الفصل الثاني
(ذاكرة صبي)
& ملخص الفصل :
& كان مفهوم الصبي عن القناة (الترعة التي في قريته) في ذهنه عالماً مستقلاً عن العالم الذي يعيشه تعمرها كائنات غريبة من التماسيح التي تبتلع الناس ، ومنها المسحورون الذين سحرهم الجن في خيال أهل الريف ومنها أسماك ضخمة تبتلع الأطفال وقد يجد فيها بعضهم (خاتم سليمان) عندما يديره بإصبعه يحقق له خادماه من الجن كل ما يتمناه .
& كم تمنى الصبي أن تلتهمه سمكة من هذه الأسماك فيجد في بطنها هذا الخاتم الذي كان في حاجة شديدة إليه لكن كانت هناك أهوال كثيرة تحيط به قبل أن يصل إلى هذه السمكة ولكن حقيقة هذه القناة التي لم يكن بينها وبينه إلا خطوات أن عرضها ضئيل يمكن أن يقفزه شاب نشيط ويمكن أن يبلغ الماء إبطي الإنسان وأنه ينقطع عن القناة من حين لآخر بحيث تصبح حفرة مستطيلة يبحث الأطفال في أرضها اللينة عن صغار السمك الذي مات لانقطاع الماء .
& كانت هناك أخطار حقيقية حول هذه القناة يشهدها الصبي ، فعن يمينه جماعة (العدويين) الأشرار وعن شماله (سعيد الأعرابي وامرأته " كوابس") القتلة . أخذ الصبي يتذكر أحداث طفولته عن السياج والمزرعة والقناة و العدويين و(سعيداً وكوابس) يتذكر كل ذلك عندما عبر القناة على كتف أحد إخواته وأكل من شجر التوت كما أكل التفاح وقطف له النعناع والريحان .
& اللغويـات :
- ضئيل : صغير ج ضِئال وضُؤَلاء
- الرخوة : اللينة × الصلبة
- تعمره : تملؤه وتعيش فيه × تهجره
- تُحْصَى : تُعَـد
- تزدرد : تبتلع ، تمص × تلفظ
- المسحورون : الذين سحرهم الجن في أوهام الفلاحين
- طفوا : علوا وارتفعوا
- يتنسمون : يتشممون النسيم العليل
- يسخِّر : يُذلل ، يُخضع
- يتختَّم : يلبس الخاتم
- الأهوال : المخاوف المفزعة م هَول
- يبلو : يختبر ويجرب
- محفوفاً : محاطاً ، مكتنف بـ
- تروعه : تخيفه ، تفزعه
- تختلف إلى الدار : تتردد عليها
- استعراض : استعادة
- تنبسط : تمتد وتتسع .
س & ج
س1 : كيف تخيّل الصبي صورة القناة (الترعة) في طفولته ؟
جـ : هي - في خياله الطفولي- عالم آخر تملؤه كائنات غريبة منها التماسيح التي تبتلع الناس ، والمسحورون الذين سحرهم الجن ، والأسماك الضخمة التي تبتلع الأطفال .
س2 : كيف أدرك الصبي حقيقة القناة فيما بعد ؟
جـ : وجد حقيقتها أنها صغيرة تستطيع أن تقفز من إحدى حافتيها إلى الأخرى ، وأنها مجرد حفرة مستطيلة يلعب فيها الصبيان ويبحثون في أرضها الرخوة عن صغار السمك الذي مات لانقطاع الماء عنها .
جـ : وجد حقيقتها أنها صغيرة تستطيع أن تقفز من إحدى حافتيها إلى الأخرى ، وأنها مجرد حفرة مستطيلة يلعب فيها الصبيان ويبحثون في أرضها الرخوة عن صغار السمك الذي مات لانقطاع الماء عنها .
س3 : لماذا كان الصبي يتمنى أن ينزل القناة ؟
جـ : لتزدرده (تبتلعه) سمكة ضخمة ، فيجد في بطنها خاتم سليمان الذي سيحقق له كل ما كان يتمناه - كما كان يتمنى رؤية ما وراءها من الأعاجيب .
جـ : لتزدرده (تبتلعه) سمكة ضخمة ، فيجد في بطنها خاتم سليمان الذي سيحقق له كل ما كان يتمناه - كما كان يتمنى رؤية ما وراءها من الأعاجيب .
س4 : ما المخاطر التي كان يخشاها الصبي من شاطئ القناة ؟
جـ : كانت المخاطر تحيط بالقناة فعن يمينها جماعة (العدويين) وكلابهم وشرورهم . وعن شمالها (سعيد الأعرابي) المعروف بشره ومكره ، وحرصه على سفك الدماء ، وامرأته (كوابس) .
جـ : كانت المخاطر تحيط بالقناة فعن يمينها جماعة (العدويين) وكلابهم وشرورهم . وعن شمالها (سعيد الأعرابي) المعروف بشره ومكره ، وحرصه على سفك الدماء ، وامرأته (كوابس) .
س5 : وصف الصبي حياته بأنها كانت ضيقة قصيرة محدودة . علل .
أو ما وجه الغرابة من تعجُّبه من ذاكرة الطفولة ؟
جـ : لأن ذاكرة الأطفال غريبة تتمثل بعض الأحداث واضحة ، كأن لم يمضِ بينها وبينه من الوقت شيء . ثم يُمَحى منها بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد .
- وجه الغرابة : أنه حين يستعرضها الإنسان تمثل له بعض الأحداث التي مرت به واضحة كأن لم يمض بينها وبينه وقت طويل ، ثم يمحى منها البعض الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد .
أو ما وجه الغرابة من تعجُّبه من ذاكرة الطفولة ؟
جـ : لأن ذاكرة الأطفال غريبة تتمثل بعض الأحداث واضحة ، كأن لم يمضِ بينها وبينه من الوقت شيء . ثم يُمَحى منها بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد .
- وجه الغرابة : أنه حين يستعرضها الإنسان تمثل له بعض الأحداث التي مرت به واضحة كأن لم يمض بينها وبينه وقت طويل ، ثم يمحى منها البعض الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد .
س6 : كيف أمكن للطفل أن يعبر القناة مرات ؟ وماذا فعل عندما عبرها ؟
جـ : تمكن الصبي من عبور القناة على كتف أحد إخوته ، وقد قام بأكل التوت من شجرات وراءها كما أكل التفاح وقُطِف له النعناع والريحان .
جـ : تمكن الصبي من عبور القناة على كتف أحد إخوته ، وقد قام بأكل التوت من شجرات وراءها كما أكل التفاح وقُطِف له النعناع والريحان .
امتحانات
" لم يكن يقدر هذا كله ، وإنما كان يعلم يقيناً لا يخالطه الظن أن هذه القناة عالم آخر مستقل عن العالم الذي كان يعيش فيه ، تعمره كائنات غريبة مختلفة لا تكاد تُحصى ، منها التماسيح التي تزدرد الناس ازدراداً ، ومنها المسحورون الذين يعيشون تحت الماء ... " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - معنى " يخالطه " هو : (يفارقه - يقاومه - يمازجه - ينافسه)
2 - مضاد " تزدرد " هو : (تلتقط - تحترم - تتذوق - تلفظ)
3 - " كائنات غريبة مختلفة لا تكاد تُحصى " هذا التعبير يدل على : (السعة - الفخامة - الكثرة - العظمة)
(ب) - اختلفت صورة القناة في مخيلة طفولة الكاتب عن صورتها الحقيقية ، وضح ذلك . وما دلالة ذلك على شخصية الصبي ؟
(جـ) - بمَ وصف الكاتب ذاكرة الإنسان ؟ وما دليلك على ذلك ؟
تدريب
(ولكن ذاكرة الأطفال غريبة أو قُل : إن ذاكرة الإنسان غريبة حين تحاول استعراض حوادث الطفولة فهي تتمثل بعض هذه الحوادث واضحاً جليًّا ، كأن لم يمض بينها وبينه من الوقت شيء ثم يمحى منها بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد) .
(ولكن ذاكرة الأطفال غريبة أو قُل : إن ذاكرة الإنسان غريبة حين تحاول استعراض حوادث الطفولة فهي تتمثل بعض هذه الحوادث واضحاً جليًّا ، كأن لم يمض بينها وبينه من الوقت شيء ثم يمحى منها بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد) .
(أ) - مرادف (استعراض) : ........ ، مضاد (جلياً) : ......... ، والمراد بـ (يمحى) .............
(ب) - عبر الكاتب عن تعجبه من ذاكرة الطفولة ، فما وجه الغرابة فيها ؟
(جـ) - لماذا كان الكاتب في طفولته يتمنى نزول القناة ؟
(د) - ماذا تعرف عن كل من "العدويين" و"سعيد الأعرابي" ؟
(هـ) - أعرب ما فوق الخط .
الإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory
» الربيع العربي
الجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود
» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
السبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin
» لغة برايل فى 4 ورقات
السبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin
» طيف الحبيبة
السبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin
» اختيار صديق لابن المقفع
السبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» في عيد الثورة المصرية
السبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
السبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى
» أمير الشعر
الجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى