كم تشتكي
لإيليا أبو ماضي
جاء في امتحانات : [مايو1996م - مايو1998م - مايو2000م - أغسطس2001م - أغسطس2002م - مايو2004م - أغسطس2005م - مايو2007م- أغسطس2008م - مايو2009م]
اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .
التعريف بالشاعر :
التعريف بالشاعر :
ولد شاعرنا في قرية "المحيدثة" بلبنان سنة 1890 م وجاء إلى مصر سنة 1902م واشتغل بالتجارة ، وتفجرت موهبته الأدبية في الشعر مبكراً فأصدر ديوانه (تذكار الماضي) سنة 1911، ثم هاجر إلى أمريكا الشمالية وأقام في(نيويورك) وانضم إلى (الرابطة القلمية) التي أسسها (جبران خليل) سنة 1920 – ونشر هناك ديوانه (الجداول) سنة 1927 - ثم (الخمائل) سنة 1946 وتوفى سنة 1957 .
غرض النص :
يشكو بعض الناس من الحياة ويدعون أنها مليئة بالمتاعب و الهموم و المصاعب ، ويميلون إلى التشاؤم لأتفه الأسباب ، ولو نظروا حولهم - بعين التفاؤل - لوجدوا كثيرا من مظاهر الجمال التي تفجر ينابيع السعادة في النفوس .. ولهؤلاء المتشائمين يوجه الشاعر قصيدته مستنكراً شكواهم داعياً إياهم إلى التمسك بالأمل والتفاؤل والسعادة بالحياة.
نوع التجربة :
عامة ، ففيها دعوة إلى جميع الناس للإقبال على الحياة والتفاؤل و نبذ(ترك) التشاؤم والتمتع بالحياة وما فيها من نعم لا تحصى .
الأبيات من (1 - 6)
عامة ، ففيها دعوة إلى جميع الناس للإقبال على الحياة والتفاؤل و نبذ(ترك) التشاؤم والتمتع بالحياة وما فيها من نعم لا تحصى .
الأبيات من (1 - 6)
" نعم الله لا تحصى "
1 - كَمْ تشتَكِي وتقولُ إِنَّكَ مُعْدِمُ والأرضُ مِلْكُكَ والسَّما والأنْجُمُ
اللغويـات :
- كم : خبرية للكثرة ، ومعنى " كم تشكو " : كثيرا ما تشكو - تقول : أي تزعم و تدَّعي - مُعْدِم : فقير ، اسم فاعل وماضيها أعدم - السما : السماء وحذفت الهمزة للوزن .
1 - كَمْ تشتَكِي وتقولُ إِنَّكَ مُعْدِمُ والأرضُ مِلْكُكَ والسَّما والأنْجُمُ
اللغويـات :
- كم : خبرية للكثرة ، ومعنى " كم تشكو " : كثيرا ما تشكو - تقول : أي تزعم و تدَّعي - مُعْدِم : فقير ، اسم فاعل وماضيها أعدم - السما : السماء وحذفت الهمزة للوزن .
الشرح :
يخاطب الشاعر الإنسان المتشائم الذي يشكو بدون داعٍ قائلاً له : كثيراً ما تشتكي وتدّعي الفقر، مع أن كل شيء في السماء والأرض مسخر ومهيأ لك .
التذوق :
[كم تشتكي وتقول] : كم تفيد كثرة الشكوى غير المبررة من الساخطين المتشائمين.
[تشتكي وتقول] : كل منهما مضارع يدل على استمرار الشكوى وتجددها .
[تقول: إنك معْدم] : أسلوب مؤكد بـ " إن " لتأكيد الشك في فقره وزعمه .
[والأرْض ملْكك والسما والأنْجم] : الشطر الثاني دليل على بطلان دعوى المتشائم بأنه معْدم ، والعطف هنا أفاد تعدد مظاهر النعم .
[الأنجم - السماء] : إطْناب عن طريق عطف الخاص " الأنجم " على العام " السماء " ، وخص " الأنجم " ؛ لأنها تلائم التفاؤل بما فيها من نور وإشراق.
[السما - الأنجم] : مراعاة نظير تثير الذهن .
[الأرض - السماء ، معْدم وملكك] : طباق يوضح المعنى ويقويه .
[معْدم - الأنجم] : محسن بديعي / تصريع .
أسلوب البيت خبري للتقرير .
2 - ولكَ الحقولُ وزَهْرُها وأَريجُها ونَسيمُها والبُلبلُ المُتَرَنِّمُ
اللغويـات :
أريجهـا : عطرهـا ، شذاها ج أرائج - نسيمها : هواؤها الرقيق ج أنسام - المتـرنِّـم : المغنـى .
الشرح :
و يفصل الشاعر لهذا الإنسان مظاهر الجمال المنتشرة من حقول واسعة وما بها من زهر متفتح له رائحة عطرة ونسيم رقيق عليل وبلابل مغردة فوق الأشجار.
التذوق :
[لك الحقول إلخ] : أسلوب قصر يفيد التخصيص أي أنها بجمالها لك وحدك .
التذوق :
[لك الحقول إلخ] : أسلوب قصر يفيد التخصيص أي أنها بجمالها لك وحدك .
[لك الحقول وزهْرها.. إلخ] : إطناب بعطف الخاص (زهْرها) على العام (الحقول ) .
[زهْرها - وأريجها - ونسيمها] : محسن بديعي / حسن التقسيم ، يعطي إيقاعاً وجرساً موسيقيا تطرب له الأذن .
]وزهْرها - وأريجها - ونسميها - والبلبل] : تتابع العطف بالواو ؛ لتفصيل جوانب المتعة وتعدد النعم التي خص الله بها الإنسان .
[الحقول - زهْرها - أريجها - نسيمها] : مراعاة نظير تثير الذهن .
[البلبل المترنم] : استعارة مكنية ، تصور البلبل بإنسان يترنم .
البيت الثاني : كناية عن كثرة النعم ، وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم.
أسلوب البيت خبري غرضه الدعوة إلى التفاؤل و إظهار الإعجاب بالطبيعة .
3 - والماءُ حَـوْلَكَ فضَّةً رَقراقَةً والشمسُ فَوْقَكَ عَسْجَدٌ يتَضَرَّمُ
اللغويـات :
الماء ج مياه ، أمواه - رقـراقة : ذائبة لامعة - عَسْجد : ذهـب - يتضــرَّم : يشتعـل والمراد يلمع ويبرق .
الشرح :
والمياه الصافية الفضية تنساب حولك في الجداول ، والشمس التي تعلوك تنثر على الماء أشعتها الذهبية الساحرة .. فما لك لا تتفاءل وتسعد و كل ما في الكون يدعوك لاستقبال السعادة التي تناديك ؟!!
التذوق :
[الماء حولك فضة رقراقة] : تشبيه للماء بالفضة فيه توضيح وإيحاء بالجمال.
الماء ج مياه ، أمواه - رقـراقة : ذائبة لامعة - عَسْجد : ذهـب - يتضــرَّم : يشتعـل والمراد يلمع ويبرق .
الشرح :
والمياه الصافية الفضية تنساب حولك في الجداول ، والشمس التي تعلوك تنثر على الماء أشعتها الذهبية الساحرة .. فما لك لا تتفاءل وتسعد و كل ما في الكون يدعوك لاستقبال السعادة التي تناديك ؟!!
التذوق :
[الماء حولك فضة رقراقة] : تشبيه للماء بالفضة فيه توضيح وإيحاء بالجمال.
س1 : أيهما أجمل : [الماء حولك – الماء أمامك] ؟ ولماذا ؟
جـ : الماء حولك أجمل ؛ لأنها توحي بكثرة الماء وبالتالي كثرة الخير ممثلاً في زروع وثمار .
جـ : الماء حولك أجمل ؛ لأنها توحي بكثرة الماء وبالتالي كثرة الخير ممثلاً في زروع وثمار .
[الشمس عسجد يتضرم] : تشبيه لأشعة الشمس الصفراء بالذهب اللامع، للتوضيح والتشبيه يوحي بالروعة والجمال .
[وعسْجد يتضرم] : استعارة مكنية ، تصور العسْجد (الذهب) نارا مشتعلة ، وهذا الخيال مركب ، حيث جعل كلمة " عسْجد " مشبها به في الصورة الأولى ومشبها في الصورة الثانية لتقوية الخيال .
س2 : أيهما أجمل : [عسجد يتضرّم – عسجد يتبسّم] ؟ ولماذا ؟
جـ :الأجمل (عسجد يتبسم) ؛ لأنه يوحي بالسعادة والسرور، وذلك يناسب عاطفة الأمل والتفاؤل، بخلاف: (عسجد يتضرم) فهو لا يناسب الجو النفسي(التفاؤل) ؛ لأن فيه معنى النار والاشتعال و الدمار.
جـ :الأجمل (عسجد يتبسم) ؛ لأنه يوحي بالسعادة والسرور، وذلك يناسب عاطفة الأمل والتفاؤل، بخلاف: (عسجد يتضرم) فهو لا يناسب الجو النفسي(التفاؤل) ؛ لأن فيه معنى النار والاشتعال و الدمار.
[والماء حوْلك فضة رقْراقة والشمْس فوْقك عسْجد يتضرم] : بين شطري البيت محسن بديعي حسن تقسيم يعطي جرساً موسيقيا تطرب له الأذن .
أسلوب البيت خبري للوصْف
أسلوب البيت خبري للوصْف
4 - النورُ يَبْنِي في السُّفوحِ وفي الذُّرا دُورًا مُزَخْرَفَةً وحِينًا يَهْدِمُ
اللغويـات :
السفوح : م سفح وهو أسفل الجبل × القمم - الذُّرا : م ذروة وهى أعلى الشيء - دورا : بيوتا و المراد أشكالاً - حيناً : وقتاً ج أحيان ، ج ج أحايين .
الشرح :
النور (كما يراه المتفائل) أشبه بفنان قدير يرسم بأشعته وظلاله لوحات و أشكالاً جميلة فوق السهول والهضاب ، وعندما تعلن الشمس عن الرحيل تختفي وتنمحي تلك اللوحات الرائعة .
التذوق :
[النور يبْنى - وحينا يهدم] : استعارة مكنية ، تصور النور (ضوء الشمس) إنسانا يبنى أشكالاً مزخرفة ، ثم يعود ويهدمها ، وهى صورة ممتدة تبين ما يحدثه نور الخالق في الكون من أثر جميل بما يصنعه من صور ومناظر رائعة .
السفوح : م سفح وهو أسفل الجبل × القمم - الذُّرا : م ذروة وهى أعلى الشيء - دورا : بيوتا و المراد أشكالاً - حيناً : وقتاً ج أحيان ، ج ج أحايين .
الشرح :
النور (كما يراه المتفائل) أشبه بفنان قدير يرسم بأشعته وظلاله لوحات و أشكالاً جميلة فوق السهول والهضاب ، وعندما تعلن الشمس عن الرحيل تختفي وتنمحي تلك اللوحات الرائعة .
التذوق :
[النور يبْنى - وحينا يهدم] : استعارة مكنية ، تصور النور (ضوء الشمس) إنسانا يبنى أشكالاً مزخرفة ، ثم يعود ويهدمها ، وهى صورة ممتدة تبين ما يحدثه نور الخالق في الكون من أثر جميل بما يصنعه من صور ومناظر رائعة .
[دوراً] : استعارة تصريحية ، تصور أشعة الشمس والظلال بدور بنيت وشيدت .
[يبْنى - يهدم ، السفوح - الذرا] : طباق يوضح المعنى بالتضاد ويفيد الشمول .
[نور - دور] : محسن بديعي / جناس ناقص .
نقد : يعاب على الشاعر استخدامه لكلمة (يهدم) فهي غير ملائمة للجو النفسي ، وهو الأمل و التفاؤل .
أسلوب البيت خبري للوصْف .
نقد : يعاب على الشاعر استخدامه لكلمة (يهدم) فهي غير ملائمة للجو النفسي ، وهو الأمل و التفاؤل .
أسلوب البيت خبري للوصْف .
5 - فكَأَنَّهُ الفنَّانُ يعـرضُ عـابِثًا آياتِهِ قُدَّامَ مَنْ يتَعَلَّمُ
اللغويـات :
- عابثا : لاعبا ، لاهياً - آياته : قدراته ومنجزاته والمراد عجائبه م آية - قُدَّامَ : أمام × وراء.
الشرح :
اللغويـات :
- عابثا : لاعبا ، لاهياً - آياته : قدراته ومنجزاته والمراد عجائبه م آية - قُدَّامَ : أمام × وراء.
الشرح :
فكأنه (النور) فنان قدير متفجر الموهبة ، ولكنه عابث حيث يعرض لوحاته العجيبة المبتكرة ثم يمحوها بدون فائدة أمام المعجبين بفنه من الناس .
التذوق :
التذوق :
[فكأنه الفنان] : تشبيه للنور وما ينشره من ظلال بالفنان، وسر جماله التشخيص.
[يعرض عابثا آياته] : امتداد للخيال .
نقد :
1 - يرى النقاد أن كلمة [عابثا] لا تتفق مع الجو النفسي ؛ لأن العبث وضع الشيء بغير نظام وفيه إهمال ، وهذا ينفي عنه صفة الجمال ، والأفضل كلمة [معجباً] ، ويمكن الرد على ذلك بأن [عابثا] تدل على سرعة انتقال الظلال تبعا لحركة الشمس السريعة التي تمحو تلك اللوحات وبالتالي فهي دقيقة في موضعها.
2 – كما أن كلمة [قدام] يرى النقاد أنها أقرب إلى العامية ، وينبغي أن تترفع لغة الشعر عن لغة العوام (سمة من سمات مدرسة المهاجر التساهل اللغوي) .
أسلوب البيت خبري للوصْف .
6 - وكأنَّهُ لصَفائِهِ وسـنائِهِ بحرٌ تعومُ به الطيورُ الحُوَّمُ
اللغويـات :
صفائه : نقائه وخلوه من الشوائب × كدرته - سنائه : ضوئه - تعوم : تسبح - الحوَّم : الدائرة المحلقة في الفضاء م حائمة .
الشرح :
و كأن هذا النور لشدة جماله ونقائه ، يبدو كبحر تسبح فيه الطيور المحلقة مكونة لوحة ساحرة للطبيعة.
التذوق :
[كأنه لصفائه وسنائه بحر] : تشبيه مفصل للنور بالبحر ووجه الشبه الصفاء والسناء ، وفيه توضيح وإيحاء بالجمال .
نقد :
1 - يرى النقاد أن كلمة [عابثا] لا تتفق مع الجو النفسي ؛ لأن العبث وضع الشيء بغير نظام وفيه إهمال ، وهذا ينفي عنه صفة الجمال ، والأفضل كلمة [معجباً] ، ويمكن الرد على ذلك بأن [عابثا] تدل على سرعة انتقال الظلال تبعا لحركة الشمس السريعة التي تمحو تلك اللوحات وبالتالي فهي دقيقة في موضعها.
2 – كما أن كلمة [قدام] يرى النقاد أنها أقرب إلى العامية ، وينبغي أن تترفع لغة الشعر عن لغة العوام (سمة من سمات مدرسة المهاجر التساهل اللغوي) .
أسلوب البيت خبري للوصْف .
6 - وكأنَّهُ لصَفائِهِ وسـنائِهِ بحرٌ تعومُ به الطيورُ الحُوَّمُ
اللغويـات :
صفائه : نقائه وخلوه من الشوائب × كدرته - سنائه : ضوئه - تعوم : تسبح - الحوَّم : الدائرة المحلقة في الفضاء م حائمة .
الشرح :
و كأن هذا النور لشدة جماله ونقائه ، يبدو كبحر تسبح فيه الطيور المحلقة مكونة لوحة ساحرة للطبيعة.
التذوق :
[كأنه لصفائه وسنائه بحر] : تشبيه مفصل للنور بالبحر ووجه الشبه الصفاء والسناء ، وفيه توضيح وإيحاء بالجمال .
[لصفائه وسنائه] : محسن بديعي / جناس ناقص يعطي جرساً موسيقياً .
[لصفائه وسنائه] : تقديم الجار والمجرور على خبر كأن أسلو ب قصر للتأكيد على الاهتمام بالمتقدم ، وهو توضيح ما يتميز به نور الله .
[بحر تعوم به الطيور] : استعارة مكنية ، تصور الطيور وهى طائرة في الجو أشخاصا تسبح في البحر وفيها تشخيص، وهذا الخيال فيه امتداد؛ لأن " تعوم " من صفات البحر .
تذكر : في الأبيات من (4 - 6) الصورة ممتدة لضوء الشمس فهو يبني أشكالاً مزخرفة ، ثم يعود ويهدمها ، وهو كالفنان و في صفائه يشبه البحر .
الصورة الممتدة : هي التي يكون فيها المشبه واحداً و المشبه به متعدداً .
ملحوظة : الأبيات من (2 - 6) تفصيل للإجمال في الشطر الثاني من البيت الأول .
نقد :
يعاب على الشاعر استخدام كلمة (به) ، الأصح (فيه) ؛ فالبحر مكان السباحة وليس الأداة أو الوسيلة .
أسلوب البيت خبري للوصف.
نقد :
يعاب على الشاعر استخدام كلمة (به) ، الأصح (فيه) ؛ فالبحر مكان السباحة وليس الأداة أو الوسيلة .
أسلوب البيت خبري للوصف.
الإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory
» الربيع العربي
الجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود
» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
السبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin
» لغة برايل فى 4 ورقات
السبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin
» طيف الحبيبة
السبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin
» اختيار صديق لابن المقفع
السبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» في عيد الثورة المصرية
السبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود
» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
السبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى
» أمير الشعر
الجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى