسة الطبية جامعة سيل ـ بريطانيات:5812917 عمانzaidg*************
السجود لله يخلصالإنسان من التوتر النفسي
قال الله تعالى في كتابهالعزيزمُحَمَّدٌرَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُبَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِوَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْفِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُفَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَبِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِمِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح:29).
وعن عبد الله بن محمد بن الحنفية قال: انطلقت مع أبي إلى صهر لنا من أسلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"أرحنا بها يابلال – الصلاة) مجمع الزوائد : 633).
كشفت أحدث الدراسات المصرية التيأجريتفي مركز تكنولوجيا الإشعاع القومي أن السجود لله يخلص الإنسان من الالآمالجسدية و التوتر النفسي وغيرها من الأمراض العصبية والعضوية ... و أكتشف أخصائيوالعلوم البيولوجية و تشعيعالأغذية في المركز برئاسة الدكتور محمد ضياء حامد، أنالسجود يقلل الإرهاق و التوتر و الصداع و العصبية و الغضب ، كمايلعب دورا مهما فيتقليل مخاطر الإصابة بالأورامالسرطانية .
و أوضح الباحثون أن الإنسانيتعرضلجرعات زائدة من الإشعاع ، ويعيش معظم أحواله فيأوساط و مجالات كهرومغناطيسية وهو ما يؤثر سلباً علىخلاياه فيتبعها ويرهقها، أما السجود لله فيساعد الجسم فيتفريغ هذه الشحنات الزائدة التي تسبب أمراض العصر كالصداع وتقلصاتالعضلات وتشنجات العنق و التعب و الإرهاق . إضافة إلى النسيان و الشرود الذهنيمشيرين إلى إنزيادة كمية الشحنات الكهرومغناطيسية دونتفريغيها يفاقم الامر و يزيده تعقيداً، ولأنها تسبب تشويشا في لغة الخلايا و تفسدعملها و تعطل تفاعلها مع المحيط الخارجي ،فتنموالأورام السرطانية و قد تصاب الأجنة بالتشوهات واثبت العلماء أن السجوديمثل وصلة أرضية تساعد في تفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدةإلى خارج الجسم والتخلص منها بعيدا عن استخدام الأدوية و المسكنات وآثارها الجانبيةالمؤذية.
وأكدالخبراء المصريون أن عملية التفريغ هذه تبدأ بوصل الجبهة بالأرض، كما فيالسجود حيث تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرضذات الشحنة السالبة وبالتالي يتخلص الجسم من الشحناتخصوصا مع استخدام عدة أعضاء فعند السجود لله يستخدمالإنسان عدة أعضاء هي الجبهة و الأنف و الكفان والركبتان و القدمانفتصبح عمليةالتفريغ أسهل و ابسطو في اكتشاف مثير أيضا لاحظ الباحثون في دراساتهم أن عمليةتفريغ الشحنات الكهرومغناطيسية من جسم الإنسان يتطلب الاتجاهنحو مكة المكرمة فيالسجود، و هو بالفعل ما تعتمد عليهصلاة المسلمين بتوجيه وجوههم إلى للقبلة و هيالكعبةالمشرفة في مكة .
و ارجع العلماء ذلك إلى أن مكة المكرمة هيمركز اليابسةفي العالم ، و تقع في منتصف الكرةالأرضية ( و ليست مدينة جرينتش كما يقولون ) والاتجاه إلى مركز الأرض هو أفضلالأوضاع لتفريغ الشحنات فيتخلص الإنسان منهمومه ويشعربعدها بالراحة النفسية وهو بالفعل ما يشعر به المسلمون بعد أداءالصلاة .
المصدر:بحث للدكتور محمد ضياء حامد
الماء الطاهر غير الطهور:
هو ماء طاهر، ولكنه لا يصلح للوضوء ولاللغسل. وهو ثلاثة أنواع :
1. (أحدها) : الماء الطهور في الأصل إذاخالطه طاهر غير أحد أوصافه الثلاثة وكان مما يسلب طهوريته. وفيما يسلب الطهوريةتفصيل المذاهب.
2. (ثانيها) : ما أخرج من نبات الأرض بعلاجكماء الورد، أو بغيره كماء البطيخ.
