الفصل الثالث
" وحدة الصبي في غرفته"
& ملخص الفصل :
ô وكان الصبي يعلم أن القوم سيجتمعون حول شاي العصر إذا أرضوا حاجتهم إلي الراحة والتندر بالشيوخ والزملاء وسوف يستعيدون ما يرون من درس الظهر متجادلين متناظرين ، ثم يعيدون درس المساء .
ôكل هذا والصبي متشوق ومحب وربما أحس في دخيلة نفسه الحاجة إلى كوب من الشاي ولكنه لا يستطيع ذلك فهذا بغيض إليه .
ô كان الصبي يزداد حسرة لتذكره تلك الذكريات في قريته مع أهله وكذلك وهو عائد من الكتاب بعدما لعب وهو يمزح مع أخواته ، وما كان يقصه على أمه من أحداث يومه .
ô أخوه يضع له طعامه وينصرف ليحضر درس الأستاذ الإمام، فكان يقبل الصبي على طعامه راغباً عنه ، أو راغباً فيه ، وكان يأتي عليه كله مخافة أن يعود أخوه ويراه لم يأكل فيظن به المرض أو يظن به الحزن .
&اللغويات :
ôالرَّبْع : المنزل ج رباع ، ربوع ، أربع
- التندر : السخرية
- جاثم : جالس ج جُثَّم ، جاثمون
- يُفْحمهم برأيه: يسكتهم بالحُجّة
- النِصاب : القدر
- مطرقاً : صامتاً
- يضنيه : يتعبه ، يؤلمه
- خليقاً : جديراً ، مستحقاً
- يُلمّ : يأتي ويدخل
- يتبلغ بها : يسد جوعه
- يُؤثر العافية : يُفضل الراحة
- اللاذعة : المؤلمة الموجعة
- حانوت : دكان
- الطارئون : المشترون
- سذاجتها : بساطتها
- المغازي : الغزوات
- يبلو : يختبر
- راغباً عنه : كارهاً له
- راغباً فيه : محباً له
- يستنفده : يأكله
- ينصرم : يذهب ، ينقضي
- تنحدر الشمس : تميل ، تغيب
- تكتنفه : تحيط به
- يكظم : يكتم ، يحبس .
س & جـ
س 1: ما سر عذاب الصبي ؟
جـ : لأنه يبقى وحيداً لانصراف أخيه عنه ، وذهابه إلى أحد غرف أصحابه في الربع يقضون الوقت في الراحة والتندر بالشيوخ والطلاب ، فتبتسم شفتاه ويحزن قلبه ، لأنه لا يستطيع أن يشارك كما كان يستطيع في الضحى أن يشارك .
جـ : لأنه يبقى وحيداً لانصراف أخيه عنه ، وذهابه إلى أحد غرف أصحابه في الربع يقضون الوقت في الراحة والتندر بالشيوخ والطلاب ، فتبتسم شفتاه ويحزن قلبه ، لأنه لا يستطيع أن يشارك كما كان يستطيع في الضحى أن يشارك .
س2 : لماذا فضّل الصبي الوحدة في غرفته بالرغم من رغبته في مجالسة الجماعة ؟
جـ : لأنه لا يستطيع أن يطلب من أخيه الإذن له بذلك فهو يكتم حاجة عقله إلى العلم وحاجة أذنه إلى الحديث وحاجة جسمه إلى الشاي وهو لا يستطيع أن يطلب ذلك لأن رد أخيه حتى لو كان رفيقًا أو عنيفًا فذلك سيؤذى نفسه (وهذا يدل على رهافة حسه).
جـ : لأنه لا يستطيع أن يطلب من أخيه الإذن له بذلك فهو يكتم حاجة عقله إلى العلم وحاجة أذنه إلى الحديث وحاجة جسمه إلى الشاي وهو لا يستطيع أن يطلب ذلك لأن رد أخيه حتى لو كان رفيقًا أو عنيفًا فذلك سيؤذى نفسه (وهذا يدل على رهافة حسه).
