بيت العلماء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بيت العلماء

إسلامى ثفافى اجتماعى تعليمى

من مواقعنا https://misternasser.alafdal.net/
http://ekhwanorman.ahladalil.com

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

السبت مارس 03, 2012 12:01 pm من طرف Admin

تعلم لغة برايل خطوة بخطوة

http://nasser.ahlamoontada.com/t586-topic

المواضيع الأخيرة

» القرية المنتجة
الصغيران للرافعى  2 I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 30, 2013 11:55 am من طرف roory

» الربيع العربي
الصغيران للرافعى  2 I_icon_minitimeالجمعة مارس 16, 2012 6:04 am من طرف سيد محمد عبد الموجود

» تعلم لغة برايل خطوة بخطوة
الصغيران للرافعى  2 I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 12:17 pm من طرف Admin

» لغة برايل فى 4 ورقات
الصغيران للرافعى  2 I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:53 am من طرف Admin

» طيف الحبيبة
الصغيران للرافعى  2 I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:34 am من طرف Admin

» اختيار صديق لابن المقفع
الصغيران للرافعى  2 I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 8:29 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» في عيد الثورة المصرية
الصغيران للرافعى  2 I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 7:38 pm من طرف سيد محمد عبد الموجود

» الفصل السادس عشر " فرحة اللقاء "
الصغيران للرافعى  2 I_icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 12:34 am من طرف ناصر المتولى

» أمير الشعر
الصغيران للرافعى  2 I_icon_minitimeالجمعة يناير 20, 2012 5:37 pm من طرف ناصر المتولى

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 37 بتاريخ الإثنين سبتمبر 03, 2012 2:54 am


    الصغيران للرافعى 2

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1016
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 52

    الصغيران للرافعى  2 Empty الصغيران للرافعى 2

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة أكتوبر 22, 2010 2:26 am

    النص : " إحساس بالضياع "
    (منقطعانِ في ظلامِ الليلِ ، وليسَ على الأرضِ أهنَأُ من لَيْلِ الطفلِ النائمِ ، فهل يكونُ فيها أشقَى من ليلِ الطفلِ الضائعِ ، نامَتْ أحلامُهُما ، واستيقَظَتْ أعيُنُهما للحقائقِ المُظلمةِ الفظيعةِ ، وضاعا منَ البيتِ ، ويحسبانِ أنَّ البيتَ هوَ الضَّائعُ منهما ، طفلانِ في وَزْنِ مثقالَيْنِ منَ الإنسانيةِ ، ولكنَّهُما يحملانِ وَزْنَ قناطيرَ منَ الرُّعْبِ) .

    اللغويـات :

    - منقطعان : منفردان ، تائهان

    - أهنأ : أسعد

    - أشقَى : أتعس

    - الفظيعة : المخيفة ج الفظائع

    - مثقالَيْنِ : م مثقال وهو وحدة وزنية قديمة ج مثاقيل ، والمراد شيء قليل

    - الرعب : الخوف .

    الشرح :
    س1 : اشرح الفقرة مبينا الشعور المسيطر على الطفلين ، وأثر ذلك في اختيار الكاتب للألفاظ.
    جـ : والصغيران يشعران بالضياع ؛ لانقطاعهما و ابتعادهما عن بيتهما في ظلام الليل ، وإذا لم يكن هناك أسعد من ليل الطفل النائم قرير العين ، فليس هناك أشقى و أقسى من ليل الطفل الضائع .. فلقد نامت أحلامهما الصغيرة (أحلام العودة إلى البيت) ، واستيقظت أعينهما للحقائق المظلمة الفظيعة (أنهما تائهان) ، وضاعا من البيت ، ويحسبان بطبيعة الطفولة أن البيت هو الضائع منهما. طفلان في وزن مثقالين (للدلالة على الصغر) من الإنسانية ، ولكنهما يحملان وزن قناطير مقنطرة من الرعب.
    - وقد اختار الكاتب الألفاظ الملائمة لشعور الخوف واليأس المسيطر على الطفلين مثل : (
    منقطعان - ظلام الليل - أشقى من ليل الطفل الضائع - الحقائق المظلمة الفظيعة- ضاعا - قناطير من الرعب).

    س2 : في الفقرة السابقة نجد غموضا في مقال الرافعي هات مثالا لذلك الغموض ووضحه .
    جـ : ما يدل على الغموض عبارة : (استيقظت أعينهما للحقائق المظلمة الفظيعة) فوصف الحقائق بالمظلمة غير واضح ؛ لأن الحقائق بطبيعتها واضحة .

    التذوق :
    [
    منقطعان في ظلام الليل] : إيجاز بالحذف ، فقد حذف المبتدأ وتقديره (هما) ، وهو أسلوب خبري يوحي بالضياع .

    [ليس على الأرض أهنأ من ليل الطفل النائم - وهل يكون فيها أشقى من ليل الطفل الضائع؟] : محسن بديعي / مقابلة توضح المعنى بالتضاد ، والمقارنة بين الحالين ، و بين العبارتين ازدواج يعطي جرساً موسيقياً جميلاً .

    [أهنأ من ليل الطفل النائم - أشقى من ليل الطفل الضائع ] : استعارة مكنية فيها تشخيص لليل بالطفل الهانئ ، أو الشقيّ .
    [
    فهل يكون فيها أشقى من ليل الطفل الضائع؟] : أسلوب إنشائي / استفهام غرضه : النفي.

    [نامت أحلامهما] : استعارة مكنية فيها تصوير للأحلام بالإنسان النائم ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي باليأس .

    [نامت - واستيقظت] محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد .

    [الحقائق المظلمة] : استعارة مكنية تصور الحقائق الضائعة مكانا مظلما. وفيها تجسيم وإيحاء بالوحشة .

    [البيت هو الضائع] : استعارة مكنية تصور البيت متاعًا ضائعًا ، وتوحي بسذاجة و بساطة تفكيرهما .

    [طفلان في وزن مثقالين من الإنسانية] : خيال مركب فيه صورتان:
    - تشبيه للطفلين بوزن مثقالين للدلالة على الصغر .
    - و استعارة مكنية فيها تجسيم للإنسانية كأنها شيء مادي يوزن بالمثاقيل.


    [يحملان وزن قناطير من الرعب] : استعارة مكنية فيها تجسيم للرعب كأنه بوزن بالقناطير .

    [مثقالين - قناطير] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد .


    النص : " تأثر الكاتب بمنظر الطفلين "
    (يا مَنْ لا إله إلا هو ، مَنْ سواكَ لهاتينِ النملتَيْنِ في جُنَحِ هذا الليلِ الذي يشبهُ نقطَةً من غضَبِك َ؟ لقَدْ أخرَجْتَهُما في هذا الضَّياعِ مُخْرَجَ أصغَرَ موعظةٍ للعَيْنِ ، تُنََبِّهُ أكبَرَ حقيقةٍ في القلبِ ، وعرضْتَ منهما للإنسانيةِ صورةً لو وُفِّقَ مخلوقٌ عبقريٌّ فرَسَمَها ؛ لَجَذَبَ كلَّ أحزانِ النفْسِ ، صورةَ الحُبِّ يمشي متساندًا إلى صَدْرِ الرحمةِ في طريقِ المصادَفةِ المجهولةِ من أوَّلِهِ إلى آخرِهِ ، وعليهما ذُلُّ اليُتْمِ منَ الأهلِ ، ومسكَنَةُ الضَّياعِ بينَ الناسِ ، وظلامُ الطبيعةِ وكآبَتُها) .

    اللغويـات :

    - سواك : غيرك

    - النملتين : أي الطفلين

    - جنح الليل : جزء منه ، هَزِيع

    - أخرجتهما : أظهرتهما بهذه الصورة

    - مخرج : مصدر ميمي بمعنى إخراج

    - موعظة : عبرة ج مواعظ

    - أكبر حقيقة في القلب : أي عاطفة الرحمة

    - عبقري : بارع ، نابغة (نسبة إلى عَبْقَر وهي أرض يقال أن الجن يسكنها)

    - الحب : أي الطفل

    - الرحمة : أي الطفلة

    - متساندا : مستندا ومعتمدا

    - اليتم : الانفراد

    - مسكنة : ذل

    - كآبَتُها : حزنها .

    الشرح :
    يتضرع الكاتب إلى الله مستجيرا به أن ينقذ برحمته المتدفقة هذين الصغيرين ويرحمهما من الضياع والتخبط في ظلام الليل الذي يشبه في سواده نقطة من غضب الله ، فهما موعظة حية توقظ القلوب الرحيمة لمحاولة حماية المشردين ، فالصغيران صورة للإنسانية البريئة المتمثلة في طفل يرمز للحب وطفلة ترمز للرحمة وهو يستند إليها ويسيران في طريق المجهول والضياع لا يعرفان المصير وعليهما ملامح الذل والضياع ، وحولهما ظلام الليل الموحش وكآبته القاتمة.


    التذوق :
    [
    يا من لا إله إلا هو] : إنشائي / نداء غرضه : الدعاء والتضرع لله ، ويدل على النزعة الدينية عند الكاتب ، كما أن فيه أسلوب قصر يفيد توكيد وتخصيص الألوهية بالله سبحانه وتعالى.

    [من سواك لهاتين النملتين ؟] : أسلوب إنشائي / استفهام غرضه : النفي .
    [
    النملتين] : استعارة تصريحية ، شبه الصغيرين بالنملتين ، وسر جمالها التوضيح ، وتوحي بضعفهما وصغرهما الشديد ، واحتياجهما للعطف والرعاية .
    [
    الليل الذي يشبه نقطة من غضبك] : تشبيه لظلام الليل بنقطة من غضب الله ، ويدل على سواد الليل ووحشته .
    [
    أخرجتهما مخرج أصغر موعظة للعين] : تشبيه لخروج الطفلين بالموعظة ، ويدل على النزعة الدينية عند الكاتب .
    [
    موعظة تنبه أكبر حقيقة في القلب] : استعارتان مكنيتان الأولى تصور الموعظة إنسانا ينبه. والثانية تصور حقيقة الرحمة إنسانا يستيقظ ، وسر جمالهما التشخيص .
    [
    أصغر - أكبر] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد ، ويفيد الشمول .
    [
    جذب لها كل أحزان النفس] : استعارة مكنية ، فيها تجسيم للأحزان كأنها معدن ينجذب .
    [
    صورة الحب يمشي] : استعارة مكنية ، فيها تشخيص للحب بإنسان .
    [
    متساندا إلى صدر الرحمة] : استعارة مكنية ، تصور الرحمة إنسانا له صدر. وفيها تشخيص .
    [
    الحب] : استعارة تصريحية ، فيها تصوير للطفل بالحب ، و توحي بالطهر .
    [
    الرحمة] : استعارة تصريحية ، فيها تصوير للطفلة بالرحمة .
    [
    أوله - آخره] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد ، ويفيد الشمول .
    [
    أصغر موعظة للعين - وأكبر حقيقة في القلب - ذل اليتم من الأهل - ومسكنة الضياع ، وظلام الطبيعة وكآبتها] : محسن بديعي / ازدواج .

    س1 : في الفقرة السابقة صورة ممتدة . وضحها .
    جـ : الصورة الممتدة : (صورة الحب يمشي متساندا إلى صدر الرحمة في طريق المصادفة المجهولة من أوله إلى آخره) ؛ فقد شخص الحب وجعله إنسانا يمشي - ثم استمر في الخيال فجعله متساندا إلى صدر الرحمة - ثم استمر في الخيال - أيضا - فجعله سائرا في طريق المصادفة المجهولة .


    النص : " أمومة مبكرة "
    (رأيتُ الطفلةَ وقد تنَبَّهَتْ فيها لأخِيها الصغيرِ غريزةُ أمٍّ كاملةٍ ؛ فهي تشُدُّ على يدِهِ بيدَيْها معًا ، وكأنَّها منذُ علِمَتْ أنَّها ضائعَةٌ ، تحاولُ أنْ يطمَئِنَّ أخوها إلى أنَّه معَها ، ولَنْ يضيعَ وهو معَها - فيالرحمة الله . . وقَدْ أسنَدَتْ مَنْكِبَه إلى صَدْرِها وهي تمشِي ، فلا أدري إِنْ كانَ ذلكَ لتَحْمِلَ عنه بعضَ تعَبِهِ فلا يتساقَطَ ، أو ليكونَ بها أكبَرَ من جسمِهِ الضئيلِ فلا يخافَ ، أو لأنَّها حينَ لَمْ تستطعْ أَنْ تفهِمَه ما في قلبِها بلُغَةِ اللسانِ ؛ أفاضَتْه على جسمِهِ بلُغَةِ اللَّمْسِ ، أو لا هذا ولا ذاك ، إنَّما هي تستمِدُّ من رجولتِهِ الصغيرةِ حمايةً لأنوثَتِها بوَحْيِ الطبيعةِ التي رَسَخَتْ فيها) .
    اللغويـات :
    -
    تنبهت : استيقظت

    - تشد : تمسك

    - يا لرحمة الله : أسلوب نداء تعجبي للاستغاثة

    - منكبه : كتفه ج مناكب

    - أدرى : أعرف

    - لا يتساقط : لا يقع

    - الضئيل : الصغير ، النحيل × الضخم ج ضئال

    - لغة اللسان : الكلام

    - لغة اللمس : الحنان

    - رسخت : استقرت .

    الشرح :
    س1 : اشرح الفقرة مبينا ما فيها من روح التماسك عند الخطر.
    جـ : كانت الطفلة تشد وتمسك بيديها على يد أخيها بما فيها من غريزة الأمومة ؛ لتبعث في قلبه الطمأنينة ، أو تحمل عنه بعض تعبه ، أو لتفهمه بلغة اللمس ما لم تستطع التعبير عنه ، أو لتستمد من رجولته حماية لأنوثتها بوحي الطبيعة والفطرة .
    - وهذا يدل على أن الخطر يوحد النفوس ويقوي العلاقة بين الأفراد فاحتماء كل منهما بالآخر قوة لهما .
    التذوق :
    [
    تنبهت فيها غريزة أم كاملة] : استعارة مكنية ، تصور الغريزة إنسانا يستيقظ ، وفيها تشخيص.
    [
    فهي تشد بيدها على يده] : كناية عن بث الطمأنينة ، والعبارة تفسير و توضيح لما قبلها .
    [
    كأنها تحاول أن يطمئن أخوها إلى أنه معها] : كناية عن قوة العلاقة بينهما
    [
    فيا لرحمة الله] : أسلوب إنشائي / نداء تعجبي ، غرضه : الاستغاثة باللجوء إلى رحمة الله لتشمل هذين الصغيرين ، وهذا يدل على نزعة الكاتب الدينية .
    [
    لتحمل عنه بعض تعبه] : استعارة مكنية ، تصور التعب شيئا ماديا يحمل ، وتوحي بالمشاركة ، والعبارة تعليل لما قبلها .
    [
    فلا يتساقط] : نتيجة لما قبله.
    [
    أكبر - الضئيل] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد .
    [
    فلا أدرى إن كان ذلك لتحمل عنه بعض تعبه فلا يتساقط - وليكون بها أكبر من جسمه الضئيل فلا يخاف] : محسن بديعي / ازدواج .
    [
    فلا يخاف] : نتيجة لما قبله.
    [
    لغة اللمس] : تشبيه بليغ للمس باللغة ، ويوحي بقوة التأثير .
    [
    الرجولة - أنوثتها] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد .
    [
    إنما هي تستمد من رجولته الصغيرة حماية لأنوثتها] : أسلوب قصر ووسيلته (إنما) للتوكيد وتخصيص الحكم .
    [
    تستمد من رجولته الصغيرة حماية لأنوثتها] : استعارة مكنية ، تصور الرجولة بملجأ تحتمي به ، وسر جمالها التجسيم ، وتوحي بالأمن .
    [
    لتحمل عنه... ليكون بها أكبر... لأنها لم تستطع.. إنما هي تستمد] : كل هذه العبارات تعليل لقوله: (أسندت منكبه إلى صدرها) .


    النص : " أين أبي و أين أمي ؟! "
    (ولمَّا وَقَفا بإزائِنا كانَ هذا الصغيرُ يقلِّبُ في وجوهِ الناسِ نظراتٍ يتيمةً ترتَدُّ على قلبِهِ آلامًا لا رحمةَ فيها ؛ إِذْ يشهدُ وجوهًا كثيرةً ليسَ لها ذلكَ الشكلُ الإنسانيُّ المحبوبُ الذي لا يعرفُهُ مِنْ كلِّ خَلْقِ اللهِ إلا في اثنَيْنِ : أمِّهِ وأبيهِ . . ولمَّا رأيْتُ الطفلَينِ ضَمَمْتُهما إلَيَّ ، وألهَيْتُهُما عن كآبةِ القلبِ بسرورِ البَطْنِ ، فدَفَنْتُ كلَّ آلامِهِما في بعضِ قِطَعِ الحَلْواءِ ، فطَعِما واستَضْحَكا ، وتطَلَّعا لحياةٍ جديدةٍ آمنةٍ) .
    اللغويـات :

    - بإزائنا : بمحاذاتنا ، أمامنا ، مادتها (أزي)

    - يقلب : أي يحرك ويدير وينظر

    - يتيمة : أي ذليلة

    - يشهد : يرى

    - ألهيتهما : شغلتهما ، أنسيتهما

    - البطن : المراد المعدة ، سرور البطن : يكون بالطعام

    - الحلواء : الحلوى ج حلاوي

    - طعما : أكلاً .

    الشرح :
    وعندما وقف الطفلان أمامنا ، أخذ الطفل يرسل نظرات حزينة مؤلمة في وجوه الجالسين ، فكانت ترجع إلى قلبه آلاما لا رحمة فيها ؛ لأنه لم يشاهد بين وجوه الجالسين ذلك الوجه المحبوب إلى نفسه وهو وجه أبيه أو وجه أمه. . ولكن عندما رأيت الطفلين ضممتهما إلى صدري وعطفت عليهما ، وشغلتهما عن أحزانهما حيث قدمت لهم بعض قطع الحلوى فضحكا وأكلا ونسيا أحزانهما وتطلعا لحياة جديدة.


    التذوق :
    [
    كان هذا الصغير يقلب في وجوه الناس نظرات] : كناية عن التطلع والحيرة .
    [
    نظرات يتيمة] : استعارة مكنية ، تصور النظرات أطفالا يتامى ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بالذل والانكسار.
    [
    ترتد على قلبه آلاما لا رحمة فيها] : استعارة مكنية ، تصور النظرات سهاما ترتد على قلبه فتؤلمه بدون رحمة. وسر جمالها التجسيم ، وتوحي بالخيبة والحسرة .
    [
    أمه - أبيه] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد ، ويفيد الشمول ، وأيضاً مراعاة نظير تثير الذهن .
    [
    لا يعرفه.. إلا في أثنين: أمه وأبيه] : أسلوب قصر ووسيلته النفي (لا) والاستثناء (إلا) ؛ للتوكيد وتخصيص الحكم .
    [
    أمه وأبيه] : تفصيل بعد إجمال [اثنين] ؛ للتشويق والتوكيد .
    [
    ضممتهما إليّ] : كناية عن العطف و الحنان.
    [
    ألهيتهما عن كآبة القلب بسرور البطن] : كناية عن تقديم الطعام لهما.
    [
    سرور البطن] : استعارة مكنية ، تصور البطن بإنسان مسرور .
    [
    كآبة القلب - وسرور البطن] : محسن بديعي / مقابلة توضح المعنى بالتضاد وبينهما (ازدواج) أيضًا
    [
    دفنت كل آلامهما في بعض قطع الحلواء] : استعارة مكنية ، تصور الآلام بعد إزالتها أمواتًا تدفن ، وسر جمالها التجسيم. وتوحي بالقضاء عليها .
    [
    فتطعما الحياة] : استعارة مكنية ، تصور الحياة بطعام .
    نقد :
    يعاب على الكاتب أنه جعل الحلوى مكان دفن الآلام ؛ فالحلوى رمز لسعادة الأطفال و الدفن رمز للألم .

    النص : " الأمل يعود بظهور الأم " (حفظ)
    (وبينَما نحنُ على ذلكَ ، إذِ ارتفَعَ سوادٌ مُقْبِلٌ كأنَّه روحُ ليلةٍ مظلمةٍ تَغْشَى الطريقَ ، فتَبَيَّنْتُ فإذا امرأةٌ تهفو كذاتِ الجناحَيْنِ ، وكأنَّها تَنساقُ بقوَّةٍ تحترقُ في داخِلِها ، ثمَّ أخذَتْنا عيناها ، فإذا هيَ أمُّ الطفلَيْنِ ، تبدو من لهفَتِها ، واستَطارَتْها لولدَيْها كأنَّما تحاولُ أنْ تختَطِفَهُما من بعيدٍ بقوَّةِ قلبِها ، وما عرَفْتُ أنها هيَ إلا بأنَّ روحَها كانَتْ منتشرَةً على وَجْهِها ، ملموسَةً في نظراتِها إلى الصغيرينِ ، وكانَتْ لها هيئَةُ أمٍّ وُضِعَتِ الجنةُ تحتَ قدَمَيْها) .
    اللغويـات :
    -
    إذ : حرف للمفاجأة

    - ارتفع : ظهر

    - سواد : شخص

    - تغشى : تغطى × تكشف

    - تبينت : تأملت

    - إذا : حرف للمفاجأة

    - امرأة ج نساء

    - تهفو : تسرع × تبطئ

    - كذات الجناحين : كالحمامة ونحوها من الطيور

    - تنساق : تندفع

    - أخذتنا : رأتنا ووقعت علينا

    - تبدو : تظهر

    - لهفتها : حرقتها ، حسرتها

    - استطارتها : فزعها

    - وضعت الجنة تحت قدميها: تأثر بالحديث الشريف " الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأُمَّهَات".

    الشرح :
    - وبينما نحن نحاول أن ندخل السرور على الطفلين ، ونخفف عنهما آلام الشعور بالخوف ، فجأة ظهرت الأم مسرعة كالطائر كأن احتراق قلبها على ولديها يمدها بالطاقة فعرفها الكاتب من نظراتها ولهفتها على صغيريها وحاولت اختطافهما من بعيد بقوة حنانها فحقًا الجنة تحت أقدام الأمهات .


    س1 : عرف الرافعي بالغموض أحيانًا - عين عبارة فيها غموض من هذه الفقرة.
    جـ : (ارتفع سواد مقبل كأنه روح ليلة مظلمة). فالسواد هنا ليس لونًا ولكن معناه الشخص . من هنا جاء الغموض .

    س2: تبدو في هذه الفقرة النزعة الدينية عند الكاتب وضح ذلك.
    جـ : (وكانت لها هيئة أم وضعت الجنة تحت قدميها) الكاتب يشير إلى الحديث الشريف (الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأُمَّهَات) جزاًء على ما تبذل الأم من جهد في سبيل الأولاد وهذا يدل على النزعة الدينية عند الرافعي.
    التذوق :
    [
    ارتفع سواد مقبل كأنه روح ليلة مظلمة] : تشبيه للأم في خفتها واندفاعها بروح ليلة مظلمة وهدفه التوضيح. ولكنه تشبيه غامض متكلف.
    [
    ليلة مظلمة تغشى] : استعارة مكنية ، تصور لليلة بالغطاء الأسود ، وهي توحي بانتشار الظلام .
    [
    امرأة تهفو كذات الجناحين] : تشبيه للمرأة في سرعتها بالطائر ، وسر جماله التوضيح ، وهي توحي باللهفة الكبيرة و شدة الإقبال .
    [
    ذات الجناحين] : كناية عن الطائر .
    [
    كأنها تنساق بقوة تحترق في داخلها] : كناية عن السرعة والحماسة
    [
    أخذتنا عيناها] : تعبير يوحي بسرعة إدراكها لهم.
    [كأنما تحاول أن تختطفهما من بعيد بقوة قلبها] : كناية عن شدة
    شوقها إليهما.
    [
    روحها كانت منتشرة على وجهها ملموسة] : استعارة مكنية ، تصور روحها أشعة منتشرة على وجهها وملموسة في نظراتها. وسر جمالها التجسيم وتوحي بشدة الفرح والسعادة برؤية الطفلين .

    [ما عرفت بأنها هي إلا بأن روحها كانت منتشرة على وجهها] : أسلوب قصر ووسيلته النفي (ما) والاستثناء (إلا) ؛ للتوكيد وتخصيص الحكم .


    النص : " لقاء وفرحة طاغية " (حفظ)
    (هَلَّ الطفلانِ لمَّا أبصَرا أمَّهُما ، ونَفَضا أيدِيَهُما نَفْضَ الأجنحةِ ، ثمَّ أكَبَّتْ هيَ عليهِما بجِسمِها ومدامِعِها وقُبلاتِها ، والْتَحَما بها الْتِحامَ الجُزْءِ بكُلِّهِ ، واشتَبَكَتِ الأذرُعُ في الأذرُعِ حتى لا تفَرِّقَ بينَ ثلاثَتِهِمْ في معاني الحُبِّ إلا بالكِبَرِ والصِّغَرِ ، رَجَعَتْ معَهُما طفلةً ، كأنَّ تاريخَها يبدأُ جديدًا في ساعةٍ منَ الساعاتِ الفاصِلَةِ ، التي يتحوَّلُ عندَها التاريخُ) .

    اللغويـات :
    -
    هلَّ: فرح

    - نفضا : حركا × سكنا

    - أكبت : أقبلت ومالت × أدبرت

    - التحما : التصقا × انفصلا

    - الفاصلة : الحاسمة .

    الشرح :

    س1 : اشرح الفقرة مبينًا لون العاطفة المسيطرة عليها وأثرها في التعبير.
    جـ : رآها الطفلان فرحا وفتحا ذراعيهما ، فأقبلت عليهما تقب

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 10:41 am