إن المدقق في مياه النوعين السابقين يلاحظأن الماء فيهما غير صاف لا يحقق النظافة التامة التي يؤمنها الماء المطلق. إضافةإلى الاعتبارات الأخرى في بعضها من تلويث بدل تنظيف أو من إبدال تلوث من نوع بتلوثمن نوع آخر.
3. (ثالثهما) : الماء القليل المستعمل:
اختلفت المذاهب في الحد بين القليل والكثير،واختلفت في تعريف المستعمل، أي في الأمور التي تجعل الماء القليل مستعملاً. وليس فيبحثي هذا مجال لتفصيلها. فمن أحب التفصيل فليرجع إلى كتاب الفقه على المذاهبالأربعة وكتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد.وأكتفي هنا بذكر الملاحظات الصحية حولالماء القليل المستعمل في إزالة الحدث.
إن الماء القليل المستعمل في الوضوء أوالغسل يحوي من دنس وأوساخ الأعضاء المغسولة، ومن آثار المفرزات العرقية. ولذا فإنالنفوس تعافه ولو لم تتغير أحد أوصافه .
وكما أن الوضوء والغسل طهارة من الحدثفإنّهما نظافة إجبارية.
فكلما كان الماء نقياً صافياً كان أكثرتنظيفاً وإزالة للأدران.
ولذا فإن استعمال الماء القليل يرفع عنه صفةالطهورية عند الحنفية والشافعية والحنابلة، ويؤيدهم فن الصحة كماوضحت.
وذهبت المالكية إلى أن استعمال الماء لايسلب طهوريته ولو كان قليلاً فهو من قسم الطهور، لا يجوز التيمم مع وجوده لأن فيهفائدة النظافة بالماء التي لا توجد في التيمم.
المثال : إنسان في بداية أو منطقة قليلة أونادرة المياه، معه ماء طهور توضأ منه أو اغتسل.
وجمع ذلك الماء المستعمل الذي لم يتغير أحدأوصافه ليستعمله في إزالة نجاسة حسية أو غسل ثوب أو مكان أو سقي بهيمة، ثم فقدالماء الطهور لديه، ولم يتمكن من تأمينه، ولزمه وضوء أو غسل، فإنه يتيمم حسب اجتهادالمذاهب الثلاثة، أو يتوضأ بذلك الماء المستعمل حسب المذهب المالكي .
وإذا أراد ذلك المسلم أن يراعي اختلافالمذاهب فإنه يجمع بين الطهارة بالماء والتيمم، خاصة إذا دعت حاجة النظافة إلىاستعمال ذلك الماء المستعمل ثانية.
مصادر تلوث المياه :
لابد لنا من معرفة مصادر تلوث المياه وفعلالمياه الملوثة في نشر الأمراض، وذلك لنسعى جهدنا في وقاية المياه من التلوث وبخاصةمياه الشرب، ولنحترز عن الملوث منها، ولندرك حكمة هدي النبوة في وقاية المياه منالتلوث، وفي الحكم على بعض المياه بالنجاسة، وفي وجوب التطهر من النجاسات، والتحرزعنها.
إن مصادر تلوث المياه هي غالباً التخلي عنالفلاة والمراحيض غير الفنية قرب المياه، وكذلك المجاري العامة والمزابل والسوادوالجيف وبول الحيوانات ورجيعها ونحوها، إذا تسرب شيء منه إلى الماء. ولقد اعتبرالشارع الحكيم أن جميع تلك الأشياء نجسة يجب التحرز عنها كما عدها الطب مصدراًرئيسياً من مصادر الجراثيم وتلوث المياه.
وقد يتلوث الماء باغتسان الإنسان فيه إذاكان جلده ملوثاً.
إن تلوث المياه يثبت إذا كانت قليلة راكدة،بينما يخف أو يزول في المياه الجارية بعوامل طبيعية متعددة طبيعة متعددة كتأثيرالهواء ونور الشمس في الأنهار وخاصة الصخور والرمال المتراكمة. وتتوفر تلك العواملالطبيعية في الأنهار وخاصة طويلة الجريان.
وكذلك يخف التلوث أو يزول بترشيح الماء منطبقات الأرض.
فكلما كانت الطبقات سميكة ومساعدة على تصفيةالماء كان الماء المترشح منها عقيماً خالياً من الجراثيم ولذا توصي كتب الصحة أنيكون التبرز في مراحيض فنية بعيدة عن الآبار وعن موارد المياه وذات تصريف فني إلىحفر فنية عميقة أو كهريس مستور. وكذلك الأمر بالنسبة للمزابل والسواد كما توصي أنيحتاط في اختيار مكان البئر وفي بناء جدرانه وفي إصلاح الأرض حول فوهته بصورة تمنعتلوث مائة.
فعل الماء الملوث في عدوىالأمراض:
آـ إن تلوث الماء ببراز الإنسان يكون واسطةللعدوى ببعض الأمراض عن طريق شربه أو تناول ما تلوث به، أو عن طريق الانغماس فيه. وذلك لاحتوائه جراثيم البراز وبيوض طفيلياته وأجنة بعض الطفيليات.
وإليكم أهم تلك الأمراض:
1. الإنتانات المعوية وقد يصبح الماء الملوثبجراثيمها سبباً في سراية بعض أنواعها بشكل جوائح أو أوبئة كالهيضة(الكوليراً) والحمى التيفية والزحار العصوي.
2. الإسهالات الطفيلية مثل الزحار المتحوليوداء اللامبليا.
3. الديدان المعوية مثل حيات البطن وشعريةالرأس والحرقص.
تلك أمراض تنتقل إلى الإنسان بواسطة الماءأو الغذاء الملوثين ببيوض تلك الديدان.
4. وهناك أمراض طفيلية تخترق أجنة طفيلياتهاجلد الإنسان وتتطور في جسمه لتستقر في جهازه الهضمي محدثة أمراضها مثل داء الملقواتالعفجية (الأنكيلوستوما)[6] وداء البلهارزيات[7] الحشوي والمعوي.
فإذا عرفنا فعل البراز في نشر الأمراضأدركنا إحدى الحكم في سنية تقليم الأظافر، ووجوب إزالة النجاسة وتطهير مكانها، وإنالأفضل في الإستنجاء الجمع بين المسح بجامد طاهر أولاً واستعمال الماء ثانياً. ويجبصحياً أن تغسل الأيدي بعده بالصابون.
ب ـ إن تلوث الماء ببول الإنسان قد يكونواسطة للعدوى بداء البلهارزيات المثاني وبأمراض الجراثيم المطروحة معالبول.
ج ـ إن تلوث الماء بالصديد ومفرزات بعضأمراض الجلد وتقرحاته يكون سبباً في انتقال الجراثيم والعوامل الممرضة ودخولها منجلد الإنسان المتلين بالماء أو من منافذه.
وإن داء الخيطيات المدنية(العرق المدني) يحدث بعد ابتلاع البلاعط الحاوية على أجنة تلك الخيطيات .ومن مكان تقرح جلد المصاببها تلقي الدودة الكهلة أجنحتها كلما أحست ببردوة الماء حولها.
ولهذا يجب على المصاب بتلك الأمراض أن يتجنبتلويث المياه بغمس أعضائه المريضة أو السباحة أو الاغتسال فيها وخاصة إذا كان الماءقليلاً أو راكداً.
و ـإن تلوث الماء ببول الحيوانات ورجيعها قد يكون واسطة لنقلبعض الأمراض الإنتانية والطفيلية. فمثلاً: إن الماء الملوث ببراز الكلاب المصابةبديدان الشريطية المكورة المشوكة (أو بفمها الملوث من برازها) يكون حاوياً على بيوضتلك الدودة فإذا شرب الإنسان من ذلك الماء الملوث تطورت البيوض في جسمه وأحدثت فيهداء الكيس المائي (أو الكيس الكلبي) كما سنرى .
ذلكم موجز عن فعل المياه الملوثة في نقلالأمراض ونشرها. ولذلكم يجب حفظ المياه من التلوث وتجنب الملوث منها، وإصلاح مايضطر إلى استعماله منها.
هذا وتكافح النواعم والمحار التي تتطفلعليها أجنة منشقات الجسم (البلهارزيا) بتربية البط في المياه الحاوية عليها، ويمكنإتلاف المحار في المنابع بكبريتات النحاس وكبريتات النشادر، وتطهر تلك المياهبالكرهزيل بنسبة واحد إلى ألف، أو كلور الكلس بنسبة واحد إلى خمسة آلاف لمياهالشرب.
المصدر :بحثالدكتورزيد غزّاويالمؤهل العلميدكتوراه في الهندسة الطبية جامعة سيل ـ بريطانيات:5812917 عمانzaidg*************
السجود لله يخلصالإنسان من التوتر النفسي
قال الله تعالى في كتابهالعزيزمُحَمَّدٌرَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُبَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِوَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْفِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُفَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَبِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِمِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح:29).