س3 : فيمَ كانت الجماعة تقضي وقتها في المنزل ؟ ومتى كانوا يجتمعون حول شاي العصر ؟
جـ : كانوا يقضون وقتا طويلا أو قصيرا في شيء من الراحة والدعابة والتندر بالشيوخ والطلاب وكانت أصواتهم ترتفع وضحكاتهم تدوي في الربع .
- وكانوا يجتمعون حول شاي العصر وما فيه من حديث هادئ منتظم ثم يستعيدون دروس الظهر ودرس المساء الذي يلقيه ا لأستاذ(محمد عبده) في كتابه : (دلائل الإعجاز) ...
جـ : كانوا يقضون وقتا طويلا أو قصيرا في شيء من الراحة والدعابة والتندر بالشيوخ والطلاب وكانت أصواتهم ترتفع وضحكاتهم تدوي في الربع .
- وكانوا يجتمعون حول شاي العصر وما فيه من حديث هادئ منتظم ثم يستعيدون دروس الظهر ودرس المساء الذي يلقيه ا لأستاذ(محمد عبده) في كتابه : (دلائل الإعجاز) ...
س4 : علل : شدة حزن الصبي عندما كان يسمع أصوات مجلس الجماعة ترتفع وضحكاتهم تدوي ؟
جـ : لأن كل هذه الأصوات التي تنتهي إليه تثير في نفسه من الرغبة والرهبة ، ومن الأمل واليأس ، ما يعنيه أو يضنيه ، ويملأ قلبه بؤسا وحزنا ويزيد في بؤسه وحزنه أنه لا يستطيع حتى أن يتحرك من مجلسه .
جـ : لأن كل هذه الأصوات التي تنتهي إليه تثير في نفسه من الرغبة والرهبة ، ومن الأمل واليأس ، ما يعنيه أو يضنيه ، ويملأ قلبه بؤسا وحزنا ويزيد في بؤسه وحزنه أنه لا يستطيع حتى أن يتحرك من مجلسه .
س5 .. فكان يؤثر العافية ويبقى في مكانه .. ويردد في نفسه تلك الحسرات اللاذعة ، وحسرات أخرى لم تكن أقل منها لذعاً وإيلاماً ، حسرات الحنين إلى منزله في قريته ...)
لم كان الصبي يزداد حسرة وهو يحن إلى منزله في قريته ؟ وما ذكرياته هناك ؟
جـ : كان يزداد حسرة لتذكره تلك الذكريات في قريته مع أهله وكذلك وهو عائد من الكتاب بعدما لعب وهو يمزح مع أخواته ، وما كان يقصه على أمه من أحداث يومه ، وكذلك حانوت (الشيخ محمد عبد الواحد) وأخوه الشاب (الحاج محمود) فيجلس متحدثًا متندرا لما كان يسمعه من المشترين من الرجال والنساء من أحاديث ريفية ساذجة ، وكذلك المصطبة الملاحقة للدار وهو يسمع حديث أبيه مع أصحابه ، وأحيانا كان يخلو إلى رفيق من رفاقه وهما يتدارسان كتاباً من كتب الوعظ أو قصة من قصص المغازي .
لم كان الصبي يزداد حسرة وهو يحن إلى منزله في قريته ؟ وما ذكرياته هناك ؟
جـ : كان يزداد حسرة لتذكره تلك الذكريات في قريته مع أهله وكذلك وهو عائد من الكتاب بعدما لعب وهو يمزح مع أخواته ، وما كان يقصه على أمه من أحداث يومه ، وكذلك حانوت (الشيخ محمد عبد الواحد) وأخوه الشاب (الحاج محمود) فيجلس متحدثًا متندرا لما كان يسمعه من المشترين من الرجال والنساء من أحاديث ريفية ساذجة ، وكذلك المصطبة الملاحقة للدار وهو يسمع حديث أبيه مع أصحابه ، وأحيانا كان يخلو إلى رفيق من رفاقه وهما يتدارسان كتاباً من كتب الوعظ أو قصة من قصص المغازي .
س6 : ما أثر صوت المؤذن على الصبي وهو سارح في تلك الذكريات ؟
جـ : كان صوت المؤذن يصرفه عن حسرته مع ذكرياته ، وكان ينكر صوت المؤذن أشد النكر ، فكان يذكره بصوت المؤذن في بلدته ، وكان مؤذن قريته يسمح له باللعب واللهو فكم صعد المنارة مع المؤذن وكم أذن مكانه وشاركه في الدعاء بعد الآذان ، وكان يسكن الصبي بعد ذلك سكونًا متصلاً لشدة ألمه وحسرته .
جـ : كان صوت المؤذن يصرفه عن حسرته مع ذكرياته ، وكان ينكر صوت المؤذن أشد النكر ، فكان يذكره بصوت المؤذن في بلدته ، وكان مؤذن قريته يسمح له باللعب واللهو فكم صعد المنارة مع المؤذن وكم أذن مكانه وشاركه في الدعاء بعد الآذان ، وكان يسكن الصبي بعد ذلك سكونًا متصلاً لشدة ألمه وحسرته .
س7 : كان الصبي حريصاً أشد الحرص ألا يثير في نفس أخيه هماً أو قلقاً . وضح ذلك .
جـ : كان أخوه يضع له طعامه وينصرف ليحضر درس الأستاذ الإمام ، فكان يقبل الصبي على طعامه راغباً عنه ، أو راغباً فيه ، وكان يأتي عليه كله مخافة أن يعود أخوه ويراه لم يأكل فيظن به المرض أو يظن به الحزن .
جـ : كان أخوه يضع له طعامه وينصرف ليحضر درس الأستاذ الإمام ، فكان يقبل الصبي على طعامه راغباً عنه ، أو راغباً فيه ، وكان يأتي عليه كله مخافة أن يعود أخوه ويراه لم يأكل فيظن به المرض أو يظن به الحزن .
س8 : كيف كان يعرف الصبي إقبال الليل ؟ وما شعوره فيه ؟
جـ : كان يعرف إقبال الليل من أذان المغرب .
- وكان يحس بظلمة متكاثفة فهو وحيد وكان يجد في الظلمة وحشة ، وكان يجد للظلمة صوتاً متصلاً يشبه صوت البعوض يبلغ أذنيه فيؤذيهما .
جـ : كان يعرف إقبال الليل من أذان المغرب .
- وكان يحس بظلمة متكاثفة فهو وحيد وكان يجد في الظلمة وحشة ، وكان يجد للظلمة صوتاً متصلاً يشبه صوت البعوض يبلغ أذنيه فيؤذيهما .
س9 : ما الأصوات الأخرى التي كانت تفزع الصبي ؟ ولم كان يخاف أن يتحدث عنها ؟
جـ : أصوات الحشرات التي في الشقوق وغيرها من صغار الحيوانات وكان لا يجرؤ أن يذكر ذلك لأحد مخافة أن يسفه رأيه وأن يظن بعقله وشجاعته الظنون .
جـ : أصوات الحشرات التي في الشقوق وغيرها من صغار الحيوانات وكان لا يجرؤ أن يذكر ذلك لأحد مخافة أن يسفه رأيه وأن يظن بعقله وشجاعته الظنون .
س10 : ما الذي كان يذهب عن الصبي الخوف ويجعله ينام آمناً ؟
جـ : عندما كان يعود أخوه من درس الأستاذ الإمام كان يشيع في الغرفة شيئًا من الأنس وبعد ساعتين يعود ثانية بعدما طعم وشرب الشاي وناظر أصحابه ، فيحس الصبي بالأمان وينام نوماً لذيذًا .
جـ : عندما كان يعود أخوه من درس الأستاذ الإمام كان يشيع في الغرفة شيئًا من الأنس وبعد ساعتين يعود ثانية بعدما طعم وشرب الشاي وناظر أصحابه ، فيحس الصبي بالأمان وينام نوماً لذيذًا .
الفصل الرابع
" الحاج علي و شباب الأزهر"
& ملخص الفصل :
ô صوتان مفزعان أصابا الصبي بالحيرة الأول صوت عصا غليظة تضرب الأرض . والآخر صوت إنساني متهدج مضطرب وهو صوت الحاج علي الرزاز الذي تولى عملية إيقاظ الطلاب قبيل الفجر للصلاة وحضور دروس الفجر من أجل ذلك كان الطلاب يتجاهلون الرجل ليلة الجمعة وهو يقول : (هلم يا هؤلاء أفيقوا إلى متى تنامون ! أعوذ بالله من الكفر والضلال).
ôولقد اتصلت المودة بينه وبين الطلاب فهو يعرف للطلاب حبهم للعلم وصدوفهم عن العبث لذا لم يكن يسعى إليهم إلا في يوم الجمعة حيث يتولى تدبير الطعام لهم .
ô ولقد كان هذا الرجل يتكلف التقوى والورع فإذا خلا إلى أصحابه فهو أسرع الناس خاطرا وأظرفهم نكتة وأطولهم لسانا وأخفهم دعابة وأشدهم تشنيعا بالناس من أجل ذلك أحبه الطلاب ، ولكن الصبي يعترض على ذلك ويرفض أن يسير سيرتهم في التهالك على العبث وبخاصة يوم الجمعة حينما يعد الرجل لهم الطعام الذي كان يثير في الربع لذة مؤلم وألما لذيذا.
ô ولقد كان الصبي في معركة الطعام خجلا وجلا بسبب عاهته من أجل ذلك كانت معركة الطعام تمثل مصدر ألم لنفس الصبي وتسلية له .
ô وفي يوم حمل إلى الطلاب نعي الشيخ فحزنت قلوبهم ولم يبلغ الحزن عيونهم ويذكر الصبي أن الرجل في احتضاره كان يدعو للفتى الشيخ .
&اللغويات :
ôصوت متهدج : متقطع
- الربع : المنزل ، الدار
- كدأبه : كعادته
- أناة : وقار وحلم
- تقرع : تضرب ، تطرق
- نبأة : صوت ليس بشديد
- يجأرون : يرفعون صوتهم
- لبق : ظريف ، ذكي حسن التصرف
- أعرض عن : انصرف ، ابتعد
- يغلّ : يدرّ عليه
- صدوفهم : إعراضهم ، انصرافهم × إقبالهم
- يتكلف : يتصنّع
- الوَرَع : التقوى × الفجور
- الغيبة : ذكر عيوب الآخرين
- كلمة نابية : قبيحة ، خارجة عن الحد
- البذاء : الذم والاحتقار
- يلجوه : يدخلوه
- هُراء : كلام فاسد ، هزل
- تنقد : تنشق
- كلمة بذيئة : فاحشة قبيحة
- الخليقة : الجديرة المستحقة
- الشهوات : الرغبات
- التورُّط : الوقوع
- يفل : يضعف
- التهالك : التساقط و الإقبال
- الزَّاد : طعام المسافر ج أزْواد وأَزْوِدَة
- يقضمونه : يكسرونه
- تسيغه : تستطعمه ، تتقبله
- الجذوة : الجمرة المشتعلة ج جُذى ، جِذَاء
- يشتطوا : يتجاوزوا الحد
- يجور : يظلم
- ترمق : تنظر بحدة .
س & جـ
س1 : ما الصوتان الغريبان اللذان كانا يفزعان الصبي ؟
جـ : أحدهما صوت عصا غليظة تضرب الأرض ضرباً عنيفًا ، والآخر صوت إنساني .
جـ : أحدهما صوت عصا غليظة تضرب الأرض ضرباً عنيفًا ، والآخر صوت إنساني .
س2 : صف هذا الصوت الإنساني .
جـ : صوت متهدج مضطرب لا هو بالغليظ ولا هو بالنحيف يذكر الله ويسبح بحمده ويمد ذكره وتسبيحه مدا طويلا غريبا. وهو يبدو قويا فيذيع في الليل الهادئ شيئا يشبه الاضطراب ..
جـ : صوت متهدج مضطرب لا هو بالغليظ ولا هو بالنحيف يذكر الله ويسبح بحمده ويمد ذكره وتسبيحه مدا طويلا غريبا. وهو يبدو قويا فيذيع في الليل الهادئ شيئا يشبه الاضطراب ..
س3 : ما تأثير هذا الصوت على الصبي في البداية ؟
جـ : وقد ارتاع وفزع الصبي لهذا الصوت أو لهذين الصوتين حين سمعهما لأول مرة وأتعب نفسه في التفكير فيهما والبحث عن مصدرهما ولكنه لم يظفر من بحثه بطائل .
جـ : وقد ارتاع وفزع الصبي لهذا الصوت أو لهذين الصوتين حين سمعهما لأول مرة وأتعب نفسه في التفكير فيهما والبحث عن مصدرهما ولكنه لم يظفر من بحثه بطائل .
س4 : متى كانت الطمأنينة تعود إليه ؟
جـ : رد الأمن والطمأنينة إلى قلبه صوت المؤذن وهو ينادى: الصلاة خير من النوم.
جـ : رد الأمن والطمأنينة إلى قلبه صوت المؤذن وهو ينادى: الصلاة خير من النوم.
س5 : كيف عرف مصدر الصوتين ؟ ومن صاحبهما ؟
جـ : عرفهما الصبي عندما تقدم الفتى (أخو الصبي) من الباب ليفتح فإذا بهذا الرجل وهو (الحاج على) الذي كان يحدث هذه الجلبة ليفيق الشباب المجاورون .
جـ : عرفهما الصبي عندما تقدم الفتى (أخو الصبي) من الباب ليفتح فإذا بهذا الرجل وهو (الحاج على) الذي كان يحدث هذه الجلبة ليفيق الشباب المجاورون .
س6 : اذكر أهم سمات الحاج علي مبيناً أهم التناقضات فيها .
جـ :كان شيخًا تقدمت به السن حتى تجاوز السبعين ، ولكنه كان محتفظًا بقوته وبقوة عقله ، فهو ماكر ، ماهر، ظريف ، لبق ، وهو معتدل القامة شديد النشاط عنيف إذا تحرك عنيف إذا تكلم ، طويل اللسان متتبعاً لعيوب الناس عالي الصوت دائماً ، وكان تاجرًا في الأرز ولذلك سمى بالحاج (علي الرزاز) وعندما تقدمت به السن أعرض عن التجارة ، وكان قد اتخذ غرفة في الربع ولم يكن يسكن في هذا الربع إلا الشيخ والفارسيان .
جـ :كان شيخًا تقدمت به السن حتى تجاوز السبعين ، ولكنه كان محتفظًا بقوته وبقوة عقله ، فهو ماكر ، ماهر، ظريف ، لبق ، وهو معتدل القامة شديد النشاط عنيف إذا تحرك عنيف إذا تكلم ، طويل اللسان متتبعاً لعيوب الناس عالي الصوت دائماً ، وكان تاجرًا في الأرز ولذلك سمى بالحاج (علي الرزاز) وعندما تقدمت به السن أعرض عن التجارة ، وكان قد اتخذ غرفة في الربع ولم يكن يسكن في هذا الربع إلا الشيخ والفارسيان .
س7 : ما العلاقة التي كانت تربط بين (الحاج علي) وشباب الأزهر (المجاورين) ؟
جـ : كان بينه وبين هؤلاء الشباب مودة متينة فيها ظرف و رقة وتحفظ ، وما يزال كذلك حتى يبلغ غرفة أخي الصبي فيوقظه والشباب من حوله فرحون يستقبلون يوم راحتهم مبتهجين . وكان يشاركهم في تدبير طعامهم ولهوهم البريء في يوم الجمعة.
جـ : كان بينه وبين هؤلاء الشباب مودة متينة فيها ظرف و رقة وتحفظ ، وما يزال كذلك حتى يبلغ غرفة أخي الصبي فيوقظه والشباب من حوله فرحون يستقبلون يوم راحتهم مبتهجين . وكان يشاركهم في تدبير طعامهم ولهوهم البريء في يوم الجمعة.
س8 : علل : حرص (الحاج علي) على عدم الالتقاء بالطلاب إلا يوم الجمعة .
جـ : حتى يتركهم لعلمهم و درسهم فلا يشغلهم .
جـ : حتى يتركهم لعلمهم و درسهم فلا يشغلهم .
س9 : ما الذي جعل الصبي يصف الحاج علي بتكلف (تصنّع) التقوى و الورع ؟
جـ : كان الصبي يرى أن " الحاج على " يتكلف التقوى والورع ويصطنع ذلك اصطناعاً و يبدأ ذلك بغزوته تلك في الثلـث الأخير من كل ليلة صائحاً يذكر الله ويسبحه ضارباً بعصاه حتى يبلغ مـسجد الحـسين ليـشهد صـلاة الفجـر ، وكـان يؤدى الصلوات كلها ويفتح باب غرفته جاهراً بالقراءة والتكبير ليسمعه أهل الربع جميعاً ، فإذا خلا إلى أصحابه فهو أسرعهم خاطراً وأطولهم لساناًً وأظرفهم نكتة لا يتحفظ في لفظ ولا يتحرج من كلمة نابية ، ولا يتردد في أن يجرى على لسانه المنطلق دائما وبصوته المرتفع دائما أشنع الألفاظ ، وأشدها إغراقا في البذاءة وأدلها على أبشع المعاني وأقبح الصور..
جـ : كان الصبي يرى أن " الحاج على " يتكلف التقوى والورع ويصطنع ذلك اصطناعاً و يبدأ ذلك بغزوته تلك في الثلـث الأخير من كل ليلة صائحاً يذكر الله ويسبحه ضارباً بعصاه حتى يبلغ مـسجد الحـسين ليـشهد صـلاة الفجـر ، وكـان يؤدى الصلوات كلها ويفتح باب غرفته جاهراً بالقراءة والتكبير ليسمعه أهل الربع جميعاً ، فإذا خلا إلى أصحابه فهو أسرعهم خاطراً وأطولهم لساناًً وأظرفهم نكتة لا يتحفظ في لفظ ولا يتحرج من كلمة نابية ، ولا يتردد في أن يجرى على لسانه المنطلق دائما وبصوته المرتفع دائما أشنع الألفاظ ، وأشدها إغراقا في البذاءة وأدلها على أبشع المعاني وأقبح الصور..
س10 : لماذا كان الشباب يحبون الحاج علي ويقبلون عليه ؟
جـ : لأنه كان يريحهم مـن جـد العلم والدرس ، ومع ذلك كانوا ملتزمين لا يبيحون لأنفسهم أن يقولوا ذلك الذي يقوله أو يعيدوه فهم يختلفون عن غيرهم بكظم الشهوات وأخذ النفس بألوان الشدة .
جـ : لأنه كان يريحهم مـن جـد العلم والدرس ، ومع ذلك كانوا ملتزمين لا يبيحون لأنفسهم أن يقولوا ذلك الذي يقوله أو يعيدوه فهم يختلفون عن غيرهم بكظم الشهوات وأخذ النفس بألوان الشدة .
س11 : ما وجه العجب في طلاب العلم كما يرى الصبي ؟
جـ : كان الصبي لا يعجبه الطلاب الآخرون فكيف يجمعون بين طلب العلم وبين الهزل والتـساقط ونوى ألا يكون مثل هؤلاء الطلاب في المستقبل.
جـ : كان الصبي لا يعجبه الطلاب الآخرون فكيف يجمعون بين طلب العلم وبين الهزل والتـساقط ونوى ألا يكون مثل هؤلاء الطلاب في المستقبل.
س12 : " وكانت نار الفحم البلدي بطيئة طويلة البال ، فكان ذلك يطيل لذة قوم ويمد ألم آخرين .. " فسّر العبارة في ضوء فهمك لما يريد الكاتب .
جـ :بالفعل فهي مصدر لذة لمن يقومون بإعداده و تجهيزه فهم يمنون أنفسهم بعشاء لذيذ ستستقبله بطونهم الجائعة .
- وهي مصدر ألم لهؤلاء العمال الذين كانوا يسكنون الدور السفلي من الربع وكانت تقصر بهم ذات أيديهم عن أن يمتّعوا أنفسهم وأبناءهم ونساءهم بمثل هذا الطعام .
جـ :بالفعل فهي مصدر لذة لمن يقومون بإعداده و تجهيزه فهم يمنون أنفسهم بعشاء لذيذ ستستقبله بطونهم الجائعة .
- وهي مصدر ألم لهؤلاء العمال الذين كانوا يسكنون الدور السفلي من الربع وكانت تقصر بهم ذات أيديهم عن أن يمتّعوا أنفسهم وأبناءهم ونساءهم بمثل هذا الطعام .
س13 : كيف كانت معركة الأكل الضاحكة مصدر ألم لنفس الصبي ؟
جـ : لأن الصبي خجل وجل مضطرب النفس مضطرب حركة اليد لا يحسن أن يقتطع لقمته ولا يحسن أن يغمسها في الطبق ، ولا يحسن أن يبلغ بها فمه . يخيل إلى نفسه أن عيون القوم جميعاً تلحظه وأن عين الشيخ خاصة ترمقه في خفيه ، فيزيده هذا اضطراباً وإذا يده ترتعش ، وإذا بالمرق يتقاطر على ثوبه وهو يعرف ذلك ويألم له ولا يحسن أن يتقيه .
جـ : لأن الصبي خجل وجل مضطرب النفس مضطرب حركة اليد لا يحسن أن يقتطع لقمته ولا يحسن أن يغمسها في الطبق ، ولا يحسن أن يبلغ بها فمه . يخيل إلى نفسه أن عيون القوم جميعاً تلحظه وأن عين الشيخ خاصة ترمقه في خفيه ، فيزيده هذا اضطراباً وإذا يده ترتعش ، وإذا بالمرق يتقاطر على ثوبه وهو يعرف ذلك ويألم له ولا يحسن أن يتقيه .
س14 : اختلفت أحاسيس الصبي نحو معركة الطعام الضاحكة بين حزن وفرح . اشرح ذلك .
جـ : بالفعل فهي إذا كانت قد آذته في أثناء الطعام فقدك أنت تسره وتسليه وتضطره أحيانا إلى أن يضحك وحده إذا خلا إلى نفسه بعد أن يشرب الجماعة شايهم وينتقلوا إلى حيث يدرسون أو يسمرون .
جـ : بالفعل فهي إذا كانت قد آذته في أثناء الطعام فقدك أنت تسره وتسليه وتضطره أحيانا إلى أن يضحك وحده إذا خلا إلى نفسه بعد أن يشرب الجماعة شايهم وينتقلوا إلى حيث يدرسون أو يسمرون .
س15 : كيف تفرقت هذه الجماعة ؟ وما مصير الحاج على بعد ذلك ؟وما شعور الصبي ؟
جـ : ذهب كل من هؤلاء لوجهة وتركوا الربع ، واستقروا في أطراف متباعدة من المدينة، وقلت زيارتهم للشيخ ، ثم انقطعت ، ثم تناسوه ، ثم نسوه، وفي ذات يوم حمل إلى أفراد الجماعة نعى الشيخ ، فحزنت قلوبهم ولم يبلغ الحزن عيونهم ولم يرسم آياته على وجوههم ، ورغم ظله الثقيل على الصبي إلا أن ذكره كان يملأ قلبه بعد ذلك رحمة وحنانًا .
جـ : ذهب كل من هؤلاء لوجهة وتركوا الربع ، واستقروا في أطراف متباعدة من المدينة، وقلت زيارتهم للشيخ ، ثم انقطعت ، ثم تناسوه ، ثم نسوه، وفي ذات يوم حمل إلى أفراد الجماعة نعى الشيخ ، فحزنت قلوبهم ولم يبلغ الحزن عيونهم ولم يرسم آياته على وجوههم ، ورغم ظله الثقيل على الصبي إلا أن ذكره كان يملأ قلبه بعد ذلك رحمة وحنانًا .
الإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory
» الربيع العربي
الجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود
» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
السبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin
» لغة برايل فى 4 ورقات
السبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin
» طيف الحبيبة
السبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin
» اختيار صديق لابن المقفع
السبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» في عيد الثورة المصرية
السبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
السبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى
» أمير الشعر
الجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى