بيت العلماء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بيت العلماء

إسلامى ثفافى اجتماعى تعليمى

من مواقعنا https://misternasser.alafdal.net/
http://ekhwanorman.ahladalil.com

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

السبت مارس 03, 2012 12:01 pm من طرف Admin

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

http://nasser.ahlamoontada.com/t586-topic

المواضيع الأخيرة

» القرية المنتجة
الجزء3 الفصلان الخامس والسادس I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory

» الربيع العربي
الجزء3 الفصلان الخامس والسادس I_icon_minitimeالجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود

» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
الجزء3 الفصلان الخامس والسادس I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin

» لغة برايل فى 4 ورقات
الجزء3 الفصلان الخامس والسادس I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin

» طيف الحبيبة
الجزء3 الفصلان الخامس والسادس I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin

» اختيار صديق لابن المقفع
الجزء3 الفصلان الخامس والسادس I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» في عيد الثورة المصرية
الجزء3 الفصلان الخامس والسادس I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
الجزء3 الفصلان الخامس والسادس I_icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى

» أمير الشعر
الجزء3 الفصلان الخامس والسادس I_icon_minitimeالجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 69 بتاريخ السبت أكتوبر 26, 2024 6:40 pm


    الجزء3 الفصلان الخامس والسادس

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 53

    الجزء3 الفصلان الخامس والسادس Empty الجزء3 الفصلان الخامس والسادس

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة أكتوبر 22, 2010 12:29 am

    الفصل الخامس
    " الفتى في فرنسا"
    ملخص الفصل :
    ô استقبل الفتى حياته في (مونبلييه) بفرنسا بالسعادة فقد حقق أمله بالسفر إلى أوروبا وقد تغيرت حياته فلم يعد يشعر بالحرمان كما كان يشعر به من قبل.
    ô كان يذهب إلى الجامعة فيسمع دروسا في الأدب والتاريخ واللغة الفرنسية.
    ô وكان يجد سعادته في تحصيل العلوم وكان يحسب بأنه قد علم ما لم يكن يعلم.
    ô ولكي يحصل على الليسانس كان عليه أن يتقن لغتين إحداهما الفرنسية والأخرى هي (اللاتينية) والتمس لنفسه معلما للغتين الفرنسية واللاتينية.
    ô وأقبل الفتى على الكتابة البارزة حتى أحسنها ولكنه ضاق بها ؛ لأنه اعتاد التعلم بأذنيه لا بإصبعه لذلك احتاج إلى من يقرأ عليه ما يريد في اللاتينية والفرنسية وأعانته الجامعة مرة بمال يساعده على ذلك.
    ô اختلف الفتى مع أخيه وسكن كل منهما في منزل مستقل ، ورغم ذلك فكانا يلتقيان من آن لآخر.
    ô وكان الفتى يشعر بالوحشة حين يخلو إلى نفسه ولكن الحياة ابتسمت له فلم يعد يشعر بتلك الوحشة حيث تسمع نفسه رجع ذلك الصوت العذب الرقيق الذي يشيع فيه البر والحنان حين يقرأ عليه كتابا من روائع الأدب الفرنسي القديم وأحس أن هذا الصوت قد دفع عنه ما ألقاه (أبو العلاء المعرى) من ظلمة اليأس.
    ô ذات يوم جاءه رفيقه الدرعمي يخبره أن الجامعة المصرية بعثت إليهم تطالبهم بالعودة إلى مصر فورا مع أول سفينة فإذا به يشعر أن آماله العذاب قد استحالت إلى آمال كذاب.
    & اللغويات :
    -
    العسر : الشدة × اليسر
    - شظف الحياة : شدتها ، ضيقها
    - بصيرته : معرفته ، إلهامه
    - الريث : التمهل
    - الأناة : الهدوء والتروي × التسرع
    - قتّر : ضيّق
    - مِزاجاً : خليطاً
    - تروقهما : تعجبهما
    - التلاحي : التنازع ، شدة الخصومة
    - أنى له : كيف له
    - قنوط : يأس شديد × أمل
    - تضنيه : ترهقه ، تتعبه
    - يذود : يدفع
    - يقصف : يشتد صوته
    - ممضة : مؤلمة ، موجعة
    - كاسف البال : سيئ الحال ، حزين .
    س& جـ
    س1 : كيف استقبل الفتى حياته في مدينة مونبلييه ؟ ولماذا ؟
    جـ : استقبل الفتى حياته في المدينة مونبلييه سعيدا راضياً كل الرضا .
    -
    والسبب أنه حقق أملا لم يكن يظن أنه سيحققه في اليوم من الأيام .
    س2 : وازن الفتى بين حياته في مصر وبين حياته الجديدة في مونبلييه . اعرض لتلك الموازنة ذاكرا أثرها في نفس الفتى .
    جـ : حياته في مصر كانت حياة مادية ضيقة عسيرة وحياة عقلية مجدبة فقيرة ونفس مضيعة بين عسر الحياة المادية وفقر الحياة المعنوية أما الحياة في مونبلييه فلا يحس فيها جوعاً ولا حرماناً يحمل إليه فطوره ناعما ليناً متنوعاً وسط إلحاح خدم الفندق في أن يأكل ويتنقل بين الدروس فيعلم ما لم يعلم ويضيف إلى علمه القديم علوما جديدة .
    -
    أثرها : كان يرى نفسه اسعد الناس وأعظمهم حظا من النجاح والتوفيق .
    س3 : لم يكن الفتى ميسراً عليه في الرزق وهو في مونبلييه . دلل على ذلك , مبيناً كيف استطاع التغلب على ذلك .
    جـ : لم يكن الفتى ميسراً عليه في الرزق فكان يتعين عليه أن ينفق على نفسه وعلى أخيه من وذلك المبلغ الذي لا يتجاوز اثني عشر جنيها وقد استطاع ذلك الحياة في فرنسا في تلك الأيام هيّنة ميسرة واستطاع أن يعيش عيشة راضية بالقياس إلى حياته في مصر .
    س4 : ما اللغتان اللازمتان ليظفر الفتى بدرجة الليسانس ؟
    جـ : اللغتان : هما الفرنسية والأخرى اللاتينية .
    س5 : ما مدى انتفاع الفتى بالكتابة البارز ة التي أحسنها ؟ ولماذا ؟
    جـ : اقبل الفتى على تعلم الكتابة البارزة رغم مشقة الأجر الضئيل ولكنه لم ينفع بها درسه ؛ لأن الكتب التي يحتاج إلى قراءتها لم تكن كُتِبت بعد بهذه اللغة وأيضا لتعوده أن يأخذ العلم بأذنيه لا بإصبعه .
    س6 : مَنِ الذي علم الفتى اللغتين الفرنسية واللاتينية ؟ ومن الذي تحمل أجره ؟
    جـ : تعلم اللغتين على يد معلم خاص وكان الفتى يقتر على نفسه وأخيه حتى يتحمل اجر معلمه .
    س7: كيف كان الفتى وأخوه يعيشان في الغربة ؟ وما أثر اشتداد اختلافهما على تلك الحياة ؟
    جـ : كان الفتى يعيش مع أخيه عيشة راضية رغم قسوتها ، ولكن اختلافها اضطرهما إلى أن يتفرقا ويسكن كل منهما سكناً خاصا , فأدى ذلك إلى التقتير على أنفسهما مما جعل الحياة تشتد في قسوتها عليهما .
    س8 : ما مدى تأثير قسوة الحياة على اجتهاد الفتى وأخيه ؟
    جـ : لم تنل الحياة من صبر الفتى وأخيه ولم تصرفهما عن جدهما في الدرس والتحصيل .
    س9 : كانت حياة الفتى في الغربة مزاجاً من الجد والهزل . وضح .
    جـ : كانت حياة الفتى مزاجا من الجد الصارم والهزل الباسم , تكون مريرة أول النهار ثم لا تلبث أن تحلو حين يلقى رفاقه ويسمع لأحاديثهم .
    س10 : كيف أصبح الفتى قاضياً بين رفاقه في شئون الحب ؟ ولماذا لم يكن للفتى هدف في الحب ولا سبيل إليه ؟
    جـ : أصبح الفتى قاضياً بين رفاقه فما كان لفتية يعيشون في فرنسا إلا أن يداعب الحب قلوبهم وربما اختلفوا على فتاة واحدة فيذهبان إليه ليحكم بينهم , ولم يكن للفتى هدف للحب فهو مكفوف لا يرى وجوه الحسان ولا يعرف كيف يتحدث إليهن أو وسائل إرضائهن .
    س11 : كيف كان الفتى يقضى ليله بعد أن يتفرق عنه رفاقه ؟ وبِمَ كان يذكره ذلك ؟
    جـ : كان يخلو إلى نفسه خلوة مرة لا يجد عليها معيناً .
    - وكان ذلك يذكره بوحدته في غرفته بحوش عطا .
    س12 : ما مدى تأثير ضيق ذات يد الفتى ، ومشقته في الاختلاف إلى الجامعة على نظرته لحياة الغربة وثقته في تحقيق أهدافه منها ؟
    جـ : كان الفتى رغم ضيق ذات اليد والمشقة التي كان يلقاها راضياً عن حياته ولا يتمنى إلا أن يمضى فيها حتى يحقق ما يريد من تعلم الفرنسية وتمنى أن يكون أول طالب مصري يظفر بدرجة الليسانس في الأدب .
    س13 : ما أثر أبي العلاء المعرى على نظرة الفتى للحياة ؟
    جـ : كان لأبي العلاء المعرى أثر في نظرة الفتى للحياة فقد امتلأت نفسه بالضيق والبغض لها واليأس من الخير .
    س14 : متى ابتسمت الحياة للفتى ؟ وما أثرها في نفسه ؟
    جـ : ابتسمت الحياة للفتى حين سمع ذلك الصوت الذي يقرأ عليه شيئاً من شعر راسين ذات يوم .
    - أثره في نفسه : أحب الحياة ولم يعرف اليأس إلى نفسه سبيلاً .
    س15 : كيف تحولت حياة الفتى من يوم الثامن عشر من شهر مايو وما بعده ؟
    جـ : أصبحت الحياة أكثر إشراقاً و أقبل على الدرس إقبالاً مختلفاً وعرف كيف ينتفع بالذهاب إلى الجامعة والقراءة في الكتب .
    س16 : ما أثر استدعاء الجامعة لطالب البعثة بالعودة على نفس الفتى ؟ وماذا فعل لمواجهة ذلك الاستدعاء ؟ وما نتيجة ذلك ؟
    جـ : أثر استدعاء الجامعة : أصيب الفتى بذهول عميق و رأى آماله العذاب تتحول إلى آمال كذاب و أظلمت الحياة الباسمة .
    س17 : ما شعور الفتى وصديقه الدرعمي عند ركوبهما السفينة عائدين إلى مصر؟
    جـ : شعرا بشدة الحزن وكأنهما يساقان إلى الموت لا إلى الوطن .
    تدريبات :
    (1)
    " و قد سمع الفتى حديث صاحبه فأغرق في ذهول عميق ، ثم أفاق بعد وقت لم يدر أقصر أم أطال ، وإذا هو يرى آماله العِذاب قد استحالت في أقصر لحظة إلى آمال كِذاب ، و يرى حياته الباسمة الحلوة قد أصبحت ظلمة عابسة مُرة مُمضة ولكنه على ذلك لم يستسلم لليأس " .
    (أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي:
    - "
    العِذاب " مفردها : (عذوبة - عذبة - عاذبة)
    - "
    ممضة " معناها : (حزينة - مرهقة - يائسة)
    - المقصود بـ "
    صاحبه " في الفقرة (صبري السربوني - محمود سليمان - الفتى الدرعمي)

    (ب) - لماذا أغرق الفتى في ذهول عميق ؟ ولماذا لم يستسلم لليأس ؟

    (جـ) - لماذا عاد الفتى إلى مصر ؟ ومم كان يعاني في فترة بقائه في مصر ؟

    (د) - اكتب بإيجاز فضل (علوي باشا - محمود سليمان - الجامعة) على طه حسين .
    الفصل السادس
    " الصوت العذب "
    ملخص الفصل :
    ô شعر الفتى ورفيقه في العودة إلى مصر بالعناء والمشقة وخيبة الأمل ؛ لأن الأزمة المالية التي حلَّت بالجامعة حالت دون تحقيق الرفيقين آمالهما.
    ô ومما سبب له الحزن كذلك أنه سيحرم من الصوت العذب الذي ملك عليه نفسه كما أنه سيكون عالة على أبيه وأخيه.
    ô ومما سبب الضيق لهما أنهما بقيا في السفينة أياما في ميناء الإسكندرية ؛ لأن البلاد كانت في حالة حرب ولم تسمح للسفينة بالنزول بأرض الوطن .
    ô أقام الفتى ثلاثة أشهر في القاهرة في شقاء واستمر الصوت العذب يناجيه ويشجعه على احتمال المصائب ولكنه لم يعد يصبر عليها حتى لامه بعض أصدقائه وحاولوا أن يخففوا عنه ولكنه استمر يشكو الزمان .
    ô طلب عبد الحميد حمدي من الفتى نشر كتابه عن أبي العلاء بجريدة السفور فاستجاب الفتى حيث وجد ما يشغله لبعض وقته ، على الرغم من أنه لم يفد من نشره مالا .
    ô ثم دعاه (علوي باشا) لمقابلة السلطان (حسين كامل) بعدما انفرجت أزمة الجامعة وقد سأله السلطان عن أول من رفع شأن التعليم في مصر ؛ فسكت الفتى ولم يجب مما أثار السلطان .. وقد أجاز السلطان كل واحد بخمسين جنيها فلما قرر الرفاق التبرع بالمبلغ غرق علوي باشا في الضحك ونصحهم بالترفيه عن أنفسهم ورد المبلغ بعد أن يصبحوا أغنياء.
    ô الأستاذ لطفي السيد والأمير أحمد فؤاد ييسران للفتى السفر وكان الفتى سعيداً بذلك.
    & اللغويات :
    -
    غشاء : غطاء ج أغشية
    - عِيالاَ : معتمداَ
    - إهابه : جلده
    - يتجرع : يشرب
    - التبطُّل : عدم وجود عمل ، البطالة
    - الغمرات : الشدائد
    - حرج : ضيق و شدة
    - الحزن الجاثم : المسيطر ، الملازم
    - إسماح : جود وكرم
    - لأي : جهد ، مشقة
    - النائبات : المصائب م النائبة
    - التمائم : التعاويذ ، الأحجبة م تميمة
    - محبور : مسرور
    - أجاز : أعطى
    - لوعة : حرقة ، ألم
    - يُعـوِل : يبكي بصوت
    - إليك عني : ابعد عني
    س& جـ
    س1 : كم يوما استغرقتها عودة الفتى وصاحبه من فرنسا إلى مصر ؟ وكيف كانت تلك الأيام ؟
    جـ : استغرقت رحلة السفينة ستة أيام كانت طويلة ثقيلة كان الهم يصبحهما و يمسيهما وخيبة الأمل حديثهما في النهار وفي الليل.
    س2 : لماذا شقي الفتى وصاحبه بعودتهما المفاجئة إلى مصر ؟
    جـ : شقي الفتى وصاحبه لخيبة أملهما في تحقيق الهدف من الذهاب إلى فرنسا.
    س3 : ما الذي أحيا في نفس الفتى آمالا لم تخطر له ببال ؟ وما تلك الآمال ؟
    جـ : البعثة هي التي أحيت في نفس الفتى الآمال الكثيرة وهي : أن يعيش كغيره من الناس بل خيرا من كثير من الناس وأيضا السعادة التي كان أبو العلاء قد ألقى في روعه أنه محروم منها.
    س4 : ما الشيء الوحيد الذي لازم نفس الفتى ليلة عودته من مونبلييه إلى مارسيليا ؟ وما خواطره تجاهه أيام عودته إلى مصر بالسفينة ؟
    جـ : الشيء الوحيد هو الصوت العذب الذي طالما قرأ عليه آيات الأدب الفرنسي وهو الآن يناجيه في حزن أليم.
    س5 : ما الظروف التي لم يسمح فيها للصبي وصاحبه بالهبوط من السفينة في ميناء الإسكندرية ؟
    جـ : لم يسمح للفتى وصاحبه بالهبوط من السفينة ؛ لأن الحرب كانت قائمة وأمر مصر إلى غير أهلها (الاحتلال البريطاني) ويجب عليهما الانتظار حتى يؤذن لهما بالدخول .
    س6 : ماذا فعل الفتى وصاحبه عندما رُدَّا عن الهبوط في ميناء الإسكندرية ؟ وماذا تمنيا في أعماقهما؟
    جـ : أبرقا إلى الجامعة وإلى كل معارفهما ومكثا أياماً في السفينة .
    - وتمنيا أن يعودا إلى مارسيليا .
    س7 : كيف تلقى الوطن الفتى وصاحبه ؟ وما أثر ذلك عليهما ؟
    جـ : تلقى الوطن الفتى وصاحبه بالكآبة والضيق مما أضاف إلى حزنهما حزناً وإلى شقائهما شقاء .
    س8 : كم من الوقت أقامه الفتى بعد عودته إلى القاهرة ؟ وكيف أمضاه ؟ موضحا .
    أو لم كانت حياة الفتى بعد عودته المفاجئة شقاء طويلا وسعادة خاطفة ؟
    جـ : أقام الفتى في القاهرة ثلاثة أشهر شقي فيها بالتبطل والفراغ والبؤس سعيدا بذلك الصوت العذب الذي كان يناجيه وبالرسائل التي كانت تصل إليه بين حين وحين فيهما كثير من الأمل وكثير من التشجع .
    س9 : ما سر شقاء صاحب السيرة في تلك الفترة ؟
    جـ : سر شقاء صاحب السيرة في تلك الفترة هو : التبطل عن العمل و الفراغ الذي تركه بعده عن فتاته ، و البؤس من خشونة العيش و تعثر أحلامه .
    س10 : ما مصدر السعادة الخاطفة التي استشعرها صاحبنا في تلك الفترة ؟
    جـ : مصدرها ذلك الصوت العذب صوت الحبيبة الذي كان يناجيه بين حين وحين ، وربما أيقظه من نومه مفزعاً ، مسرورا وكان يسعد بالرسائل التي كانت تصل إليه منها وفيها كثير من الأمل المشفق ، وكثير من التشجيع على احتمال النائبات .
    س11 : ماذا أفاد وصف (الشقاء) بـ (الملح) ، و وصف (السعادة) بـ (الخاطفة) ؟
    جـ : وصف (الشقاء) بـ (الملح) للدلالة على أن أوقات الشقاء كانت هي الأكثر و الأغلب .
    - و وصف (
    السعادة) بـ (الخاطفة) دليل على قلة أسبابها و سرعة انقضاء وقتها .
    س12 : ما مظهر ضيق الفتى الشديد فترة إقامته بالقاهرة بعد عودته المفاجئة إليها ؟ وما موقف أصدقائه من ذلك ؟
    جـ : كان الفتى طوال هذه الأشهر الثلاثة ضائقاً شديد الضيق كثير الشكوى حتى لامه بعض أصدقائه قائلين: أين الصبر وأين الشجاعة والاحتمال ؟
    س13 : الناس من شكوى الإنسان رجلان ، وضح . ذاكرا ما يجب على الإنسان تجاه ذلك .
    جـ : الناس من الشكوى رجلان : رجل عاطف عليك ولكنه لا يقدر لك على شيء .
    - ورجل
    قادر على معونتك ولكنه لا يحفل بك ولا يلقى إليك بالا ولو أهدى إليك هذا العون ما قبلته فيجب على الإنسان عدم الرضا بالهوان .
    س14 : ما موقف الفتى من نصائح أصحابه له بالنسبة لشدة شكواه ؟ ولماذا ؟
    جـ : لم يقلع الفتى عن شكايته ؛ لأن الشكوى كانت غناء نفسه المحزونة و باله الكئيب .
    س15 : من عبد الحميد حمدي ؟ وماذا طلب من الفتى ؟ وما رد فتى عليه ؟ ولماذا؟
    جـ : عبد الحميد حمدي هو صاحب جريدة السفور .
    - طلب من الفتى نشر كتابه عن أبي العلاء واستجاب الفتى لذلك وكان سعيدا مسرورا ؛ لأنه وجد في ذلك شغلا لوقته و إرضاء لغروره بعد أن أسرفت الأيام في القسوة عليه .
    س16 : ما مدى استفادة الفتى من نشر كتابه عن أبي العلاء ؟ ولماذا ؟
    جـ : لم يستفيد الفتى من نشر الكتاب مالا قليلا أو كثيرا والسبب استدعاء الجامعة له للسفر إلى فرنسا .
    س17 : بمَ أخبر علوي باشا الفتى ؟ وبم أنذرته الجامعة ؟
    جـ : اخبر علوي باشا الفتى بان أزمة الجامعة قد انفرجت وعليه أن يتأهب للسفر وأنبأته الجامعة بأنه سيتشرف مع زملائه بلقاء السلطان (حسين كامل).
    س18 : كيف لقي السلطان حسين كامل الفتى وزملاءه أعضاء البعثة ؟
    جـ : لقي السلطان حسين كامل البعثة لقاء حسناً.
    س19 : عمن سأل السلطان حسن كامل الفتى ؟ ومن الذي أجاب ؟ وماذا كانت الإجابة ؟
    جـ : سال عمن رفع شان التعليم في مصر و أجاب السلطان بأنه جنة مكان إسماعيل باشا.
    س20 : بمَ تفضل السلطان حسين كامل على أعضاء البعثة ؟
    جـ : تفضل السلطان بمنح مبلغ خمسين جنيها لكل فرد من أفراد البعثة.
    س21 : ما الذي قرره الفتى وزملاؤه بالنسبة للمنحة السلطانية ؟ وماذا كان رأى علوي باشا فيما قرروه ؟
    جـ : قرروا إهداء جوائزهم إلى الجامعة معونة لها واعترافا بفضلها , ورأى علوي باشا أن هذا كلام فارغ وعليهم أن يأخذوا أموالهم ويذهبوا إلى باريس فمن حقهم أن يرفهوا عن أنفسهم بعد أشهر المعاناة.
    س22 : ما موقف شركة السياحة من صرف تذكرة السفر للفتى ؟ وما تبرير موقفها ؟
    جـ : رفضت شركة السياحة صرف تذكرة السفر ألا بإذن خاص من المفوضية الإيطالية ؛ لأن الرفاق سينزلون في نابولي والشركة تخشى عدم السماح للفتى لأنه ضرير.
    س23 : ما شعور الفتى وظنه بعد موقف شركة السياحة من سفره ؟ ومن الذي يسّر له سفره ؟
    جـ : ظن الفتى وفي قلبه حزن أنه سيرد عن السفر للمرة الثالثة.
    - الذي يسّر له سفره الأستاذ احمد لطفي السيد والأمير احمد فؤاد.
    س24 : ما مشاعر الفتى أثناء سفره إلى نابولي ؟
    جـ : كان الفتى سعيدا كل السعادة.
    س25 : بمَ أخبر خادم السفينة الفتى وصاحبه ؟ وما تعليله لذلك ؟ وهل تحقق شيء مما أخبرهما به ؟
    جـ : قال الخادم لهما : إذا سمعتما الجرس فأسرعا إلى اتخاذ منطقة النجاة واركبا الزورق المخصص.
    - التعليل أن الحرب قائمة وربما تعترضهم غواصة.
    - لم يتحقق شيء من ذلك.
    س26 : كيف استقبل الفتى وصاحبه تحذير خادم السفينة ؟
    جـ : كان الفتى غارقا في الضحك مما سمع بينما صاحبه يبكى أمه التي يراها.
    س27 : علام ألح الفتى على صاحبه فور بلوغهم نابولي ؟ وما نتيجة ذلك ؟
    جـ : ألح على صاحبه في الذهاب إلى مكتب البريد.
    - والنتيجة وجدوا رسالتين من باريس .
    س28 : ما موقف صاحب الفتى من رغبته في أن يقرأ له رسالتيه للمرة الثالثة ؟ ولماذا ؟
    جـ : رفض صاحبه قال له أن في مدينة نابولي ما هو انفع وأجدى من ترديد كلام محفوظ .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 11:54 pm