وعن عبد الله بن محمد بن الحنفية قال: انطلقت مع أبي إلى صهر لنا من أسلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"أرحنا بها يابلال – الصلاة) مجمع الزوائد : 633).
كشفت أحدث الدراسات المصرية التيأجريتفي مركز تكنولوجيا الإشعاع القومي أن السجود لله يخلص الإنسان من الالآمالجسدية و التوتر النفسي وغيرها من الأمراض العصبية والعضوية ... و أكتشف أخصائيوالعلوم البيولوجية و تشعيعالأغذية في المركز برئاسة الدكتور محمد ضياء حامد، أنالسجود يقلل الإرهاق و التوتر و الصداع و العصبية و الغضب ، كمايلعب دورا مهما فيتقليل مخاطر الإصابة بالأورامالسرطانية .
و أوضح الباحثون أن الإنسانيتعرضلجرعات زائدة من الإشعاع ، ويعيش معظم أحواله فيأوساط و مجالات كهرومغناطيسية وهو ما يؤثر سلباً علىخلاياه فيتبعها ويرهقها، أما السجود لله فيساعد الجسم فيتفريغ هذه الشحنات الزائدة التي تسبب أمراض العصر كالصداع وتقلصاتالعضلات وتشنجات العنق و التعب و الإرهاق . إضافة إلى النسيان و الشرود الذهنيمشيرين إلى إنزيادة كمية الشحنات الكهرومغناطيسية دونتفريغيها يفاقم الامر و يزيده تعقيداً، ولأنها تسبب تشويشا في لغة الخلايا و تفسدعملها و تعطل تفاعلها مع المحيط الخارجي ،فتنموالأورام السرطانية و قد تصاب الأجنة بالتشوهات واثبت العلماء أن السجوديمثل وصلة أرضية تساعد في تفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدةإلى خارج الجسم والتخلص منها بعيدا عن استخدام الأدوية و المسكنات وآثارها الجانبيةالمؤذية.
وأكدالخبراء المصريون أن عملية التفريغ هذه تبدأ بوصل الجبهة بالأرض، كما فيالسجود حيث تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرضذات الشحنة السالبة وبالتالي يتخلص الجسم من الشحناتخصوصا مع استخدام عدة أعضاء فعند السجود لله يستخدمالإنسان عدة أعضاء هي الجبهة و الأنف و الكفان والركبتان و القدمانفتصبح عمليةالتفريغ أسهل و ابسطو في اكتشاف مثير أيضا لاحظ الباحثون في دراساتهم أن عمليةتفريغ الشحنات الكهرومغناطيسية من جسم الإنسان يتطلب الاتجاهنحو مكة المكرمة فيالسجود، و هو بالفعل ما تعتمد عليهصلاة المسلمين بتوجيه وجوههم إلى للقبلة و هيالكعبةالمشرفة في مكة .
و ارجع العلماء ذلك إلى أن مكة المكرمة هيمركز اليابسةفي العالم ، و تقع في منتصف الكرةالأرضية ( و ليست مدينة جرينتش كما يقولون ) والاتجاه إلى مركز الأرض هو أفضلالأوضاع لتفريغ الشحنات فيتخلص الإنسان منهمومه ويشعربعدها بالراحة النفسية وهو بالفعل ما يشعر به المسلمون بعد أداءالصلاة .
المصدر:بحث للدكتور محمد ضياء حامد
الماء الطاهر غير الطهور:
هو ماء طاهر، ولكنه لا يصلح للوضوء ولاللغسل. وهو ثلاثة أنواع :
1. (أحدها) : الماء الطهور في الأصل إذاخالطه طاهر غير أحد أوصافه الثلاثة وكان مما يسلب طهوريته. وفيما يسلب الطهوريةتفصيل المذاهب.
2. (ثانيها) : ما أخرج من نبات الأرض بعلاجكماء الورد، أو بغيره كماء البطيخ.
إن المدقق في مياه النوعين السابقين يلاحظأن الماء فيهما غير صاف لا يحقق النظافة التامة التي يؤمنها الماء المطلق. إضافةإلى الاعتبارات الأخرى في بعضها من تلويث بدل تنظيف أو من إبدال تلوث من نوع بتلوثمن نوع آخر.
3. (ثالثهما) : الماء القليل المستعمل:
اختلفت المذاهب في الحد بين القليل والكثير،واختلفت في تعريف المستعمل، أي في الأمور التي تجعل الماء القليل مستعملاً. وليس فيبحثي هذا مجال لتفصيلها. فمن أحب التفصيل فليرجع إلى كتاب الفقه على المذاهبالأربعة وكتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد.وأكتفي هنا بذكر الملاحظات الصحية حولالماء القليل المستعمل في إزالة الحدث.
إن الماء القليل المستعمل في الوضوء أوالغسل يحوي من دنس وأوساخ الأعضاء المغسولة، ومن آثار المفرزات العرقية. ولذا فإنالنفوس تعافه ولو لم تتغير أحد أوصافه .
وكما أن الوضوء والغسل طهارة من الحدثفإنّهما نظافة إجبارية.
فكلما كان الماء نقياً صافياً كان أكثرتنظيفاً وإزالة للأدران.
ولذا فإن استعمال الماء القليل يرفع عنه صفةالطهورية عند الحنفية والشافعية والحنابلة، ويؤيدهم فن الصحة كماوضحت.
وذهبت المالكية إلى أن استعمال الماء لايسلب طهوريته ولو كان قليلاً فهو من قسم الطهور، لا يجوز التيمم مع وجوده لأن فيهفائدة النظافة بالماء التي لا توجد في التيمم.
المثال : إنسان في بداية أو منطقة قليلة أونادرة المياه، معه ماء طهور توضأ منه أو اغتسل.
وجمع ذلك الماء المستعمل الذي لم يتغير أحدأوصافه ليستعمله في إزالة نجاسة حسية أو غسل ثوب أو مكان أو سقي بهيمة، ثم فقدالماء الطهور لديه، ولم يتمكن من تأمينه، ولزمه وضوء أو غسل، فإنه يتيمم حسب اجتهادالمذاهب الثلاثة، أو يتوضأ بذلك الماء المستعمل حسب المذهب المالكي .
وإذا أراد ذلك المسلم أن يراعي اختلافالمذاهب فإنه يجمع بين الطهارة بالماء والتيمم، خاصة إذا دعت حاجة النظافة إلىاستعمال ذلك الماء المستعمل ثانية.
مصادر تلوث المياه :
لابد لنا من معرفة مصادر تلوث المياه وفعلالمياه الملوثة في نشر الأمراض، وذلك لنسعى جهدنا في وقاية المياه من التلوث وبخاصةمياه الشرب، ولنحترز عن الملوث منها، ولندرك حكمة هدي النبوة في وقاية المياه منالتلوث، وفي الحكم على بعض المياه بالنجاسة، وفي وجوب التطهر من النجاسات، والتحرزعنها.
إن مصادر تلوث المياه هي غالباً التخلي عنالفلاة والمراحيض غير الفنية قرب المياه، وكذلك المجاري العامة والمزابل والسوادوالجيف وبول الحيوانات ورجيعها ونحوها، إذا تسرب شيء منه إلى الماء. ولقد اعتبرالشارع الحكيم أن جميع تلك الأشياء نجسة يجب التحرز عنها كما عدها الطب مصدراًرئيسياً من مصادر الجراثيم وتلوث المياه.
وقد يتلوث الماء باغتسان الإنسان فيه إذاكان جلده ملوثاً.
إن تلوث المياه يثبت إذا كانت قليلة راكدة،بينما يخف أو يزول في المياه الجارية بعوامل طبيعية متعددة طبيعة متعددة كتأثيرالهواء ونور الشمس في الأنهار وخاصة الصخور والرمال المتراكمة. وتتوفر تلك العواملالطبيعية في الأنهار وخاصة طويلة الجريان.
وكذلك يخف التلوث أو يزول بترشيح الماء منطبقات الأرض.
فكلما كانت الطبقات سميكة ومساعدة على تصفيةالماء كان الماء المترشح منها عقيماً خالياً من الجراثيم ولذا توصي كتب الصحة أنيكون التبرز في مراحيض فنية بعيدة عن الآبار وعن موارد المياه وذات تصريف فني إلىحفر فنية عميقة أو كهريس مستور. وكذلك الأمر بالنسبة للمزابل والسواد كما توصي أنيحتاط في اختيار مكان البئر وفي بناء جدرانه وفي إصلاح الأرض حول فوهته بصورة تمنعتلوث مائة.
فعل الماء الملوث في عدوىالأمراض:
آـ إن تلوث الماء ببراز الإنسان يكون واسطةللعدوى ببعض الأمراض عن طريق شربه أو تناول ما تلوث به، أو عن طريق الانغماس فيه. وذلك لاحتوائه جراثيم البراز وبيوض طفيلياته وأجنة بعض الطفيليات.
وإليكم أهم تلك الأمراض:
1. الإنتانات المعوية وقد يصبح الماء الملوثبجراثيمها سبباً في سراية بعض أنواعها بشكل جوائح أو أوبئة كالهيضة(الكوليراً) والحمى التيفية والزحار العصوي.
2. الإسهالات الطفيلية مثل الزحار المتحوليوداء اللامبليا.
3. الديدان المعوية مثل حيات البطن وشعريةالرأس والحرقص.
تلك أمراض تنتقل إلى الإنسان بواسطة الماءأو الغذاء الملوثين ببيوض تلك الديدان.
4. وهناك أمراض طفيلية تخترق أجنة طفيلياتهاجلد الإنسان وتتطور في جسمه لتستقر في جهازه الهضمي محدثة أمراضها مثل داء الملقواتالعفجية (الأنكيلوستوما)[6] وداء البلهارزيات[7] الحشوي والمعوي.
فإذا عرفنا فعل البراز في نشر الأمراضأدركنا إحدى الحكم في سنية تقليم الأظافر، ووجوب إزالة النجاسة وتطهير مكانها، وإنالأفضل في الإستنجاء الجمع بين المسح بجامد طاهر أولاً واستعمال الماء ثانياً. ويجبصحياً أن تغسل الأيدي بعده بالصابون.
ب ـ إن تلوث الماء ببول الإنسان قد يكونواسطة للعدوى بداء البلهارزيات المثاني وبأمراض الجراثيم المطروحة معالبول.
ج ـ إن تلوث الماء بالصديد ومفرزات بعضأمراض الجلد وتقرحاته يكون سبباً في انتقال الجراثيم والعوامل الممرضة ودخولها منجلد الإنسان المتلين بالماء أو من منافذه.
وإن داء الخيطيات المدنية(العرق المدني) يحدث بعد ابتلاع البلاعط الحاوية على أجنة تلك الخيطيات .ومن مكان تقرح جلد المصاببها تلقي الدودة الكهلة أجنحتها كلما أحست ببردوة الماء حولها.
ولهذا يجب على المصاب بتلك الأمراض أن يتجنبتلويث المياه بغمس أعضائه المريضة أو السباحة أو الاغتسال فيها وخاصة إذا كان الماءقليلاً أو راكداً.
و ـإن تلوث الماء ببول الحيوانات ورجيعها قد يكون واسطة لنقلبعض الأمراض الإنتانية والطفيلية. فمثلاً: إن الماء الملوث ببراز الكلاب المصابةبديدان الشريطية المكورة المشوكة (أو بفمها الملوث من برازها) يكون حاوياً على بيوضتلك الدودة فإذا شرب الإنسان من ذلك الماء الملوث تطورت البيوض في جسمه وأحدثت فيهداء الكيس المائي (أو الكيس الكلبي) كما سنرى .
ذلكم موجز عن فعل المياه الملوثة في نقلالأمراض ونشرها. ولذلكم يجب حفظ المياه من التلوث وتجنب الملوث منها، وإصلاح مايضطر إلى استعماله منها.
هذا وتكافح النواعم والمحار التي تتطفلعليها أجنة منشقات الجسم (البلهارزيا) بتربية البط في المياه الحاوية عليها، ويمكنإتلاف المحار في المنابع بكبريتات النحاس وكبريتات النشادر، وتطهر تلك المياهبالكرهزيل بنسبة واحد إلى ألف، أو كلور الكلس بنسبة واحد إلى خمسة آلاف لمياهالشرب.
عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء نوفمبر 16, 2010 11:12 am عدل 1 مرات
الإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory
» الربيع العربي
الجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود
» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
السبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin
» لغة برايل فى 4 ورقات
السبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin
» طيف الحبيبة
السبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin
» اختيار صديق لابن المقفع
السبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» في عيد الثورة المصرية
السبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
السبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى
» أمير الشعر
الجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى